المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
ثقافة الإحباط - والطريق نحو المستقبل ,,,!!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثقافة الإحباط - والطريق نحو المستقبل ,,,!!!
كلنا رأى في حياته ذلك المشهد، مشهد الطفل الصغير وهو يخطو خطواته الأولى بقدمين ضعيفتين، فكم مرة يتعثر فيقع على الأرض، ثم يحاول الوقوف والسير من جديد ليقع من جديد، ومع ذلك فهو لا يكف عن المحاولة، ونرى الجميع من حوله يشجعونه بكل وسيلة، لكي يتابع الخطى ولا يتوقف عن المحاولة، وهم فرحون بذلك مسرورون، مع الجزم أن هذه الخطى المترنحة ستقوده لا محالة إلى النجاح والسير بخطى ثابتة واثقة.
ولكن المشهد يتغير كثيرا عندما يكبر ذلك الطفل، حيث ينشأ على ثقافة اليأس والإحباط، فنراه لا يسعى بتلك المثابرة وإن تعثر مرة لا يحاول النهوض مرة أخرى، كما أن من حوله يثبطون من عزمه وينقصون من همته، ولا نعد نرى كلمات التشجيع، أتعلمون لماذا؟ إنها حالة انعدام الثقة في النفس، والخوف من الفشل، وسيطرة ثقافة اليأس والإحباط.
وهذه الثقافة السائدة في مجتمعاتنا قد تدفع بعضنا أحيانا إلى الرضا أو الارتياح لوضع سيء خوفا مما قد يكون أسوأ، فنحن لا ندري ما ستقود إليه التجربة، فنرفض أن نغامر أو نجازف، ونرفض أن ندفع ثمن التجربة وذلك في الحقيقة يجعلنا نقف في المكان نفسه لا نتحرك إلى الإمام! فاليأس والإحباط يقتل بداخلنا أي أمل في التغيير والتقدم.
إن الكثير من الأفراد في مجتمعاتنا يحملون طموحات وآمالا كبيرة في أنفسهم، لكن هذه الطموحات والآمال تظل حبيسة النفس والوجدان، وليس لها أي صدى في واقع حياتهم؛ لأنهم لم يتم تنشئتهم على روح المبادرة والمثابرة والعمل؛ ولسيطرة الإحباط على النفوس.
ونحن نرى انعكاس هذه الثقافة في شتى المجالات داخل المجتمع، فعلى الصعيد الاجتماعي حيث حالة الانعزال والخوف من التفاعل مع من حولنا، حتى أصبحت الكثير من الأسر والبيوت هي جزر منعزلة عمن حولها، والأفراد يعانون من فقدان الخبرات الاجتماعية، وعلى الصعيد الاقتصادي لا يستطيع الشخص أن يقيم مشروعا ما، وحتى المشروعات التي تقام في مجتمعاتنا هي مشروعات تقليدية مستنسخة من المجتمعات الأخرى تفتقد لحاسة الإبداع، فلا نرى شركات ضخمة تعتمد على الفكر والعقل البشري.
وعلى الصعيد السياسي دفعت ثقافة الإحباط والخوف من الفشل، شعوب المنطقة التي تقبع تحت حكم أنظمة مستبدة فاسدة لعقود طويلة ومع استمرار القهر حتى استوت عندهم الحياة مع الموت، عندها فقط تحركت الجماهير.
إن
كلنا رأى في حياته ذلك المشهد، مشهد الطفل الصغير وهو يخطو خطواته الأولى بقدمين ضعيفتين، فكم مرة يتعثر فيقع على الأرض، ثم يحاول الوقوف والسير من جديد ليقع من جديد، ومع ذلك فهو لا يكف عن المحاولة، ونرى الجميع من حوله يشجعونه بكل وسيلة، لكي يتابع الخطى ولا يتوقف عن المحاولة، وهم فرحون بذلك مسرورون، مع الجزم أن هذه الخطى المترنحة ستقوده لا محالة إلى النجاح والسير بخطى ثابتة واثقة.
ولكن المشهد يتغير كثيرا عندما يكبر ذلك الطفل، حيث ينشأ على ثقافة اليأس والإحباط، فنراه لا يسعى بتلك المثابرة وإن تعثر مرة لا يحاول النهوض مرة أخرى، كما أن من حوله يثبطون من عزمه وينقصون من همته، ولا نعد نرى كلمات التشجيع، أتعلمون لماذا؟ إنها حالة انعدام الثقة في النفس، والخوف من الفشل، وسيطرة ثقافة اليأس والإحباط.
وهذه الثقافة السائدة في مجتمعاتنا قد تدفع بعضنا أحيانا إلى الرضا أو الارتياح لوضع سيء خوفا مما قد يكون أسوأ، فنحن لا ندري ما ستقود إليه التجربة، فنرفض أن نغامر أو نجازف، ونرفض أن ندفع ثمن التجربة وذلك في الحقيقة يجعلنا نقف في المكان نفسه لا نتحرك إلى الإمام! فاليأس والإحباط يقتل بداخلنا أي أمل في التغيير والتقدم.
إن الكثير من الأفراد في مجتمعاتنا يحملون طموحات وآمالا كبيرة في أنفسهم، لكن هذه الطموحات والآمال تظل حبيسة النفس والوجدان، وليس لها أي صدى في واقع حياتهم؛ لأنهم لم يتم تنشئتهم على روح المبادرة والمثابرة والعمل؛ ولسيطرة الإحباط على النفوس.
ونحن نرى انعكاس هذه الثقافة في شتى المجالات داخل المجتمع، فعلى الصعيد الاجتماعي حيث حالة الانعزال والخوف من التفاعل مع من حولنا، حتى أصبحت الكثير من الأسر والبيوت هي جزر منعزلة عمن حولها، والأفراد يعانون من فقدان الخبرات الاجتماعية، وعلى الصعيد الاقتصادي لا يستطيع الشخص أن يقيم مشروعا ما، وحتى المشروعات التي تقام في مجتمعاتنا هي مشروعات تقليدية مستنسخة من المجتمعات الأخرى تفتقد لحاسة الإبداع، فلا نرى شركات ضخمة تعتمد على الفكر والعقل البشري.
وعلى الصعيد السياسي دفعت ثقافة الإحباط والخوف من الفشل، شعوب المنطقة التي تقبع تحت حكم أنظمة مستبدة فاسدة لعقود طويلة ومع استمرار القهر حتى استوت عندهم الحياة مع الموت، عندها فقط تحركت الجماهير.
إن حالة الإحباط والخوف من الفشل هي أول حجر عثرة نضعه بأنفسنا في طريقنا نحو المستقبل؛ لنعوق به حركتنا، وعندما نتحرر من هذه الحالة، سنكون قد وضعنا أول خطواتنا في طريق التقدم.
في طريقنا نحو المستقبل؛ لنعوق به حركتنا، وعندما نتحرر من هذه الحالة، سنكون قد وضعنا أول خطواتنا في طريق التقدم.
منقول
ولكن المشهد يتغير كثيرا عندما يكبر ذلك الطفل، حيث ينشأ على ثقافة اليأس والإحباط، فنراه لا يسعى بتلك المثابرة وإن تعثر مرة لا يحاول النهوض مرة أخرى، كما أن من حوله يثبطون من عزمه وينقصون من همته، ولا نعد نرى كلمات التشجيع، أتعلمون لماذا؟ إنها حالة انعدام الثقة في النفس، والخوف من الفشل، وسيطرة ثقافة اليأس والإحباط.
وهذه الثقافة السائدة في مجتمعاتنا قد تدفع بعضنا أحيانا إلى الرضا أو الارتياح لوضع سيء خوفا مما قد يكون أسوأ، فنحن لا ندري ما ستقود إليه التجربة، فنرفض أن نغامر أو نجازف، ونرفض أن ندفع ثمن التجربة وذلك في الحقيقة يجعلنا نقف في المكان نفسه لا نتحرك إلى الإمام! فاليأس والإحباط يقتل بداخلنا أي أمل في التغيير والتقدم.
إن الكثير من الأفراد في مجتمعاتنا يحملون طموحات وآمالا كبيرة في أنفسهم، لكن هذه الطموحات والآمال تظل حبيسة النفس والوجدان، وليس لها أي صدى في واقع حياتهم؛ لأنهم لم يتم تنشئتهم على روح المبادرة والمثابرة والعمل؛ ولسيطرة الإحباط على النفوس.
ونحن نرى انعكاس هذه الثقافة في شتى المجالات داخل المجتمع، فعلى الصعيد الاجتماعي حيث حالة الانعزال والخوف من التفاعل مع من حولنا، حتى أصبحت الكثير من الأسر والبيوت هي جزر منعزلة عمن حولها، والأفراد يعانون من فقدان الخبرات الاجتماعية، وعلى الصعيد الاقتصادي لا يستطيع الشخص أن يقيم مشروعا ما، وحتى المشروعات التي تقام في مجتمعاتنا هي مشروعات تقليدية مستنسخة من المجتمعات الأخرى تفتقد لحاسة الإبداع، فلا نرى شركات ضخمة تعتمد على الفكر والعقل البشري.
وعلى الصعيد السياسي دفعت ثقافة الإحباط والخوف من الفشل، شعوب المنطقة التي تقبع تحت حكم أنظمة مستبدة فاسدة لعقود طويلة ومع استمرار القهر حتى استوت عندهم الحياة مع الموت، عندها فقط تحركت الجماهير.
إن
كلنا رأى في حياته ذلك المشهد، مشهد الطفل الصغير وهو يخطو خطواته الأولى بقدمين ضعيفتين، فكم مرة يتعثر فيقع على الأرض، ثم يحاول الوقوف والسير من جديد ليقع من جديد، ومع ذلك فهو لا يكف عن المحاولة، ونرى الجميع من حوله يشجعونه بكل وسيلة، لكي يتابع الخطى ولا يتوقف عن المحاولة، وهم فرحون بذلك مسرورون، مع الجزم أن هذه الخطى المترنحة ستقوده لا محالة إلى النجاح والسير بخطى ثابتة واثقة.
ولكن المشهد يتغير كثيرا عندما يكبر ذلك الطفل، حيث ينشأ على ثقافة اليأس والإحباط، فنراه لا يسعى بتلك المثابرة وإن تعثر مرة لا يحاول النهوض مرة أخرى، كما أن من حوله يثبطون من عزمه وينقصون من همته، ولا نعد نرى كلمات التشجيع، أتعلمون لماذا؟ إنها حالة انعدام الثقة في النفس، والخوف من الفشل، وسيطرة ثقافة اليأس والإحباط.
وهذه الثقافة السائدة في مجتمعاتنا قد تدفع بعضنا أحيانا إلى الرضا أو الارتياح لوضع سيء خوفا مما قد يكون أسوأ، فنحن لا ندري ما ستقود إليه التجربة، فنرفض أن نغامر أو نجازف، ونرفض أن ندفع ثمن التجربة وذلك في الحقيقة يجعلنا نقف في المكان نفسه لا نتحرك إلى الإمام! فاليأس والإحباط يقتل بداخلنا أي أمل في التغيير والتقدم.
إن الكثير من الأفراد في مجتمعاتنا يحملون طموحات وآمالا كبيرة في أنفسهم، لكن هذه الطموحات والآمال تظل حبيسة النفس والوجدان، وليس لها أي صدى في واقع حياتهم؛ لأنهم لم يتم تنشئتهم على روح المبادرة والمثابرة والعمل؛ ولسيطرة الإحباط على النفوس.
ونحن نرى انعكاس هذه الثقافة في شتى المجالات داخل المجتمع، فعلى الصعيد الاجتماعي حيث حالة الانعزال والخوف من التفاعل مع من حولنا، حتى أصبحت الكثير من الأسر والبيوت هي جزر منعزلة عمن حولها، والأفراد يعانون من فقدان الخبرات الاجتماعية، وعلى الصعيد الاقتصادي لا يستطيع الشخص أن يقيم مشروعا ما، وحتى المشروعات التي تقام في مجتمعاتنا هي مشروعات تقليدية مستنسخة من المجتمعات الأخرى تفتقد لحاسة الإبداع، فلا نرى شركات ضخمة تعتمد على الفكر والعقل البشري.
وعلى الصعيد السياسي دفعت ثقافة الإحباط والخوف من الفشل، شعوب المنطقة التي تقبع تحت حكم أنظمة مستبدة فاسدة لعقود طويلة ومع استمرار القهر حتى استوت عندهم الحياة مع الموت، عندها فقط تحركت الجماهير.
إن حالة الإحباط والخوف من الفشل هي أول حجر عثرة نضعه بأنفسنا في طريقنا نحو المستقبل؛ لنعوق به حركتنا، وعندما نتحرر من هذه الحالة، سنكون قد وضعنا أول خطواتنا في طريق التقدم.
في طريقنا نحو المستقبل؛ لنعوق به حركتنا، وعندما نتحرر من هذه الحالة، سنكون قد وضعنا أول خطواتنا في طريق التقدم.
منقول
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: ثقافة الإحباط - والطريق نحو المستقبل ,,,!!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» ثقافة النص في الرسم الكاريكاتيري
» إمام المستقبل
» ثلاث كلمات... ثقافة لا يملكها كل الناس
» 9 أشياء ستختفي في المستقبل
» في المستقبل القريب عام 2020 !!!
» إمام المستقبل
» ثلاث كلمات... ثقافة لا يملكها كل الناس
» 9 أشياء ستختفي في المستقبل
» في المستقبل القريب عام 2020 !!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi