المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزينة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزينة
من محاسن الإسلام وكمال الشريعة إيمانها بقيمة الجمال والاهتمام به ، من خلال عددٍ من الأوامر الشرعية والأحكام التعبدية ، التي تدعو إلى التزيّن وحسن المظهر واعتبار ذلك من الأمور الممدوحة شرعاً ، كقوله – صلى الله عليه وسلم - قال : ( إن الله جميل يحب الجمال ) رواه مسلم ، وقوله أيضاً : ( إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ) رواه الترمذي .
من هذا المنطلق كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خير أسوةٍ وأفضل قدوة ، بما اشتُهر به من جمال الهيئة ، وحسن السمت ، والاعتناء بالزينة ، ليجمع بين جمال الروح وأناقة المظهر ، وطيب الرائحة .
فكان – صلى الله عليه وسلم – يعتني بترجيل شعره ، وتسريح لحيته ، وكان لديه شعرٌ طويل يصل إلى أذنيه ، كما قال البراء بن عازب رضي الله عنه : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - له شعر يبلغ شحمة أذنيه " متفق عليه .
وعندما يطول شعر – صلى الله عليه وسلم – كان يربطه على شكل ضفائر ، ويدلّ عليه قول أم هانئ رضي الله عنها : " قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة وله أربع غدائر ) رواه أبو داود .
وفي أوّل أمره كان – صلى الله عليه وسلم - يسدل شعره مخالفةً لمشركي مكّة ، وموافقةً لأهل الكتاب ، والمقصود بإسدال الشعر إرساله دون تفريق ، وبعد ذلك صار يفرق رأسه فرقتين ، مبتدئاً بالجهة اليُمنى كعادته في التيامن ، ودليل ما سبق قول ابن عباس رضي الله عنه : " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسدل شعره ، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم ، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ، ثم فرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه " رواه البخاري .
وكان - صلى الله عليه وسلم – يحبّ التيمّن في شأنه كلّه ، تقول عائشة رضي الله عنها : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليحب التيمن في طهّوره إذا تطهّر ، وفي ترجّله إذا ترجّل ، وفي انتعاله إذا انتعل " رواه مسلم ، والترجّل هو تسريح الشعر .
وفي كلّ الأحوال ، لم يكن اهتمام النبي – صلى الله عليه وسلم – بشعره مبالغاً فيه ، بل كان يحذّر من الإفراط في ذلك ، كما روى عبدالله بن مغفل أن النبي – صلى الله عليه وسلم - نهى عن الترجّل إلا غبّا – أي بين الحين والآخر - ، رواه الترمذي .
واختلف أصحابه رضي الله عنهم في استعمال النبي – صلى الله عليه وسلم – للخضاب ، فقال بعضهم : خضب ، وقال آخرون : لم يخضب ، والجمع بينها كما قال الإمام النووي : " والمختار أنه - صلى الله عليه وسلم - صبغ في وقتٍ وتركه في معظم الأوقات ، فأخبر كلٌّ بما رأى وهو صادق ، وهذا التأويل كالمتعيّن " .
وعندما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يحلق رأسه لا يترك من شعره شيئاً ، يقول الإمام ابن القيم : " وكان هديه – صلى الله عليه وسلم – في حلق الرأس تركه كله ، أو أخذه كله ، ولم يكن يحلق بعضه ، ويدع بعضه ، ولم يحفظ عنه حلقه إلا في نسك " .
ومن هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – في الزينة ، استعماله للكحل ،وكانت لديه مكحلة يكتحل منها كل ليلة ، ويفضّل استخدام (الإثمد) وهو أجود أنواع الكحل ، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( اكتحلوا بالإثمد ؛ فإنه يجلو البصر ، وينبت الشعر ) رواه الترمذي .
كذلك كانت للنبي – صلى الله عليه وسلم – عنايةٌ خاصة بسنن الفطرة ، كتوفير لحيته وإعفائها ، وكان الصحابة رضوان الله عليهم يرون لحيته من وراء ظهره ، يشير إليه قول خباب بن الأرت رضي الله عنه عندما سأله أبو معمر عن كيفيّة معرفتهم بقراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الظهر والعصر ، فقال له : باضطراب لحيته – أي تحرّكها - ، رواه البخاري .
ومن سنن الفطرة التي عمل بها النبي - صلى الله عليه وسلم - قص الشارب ، وكان يأمر بذلك أصحابه ، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : ( قصوا الشوارب ، وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس ) بل صحّ عنه عليه الصلاة والسلام قوله : ( من لم يأخذ شاربه فليس منا ) رواه أحمد .
وكذلك كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يعتني بنظافة فمه ، ويُكثر من استخدام السواك ، حال إفطاره وصومه ، وعند وضوئه أو صلاته ، وعند استيقاظه من نومه ، وحين دخوله لمنزله ، حتى في لحظاته الأخيرة أمر عائشة أن تأتيه بالسواك ، ليلقى ربّه بأطيب رائحة.
وأما عن ملابسه فقد كان – صلى الله عليه وسلم – يلبس من الثياب أحلاها ، سواءٌ في ذلك عمامته وإزاره وكساؤه ، وبردته وعمامته ، وخفّه ونعله .
كما اتخذ النبي – صلى الله عليه وسلم – خاتماً من فضّة ، وكان فصّه من الحبشة يجعله مما يلي كفّه ، ويلبس الخاتم في خنصره ، وقد اتخذه ليختم به الرسائل التي كان يُرسلها إلى الملوك والأمراء .
وللطيب في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – شأنٌ آخر ، فقد أحبّه حبّاً شديداً لا يكاد يوازيه شيء من أمور الدنيا ، وقال في ذلك : ( حُبّب إليّ من الدنيا النساء والطيب ) رواه النسائي ، ولذلك كان لا يردّ الطيب من أحدٍ أبداً .
وكان له – صلى الله عليه وسلم – سُكّة يتطيّب منها – وهي نوعٌ من الطيب أو وعاء فيه طيب مجتمع - ، وكان أحبّ الطيب إليه المسك ـ ، وتذكر عائشة رضي الله عنها عن تطيّبه حال إحرامه فتقول : ( كأني انظر إلى وبيص المسك – أي بريقه - في مفرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم ) رواه مسلم .
وهكذا يعلّمنا النبي – صلى الله عليه وسلم – بسنّته العملية كيف يكون المؤمن معتنياً بمظهره كاعتنائه بمخبره ، ليتحقّق التوازن المنشود في الشخصيّة المسلمة ، والذي تفتقده المناهج الأرضيّة والديانات المحرّفة
موقع مقالات اسلام ويب
من هذا المنطلق كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خير أسوةٍ وأفضل قدوة ، بما اشتُهر به من جمال الهيئة ، وحسن السمت ، والاعتناء بالزينة ، ليجمع بين جمال الروح وأناقة المظهر ، وطيب الرائحة .
فكان – صلى الله عليه وسلم – يعتني بترجيل شعره ، وتسريح لحيته ، وكان لديه شعرٌ طويل يصل إلى أذنيه ، كما قال البراء بن عازب رضي الله عنه : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - له شعر يبلغ شحمة أذنيه " متفق عليه .
وعندما يطول شعر – صلى الله عليه وسلم – كان يربطه على شكل ضفائر ، ويدلّ عليه قول أم هانئ رضي الله عنها : " قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة وله أربع غدائر ) رواه أبو داود .
وفي أوّل أمره كان – صلى الله عليه وسلم - يسدل شعره مخالفةً لمشركي مكّة ، وموافقةً لأهل الكتاب ، والمقصود بإسدال الشعر إرساله دون تفريق ، وبعد ذلك صار يفرق رأسه فرقتين ، مبتدئاً بالجهة اليُمنى كعادته في التيامن ، ودليل ما سبق قول ابن عباس رضي الله عنه : " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسدل شعره ، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم ، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ، ثم فرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه " رواه البخاري .
وكان - صلى الله عليه وسلم – يحبّ التيمّن في شأنه كلّه ، تقول عائشة رضي الله عنها : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليحب التيمن في طهّوره إذا تطهّر ، وفي ترجّله إذا ترجّل ، وفي انتعاله إذا انتعل " رواه مسلم ، والترجّل هو تسريح الشعر .
وفي كلّ الأحوال ، لم يكن اهتمام النبي – صلى الله عليه وسلم – بشعره مبالغاً فيه ، بل كان يحذّر من الإفراط في ذلك ، كما روى عبدالله بن مغفل أن النبي – صلى الله عليه وسلم - نهى عن الترجّل إلا غبّا – أي بين الحين والآخر - ، رواه الترمذي .
واختلف أصحابه رضي الله عنهم في استعمال النبي – صلى الله عليه وسلم – للخضاب ، فقال بعضهم : خضب ، وقال آخرون : لم يخضب ، والجمع بينها كما قال الإمام النووي : " والمختار أنه - صلى الله عليه وسلم - صبغ في وقتٍ وتركه في معظم الأوقات ، فأخبر كلٌّ بما رأى وهو صادق ، وهذا التأويل كالمتعيّن " .
وعندما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يحلق رأسه لا يترك من شعره شيئاً ، يقول الإمام ابن القيم : " وكان هديه – صلى الله عليه وسلم – في حلق الرأس تركه كله ، أو أخذه كله ، ولم يكن يحلق بعضه ، ويدع بعضه ، ولم يحفظ عنه حلقه إلا في نسك " .
ومن هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – في الزينة ، استعماله للكحل ،وكانت لديه مكحلة يكتحل منها كل ليلة ، ويفضّل استخدام (الإثمد) وهو أجود أنواع الكحل ، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( اكتحلوا بالإثمد ؛ فإنه يجلو البصر ، وينبت الشعر ) رواه الترمذي .
كذلك كانت للنبي – صلى الله عليه وسلم – عنايةٌ خاصة بسنن الفطرة ، كتوفير لحيته وإعفائها ، وكان الصحابة رضوان الله عليهم يرون لحيته من وراء ظهره ، يشير إليه قول خباب بن الأرت رضي الله عنه عندما سأله أبو معمر عن كيفيّة معرفتهم بقراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الظهر والعصر ، فقال له : باضطراب لحيته – أي تحرّكها - ، رواه البخاري .
ومن سنن الفطرة التي عمل بها النبي - صلى الله عليه وسلم - قص الشارب ، وكان يأمر بذلك أصحابه ، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : ( قصوا الشوارب ، وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس ) بل صحّ عنه عليه الصلاة والسلام قوله : ( من لم يأخذ شاربه فليس منا ) رواه أحمد .
وكذلك كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يعتني بنظافة فمه ، ويُكثر من استخدام السواك ، حال إفطاره وصومه ، وعند وضوئه أو صلاته ، وعند استيقاظه من نومه ، وحين دخوله لمنزله ، حتى في لحظاته الأخيرة أمر عائشة أن تأتيه بالسواك ، ليلقى ربّه بأطيب رائحة.
وأما عن ملابسه فقد كان – صلى الله عليه وسلم – يلبس من الثياب أحلاها ، سواءٌ في ذلك عمامته وإزاره وكساؤه ، وبردته وعمامته ، وخفّه ونعله .
كما اتخذ النبي – صلى الله عليه وسلم – خاتماً من فضّة ، وكان فصّه من الحبشة يجعله مما يلي كفّه ، ويلبس الخاتم في خنصره ، وقد اتخذه ليختم به الرسائل التي كان يُرسلها إلى الملوك والأمراء .
وللطيب في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – شأنٌ آخر ، فقد أحبّه حبّاً شديداً لا يكاد يوازيه شيء من أمور الدنيا ، وقال في ذلك : ( حُبّب إليّ من الدنيا النساء والطيب ) رواه النسائي ، ولذلك كان لا يردّ الطيب من أحدٍ أبداً .
وكان له – صلى الله عليه وسلم – سُكّة يتطيّب منها – وهي نوعٌ من الطيب أو وعاء فيه طيب مجتمع - ، وكان أحبّ الطيب إليه المسك ـ ، وتذكر عائشة رضي الله عنها عن تطيّبه حال إحرامه فتقول : ( كأني انظر إلى وبيص المسك – أي بريقه - في مفرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم ) رواه مسلم .
وهكذا يعلّمنا النبي – صلى الله عليه وسلم – بسنّته العملية كيف يكون المؤمن معتنياً بمظهره كاعتنائه بمخبره ، ليتحقّق التوازن المنشود في الشخصيّة المسلمة ، والذي تفتقده المناهج الأرضيّة والديانات المحرّفة
موقع مقالات اسلام ويب
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزينة
بارك الله فيك على الموضوع القيم
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
رد: هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزينة
ليجمع بين جمال الروح وأناقة المظهر ، وطيب الرائحة .
صلى الله عليه وسلم الجامع الشامل
صلى الله عليه وسلم الجامع الشامل
azzouzekadi- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 4081
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
مواضيع مماثلة
» من هدي النبي صلى الله عليه وسلم
» فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
» قالوا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
» فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
» صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بغير المسلمين
» فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
» قالوا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
» فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
» صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بغير المسلمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi