المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
إنفانتي .......
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إنفانتي .......
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولد بلاس إنفانتي في بلدة قشريش (مقاطعة مالقة) على الساعة الحادية عشرة صباحا من يوم
الخامس من يوليو 1885م ، من أبوين أندلسيين، ينتميان لعائلتين سليلتين
للمورسكيين القدماء، فتلقى دراسته الابتدائية في بلدته، ثم انتقل سنة 1896،
إلى أرشذونة (مقاطعة مالقة) لدراسة الثانوية، ثم إلى قبرة (مقاطعة قرطبة)
سنة 1897، حيث تخرج سنة 1900 بشهادته الثانوية، ثم عمل مع أبيه في محكمة
قشريش، قبل التحاقه بقسم الحقوق، من كلية الفلسفة والآداب بجامعة غرناطة،
حيث تخرج بامتياز في أكتوبر سنة 1906.
للقاء بالهوية الأندلسية
تعرف إنفانتي إبان مقامه في غرناطة على التراث الإسلامي الأندلسي، وأخذ
شعوره الفطري شكل الهوية الإسلامية الأندلسية،، وأصبح يعتقد أن الهوية
الأندلسية ليست هوية عرق أو دم، لكنها هوية (وجود) و(معرفة)،وفي سنة 1916
أسس إنفانتي أول "مركز أندلسي" في إشبيلية، تبعه مراكز أخرى في مدن الأندلس
وقراها، وأصدر مجلة "الأندلس" ومع الأيام، خرج المنشور الداعي إلى "اجتماع
المقاطعات الأندلسية" في رندة، الذي استعمل عبارة "الأمة الأندلسية" لأول
مرة، وهكذا أصبح إنفانتي بأفكاره وحركته، رئيس تيار جديد للحركة القومية
الأندلسية
قيادة الحركة القومية الأندلسية
وفي 16ـ6ـ1917 ألقى
إنفانتي بصفته رئيس "مركز إشبيلية الأندلسي" محاضرة صرح في آخرها قائلا:
"نحن لسنا بصدد إنشاء حزب، نحن نريد إنشاء شعب قادر على أن يحكم نفسه
بنفسه". وفي 13ـ1ـ1918 انعقد اجتماع "مجلس المقاطعات الأندلسية" في رندة،في
1/1919، شارك إنفانتي في اجتماع "المجلس الإداري الأندلسي" التأسيسي، الذي
انتهى بالاتفاق على "تخطيط نظري للقومية الأندلسية"وفي نفس السنة تزوج
إنفانتي، تم أسّس إنفانتي في إشبيلية دار ومكتبة "أبانتي" (التقدم) للنشر،
نشر فيها عددًا من كتبه، كما أسس "مركز الدراسات الأندلسية"، وفي سنة
1920، ظهر كتاب "المعتمد ملك إشبيلية" وهي قصة مسرحية تاريخية عرف فيها
إنفانتي بجذور الهوية الأندلسية الإسلامية.لكن في 13ـ1ـ1923، تحولت أسبانيا
إلى الحكم الدكتاتوري الذي قضى على الحريات، وأغلق "المراكز الأندلسية"،
واتهم القوميين الأندلسيين بمقاومة الدولة، وانسحب إنفانتي من العمل
السياسي تحت ضغط عائلته،وفي 15ـ9ـ1923 في ذروة معارك الريف ضد المستعمر
الأسباني، زار إنفانتي قبر المعتمد بن عباد في أغمات بالمغرب، حيث تعرَّف
على بعض أبناء الأندلس، فقرر إشهار إسلامه على أيديهم، وفي سنة 1930 انهارت
الدكتاتورية وبعدها بسنة أسس "مجلس الأندلس التحرري" عوضًا عن المراكز
الأندلسية القديمة، وأصبح إنفانتي يمجد التاريخ الإسلامي كأساس الهوية
الأندلسية، ويطالب الأندلسيين باستعادة الهوية والتاريخ والأرض، وبإزاحة
هيمنة الكنيسة على الدولة، ويهاجمها على جرائمها في القضاء على الأندلسيين،
وعلى "زهرة ما تبقى من ثقافتنا".
الاستشهاد
أفكار إنفانتي التي
تدعو إلي هوية الأندلس الإسلامية، وليست الغربية، دفع أعداءه إلى رميه
بالاتهامات المتواصلة، فحورب هووحركته من طرف اليمين واليسار على حد سواء،
وفي يوم الأحد 2ـ8ـ1936، بعد 14 يومًا من انفجار الحرب الأهلية الأسبانية،
هجمت فرقة من الكتائب على إنفانتي في بيته "دار الفرح" بقورية، وساقته إلى
إشبيلية، حيث سجنته، وأعدمته رميًا بالرصاص يوم الإثنين 10ـ8ـ1936، فمات
شهيدًا رحمه الله، وهو يصرخ مرتين: "عاشت الأندلس حرة "
مقتبس من الشهيد الدكتور الشريف علي بن المنتصر الكتاني
بعث الهوية الأندلسية ورؤيا السعيدة لأسبانيا
ولد بلاس إنفانتي في بلدة قشريش (مقاطعة مالقة) على الساعة الحادية عشرة صباحا من يوم
الخامس من يوليو 1885م ، من أبوين أندلسيين، ينتميان لعائلتين سليلتين
للمورسكيين القدماء، فتلقى دراسته الابتدائية في بلدته، ثم انتقل سنة 1896،
إلى أرشذونة (مقاطعة مالقة) لدراسة الثانوية، ثم إلى قبرة (مقاطعة قرطبة)
سنة 1897، حيث تخرج سنة 1900 بشهادته الثانوية، ثم عمل مع أبيه في محكمة
قشريش، قبل التحاقه بقسم الحقوق، من كلية الفلسفة والآداب بجامعة غرناطة،
حيث تخرج بامتياز في أكتوبر سنة 1906.
للقاء بالهوية الأندلسية
تعرف إنفانتي إبان مقامه في غرناطة على التراث الإسلامي الأندلسي، وأخذ
شعوره الفطري شكل الهوية الإسلامية الأندلسية،، وأصبح يعتقد أن الهوية
الأندلسية ليست هوية عرق أو دم، لكنها هوية (وجود) و(معرفة)،وفي سنة 1916
أسس إنفانتي أول "مركز أندلسي" في إشبيلية، تبعه مراكز أخرى في مدن الأندلس
وقراها، وأصدر مجلة "الأندلس" ومع الأيام، خرج المنشور الداعي إلى "اجتماع
المقاطعات الأندلسية" في رندة، الذي استعمل عبارة "الأمة الأندلسية" لأول
مرة، وهكذا أصبح إنفانتي بأفكاره وحركته، رئيس تيار جديد للحركة القومية
الأندلسية
قيادة الحركة القومية الأندلسية
وفي 16ـ6ـ1917 ألقى
إنفانتي بصفته رئيس "مركز إشبيلية الأندلسي" محاضرة صرح في آخرها قائلا:
"نحن لسنا بصدد إنشاء حزب، نحن نريد إنشاء شعب قادر على أن يحكم نفسه
بنفسه". وفي 13ـ1ـ1918 انعقد اجتماع "مجلس المقاطعات الأندلسية" في رندة،في
1/1919، شارك إنفانتي في اجتماع "المجلس الإداري الأندلسي" التأسيسي، الذي
انتهى بالاتفاق على "تخطيط نظري للقومية الأندلسية"وفي نفس السنة تزوج
إنفانتي، تم أسّس إنفانتي في إشبيلية دار ومكتبة "أبانتي" (التقدم) للنشر،
نشر فيها عددًا من كتبه، كما أسس "مركز الدراسات الأندلسية"، وفي سنة
1920، ظهر كتاب "المعتمد ملك إشبيلية" وهي قصة مسرحية تاريخية عرف فيها
إنفانتي بجذور الهوية الأندلسية الإسلامية.لكن في 13ـ1ـ1923، تحولت أسبانيا
إلى الحكم الدكتاتوري الذي قضى على الحريات، وأغلق "المراكز الأندلسية"،
واتهم القوميين الأندلسيين بمقاومة الدولة، وانسحب إنفانتي من العمل
السياسي تحت ضغط عائلته،وفي 15ـ9ـ1923 في ذروة معارك الريف ضد المستعمر
الأسباني، زار إنفانتي قبر المعتمد بن عباد في أغمات بالمغرب، حيث تعرَّف
على بعض أبناء الأندلس، فقرر إشهار إسلامه على أيديهم، وفي سنة 1930 انهارت
الدكتاتورية وبعدها بسنة أسس "مجلس الأندلس التحرري" عوضًا عن المراكز
الأندلسية القديمة، وأصبح إنفانتي يمجد التاريخ الإسلامي كأساس الهوية
الأندلسية، ويطالب الأندلسيين باستعادة الهوية والتاريخ والأرض، وبإزاحة
هيمنة الكنيسة على الدولة، ويهاجمها على جرائمها في القضاء على الأندلسيين،
وعلى "زهرة ما تبقى من ثقافتنا".
الاستشهاد
أفكار إنفانتي التي
تدعو إلي هوية الأندلس الإسلامية، وليست الغربية، دفع أعداءه إلى رميه
بالاتهامات المتواصلة، فحورب هووحركته من طرف اليمين واليسار على حد سواء،
وفي يوم الأحد 2ـ8ـ1936، بعد 14 يومًا من انفجار الحرب الأهلية الأسبانية،
هجمت فرقة من الكتائب على إنفانتي في بيته "دار الفرح" بقورية، وساقته إلى
إشبيلية، حيث سجنته، وأعدمته رميًا بالرصاص يوم الإثنين 10ـ8ـ1936، فمات
شهيدًا رحمه الله، وهو يصرخ مرتين: "عاشت الأندلس حرة "
مقتبس من الشهيد الدكتور الشريف علي بن المنتصر الكتاني
بعث الهوية الأندلسية ورؤيا السعيدة لأسبانيا
الاشبيلي- مشرف عام
- عدد المساهمات : 528
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: إنفانتي .......
با رك الله فيك لمواضيعك المميزة
ام الفداء- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 1924
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
الموقع : كل بلاد الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi