المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
وقفة تأمل بين التبرج و الحجاب
+2
الاشبيلي
وفاء
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وقفة تأمل بين التبرج و الحجاب
وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب
وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب لا ريب أنكِ تعلمين أن انتماءَكِ للإسلام يستلزم منكِ الاستسلامَ لله ربّ العالمين وتنفيذ أحكام دينه القويم، وإلا فما معنى إيمانِكِ بربّك؟ وما هو أثرهُ في نفسكِ؟ ألم تقرأي قول الله تعالى: [وما كان لمؤمن ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسولهُ أمراً أن يكون لهُمُ الخِيَرَةُ من أمرهم]
إن هذا البيان الإلهي الكريم: يؤكد على قضية خطيرة في حياة الإنسان، وهي أن الإيمان لا يقبل أن يشاركه الهوى والرأي والمِزاج، فلا مجال للتعلُّل بتيار المجتمع ومواكبة الموضة بل لا بد للمسلمة من الاعتزاز بدينها، وتنفيذ أمر ربها، والتحصُّن بالأخلاق والعفاف والحشمة، والتستُّر بالجلباب الشرعي الذي يغطي جسمَها ويصون كرامتها من نظرات ذئاب الشهوات.
إن أزعجَكِ حرُّ الصيف فتذكّري قول الله تعالى: [ نارُ جهنَّمَ أشدُّ حرّاً لو كانوا يفقهـون].
وإن كنت لا تطيقين الصبر على نار الدنيا للحظات، فكيف بكِ إن عصيتِ ربَّك وخرجت بالثياب الكاشفة عن محاسنك ومفاتنك، هل تطيقين نارَ جهنّمَ الملتهبة التي وَقُودُها الناسُ والحجارة؟ تلك النار هي من العذاب الذي وصفه ربُّنا بقوله الجليـل: [ قل إني أخاف إنْ عصيتُ ربّي عذابَ يومٍ عظيم].
أخبر جلّ وعلا عمّا يلحق بالمعذَّبين به في النار في قوله سبحانه: [ كُلّما نَضِجَت جلودُهم بدّلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب ].
إن جمالكِ ـ أيتها المرأة ـ مِنْحة إلهية ونعمة ربانية فلا تستعمليه سلاحاً للفتنة وسهاماً في قلوب الشباب الفائر.
واعلمي أنّك مؤتَمَنة على صَوْنه من الأيدي الفاسقة والأعين الفاجرة، وليكن أداةَ نعمةٍ ووسيلةَ سَكَنٍ ووُدّ بينك وبين زوجك فقط، حتى لا تكوني من عِداد من قال فيهم البشير النذير صلى الله عليه وسلم: سيكون في أمتي رجالٌ... نساؤهنّ كاسيات عاريات... الْعَنُوهُنّ فإنهنّ ملعونات [رواه الإمام أحمد في المسند وصححه الحاكم]، لأنهـن بهـذا اللبـاس ـ الكاسي في الصورة المُغْري في الحقيقة والكاشف عن مفاتنِكِ بأنواع الثياب الفاضحة مما أنتجته دُور الازياء المجرمة من أنواع اللباس الضيّق أو المشقوق أو القصير ـ يكنّ مُبْعِدات للرجال عن جادة الاستقامة والطهارة، فحريٌّ بهنّ أن يُبْعَدْنَ عن رحمة الله وأمنه وأن يُوصَفْنَ بالفجور وارتكاب المعاصي.إن لباسك الذي تستجلبين به رضوان الله هو السابغُ الفضفاض الذي لا يصف شيئاً من جسمك ولا يشفّ عما تحته من لون بَشرتك وفتنة أعضائك، والذي يخلو من الألوان المُغرية والزينة الفاتنة.
فلتكوني في خروجكِ من منزلك ساعيةَ خيرٍ وناشرةَ طُهرٍ، ولا تكوني أداةَ غواية ووسيلة ضلالة، يُغْوي بكِ الشيطان ويُوقع في حبالك أعداداً من الشباب صرعى الهَوَس الجنسي وضحايا القلق النفسي.فإن الله تعالى يقول: [ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحْييكم]
ففي تطبيقك ـ أيتها المسلمة ـ لشرع الله وحرصك على مرضاته: حياتُكِ الحقيقية الكريمة وسعادتك النفسية، فأسرعي لما يدعوكِ إليه واستقبلي توبة الله عليكِ ورحمةَ الله بكِ بالعزم على طاعته والتزام أوامره [ إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد].
وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب لا ريب أنكِ تعلمين أن انتماءَكِ للإسلام يستلزم منكِ الاستسلامَ لله ربّ العالمين وتنفيذ أحكام دينه القويم، وإلا فما معنى إيمانِكِ بربّك؟ وما هو أثرهُ في نفسكِ؟ ألم تقرأي قول الله تعالى: [وما كان لمؤمن ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسولهُ أمراً أن يكون لهُمُ الخِيَرَةُ من أمرهم]
إن هذا البيان الإلهي الكريم: يؤكد على قضية خطيرة في حياة الإنسان، وهي أن الإيمان لا يقبل أن يشاركه الهوى والرأي والمِزاج، فلا مجال للتعلُّل بتيار المجتمع ومواكبة الموضة بل لا بد للمسلمة من الاعتزاز بدينها، وتنفيذ أمر ربها، والتحصُّن بالأخلاق والعفاف والحشمة، والتستُّر بالجلباب الشرعي الذي يغطي جسمَها ويصون كرامتها من نظرات ذئاب الشهوات.
إن أزعجَكِ حرُّ الصيف فتذكّري قول الله تعالى: [ نارُ جهنَّمَ أشدُّ حرّاً لو كانوا يفقهـون].
وإن كنت لا تطيقين الصبر على نار الدنيا للحظات، فكيف بكِ إن عصيتِ ربَّك وخرجت بالثياب الكاشفة عن محاسنك ومفاتنك، هل تطيقين نارَ جهنّمَ الملتهبة التي وَقُودُها الناسُ والحجارة؟ تلك النار هي من العذاب الذي وصفه ربُّنا بقوله الجليـل: [ قل إني أخاف إنْ عصيتُ ربّي عذابَ يومٍ عظيم].
أخبر جلّ وعلا عمّا يلحق بالمعذَّبين به في النار في قوله سبحانه: [ كُلّما نَضِجَت جلودُهم بدّلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب ].
إن جمالكِ ـ أيتها المرأة ـ مِنْحة إلهية ونعمة ربانية فلا تستعمليه سلاحاً للفتنة وسهاماً في قلوب الشباب الفائر.
واعلمي أنّك مؤتَمَنة على صَوْنه من الأيدي الفاسقة والأعين الفاجرة، وليكن أداةَ نعمةٍ ووسيلةَ سَكَنٍ ووُدّ بينك وبين زوجك فقط، حتى لا تكوني من عِداد من قال فيهم البشير النذير صلى الله عليه وسلم: سيكون في أمتي رجالٌ... نساؤهنّ كاسيات عاريات... الْعَنُوهُنّ فإنهنّ ملعونات [رواه الإمام أحمد في المسند وصححه الحاكم]، لأنهـن بهـذا اللبـاس ـ الكاسي في الصورة المُغْري في الحقيقة والكاشف عن مفاتنِكِ بأنواع الثياب الفاضحة مما أنتجته دُور الازياء المجرمة من أنواع اللباس الضيّق أو المشقوق أو القصير ـ يكنّ مُبْعِدات للرجال عن جادة الاستقامة والطهارة، فحريٌّ بهنّ أن يُبْعَدْنَ عن رحمة الله وأمنه وأن يُوصَفْنَ بالفجور وارتكاب المعاصي.إن لباسك الذي تستجلبين به رضوان الله هو السابغُ الفضفاض الذي لا يصف شيئاً من جسمك ولا يشفّ عما تحته من لون بَشرتك وفتنة أعضائك، والذي يخلو من الألوان المُغرية والزينة الفاتنة.
فلتكوني في خروجكِ من منزلك ساعيةَ خيرٍ وناشرةَ طُهرٍ، ولا تكوني أداةَ غواية ووسيلة ضلالة، يُغْوي بكِ الشيطان ويُوقع في حبالك أعداداً من الشباب صرعى الهَوَس الجنسي وضحايا القلق النفسي.فإن الله تعالى يقول: [ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحْييكم]
ففي تطبيقك ـ أيتها المسلمة ـ لشرع الله وحرصك على مرضاته: حياتُكِ الحقيقية الكريمة وسعادتك النفسية، فأسرعي لما يدعوكِ إليه واستقبلي توبة الله عليكِ ورحمةَ الله بكِ بالعزم على طاعته والتزام أوامره [ إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد].
وفاء- صديق المنتدى
- عدد المساهمات : 929
تاريخ التسجيل : 26/02/2011
رد: وقفة تأمل بين التبرج و الحجاب
بارك الله فيك
ماشاء الله موضوع قيم
ماشاء الله موضوع قيم
الاشبيلي- مشرف عام
- عدد المساهمات : 528
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: وقفة تأمل بين التبرج و الحجاب
[img:84a2][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]
حبيبتي وفاء
جزيت خيرآ
حبيبتي وفاء
جزيت خيرآ
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: وقفة تأمل بين التبرج و الحجاب
إن جمالكِ ـ أيتها المرأة ـ مِنْحة إلهية ونعمة ربانية فلا تستعمليه سلاحاً للفتنة وسهاماً في قلوب الشباب الفائر
بورك فيك أختي .
بورك فيك أختي .
ياسين- صديق المنتدى
- عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
رد: وقفة تأمل بين التبرج و الحجاب
لا الله الا الله محمد رسول الله
azzouzekadi- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 4081
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: وقفة تأمل بين التبرج و الحجاب
بارك الله فيكم و انار دربكم
اخوتي في الله على المرور و الردود الزكية
اخوتي في الله على المرور و الردود الزكية
وفاء- صديق المنتدى
- عدد المساهمات : 929
تاريخ التسجيل : 26/02/2011
مواضيع مماثلة
» احذري التبرج يامة الله
» صور جمالية...تأمل
» تأمل المشهد (عاجل)
» آدم هل ستكون يوما لـ حواء كما تأمل منك أن تكون..؟؟
» هل تعلمي لماذا تفتحي فمك عندما تريدي أن تظعي التبرج لى عينيك
» صور جمالية...تأمل
» تأمل المشهد (عاجل)
» آدم هل ستكون يوما لـ حواء كما تأمل منك أن تكون..؟؟
» هل تعلمي لماذا تفتحي فمك عندما تريدي أن تظعي التبرج لى عينيك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi