المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
الأمل القوة الكامنة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأمل القوة الكامنة
الأمـل.. القـوة الكامـنة
لن تجد لليأس ترياقاً كالأمل.. إنه ليس للتسلية والسلوان, بل هو شعور داخلي يوحي بأن الحاضر لن يدوم. أصحاب الأمل ينظرون إلى المستقبل على أنه "الفرصة القادمة" ويتعاملون معه وكأنه تحت أطراف أصابعهم وترسمه أعمالهم وأفعالهم. فهم لا ينشغلون بالباب المغلق عن البحث عن أبواب أخرى تُفتح هنا وهناك.
إن خير الزهور لم نقطفها بعد.. إن خير البحور بحر لم تمخره سفننا بعد.. إن خير الأصدقاء صديق لم نتعرف عليه بعد.. إن خير الأيام يوم لم نعشه بعد.
أصحاب الآمال العريضة "يمتلكون القدرة على تحفيز أنفسهم والشعور
بأنهم واسعوا الحيلة بما يكفي للتوصل إلى تحقيق أهدافهم، مؤكدين لأنفسهم أن الأمور إذا ما تعرضت لمأزق ما، لابد أنها سوف تتحسن". أما اليائسون فما إن تبزغ في أذهانهم فكرة مبدعة قفزوا بتفكيرهم نحو العقبات التي ستقف أمامهم، والصعوبات التي سيوجهونها، ومن ثم تخور قواهم وتستسلم وهم مازالوا في طور الفكرة.
لقد تواترت قصص كثيرة عن أولئك الذين أصيبوا بعاهة دائمة، أو نشئوا في ظروف مريعة، أو سجنوا لسنوات عديدة. لكنهم امتلكوا ما عوّضهم عن كل شيء. إنه الأمل الذي انطلقوا به وخطوا أغرب القصص وأبدعها.
لو سألتني: ما هو الشيء الذي بدونه أنت لا تملك شيئاًَ.. وإذا ملكته فلا تتحسر على أي شيء آخر؟ إنه الأمل!
لا يوجد أسوأ من منظر شاب يائس..
بين دائرة الإهتمام ودائرة التأثير..
لو أرخيت سمعك بانتباه إلى ما يجول في مجالسنا من حديث هذه الأيام لرأيت إحدى أكثر صور اليأس وضوحا, لقد امتلأت عقولنا وألسنتنا بالقصص المبكية على ما وصلت إليه أحوالنا خاصة وأحوال المسلمين عامة.
وعبر سنوات طويلة من ترديد هذه (النغمة) المحزنة تملكنا شعور عميق بأنه ليس بالإمكان أبدع مما كان,وأنه ما من سبيل لعمل شيء ذي قيمة سواءً في الشأن الشخصي أو ما يخص الأمة ككل, وأنه ما من مخرج إلا بمعجزة إلهية خارقة أو فاتح عظيم كعمر أو صلاح الدين. وهذا شأن اليائسين في كل مكان وزمان. أما المتفاءلون الذين قدّموا للعالم خدماتهم الجليلة فيسلكون مسلكاً مختلفاً. يوضح ذلك الكاتب المميز ستيفن كوفي، حيث يفرق بين كلا الفريقين بما يصرفون وقتهم وجهدهم بالتفكير والإهتمام به.
فاليائسون يملئون عقولهم وأوقاتهم بالتفكير بقضايا تقع في دائرة اهتمامهم، ولكنها بعيدة عن دائرة تأثيرهم. فهي مهمة ولكن لايمكن عمل شيء تجاهها. ومثال ذلك الأسلحة النووية، والديون القومية، والإحتلال الأجنبي لبلد مجاور وغير ذلك.
أما المتفائلون فيصرفون أوقاتهم وأعمارهم فيما هو مهم وأساسي ويمكنهم أن يقوموا بشيء تجاهه، لأنه يقع تحت تأثيرهم، وفي حدود إمكانياتهم. وتندرح تحت هذا البند عدد كبير من الأعمال ومنها قراءتك للكتب التي ترتقي بالذات، وإعداد نفسك لكي تكون قدوة في الإلتزام والكفاءة في عملك، ومنها دعوتك لأهلك وجارك للحفاظ على الصلاة، وأداء المعروف، ونشر الفضيلة، واحترام القانون بين أبناء حيّك وغير ذلك. عندما تنشغل بهذه القضايا ستجد ثمرتها يانعة تفيض خيرا عليك وعلى الناس جميعاً وتترك أثراً لا ينمحي. وهل من علاج لليأس خير من هذا؟
لن تجد لليأس ترياقاً كالأمل.. إنه ليس للتسلية والسلوان, بل هو شعور داخلي يوحي بأن الحاضر لن يدوم. أصحاب الأمل ينظرون إلى المستقبل على أنه "الفرصة القادمة" ويتعاملون معه وكأنه تحت أطراف أصابعهم وترسمه أعمالهم وأفعالهم. فهم لا ينشغلون بالباب المغلق عن البحث عن أبواب أخرى تُفتح هنا وهناك.
إن خير الزهور لم نقطفها بعد.. إن خير البحور بحر لم تمخره سفننا بعد.. إن خير الأصدقاء صديق لم نتعرف عليه بعد.. إن خير الأيام يوم لم نعشه بعد.
أصحاب الآمال العريضة "يمتلكون القدرة على تحفيز أنفسهم والشعور
بأنهم واسعوا الحيلة بما يكفي للتوصل إلى تحقيق أهدافهم، مؤكدين لأنفسهم أن الأمور إذا ما تعرضت لمأزق ما، لابد أنها سوف تتحسن". أما اليائسون فما إن تبزغ في أذهانهم فكرة مبدعة قفزوا بتفكيرهم نحو العقبات التي ستقف أمامهم، والصعوبات التي سيوجهونها، ومن ثم تخور قواهم وتستسلم وهم مازالوا في طور الفكرة.
لقد تواترت قصص كثيرة عن أولئك الذين أصيبوا بعاهة دائمة، أو نشئوا في ظروف مريعة، أو سجنوا لسنوات عديدة. لكنهم امتلكوا ما عوّضهم عن كل شيء. إنه الأمل الذي انطلقوا به وخطوا أغرب القصص وأبدعها.
لو سألتني: ما هو الشيء الذي بدونه أنت لا تملك شيئاًَ.. وإذا ملكته فلا تتحسر على أي شيء آخر؟ إنه الأمل!
لا يوجد أسوأ من منظر شاب يائس..
بين دائرة الإهتمام ودائرة التأثير..
لو أرخيت سمعك بانتباه إلى ما يجول في مجالسنا من حديث هذه الأيام لرأيت إحدى أكثر صور اليأس وضوحا, لقد امتلأت عقولنا وألسنتنا بالقصص المبكية على ما وصلت إليه أحوالنا خاصة وأحوال المسلمين عامة.
وعبر سنوات طويلة من ترديد هذه (النغمة) المحزنة تملكنا شعور عميق بأنه ليس بالإمكان أبدع مما كان,وأنه ما من سبيل لعمل شيء ذي قيمة سواءً في الشأن الشخصي أو ما يخص الأمة ككل, وأنه ما من مخرج إلا بمعجزة إلهية خارقة أو فاتح عظيم كعمر أو صلاح الدين. وهذا شأن اليائسين في كل مكان وزمان. أما المتفاءلون الذين قدّموا للعالم خدماتهم الجليلة فيسلكون مسلكاً مختلفاً. يوضح ذلك الكاتب المميز ستيفن كوفي، حيث يفرق بين كلا الفريقين بما يصرفون وقتهم وجهدهم بالتفكير والإهتمام به.
فاليائسون يملئون عقولهم وأوقاتهم بالتفكير بقضايا تقع في دائرة اهتمامهم، ولكنها بعيدة عن دائرة تأثيرهم. فهي مهمة ولكن لايمكن عمل شيء تجاهها. ومثال ذلك الأسلحة النووية، والديون القومية، والإحتلال الأجنبي لبلد مجاور وغير ذلك.
أما المتفائلون فيصرفون أوقاتهم وأعمارهم فيما هو مهم وأساسي ويمكنهم أن يقوموا بشيء تجاهه، لأنه يقع تحت تأثيرهم، وفي حدود إمكانياتهم. وتندرح تحت هذا البند عدد كبير من الأعمال ومنها قراءتك للكتب التي ترتقي بالذات، وإعداد نفسك لكي تكون قدوة في الإلتزام والكفاءة في عملك، ومنها دعوتك لأهلك وجارك للحفاظ على الصلاة، وأداء المعروف، ونشر الفضيلة، واحترام القانون بين أبناء حيّك وغير ذلك. عندما تنشغل بهذه القضايا ستجد ثمرتها يانعة تفيض خيرا عليك وعلى الناس جميعاً وتترك أثراً لا ينمحي. وهل من علاج لليأس خير من هذا؟
رد: الأمل القوة الكامنة
[img:85e0][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: الأمل القوة الكامنة
الأمــــــــل ،،، أسطورة الحياة (1) عندما يتسلل شعاع أمل خافت ... من نافذة الحياة ،، يعيد الضوء إلى مكان البؤساء المظلم ويعيد الروح إلى أجسادهم... ذلك الشعاع الذي كانوا بدونه أجسادا بلا أرواح تعشعش الوحشة في جنبات تلك الحياة ،،، قبل أن يتسلل ذلك الشعاع ويطرق أجفانهم النائمة عن الحقيقة ... كان الظلام يحف بعوالمهم ويسيطر على كل جوانب كينونتهم ... تتملكهم روح اليأس والألم ،، لا لشيء وإنما لأنهم اصبحوا لا يطيقون العيش دون العلقم الذي يتجرعونه في كل لحظة دون ذلك الأمــل :+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+: (2) إذا كنت ممن ينامون على ضفاف الألم طويلا...فحان الوقت لتستيقظ بعد أن يطرق الأمل أجفان الحياة... لا تعش تحت غمامة اليأس وابتسم مجددا لتلك الحياة،،، فالليل لا يدوم ..فلا يلبث أن يطلع حتى تنتزع الشمس ظلمة ذلك الليل وتتربع بأشعتها الذهبية وإشراقاتها الملتهبة في السماء عاليا بعيدا عن كل ما قد يكدر صفو تألقها ... لا تحسب الحياة حبلا طويلا لا ينقطع ،،، فلابد من هموم تعترض طريقك فهاهو الشافعي يقول : ولا حزن يدوم ولا سرورٌ *** ولا بؤس عليك ولا رخاءُ فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة إنما هي بين أفراح وأتراح والدنيا بسعادتها وشقائها ليست سوى جواهر ترصع عقد الأمــــــــل :+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+: (3) بحركة حرف واحد يصبح الألم ...أمــــلاً فها هما رجلان في سجن واحد يتقاسمان كل ما في ذلك المكان الموحش إلا الأمــــــل فالأول ينظر إلى الحياة من نافذة مغلقة ويندب حظه الذي أردى به في هذا المكان والآخر ينظر من النافذة المفتوحة مبتسما يتطلع للقمر بسرور في مثل هذا المشهد أستطيع أن أؤكد قول الطغرائي: أعـــللُ الــنفس بالآمال أرقبـــها *** ما أضيق العيش لولا فسحةَ الأمــــلِ !! :+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+: (4) هناك بعيدا ،،،، يرقد عجوز متكئاً على جدار كوخه الصغير لم يسلم عضو في جسده النحيل من أثر الزمان عليه.... مع ذلك ما زال يتطلع إلى الأعلى ،،، يتطلع إلى النور متناسيا الطين الذي يقبع تحت قدميه ...فما حاجتنا للجانب المظلم مادمنا نستطيع التطلع للجوانب المشرقة من الحياة ؟!! :+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+: (5) مهما امتدت جذور اليأس في دواخلنا فإن الأمل بإمكانه اقتلاعها بمجرد أن نوقن أن الحياة ليست سوى بحر واسع بين مد وجزر فالأمل ...أسطورة الحيــــــــاة فنحن ننسى الماضي ،،، ونعيش الحاضر ،،، ونحيا على آمال المستقبل / / منقول | |
|
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: الأمل القوة الكامنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
zineb- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
رد: الأمل القوة الكامنة
شكراخي
موضوع مفيد
جزاك الله كل الخير
موضوع مفيد
جزاك الله كل الخير
الصحفي الصغير- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 1440
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 25
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi