المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
معجزة الإسراء والمعراج
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معجزة الإسراء والمعراج
معجزة الإسراء
والمعراج
تعد معجزة الإسراء والمعراج
آية من آيات الله تعالى التي لا تُعَدُّ ولا تُحصى،
ورحلة لم يسبق لبشر أن قام
بها، أكرم الله بها نبيَّه محمد .
إنها رحلة "الإسراء والمعراج"
التي أرى اللهُ فيها النبيَّ عجائب آياته
الكبرى، ومنحه فيها عطاءً رُوحيًّا عظيمًا؛ وذلك تثبيتًا لفؤاده، ليتمكَّن من إتمام
مسيرته في دعوة الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، ولتكون تمحيصًا من الله
للمؤمنين، وتمييزًا للصادقين منهم، فيكونوا خَلِيقين بصحبة رسوله الأعظم إلى دار
الهجرة، وجديرين بما يحتمله من أعباء وتكاليف.
أمَّا الإسراء[1]
فهي تلك الرحلة
الأرضيَّة وذلك الانتقال العجيب، بالقياس إلى مألوف البشر، الذي تمَّ بقُدْرَة الله
من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والوصول إليه في سرعة تتجاوز
الخيال،
يقول تعالى:
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ
لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
[الإسراء:
1].
وأمَّا
المعراج فهو الرحلة السماويَّة والارتفاع والارتقاء من عالم الأرض إلى عالم السماء،
حيث سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد ذلك إلى المسجد الحرام، يقول تعالى:
{وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً
أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى
السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ
آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}
[النجم: 13-18].
وقد حدثت هاتان الرحلتان في ليلة واحدة، وكان زمنها قبل الهجرة بسَنَةٍ.
على أنه أُثِيرَ حول الإسراء والمعراج جدل طويل وتساؤلات عِدَّة، فيما إذا كانت قد
تمَّت هذه الرحلة بالرُّوح والجسد،
أم بالروح فقط؟
ومتى وكيف
تمَّت؟
هل الإسراء والمعراج
معجزة؟
قبل الشروع في
الإجابة على هذه الأسئلة نُجِيب أوَّلاً عمَّا إذا كانت رحلة "الإسراء والمعراج"
معجزة أم غير ذلك؟
فالمعجزة -كما هو معروف-
هي أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدِّي، سالم عن المعارضة، يَظْهَر على يد مدعي
النبوَّة موافقًا لدعواه[2]،
وكانت تُطلَب من الرسول برهانًا ودليلاً على صدقه،
"باعتبار أن الشواهد المادِّيَّة والمعنويَّة الخارقة للمعتاد المألوف في قوانين
الكون وأنظمته تضع الباحث عن الحقِّ أمام البرهان الواضح الدالِّ على صدق الرسول في
دعواه الرسالة؛
ذلك لأن الذين يتحدَّاهم الرسول بالمعجزة لا يستطيعون الإتيان
بمثلها منفردين أو مجتمعين، في حدود قدراتهم الممنوحة لهم بحسب
مستواهم"[3].
ومعنى ذلك أنَّ المعجزة يُجْرِيها الله على يد
الرسول تأييدًا له، وأنَّ الرسول يتحدَّى قومه بهذه المعجزة؛ ليتأكَّدوا أنها من
قِبَلِ الله ، ومن ثَمَّ يتأكَّدون من صدقه، وأنه مؤيَّد من السماء، وذلك بعد أنْ
يَظْهَرَ لهم عجزهم عن الإتيان بمثلها، كما هو الحال مع معجزة القرآن
الكريم.
وعلى هذا الضوء
يمكننا أن نفسِّر حادث الإسراء والمعراج؛
"فالرسول لم يتحدَّ أحدًا بهذه الرحلة، ولم يطلب من المشركين أنْ
يُعَارِضُوه فيأتوا بمثلها،
ولذلك إذا قلنا:
إنها معجزة. فإننا نقول ذلك على
سبيل المجاز؛ فهي أمر خارق للعادة، ولكنه لم يكن للتحدِّي،
ولم يرَهُ الناس
بأعينهم حتى يؤمنوا به كإحدى معجزات النبوَّة،
وإنما كان تسلية للنبي ،
واختبارًا للمسلمين المقبلين على مراحل أخرى من الجهاد يَعْلَمُها الله؛ كالهجرة
وما بعدها من بناء دولة الإسلام الثابت الدعائم، القويِّ
الأركان"[4].
-------------------------------------------------------------------------------
[1] الإسراء لغة من
السَّرى، وهو السير ليلاً، وقال السخاوي في تفسيره: إنما قال: ليلاً. والإسراء لا
يكون إلاَّ بالليل؛ لأن المدَّة التي أُسْرِيَ به فيها لا تُقْطَع في أقل من أربعين
يومًا، فقُطعت به في ليلٍ واحد، فكان المعنى: سبحان الذي أسرى بعبده في ليلٍ واحد
من كذا وكذا، وهو موضع التعجب، وإنما عدل عن ليلة إلى ليل؛ لأنهم إذا قالوا: سرى
ليلة. كان ذلك في الغالب لاستيعاب الليلة بالسرى، فقيل: ليلاً. أي في ليل. انظر:
تاج العروس، مادة (السرى) 38/262.
[2] انظر في ذلك مثلاً: السيوطي: الإتقان في علوم القرآن 2/116.
[3]
رزق هيبة: الإسراء والمعراج وأثرهما في تثبيت العقيدة ص17.
[4] المصدر
السابق ص18.
والمعراج
تعد معجزة الإسراء والمعراج
آية من آيات الله تعالى التي لا تُعَدُّ ولا تُحصى،
ورحلة لم يسبق لبشر أن قام
بها، أكرم الله بها نبيَّه محمد .
إنها رحلة "الإسراء والمعراج"
التي أرى اللهُ فيها النبيَّ عجائب آياته
الكبرى، ومنحه فيها عطاءً رُوحيًّا عظيمًا؛ وذلك تثبيتًا لفؤاده، ليتمكَّن من إتمام
مسيرته في دعوة الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، ولتكون تمحيصًا من الله
للمؤمنين، وتمييزًا للصادقين منهم، فيكونوا خَلِيقين بصحبة رسوله الأعظم إلى دار
الهجرة، وجديرين بما يحتمله من أعباء وتكاليف.
أمَّا الإسراء[1]
فهي تلك الرحلة
الأرضيَّة وذلك الانتقال العجيب، بالقياس إلى مألوف البشر، الذي تمَّ بقُدْرَة الله
من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والوصول إليه في سرعة تتجاوز
الخيال،
يقول تعالى:
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ
لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
[الإسراء:
1].
وأمَّا
المعراج فهو الرحلة السماويَّة والارتفاع والارتقاء من عالم الأرض إلى عالم السماء،
حيث سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد ذلك إلى المسجد الحرام، يقول تعالى:
{وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً
أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى
السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ
آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}
[النجم: 13-18].
وقد حدثت هاتان الرحلتان في ليلة واحدة، وكان زمنها قبل الهجرة بسَنَةٍ.
على أنه أُثِيرَ حول الإسراء والمعراج جدل طويل وتساؤلات عِدَّة، فيما إذا كانت قد
تمَّت هذه الرحلة بالرُّوح والجسد،
أم بالروح فقط؟
ومتى وكيف
تمَّت؟
هل الإسراء والمعراج
معجزة؟
قبل الشروع في
الإجابة على هذه الأسئلة نُجِيب أوَّلاً عمَّا إذا كانت رحلة "الإسراء والمعراج"
معجزة أم غير ذلك؟
فالمعجزة -كما هو معروف-
هي أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدِّي، سالم عن المعارضة، يَظْهَر على يد مدعي
النبوَّة موافقًا لدعواه[2]،
وكانت تُطلَب من الرسول برهانًا ودليلاً على صدقه،
"باعتبار أن الشواهد المادِّيَّة والمعنويَّة الخارقة للمعتاد المألوف في قوانين
الكون وأنظمته تضع الباحث عن الحقِّ أمام البرهان الواضح الدالِّ على صدق الرسول في
دعواه الرسالة؛
ذلك لأن الذين يتحدَّاهم الرسول بالمعجزة لا يستطيعون الإتيان
بمثلها منفردين أو مجتمعين، في حدود قدراتهم الممنوحة لهم بحسب
مستواهم"[3].
ومعنى ذلك أنَّ المعجزة يُجْرِيها الله على يد
الرسول تأييدًا له، وأنَّ الرسول يتحدَّى قومه بهذه المعجزة؛ ليتأكَّدوا أنها من
قِبَلِ الله ، ومن ثَمَّ يتأكَّدون من صدقه، وأنه مؤيَّد من السماء، وذلك بعد أنْ
يَظْهَرَ لهم عجزهم عن الإتيان بمثلها، كما هو الحال مع معجزة القرآن
الكريم.
وعلى هذا الضوء
يمكننا أن نفسِّر حادث الإسراء والمعراج؛
"فالرسول لم يتحدَّ أحدًا بهذه الرحلة، ولم يطلب من المشركين أنْ
يُعَارِضُوه فيأتوا بمثلها،
ولذلك إذا قلنا:
إنها معجزة. فإننا نقول ذلك على
سبيل المجاز؛ فهي أمر خارق للعادة، ولكنه لم يكن للتحدِّي،
ولم يرَهُ الناس
بأعينهم حتى يؤمنوا به كإحدى معجزات النبوَّة،
وإنما كان تسلية للنبي ،
واختبارًا للمسلمين المقبلين على مراحل أخرى من الجهاد يَعْلَمُها الله؛ كالهجرة
وما بعدها من بناء دولة الإسلام الثابت الدعائم، القويِّ
الأركان"[4].
-------------------------------------------------------------------------------
[1] الإسراء لغة من
السَّرى، وهو السير ليلاً، وقال السخاوي في تفسيره: إنما قال: ليلاً. والإسراء لا
يكون إلاَّ بالليل؛ لأن المدَّة التي أُسْرِيَ به فيها لا تُقْطَع في أقل من أربعين
يومًا، فقُطعت به في ليلٍ واحد، فكان المعنى: سبحان الذي أسرى بعبده في ليلٍ واحد
من كذا وكذا، وهو موضع التعجب، وإنما عدل عن ليلة إلى ليل؛ لأنهم إذا قالوا: سرى
ليلة. كان ذلك في الغالب لاستيعاب الليلة بالسرى، فقيل: ليلاً. أي في ليل. انظر:
تاج العروس، مادة (السرى) 38/262.
[2] انظر في ذلك مثلاً: السيوطي: الإتقان في علوم القرآن 2/116.
[3]
رزق هيبة: الإسراء والمعراج وأثرهما في تثبيت العقيدة ص17.
[4] المصدر
السابق ص18.
ام الفداء- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 1924
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
الموقع : كل بلاد الإسلام
رد: معجزة الإسراء والمعراج
بارك الله فيك
وشكرااااااااااااا لك
وشكرااااااااااااا لك
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
رد: معجزة الإسراء والمعراج
وفيك با رك الله
أ هلين عذب الكلام
أ هلين عذب الكلام
ام الفداء- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 1924
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
الموقع : كل بلاد الإسلام
مواضيع مماثلة
» بحث عن الإسراء والمعراج
» ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟.
» مسااااااابقة الاسراء والمعراج
» معجزة الذبح في الاسلام
» معجزة إلهيه في صدر كل إنسان + صورة
» ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟.
» مسااااااابقة الاسراء والمعراج
» معجزة الذبح في الاسلام
» معجزة إلهيه في صدر كل إنسان + صورة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi