المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
& يــــــارب خلصنـــــي &
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
& يــــــارب خلصنـــــي &
تلك خاطره احببت ان اتواجد بها بين مبدعينا
واتمني مِن مَن يقرها بعد ان ينتهي من قراتها ان يعيد قراتها مره اخري بهدوء حتي يصل الي احساسي فأنا افعل دائما ذلك عند قراتي
يـــارب خلـصني
فارقنى نـومى ونحـل جســدي
وصـار سقـمي بقلـبي يمزقــني
دب المشيب بقلـبي قبل رأســي
وذبلت بداخـلى زهرة العمـــرِ
أيا من يسمع في صدري أهـــاتي
ويسـمع شــكوتي ومناجــاتي
زادت علـي الهموم وطالت معاناتي
ومازلت غريقــا في بحور احـزاني
عينــاي تشوقت لرؤيـة نهـاري
فـقد غادرت شمـسي اكــواني
وصرت في نفســي هائما اعـاني
حائــرا في عقلي وفي افكــاري
أي اختيار وقد تلاشت كل الخياراتِ
ونظرت من حولي فلم اجد خـلاني
فمــن يؤنس من وحده يعــاني
وصرت غريبا في اهلي وفي اوطـاني
وكأنما تلاشيت من امام خــلاني
نــامت عيـون النــاس عني
وفي النفس نار تشعل الوجــدانِ
عـيني لنفسي تنـوح بمعانــتي
وتسبح في بحور الهم بلا نجــاتي
فلو كانت الدموع تطفئ نيـراني
لسالت انهار.. انهار بأجفـــاني
واجدب القلب وتوقف عن الخفقانِ
يـــــــــــــارب
أيـارب لجئــت اليك احتمـي
وفيــك الحمــي وكل امـان
متضرعا اليك ربي راجيــا
راحــه للنــفس واطمئنــان
يــارب انعم علي نفسـي بنورك
فقــد اثقلتني الهمــوم الاحزان
يــارب ان اغلقـت عـني بابك
فلمـن الوذ وانت الواحد الديـان
غرتــني نفسـي في حلمـــك
يارب عفـوك فأنت الراحـم الرحمن
واتمني مِن مَن يقرها بعد ان ينتهي من قراتها ان يعيد قراتها مره اخري بهدوء حتي يصل الي احساسي فأنا افعل دائما ذلك عند قراتي
يـــارب خلـصني
فارقنى نـومى ونحـل جســدي
وصـار سقـمي بقلـبي يمزقــني
دب المشيب بقلـبي قبل رأســي
وذبلت بداخـلى زهرة العمـــرِ
أيا من يسمع في صدري أهـــاتي
ويسـمع شــكوتي ومناجــاتي
زادت علـي الهموم وطالت معاناتي
ومازلت غريقــا في بحور احـزاني
عينــاي تشوقت لرؤيـة نهـاري
فـقد غادرت شمـسي اكــواني
وصرت في نفســي هائما اعـاني
حائــرا في عقلي وفي افكــاري
أي اختيار وقد تلاشت كل الخياراتِ
ونظرت من حولي فلم اجد خـلاني
فمــن يؤنس من وحده يعــاني
وصرت غريبا في اهلي وفي اوطـاني
وكأنما تلاشيت من امام خــلاني
نــامت عيـون النــاس عني
وفي النفس نار تشعل الوجــدانِ
عـيني لنفسي تنـوح بمعانــتي
وتسبح في بحور الهم بلا نجــاتي
فلو كانت الدموع تطفئ نيـراني
لسالت انهار.. انهار بأجفـــاني
واجدب القلب وتوقف عن الخفقانِ
يـــــــــــــارب
أيـارب لجئــت اليك احتمـي
وفيــك الحمــي وكل امـان
متضرعا اليك ربي راجيــا
راحــه للنــفس واطمئنــان
يــارب انعم علي نفسـي بنورك
فقــد اثقلتني الهمــوم الاحزان
يــارب ان اغلقـت عـني بابك
فلمـن الوذ وانت الواحد الديـان
غرتــني نفسـي في حلمـــك
يارب عفـوك فأنت الراحـم الرحمن
أحمد ضياء- عضو فضي
- عدد المساهمات : 311
تاريخ التسجيل : 23/01/2011
رد: & يــــــارب خلصنـــــي &
اللهم لاتكسر له ظهرا..ولاتُصعب له حاجة...ولاتُعظم عليه أمرا
اللهم لاتحني له قامة ... ولا تكشف له سترا...ولاتفضح له سرا
اللهم ان عصاك جهرا ..فاغفره...وان عصاك سرا فاستره
اللهم لاتجعل مصيبته فى دينه ...ولاتجعل الدنيا أكبر همه
اللهم لاتجعل ابتلائه فى جسده ولا فى ماله ولا في اهله
اللهم لاتُمكن منه حساده..ولاتُفرح بسقوطه اعدائه
اللهم من شهر به من العالمين ...فافضحه بين خلقك
اللهم من كتب حرفا يؤذيه... فَشُل أطرافه ويديه
اللهم من فضحه في أمرا يُخفيه ...فأطفىء قلبه و عينيه
اللهم من اراد به شرا فاشغله في نفسه واهله
اللهم من تحدث في عرضه سوءا..فاشغله في عرضه
اللهم من قذفه فى ظهره ..فاقذفه فى نارك
اللهم إغنه بحلالك عن حرامك ..وبخشيتك عن عصيانك
اللهم ان دعته من لاتخافك إلى حرام ...فاحفظه كما حفظت من الحرام يوسف
اللهم ان ضاقت عليه الارض بما رحبت ..فأغثه برحمتك التي أغثت بها صاحب الحوت
اللهم ان رفع لك يديه يدعوك بحاجة ...فلا ترد يديه بلا حاجته وانت الكريم
اللهم إرزقه من الرزق الحلال ..مايغنيه عن سواك
اللهم إمنحه من الآمان ...مايجعله ينعم بنوم الطفل في مهده
اللهم ارزقه ذرية صالحة ..تسره فى شبابه..وتستره فى شيخوخته !
اللهم انصره على النفس الأمارة بالسوء
اللهم لاتُمكن أبليس منه
اللهم لاتُمكن ابليس منه
اللهم لاتحني له قامة ... ولا تكشف له سترا...ولاتفضح له سرا
اللهم ان عصاك جهرا ..فاغفره...وان عصاك سرا فاستره
اللهم لاتجعل مصيبته فى دينه ...ولاتجعل الدنيا أكبر همه
اللهم لاتجعل ابتلائه فى جسده ولا فى ماله ولا في اهله
اللهم لاتُمكن منه حساده..ولاتُفرح بسقوطه اعدائه
اللهم من شهر به من العالمين ...فافضحه بين خلقك
اللهم من كتب حرفا يؤذيه... فَشُل أطرافه ويديه
اللهم من فضحه في أمرا يُخفيه ...فأطفىء قلبه و عينيه
اللهم من اراد به شرا فاشغله في نفسه واهله
اللهم من تحدث في عرضه سوءا..فاشغله في عرضه
اللهم من قذفه فى ظهره ..فاقذفه فى نارك
اللهم إغنه بحلالك عن حرامك ..وبخشيتك عن عصيانك
اللهم ان دعته من لاتخافك إلى حرام ...فاحفظه كما حفظت من الحرام يوسف
اللهم ان ضاقت عليه الارض بما رحبت ..فأغثه برحمتك التي أغثت بها صاحب الحوت
اللهم ان رفع لك يديه يدعوك بحاجة ...فلا ترد يديه بلا حاجته وانت الكريم
اللهم إرزقه من الرزق الحلال ..مايغنيه عن سواك
اللهم إمنحه من الآمان ...مايجعله ينعم بنوم الطفل في مهده
اللهم ارزقه ذرية صالحة ..تسره فى شبابه..وتستره فى شيخوخته !
اللهم انصره على النفس الأمارة بالسوء
اللهم لاتُمكن أبليس منه
اللهم لاتُمكن ابليس منه
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: & يــــــارب خلصنـــــي &
خرج الشاعر والإعلامي علي المسعودي في النسخة الأخيرة من شاعر العرب ملتحياً، وهو ما برره بالجلوس مع نفسه طويلاً ليحاكم تصرفاته. وقال في حديثٍ إلى «الحياة»: «أجلس مع أولادي، وأقوم بالواجبات الاجتماعية المطلوبة، هاتفي على (الصامت) منذ ستة أشهر، أعيش وليمة التلفزيون اليومية، ومشاهد العزة والدم، والمهر الغالي المدفوع لفتاة جميلة اسمها (الحرية)». وأضاف: «الشعر والشعراء انسحبت وتوارت أفكارهم إلى الخلف إلى هامش التاريخ (الشعب يريد إسقاط النظام)، ما أجمل هذه القصيدة، ما أروعها، وما أبهاها»... فإلى تفاصيل الحوار:
> بعد أعوام قضيتها في الساحة الشعبية.. أين أنت الآن؟
- في البيت أطالع العالم من شاشة التلفزيون، أصحو قبل صلاة الفجر بقليل، أقرأ (الرحيق المختوم) وتفسير ابن كثير، وبعض الكتب الأخرى
أقضي اليوم كله في المنزل، وأجلس مع أولادي، وأقوم بالواجبات الاجتماعية المطلوبة، هاتفي على (الصامت) منذ ستة أشهر، أعيش وليمة التلفزيون اليومية، ومشاهد العزة والدم، والمهر الغالي المدفوع لفتاة جميلة اسمها (الحرية).
أتابع تويتر، والفيسبوك على طوال اليوم، ولا أكتب إلا أفكاراً عابرة، ولا أقرأ من الشعر إلا القليل جداً منه.
انسحب الشعر والشعراء وتوارت أفكارهم إلى الخلف إلى هامش التاريخ (الشعب يريد إسقاط النظام)، ما أجمل هذه القصيدة، ما أروعها، وما أبهاها.
أما الساحة الشعرية، فأنا على بعد قافية أو قافيتين منها. بين يوم وآخر يزورني شاعر أو إعلامي يناقشني وأناقشه، ثم أغلق الباب خلف هذا العالم بسرعة.
أطالع كيف كان الشعر حالة أنس وطرب أيام حجاب بن نحيت وخلف بن هذال ثم دخل عالم الصحافة ليتحول إلى حال احتجاجية
ثم دخل (البلاط المالي)، ليصبح مساحة تنظف الممرات كل يوم يتباهى فيه الشعراء بصورهم في (الرنج) الذي حصلوا عليه بثمن قصيدة رديئة! ويحجز الشاعر المبتدئ على رحلة في أرخص طيران، ليصور نفسه بكاميرا الموبايل ثم ينشر الصورة في مجلة ما، بالبنطلون والقميص المفتوح.
أطالع الساحة الشعبية، بل أطالع الثقافة العربية فأراها مسخ شديد الابتذال تحتاج إلى مسيرة طويلة تحت شعار (الشعب يريد تغيير الشعراء، والكتاب، ومدعي الثقافة، ومساحي البلاط، والمتفذلكين، والمتفيهقين، والمجانين).
> ظهرت في بداياتك صحافياً.. والآن ناقداً.. ألا ترى في ذلك تناقضاً؟
- ليتني لم أكن متناقضاً إلا في هذه، والحقيقة أنني ظهرت في بداياتي كاتباً ثم أصبحت صحافياً في المحليات أتابع الشأن المحلي ثم انتقلت إلى الدوليات، وبعدها عملت مع الحركة الطلابية خمسة أعوام صحافياً جامعياً على مقربة من القائمة الائتلافية، التي تمثل واجهة «الإخوان المسلمين» في جامعة الكويت، ثم انتقلت إلى العمل محرراً برلماني ثم مراسلاً لعدد من الصحف العربية وطوال تلك المسيرة كنت على تماس مع العمل الثقافي، أكتب مقالاً هنا، وأنشر قصة هناك، وقصيدة في هذا الباب، ونقداً في هذه المطبوعة.
كنت أتنقل بمحبة من يهوى التجريب، ووعي من يحب المغامرة، ثم أصدرت مجموعتي القصصية الأولى، وكتابي النقدي الأول، وبعدها أصدرت على مدى عشرين عاماً 14 كتاباً، وأجلت طباعة عدد من الكتب الأخرى، والآن أصبحت أطالع كتبي وأضحك، كيف استسهلت الكتابة والتأليف فأرمي بها إلى المحرقة إلا ثلاثة مؤلفات أحبها لأنها لا تزال تمثل شيئاً ما مني، ومن أقداري الجميلة، إنني عملت في عالم الشعر على مدى 20 عاماً، لا أدري إن كانت كل تلك تناقضات أم هي حال تكامل يسند بعضها بعضاً.
> أيهما أكثر صدقاً من وجهة نظرك... الصحافي أم الناقد؟
- العمل لا يحدد الصدق، بل الصدق هو الذي يحدده.
عندما تتخلى عن أطماعك الشخصية، ولا تكتب بدافع الفزعة، ولا تنتظر (شرهة)، ولا ليقال عنك كتبت، ولا ليشار إليك، ولا لترى صورتك فتاة
ولا لتغيظ شخصاً ما، وعندما تكتب وأنت حر، عقلك حر، وتهزم الخوف، وتحب الخير لكل الناس، وأولهم من تكرهه عندها ربما ستكون صادقاً.
> ظهرت في «شاعر العرب» الأخير بمظهر رجل «متدين»... ما سبب ذلك؟
- جلست مع نفسي جلسات طويلة جداً أحاكم تصرفاتي ماذا أريد بالضبط؟، هل غايتي هي إثارة أفتعلها وأنا أعرف طرقها؟ولكي أثبت لنفسي عكس ذلك، قللت الكلام قدر ما استطيع، أم غايتي أن ألبس غترة أنيقة، وثوباً غالي الثمن، ولأثبت لنفسي عكس ذلك تركت لبس أي ساعة واكتفيت بساعة الهاتف النقال.
كنت أريد أن أفيد وأستفيد بقدر الإمكان بالشكل الذي أشعر فيه أولادي بالعزة، وإخواني بالسمو، ولا افعل أو أقول او أطالع إلا ما أظن انه يرضي ربي، وأعامل كل الشعراء بمحبة حقيقة لا تصنع فيها، وفي الوقت ذاته لم ارغب في أن أكون ثقيل دم، وأتمنى أنني وفقت في ذلك.
> هل التزامك في الفترة الحالية دليل على عدم رضاك عما كنت تقدمه؟
- العاقل خصيم نفسه.
> أيهما أكثر تأثيراً في الساحة الشعبية الآن.. الناقد أم الشاعر؟
- المال هو صاحب التأثير الأول والأخير.
انظر إلى القصائد في الأعوام الأخيرة تجد أشهرها وأكثرها انتشاراً تلك التي تمدح سعياً إلى المال، أو تشتم بوقود المال هي مبدع هذه المرحلة لا الناقد ولا الشاعر.
مليون من هنا وهناك، وأخرى تتقاطر على قصائد أحياناً دنيئة ورديئة، ونهم الشعراء وأتباعهم لا ينتهي.
> الشاعر ينال الجوائز والشهرة في المسابقات... وأنت ناقد ماذا استفدت من تلك المسابقات؟
- أنا جزء من هذا المجتمع الشعري الذي ركض طويلاً كثيراً، وكل من شاهدهم ركض معهم من دون أن يدري ما سبب الركض وإلى أين يركض، والآن قررت التوقف، وأصبحت أقص آثار العودة.
> لماذا ابتعدت عن العمل في الإعلام الشعبي؟
- الحقيقة أنني أبحث عن عمل في هذا العالم، لكنني لا أرى إلا قنوات متهالكة ومجلات تنازع، ورؤوس أموال جبانة، منهم رجال أعمال محدثين يريد كل منهم أن يؤسس قناة ومجلة بمبلغ معين على أن تعود أرباحها خلال أشهر عدة.
> عُرض عليك العمل مديراً لقناة شعبية لكنك رفضت.. ما سبب رفضك؟ وهل أنت غير مقتنع بما تقدمه القنوات الشعبية؟
- لأن صاحب القناة عنده خطة عمل مضحكة، يريد من شخص أن ينفذها كما هي لا تغيير ولا تطوير، مثل هذا المشروع يحتاج إلى سكرتير لا مدير.
> لماذا لم تصدر كتاباً عن مسيرتك الإعلامية؟
- كتبت عن مسيرتي الإعلامية ما يشبه الذكريات، فألغيت هذه الفقرة حتى لا أحرج فلاناً، وغيرت هذه الجملة حتى لا افضح فلانة، وتجاوزت تلك الحادثة حتى لا أكشف جهلي، ولم اكتب ذلك الحدث خوفاً من ذلك المسؤول، ثم أخذت الذكريات ونقعتها في ماء فاتر، وهي الآن جاهزة للشرب
[i][b]
> بعد أعوام قضيتها في الساحة الشعبية.. أين أنت الآن؟
- في البيت أطالع العالم من شاشة التلفزيون، أصحو قبل صلاة الفجر بقليل، أقرأ (الرحيق المختوم) وتفسير ابن كثير، وبعض الكتب الأخرى
أقضي اليوم كله في المنزل، وأجلس مع أولادي، وأقوم بالواجبات الاجتماعية المطلوبة، هاتفي على (الصامت) منذ ستة أشهر، أعيش وليمة التلفزيون اليومية، ومشاهد العزة والدم، والمهر الغالي المدفوع لفتاة جميلة اسمها (الحرية).
أتابع تويتر، والفيسبوك على طوال اليوم، ولا أكتب إلا أفكاراً عابرة، ولا أقرأ من الشعر إلا القليل جداً منه.
انسحب الشعر والشعراء وتوارت أفكارهم إلى الخلف إلى هامش التاريخ (الشعب يريد إسقاط النظام)، ما أجمل هذه القصيدة، ما أروعها، وما أبهاها.
أما الساحة الشعرية، فأنا على بعد قافية أو قافيتين منها. بين يوم وآخر يزورني شاعر أو إعلامي يناقشني وأناقشه، ثم أغلق الباب خلف هذا العالم بسرعة.
أطالع كيف كان الشعر حالة أنس وطرب أيام حجاب بن نحيت وخلف بن هذال ثم دخل عالم الصحافة ليتحول إلى حال احتجاجية
ثم دخل (البلاط المالي)، ليصبح مساحة تنظف الممرات كل يوم يتباهى فيه الشعراء بصورهم في (الرنج) الذي حصلوا عليه بثمن قصيدة رديئة! ويحجز الشاعر المبتدئ على رحلة في أرخص طيران، ليصور نفسه بكاميرا الموبايل ثم ينشر الصورة في مجلة ما، بالبنطلون والقميص المفتوح.
أطالع الساحة الشعبية، بل أطالع الثقافة العربية فأراها مسخ شديد الابتذال تحتاج إلى مسيرة طويلة تحت شعار (الشعب يريد تغيير الشعراء، والكتاب، ومدعي الثقافة، ومساحي البلاط، والمتفذلكين، والمتفيهقين، والمجانين).
> ظهرت في بداياتك صحافياً.. والآن ناقداً.. ألا ترى في ذلك تناقضاً؟
- ليتني لم أكن متناقضاً إلا في هذه، والحقيقة أنني ظهرت في بداياتي كاتباً ثم أصبحت صحافياً في المحليات أتابع الشأن المحلي ثم انتقلت إلى الدوليات، وبعدها عملت مع الحركة الطلابية خمسة أعوام صحافياً جامعياً على مقربة من القائمة الائتلافية، التي تمثل واجهة «الإخوان المسلمين» في جامعة الكويت، ثم انتقلت إلى العمل محرراً برلماني ثم مراسلاً لعدد من الصحف العربية وطوال تلك المسيرة كنت على تماس مع العمل الثقافي، أكتب مقالاً هنا، وأنشر قصة هناك، وقصيدة في هذا الباب، ونقداً في هذه المطبوعة.
كنت أتنقل بمحبة من يهوى التجريب، ووعي من يحب المغامرة، ثم أصدرت مجموعتي القصصية الأولى، وكتابي النقدي الأول، وبعدها أصدرت على مدى عشرين عاماً 14 كتاباً، وأجلت طباعة عدد من الكتب الأخرى، والآن أصبحت أطالع كتبي وأضحك، كيف استسهلت الكتابة والتأليف فأرمي بها إلى المحرقة إلا ثلاثة مؤلفات أحبها لأنها لا تزال تمثل شيئاً ما مني، ومن أقداري الجميلة، إنني عملت في عالم الشعر على مدى 20 عاماً، لا أدري إن كانت كل تلك تناقضات أم هي حال تكامل يسند بعضها بعضاً.
> أيهما أكثر صدقاً من وجهة نظرك... الصحافي أم الناقد؟
- العمل لا يحدد الصدق، بل الصدق هو الذي يحدده.
عندما تتخلى عن أطماعك الشخصية، ولا تكتب بدافع الفزعة، ولا تنتظر (شرهة)، ولا ليقال عنك كتبت، ولا ليشار إليك، ولا لترى صورتك فتاة
ولا لتغيظ شخصاً ما، وعندما تكتب وأنت حر، عقلك حر، وتهزم الخوف، وتحب الخير لكل الناس، وأولهم من تكرهه عندها ربما ستكون صادقاً.
> ظهرت في «شاعر العرب» الأخير بمظهر رجل «متدين»... ما سبب ذلك؟
- جلست مع نفسي جلسات طويلة جداً أحاكم تصرفاتي ماذا أريد بالضبط؟، هل غايتي هي إثارة أفتعلها وأنا أعرف طرقها؟ولكي أثبت لنفسي عكس ذلك، قللت الكلام قدر ما استطيع، أم غايتي أن ألبس غترة أنيقة، وثوباً غالي الثمن، ولأثبت لنفسي عكس ذلك تركت لبس أي ساعة واكتفيت بساعة الهاتف النقال.
كنت أريد أن أفيد وأستفيد بقدر الإمكان بالشكل الذي أشعر فيه أولادي بالعزة، وإخواني بالسمو، ولا افعل أو أقول او أطالع إلا ما أظن انه يرضي ربي، وأعامل كل الشعراء بمحبة حقيقة لا تصنع فيها، وفي الوقت ذاته لم ارغب في أن أكون ثقيل دم، وأتمنى أنني وفقت في ذلك.
> هل التزامك في الفترة الحالية دليل على عدم رضاك عما كنت تقدمه؟
- العاقل خصيم نفسه.
> أيهما أكثر تأثيراً في الساحة الشعبية الآن.. الناقد أم الشاعر؟
- المال هو صاحب التأثير الأول والأخير.
انظر إلى القصائد في الأعوام الأخيرة تجد أشهرها وأكثرها انتشاراً تلك التي تمدح سعياً إلى المال، أو تشتم بوقود المال هي مبدع هذه المرحلة لا الناقد ولا الشاعر.
مليون من هنا وهناك، وأخرى تتقاطر على قصائد أحياناً دنيئة ورديئة، ونهم الشعراء وأتباعهم لا ينتهي.
> الشاعر ينال الجوائز والشهرة في المسابقات... وأنت ناقد ماذا استفدت من تلك المسابقات؟
- أنا جزء من هذا المجتمع الشعري الذي ركض طويلاً كثيراً، وكل من شاهدهم ركض معهم من دون أن يدري ما سبب الركض وإلى أين يركض، والآن قررت التوقف، وأصبحت أقص آثار العودة.
> لماذا ابتعدت عن العمل في الإعلام الشعبي؟
- الحقيقة أنني أبحث عن عمل في هذا العالم، لكنني لا أرى إلا قنوات متهالكة ومجلات تنازع، ورؤوس أموال جبانة، منهم رجال أعمال محدثين يريد كل منهم أن يؤسس قناة ومجلة بمبلغ معين على أن تعود أرباحها خلال أشهر عدة.
> عُرض عليك العمل مديراً لقناة شعبية لكنك رفضت.. ما سبب رفضك؟ وهل أنت غير مقتنع بما تقدمه القنوات الشعبية؟
- لأن صاحب القناة عنده خطة عمل مضحكة، يريد من شخص أن ينفذها كما هي لا تغيير ولا تطوير، مثل هذا المشروع يحتاج إلى سكرتير لا مدير.
> لماذا لم تصدر كتاباً عن مسيرتك الإعلامية؟
- كتبت عن مسيرتي الإعلامية ما يشبه الذكريات، فألغيت هذه الفقرة حتى لا أحرج فلاناً، وغيرت هذه الجملة حتى لا افضح فلانة، وتجاوزت تلك الحادثة حتى لا أكشف جهلي، ولم اكتب ذلك الحدث خوفاً من ذلك المسؤول، ثم أخذت الذكريات ونقعتها في ماء فاتر، وهي الآن جاهزة للشرب
[i][b]
عبد الحي- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 08/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi