بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
"يا الله ... يا الله . Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
"يا الله ... يا الله . Emptyالخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
"يا الله ... يا الله . Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
"يا الله ... يا الله . Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
"يا الله ... يا الله . Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
"يا الله ... يا الله . Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
"يا الله ... يا الله . Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
"يا الله ... يا الله . Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
"يا الله ... يا الله . Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
"يا الله ... يا الله . Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

"يا الله ... يا الله . 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


"يا الله ... يا الله . Image


"يا الله ... يا الله .

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

"يا الله ... يا الله . Empty "يا الله ... يا الله .

مُساهمة من طرف TARKANO الأربعاء مارس 09, 2011 5:31 pm

"يا الله ... يا الله " كانت تلهج بهذه الكلمة وهي تدلف من بوابة البنك ، و تجر قدميها الثقيلتين على بلاطه الصقيل . تسير خطوات قليلة ثم تتوقف لالتقاط أنفاسها المتحشرجة ، وتسعل سعالا حادا ينتهي بصفير يلفت إليها انتباه النسوة من حولها . تمسك بإحدى يديها كيسا كبيرا شبه فارغ ، و تمسك بالأخرى عكازا تتكئ عليه . أخرجت من الكيس منديلا وبصقت فيه ثم وضعته في الكيس . لم يكن المقعد الوحيد الشاغر في الصالة بعيدا عنها ، ولكنها كانت تكابد كي تصل إليه ، وما أن حاذته حتى استدارت وتهالكت عليه وهي تجفف العرق المتصبب بغزارة على وجهها . ابتسمت لها موظفة الصرافة التي اعتادت أن تراها مطلع كل شهر ، ثم نهضت من وراء مكتبها وانحنت لتصافحها بود ظاهر قائلة : سلامتك يا خالة. تبدين مريضة !. تشبثت العجوز بيد الموظفة ، وعندما همت الموظفة بسحب يدها من بين أصابع العجوز ضغطت عليها بقوة فاستسلمت لها برفق . قالت بصوت متهدج : يا ابنتي ، الربو أتعبني وهموم الدنيا والدواء الذي ارتفع ثمنه . ـ لا بأس ، هوّني عليك . إن الإنسان مبتلى في هذه الدنيا ، ولا أحد منّا بمنجاة من الهموم . سحبت الموظفة أصابعها من بين كفي العجوز بلباقة ثم عادت إلى مكتبها لتبحث عن بياناتها، في ما تسمّرت عينا العجوز على شفتي الموظفة ،منتظرة سماع العبارة المعتادة المحببة إلى نفسها : انتظري دقائق يا خالة ريثما أسحب نقودك . مضى وقت طويل وهي تضرب بأصابعها على أزرار الحاسوب وقد اكفهر وجهها . بدأ القلق يتآكل العجوز التي اتكأت بذقنها على مقبض العكاز محاولة حبس الصفير الذي يتصاعد من صدرها ، ويلفت إليها المزيد من الأنظار . فجأة تركت الموظفة جهازها وأطرقت فتململت العجوز في مقعدها متسائلة بوجل : خيرا ، ما بك ؟ . ـ والله لا أعرف ما ذا أقول لك ! . اشتدت حدة صفير صدرها حين قالت : يا ابنتي تكلمي. ـ لقد أوقفوا عنك الإعانة الشهرية يا خالة . وجمت وبدت ساكنة في مقعدها كتمثال حجري. أردفت الموظفة : قالوا إن شروط منح الإعانة لاتنطبق عليك . إنهم يعينون الأرامل والمطلقات ومن ليس لهن وليّ ينفق عليهن مثل : الأب ، أو الزوج ، أو الأبناء . .يقول تقريرهم : أن لديك ثلاثة أبناء ذكور. بارك الله لك فيهم ! . أشارت الموظفة بسبابتها إلى شاشة الحاسوب قائلة: ولدك البكر اسمه أحمد حسن ، أليس كذلك ؟ . ـ ........... . بدت علامات الدهشة على وجه الموظفة حين علّقت قائلة : أحمد حسن ، كانت زوجته جارة لأختي . ألا يمتلك عمارة سكنية فاخرة في وسط البلدة ؟ . خيّم الصمت عليهما في ما حاولت الموظفة أن تتشاغل بجهازها لتخفي إحراجها . همّت العجوز بالنهوض من مقعدها لتنصرف ولكنها تراجعت ، وقالت بنبرة خنقتها العبرة : والله لا أحد من أبنائي الثلاثة ينفق عليّ . شغلتهم الدنيا . شغلنا الله بطاعته !. نهضت من مقعدها وخطت خطوتين ثم التفتت إلى الموظفة وتساءلت وعيناها مترعتان بالرجاء : هل قرارهم هذا نهائيّ ؟، أقصد .... أقصد حتى لو شرحت لهم ظروفي ؟ . ـ لا أعلم يا خالة . فتحت الموظفة حقيبتها وأخرجت منها نقودا لفّتها بمنديل ودسّتها في يد العجوز خفية ، فأعادت النقود إليها قائلة : لا لا ، الله يوسّعها عليك ! . سارت ببطء صوب بوابة البنك تجّر قدميها الثقيلتين. تسير خطوات قليلة ثم تتوقف لالتقاط أنفاسها المتحشرجة وتسعل سعالا حادا ينتهي بصفير وهي تلهج بكلمة : يا الله ... يا الله . .
TARKANO
TARKANO
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 2540
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 48

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

"يا الله ... يا الله . Empty رد: "يا الله ... يا الله .

مُساهمة من طرف الصحفي الصغير الأربعاء مارس 09, 2011 6:16 pm

بار ك الله فيك
الصحفي الصغير
الصحفي الصغير
عضو ذهبي
عضو ذهبي

عدد المساهمات : 1440
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 25

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى