المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
هنا مواضيع عن تربية الطفل
+4
zineb
هيبة ياسمين
عادل لطفي
الصحفي الصغير
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هنا مواضيع عن تربية الطفل
30وسيلة لتأديب الأبناء عند السلف
الوسيلة الأولى : هو أن الغالب على الأطفال الشره في الطعام فينبغي أن يؤدب فيه فلا يأكل الطعام إلا بيمينه .
ويقول : بسم الله عند أكله وليأكل مما يليه . ولا يبادر إلى الطعام قبل غيره .
قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن أبي سلمة عندما كانت يداه تطيش في الصفحة: (( يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ))
وقال الشاعر :
وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن *** بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل
ولا يحدق إلى الطعام وإلى من يأكله فإن هذه دليل على البخل .
الوسيلة الثانية : يؤمر أن لا يسرع في الأكل ، ويمضغ الطعام مضغاً جيداً ولا يوالي بين الأكلات ويلطف اللقمة ولا يلطخ أثوابه .
الوسيلة الثالثة : يعود أكل الخبز من غير الإدام في بعض الأوقات حتى يصير بحيث لا يرى الإدام حتماً واجباً لأنه ربما فقد .
ويقبح عنده كثرة الأكل بأن يشبه من يكثر الأكل بالبهائم .
ويذم الصبي الذي يكثر الأكل عنده ويمدح الصبي القليل الأكل حتى يقتدي بذلك لئلا يصير شرها لا يهمه إلا بطنه.
الوسيلة الرابعة: يحبب إليه الإيثار بالطعام وقلة المبالاة ، ويمدح عنده الطعام الذي فيه خشونة أي طعام كان بحيث لا يكون مولعاً بالطعام اللين فيصعب عليه مفارقته .
الوسيلة الخامسة : يستحب أن يكون لباسه من الثياب البيض دون الثياب الملونة بالصباغات المزعفرة والمعصفرة وأنواع الديباج والأبريسم .
ويقرر عنده أن ذلك إنما هو من لباس النسوان والرجال الذين لا خير فيهم ولا دين لهم وأن الرجال يستنكفون عن ذلك .
الوسيلة السادسة : أنه مهما رأى على صبي ثوباً من ديباج أو حرير أو أبريسم فينبغي أن ينكر عليه فيذم على لبسه ويزال عنه بكل حال ولا يغتفر له ذلك ويذم عنده إسبال الثياب ليعتاد عدم الإسبال .
الوسيلة السابعة : ينبغي أن يحفظ الصبي عن الصبيان الذين عودوا التنعم والترفه ولبس الثياب الفاخرة وعن مخالطة من يرغب فيما ذكرناه .
فإن الصبي إذا أهمل في أول النشأة خرج في الأغلب ردئ الأخلاق كذاباً حسوداً سروقاً نماماً لجوجاً ذا فضول ومجون ، وإنما يحفظ عن ذلك كله يحسن الأدب .
الوسيلة الثامنة : ثم إنه يستحب أن يشغله في المكتب بتعلم القرآن وتفسيره وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والفقه ويحرص على حفظ القرآن عن ظهر قلب وكذلك الأحاديث الصحيحة كالعمدة وكذلك مختصر المقنع أو دليل الطالب لأن الحفظ هو العلم فمن لم يحفظ لا يقدر على استخراج المسائل غالباً والله أعلم .
ويعتمد في حفظ المواعظ الحسنة وأخبار الأبرار وحكاية أهل الصلاح في الزهد في الدنيا وحسن الرياضة للنفس فينغرس في قلبه حب الصالحين والاقتداء بهم . ويحذر من كتب الأشاعرة والمعتزلة والرافضة وجميع أهل البدع .
الوسيلة التاسعة : ينبغي أن يحفظ عن الأشعار التي فيها ذكر الهجاء والعشاق ويحفظ عن مخالطة من هذه حاله في اتباع الهوى فإن ذاك مهما انغرس في قلوب الصبيان فإنه يبذر الفساد في النفوس .
الوسيلة العاشرة : أن يعَّود كتابة الخط وحفظ الأمثال الشعرية والأشعار الزهدية فإن ذلك صفة كمالٍ وزينةٍ ، وقد قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب – رضي الله عنه - ، عليكم بحسن الخط فإنه من مفاتيح الرزق .
الوسيلة الحادية عشرة : إذا ظهر من جهة الصبي فعل جميل وخلق حسن فينبغي أن يكرم عليه ويجازي بما يفرح به ، ويُمدح بين أظهر الناس .
فإن خالف ذلك في بعض الأحوال مرة واحدة فينبغي أن يتغافل عنه ولا يهتك ستره في ملأٍ من الخلق ولا يكاشف في وجهه ويظهر له أن مثل هذا لا يتجاسر عليه أحد لا سيما إذا ستره الصبي وأخفاه .
الوسيلة الثانية عشر : إنه إن عاد إلى ذلك فينبغي أن يعاتب سراً ويعظم عليه الأمر ويقال له إياك أن يُطَّلع عليك في مثل هذا فيفتضح بين الناس .
ولا يكثر عليه العتاب في كل حين فإن ذلك يهون سماع الملامة في حقه ويسقط وقع الكلام في قلبه .
الوسيلة الثالثة عشرة : أن يكون الأب حافظاً لهيبة الكلام معه ولا يوبخه إلا أحياناً ، والأم تخوفه بالأب وتزجره عن القبائح وتظهر له الوعيد بشدة الأب وخوفه منه .
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا *** بالدين أورق أيما إيراق
الوسيلة الرابعة عشر: ينبغي أن يُمنع من النوم نهاراً فإن ذلك يورث الكسل في حقه ولا يمنع من النوم ليلاً لأن منعه من النوم في الليل يورث الملالة والتسخن ويضعف عن مكابدة النوم وشدة النعاس .
الوسيلة الخامسة عشر: ينبغي أن يمنع من استعمال الفرش الوطية حتى تتصلب أعضاؤه ويستخف بدنه فلا يصبر عن التنعم .
بل يُعَّود الخشونة في الملبس والمفرش والمطعم والمشرب. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إياكم وفضول المطعم فإنه يسم القلب بالقسوة )) .
الوسيلة السادسة عشر: ينبغي أن يمنع من كل ما يفعله في خفية فإنه لا يخفيه إلا وهو يعتقد أنه قبيح فيدعو ذلـك إلى أنه يتعود فعل كل قبيح .
الوسيلة السابعة عشر : ينبغي أن يُعَّود في بعض النهار المشي في الحركة والرياضة حتى لا يغلب عليه الكسل ويتعود الميل إليه .
وإن كان ممن يعتاد الرمي ويحبه فلا بأس بشغله ، وهكذا الحال في ركوب الخيل فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا تعد من اللهو ، لهو الإنسان بفرسه ولهوه بقوسه ولهوه بأهله )) .
الوسيلة الثامنة عشر : ينبغي أن يُعَّود أن لا يكشف أطرافه ولا يسرع في المشي ولا يرخي يديه يحركهما وراءه فعل المتبختر .
فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه المشية،وهكذا حال التمطط عند المشي مكروه أيضاً وقد نهى عنه .
الوسيلة التاسعة عشر : ينبغي أن يُمنع من الافتخار على أقرانه وأمثاله بشيء مما يملكه أبواه أو بشيء من مطاعمه وملابسه ونحو ذلك ويعود التواضع والإكرام لكل من عاشره من الصبيان ويلطف في الكلام معهم .
الوسيلة العشرون : يمنع أن يأخذ من الصبيان أمثاله شيئاً إذا كان من أهل الشرف والرياسة ويقرر في نفسه أن الأخذ لوم وخسة ونزول قدر وأن الإعطاء كرم وشرف.
وإن كان من أولاد الفقراء فيقرر في نفسه أن الأخذ طمع وفي الطمع مهانة ومذلة وأن ذلك من دأب الكلاب فإنه يتذلل في انتظار لقمة .
الوسيلة الحادية والعشرون : ينبغي أن يقبح إلى الأولاد حب الذهب والفضة والطمع فيهما ويحذر منهما أكثر مما يحذر من الحيات والعقارب والسموم .
فإن آفة حب الذهب والفضة والطمع فيهما أكثر من آفة السموم على الصبيان بل على الأكابر من العقلاء ، فإن ضرر السم ينقطع بالموت وضرر حبهما يتجدد بعد الموت.
الوسيلة الثانية والعشرون : ينبغي أن يُعَّود أن لا يبصق في المجلس ولا يتمخط بحضرة غيره ولا يستدبر غيره من المسلمين ولا يكثر التثاؤب .
الوسيلة الثالثة والعشرون : ينبغي أن يُعلمَّ كيفية الجلوس على ركبتيه على الأرض أو ناصباً قدمه اليمين واضع الأخرى على الأرض أو يقعد محتبياً بيديه ، هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل في أكثر أحواله .
الوسيلة الرابعة والعشرون : ينبغي أن يمنع من كثرة الكلام إلا من ذكر الله ويبين له أن ذلك من أمارة الوقاحة وأنه عادة أبناء اللئام وأولاد السفلة من الناس لينزجر عن ذلك منه والله أعلم .
الوسيلة الخامسة والعشرون : ينبغي أن يمنع عن الأيمان صدقاً كانت أو كذباً حتى لا يتعود ذلك في حال الصغر .
الوسيلة السادسة والعشرون : يمنع من لغو الكلام وفحشه ومن اللعن والسب ، ومن مخالطة من يجري على لسانه مثل ذلك ، فإن ذلك يسري لا محالة من قرناء السوء ، وأصل تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء .
الوسيلة السابعة والعشرون : ينبغي أن يتعلم شجاعة القلب والصبر على الشدائد وتمدح هذه الأوصاف بين يديه ولسماعه لها ينغرس في قلبه حسنها ويتعودها .
الوسيلة الثامنة والعشرون : يحسن أن يفسخ له بعد خروجه من المكتب في لعب جميل ليستريح به من تعب التأديب .
الوسيلة التاسعة والعشرون : إذا بلغ سبع سنين أمر بالصلاة ولم يسامح في ترك الطهارة ليتعود ويخوف الكذب والخيانة وإذا قارب البلوغ ألقيت إليه الأمور .
الوسيلة الثلاثون : ينبغي أن يُعلَّم طاعة والديه ومعلمه ومؤدبه وكل من هو أكبر منه سناً من قريب أو بعيد أو أجنبي من المسلمين وأن يكون ناظراً إليهم بعين الجلالة والتعظيم ، وأن يترك اللعب بين أيديهم فهذه الآداب كلها متعلقة بسن التمييز في حالة الصغر قبل البلوغ . إنتهى باختصار .
نسأل الله أن يربي لنا أولادنا وأن يحفظكم من كل سوء وأن يجعلهم هواه مهتدين غير ضارين ولا مضلين .
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .
الوسيلة الأولى : هو أن الغالب على الأطفال الشره في الطعام فينبغي أن يؤدب فيه فلا يأكل الطعام إلا بيمينه .
ويقول : بسم الله عند أكله وليأكل مما يليه . ولا يبادر إلى الطعام قبل غيره .
قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن أبي سلمة عندما كانت يداه تطيش في الصفحة: (( يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ))
وقال الشاعر :
وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن *** بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل
ولا يحدق إلى الطعام وإلى من يأكله فإن هذه دليل على البخل .
الوسيلة الثانية : يؤمر أن لا يسرع في الأكل ، ويمضغ الطعام مضغاً جيداً ولا يوالي بين الأكلات ويلطف اللقمة ولا يلطخ أثوابه .
الوسيلة الثالثة : يعود أكل الخبز من غير الإدام في بعض الأوقات حتى يصير بحيث لا يرى الإدام حتماً واجباً لأنه ربما فقد .
ويقبح عنده كثرة الأكل بأن يشبه من يكثر الأكل بالبهائم .
ويذم الصبي الذي يكثر الأكل عنده ويمدح الصبي القليل الأكل حتى يقتدي بذلك لئلا يصير شرها لا يهمه إلا بطنه.
الوسيلة الرابعة: يحبب إليه الإيثار بالطعام وقلة المبالاة ، ويمدح عنده الطعام الذي فيه خشونة أي طعام كان بحيث لا يكون مولعاً بالطعام اللين فيصعب عليه مفارقته .
الوسيلة الخامسة : يستحب أن يكون لباسه من الثياب البيض دون الثياب الملونة بالصباغات المزعفرة والمعصفرة وأنواع الديباج والأبريسم .
ويقرر عنده أن ذلك إنما هو من لباس النسوان والرجال الذين لا خير فيهم ولا دين لهم وأن الرجال يستنكفون عن ذلك .
الوسيلة السادسة : أنه مهما رأى على صبي ثوباً من ديباج أو حرير أو أبريسم فينبغي أن ينكر عليه فيذم على لبسه ويزال عنه بكل حال ولا يغتفر له ذلك ويذم عنده إسبال الثياب ليعتاد عدم الإسبال .
الوسيلة السابعة : ينبغي أن يحفظ الصبي عن الصبيان الذين عودوا التنعم والترفه ولبس الثياب الفاخرة وعن مخالطة من يرغب فيما ذكرناه .
فإن الصبي إذا أهمل في أول النشأة خرج في الأغلب ردئ الأخلاق كذاباً حسوداً سروقاً نماماً لجوجاً ذا فضول ومجون ، وإنما يحفظ عن ذلك كله يحسن الأدب .
الوسيلة الثامنة : ثم إنه يستحب أن يشغله في المكتب بتعلم القرآن وتفسيره وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والفقه ويحرص على حفظ القرآن عن ظهر قلب وكذلك الأحاديث الصحيحة كالعمدة وكذلك مختصر المقنع أو دليل الطالب لأن الحفظ هو العلم فمن لم يحفظ لا يقدر على استخراج المسائل غالباً والله أعلم .
ويعتمد في حفظ المواعظ الحسنة وأخبار الأبرار وحكاية أهل الصلاح في الزهد في الدنيا وحسن الرياضة للنفس فينغرس في قلبه حب الصالحين والاقتداء بهم . ويحذر من كتب الأشاعرة والمعتزلة والرافضة وجميع أهل البدع .
الوسيلة التاسعة : ينبغي أن يحفظ عن الأشعار التي فيها ذكر الهجاء والعشاق ويحفظ عن مخالطة من هذه حاله في اتباع الهوى فإن ذاك مهما انغرس في قلوب الصبيان فإنه يبذر الفساد في النفوس .
الوسيلة العاشرة : أن يعَّود كتابة الخط وحفظ الأمثال الشعرية والأشعار الزهدية فإن ذلك صفة كمالٍ وزينةٍ ، وقد قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب – رضي الله عنه - ، عليكم بحسن الخط فإنه من مفاتيح الرزق .
الوسيلة الحادية عشرة : إذا ظهر من جهة الصبي فعل جميل وخلق حسن فينبغي أن يكرم عليه ويجازي بما يفرح به ، ويُمدح بين أظهر الناس .
فإن خالف ذلك في بعض الأحوال مرة واحدة فينبغي أن يتغافل عنه ولا يهتك ستره في ملأٍ من الخلق ولا يكاشف في وجهه ويظهر له أن مثل هذا لا يتجاسر عليه أحد لا سيما إذا ستره الصبي وأخفاه .
الوسيلة الثانية عشر : إنه إن عاد إلى ذلك فينبغي أن يعاتب سراً ويعظم عليه الأمر ويقال له إياك أن يُطَّلع عليك في مثل هذا فيفتضح بين الناس .
ولا يكثر عليه العتاب في كل حين فإن ذلك يهون سماع الملامة في حقه ويسقط وقع الكلام في قلبه .
الوسيلة الثالثة عشرة : أن يكون الأب حافظاً لهيبة الكلام معه ولا يوبخه إلا أحياناً ، والأم تخوفه بالأب وتزجره عن القبائح وتظهر له الوعيد بشدة الأب وخوفه منه .
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا *** بالدين أورق أيما إيراق
الوسيلة الرابعة عشر: ينبغي أن يُمنع من النوم نهاراً فإن ذلك يورث الكسل في حقه ولا يمنع من النوم ليلاً لأن منعه من النوم في الليل يورث الملالة والتسخن ويضعف عن مكابدة النوم وشدة النعاس .
الوسيلة الخامسة عشر: ينبغي أن يمنع من استعمال الفرش الوطية حتى تتصلب أعضاؤه ويستخف بدنه فلا يصبر عن التنعم .
بل يُعَّود الخشونة في الملبس والمفرش والمطعم والمشرب. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إياكم وفضول المطعم فإنه يسم القلب بالقسوة )) .
الوسيلة السادسة عشر: ينبغي أن يمنع من كل ما يفعله في خفية فإنه لا يخفيه إلا وهو يعتقد أنه قبيح فيدعو ذلـك إلى أنه يتعود فعل كل قبيح .
الوسيلة السابعة عشر : ينبغي أن يُعَّود في بعض النهار المشي في الحركة والرياضة حتى لا يغلب عليه الكسل ويتعود الميل إليه .
وإن كان ممن يعتاد الرمي ويحبه فلا بأس بشغله ، وهكذا الحال في ركوب الخيل فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا تعد من اللهو ، لهو الإنسان بفرسه ولهوه بقوسه ولهوه بأهله )) .
الوسيلة الثامنة عشر : ينبغي أن يُعَّود أن لا يكشف أطرافه ولا يسرع في المشي ولا يرخي يديه يحركهما وراءه فعل المتبختر .
فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه المشية،وهكذا حال التمطط عند المشي مكروه أيضاً وقد نهى عنه .
الوسيلة التاسعة عشر : ينبغي أن يُمنع من الافتخار على أقرانه وأمثاله بشيء مما يملكه أبواه أو بشيء من مطاعمه وملابسه ونحو ذلك ويعود التواضع والإكرام لكل من عاشره من الصبيان ويلطف في الكلام معهم .
الوسيلة العشرون : يمنع أن يأخذ من الصبيان أمثاله شيئاً إذا كان من أهل الشرف والرياسة ويقرر في نفسه أن الأخذ لوم وخسة ونزول قدر وأن الإعطاء كرم وشرف.
وإن كان من أولاد الفقراء فيقرر في نفسه أن الأخذ طمع وفي الطمع مهانة ومذلة وأن ذلك من دأب الكلاب فإنه يتذلل في انتظار لقمة .
الوسيلة الحادية والعشرون : ينبغي أن يقبح إلى الأولاد حب الذهب والفضة والطمع فيهما ويحذر منهما أكثر مما يحذر من الحيات والعقارب والسموم .
فإن آفة حب الذهب والفضة والطمع فيهما أكثر من آفة السموم على الصبيان بل على الأكابر من العقلاء ، فإن ضرر السم ينقطع بالموت وضرر حبهما يتجدد بعد الموت.
الوسيلة الثانية والعشرون : ينبغي أن يُعَّود أن لا يبصق في المجلس ولا يتمخط بحضرة غيره ولا يستدبر غيره من المسلمين ولا يكثر التثاؤب .
الوسيلة الثالثة والعشرون : ينبغي أن يُعلمَّ كيفية الجلوس على ركبتيه على الأرض أو ناصباً قدمه اليمين واضع الأخرى على الأرض أو يقعد محتبياً بيديه ، هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل في أكثر أحواله .
الوسيلة الرابعة والعشرون : ينبغي أن يمنع من كثرة الكلام إلا من ذكر الله ويبين له أن ذلك من أمارة الوقاحة وأنه عادة أبناء اللئام وأولاد السفلة من الناس لينزجر عن ذلك منه والله أعلم .
الوسيلة الخامسة والعشرون : ينبغي أن يمنع عن الأيمان صدقاً كانت أو كذباً حتى لا يتعود ذلك في حال الصغر .
الوسيلة السادسة والعشرون : يمنع من لغو الكلام وفحشه ومن اللعن والسب ، ومن مخالطة من يجري على لسانه مثل ذلك ، فإن ذلك يسري لا محالة من قرناء السوء ، وأصل تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء .
الوسيلة السابعة والعشرون : ينبغي أن يتعلم شجاعة القلب والصبر على الشدائد وتمدح هذه الأوصاف بين يديه ولسماعه لها ينغرس في قلبه حسنها ويتعودها .
الوسيلة الثامنة والعشرون : يحسن أن يفسخ له بعد خروجه من المكتب في لعب جميل ليستريح به من تعب التأديب .
الوسيلة التاسعة والعشرون : إذا بلغ سبع سنين أمر بالصلاة ولم يسامح في ترك الطهارة ليتعود ويخوف الكذب والخيانة وإذا قارب البلوغ ألقيت إليه الأمور .
الوسيلة الثلاثون : ينبغي أن يُعلَّم طاعة والديه ومعلمه ومؤدبه وكل من هو أكبر منه سناً من قريب أو بعيد أو أجنبي من المسلمين وأن يكون ناظراً إليهم بعين الجلالة والتعظيم ، وأن يترك اللعب بين أيديهم فهذه الآداب كلها متعلقة بسن التمييز في حالة الصغر قبل البلوغ . إنتهى باختصار .
نسأل الله أن يربي لنا أولادنا وأن يحفظكم من كل سوء وأن يجعلهم هواه مهتدين غير ضارين ولا مضلين .
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .
الصحفي الصغير- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 1440
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 25
رد: هنا مواضيع عن تربية الطفل
شكرا لك تستحق
لقب الصحفي الصغير
لقب الصحفي الصغير
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: هنا مواضيع عن تربية الطفل
شكرا لك على الكلمة التى حفزتني
الصحفي الصغير- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 1440
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 25
رد: هنا مواضيع عن تربية الطفل
عادل لطفي كتب:شكرا لك تستحق
لقب الصحفي الصغير
شكر اخي جزاك الله كل الخير
هيبة ياسمين- مشرف
- عدد المساهمات : 401
تاريخ التسجيل : 16/01/2011
رد: هنا مواضيع عن تربية الطفل
بارك الله فيك
zineb- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
رد: هنا مواضيع عن تربية الطفل
السلام عليكم
والله اسف اخوتي في هذا المنتدى انني اجد صثعوبة في دخول وتحرك في المنتدى
رغم انه رائع
شكرا جزيل لكم
والله اسف اخوتي في هذا المنتدى انني اجد صثعوبة في دخول وتحرك في المنتدى
رغم انه رائع
شكرا جزيل لكم
azzouzekadi- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 4081
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: هنا مواضيع عن تربية الطفل
شكراخواني
جزاكم الله كل الخير
جزاكم الله كل الخير
الصحفي الصغير- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 1440
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 25
رد: هنا مواضيع عن تربية الطفل
شكر اخي
موضوع رائع
جزاك الله كل الخير
موضوع رائع
جزاك الله كل الخير
بشير- عضو فضي
- عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 16/01/2011
رد: هنا مواضيع عن تربية الطفل
وفقك الله تسلم اناملك اخي
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: هنا مواضيع عن تربية الطفل
شكر اخواني
على ردوكم الطيب
جزاكم الله كل الخير
على ردوكم الطيب
جزاكم الله كل الخير
الصحفي الصغير- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 1440
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 25
مواضيع مماثلة
» تربية الطفل العنيد
» أخطاء في تربية الأولاد ...
» إضاءات في تربية الفتيات
» مواضيع ورسائل خاطئه لايجوز نشرها منتشره في المنتديات
» تربية تهدم ولا تبني......
» أخطاء في تربية الأولاد ...
» إضاءات في تربية الفتيات
» مواضيع ورسائل خاطئه لايجوز نشرها منتشره في المنتديات
» تربية تهدم ولا تبني......
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi