المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
التعريف بالجمعية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التعريف بالجمعية
بسم الله والسلام عليكم اما بعد نحن مكرود محمد الشريف رئيس مكتب دائرة فرجيوة للمتبرعين بالدم الجزائر
تأسس مكتب المتبرعين بالدم لدائرة فرجيوة في 06 ماي 2005 وباشر نشاطه في الميدان وهو يشرف على 16 بلدية بولاية ميلة الجزائر ونحن اليوم لدينا الاكتفاء في الدم على مستوى المستشفيات ونحن مكتب دائرة فرجيوة للمتبرعين بالدم قمنا بعدة ايام تحسيسية على مستوى ولاية ميلة
تأسس مكتب المتبرعين بالدم لدائرة فرجيوة في 06 ماي 2005 وباشر نشاطه في الميدان وهو يشرف على 16 بلدية بولاية ميلة الجزائر ونحن اليوم لدينا الاكتفاء في الدم على مستوى المستشفيات ونحن مكتب دائرة فرجيوة للمتبرعين بالدم قمنا بعدة ايام تحسيسية على مستوى ولاية ميلة
محمد الشريف مكرود- عضو جديد
- عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 17/04/2012
رد: التعريف بالجمعية
إن الله لايضيع أجر المحسنين حديث شريف (من أحيا نفسا كأنما أحيا الناس جميعا)
محمدالجزائري- عضو برونزي
- عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 10/10/2011
رد: التعريف بالجمعية
التبرع بالدم (بالإنجليزية: Blood donation)، عمليه طبيه تحدث عندما ينقل شخص سليم معافى طوعاً الدم يستخدم ذلك الدم في عمليات نقل الدم أو تصنيع الأدوية؛ وذلك عن طريق عملية تسمى التجزيء.
في بلدان العالم المتقدم، معظم المتبرعين هم من المتطوعين الذين يتبرعون مجاناً إما لأغراض إنسانية أو اجتماعية أو دينية أو حتى صحية. أما بالنسبة للبدان الأكثر فقراً، تشح المؤسسات المتخصصة بنقل الدم، ويتبرع المتبرعون عند حاجة أفراد الأسرة الواحدة والأصدقاء فقط. فيما عدا ذلك، يكون التبرع في كثير من الحالات في مقابل مادي، أو حافز آخر مثلاً كإجازة مدفوعة الأجر من العمل. ويمكن أيضاً أن يتبرع الشخص لنفسه للاستخدام في البنك عن طريق حفظ دمه. عملية التبرع هي عمليه آمنة نسبياً، ولكن قد يحدث لدى بعض المانحين بعض الكدمات أو التورم في مكان إدخال الإبرة، أو الشعور بالدوخة والإغماء.
تهتم جهات التبرع بالدم بأي سبب قد يجعل من دم المتبرع غير صالح أو غير آمن على الشخص المتبرع له. يتم فحص الدم عن طريق فحص الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق نقل الدم، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي. ويتم أيضاً سؤال المتبرع عن تاريخه الطبي وإخضاعه لاختبارات فحص قصيره للتأكد من أن التبرع لا يشكل أي خطر على صحته. وتختلف مدة الانتظار بين التبرع والأخر للفرد بين أيام وأشهر، وذلك على حسب نوع التبرع (إن كان كلي أو جزئي) وتختلف أيضاً على حسب قوانين البلد التي يتبرع فيها المتبرع. فعلى سبيل المثال، يجب على المتبرع في الولايات المتحدة الانتظار لمدة 8 أسابيع (56 يوم) بين التبرع الكامل بالدم، وثلاثة أيام إن كان التبرع بالصفائح الدموية فقط.[1
وتختلف كميات وأساليب سحب الدم، ولكن يعتبر التبرع ب 500 مل (نصف لتر) هو الأكثر شيوعاً لعمليات التبرع بالدم الكامل [2] وتشترط جميع جهات التبرع مواصفات طبيه عالية للمحافظة على نظافة وتعقيم الأدوات المستعملة في العملية، التي تكون أغلبها ذات أجل قصير، مما يسبب ذلك مشكلة في إيصال التجهيزات في الأماكن البعيدة
أنواع التبرع
تقسم علمية التبرع بالدم للعديد من المجموعات على أساس من هو الشخص المتلقي للدم.[3] التبرع الوراثي (أو المتشاكل)؛ هو التبرع عندما يتبرع المتبرع بالدم لتخزينة في بنك الدم لاحقاً لشخص غالباً ما يكون مجهول. التبرع المباشر؛ ويتبرع المتبرع -غالباً من الأسرة- إلى شخصٍ معين.[4] ويشكل التبرع المباشر نسبة ضئيلة من تبرعات الدم في العالم.[5] وعادةً ما يتناوب التبرع المباشر على فردين أو أكثر، وتنتشر هذه الظاهر في دول كثيرة مثل غانا [6] ويتم التبرع المباشر عن طريق تبرع وقتي بتحويل الدم من المتبرع للمريض، ويستغنى عن الدم المخزن، وذلك لوجود إمداد دم وقتي وتوفير الدم المخزن لمريض آخر. وهناك أيضاً التبرع الذاتي (الهبة الذاتية) وتكون عندما يخزن المتبرع لنفسه دماً قبل إجرائه عملية جراحية مثلاً، لنلقها له في وقتٍ لاحق أثناء الجراحه أو بعدها[7] أما الأدوية التي تصنع من الدم، فيلجأ مصنعو الأدوية غالباً إلى التبرع الوراثي أو في بعض الأحيان توظف الشركات أشخاصاً لغرض استخدام دمائهم.[8]
تختلف عملية نقل الدم الفعلية وفقاً لقوانين البلد، وتتفاوت التوصيات المقدمة إلى المتبرع وفقاً للمنظمة نفسها.[9][10][11] وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات لوضع سياسيات لعمليات التبرع بالدم في جمع أنحاء العالم،[12] ولكن الكثير من البلدان النامية لم تتبع تلك التوصيات نظراً لتكلفتها العالية. فعلى سبيل المثال، أوصت المنظمة بمختبرات مجهزة طبياً، فريق مدرب وكواشف خاصة للدم، والتي تكون غير متوفرة أو مكلفة جداً لتلك الدول النامية
تنظم المؤسسات المعنية بالتبرع بالدم حملات تبرع تقوم على أساس التبرع الوراثي، وتسمى مواسم التبرع بالدم. في أغلب البلدان، تنظم بنوك الدم تجمعات في أماكن العبادة والجامعات والشركات والأسواق التجارية حملات تبرع.[14]
[عدل] الفحص الكشفي
عادةً ما يطلب من المانحون إعطاء موافقة خطية قبل القيام بعملية التبرع، لذلك، لا يمكن للقاصر التبرع بالدم من دون موافقة الوالدين.[15] مراعاةً للسرية، تقوم بعض البلدان بربط معلومات عملية التبرع بنوع الدم وبدون اسم الشخص. وفي دول أخرى مثل الولايات المتحدة تستخدم السلطات الأسماء لعمل قوائم للمتبرعين الغير مؤهلين للتبرع.[16] يطلق على المتبرع الذي لا يطابق شروط ومعايير التبرع لقب.متبرع مؤجل يطلق ذلك اللقب حيث يكون غالباً سبب المنع من التبرع مؤقت وعرضة للزوال في وقتٍ لاحق.
يعتبر جنسَ المتبرع أو خلفيته العرقية مهمة أحياناً حيث أن فصائل الدم وخاصة الفصائل النادرة تكون شائعة لدى كثير من أبناء العرق الواحد.[17] وتاريخياً، سبق وأن تم عزل أو اثتسناء المتبرعون على أساس الجنسِ، الدين، أَو الانتماء العرقي، لكن هذا لَمْ يَعُدْ يشكل ممارسة قياسية أو معتادة.[18]
[عدل] سلامة المستلم
يتم الكشف طبياً على المخاطر الصحية التي يمكن أن تجعل عملية التبرع غير آمنة للمستلم. بعض هذه القيود مثيرة للجدل ويعتبرها البعض عنصرية، مثل تقييد التبرعات من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال لخطر فيروس نقص المناعة البشرية.[19] أما في عملية الهبة الذاتية، فلا تفرض قيود مشددة على سلامة الدم حيث أن المتبرع هو الذي سيحصل على دمه لاحقاً ولا شخص سواه.[20] يسئل أيضاً المتبرع عن ما إذا كان يتعاطى أي نوع من الأدوية؛ حيث أن بعض الأدوية قد تضر أو تشكل خطراً على المستلمة إذا كانت حامل.
ويتم فحص المتبرعون للإشاراتِ وأعراضِ الأمراضِ التي يُمْكِنُ أَنْ تنتقل بنقل الدَمّ، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والملاريا، والتهاب الكبد الفيروسي. وقد يمتد الفحص إلى الأسئلة يسئلها الأخصائي حول عوامل الخطر للعديد من الأمراض، مثل السفر إلى البلدان المعرضة للملاريا أو مرض كروتزفيلد جاكوب (اللانموذجي).[22] وتختلف هذه الأسئلة من بلد إلى آخر. فعلى سبيل المثال، قد ترجئ منظمة أنكيبيك (بالفرنسية: Héma-Québec) بمقاطعة كيبك الكندية المتبرعون الذين كانوا يعيشون في المملكة المتحدة لخطر مرض جاكوب،[23] بينما في المملكة المتحدة نفسها لا يتم أخذ المرض بعين الاعتبار إلا في حالة أن يكون المتبرع قد تعرض لعملية نقل دم داخل الممكلة المتحدة نفسها.[24]
[عدل] سلامة المتبرع
يخضع المتبرعَ أيضاً لُفْحَصُ ويَسْألُ أسئلةَ معيّنةَ حول تأريخِه الطبي للتَأْكد من أن عملية التَبَرُّع بالدمِّ لن تشكل أي خطر على صحة المتبرع. ويختبر مستوى الهيماتوكريت (بالإنجليزية: hematocritوخضاب الدم ( الإنجليزية : hemoglobin) في دم المتبرع للتأكد من أن عملية التبرع لن تسبب حالة فقر دم للمريض. وتعتبر نتائج هذا الاختبار هي الأكثر شيوعاً لجعل المتبرع غير مؤهل للتبرع.[25] ويتم أخذ النبض وضغط الدم وحرارة الجسم في عين الاعتبار أثناء التقيم. وأحياناً يتم رفض المتبرعون المسنون لمخاوف صحية.[26] ولم يتم حتى الآن دراسة مدى سلامة التبرع أثناء فترة الحمل بشكل واف، لذلك عادةً ما يؤجل النساء الحوامل أثناء الحمل.[27]
[عدل] اختبار الدم
يجب تحديد فصيلة دم المتبرع إذا كان الدم سيستخدم في عملية نقل دم. وتقوم الجهات المختصة بجمع التبرعات بتحديد ما إذا كانت فصيلة الدم A ،B ،AB، أو O وتعريض أكياس الدم للمتبرعون ذوي النوع RH D كثيرة الأجسام المضادة لعملية تقليل المستضدات. تعمل هذه الفحوصات بالإضافة إلى فحص المطابقة عادةً قبل نقل الدم. ويشار دائماً للمتبرع ذو فصيلة الدم O بالمتبرع العالمي.[28] ويستخدم هذا عند الحديث عن نقل خلايا الدم الحمراء فقط. بينما في عملية نقل البلازما يشار للفصيلة AB بالمانح العالمي.[29]
يتم إخضاع الدم في أغلب الأحيان لفحوصات الأمراض، بما في ذلك بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.[30] ولا يتم عمل أي تشخيص فعلي، حيث تستخدم اختبارات ذات حساسية ودقة عالية. وبعمل بعض الاختبارات الأكثر تحديداً، يمكن اكتشاف أن بعض النتائج التي ظهرت ايجابية هي نتائج كاذبة.[31] أما في حالات النتائج السلبية، فاحتمال كذب الفحص هو احتمال شديد الندرة. لكن بشكل عام، أشارت إحصائية أن أغلب المتبرعين فقدو الثقة من استعمال تبرع الدم لغرض فحص الأمراض المنتقلة جنسياً؛ حيث أن وحدات الدم ذات النتائج الإيجابية الكاذبة تعتبرها جهات التبرع وحدات دم ملوثة. في حالة إيجابية النتائج، يتم التخلص من عينيات الدم وتدميرها فوراً، إلا في حالة الهبة الذاتي حيث يكتفى فقط بإعلام المريض بالنتيجة.[32]
يتم اختبار دم المتبرع من أمراض عديدة، ولكن الاختبارات الأساسية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية هي الأربعة التالية:
وأفادت منظمة الصحة العالمية في عام 2006 أن 56 دولة من أصل 124 شملها الاستطلاع لم تستخدم هذه الاختبارات الأساسية على جميع عمليات التبرع بالدم.[13]
توجد مجموعة من الاختبارات تستخدم على أسس الاحتياجات المحلية تكون لمنع نقل العدوى القابلة للانتقال. وهناك بعض الاختبارات الإضافية تكون باهظة الثمن، وفي أكثر الحالات لا يتم اللجوء إليها بسبب تكلفتها.[33] وتشتمل هذه الاختبارات الإضافية على فحوصات ضد أمراض معدية أخرى مثل فيروس غرب النيل.[34] في بعض الحالات، يتم استخدام أكثر من اختبار لفحص مرض واحد؛ وذلك لتغطية أوجه القصور التي ببعض الاختبارات. وعلى سبيل المثال، لا يكشف اختبار الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية المتبرعون المصابون حديثاً، لذا تستخدم بعض بنوك الدم مستضدات p24 أو اختبار الحمض النووي للفيروس بالإضافة بالطبع للاختبار الأجسام المضادة الأساسي. وتعتبر الفيروسات المضخمة للخلايا حالة خاصة حيث أن أكثر المتبرعون يظهرون نتيجة إيجابية في فحصها.[35] بشكل عام، تلك الفيروسات لا تشكل خطراً على صحة المستفيد المعافى، ولكنها يمكن ان تضر الأطفال الرضع،[36] والمستفيدون ذوي أجهزة المناعة الضعيفة.[35]
في بلدان العالم المتقدم، معظم المتبرعين هم من المتطوعين الذين يتبرعون مجاناً إما لأغراض إنسانية أو اجتماعية أو دينية أو حتى صحية. أما بالنسبة للبدان الأكثر فقراً، تشح المؤسسات المتخصصة بنقل الدم، ويتبرع المتبرعون عند حاجة أفراد الأسرة الواحدة والأصدقاء فقط. فيما عدا ذلك، يكون التبرع في كثير من الحالات في مقابل مادي، أو حافز آخر مثلاً كإجازة مدفوعة الأجر من العمل. ويمكن أيضاً أن يتبرع الشخص لنفسه للاستخدام في البنك عن طريق حفظ دمه. عملية التبرع هي عمليه آمنة نسبياً، ولكن قد يحدث لدى بعض المانحين بعض الكدمات أو التورم في مكان إدخال الإبرة، أو الشعور بالدوخة والإغماء.
تهتم جهات التبرع بالدم بأي سبب قد يجعل من دم المتبرع غير صالح أو غير آمن على الشخص المتبرع له. يتم فحص الدم عن طريق فحص الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق نقل الدم، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي. ويتم أيضاً سؤال المتبرع عن تاريخه الطبي وإخضاعه لاختبارات فحص قصيره للتأكد من أن التبرع لا يشكل أي خطر على صحته. وتختلف مدة الانتظار بين التبرع والأخر للفرد بين أيام وأشهر، وذلك على حسب نوع التبرع (إن كان كلي أو جزئي) وتختلف أيضاً على حسب قوانين البلد التي يتبرع فيها المتبرع. فعلى سبيل المثال، يجب على المتبرع في الولايات المتحدة الانتظار لمدة 8 أسابيع (56 يوم) بين التبرع الكامل بالدم، وثلاثة أيام إن كان التبرع بالصفائح الدموية فقط.[1
وتختلف كميات وأساليب سحب الدم، ولكن يعتبر التبرع ب 500 مل (نصف لتر) هو الأكثر شيوعاً لعمليات التبرع بالدم الكامل [2] وتشترط جميع جهات التبرع مواصفات طبيه عالية للمحافظة على نظافة وتعقيم الأدوات المستعملة في العملية، التي تكون أغلبها ذات أجل قصير، مما يسبب ذلك مشكلة في إيصال التجهيزات في الأماكن البعيدة
أنواع التبرع
تقسم علمية التبرع بالدم للعديد من المجموعات على أساس من هو الشخص المتلقي للدم.[3] التبرع الوراثي (أو المتشاكل)؛ هو التبرع عندما يتبرع المتبرع بالدم لتخزينة في بنك الدم لاحقاً لشخص غالباً ما يكون مجهول. التبرع المباشر؛ ويتبرع المتبرع -غالباً من الأسرة- إلى شخصٍ معين.[4] ويشكل التبرع المباشر نسبة ضئيلة من تبرعات الدم في العالم.[5] وعادةً ما يتناوب التبرع المباشر على فردين أو أكثر، وتنتشر هذه الظاهر في دول كثيرة مثل غانا [6] ويتم التبرع المباشر عن طريق تبرع وقتي بتحويل الدم من المتبرع للمريض، ويستغنى عن الدم المخزن، وذلك لوجود إمداد دم وقتي وتوفير الدم المخزن لمريض آخر. وهناك أيضاً التبرع الذاتي (الهبة الذاتية) وتكون عندما يخزن المتبرع لنفسه دماً قبل إجرائه عملية جراحية مثلاً، لنلقها له في وقتٍ لاحق أثناء الجراحه أو بعدها[7] أما الأدوية التي تصنع من الدم، فيلجأ مصنعو الأدوية غالباً إلى التبرع الوراثي أو في بعض الأحيان توظف الشركات أشخاصاً لغرض استخدام دمائهم.[8]
تختلف عملية نقل الدم الفعلية وفقاً لقوانين البلد، وتتفاوت التوصيات المقدمة إلى المتبرع وفقاً للمنظمة نفسها.[9][10][11] وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات لوضع سياسيات لعمليات التبرع بالدم في جمع أنحاء العالم،[12] ولكن الكثير من البلدان النامية لم تتبع تلك التوصيات نظراً لتكلفتها العالية. فعلى سبيل المثال، أوصت المنظمة بمختبرات مجهزة طبياً، فريق مدرب وكواشف خاصة للدم، والتي تكون غير متوفرة أو مكلفة جداً لتلك الدول النامية
تنظم المؤسسات المعنية بالتبرع بالدم حملات تبرع تقوم على أساس التبرع الوراثي، وتسمى مواسم التبرع بالدم. في أغلب البلدان، تنظم بنوك الدم تجمعات في أماكن العبادة والجامعات والشركات والأسواق التجارية حملات تبرع.[14]
[عدل] الفحص الكشفي
عادةً ما يطلب من المانحون إعطاء موافقة خطية قبل القيام بعملية التبرع، لذلك، لا يمكن للقاصر التبرع بالدم من دون موافقة الوالدين.[15] مراعاةً للسرية، تقوم بعض البلدان بربط معلومات عملية التبرع بنوع الدم وبدون اسم الشخص. وفي دول أخرى مثل الولايات المتحدة تستخدم السلطات الأسماء لعمل قوائم للمتبرعين الغير مؤهلين للتبرع.[16] يطلق على المتبرع الذي لا يطابق شروط ومعايير التبرع لقب.متبرع مؤجل يطلق ذلك اللقب حيث يكون غالباً سبب المنع من التبرع مؤقت وعرضة للزوال في وقتٍ لاحق.
يعتبر جنسَ المتبرع أو خلفيته العرقية مهمة أحياناً حيث أن فصائل الدم وخاصة الفصائل النادرة تكون شائعة لدى كثير من أبناء العرق الواحد.[17] وتاريخياً، سبق وأن تم عزل أو اثتسناء المتبرعون على أساس الجنسِ، الدين، أَو الانتماء العرقي، لكن هذا لَمْ يَعُدْ يشكل ممارسة قياسية أو معتادة.[18]
[عدل] سلامة المستلم
يتم الكشف طبياً على المخاطر الصحية التي يمكن أن تجعل عملية التبرع غير آمنة للمستلم. بعض هذه القيود مثيرة للجدل ويعتبرها البعض عنصرية، مثل تقييد التبرعات من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال لخطر فيروس نقص المناعة البشرية.[19] أما في عملية الهبة الذاتية، فلا تفرض قيود مشددة على سلامة الدم حيث أن المتبرع هو الذي سيحصل على دمه لاحقاً ولا شخص سواه.[20] يسئل أيضاً المتبرع عن ما إذا كان يتعاطى أي نوع من الأدوية؛ حيث أن بعض الأدوية قد تضر أو تشكل خطراً على المستلمة إذا كانت حامل.
ويتم فحص المتبرعون للإشاراتِ وأعراضِ الأمراضِ التي يُمْكِنُ أَنْ تنتقل بنقل الدَمّ، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والملاريا، والتهاب الكبد الفيروسي. وقد يمتد الفحص إلى الأسئلة يسئلها الأخصائي حول عوامل الخطر للعديد من الأمراض، مثل السفر إلى البلدان المعرضة للملاريا أو مرض كروتزفيلد جاكوب (اللانموذجي).[22] وتختلف هذه الأسئلة من بلد إلى آخر. فعلى سبيل المثال، قد ترجئ منظمة أنكيبيك (بالفرنسية: Héma-Québec) بمقاطعة كيبك الكندية المتبرعون الذين كانوا يعيشون في المملكة المتحدة لخطر مرض جاكوب،[23] بينما في المملكة المتحدة نفسها لا يتم أخذ المرض بعين الاعتبار إلا في حالة أن يكون المتبرع قد تعرض لعملية نقل دم داخل الممكلة المتحدة نفسها.[24]
[عدل] سلامة المتبرع
يخضع المتبرعَ أيضاً لُفْحَصُ ويَسْألُ أسئلةَ معيّنةَ حول تأريخِه الطبي للتَأْكد من أن عملية التَبَرُّع بالدمِّ لن تشكل أي خطر على صحة المتبرع. ويختبر مستوى الهيماتوكريت (بالإنجليزية: hematocritوخضاب الدم ( الإنجليزية : hemoglobin) في دم المتبرع للتأكد من أن عملية التبرع لن تسبب حالة فقر دم للمريض. وتعتبر نتائج هذا الاختبار هي الأكثر شيوعاً لجعل المتبرع غير مؤهل للتبرع.[25] ويتم أخذ النبض وضغط الدم وحرارة الجسم في عين الاعتبار أثناء التقيم. وأحياناً يتم رفض المتبرعون المسنون لمخاوف صحية.[26] ولم يتم حتى الآن دراسة مدى سلامة التبرع أثناء فترة الحمل بشكل واف، لذلك عادةً ما يؤجل النساء الحوامل أثناء الحمل.[27]
[عدل] اختبار الدم
يجب تحديد فصيلة دم المتبرع إذا كان الدم سيستخدم في عملية نقل دم. وتقوم الجهات المختصة بجمع التبرعات بتحديد ما إذا كانت فصيلة الدم A ،B ،AB، أو O وتعريض أكياس الدم للمتبرعون ذوي النوع RH D كثيرة الأجسام المضادة لعملية تقليل المستضدات. تعمل هذه الفحوصات بالإضافة إلى فحص المطابقة عادةً قبل نقل الدم. ويشار دائماً للمتبرع ذو فصيلة الدم O بالمتبرع العالمي.[28] ويستخدم هذا عند الحديث عن نقل خلايا الدم الحمراء فقط. بينما في عملية نقل البلازما يشار للفصيلة AB بالمانح العالمي.[29]
يتم إخضاع الدم في أغلب الأحيان لفحوصات الأمراض، بما في ذلك بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.[30] ولا يتم عمل أي تشخيص فعلي، حيث تستخدم اختبارات ذات حساسية ودقة عالية. وبعمل بعض الاختبارات الأكثر تحديداً، يمكن اكتشاف أن بعض النتائج التي ظهرت ايجابية هي نتائج كاذبة.[31] أما في حالات النتائج السلبية، فاحتمال كذب الفحص هو احتمال شديد الندرة. لكن بشكل عام، أشارت إحصائية أن أغلب المتبرعين فقدو الثقة من استعمال تبرع الدم لغرض فحص الأمراض المنتقلة جنسياً؛ حيث أن وحدات الدم ذات النتائج الإيجابية الكاذبة تعتبرها جهات التبرع وحدات دم ملوثة. في حالة إيجابية النتائج، يتم التخلص من عينيات الدم وتدميرها فوراً، إلا في حالة الهبة الذاتي حيث يكتفى فقط بإعلام المريض بالنتيجة.[32]
يتم اختبار دم المتبرع من أمراض عديدة، ولكن الاختبارات الأساسية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية هي الأربعة التالية:
- المستضد السطحي لالتهاب الكبد الوبائى ب.
- الأجسام المضادة لالتهاب الكبد الفيروسي ج.
- الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية، وعادةً النوع الفرعي 1 و 2.
- اختبار مصل الدم للزهري.
وأفادت منظمة الصحة العالمية في عام 2006 أن 56 دولة من أصل 124 شملها الاستطلاع لم تستخدم هذه الاختبارات الأساسية على جميع عمليات التبرع بالدم.[13]
توجد مجموعة من الاختبارات تستخدم على أسس الاحتياجات المحلية تكون لمنع نقل العدوى القابلة للانتقال. وهناك بعض الاختبارات الإضافية تكون باهظة الثمن، وفي أكثر الحالات لا يتم اللجوء إليها بسبب تكلفتها.[33] وتشتمل هذه الاختبارات الإضافية على فحوصات ضد أمراض معدية أخرى مثل فيروس غرب النيل.[34] في بعض الحالات، يتم استخدام أكثر من اختبار لفحص مرض واحد؛ وذلك لتغطية أوجه القصور التي ببعض الاختبارات. وعلى سبيل المثال، لا يكشف اختبار الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية المتبرعون المصابون حديثاً، لذا تستخدم بعض بنوك الدم مستضدات p24 أو اختبار الحمض النووي للفيروس بالإضافة بالطبع للاختبار الأجسام المضادة الأساسي. وتعتبر الفيروسات المضخمة للخلايا حالة خاصة حيث أن أكثر المتبرعون يظهرون نتيجة إيجابية في فحصها.[35] بشكل عام، تلك الفيروسات لا تشكل خطراً على صحة المستفيد المعافى، ولكنها يمكن ان تضر الأطفال الرضع،[36] والمستفيدون ذوي أجهزة المناعة الضعيفة.[35]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: التعريف بالجمعية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل تبرعت بدمك ذات مرة .. ؟
هل انقذت شخصا كان في مرحلة الخطر وكان محتاجا للدم ؟
إذا لم تتبرع بالدم فسارع إلى أقرب مركز تبرع بالدم وتبرع بدمك .
الفوائد الدينية•التبرع بالدم هو زكاة عن الصحة وهو فرض كفاية.
•فضل إنقاذ حياة إنسان( . . ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا . .) من
سورة المائدة آية 32.
•فضل تفريج الكربات فقد قال صلى الله عليه و سلم " من فرج عن مسلم كربة من
كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة" (رواه الشيخان من حديث
ابن عمر، كما في اللؤلؤ والمرجان)
ألم تسمع لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ".. ومن فرج عن مؤمن كربة فرج
الله عنه كربا من كرب يوم القيامة " وتبرعك بالدم يفرج كربة لأخوك المريض
المكروب .
فانت أخي العزيز عندما تتبرع بدمك تحي نفسا كادت أن تموت من نقص الدم .
إن التبرع بالدم سلوك نبيل ومبادرة انسانية من شخص سليم لشخص مريض ينزف
بسبب حادث أو عملية جراحية ويحتاج القليل من دمك حيث تصبح قطرات الدم في
هذه الحالات اكسير الحياة
من فوائد الدم التبرع بالدم ..
1- زيادة نشاط نخاع العظام لإنتاج كميات جديدة من الدم فيؤدي إلى زيادة
نشاط الدورة الدموية
2- تقليل نسبة الحديد في الدم مما يقلل مخاطر الإصابة بامراض القلب وإنسداد
الشرايين
3- يعطيك إحساسا بالرضى والفخر
4- فائدة إنسانية كبيرة في إنقاذ المرضى
لا توجد مضاعفات للتبرع بالدم إذا كنت ملائما للتبرع بعد الفحص الكامل
. ومن أهم شروط الفحص :
1- أن يكون عمر المتبرع 18-50 سنة
2- أن يزيد وزنه عن 50 كيلو جرام وطوله عن 150 سم
3- أن يكون تركيز الهيموجلوبين 14-17 جم / 100 مل عند الرجال و 12- 15 جم
/100 مل عند الإناث
4- الضغط يكون 120/80 إلى 140/90 مم زئبق
5- النبض يكون بين 60 -100 في الدقيقة
6- أن لايزيد درجة الحرارة عن 37 درجة مئوية
7- أن يكون خاليا من جميع الأمراض المعدية والتي تنقل عن طريق نقل الدم .
تمنياتي لكم بالصحة والعافية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل تبرعت بدمك ذات مرة .. ؟
هل انقذت شخصا كان في مرحلة الخطر وكان محتاجا للدم ؟
إذا لم تتبرع بالدم فسارع إلى أقرب مركز تبرع بالدم وتبرع بدمك .
الفوائد الدينية•التبرع بالدم هو زكاة عن الصحة وهو فرض كفاية.
•فضل إنقاذ حياة إنسان( . . ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا . .) من
سورة المائدة آية 32.
•فضل تفريج الكربات فقد قال صلى الله عليه و سلم " من فرج عن مسلم كربة من
كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة" (رواه الشيخان من حديث
ابن عمر، كما في اللؤلؤ والمرجان)
ألم تسمع لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ".. ومن فرج عن مؤمن كربة فرج
الله عنه كربا من كرب يوم القيامة " وتبرعك بالدم يفرج كربة لأخوك المريض
المكروب .
فانت أخي العزيز عندما تتبرع بدمك تحي نفسا كادت أن تموت من نقص الدم .
إن التبرع بالدم سلوك نبيل ومبادرة انسانية من شخص سليم لشخص مريض ينزف
بسبب حادث أو عملية جراحية ويحتاج القليل من دمك حيث تصبح قطرات الدم في
هذه الحالات اكسير الحياة
من فوائد الدم التبرع بالدم ..
1- زيادة نشاط نخاع العظام لإنتاج كميات جديدة من الدم فيؤدي إلى زيادة
نشاط الدورة الدموية
2- تقليل نسبة الحديد في الدم مما يقلل مخاطر الإصابة بامراض القلب وإنسداد
الشرايين
3- يعطيك إحساسا بالرضى والفخر
4- فائدة إنسانية كبيرة في إنقاذ المرضى
لا توجد مضاعفات للتبرع بالدم إذا كنت ملائما للتبرع بعد الفحص الكامل
. ومن أهم شروط الفحص :
1- أن يكون عمر المتبرع 18-50 سنة
2- أن يزيد وزنه عن 50 كيلو جرام وطوله عن 150 سم
3- أن يكون تركيز الهيموجلوبين 14-17 جم / 100 مل عند الرجال و 12- 15 جم
/100 مل عند الإناث
4- الضغط يكون 120/80 إلى 140/90 مم زئبق
5- النبض يكون بين 60 -100 في الدقيقة
6- أن لايزيد درجة الحرارة عن 37 درجة مئوية
7- أن يكون خاليا من جميع الأمراض المعدية والتي تنقل عن طريق نقل الدم .
تمنياتي لكم بالصحة والعافية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi