المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
حكم كتابة ( صلى ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكرسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكم كتابة ( صلى ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكرسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
حكم كتابة ( صلى ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السؤال
ما حكم كتابة ( صلى ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهي اختصار للصلاة عليه ؟
الجواب
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن
نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم الشيخ عبد
العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى، وإليك نص ما كتبه في ذلك:
(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أرسل الله رسوله محمداً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً
منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن
به وأحبه واتبع سبيله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.
وطاعته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته،
والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة،
وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
وفي الصلاة عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، فوائد كثيرة منها:
- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى : { إن الله وملائكته
يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً }
- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته
على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما
جاء به.
كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه
بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله
عنه أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً » .
وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : « لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » .
وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ».
وبما أن الصلاة على النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار،
وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى،
فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك،
لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى
به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في
الصلاة والسلام على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض
الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه
العزيز بقوله: { صلوا عليه وسلموا تسليماً }
مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.
فقد
قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في
النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما
نصه:
(التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي
يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد
رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام
يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.
وهكذا
الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه، نحو عز وجل، وتبارك
وتعالى، وما ضاهى ذلك... إلى أن قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:
أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزاً إليها بحرفين، أو نحو ذلك.
الثاني:
أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب وسلم، وروي عن حمزة الكناني رحمه الله
تعالى أنه يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه،
ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك صلى
الله عليه إلا كتبت وسلم... إلى أن قال ابن الصلاح: قلت: ويكره أيضاً
الاقتصار على قوله (عليه السلام) والله أعلم). انتهى المقصود من كلامه ـ
رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
وقال العلامة السخاوي ـ رحمه الله تعالى ـ
في كتابه (فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه: ( واجتنب أيها
الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين، ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله
(الكسائي)، والجهلة من أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً
من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] (ص) أو (صم) أو (صلعم)، فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى).
وقال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي):
(
ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت في الصلاة،
كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : { صلوا عليه وسلموا تسليماً } ... إلى
أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل
يكتبهما بكمالهما). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب، أن يلتمس الأفضل، ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه، ويبتعد عما يبطله أو ينقصه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه).
انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله . والله أعلم.
السؤال
ما حكم كتابة ( صلى ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهي اختصار للصلاة عليه ؟
الجواب
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن
نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم الشيخ عبد
العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى، وإليك نص ما كتبه في ذلك:
(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أرسل الله رسوله محمداً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً
منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن
به وأحبه واتبع سبيله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.
وطاعته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته،
والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة،
وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
وفي الصلاة عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، فوائد كثيرة منها:
- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى : { إن الله وملائكته
يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً }
- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته
على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما
جاء به.
كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه
بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله
عنه أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً » .
وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : « لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » .
وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ».
وبما أن الصلاة على النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار،
وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى،
فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك،
لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى
به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في
الصلاة والسلام على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض
الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه
العزيز بقوله: { صلوا عليه وسلموا تسليماً }
مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.
فقد
قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في
النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما
نصه:
(التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي
يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد
رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام
يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.
وهكذا
الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه، نحو عز وجل، وتبارك
وتعالى، وما ضاهى ذلك... إلى أن قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:
أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزاً إليها بحرفين، أو نحو ذلك.
الثاني:
أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب وسلم، وروي عن حمزة الكناني رحمه الله
تعالى أنه يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه،
ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك صلى
الله عليه إلا كتبت وسلم... إلى أن قال ابن الصلاح: قلت: ويكره أيضاً
الاقتصار على قوله (عليه السلام) والله أعلم). انتهى المقصود من كلامه ـ
رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
وقال العلامة السخاوي ـ رحمه الله تعالى ـ
في كتابه (فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه: ( واجتنب أيها
الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين، ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله
(الكسائي)، والجهلة من أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً
من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] (ص) أو (صم) أو (صلعم)، فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى).
وقال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي):
(
ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت في الصلاة،
كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : { صلوا عليه وسلموا تسليماً } ... إلى
أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل
يكتبهما بكمالهما). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب، أن يلتمس الأفضل، ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه، ويبتعد عما يبطله أو ينقصه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه).
انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله . والله أعلم.
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الصحفي الصغير- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 1440
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 25
مواضيع مماثلة
» هل كان محمد صلى الله عليه وسلم طبيبا ؟ !
» حكمه تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم
» نظام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الغذائي ... أفضل رجيم
» تريد أن تبكي عيناك من حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إقرأ
» أخي الحبيب قبل أن تلفظ بقول لرسول الله صلي الله عليه وسلم .. أنتبه !!
» حكمه تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم
» نظام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الغذائي ... أفضل رجيم
» تريد أن تبكي عيناك من حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إقرأ
» أخي الحبيب قبل أن تلفظ بقول لرسول الله صلي الله عليه وسلم .. أنتبه !!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi