المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
اللحم«الصناعي» في الأسواق، وحبيبات البرتقال قد تكون «كذبة صفراء»!خفايا الأغذية المصنعة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اللحم«الصناعي» في الأسواق، وحبيبات البرتقال قد تكون «كذبة صفراء»!خفايا الأغذية المصنعة
يعا ني الكثير من الناس خصوصًا الأطفال اضطرابات صحية لم تعرفها الأجيال البشرية من قبل، ويحتار الأطباء في تشخيص بعضها، فيعزون حدوثها إلى الحساسية من المركبات الكيماوية التي تلوث طعامهم وشرابهم، ويتأثر بها الأطفال بشكل أكبر من الآخرين لصغر أجسامهم. وتنتج شركات الصناعات الغذائية المزيد من أنواع السلع التي تتباين في مذاقها ونكهتها لتشجيع المستهلكين على تناولها. حتى أصبحت هذه الأغذية المصنعة من المكونات الرئيسة على موائد طعام الكثير من الناس.
وتتنوع المركبات الكيماوية المستعملة في صناعة السلع الغذائيةكالمواد الملونة والمحسنة للنكهة والمواد الحافظة ومحسنات قوام الأغذية وغيرها ما يسبب مشكلات صحية عرف بعضها وقد يكشف العلم مستقبلاً المزيد منها. وهي تستخدم بموافقة السلطات الصحية في دول العالم، لأن القوانين الغذائية تسمح بها وفق شروط معينة تضعها هيئات المواصفات والمقاييس فيها، إلا أن بعض مصانع الأغذية قد لا تلتزم بمواصفات الجودة النوعية لمنتجاتها وتتفنن في وسائل الغش فيها ويدفع المستهلكون ثمن ذلك من صحتهم!!عصائر فواكه يقال أنها طبيعيةينتشر بيع الكثير من عصائر وأشربة الفواكه في الأسواق التي يدعي مصنعوها احتوائها على نسبة لا تقل عن 10% أو أكثر من لب الفواكه أو عصيرها الطبيعي، وتزعم بعض شركات إنتاج عصير الفواكه أنه يحضّر من عصير فواكه طبيعي 100% معاد تكوينه مع لب الثمار وبشكل خاص المانجو والبرتقال والتفاح، ويمكننا استثناء نكتار المشمش المحضر من قمر الدين الذي يصنع من مهروس ثمار المشمش والنشا وسكر الجلوكوز، من أنواع عصائر الفواكه المحفوظة في علب كونه لا يحتوي على مركبات نكهة صناعية. أما بقية عصائر الفواكه المنتشرة في الأسواق فإنها بحسب مايقال، تحتوي على عناصر طبيعية وأخرى ملونة مثل ترتزازين لونه برتقالي ورمزه E 102 ،وأصفر غروب الشمس ورمزه.E 110 وسكر وحمض عضوي وتصل نسب مكوناتها الصناعية في بعض أنواعها التجارية إلى 100%. كما يزعم مصنع إنتاج نوع من شراب البرتقال احتواءه على المكونات التالية: عصير برتقال طبيعي بحد أدنى 10% وسكر وحمض الليمون E330 وبيتا كاروتين (مادة ملونة طبيعية صفراء )ونكهة البرتقال الطبيعي وبكتين (محسن للقوام )وفيتامين «ج» وأنه يحفظ بطريقة البسترة لتجنب استخدام مركبات حافظة ضد فساده بالميكروبات. ويدعي عدد متزايد من مصانع إنتاج أشربة وعصائر الفواكه أنها تحتوي على نسبة من العصير أو لب الفواكه الطبيعيين دون وجود رقابة تصدّق هذا الزعم. كما يزعم بعضهم إضافة فيتامين «ج» إلى منتجاتهم، وفي الواقع يتصف هذا الفيتامين بالحساسية المفرطة لظروف التخزين السيئة لعلب العصير، مثل ارتفاع درجة الحرارة وطول فترة التخزين ما يفقده معظم فعاليته الحيوية. ولسوء الحظ لا تتوفر طرق علمية دقيقة تستطيع بوساطتها مختبرات الجودة النوعية التأكد بدقة من وجود النسب المكتوبة من المواد الطبيعية (كعصير أو لب الفواكه) على عبوات هذه السلع الغذائية، لكن يفيد في هذا الخصوص حساب كميات ما تستورده الشركات المصنعة لعصائر الفواكه الطبيعية وما تنتجه سنويًا من منتجاتها الغذائية المحضرة منها. ويمكن صناعة مشروبات فواكه صناعية تشابه الطبيعية منها باستعمال مواد مضافة للأغذية بعضها تحسن مذاقها مثل أحماض عضوية كحمض الستريك (حمض الليمون ) في مشروب البرتقال وحمض الماليك في عصير التفاح، ومواد ملونة صناعية ونكهات صناعية، ومركبات منظمة للحموضة مثل سترات الصوديوم، ومركبات تحسن قوام المشروب مثل البكتين والصمغ العربي والجيلاتين. ويوجد البكتين طبيعيًا في بعض الفواكه كالتفاح والكمثرى وهو يجعل قوام عصائر الفواكه الصناعية ثقيلاً يرغب فيه المستهلكون. وشاع استعمال مركب ميثايل سليلوز في عمل حبيبات تشبه الموجودة منها في عصير البرتقال الطبيعي، حيث يقع المستهلك العادي في شرك تناول هذا المنتج على أنه حضر من ثمار البرتقال، ويفقد فيتامين «ج» معظم فعاليته الحيوية عند وجوده طبيعيًا أو إضافته إلى المشروبات بعد بسترة علب شراب الفواكه لإمكان تخزينها فترة طويلة.وتتصف معظم الأصباغ الصناعية المستخدمة في السلع الغذائية مثل المياه الغازية وعصائر الفواكه بأنها نسبيًا غير ثابتة كيماويًا؛ نتيجة تركيبها غير المشبع في روابطها الكيماوية فيبهت لونها عند تعرضها لضوء الشمس والحرارة والأحياء الدقيقة؛ نتيجة تخزينها فترة طويلة وعند اتصالها بالمعادن. وتتأكسد هذه المركبات وتتفاعل مع العوامل المختزلة كالأحماض القوية الشديدة فتؤدي أحيانًا إلى ظهور بقع ولطخ على السلع الغذائية، وقد يؤثر رقم حموضتهاPH على الأصباغ الموجودة فيها فيتغير لونها ويبهت بريقها كما تتكون نتيجة اتحاد الأصباغ مع بعض العناصر كالكالسيوم والماغنسيوم مركبات غير ذائبة منها في الماء. ويشترط في اختيار الأصباغ المستعملة في الصناعات الغذائية والدوائية ثبات تركيبها ما أمكن خلال فترة تخزينها وأن تكون خاملة كيماويًا فلا تتفاعل مع العناصر الغذائية وغيرها في الأغذية.عصير فواكه مع الحليبانتشر في الأسواق بيع أكثر من نوع من منتجات عصير الفواكه الطبيعية كالبرتقال والأناناس والمانجو المخلوط بالحليب، وكثرت الدعايات التجارية حول مذاقه وفوائده الغذائية، ويدعي مصنعو أحد منتجاته احتوائه على المكونات التالية :عصير فواكه طبيعي من العصير المركز (برتقال وأناناس أو برتقال ومانجو) بنسبة 30%، وحليب خال من الدسم بنسبة 20%، وماء وسكر وحمض الستريك، ومثبت للقوام (بكتين )، وملون (بيتا كاروتين ورمزها E160) )، وفيتامين «ج» ونكهات وحفظ بالبسترة وليس باستعمال مركبات حافظة. وتتنوع وسائل غش هذه السلع الغذائية مثل إنقاص نسب عصير الفواكه الطبيعي (إن استعمل فعلاً في صناعتها) فيفيد وجود البكتين فيه كمركب يحسن قوام المنتج ويجعله ثقيلاً يرغب فيه المستهلكون، وتستعمل مواد نكهة في صناعته (نكهات)وحمض الستريك، وهي التي تزيد الشكوك في أن تكون مكونات عصير الفواكه طبيعية 100%، كما تزعم الشركة التي تنتجه.كما شاع قبل ذلك بيع عبوات من الحليب السائل أو لبن الزبادي المضاف إليها مادة ملونة ومركب نكهة صناعيين يناسبان نوع الفواكه المختارة مثل حليب بالفراولة وحليب بالموز أو لبن الزبادي بالفراولة ويقبل عليها بشكل خاص الأطفال، ويستثنى من ذلك حليب بالشيكولاته الذي يضاف فيه مسحوق الكاكاو الطبيعي إلى الحليب السائل سواء الطازج أو المحضر من مسحوق الحليب.ألبان زبادي تغيرت معالمها تعمد بعض شركات إنتاج اللبن الزبادي إلى فصل جزء كبير من دهن اللبن قبل تحضيره لبيعه على شكل قشدة أو زبد مرتفعي الثمن، وإضافة عوضًا عنه مركب مثبت مثل البكتين أو الجيلاتين إلى الحليب المعدل مكوناته لتحسين قوام اللبن الروب المحضر منه فيبدو ثخينًا يقبله ذوق المستهلكين. وتشترط القوانين الغذائية ذكر استعمالها على عبوات هذا النوع من السلع الغذائية بقولها: إنه تم فصل جزء من مكوناته واستبدال به، ليصبح المستهلك على علم بذلك. غش منتجات اللحوم وتلوثهاينتشر استعمال مواد نشوية مالئة وبعض النواتج الثانوية لذبائح اللحوم كالأمعاء والكرش بعد طحنها وسحقها في تحضير بعض منتجات اللحوم مثل المارتديلا واللانشون والنقانق والهمبرجر. ويضاف إليها التوابل وغيرها؛ لتغطية عيوب قد تظهر في مذاقها ونكهتها، ولتحسين لونها ومظهرها. وهناك ضرورة فرض رقابة دقيقة على نوع الدهون المستوردة المستخدمة من الدول غير الإسلامية في تحضير بعض منتجات اللحوم كالهمبرجر والمارتديلا واللانشون والنقانق والتأكد من خلوها من منتجات لحم الخنزير لانتشار التخلص من دهون هذه الحيوانات في الدول الغربية وغيرها في صناعات تحويلية ومنها سلع غذائية.وينتشر استخدام مركبات نتريت الصوديوم أو البوتاسيوم، وكذلك أملاح النترات لهذين العنصرين في مخاليط تسوية curing اللحوم لجعل لونها أفضل وأكثر جاذبية للمستهلكين نتيجة تفاعل هذه المواد مع أصباغ خضاب الدم (الهيموجلوبين)، وتستعمل مركبات (النتريت) نتيجة فعاليتها المضادة للجراثيم كمواد حافظة Preservatives في اللحوم كعلب لحم اللانشون والسجق والمرتديلا فهي تعيق فسادها في أثناء تخزينها. ويؤدي استخدام كميات كبيرة منها كمواد حافظة في الأغذية إلى حدوث حالات تسمم بها. واكتشف العلماء تكوين مركب ثنائي (إيثايل نتروز أمين) نتيجة التفاعل بين مركب ثنائي (إيثايل أمين) الموجود طبيعيًا في الأسماك ومركب (النتريت) المستخدم لوقايتها من الفساد قبل تجفيفها وتصنيعها. وتستطيع مركبات النتريت التفاعل بطريقة غير إنزيمية مع مركب (ألكيل أمين) مثل ثنائي (إيثايل أمين) في بيئة حمضية وتكوين مركب ثنائي (إيثايل نتروز أمين) له فعالية مسرطنة وعامل مسبب لتسمم كبدي في حيوانات التجارب، لكن تناول فيتامين «ج» يثبط تفاعل (النترزة) nitrosation.كما تعمد بعض مصانع اللحوم المحفوظة إلى إضافة مركبات حمض نيكوتينك (وهو أحد أفراد مجموعة فيتامين «ب» المركب )أو نيكوتينات الصوديوم Sodium nicotinate إلى اللحوم للمحافظة على لونها الأحمر المرغوب من المستهلكين، ويؤدي تناول كميات كبيرة من هذا المركب إلى ظهور أعراض مرضية في الإنسان تشمل تورد الوجهflushing وحكة في الوجه والرقبة وغثيان وتعرق وتشنج في البطن. أيس كريم وجيلي ملوثان كيماويًااكتشف العلماء أن مركب كارجينان Carrageenan وهو عديد سكر جلاكتوز مكبرت Sulphated polygalactose يستخلص من أعشاب بحرية تسمىIrish Moss(Carrageen) ، وتسمح القوانين الغذائية باستعماله كمادة مستحلبة ومثبتة للسوائل في صناعة بعض الأغذية مثل الأيس كريم والجيلي، ويسبب استعماله حدوث إسهال وتغيرات مجهرية في الغشاء المخاطي المبطن لجدار الأمعاء يشبه ما يحدث في قرحة القولون، وقد يؤدي حقنه تحت جلد فئران التجارب إلى تكوين أورام لحمية Sarcomatosis في موضع حقنه، لكن لا تتوفر أدلة علمية على تأثيراته المسرطنة عند إعطائه عن طريق الفم لحيوانات التجارب، وتكون الكمية المسموح بالحصول عليها من كارجينان وفيورسيلاران furcellaran بحد أقصى مقداره 50 ملجم لكل كجم من وزن الإنسان. وقد تستعمله بعض شركات إنتاج المثلجات اللبنية (أيس كريم )دون ذكر ذلك على عبواتها.شوربات قد تسبب الحساسية يؤدي استخدام بعض المواد المضافة إلى الأغذية إلى ظهور أعراض الحساسية في جسم الإنسان تكون على أشكال منها زيادة النشاط Hyperactivity وهي أكثر حدوثًا في الأطفال لصغر أجسامهم. ويعاني بعض الناس حالة عدم تحمل وجود مواد كيماوية في الأغذية مثل أحادي جلوتامينات الصوديوم الذي انتشر استخدامه لتحسين طعم ونكهة بعض أنواع الشوربات الجاهزة للتحضير التي تباع على شكل أكياس صغيرة أو مكعبات أو سواهما، وكذلك في بعض الأغذية المسلية للأطفال كرقائق البطاطس ومكورات الذرة الهشة وهي تسبب أعراضًا مرضية فيما يسمى (تناذر المطعم الصيني) في بعض الناس، كما يكون هؤلاء الأشخاص حساسين أيضًا لوجود مركبات مضافة أخرى في طعامهم مثل صبغة ترترازين الشائع استعمالها في صناعة بعض المشروبات الغازية وغير الغازية وغيرها، والمادة الحافظة بنزوات الصوديوم المستخدمة في صناعة المخلل والمربيات وبعض المياه الغازية وسواها. وقد يكون ذلك نتيجة ردود فعل الحساسية في أجسامهم بسبب اتحاد هذه المركبات المضافة إلى الأغذية مع البروتين في الدم.عسل صناعي يقال أنه طبيعيشاع في الأسواق بيع العديد من أنواع عسل النحل تزعم الشركات التي تقوم بتسويقه أنه طبيعي 100%، ويختلف التركيب الكيماوي للعسل الطبيعي ولونه ونسب مكوناته حسب نوع الأزهار التي رعت النحل رحيقها، ويحتوي عمومًا على النسب التقريبية التالية :12 - 26 % ماء، و69 -57 % سكر محول ( جلوكوز + فركتوز بنسبة 38% إلى 32 % )، وسكروز ( سكر عادي ) 0 - 4 %، وعناصر معدنية 0.1 - 0.8 %، وحمض عضوي 0.1 - 0.4 % وبروتين 0.5 %، ومقادير ضئيلة من العناصر الغذائية الأخرى. وتوفر كل ملعقة طعام ( 21 جم ) من العسل 65 سعرًا حراريًا، وعندما ترتفع نسبة سكر الفواكه (الفركتوز ) في العسل يميل إلى التبلور، ويفصل العسل المصفى عن أقراص العسل بوساطة عملية الطرد المركزي أو بالضغط أو بغيرهما. ويتميز عسل النحل الصافي عن الشراب السكري (القطر ) الذي يماثله في التركيز والمحضر من سكر القصب أو البنجر (السكر العادي ) والمعروف بالعسل المغشوش، بأن جزيئات الماء في العسل الطبيعي تكون مرتبطة بجزيئات السكر، وهذا من معجزات الله سبحانه وتعالى في عسل النحل. أما في العسل الصناعي فالماء فيه يكون حرًا، لذا يتلون العسل المغشوش بالصبغة الذائبة في الماء سواء كانت حمراء أو زرقاء أو سوداء أو صفراء اللون مثل نقطة حبر قلم أو نقطة من قلم فلوماستر ذائب في الماء بعد وضعها في قطرة من هذا العسل لكنها لا تنتشر في عسل النحل الطبيعي ولا تكسبه لونها، وهي إحدى الوسائل البسيطة للتمييز بين عسل النحل الطبيعي عن النوع الصناعي منه.أغذية مسلية للأطفال ملوثة كيماويًاينتشر استخدام المواد الملونة (الأصباغ)الصناعية المسموح بها في تحضير ما يسمى الأغذية الخفيفة التي يحبها الأطفال، لكن تحظر القوانين الغذائية استخدامها في تحضير أغذية الأطفال الرضع والأطفال وهم بأعمار قبل دخولهم المدرسة، مما يعني ضرورة تشجيع الأبوين أطفالهم على تجنب استهلاك الأغذية المستعمل في صناعتها الأصباغ مثل مشروبات الفواكه الصناعية والحلويات والمثلجات (أيس كريم وخلافه). لأن أجسامهم شديدة التأثر بهذه المركبات الكيماوية لصغر أحجامها.ولقد أصدرت منظمة الصحة العالمية W. H .Oبالاشتراك مع منظمة الأغذية الزراعية الدولية.F A .O وكذلك هيئات المواصفات والمقاييس في الكثير من دول العالم نشرات علمية كثيرة عن المواد الملونة المصرح استعمالها في صناعة الأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل، وحددت النسب القصوى الممكن استخدامه منها لكل كجم من وزن الجسم وتأثيراتها في حيوانات التجارب وما قد تسببه من مضاعفات صحية في الجسم. وتستعمل في صناعة العديد من أنواع المياه الغازية مواد ملونة صناعية المصدر يحضر بعضها من قطران الفحم الحجري، وتسمح بها القوانين الغذائية مثل لون أصفر الغروب Sunset yellow ولونه أصفر، وكارموزين ورمزه ي121E121 ولونه أحمر، وكذلك المركب إي122 E122 ولونه أحمر، ومركب ترترازينTartrazine ولونه برتقالي. وتحظر القوانين الغذائية في دول العالم في صناعة أغذية الأطفال الرضع كمستحضرات الحليب الصناعي ومساحيق الحبوب والبسكويت الخاص بهم، استخدام المركبات الحافظة فيها مثل بنزوات الصوديوم وسوربات البوتاسيوم التي تعيق حدوث الفساد الجرثومي، وكذلك المركبات الكيماوية التي تعيق حدوث تزنخ الدهون فيها. لكن شاع استخدام هذه المركبات في تحضير بعض الأغذية الخفيفة للأطفال والشوربات سريعة التحضير والمياه الغازية وعصائر الفواكه الصناعية التي يفضلها الأطفال على غيرها من أصناف الطعام، لذا يتحتم تشجيع أطفالنا على تناول الأغذية الطبيعية الخالية من المواد الكيماوية الصناعية لتجنب أخطارها المحتملة على صحتهم. في المستقبلفي الواقع لا يستطيع معظم المستهلكين الامتناع عن شراء السلع الغذائية المصنعة لأنها لم تحضر من مصادرها التقليدية، لا سيما في ظروف قلة كميات الأغذية الطبيعية المتوفرة وارتفاع أسعارها في الأسواق، كما لا تستطيع الصناعات الغذائية أن توفر لجميع الناس سلعًا غذائية ترضي أذواقهم دون استعمال عدد من المركبات المضافة في تحضيرها، وتحدد القوانين الغذائية في دول العالم أنواع المواد المضافة المسموح استخدامها في صناعة الأغذية وهي تختلف أحيانًا من بلد إلى آخر.فمثلاً تنظم القوانين الصحية الأمريكية استخدامات المواد المضافة إلى الأغذية ولا تصرح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية F.D.A. باستعمال أي منها دون حصولها على أدلة علمية تؤكد عدم ضررها بصحة الإنسان، كما تحظر تداول أي مادة مضافة عند ظهور أي مشكلة صحية نتيجة استخدامها وخصوصًا عندما يكتشف أن لها تأثيرات مسرطنة لحيوانات التجارب وسواها. والدليل على ذلك قيام هذه الإدارة الصحية في أمريكا في أحد الأوقات بحظر استعمال السكارين كأحد بدائل السكر الصناعية، ثم سمحت باستخدامه بعد عدم توفر أدلة علمية على فعاليته المسرطنة لجسم الإنسان.وبالرغم من المشكلات الصحية التي تصاحب فرط استخدام المواد المضافة إلى الأغذية بأنواعها المختلفة، يتوقع العلماء التوسع مستقبلاً في استخدامات المواد المضافة إلى الأغذية لإنتاج أغذية جديدة لا نراها مطلقًا في المزارع، وسوف تشكل نسبة متزايدة من أطباق الطعام على موائدنا، مثل اللحم الصناعي المتوفر في الأسواق بسعر ينافس اللحم الطبيعي ويحضر من بروتينات فول الصويا أو من بروتينات مفصولة من بعض البذور الزيتية الأخرى مع مركبات كيماوية مضافة إليها في أثناء تصنيعها لتصبح مشابهة للحم الطبيعي في شكله ومذاقه وليس في مكوناته الغذائية. وقد شاع استخدام اللحم الصناعي في تحضير بعض أنواع اللحم المفروم المجمد ومنتجات اللحوم المصنعة كالهمبرجر والنقانق hot dog والمرتديلا دون تقيد بعض المصنعين بالنسب المسموح وجوده منه فيها.اقتراحاتü التأكيد على شركات إنتاج السلع الغذائية على ذكر مكونات منتجاتها وخصوصًا المواد المضافة المستعملة في تحضيرها وذكر أسمائها صراحة إلى جانب الرمز العلمي المتعارف عليه دوليًا أي رمز إي E مع الرقم المقترح عوضًا عن الكتابة فقط باحتوائها على صبغة أو مادة حافظة أو سواها مسموح بها.ü فرض رقابة غذائية أشد على عمليات الغش التجاري في مصانع إنتاج عصائر وشراب الفواكه المعلبة خصوصًا عند ذكرها ـ كمثال ـ احتواء منتجاتها على نسبة معينة من العصير أو لب ثمار الفواكه الطبيعيين بعد أن أصبح من الممكن علميًا إنتاج عصائر فواكه صناعية تماثل إلى حد كبير النوع الطبيعي منها ولا يستطيع المستهلك العادي التمييز بينهما.ü حظر استعمال الأصباغ في صناعة المستحضرات الغذائية للأطفال الرضع وصغار السن من الأطفال لأهمية دراسة تأثيراتها في صحتهم قبل السماح بوجودها في طعامهم.ü أفضلية استعمال الأصباغ ذات المصدر النباتي في الأغذية بدلاً من النوع الصناعي منها في صناعة الأغذية كالكركم ولونه أصفر وأحمر، والبنجر (المستخلص من جذور نبات البنجر)، والكلوروفيل ولونه أخضر، وبيتا كاروتين ولونها أصفر، ولون طبيعي أناتو ورمزه E160b، وكذلك العصفر والزعفران ولونها أصفر، والورد الأحمر، والكركديه ولونها أحمر.ü ضرورة إجراء دراسات على تفاعلات حساسية أجسام الأطفال للأصباغ والمركبات الحافظة وغيرهما من المواد المضافة المستخدمة في صناعة الأغذية.ü يفضل في أثناء تناول الأغذية المحفوظة المحتوية على مركبات نترات أو نتريت الصوديوم أو البوتاسيوم كمادة حافظة إضافة عصير الليمون الطازج إلى الأطباق المحضرة منها، والإكثار من تناول الخضراوات الغنية بفيتامين «ج» معها على مائدة الطعام لأنه يعيق تحولها في الجهاز الهضمي إلى مركب نتروز أمين الضار بصحة الإنسان.
م ن
وتتنوع المركبات الكيماوية المستعملة في صناعة السلع الغذائيةكالمواد الملونة والمحسنة للنكهة والمواد الحافظة ومحسنات قوام الأغذية وغيرها ما يسبب مشكلات صحية عرف بعضها وقد يكشف العلم مستقبلاً المزيد منها. وهي تستخدم بموافقة السلطات الصحية في دول العالم، لأن القوانين الغذائية تسمح بها وفق شروط معينة تضعها هيئات المواصفات والمقاييس فيها، إلا أن بعض مصانع الأغذية قد لا تلتزم بمواصفات الجودة النوعية لمنتجاتها وتتفنن في وسائل الغش فيها ويدفع المستهلكون ثمن ذلك من صحتهم!!عصائر فواكه يقال أنها طبيعيةينتشر بيع الكثير من عصائر وأشربة الفواكه في الأسواق التي يدعي مصنعوها احتوائها على نسبة لا تقل عن 10% أو أكثر من لب الفواكه أو عصيرها الطبيعي، وتزعم بعض شركات إنتاج عصير الفواكه أنه يحضّر من عصير فواكه طبيعي 100% معاد تكوينه مع لب الثمار وبشكل خاص المانجو والبرتقال والتفاح، ويمكننا استثناء نكتار المشمش المحضر من قمر الدين الذي يصنع من مهروس ثمار المشمش والنشا وسكر الجلوكوز، من أنواع عصائر الفواكه المحفوظة في علب كونه لا يحتوي على مركبات نكهة صناعية. أما بقية عصائر الفواكه المنتشرة في الأسواق فإنها بحسب مايقال، تحتوي على عناصر طبيعية وأخرى ملونة مثل ترتزازين لونه برتقالي ورمزه E 102 ،وأصفر غروب الشمس ورمزه.E 110 وسكر وحمض عضوي وتصل نسب مكوناتها الصناعية في بعض أنواعها التجارية إلى 100%. كما يزعم مصنع إنتاج نوع من شراب البرتقال احتواءه على المكونات التالية: عصير برتقال طبيعي بحد أدنى 10% وسكر وحمض الليمون E330 وبيتا كاروتين (مادة ملونة طبيعية صفراء )ونكهة البرتقال الطبيعي وبكتين (محسن للقوام )وفيتامين «ج» وأنه يحفظ بطريقة البسترة لتجنب استخدام مركبات حافظة ضد فساده بالميكروبات. ويدعي عدد متزايد من مصانع إنتاج أشربة وعصائر الفواكه أنها تحتوي على نسبة من العصير أو لب الفواكه الطبيعيين دون وجود رقابة تصدّق هذا الزعم. كما يزعم بعضهم إضافة فيتامين «ج» إلى منتجاتهم، وفي الواقع يتصف هذا الفيتامين بالحساسية المفرطة لظروف التخزين السيئة لعلب العصير، مثل ارتفاع درجة الحرارة وطول فترة التخزين ما يفقده معظم فعاليته الحيوية. ولسوء الحظ لا تتوفر طرق علمية دقيقة تستطيع بوساطتها مختبرات الجودة النوعية التأكد بدقة من وجود النسب المكتوبة من المواد الطبيعية (كعصير أو لب الفواكه) على عبوات هذه السلع الغذائية، لكن يفيد في هذا الخصوص حساب كميات ما تستورده الشركات المصنعة لعصائر الفواكه الطبيعية وما تنتجه سنويًا من منتجاتها الغذائية المحضرة منها. ويمكن صناعة مشروبات فواكه صناعية تشابه الطبيعية منها باستعمال مواد مضافة للأغذية بعضها تحسن مذاقها مثل أحماض عضوية كحمض الستريك (حمض الليمون ) في مشروب البرتقال وحمض الماليك في عصير التفاح، ومواد ملونة صناعية ونكهات صناعية، ومركبات منظمة للحموضة مثل سترات الصوديوم، ومركبات تحسن قوام المشروب مثل البكتين والصمغ العربي والجيلاتين. ويوجد البكتين طبيعيًا في بعض الفواكه كالتفاح والكمثرى وهو يجعل قوام عصائر الفواكه الصناعية ثقيلاً يرغب فيه المستهلكون. وشاع استعمال مركب ميثايل سليلوز في عمل حبيبات تشبه الموجودة منها في عصير البرتقال الطبيعي، حيث يقع المستهلك العادي في شرك تناول هذا المنتج على أنه حضر من ثمار البرتقال، ويفقد فيتامين «ج» معظم فعاليته الحيوية عند وجوده طبيعيًا أو إضافته إلى المشروبات بعد بسترة علب شراب الفواكه لإمكان تخزينها فترة طويلة.وتتصف معظم الأصباغ الصناعية المستخدمة في السلع الغذائية مثل المياه الغازية وعصائر الفواكه بأنها نسبيًا غير ثابتة كيماويًا؛ نتيجة تركيبها غير المشبع في روابطها الكيماوية فيبهت لونها عند تعرضها لضوء الشمس والحرارة والأحياء الدقيقة؛ نتيجة تخزينها فترة طويلة وعند اتصالها بالمعادن. وتتأكسد هذه المركبات وتتفاعل مع العوامل المختزلة كالأحماض القوية الشديدة فتؤدي أحيانًا إلى ظهور بقع ولطخ على السلع الغذائية، وقد يؤثر رقم حموضتهاPH على الأصباغ الموجودة فيها فيتغير لونها ويبهت بريقها كما تتكون نتيجة اتحاد الأصباغ مع بعض العناصر كالكالسيوم والماغنسيوم مركبات غير ذائبة منها في الماء. ويشترط في اختيار الأصباغ المستعملة في الصناعات الغذائية والدوائية ثبات تركيبها ما أمكن خلال فترة تخزينها وأن تكون خاملة كيماويًا فلا تتفاعل مع العناصر الغذائية وغيرها في الأغذية.عصير فواكه مع الحليبانتشر في الأسواق بيع أكثر من نوع من منتجات عصير الفواكه الطبيعية كالبرتقال والأناناس والمانجو المخلوط بالحليب، وكثرت الدعايات التجارية حول مذاقه وفوائده الغذائية، ويدعي مصنعو أحد منتجاته احتوائه على المكونات التالية :عصير فواكه طبيعي من العصير المركز (برتقال وأناناس أو برتقال ومانجو) بنسبة 30%، وحليب خال من الدسم بنسبة 20%، وماء وسكر وحمض الستريك، ومثبت للقوام (بكتين )، وملون (بيتا كاروتين ورمزها E160) )، وفيتامين «ج» ونكهات وحفظ بالبسترة وليس باستعمال مركبات حافظة. وتتنوع وسائل غش هذه السلع الغذائية مثل إنقاص نسب عصير الفواكه الطبيعي (إن استعمل فعلاً في صناعتها) فيفيد وجود البكتين فيه كمركب يحسن قوام المنتج ويجعله ثقيلاً يرغب فيه المستهلكون، وتستعمل مواد نكهة في صناعته (نكهات)وحمض الستريك، وهي التي تزيد الشكوك في أن تكون مكونات عصير الفواكه طبيعية 100%، كما تزعم الشركة التي تنتجه.كما شاع قبل ذلك بيع عبوات من الحليب السائل أو لبن الزبادي المضاف إليها مادة ملونة ومركب نكهة صناعيين يناسبان نوع الفواكه المختارة مثل حليب بالفراولة وحليب بالموز أو لبن الزبادي بالفراولة ويقبل عليها بشكل خاص الأطفال، ويستثنى من ذلك حليب بالشيكولاته الذي يضاف فيه مسحوق الكاكاو الطبيعي إلى الحليب السائل سواء الطازج أو المحضر من مسحوق الحليب.ألبان زبادي تغيرت معالمها تعمد بعض شركات إنتاج اللبن الزبادي إلى فصل جزء كبير من دهن اللبن قبل تحضيره لبيعه على شكل قشدة أو زبد مرتفعي الثمن، وإضافة عوضًا عنه مركب مثبت مثل البكتين أو الجيلاتين إلى الحليب المعدل مكوناته لتحسين قوام اللبن الروب المحضر منه فيبدو ثخينًا يقبله ذوق المستهلكين. وتشترط القوانين الغذائية ذكر استعمالها على عبوات هذا النوع من السلع الغذائية بقولها: إنه تم فصل جزء من مكوناته واستبدال به، ليصبح المستهلك على علم بذلك. غش منتجات اللحوم وتلوثهاينتشر استعمال مواد نشوية مالئة وبعض النواتج الثانوية لذبائح اللحوم كالأمعاء والكرش بعد طحنها وسحقها في تحضير بعض منتجات اللحوم مثل المارتديلا واللانشون والنقانق والهمبرجر. ويضاف إليها التوابل وغيرها؛ لتغطية عيوب قد تظهر في مذاقها ونكهتها، ولتحسين لونها ومظهرها. وهناك ضرورة فرض رقابة دقيقة على نوع الدهون المستوردة المستخدمة من الدول غير الإسلامية في تحضير بعض منتجات اللحوم كالهمبرجر والمارتديلا واللانشون والنقانق والتأكد من خلوها من منتجات لحم الخنزير لانتشار التخلص من دهون هذه الحيوانات في الدول الغربية وغيرها في صناعات تحويلية ومنها سلع غذائية.وينتشر استخدام مركبات نتريت الصوديوم أو البوتاسيوم، وكذلك أملاح النترات لهذين العنصرين في مخاليط تسوية curing اللحوم لجعل لونها أفضل وأكثر جاذبية للمستهلكين نتيجة تفاعل هذه المواد مع أصباغ خضاب الدم (الهيموجلوبين)، وتستعمل مركبات (النتريت) نتيجة فعاليتها المضادة للجراثيم كمواد حافظة Preservatives في اللحوم كعلب لحم اللانشون والسجق والمرتديلا فهي تعيق فسادها في أثناء تخزينها. ويؤدي استخدام كميات كبيرة منها كمواد حافظة في الأغذية إلى حدوث حالات تسمم بها. واكتشف العلماء تكوين مركب ثنائي (إيثايل نتروز أمين) نتيجة التفاعل بين مركب ثنائي (إيثايل أمين) الموجود طبيعيًا في الأسماك ومركب (النتريت) المستخدم لوقايتها من الفساد قبل تجفيفها وتصنيعها. وتستطيع مركبات النتريت التفاعل بطريقة غير إنزيمية مع مركب (ألكيل أمين) مثل ثنائي (إيثايل أمين) في بيئة حمضية وتكوين مركب ثنائي (إيثايل نتروز أمين) له فعالية مسرطنة وعامل مسبب لتسمم كبدي في حيوانات التجارب، لكن تناول فيتامين «ج» يثبط تفاعل (النترزة) nitrosation.كما تعمد بعض مصانع اللحوم المحفوظة إلى إضافة مركبات حمض نيكوتينك (وهو أحد أفراد مجموعة فيتامين «ب» المركب )أو نيكوتينات الصوديوم Sodium nicotinate إلى اللحوم للمحافظة على لونها الأحمر المرغوب من المستهلكين، ويؤدي تناول كميات كبيرة من هذا المركب إلى ظهور أعراض مرضية في الإنسان تشمل تورد الوجهflushing وحكة في الوجه والرقبة وغثيان وتعرق وتشنج في البطن. أيس كريم وجيلي ملوثان كيماويًااكتشف العلماء أن مركب كارجينان Carrageenan وهو عديد سكر جلاكتوز مكبرت Sulphated polygalactose يستخلص من أعشاب بحرية تسمىIrish Moss(Carrageen) ، وتسمح القوانين الغذائية باستعماله كمادة مستحلبة ومثبتة للسوائل في صناعة بعض الأغذية مثل الأيس كريم والجيلي، ويسبب استعماله حدوث إسهال وتغيرات مجهرية في الغشاء المخاطي المبطن لجدار الأمعاء يشبه ما يحدث في قرحة القولون، وقد يؤدي حقنه تحت جلد فئران التجارب إلى تكوين أورام لحمية Sarcomatosis في موضع حقنه، لكن لا تتوفر أدلة علمية على تأثيراته المسرطنة عند إعطائه عن طريق الفم لحيوانات التجارب، وتكون الكمية المسموح بالحصول عليها من كارجينان وفيورسيلاران furcellaran بحد أقصى مقداره 50 ملجم لكل كجم من وزن الإنسان. وقد تستعمله بعض شركات إنتاج المثلجات اللبنية (أيس كريم )دون ذكر ذلك على عبواتها.شوربات قد تسبب الحساسية يؤدي استخدام بعض المواد المضافة إلى الأغذية إلى ظهور أعراض الحساسية في جسم الإنسان تكون على أشكال منها زيادة النشاط Hyperactivity وهي أكثر حدوثًا في الأطفال لصغر أجسامهم. ويعاني بعض الناس حالة عدم تحمل وجود مواد كيماوية في الأغذية مثل أحادي جلوتامينات الصوديوم الذي انتشر استخدامه لتحسين طعم ونكهة بعض أنواع الشوربات الجاهزة للتحضير التي تباع على شكل أكياس صغيرة أو مكعبات أو سواهما، وكذلك في بعض الأغذية المسلية للأطفال كرقائق البطاطس ومكورات الذرة الهشة وهي تسبب أعراضًا مرضية فيما يسمى (تناذر المطعم الصيني) في بعض الناس، كما يكون هؤلاء الأشخاص حساسين أيضًا لوجود مركبات مضافة أخرى في طعامهم مثل صبغة ترترازين الشائع استعمالها في صناعة بعض المشروبات الغازية وغير الغازية وغيرها، والمادة الحافظة بنزوات الصوديوم المستخدمة في صناعة المخلل والمربيات وبعض المياه الغازية وسواها. وقد يكون ذلك نتيجة ردود فعل الحساسية في أجسامهم بسبب اتحاد هذه المركبات المضافة إلى الأغذية مع البروتين في الدم.عسل صناعي يقال أنه طبيعيشاع في الأسواق بيع العديد من أنواع عسل النحل تزعم الشركات التي تقوم بتسويقه أنه طبيعي 100%، ويختلف التركيب الكيماوي للعسل الطبيعي ولونه ونسب مكوناته حسب نوع الأزهار التي رعت النحل رحيقها، ويحتوي عمومًا على النسب التقريبية التالية :12 - 26 % ماء، و69 -57 % سكر محول ( جلوكوز + فركتوز بنسبة 38% إلى 32 % )، وسكروز ( سكر عادي ) 0 - 4 %، وعناصر معدنية 0.1 - 0.8 %، وحمض عضوي 0.1 - 0.4 % وبروتين 0.5 %، ومقادير ضئيلة من العناصر الغذائية الأخرى. وتوفر كل ملعقة طعام ( 21 جم ) من العسل 65 سعرًا حراريًا، وعندما ترتفع نسبة سكر الفواكه (الفركتوز ) في العسل يميل إلى التبلور، ويفصل العسل المصفى عن أقراص العسل بوساطة عملية الطرد المركزي أو بالضغط أو بغيرهما. ويتميز عسل النحل الصافي عن الشراب السكري (القطر ) الذي يماثله في التركيز والمحضر من سكر القصب أو البنجر (السكر العادي ) والمعروف بالعسل المغشوش، بأن جزيئات الماء في العسل الطبيعي تكون مرتبطة بجزيئات السكر، وهذا من معجزات الله سبحانه وتعالى في عسل النحل. أما في العسل الصناعي فالماء فيه يكون حرًا، لذا يتلون العسل المغشوش بالصبغة الذائبة في الماء سواء كانت حمراء أو زرقاء أو سوداء أو صفراء اللون مثل نقطة حبر قلم أو نقطة من قلم فلوماستر ذائب في الماء بعد وضعها في قطرة من هذا العسل لكنها لا تنتشر في عسل النحل الطبيعي ولا تكسبه لونها، وهي إحدى الوسائل البسيطة للتمييز بين عسل النحل الطبيعي عن النوع الصناعي منه.أغذية مسلية للأطفال ملوثة كيماويًاينتشر استخدام المواد الملونة (الأصباغ)الصناعية المسموح بها في تحضير ما يسمى الأغذية الخفيفة التي يحبها الأطفال، لكن تحظر القوانين الغذائية استخدامها في تحضير أغذية الأطفال الرضع والأطفال وهم بأعمار قبل دخولهم المدرسة، مما يعني ضرورة تشجيع الأبوين أطفالهم على تجنب استهلاك الأغذية المستعمل في صناعتها الأصباغ مثل مشروبات الفواكه الصناعية والحلويات والمثلجات (أيس كريم وخلافه). لأن أجسامهم شديدة التأثر بهذه المركبات الكيماوية لصغر أحجامها.ولقد أصدرت منظمة الصحة العالمية W. H .Oبالاشتراك مع منظمة الأغذية الزراعية الدولية.F A .O وكذلك هيئات المواصفات والمقاييس في الكثير من دول العالم نشرات علمية كثيرة عن المواد الملونة المصرح استعمالها في صناعة الأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل، وحددت النسب القصوى الممكن استخدامه منها لكل كجم من وزن الجسم وتأثيراتها في حيوانات التجارب وما قد تسببه من مضاعفات صحية في الجسم. وتستعمل في صناعة العديد من أنواع المياه الغازية مواد ملونة صناعية المصدر يحضر بعضها من قطران الفحم الحجري، وتسمح بها القوانين الغذائية مثل لون أصفر الغروب Sunset yellow ولونه أصفر، وكارموزين ورمزه ي121E121 ولونه أحمر، وكذلك المركب إي122 E122 ولونه أحمر، ومركب ترترازينTartrazine ولونه برتقالي. وتحظر القوانين الغذائية في دول العالم في صناعة أغذية الأطفال الرضع كمستحضرات الحليب الصناعي ومساحيق الحبوب والبسكويت الخاص بهم، استخدام المركبات الحافظة فيها مثل بنزوات الصوديوم وسوربات البوتاسيوم التي تعيق حدوث الفساد الجرثومي، وكذلك المركبات الكيماوية التي تعيق حدوث تزنخ الدهون فيها. لكن شاع استخدام هذه المركبات في تحضير بعض الأغذية الخفيفة للأطفال والشوربات سريعة التحضير والمياه الغازية وعصائر الفواكه الصناعية التي يفضلها الأطفال على غيرها من أصناف الطعام، لذا يتحتم تشجيع أطفالنا على تناول الأغذية الطبيعية الخالية من المواد الكيماوية الصناعية لتجنب أخطارها المحتملة على صحتهم. في المستقبلفي الواقع لا يستطيع معظم المستهلكين الامتناع عن شراء السلع الغذائية المصنعة لأنها لم تحضر من مصادرها التقليدية، لا سيما في ظروف قلة كميات الأغذية الطبيعية المتوفرة وارتفاع أسعارها في الأسواق، كما لا تستطيع الصناعات الغذائية أن توفر لجميع الناس سلعًا غذائية ترضي أذواقهم دون استعمال عدد من المركبات المضافة في تحضيرها، وتحدد القوانين الغذائية في دول العالم أنواع المواد المضافة المسموح استخدامها في صناعة الأغذية وهي تختلف أحيانًا من بلد إلى آخر.فمثلاً تنظم القوانين الصحية الأمريكية استخدامات المواد المضافة إلى الأغذية ولا تصرح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية F.D.A. باستعمال أي منها دون حصولها على أدلة علمية تؤكد عدم ضررها بصحة الإنسان، كما تحظر تداول أي مادة مضافة عند ظهور أي مشكلة صحية نتيجة استخدامها وخصوصًا عندما يكتشف أن لها تأثيرات مسرطنة لحيوانات التجارب وسواها. والدليل على ذلك قيام هذه الإدارة الصحية في أمريكا في أحد الأوقات بحظر استعمال السكارين كأحد بدائل السكر الصناعية، ثم سمحت باستخدامه بعد عدم توفر أدلة علمية على فعاليته المسرطنة لجسم الإنسان.وبالرغم من المشكلات الصحية التي تصاحب فرط استخدام المواد المضافة إلى الأغذية بأنواعها المختلفة، يتوقع العلماء التوسع مستقبلاً في استخدامات المواد المضافة إلى الأغذية لإنتاج أغذية جديدة لا نراها مطلقًا في المزارع، وسوف تشكل نسبة متزايدة من أطباق الطعام على موائدنا، مثل اللحم الصناعي المتوفر في الأسواق بسعر ينافس اللحم الطبيعي ويحضر من بروتينات فول الصويا أو من بروتينات مفصولة من بعض البذور الزيتية الأخرى مع مركبات كيماوية مضافة إليها في أثناء تصنيعها لتصبح مشابهة للحم الطبيعي في شكله ومذاقه وليس في مكوناته الغذائية. وقد شاع استخدام اللحم الصناعي في تحضير بعض أنواع اللحم المفروم المجمد ومنتجات اللحوم المصنعة كالهمبرجر والنقانق hot dog والمرتديلا دون تقيد بعض المصنعين بالنسب المسموح وجوده منه فيها.اقتراحاتü التأكيد على شركات إنتاج السلع الغذائية على ذكر مكونات منتجاتها وخصوصًا المواد المضافة المستعملة في تحضيرها وذكر أسمائها صراحة إلى جانب الرمز العلمي المتعارف عليه دوليًا أي رمز إي E مع الرقم المقترح عوضًا عن الكتابة فقط باحتوائها على صبغة أو مادة حافظة أو سواها مسموح بها.ü فرض رقابة غذائية أشد على عمليات الغش التجاري في مصانع إنتاج عصائر وشراب الفواكه المعلبة خصوصًا عند ذكرها ـ كمثال ـ احتواء منتجاتها على نسبة معينة من العصير أو لب ثمار الفواكه الطبيعيين بعد أن أصبح من الممكن علميًا إنتاج عصائر فواكه صناعية تماثل إلى حد كبير النوع الطبيعي منها ولا يستطيع المستهلك العادي التمييز بينهما.ü حظر استعمال الأصباغ في صناعة المستحضرات الغذائية للأطفال الرضع وصغار السن من الأطفال لأهمية دراسة تأثيراتها في صحتهم قبل السماح بوجودها في طعامهم.ü أفضلية استعمال الأصباغ ذات المصدر النباتي في الأغذية بدلاً من النوع الصناعي منها في صناعة الأغذية كالكركم ولونه أصفر وأحمر، والبنجر (المستخلص من جذور نبات البنجر)، والكلوروفيل ولونه أخضر، وبيتا كاروتين ولونها أصفر، ولون طبيعي أناتو ورمزه E160b، وكذلك العصفر والزعفران ولونها أصفر، والورد الأحمر، والكركديه ولونها أحمر.ü ضرورة إجراء دراسات على تفاعلات حساسية أجسام الأطفال للأصباغ والمركبات الحافظة وغيرهما من المواد المضافة المستخدمة في صناعة الأغذية.ü يفضل في أثناء تناول الأغذية المحفوظة المحتوية على مركبات نترات أو نتريت الصوديوم أو البوتاسيوم كمادة حافظة إضافة عصير الليمون الطازج إلى الأطباق المحضرة منها، والإكثار من تناول الخضراوات الغنية بفيتامين «ج» معها على مائدة الطعام لأنه يعيق تحولها في الجهاز الهضمي إلى مركب نتروز أمين الضار بصحة الإنسان.
م ن
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: اللحم«الصناعي» في الأسواق، وحبيبات البرتقال قد تكون «كذبة صفراء»!خفايا الأغذية المصنعة
لك مني فائق التحية والتقدير ...
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» هناك بعض الأغذية لديها شيفرات لا نعرفها فحذاري من الوقوع في الخطئ
» بحث علمي عن الذكاء الصناعي .
» رسائل متبادلة بين الحليب الصناعي والحليب الطبيعي
» كذبة إبريل
» كذبة أفريل .......
» بحث علمي عن الذكاء الصناعي .
» رسائل متبادلة بين الحليب الصناعي والحليب الطبيعي
» كذبة إبريل
» كذبة أفريل .......
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi