المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
وقفات من واقعنا اليوم .
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وقفات من واقعنا اليوم .
.
يبدو –
أن أحداث الثورات العربية المعاصرة أصبحت باباً للإلهام واستخلاصاً للدروس والعبر – التي تتقاطر بين الفينة والأخرى على الفكر ووحي الخاطر والهاجس ، فتأتي عنوة دون سابق إنذار وتمحيص .. ولهذا أجد أن هناك سيلا من هذه الوقفات التأملية ، التي تجبر القارئ أحياناً علي تدوينها واصطيادها .. ومن ذلك الصيد الثمين هذه الوقفات.....
الوقفة الأولى :
مع رؤساء الأنظمة السياسية في المنطقة العربية الذين ظهرت عوراتهم ، وبانت سوءاتهم في ممارساتهم المخلة بالآداب والشرف والأخلاق والأمانة.. وحالة الاستعباد للبشر من حولهم ..
فهذا الرئيس المخلوع الذي سرق أموال شعبه هو وعائلته ، و وزراءه وأجهزته الأمنية ونظامه الفاشل ، الذي ساموا البلاد والعباد ألوان من القهر والظلم ، حتى أوصل شعبه...حسب الإحصائيات الرسمية إلى أن نسبة 40% من أفراد المجتمع المصري يعيشون تحت خط الفقر ....!!
وذاك الرئيس الهارب هو وعقيلته " الكوافيريه " الذين خلفوا وراءهم أطنان من الذهب والأموال الطائلة التي سرقوها من أفواه شعبهم المحتاج للحياة الكريمة ..
وهذا الرئيس " المهبول " كما يسميه أهل ليبيا .. الذي لا يزال يعيث في البلاد والعباد فسادا وقتلا وتدميرا .. !!
ولذا فأن من الحكمة في هذه الوقفة أن تكون مسألة ..من أين لك هذا ؟ حاضرة لدى شعوب المنطقة من الآن فصاعدا .. خاصة وأن أموال هؤلاء ، قد اختلطت بأموال الدولة فما عادوا يفرقون بين أموالهم الخاصة وأموال الدولة العامة ..
وسفهاً ظن بعضهم أن الدولة هم .. وهم الدولة ..!!
وأصبحوا هم وأبناءهم وحاشيتهم أثرياء على حساب شعوبهم المحتاجة .. و أما ما يصل إلى الجماهير من حولهم... فهو من بعض الفتات المتساقط من أياديهم البيضاء ..!
ومن جزيل الشكر و العطايا " من بيوتات ومساكن شعبية من هنا وهناك، وزيادة في الرواتب بالمناسبات الرسمية وغير الرسمية ..!! " ونسي أولئك أن تلكم الأشياء هي حق مشروع لكل مواطن.. دون حاجة لاصطفاف في طوابير سخيفة تمثل صورا من صور "الاستجداء والإستعباد" للمعونات الاجتماعية ... حتى وصل حال بعض من المواطنين درجة تقبيل الأرجل والأيادي ..ّ!! وهل يصدق أن يحدث هذا، ونحن في القرن الواحد والعشرين ولسنا في عشرينات القرن الماضي أو الثلاثينات في العصر القبائلي والعشائري الأول ..!!
وما كل ذلك إلا لتبقى الشعوب مهانة ومداسه تحت الأرجل دائماً..... ويبقى هؤلاء هم الأبطال المنعمين وأصحاب المنة والفضل .. وأما عامة الناس , وأصحاب الحاجة " مساكين " وللأسف... لا يفرقون بين الحقوق المشروعة وطوابير " الاستجداء " ..!! التي يعقدها هؤلاء بين الفينة والأخرى ..على حسب الحاجة والظرف القائم ... أو على حسب المزاج الشخصي والهوى ..!!
والوقفة الثانية :
مع الأجهزة الأمنية التي خلفها هؤلاء الرؤساء ..
حيث قدرت أعدادها في زمن الرئيس المخلوع بمليونين شخص ..
والرئيس الهارب مليون ونصف المليون ..
أما الرئيس " الأهبل " فلا يزال زبانيته يمارسون هواية القتل والإعدام كما يحلو لهم دون حساب ولا عقاب ..
إن هذه الفئة الأمنية سواء كانت الخاصة أو العامة, قد أسرفت كثيراً و تجاوزت الحدود .. وتمددت حتى أصبحت هي الإمبراطورية الحاكمة فعلياً..!!
فهي التي تعطي وتمنع .. وتوظف وتقيل.. وتعتقل وتسرح .. وتعذب وتسجن .. ولذا فإن هذه الإمبراطوريات الأمنية التي تفتت وانهارت بعد خلع وهروب الرؤساء .. نجدها قد اختبأت وخنست إلى جحورها .. وهى بحد ذاتها تعد ظاهرة اجتماعية وسياسية تحتاج إلى نقاش وحوار ، حول صلاحياتها ودورها الحقيقي والمستقبلي في أنظمة الحكم فى الوطن العربي .. قبل أن تنتقل عدوي "الايدز الثوري" لبقية دول المنطقة ، فتغلق أبواب ، وتشيد أسوار .. بدلا من "الأبواب المغلقة أصلاً" والمفتوحة على "استحياء " بطريقة تعبيرية مقننة ومحددة .. وإن "كان شيء أفضل من لا شيء" كما يحلو للبعض القول .. إلا أن هذا الشيء ما عاد مقبولا ولا مستساغاً في الحقيقة والواقع.. وخاصة في ظل حركات التحرر الوطنية والشعبية التي تسود المنطقة بأسرها ..!!
إن هذه الإمبراطوريات الأمنية ينبغي أن تحدد أدوارها وأعمالها.. ولا يترك لها الحبل على الغارب ..فدورها يكمن فى حماية الدولة.، وجمع المعلومات ورصدها .. ثم ترك المجال للأجهزة الأمنية الأخرى المعنية بإدارة الداخل الأمني وتنظيمه وحمايته مثل أجهزة الشرطة المجتمعية المتواجدة في كل أرجاء وأجزاء الدول وعواصمها .. !!
.
يبدو –
أن أحداث الثورات العربية المعاصرة أصبحت باباً للإلهام واستخلاصاً للدروس والعبر – التي تتقاطر بين الفينة والأخرى على الفكر ووحي الخاطر والهاجس ، فتأتي عنوة دون سابق إنذار وتمحيص .. ولهذا أجد أن هناك سيلا من هذه الوقفات التأملية ، التي تجبر القارئ أحياناً علي تدوينها واصطيادها .. ومن ذلك الصيد الثمين هذه الوقفات.....
الوقفة الأولى :
مع رؤساء الأنظمة السياسية في المنطقة العربية الذين ظهرت عوراتهم ، وبانت سوءاتهم في ممارساتهم المخلة بالآداب والشرف والأخلاق والأمانة.. وحالة الاستعباد للبشر من حولهم ..
فهذا الرئيس المخلوع الذي سرق أموال شعبه هو وعائلته ، و وزراءه وأجهزته الأمنية ونظامه الفاشل ، الذي ساموا البلاد والعباد ألوان من القهر والظلم ، حتى أوصل شعبه...حسب الإحصائيات الرسمية إلى أن نسبة 40% من أفراد المجتمع المصري يعيشون تحت خط الفقر ....!!
وذاك الرئيس الهارب هو وعقيلته " الكوافيريه " الذين خلفوا وراءهم أطنان من الذهب والأموال الطائلة التي سرقوها من أفواه شعبهم المحتاج للحياة الكريمة ..
وهذا الرئيس " المهبول " كما يسميه أهل ليبيا .. الذي لا يزال يعيث في البلاد والعباد فسادا وقتلا وتدميرا .. !!
ولذا فأن من الحكمة في هذه الوقفة أن تكون مسألة ..من أين لك هذا ؟ حاضرة لدى شعوب المنطقة من الآن فصاعدا .. خاصة وأن أموال هؤلاء ، قد اختلطت بأموال الدولة فما عادوا يفرقون بين أموالهم الخاصة وأموال الدولة العامة ..
وسفهاً ظن بعضهم أن الدولة هم .. وهم الدولة ..!!
وأصبحوا هم وأبناءهم وحاشيتهم أثرياء على حساب شعوبهم المحتاجة .. و أما ما يصل إلى الجماهير من حولهم... فهو من بعض الفتات المتساقط من أياديهم البيضاء ..!
ومن جزيل الشكر و العطايا " من بيوتات ومساكن شعبية من هنا وهناك، وزيادة في الرواتب بالمناسبات الرسمية وغير الرسمية ..!! " ونسي أولئك أن تلكم الأشياء هي حق مشروع لكل مواطن.. دون حاجة لاصطفاف في طوابير سخيفة تمثل صورا من صور "الاستجداء والإستعباد" للمعونات الاجتماعية ... حتى وصل حال بعض من المواطنين درجة تقبيل الأرجل والأيادي ..ّ!! وهل يصدق أن يحدث هذا، ونحن في القرن الواحد والعشرين ولسنا في عشرينات القرن الماضي أو الثلاثينات في العصر القبائلي والعشائري الأول ..!!
وما كل ذلك إلا لتبقى الشعوب مهانة ومداسه تحت الأرجل دائماً..... ويبقى هؤلاء هم الأبطال المنعمين وأصحاب المنة والفضل .. وأما عامة الناس , وأصحاب الحاجة " مساكين " وللأسف... لا يفرقون بين الحقوق المشروعة وطوابير " الاستجداء " ..!! التي يعقدها هؤلاء بين الفينة والأخرى ..على حسب الحاجة والظرف القائم ... أو على حسب المزاج الشخصي والهوى ..!!
والوقفة الثانية :
مع الأجهزة الأمنية التي خلفها هؤلاء الرؤساء ..
حيث قدرت أعدادها في زمن الرئيس المخلوع بمليونين شخص ..
والرئيس الهارب مليون ونصف المليون ..
أما الرئيس " الأهبل " فلا يزال زبانيته يمارسون هواية القتل والإعدام كما يحلو لهم دون حساب ولا عقاب ..
إن هذه الفئة الأمنية سواء كانت الخاصة أو العامة, قد أسرفت كثيراً و تجاوزت الحدود .. وتمددت حتى أصبحت هي الإمبراطورية الحاكمة فعلياً..!!
فهي التي تعطي وتمنع .. وتوظف وتقيل.. وتعتقل وتسرح .. وتعذب وتسجن .. ولذا فإن هذه الإمبراطوريات الأمنية التي تفتت وانهارت بعد خلع وهروب الرؤساء .. نجدها قد اختبأت وخنست إلى جحورها .. وهى بحد ذاتها تعد ظاهرة اجتماعية وسياسية تحتاج إلى نقاش وحوار ، حول صلاحياتها ودورها الحقيقي والمستقبلي في أنظمة الحكم فى الوطن العربي .. قبل أن تنتقل عدوي "الايدز الثوري" لبقية دول المنطقة ، فتغلق أبواب ، وتشيد أسوار .. بدلا من "الأبواب المغلقة أصلاً" والمفتوحة على "استحياء " بطريقة تعبيرية مقننة ومحددة .. وإن "كان شيء أفضل من لا شيء" كما يحلو للبعض القول .. إلا أن هذا الشيء ما عاد مقبولا ولا مستساغاً في الحقيقة والواقع.. وخاصة في ظل حركات التحرر الوطنية والشعبية التي تسود المنطقة بأسرها ..!!
إن هذه الإمبراطوريات الأمنية ينبغي أن تحدد أدوارها وأعمالها.. ولا يترك لها الحبل على الغارب ..فدورها يكمن فى حماية الدولة.، وجمع المعلومات ورصدها .. ثم ترك المجال للأجهزة الأمنية الأخرى المعنية بإدارة الداخل الأمني وتنظيمه وحمايته مثل أجهزة الشرطة المجتمعية المتواجدة في كل أرجاء وأجزاء الدول وعواصمها .. !!
.
TARKANO- إدارة
- عدد المساهمات : 2540
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 48
رد: وقفات من واقعنا اليوم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
zineb- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
مواضيع مماثلة
» أحيانا تكون أحلامنا أوسع من أن يحتويها واقعنا
» وقفات مع مجاعة الصومال
» وقفات مع العيـد
» وقفات مع النفس ,, قد تجعلك تبتسم رغم الالم
» & خمس وقفات قبل دخول رمضان ....&
» وقفات مع مجاعة الصومال
» وقفات مع العيـد
» وقفات مع النفس ,, قد تجعلك تبتسم رغم الالم
» & خمس وقفات قبل دخول رمضان ....&
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi