المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
جائزة البوكر العربية في تونس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جائزة البوكر العربية في تونس
أعلنت منسقة الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) فلور مونتانارو أن الإعلان عن القائمة القصيرة للسنة الجارية من البوكر سيتم في تونس، وذلك تكريما للرواية التونسية وانفتاحا للجائزة على الفضاء المغاربي في إطار الخروج من مركزية أنشطتها في دولة الإمارات العربية المتحدة وأشارت إلى أن الجائزة تعد مشروعا ثقافيا مهما ورائدا.
ونظمت جائزة البوكر لقاء على هامش معرض تونس الدولي للكتاب بحضور فلور مونتانارو والروائي التونسي حبيب السالمي ورئيس اتحاد الناشرين التونسيين نوري عبيد أحد المستشارين بالجائزة، وكان اللقاء مناسبة للتعريف بالجائزة في تونس وحث المبدعين والناشرين على المشاركة فيها بعد أن لوحظ ضعف كبير في المشاركة التونسية والمغاربية بوجه عام في الترشح إلى الجائزة.
وتحدثت السيدة فلور عن دور الجائزة التي أطلقت سنة 2007 في التعريف بالرواية العربية في العالم باعتبار أنها فرصة استثنائية لترجمة الروايات العربية المميزة إلى لغات العالم المختلفة، وذكرت أن الرواية العربية وبفضل 'البوكر' تمكنت من الوصول إلى القارئ البلغاري والأوكراني واليوناني والإنجليزي والايطالي والبوسني.
الجائزة المشروع
وأشارت مونتانارو في حديث للجزيرة نت إلى أن الجائزة تعد مشروعا ثقافيا يتعدى مفهوم الجائزة المالية التي تسند للفائزين لتساهم في الحراك الروائي في العالم العربي وتسعى إلى دعم الأصوات العربية الجديدة في هذا الجنس الأدبي بالذات.
وحول الانتقادات التي طالت الجائزة أكدت أن المشاريع الجادة معرضة للانتقاد وأن إدارة الجائزة مصرة على المضي بمشروعها في دعم الرواية والروائيين العرب، كما أن الجائزة تستفيد من أي ملاحظات توجه إليها وتحاول أن تتقدم بأدائها وتراجع بعض إخفاقاتها ككل المشاريع الثقافية المستقلة التي تتحسس طريق النجاح رويدا وريدا.
وما حققته 'البوكر العربية' من إشعاع للرواية العربية -وفقا لمونتانارو- يغفر لها بعض الإخفاقات القليلة والمهم هو أن تستمر الجائزة في نهجها وفي حيادها في تقييم الأعمال الأدبية ودعم الكتاب الشبان والمواهب العربية الجديدة التي ستؤسس لرواية عربية حداثية يمكنها أن تنافس عالميا.
وقالت منسقة الجائزة إن تلك الورشات التي نظمتها جائزة البوكر كشفت عن حساسية جديدة في الرواية العربية كما بشرت بعض تلك النصوص بالثورات العربية قبل وقوعها بسبب قرب هؤلاء الكتاب الجدد من شعوبهم وهمومهم مما شكل نصوصا مؤسسة يمكن أن تدرس في قراءة الحراك الأدبي والثقافي عامة الذي كان يحدث على هامش الأدب الرسمي الذي تمكنه الجهات الرسمية من عبور الحدود.
وقد فكت الجائزة حسب مونتانارو الجائزة بورشاتها وندواتها الحصار عن بعض الكتاب العرب المغضوب عليهم أو الممنوعين من السفر هم ونصوصهم وشكل ذلك إحدى رهاناتها الكبرى في الوصول إلى المغيّب من التجارب المناوئة للأنظمة الدكتاتورية.
الرواية التونسية
الإعلان عن القائمة القصيرة لأبرز الجوائز في حقل الرواية العربية، من المنتظر أن يحفز الروائيين التونسيين على محاولة الوصول بأعمالهم إلى مرحلة التتويج بهذه الجائزة المرموقة.
فقد وصلت تونس مرتين على التوالي إلى القائمة القصيرة بجائزة البوكر بروايتي الحبيب السالمي 'روائح ماري كلار' و'نساء البساتين'.
ورغم فرحة التونسيين بما حققه مواطنهم المتوج فإن بعضهم ما زال يعتقد أن الحبيب السالمي، الذي يقيم في فرنسا وينشر في لبنان يبقى بعيدا عن المشهد الروائي التونسي في الداخل.
وتستحق الرواية التونسية وفقا للكثير من النقاد أن تنتزع حضورا في هذه الجائزة لولا تقاعس الناشرين وعدم اطلاعهم على نوعية هذه التظاهرات والجوائز، لأنهم مجرد تجار وأصحاب مطابع لا غير ولا يعنيهم مصير الكتاب بعد طباعته خاصة إذا دفع الكاتب ثمن الطباعة أو استردها الناشر بالأرباح من وزارة الثقافة.
ورغم تعدد الإصدارات الروائية في السنوات الأخيرة فإن قسما من الروائيين والنقاد والصحفيين التونسيين يرون أن الرواية التونسية بعيدة إلى الآن عن محور المنافسة وأنها تعاني الكثير من التشوهات، مع غياب مشروع روائي مكتمل الملامح في تونس إلا في الرواية التسجيلية التقليدية التي فقدت جمهورها.
ومعظم ما هو موجود على الساحة يعد مجرد نصوص روائية منفردة وليس تجارب روائية قائمة الذات، وإخفاقاتها في جوائز مثل البوكر لها ما يبررها مقارنة بما ينشر في المشرق والخليج.
ونظمت جائزة البوكر لقاء على هامش معرض تونس الدولي للكتاب بحضور فلور مونتانارو والروائي التونسي حبيب السالمي ورئيس اتحاد الناشرين التونسيين نوري عبيد أحد المستشارين بالجائزة، وكان اللقاء مناسبة للتعريف بالجائزة في تونس وحث المبدعين والناشرين على المشاركة فيها بعد أن لوحظ ضعف كبير في المشاركة التونسية والمغاربية بوجه عام في الترشح إلى الجائزة.
وتحدثت السيدة فلور عن دور الجائزة التي أطلقت سنة 2007 في التعريف بالرواية العربية في العالم باعتبار أنها فرصة استثنائية لترجمة الروايات العربية المميزة إلى لغات العالم المختلفة، وذكرت أن الرواية العربية وبفضل 'البوكر' تمكنت من الوصول إلى القارئ البلغاري والأوكراني واليوناني والإنجليزي والايطالي والبوسني.
الجائزة المشروع
وأشارت مونتانارو في حديث للجزيرة نت إلى أن الجائزة تعد مشروعا ثقافيا يتعدى مفهوم الجائزة المالية التي تسند للفائزين لتساهم في الحراك الروائي في العالم العربي وتسعى إلى دعم الأصوات العربية الجديدة في هذا الجنس الأدبي بالذات.
وحول الانتقادات التي طالت الجائزة أكدت أن المشاريع الجادة معرضة للانتقاد وأن إدارة الجائزة مصرة على المضي بمشروعها في دعم الرواية والروائيين العرب، كما أن الجائزة تستفيد من أي ملاحظات توجه إليها وتحاول أن تتقدم بأدائها وتراجع بعض إخفاقاتها ككل المشاريع الثقافية المستقلة التي تتحسس طريق النجاح رويدا وريدا.
وما حققته 'البوكر العربية' من إشعاع للرواية العربية -وفقا لمونتانارو- يغفر لها بعض الإخفاقات القليلة والمهم هو أن تستمر الجائزة في نهجها وفي حيادها في تقييم الأعمال الأدبية ودعم الكتاب الشبان والمواهب العربية الجديدة التي ستؤسس لرواية عربية حداثية يمكنها أن تنافس عالميا.
وقالت منسقة الجائزة إن تلك الورشات التي نظمتها جائزة البوكر كشفت عن حساسية جديدة في الرواية العربية كما بشرت بعض تلك النصوص بالثورات العربية قبل وقوعها بسبب قرب هؤلاء الكتاب الجدد من شعوبهم وهمومهم مما شكل نصوصا مؤسسة يمكن أن تدرس في قراءة الحراك الأدبي والثقافي عامة الذي كان يحدث على هامش الأدب الرسمي الذي تمكنه الجهات الرسمية من عبور الحدود.
وقد فكت الجائزة حسب مونتانارو الجائزة بورشاتها وندواتها الحصار عن بعض الكتاب العرب المغضوب عليهم أو الممنوعين من السفر هم ونصوصهم وشكل ذلك إحدى رهاناتها الكبرى في الوصول إلى المغيّب من التجارب المناوئة للأنظمة الدكتاتورية.
الرواية التونسية
الإعلان عن القائمة القصيرة لأبرز الجوائز في حقل الرواية العربية، من المنتظر أن يحفز الروائيين التونسيين على محاولة الوصول بأعمالهم إلى مرحلة التتويج بهذه الجائزة المرموقة.
فقد وصلت تونس مرتين على التوالي إلى القائمة القصيرة بجائزة البوكر بروايتي الحبيب السالمي 'روائح ماري كلار' و'نساء البساتين'.
ورغم فرحة التونسيين بما حققه مواطنهم المتوج فإن بعضهم ما زال يعتقد أن الحبيب السالمي، الذي يقيم في فرنسا وينشر في لبنان يبقى بعيدا عن المشهد الروائي التونسي في الداخل.
وتستحق الرواية التونسية وفقا للكثير من النقاد أن تنتزع حضورا في هذه الجائزة لولا تقاعس الناشرين وعدم اطلاعهم على نوعية هذه التظاهرات والجوائز، لأنهم مجرد تجار وأصحاب مطابع لا غير ولا يعنيهم مصير الكتاب بعد طباعته خاصة إذا دفع الكاتب ثمن الطباعة أو استردها الناشر بالأرباح من وزارة الثقافة.
ورغم تعدد الإصدارات الروائية في السنوات الأخيرة فإن قسما من الروائيين والنقاد والصحفيين التونسيين يرون أن الرواية التونسية بعيدة إلى الآن عن محور المنافسة وأنها تعاني الكثير من التشوهات، مع غياب مشروع روائي مكتمل الملامح في تونس إلا في الرواية التسجيلية التقليدية التي فقدت جمهورها.
ومعظم ما هو موجود على الساحة يعد مجرد نصوص روائية منفردة وليس تجارب روائية قائمة الذات، وإخفاقاتها في جوائز مثل البوكر لها ما يبررها مقارنة بما ينشر في المشرق والخليج.
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: جائزة البوكر العربية في تونس
اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» بو القاسم الشابي..رمز تونس وكل يلاد المغرب العربي ..لو..لو قدر الاله حياة اطول من التي عاشها لعبد للشعر العربي طريقا اخرى..تملا جانبيها اشجار تونس وليبيا والمغرب الاقصى وموريتانيا ..والجزائر..
» بوعلام صنصال يستلم جائزة السلام في مهرجان فرانكفورت للكتاب
» حماية اللغة العربية مسئولية من؟! ((أوضاع العربية خصوصا في قطر))
» رمضان في تونس
» تونس..لص يسعف عائلة...
» بوعلام صنصال يستلم جائزة السلام في مهرجان فرانكفورت للكتاب
» حماية اللغة العربية مسئولية من؟! ((أوضاع العربية خصوصا في قطر))
» رمضان في تونس
» تونس..لص يسعف عائلة...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi