المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
أخطاء في الحوار مع الأبناء ..!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أخطاء في الحوار مع الأبناء ..!
أن طريقة الحوار وأسلوب المعاملة مع الطفل أمر غاية في الأهمية فعدم إشباع حاجة الطفل أو الدخول إلى عالمه يولدان لديه الاضطرابات ( الأخطاء )
ومن الشائع منها:
أولاّ: إبداء عدم الرغبة في الاستماع للطفل بحجة الانشغال بشيء ما وفي هذا الإطار ينبغي على الأم عندما يعبر طفلها عن نفسه ومشاعره وأفكاره أن تهتم بكل كلمة يتفوه بها ليشعر أن والدته تتفهمه وتحترمه وتتقبله لأن الاستماع إلى كلامه يعتبر من احتياجاته الأساسية , كما أن حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يمكن أن يشغل الأم. فإذا كانت الأم مشغولة فعلاّ يفضل إعطاء الطفل موعداّ صادقاّ ومحدداّ , خصوصاّ إذا كانت منزعجاّ أو محبطاّ مع احتضانه وتقبيله و التربيت على ظهره.
ثانياّ:استخدام أسلوب التحقيق مع الطفل من خلال الاستفسار عن أشياء معروفة مسبقا ّلدى الأب . علماّ أن هذا الأسلوب يجبر الطفل على أن يكون في موقع المتهم ويأخذ موقف الدفاع عن النفس وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار غير متوقعة ما يحول موقع الأب في نظر ابنه من صديق يلجأ إليه ويشكو له همه إلى محقق أو قاض ويجب على الأبوين أن يدركا أن طفلهما لا يريد أكثر من الاستماع إليه باهتمام ويتفهما مشاعره وهذه الطريقة التي يتبعها الآباء تجعلهم معزولين عن أبنائهم في سن المراهقة وبذلك لا يمكنهم أن يعوضوا فرصة الصداقة التي أضاعوها في طفولة ابنهم.
ثالثاّ: عدم استخدام الكلمة اللطيفة والتعامل اللبق مع الأبناء في حين يتم استخدامها مع الغرباء له أثار سلبية على الأبناء فكثير من الآباء يقرون بكل ثقة أن أولادهم هم أغلى الناس عندهم إلا أنهم لا يستخدمون الكلام المهذب والأسلوب الظريف إلا مع الغرباء و لا يكادون يقدمون شيئاّ منه لأولادهم رغم أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة والتعامل اللبق .
رابعاّ: جعل العلاقة مع الأبناء كعلاقة الرئيس بالمرؤوس لا كعلاقة الأصدقاء ما يؤدي إلى نفور الطفل من محاورة والديه فلا يشكو لهما همه أو مشاكله، وهذا يسبب له الكثير من المتاعب والضغوط النفسية التي تؤثر سلبا على شخصيته وعلاقته بالمجتمع.
خامسا: الانشغال عن الأطفال بحجة العمل أو بأي حجة أخرى وعدم الاستماع لهم أحد الأخطاء التي تواجه مجتمعاتنا في هذه الفترة مع أنها فترة مهمة في عصر يملؤه التطور السريع والتغيرات المفاجئة.
ولذا يعد الإشباع النفسي الايجابي لمثل هذه المواقف التربوية من أهم العوامل النفسية سواء كان ذلك في مرحلة الطفولة أو في مرحلة المراهقة أو في مرحلة الشباب أو في مرحلة كبر السن فالوالدين يحتاجان ذلك الإشباع من أبنائهما والأبناء في حاجه إلى ذلك من والديهم .
ومن الشائع منها:
أولاّ: إبداء عدم الرغبة في الاستماع للطفل بحجة الانشغال بشيء ما وفي هذا الإطار ينبغي على الأم عندما يعبر طفلها عن نفسه ومشاعره وأفكاره أن تهتم بكل كلمة يتفوه بها ليشعر أن والدته تتفهمه وتحترمه وتتقبله لأن الاستماع إلى كلامه يعتبر من احتياجاته الأساسية , كما أن حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يمكن أن يشغل الأم. فإذا كانت الأم مشغولة فعلاّ يفضل إعطاء الطفل موعداّ صادقاّ ومحدداّ , خصوصاّ إذا كانت منزعجاّ أو محبطاّ مع احتضانه وتقبيله و التربيت على ظهره.
ثانياّ:استخدام أسلوب التحقيق مع الطفل من خلال الاستفسار عن أشياء معروفة مسبقا ّلدى الأب . علماّ أن هذا الأسلوب يجبر الطفل على أن يكون في موقع المتهم ويأخذ موقف الدفاع عن النفس وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار غير متوقعة ما يحول موقع الأب في نظر ابنه من صديق يلجأ إليه ويشكو له همه إلى محقق أو قاض ويجب على الأبوين أن يدركا أن طفلهما لا يريد أكثر من الاستماع إليه باهتمام ويتفهما مشاعره وهذه الطريقة التي يتبعها الآباء تجعلهم معزولين عن أبنائهم في سن المراهقة وبذلك لا يمكنهم أن يعوضوا فرصة الصداقة التي أضاعوها في طفولة ابنهم.
ثالثاّ: عدم استخدام الكلمة اللطيفة والتعامل اللبق مع الأبناء في حين يتم استخدامها مع الغرباء له أثار سلبية على الأبناء فكثير من الآباء يقرون بكل ثقة أن أولادهم هم أغلى الناس عندهم إلا أنهم لا يستخدمون الكلام المهذب والأسلوب الظريف إلا مع الغرباء و لا يكادون يقدمون شيئاّ منه لأولادهم رغم أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة والتعامل اللبق .
رابعاّ: جعل العلاقة مع الأبناء كعلاقة الرئيس بالمرؤوس لا كعلاقة الأصدقاء ما يؤدي إلى نفور الطفل من محاورة والديه فلا يشكو لهما همه أو مشاكله، وهذا يسبب له الكثير من المتاعب والضغوط النفسية التي تؤثر سلبا على شخصيته وعلاقته بالمجتمع.
خامسا: الانشغال عن الأطفال بحجة العمل أو بأي حجة أخرى وعدم الاستماع لهم أحد الأخطاء التي تواجه مجتمعاتنا في هذه الفترة مع أنها فترة مهمة في عصر يملؤه التطور السريع والتغيرات المفاجئة.
ولذا يعد الإشباع النفسي الايجابي لمثل هذه المواقف التربوية من أهم العوامل النفسية سواء كان ذلك في مرحلة الطفولة أو في مرحلة المراهقة أو في مرحلة الشباب أو في مرحلة كبر السن فالوالدين يحتاجان ذلك الإشباع من أبنائهما والأبناء في حاجه إلى ذلك من والديهم .
سامي الجزائري- عضو فضي
- عدد المساهمات : 347
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: أخطاء في الحوار مع الأبناء ..!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
zineb- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi