المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
ألا......حرف يرد في أربعة استعمالات
صفحة 1 من اصل 1
ألا......حرف يرد في أربعة استعمالات
ألا
حرف يرد في أربعة استعمالات:
أولاً:
(ألا) حرف استفتاح للتنبيه، والدلالة على تحقيق ما بعده.
ـ ويدخل على الجمل الفعلية، والاسمية على حد سواء، وعلامته صحة الكلام بدونه.
الشاهد في قوله تعالى: أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ هود: 11/ 8.
الإعراب:
ألا: حرف استفهام لا عمل له ( جاء للتنبيه)، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يوم: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتح متعلق بـ (مصروف) الآتي.
والتقدير: لا يصرف عنهم يوم يأتيهم، وقيل العامل فيه محذوف دل عليه الكلام.
يأتيهم: يأتي فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم المقدر على الياء منع من ظهوره الثقل.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو.
هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، يعود على العذاب.
مصروفاً: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.
عنهم: جار ومجرور متعلقان بـ (مصروف).
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
حاق: فعل ماض مبني على الفتح.
بهم: جار ومجرور متعلق بالفعل (حاق).
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
كانوا: كان: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بـ (واو) الجماعة.
والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم كان.
به: جار ومجرور متعلق بالفل الآتي (يستهزءُون).
يستهزءُون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
الواو: واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والجملة في محل نصب خبر كان.
وجملة "كان ... " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ـ ومثال دخول (ألا) على الأسماء:
الشاهد في قوله تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . يونس: 10/ 62.
و في قوله تعالى: أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ . هود: 11/ 18.
ألا: حرف تنبيه مبني على السكون لا عمل له ولا محل له من الإعراب.
لعنة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
الله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسر الظاهر على آخره.
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الظالمين: اسم مجرور بحرف الجر (على) وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
وشبه الجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
وفي قول لبيد:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل
ـ ويكثر ما يجيء النداء بعد (ألا).
والشاهد في قول امرئ القيس :
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثل
ثانياً:
(ألا) حرف للعرض: وهو الطلب مع اللين، وتدخل على الأفعال .
الشاهد في قوله تعالى: أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ . النور: 24/ 22.
ألا: الهمزة: حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب, وجاء الحرف المركب من "الهمزة" و "لا" النافية يفيد العرض.
تحبون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو: واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يغفر: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.
والمصدر المؤول من "أن والفعل" في محل نصب مفعول به تقدم على الفاعل.
الله: اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
لكم: جار ومجرور.
ثالثاً:
(ألا) حرف للتحضيض:
وهو الطلب بإلحاح وتدخل على الأفعال أيضاً .
الشاهد في قوله تعالى: أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ . التوبة: 9/ 13.
ألا: حرف تحضيض مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تقاتلون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو: واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
وقولنا: ألا أحسنت إلى اليتيم والمحروم.
رابعاً:
يأتي الحرف (ألا) مركب من همزة الاستفهام، ولا النافية للجنس، وعندئذ يكون:
أ- حرفاً للتمني:
الشاهد في قول أبي العتاهية:
أَلا لَيْتَ الشَبَابُ يَعُودُ يَوْمَاَ فَأُخْبِرُهُ بِمَا فَعَلَ المَشِيْبُ
وفي قول شاعر آخر:
ألا عُمْرَ وليّ مستطاع رجوعه فيرأب ما أَتْأَتْ يد الغفلات
ب- حرفاً للتوبيخ:
الشاهد في قوله تعالى: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ البقرة: 2/ 44.
افلا: "حرف مركب من:
الهمزة: حرف استفهام (استنكاري).
والفاء: حرف عطف.
ولا: حرف نفي.
وجاء الحرف المركب (ألا) هنا للتوبيخ.
وفي قوله تعالى: أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ . المائدة: 5/ 74.
وفي قول حسان بن ثابت:
ألا طعان ألا فرسان عادية ألا تجشؤكم عند التنانير
ت- حرفًا للاستفهام:
الشاهد في قوله تعالى: وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ. الأنبياء: 21/30
إنَّ الهمزة في (أفلا) للاستفهام الإنكاري، وفيه معنى التعجب من ضعف عقولهم.
والمعنى: أفلا يتدبرون هذه الأدلة، ويعملوا بمقتضاها، ويتركوا طريقة الشرك.
وفي قوله تعالى: وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ . يس: 36/ 73.
وفي قول ابن الملوح:
ألا اصطبارَ لسلمى أمْ لها جلدُ إذا ألاقي الذي لاقاه أنحوي
الإعراب:
ألا: الهمزة: حرف للاستفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
اصطبار: اسم (لا) مبني على الفتح في محل نصب.
لسلمى: اللام: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
سلمى: اسم مجرور بحرف الجر (اللام) وعلامة جره الفتح المقدر على الألف نيابة عن الكسر لأنه ممنوع من الصرف، علم ينتهي بألف تأنيث مقصورة.
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر (لا) في محل رفع.
أم: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
جلد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
إذا : ظرف للزمان المستقبل مبني على السكون في محل نصب متعلق بـ ألاقي.
ألاقي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم المقدر على الياء منع من ظهوره الثقل.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا.
والجملة في محل جر مضاف إليه لـ (إذا).
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لـ (ألاقي).
لاقاه: لاقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر.
والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
أنحوي: أنحو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضم المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة مناسبة الياء. وهو مضاف.
والياء: ضمير المتكلم، متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
أَلاّ
يأتي الحرف (ألاّ) المفتوح الهمزة مع تشديد اللام لاستعمالات ثلاث:
1. حرف تحضيض لا عمل له، ويختص بالدخول على الجمل الفعلية والخبرية، والفعل بعده مرفوع.
تقول: ألاّ تساعدُ المحتاج.
2. حرفًا مركبًا من (أن) المصدرية الناصبة، و (لا) النافية لا عمل لها.
الشاهد في قوله تعالى: { قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً }آل عمران41
تقول: أود ألاّ تهمل في أداء واجبك.
والفعل بعدها منصوب بـ (أن) المصدرية.
الشاهد في قوله تعالى: أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ . النمل: 28/31.
3. حرفاً مركباً من (أن) التفسيرية، أو المخففة من الثقيلة، و (لا) الناهية الجازمة للفعل
المضارع .
تقول: أخبرتك ألا تُهمل في أداء واجبك.
والفعل بعدها مجزوم بـ لا الناهية.
إلاّ
يأتي الحرف (إلاّ) المكسور الهمزة، المشدد اللام لعدد من الاستعمالات:
أولاً:
ـ حرف استثناء، وما بعده مستثنى واجب النصب، إذا كان الكلام قبله تاماً مثبتاً.
الشاهد في قوله تعالى: وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{3} إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً . التوبة: 9/ 3،4.
وفي قوله تعالى: فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ . الأعراف: 7/ 83.
وتقول: جاء العمال إلاّ عاملاً.
وهذا النوع من المستثنى يعرف بالمتصل، لأنه جزء من الاستثناء، وقد لا يأتي المستثنى جزء من المستثنى منه، فيسمى بالمستثنى المنقطع .
ويكون منصوبًا، ولا فرق بينه وبين المتصل من حيث الإعراب.
وفي قوله تعالى: مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً . النساء: 4/ 157.
وأن نقول: وصل المعتمرون إلاّ أمتعتهم.
وفي قول النابغة الذبياني:
وقفت فيها أصيلاً كي أسائلها عيت جواباً وما بالربع من أحـد
حرف يرد في أربعة استعمالات:
أولاً:
(ألا) حرف استفتاح للتنبيه، والدلالة على تحقيق ما بعده.
ـ ويدخل على الجمل الفعلية، والاسمية على حد سواء، وعلامته صحة الكلام بدونه.
الشاهد في قوله تعالى: أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ هود: 11/ 8.
الإعراب:
ألا: حرف استفهام لا عمل له ( جاء للتنبيه)، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يوم: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتح متعلق بـ (مصروف) الآتي.
والتقدير: لا يصرف عنهم يوم يأتيهم، وقيل العامل فيه محذوف دل عليه الكلام.
يأتيهم: يأتي فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم المقدر على الياء منع من ظهوره الثقل.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو.
هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، يعود على العذاب.
مصروفاً: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.
عنهم: جار ومجرور متعلقان بـ (مصروف).
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
حاق: فعل ماض مبني على الفتح.
بهم: جار ومجرور متعلق بالفعل (حاق).
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
كانوا: كان: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بـ (واو) الجماعة.
والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم كان.
به: جار ومجرور متعلق بالفل الآتي (يستهزءُون).
يستهزءُون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
الواو: واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والجملة في محل نصب خبر كان.
وجملة "كان ... " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ـ ومثال دخول (ألا) على الأسماء:
الشاهد في قوله تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . يونس: 10/ 62.
و في قوله تعالى: أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ . هود: 11/ 18.
ألا: حرف تنبيه مبني على السكون لا عمل له ولا محل له من الإعراب.
لعنة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
الله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسر الظاهر على آخره.
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الظالمين: اسم مجرور بحرف الجر (على) وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
وشبه الجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
وفي قول لبيد:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل
ـ ويكثر ما يجيء النداء بعد (ألا).
والشاهد في قول امرئ القيس :
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثل
ثانياً:
(ألا) حرف للعرض: وهو الطلب مع اللين، وتدخل على الأفعال .
الشاهد في قوله تعالى: أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ . النور: 24/ 22.
ألا: الهمزة: حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب, وجاء الحرف المركب من "الهمزة" و "لا" النافية يفيد العرض.
تحبون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو: واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يغفر: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.
والمصدر المؤول من "أن والفعل" في محل نصب مفعول به تقدم على الفاعل.
الله: اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
لكم: جار ومجرور.
ثالثاً:
(ألا) حرف للتحضيض:
وهو الطلب بإلحاح وتدخل على الأفعال أيضاً .
الشاهد في قوله تعالى: أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ . التوبة: 9/ 13.
ألا: حرف تحضيض مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تقاتلون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو: واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
وقولنا: ألا أحسنت إلى اليتيم والمحروم.
رابعاً:
يأتي الحرف (ألا) مركب من همزة الاستفهام، ولا النافية للجنس، وعندئذ يكون:
أ- حرفاً للتمني:
الشاهد في قول أبي العتاهية:
أَلا لَيْتَ الشَبَابُ يَعُودُ يَوْمَاَ فَأُخْبِرُهُ بِمَا فَعَلَ المَشِيْبُ
وفي قول شاعر آخر:
ألا عُمْرَ وليّ مستطاع رجوعه فيرأب ما أَتْأَتْ يد الغفلات
ب- حرفاً للتوبيخ:
الشاهد في قوله تعالى: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ البقرة: 2/ 44.
افلا: "حرف مركب من:
الهمزة: حرف استفهام (استنكاري).
والفاء: حرف عطف.
ولا: حرف نفي.
وجاء الحرف المركب (ألا) هنا للتوبيخ.
وفي قوله تعالى: أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ . المائدة: 5/ 74.
وفي قول حسان بن ثابت:
ألا طعان ألا فرسان عادية ألا تجشؤكم عند التنانير
ت- حرفًا للاستفهام:
الشاهد في قوله تعالى: وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ. الأنبياء: 21/30
إنَّ الهمزة في (أفلا) للاستفهام الإنكاري، وفيه معنى التعجب من ضعف عقولهم.
والمعنى: أفلا يتدبرون هذه الأدلة، ويعملوا بمقتضاها، ويتركوا طريقة الشرك.
وفي قوله تعالى: وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ . يس: 36/ 73.
وفي قول ابن الملوح:
ألا اصطبارَ لسلمى أمْ لها جلدُ إذا ألاقي الذي لاقاه أنحوي
الإعراب:
ألا: الهمزة: حرف للاستفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
اصطبار: اسم (لا) مبني على الفتح في محل نصب.
لسلمى: اللام: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
سلمى: اسم مجرور بحرف الجر (اللام) وعلامة جره الفتح المقدر على الألف نيابة عن الكسر لأنه ممنوع من الصرف، علم ينتهي بألف تأنيث مقصورة.
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر (لا) في محل رفع.
أم: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
جلد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
إذا : ظرف للزمان المستقبل مبني على السكون في محل نصب متعلق بـ ألاقي.
ألاقي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم المقدر على الياء منع من ظهوره الثقل.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا.
والجملة في محل جر مضاف إليه لـ (إذا).
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لـ (ألاقي).
لاقاه: لاقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر.
والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
أنحوي: أنحو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضم المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة مناسبة الياء. وهو مضاف.
والياء: ضمير المتكلم، متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
أَلاّ
يأتي الحرف (ألاّ) المفتوح الهمزة مع تشديد اللام لاستعمالات ثلاث:
1. حرف تحضيض لا عمل له، ويختص بالدخول على الجمل الفعلية والخبرية، والفعل بعده مرفوع.
تقول: ألاّ تساعدُ المحتاج.
2. حرفًا مركبًا من (أن) المصدرية الناصبة، و (لا) النافية لا عمل لها.
الشاهد في قوله تعالى: { قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً }آل عمران41
تقول: أود ألاّ تهمل في أداء واجبك.
والفعل بعدها منصوب بـ (أن) المصدرية.
الشاهد في قوله تعالى: أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ . النمل: 28/31.
3. حرفاً مركباً من (أن) التفسيرية، أو المخففة من الثقيلة، و (لا) الناهية الجازمة للفعل
المضارع .
تقول: أخبرتك ألا تُهمل في أداء واجبك.
والفعل بعدها مجزوم بـ لا الناهية.
إلاّ
يأتي الحرف (إلاّ) المكسور الهمزة، المشدد اللام لعدد من الاستعمالات:
أولاً:
ـ حرف استثناء، وما بعده مستثنى واجب النصب، إذا كان الكلام قبله تاماً مثبتاً.
الشاهد في قوله تعالى: وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{3} إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً . التوبة: 9/ 3،4.
وفي قوله تعالى: فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ . الأعراف: 7/ 83.
وتقول: جاء العمال إلاّ عاملاً.
وهذا النوع من المستثنى يعرف بالمتصل، لأنه جزء من الاستثناء، وقد لا يأتي المستثنى جزء من المستثنى منه، فيسمى بالمستثنى المنقطع .
ويكون منصوبًا، ولا فرق بينه وبين المتصل من حيث الإعراب.
وفي قوله تعالى: مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً . النساء: 4/ 157.
وأن نقول: وصل المعتمرون إلاّ أمتعتهم.
وفي قول النابغة الذبياني:
وقفت فيها أصيلاً كي أسائلها عيت جواباً وما بالربع من أحـد
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: ألا......حرف يرد في أربعة استعمالات
إلا الأواري لأيا مـا أبيـنها والنوى كالحوض بالمظلومة الجلد
ـ حرف استثناء، يجوز نصب ما بعده به، أو إهماله وإتباع ما بعده لما قبله، وذلك إذا كان الكلام قبله منفيًا تامًا.
تقول: ما تأخر المعتمرون إلاّ معتمرًا. أو معتمرٍ.
ينصب (معتمرًا) على الاستثناء.
أو يُجر (معتمرٍ) على الإتباع.
فيكون بدلاً من الاسم المجرور.
الشاهد في قوله تعالى: وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ . هود: 11/ 81.
بالنصب والرفع: بالنصب على أنه مستثنى منصوب بـ (إلا).
وبالرفع على أنه بدل من أحد.
وقوله تعالى: أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً . النساء: 4/ 66.
قليل: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره
ـ حرف استثناء، ويُعرف بأداة الحصر، إذا كان الكلام قبلها منفيًا ناقصًا، ويعرب المستثنى بحسب موقعه من الكلام .
ويعرف بالاستثناء المفرغ، لأن ما قبل حرف الاستثناء تفرغ للعمل فيما بعده .
ـ الرفع:
الشاهد في قوله تعالى: قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ . النمل: 27/ 65.
الإعراب:
قل: فعل أمر مبني على السكون.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يعلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
السماوات: اسم مجرور وعلامة جره الكسر الظاهر على آخره.
وشبه الجملة لا محل له من الإعراب صلة الموصول.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الأرض: معطوف مجرور وعلامة جره الكسر الظاهر على آخره.
الغيبَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الله: اسم الجلالة بدل من (مَن) مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
الواو: حالية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يشعرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو: واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أيان: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
يبعثون: فعل مضارع مبني لما لم يُسَمَّ فاعله (للمجهول) مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو: واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
ـ النصب:
الشاهد في قوله تعالى: وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَّسْحُوراً . الفرقان: 25/ 8.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
رجلاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.
وتقول: ما رأيت إلا عاملاً. (عاملاً: مفعول به منصوب).
ـ الجر:
تقول: ما مررت إلا بعادلٍ.
ثانياً:
ـ (إلا) بمعنى (غير)، يكون هو والاسم الذي يليه بمثابة كلمة واحدة يوصف بها موصوفاً يغلب عليه الجمع والتنكير.
الشاهد في قوله تعالى: لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ الأنبياء: 21/ 22.
الإعراب:
لو: حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
كان: فعل ماض تام مبني على الفتح.
فيهما: جار ومجرور متعلقان بـ (كان).
آلهة: فاعل (كان) مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون بمعنى (غير) نعت لـ (آلهة).
الله: اسم الجلالة مضاف إليه مرفوع لفظاً بالضم الظاهر على آخره، مجرور محلاً بالكسر منع من ظهوره حركة العارية. أي: حركة (إلا) المعارة لما بعدها.
لفسدتا: اللام: حرف جواب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
فسد: فعل ماض مبني على الفتح.
والتاء: للتأنيث مبني على السكون وحُرك بالفتح لالتقاء الساكنين لا محل له من الإعراب.
والألف: ألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
وهناك إعراب آخر للآية الكريمة:
إلا الله: بمثابة كلمة واحدة، نعت لـ (آلهة)، مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
ثالثاً:
ـ يأتي (إلا) حرف عطف بمعنى (الواو)، في التشريك، وهذا مختلف فيه.
الشاهد في قوله تعالى: لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي . البقرة: 2/ 150.
والتقدير: ولا الذين ظلموا منهم، وأولها جمهور النحاة على الاستثناء المنقطع.
وقول الفرزدق:
ما بالمدينة دار غير واحدة دار الخليفة إلا دار مروانا
والتقدير: ودار مروانا.
وهذا فيه تكلف، والأصح أن (إلا) في البيت السابق يجوز في الاسم بعدها النصب، أو الإتباع.
فجاءت كلمة (دار) مرفوعة على الإتباع بدلاً من (دار) الأولى.
رابعاً:
(إلا) حرف زائد .
ومثاله قول الشاعر:
حراجيج ما تنفك إلا مُناخة على الخسف أو نرمي بها بلداً قفزا
خامساً:
(إلا) حرف مركب من (إن) الشرطية و (لا) النافية.
الشاهد في قوله تعالى: وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ . الأنفال: 8/ 73.
وقوله تعالى: إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا . التوبة: 9/ 40.
سادساً:
(إلا) حرف بمعنى (بل).
الشاهد في قوله تعالى: طَهَ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ القُرْآنَ لِتَشْقَى إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى . طه: 20/3،2،1.
سابعاً:
(إلا) حرف بمعنى (لكن).
الشاهد في قوله تعالى: لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ{22} إِلَّا مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ{23} . الغاشية: 88.
ثامناً:
إذا وقع الحرف (ما) بعد (إلا)، وكان مسبوقًا بقسم، يُعرب الحرف (إلا) حرف استثناء، و (ما) مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على الاستثناء، والمستثنى منه محذوف.
تنويه:
ـ الاستثناء المسبوق بنفي، يسمى استثناء منفياً، أو غير موجَب.
مثال: ما حضر إلا عُليا.
ونقول: لا تُعاقب إلا المُهمل.
ـ الاستثناء الغير مسبوق بنفي أو شبهه، يسمى استثناء مثبتاُ، أو موجباً.
مثال: عاد الحجاج إلا حاجًا.
ونقول: انصرف الطلاب إلا طالبًا.
ـ إذا كان المستثنى موجودًا سُميت جملة الاستثناء تامة.
مثال: آبتِ النسور إلا نسرًا.
ـ إذا كان المستثنى غير موجود، (مفقودًا)، سُميت جملة الاستثناء ناقصة، أو غير تامة.
مثال: ما صافحت إلا أخاك.
ـ إذا كان المستثنى جزءاً من المستثنى منه، سُميّ الاستثناء متصلاً.
مثال: نجح الطلاب إلا طالبًا.
ـ إذا لم يكن المستثنى جزءًا من المستثنى منه سُمي الاستثناء منقطعًا.
مثال: وصل المسافرون إلا حقائبهم.
والله أعلم
المصادر: نفس المصدر التي ورد في (إذا).
م ن
والله من وراء القصد
ـ حرف استثناء، يجوز نصب ما بعده به، أو إهماله وإتباع ما بعده لما قبله، وذلك إذا كان الكلام قبله منفيًا تامًا.
تقول: ما تأخر المعتمرون إلاّ معتمرًا. أو معتمرٍ.
ينصب (معتمرًا) على الاستثناء.
أو يُجر (معتمرٍ) على الإتباع.
فيكون بدلاً من الاسم المجرور.
الشاهد في قوله تعالى: وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ . هود: 11/ 81.
بالنصب والرفع: بالنصب على أنه مستثنى منصوب بـ (إلا).
وبالرفع على أنه بدل من أحد.
وقوله تعالى: أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً . النساء: 4/ 66.
قليل: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره
ـ حرف استثناء، ويُعرف بأداة الحصر، إذا كان الكلام قبلها منفيًا ناقصًا، ويعرب المستثنى بحسب موقعه من الكلام .
ويعرف بالاستثناء المفرغ، لأن ما قبل حرف الاستثناء تفرغ للعمل فيما بعده .
ـ الرفع:
الشاهد في قوله تعالى: قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ . النمل: 27/ 65.
الإعراب:
قل: فعل أمر مبني على السكون.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يعلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
السماوات: اسم مجرور وعلامة جره الكسر الظاهر على آخره.
وشبه الجملة لا محل له من الإعراب صلة الموصول.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الأرض: معطوف مجرور وعلامة جره الكسر الظاهر على آخره.
الغيبَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الله: اسم الجلالة بدل من (مَن) مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
الواو: حالية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يشعرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو: واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أيان: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
يبعثون: فعل مضارع مبني لما لم يُسَمَّ فاعله (للمجهول) مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو: واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
ـ النصب:
الشاهد في قوله تعالى: وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَّسْحُوراً . الفرقان: 25/ 8.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
رجلاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.
وتقول: ما رأيت إلا عاملاً. (عاملاً: مفعول به منصوب).
ـ الجر:
تقول: ما مررت إلا بعادلٍ.
ثانياً:
ـ (إلا) بمعنى (غير)، يكون هو والاسم الذي يليه بمثابة كلمة واحدة يوصف بها موصوفاً يغلب عليه الجمع والتنكير.
الشاهد في قوله تعالى: لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ الأنبياء: 21/ 22.
الإعراب:
لو: حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
كان: فعل ماض تام مبني على الفتح.
فيهما: جار ومجرور متعلقان بـ (كان).
آلهة: فاعل (كان) مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون بمعنى (غير) نعت لـ (آلهة).
الله: اسم الجلالة مضاف إليه مرفوع لفظاً بالضم الظاهر على آخره، مجرور محلاً بالكسر منع من ظهوره حركة العارية. أي: حركة (إلا) المعارة لما بعدها.
لفسدتا: اللام: حرف جواب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
فسد: فعل ماض مبني على الفتح.
والتاء: للتأنيث مبني على السكون وحُرك بالفتح لالتقاء الساكنين لا محل له من الإعراب.
والألف: ألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
وهناك إعراب آخر للآية الكريمة:
إلا الله: بمثابة كلمة واحدة، نعت لـ (آلهة)، مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
ثالثاً:
ـ يأتي (إلا) حرف عطف بمعنى (الواو)، في التشريك، وهذا مختلف فيه.
الشاهد في قوله تعالى: لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي . البقرة: 2/ 150.
والتقدير: ولا الذين ظلموا منهم، وأولها جمهور النحاة على الاستثناء المنقطع.
وقول الفرزدق:
ما بالمدينة دار غير واحدة دار الخليفة إلا دار مروانا
والتقدير: ودار مروانا.
وهذا فيه تكلف، والأصح أن (إلا) في البيت السابق يجوز في الاسم بعدها النصب، أو الإتباع.
فجاءت كلمة (دار) مرفوعة على الإتباع بدلاً من (دار) الأولى.
رابعاً:
(إلا) حرف زائد .
ومثاله قول الشاعر:
حراجيج ما تنفك إلا مُناخة على الخسف أو نرمي بها بلداً قفزا
خامساً:
(إلا) حرف مركب من (إن) الشرطية و (لا) النافية.
الشاهد في قوله تعالى: وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ . الأنفال: 8/ 73.
وقوله تعالى: إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا . التوبة: 9/ 40.
سادساً:
(إلا) حرف بمعنى (بل).
الشاهد في قوله تعالى: طَهَ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ القُرْآنَ لِتَشْقَى إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى . طه: 20/3،2،1.
سابعاً:
(إلا) حرف بمعنى (لكن).
الشاهد في قوله تعالى: لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ{22} إِلَّا مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ{23} . الغاشية: 88.
ثامناً:
إذا وقع الحرف (ما) بعد (إلا)، وكان مسبوقًا بقسم، يُعرب الحرف (إلا) حرف استثناء، و (ما) مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على الاستثناء، والمستثنى منه محذوف.
تنويه:
ـ الاستثناء المسبوق بنفي، يسمى استثناء منفياً، أو غير موجَب.
مثال: ما حضر إلا عُليا.
ونقول: لا تُعاقب إلا المُهمل.
ـ الاستثناء الغير مسبوق بنفي أو شبهه، يسمى استثناء مثبتاُ، أو موجباً.
مثال: عاد الحجاج إلا حاجًا.
ونقول: انصرف الطلاب إلا طالبًا.
ـ إذا كان المستثنى موجودًا سُميت جملة الاستثناء تامة.
مثال: آبتِ النسور إلا نسرًا.
ـ إذا كان المستثنى غير موجود، (مفقودًا)، سُميت جملة الاستثناء ناقصة، أو غير تامة.
مثال: ما صافحت إلا أخاك.
ـ إذا كان المستثنى جزءاً من المستثنى منه، سُميّ الاستثناء متصلاً.
مثال: نجح الطلاب إلا طالبًا.
ـ إذا لم يكن المستثنى جزءًا من المستثنى منه سُمي الاستثناء منقطعًا.
مثال: وصل المسافرون إلا حقائبهم.
والله أعلم
المصادر: نفس المصدر التي ورد في (إذا).
م ن
والله من وراء القصد
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
مواضيع مماثلة
» أربعة حسن ولكن أربعة منها أحسن
» استعمالات مختلفة لمعجون الأسنان
» استعمالات و فوائد الارز الطبية
» فوائد البردقوش أو المردقوش .. معلومات و استعمالات هذه العشبة ..
» أربعة ...............
» استعمالات مختلفة لمعجون الأسنان
» استعمالات و فوائد الارز الطبية
» فوائد البردقوش أو المردقوش .. معلومات و استعمالات هذه العشبة ..
» أربعة ...............
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi