بوقرة أحسن رياضي جزائري

أقامت وكالة الأنباء الجزائرية حفلا سهرة أول أمس في فندق “هيلتون“ بالعاصمة من أجل تكريم الرياضيين والرياضيات المتألقين في سنة 2010 بعد التصويت في سبر الآراء الذي أطلقته منذ عدة أشهر، وكان صاحب الكرة الذهبية لـ “الهدّاف“ مجيد بوڤرة صاحب لقب أحسن رياضي في السنة الفارطة وهذا بعد حصوله على 189 صوتا متفوقا على السبّاح نبيل كباب الذي جاء في المرتبة الثانية برصيد 180 صوتا، فيما جاء العدّاء العشاري العربي بورعدة في المركز الثالث، وعادت جائزة أحسن رياضية للمصارعة صونيا عسلة وتلتها زهرة بوراس وإلهام أرجو، وتحصل رئيس “الفاف” روراوة على جائزة أفضل شخصية رياضية في الساحة الوطنية لسنة 2010.
الوزير جيّار سلمه الجائزة
ولم يخف بوڤرة فرحته العارمة عند إعلان نتائج سبر الآراء وأكد في كلمته أن جميع من تم ترشيحهم يستحقون التتويج مثله لأنهم اجتهدوا طيلة عام كامل وسعوا جاهدين لرفع الراية الجزائرية عاليا في المحافل الدولية. وقد حضر الحفل شخصيات بارزة تقدمها وزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيّار، وزير الاتصال ناصر مهل وكذلك رياضيين سابقين مثل جمال زيدان، البطل العالمي السابق في ألعاب القوى سعيد عيسى ڤرني جبير وكذا بعض رؤساء الأندية في كرة القدم على غرار قرباج ومدوار، وتكفـّل الوزير جيّار بتسليم “الماجيك“ جائزة أحسن رياضي في 2010.
روراوة أفضل شخصية رياضية
وكما أشرنا إليه من قبل، تلقى روراوة جائزة أفضل شخصية رياضية لسنة 2010 بعد الجهود التي بذلها على رأس الاتحادية في خدمة الكرة الوطنية وخاصة المنتخب الوطني الذي وقف على سيره في أحسن الظروف ووصوله إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا في أونغولا، ناهيك عن المشاركة التاريخية في كأس العالم بجنوب إفريقيا بالإضافة إلى مساهمته في دخول بطولتنا المحلية عالم الاحتراف في سابقة على المستوى المحلي.
جائزة خاصة لـ سعدان لكنه لم يحضر
منح المشرفون على وكالة الأنباء الجزائرية جائزة خاصة لشيخ المدربين رابح سعدان عرفانا بما قدمه للمنتخب في السنة الفارطة، لكن تأسف الحاضرون كثيرا على غياب سعدان الذي تستلم جائزته بالنيابة عنه برجة، للتذكير، كان رابح سعدان قد تلقى جائزة خاصة في حفل الكرة الذهبية لـ “الهدّاف ولوبيتور“ شهر ديسمبر.
بوڤرة: “سعيد بأي تتويج يأتي من أبناء بلدي”
مباشرة بعد اختياره أفضل رياضي في سنة 2010، صعد مجيد بوڤرة إلى المنصة لتسلم جائزته وألقى كلمة على الحضور، كانت على النحو التالي: “في حقيقة الأمر أنا سعيد بهذا التتويج ولطالما كنت كذلك عندما أتلقى أي تتويج من أبناء بلدي، وأؤكد لكم بأن مثل هذه التتويجات تحفز اللاعب على المضي قدما إلى الأمام ولولا رفاقي في المنتخب الوطني وكذا في نادي ڤـلاسـڤو لما وصلت إلى هذه الدرجة وأتمنى المواصلة على هذا النحو ورفع راية الجزائر دائما عاليا”.
روراوة: “أعتبر هذا التتويج تكريما لكل من دعّم المنتخب“
ومن جهته صعد روراوة لتسلم جائزته واعتبر هذا التتويج هو لكل الجزائريين وأضاف قائلا: “إنه لمن دواعي السرور أن تجتمع العائلة الرياضية في مثل هذه المحافل ومن جهتي فإنني سعيد بهذا التتويج الذي أعتبره تكريما لكل من دعّم المنتخب الوطني في سنة 2010 من لاعبين، مدربين، إداريين وبالتأكيد الأنصار الذين وقفوا دائما خلف هذا المنتخب وعلى الجميع مواصلة دعمهم حتى تبقى الجزائر دائما في الواجهة”.