المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
الجديد في مرض السكر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجديد في مرض السكر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مضخات الإنسولين
ما هى مضخة الإنسولين؟
إنها علبة صغيرة فى حجم الهاتف المحمول،
نحملها معنا طيلة الوقت بهدف الحصول على الإنسولين دون الحاجة لأخذ حقن.
يوضع فى هذه العلبة مخزون من الإنسولين السريع يكفى لعدة أيام.
ويقوم المحقن بدفع الإنسولين أوتوماتيكيًا بشكل مستمر
فى أنبوب بلاستيك نحيف طوله يتراوح بين 60 سم و1م. وهذا الأنبوب
متصل بأنبوبة لينة تحت الجلد، وهى أنبوبة رفيعة للغاية ومرن وبدون إبرة،
يوضع تحت الجلد ويتم تغييره كل ثلاثة أيام. والأنبوبتان
تشكِّلان سويًا قسطرة. وطريقة الاستعمال سهلة للغاية: املأ الخزان،
طهّر الأنبوب وضع الأنبوبة الرفيعة تحت الجلد باستخدام
إبرة (بحجم إبرة الإنسولين) كل ثلاثة أيام.
هل المضخة تعطى أوتوماتيكيًا جرعة إنسولين متوافقة مع قياس نسبة السكر؟
لا، بل أنت الذى تتحكم فى المضخة وتختار
الجرعة بما يتوافق مع نسبة السكر فى الدم والوجبات والنشاط البدنى...،
مثلما تفعل مع العلاج التقليدى بالحقن. لذلك يجب دائمًا قياس
مستويات السكر فى الدم عدة مرات على طرف الإصبع فى الصباح،
وطبعًا يجب أن تتعلم كيف تبرمج المضخة بشكل سليم.
هل المضخة تحتوى على إنسولين سريع أم إنسولين بطىء؟
لا، المضخة تحتوى فقط على إنسولين سريع.
وهى تنفذ الجدول المسمَّى "القاعدى-الاساسى" "basal-bolus".
فلكى تقلد المضخة عمل البنكرياس الطبيعى، سيكون من الأفضل أن تعطى
إنسولين يغطى الأربع وعشرين ساعة، وجرعات من الإنسولين السريع فى أوقات الوجبات.
الإنسولين الذى يغطى الأربع وعشرين ساعة، واسمه إنسولين قاعدى
، هدفه أن يصل بمستوى السكر فى الدم إلى المعدل الطبيعى فى خارج
أوقات الوجبات. أما جرعات الإنسولين السريع وقت الوجبات فيتم التحكم
فيها حسب كمية السكريات التى تتناولها، وبذلك فهى تمنع
ارتفاع مستوى السكر فى الدم بعد الوجبة. ويمكن تنفيذ هذا الجدول
الإنسولينى بحقن جرعات إنسولين متعددة: جرعة من الإنسولين
البطىء تسمى إنسولين قاعدى وجرعات من الإنسولين السريع للوجبات
(انظر الفصل الجدول المحتوى على جرعة أو اثنتين من الإنسولين البطىء و3 من السريع).
ويمكن تنفيذ جدول مشابه مع مضخة الإنسولين. وفى هذه الحالة، يكون
الإنسولين الـقاعدى هو من الإنسولين السريع الموجود فى الخزان ويتم
ضخه بشكل مستمر خلال الأربع وعشرين ساعة (مثال للجرعة: وحدة واحدة فى الساعة).
والإنسولين قبل الوجبات هو نفس الإنسولين السريع الموجود فى المضخة،
وتضخها كما تفعل بالضبط مع حقنة الإنسولين السريع عن طريق برمجة
"جرعة اساسية" أى الدفع الفورى لكمية من الإنسولين فى عدة ثوانى.
هل انتهى عهد حقن الإنسولين؟
نعم! وهذه هى الميزة الرئيسية، لم تعد هناك حاجة للحقن
إلا مرة واحدة كل ثلاثة أيام فى المتوسط وذلك لتغيير الأنبوب
الرفيع تحت الجلد. وإذا احتجت لجرعة إضافية من الإنسولين للحد من ارتفاع مستوى
السكر بالدم، لن تكون هناك أية مشكلة، فما عليك إلا برمجة
المضخة لجرعة اساسية (دون الحاجة لأخذ حقنة أخرى طبعًا).
والجرعات الاساسية تتم بشكل غير ملحوظ، فالمضخة
تشبه الهاتف المحمول أو مشغِّل الملفات mp3، لذا لن تحتاج للبحث
عن مكان لأخذ الحقنة عندما تكون خارج البيت.
وفى حالة ممارسة الرياضة أو نشاط بدنى مكثف؟
فى حالة الأنشطة الرياضية، يكفى الاعتماد
على الجرعة القاعدية لتجنُّب ارتفاع مستوى السكر فى الدم، فبإمكانك
برمجة جرعة قاعدية مؤقتة. إذن فالمضخة أبسط فى الاستخدام،
ولا توجد هناك حاجة للقياس مسبقًا كما كنت معتادًا مع الحقن المتعددة.
هل يمكننى تنويع الجرعة القاعدية وفقًا لساعات اليوم؟ نعم، وهذه ميزة
أخرى من مميزات المضخة، فهى تسمح ببرمجة جرعات مختلفة تبعًا لساعات النهار
أو الليل. فمثلاً، كثيرًا ما يحدث فى آخر الليل ارتفاع شديد
فى الاحتياج للإنسولين بالمقارنة بأول الليل، ويظهر ذلك فى ارتفاع
مستوى السكر فى الدم عند الاستيقاظ. عند حدوث ذلك الموقف،
يمكن باستخدام المضخة زيادة الجرعة القاعدية فى الساعات السابقة
على الاستيقاظ، مثلاً من الثالثة صباحًا وحتى الثامنة صباحًا.
هل ينضبط مستوى السكر بشكل أفضل مع استخدام المضخة؟
نعم مع البعض، ولا مع البعض الآخر
. وعادةً ما يرجع السبب فى ذلك إلى أن المراقبة زادت وبالتالى أصبح
بإمكانك زيادة الجرعات دون أخذ مزيد من الحقن.
وهناك البعض سيشهدون انخفاضًا فى تذبذب مستوى السكر بالدم،
ونقص مرات الارتفاع الشديد والانخفاض الشديد فى السكر.
هل سأحمل قسطرة طول الوقت؟
أليس هذا العيب الأساسى؟
هذا صحيح، وهو السبب الذى يجعل بعض
مرضى السكر يرفضون استعمال المضخة، بالرغم من أن معظم المرضى الذين
يستخدمونها ينسون أمر القسطرة تمامًا. لكن ممكن إيقاف المضخة
والأنبوب مؤقتًا، على مستوى الأنبوب الرفيع تحت الجلد، وهو شىء فى نفس
سهولة الضغط على زر كهربى، فالأنبوب ينشبك فى القسطرة
فى نصف دقيقة، مما يسمح بإيقاف عمل المضخة لبعض الوقت (بحد أقصى ساعة أو ساعتين).
وفى واقع الأمر، معظم المضخات يجب إيقافها عن العمل عند
النزول فى الماء (سواء فى الدوش أو الحمام أو السباحة) باستثناء
بعض المضخات الحديثة العازلة للماء. والبعض يفضلون
إيقاف المضخة أثناء المجهود البدنى، سواء الرياضة أو الجنس، لكن هذا ليس ضروريًا.
ما هى أخطار المضخة؟
الخطر الأساسى هو تعطُّل المضخة.
ولاشك أن هناك نظم تحذير متطورة. إذا توقفت المضخة عن إعطاء الإنسولين
(سواء لعطل فى الموتور، أو التواء الأنبوب، أو انسداد القسطرة)
فسوف يرتفع مستوى السكر فى الدم بشكل سريع جدًا، مما يهدد بتكوُّن الأسيتون.
وهذا هو أكبر أخطار المضخة، فالأسيتون يظهر بشكل أسرع بكثير
مما قد يحدث مع الحقن المتعدد لأنه لا يوجد مخزون تحت الجلد من الإنسولين.
لذلك يجب القيام بعدة مراجعات بشكل منتظم جدًا والتصرف
بشكل جيد إذا ارتفع مستوى السكر فى الدم فجأة: عليك إذن أن تتأكد
من أن المضخة تعمل بشكل جيد، وتغير الأنبوب والقسطرة، وأن تحقن نفسك على
الفور بجرعة إنسولين سريع، وأن يكون معك أقلام إنسولين للطوارئ،
وابحث عن الأسيتون وكن على اطلاع على ما يجب عمله
إذا كانت نتيجة اختبار الإنسولين إيجابية.
هل يستطيع كل مريض يتعالج بالإنسولين أن يستخدم المضخة؟
ما هى النصائح والتحذيرات؟
أولاً، يجب أن تستشير طبيبك المعالج، فهذا قرار
لا يجب أن تأخذه وحدك. النصيحة المثالية هى أن تستخدم المضخة عندما
تكون لديك رغبة فى التجربة ويكون طبيبك موافقًا على استعمالك لها.
من الناحية النظرية، فإنه من المناسب استخدام المضخة
أثناء الحمل، حيث يمكن للحامل الحصول على جرعة إنسولين
ما أن يرتفع مستوى السكر فى الدم وضبط مستوى السكر بأفضل شكل.
ولكن إذا حدثت حالة سيتوزز ممتدة مع عطل فى المضخة فمن
الممكن أن يضر ذلك بالجنين، لذلك ينصح بعض الأطباء بعد استخدام الحامل للمضخة.
كذلك إذا كنت تتعب بشدة من انخفاض مستوى السكر بالدم،
أو تصاب بالغيبوبة كثيرًا، ففى هذه الحالة من الأفضل عدم استخدام
المضخة (لكن فى هذه الحالات أيضًا، ليس هناك رأى قطعى) لأنه فى حالة الغيبوبة
الناتجة عن نقص السكر لا تتوقف المضخة عن العمل ويستمر ضخ الإنسولين القاعدى.
كذلك يجب أن يكون لديك استعداد للاجتهاد فى فهم كيفية عمل المضخة
ومعرفة كيفية برمجتها، وعليك أيضًا -خاصةً فى البداية- أن تحلل السكر مرات عديدة.
أريد استخدام المضخة، ماذا يجب أن أفعل؟
عليك أولاً أن تستشير طبيبك المعالج. فإذا اتفقتما
على استخدامها، يمكنك الحصول عليها من احدى الشركات المنتجة للمضخات
او الموزعة، وتقوم ممرضة من هذه المؤسسة بشرح كيفية عمل المضخة
وتتولى بتزويدك بالأدوات بشكل منتظم (الأنابيب والأنابيب الرفيعة...)
وستتأكد من قدرتك على التعامل مع المضخة ، لكن عليك أن تعرف أن هذا النوع
من العلاج يتكلف أضعاف العلاج التقليدى. عند تركيب المضخة وتشغيلها
لأول مرة، يجب أن يتم ذلك فى المستشفى، وتتراوح فترة الإقامة
فى المستشفى بين يومين وثمانية أيام. ويجب أن يكون طبيبك المعالج (أو المستشفى)
على خبرة بهذا الأسلوب العلاجى، ويكون متاح الوصول إليه بالهاتف سبعة أيام فى الأسبوع.
أية مضخة أختار؟ يمكنك الرجوع الى عدة موردين
للتعرف على الموديلات المتوافرة، ومميزات وعيوب كل نوع.
أريد التوقف عن استخدام المضخة، ماذا أفعل؟
هذا أمر فى منتهى السهولة، فما عليك
إلا العودة إلى اسلوب العلاج القديم بحقن الإنسولين وترك المضخة جانبًا.
وإذا كان هذا التوقف عن استخدام المضخة مؤقتًا، بسبب الأجازة فى الشاطئ مثلاً،
أو لأى سبب آخر، يمكنك العودة لاستخدامها بعد فترة التوقف.
أما إذا كنت تريد التوقف نهائيًا عن استخدامها،
فعليك إعادة الأدوات إلى الشركة مقدمة الخدمة.
إرشادات بسيطة لتحديد الجرعات؟ (اقرأ أيضًا الفصل "العلاج الوظيفى بالإنسولين")
بما أن العلاج بالمضخة يشبه كثيرًا العلاج بحقن الإنسولين المتعددة
، فمن الأفضل أن تكون معتادًا -قبل تركيب المضخة- على العلاج
( بالحقن المتعددة للإنسولين التى تجمع ما بين جرعة إنسولين بطىء (أو جرعتين)
وجرعة إنسولين سريعة قبل كل وجبة. وعند تركيب المضخة،
يتم برمجة جرعة قاعدية واحدة، يتم حسابها بقسمة إجمالى عدد وحدات
الإنسولين البطىء التى تأخذها يوميًا
على 24 (مثلاً: إذا كنت تأخذ 36 وحدة إنسولين بطىء أثناء اليوم
، يتم حساب الجرعة القاعدية كالتالى: 36/24= 1,5 وحدة فى الساعة).
وأحيانًا يجب خفض الجرعة بنسبة 10 إلى 20% فى البداية.
أما جرعات الإنسولين السريع فلا تتغير، سواء كنت تتعالج بالحقن المتعددة أو بالمضخة.
ولضبط برمجة جرعات الإنسولين فى المضخة، ن
قترح الأسلوب التالى: قم بتقسيم يومك إلى 4 فترات: الصباح ويمتد من الإفطار
حتى وجبة الظهر، بعد الظهر ويبدأ من وجبة الغداء وحتى العشاء،
المساء ويبدأ من وجبة العشاء وحتى الثالثة صباحًا، وأخيرًا فترة آخر الليل
وتبدأ من الثالثة صباحًا وحتى الاستيقاظ.
مضخات الإنسولين
ما هى مضخة الإنسولين؟
إنها علبة صغيرة فى حجم الهاتف المحمول،
نحملها معنا طيلة الوقت بهدف الحصول على الإنسولين دون الحاجة لأخذ حقن.
يوضع فى هذه العلبة مخزون من الإنسولين السريع يكفى لعدة أيام.
ويقوم المحقن بدفع الإنسولين أوتوماتيكيًا بشكل مستمر
فى أنبوب بلاستيك نحيف طوله يتراوح بين 60 سم و1م. وهذا الأنبوب
متصل بأنبوبة لينة تحت الجلد، وهى أنبوبة رفيعة للغاية ومرن وبدون إبرة،
يوضع تحت الجلد ويتم تغييره كل ثلاثة أيام. والأنبوبتان
تشكِّلان سويًا قسطرة. وطريقة الاستعمال سهلة للغاية: املأ الخزان،
طهّر الأنبوب وضع الأنبوبة الرفيعة تحت الجلد باستخدام
إبرة (بحجم إبرة الإنسولين) كل ثلاثة أيام.
هل المضخة تعطى أوتوماتيكيًا جرعة إنسولين متوافقة مع قياس نسبة السكر؟
لا، بل أنت الذى تتحكم فى المضخة وتختار
الجرعة بما يتوافق مع نسبة السكر فى الدم والوجبات والنشاط البدنى...،
مثلما تفعل مع العلاج التقليدى بالحقن. لذلك يجب دائمًا قياس
مستويات السكر فى الدم عدة مرات على طرف الإصبع فى الصباح،
وطبعًا يجب أن تتعلم كيف تبرمج المضخة بشكل سليم.
هل المضخة تحتوى على إنسولين سريع أم إنسولين بطىء؟
لا، المضخة تحتوى فقط على إنسولين سريع.
وهى تنفذ الجدول المسمَّى "القاعدى-الاساسى" "basal-bolus".
فلكى تقلد المضخة عمل البنكرياس الطبيعى، سيكون من الأفضل أن تعطى
إنسولين يغطى الأربع وعشرين ساعة، وجرعات من الإنسولين السريع فى أوقات الوجبات.
الإنسولين الذى يغطى الأربع وعشرين ساعة، واسمه إنسولين قاعدى
، هدفه أن يصل بمستوى السكر فى الدم إلى المعدل الطبيعى فى خارج
أوقات الوجبات. أما جرعات الإنسولين السريع وقت الوجبات فيتم التحكم
فيها حسب كمية السكريات التى تتناولها، وبذلك فهى تمنع
ارتفاع مستوى السكر فى الدم بعد الوجبة. ويمكن تنفيذ هذا الجدول
الإنسولينى بحقن جرعات إنسولين متعددة: جرعة من الإنسولين
البطىء تسمى إنسولين قاعدى وجرعات من الإنسولين السريع للوجبات
(انظر الفصل الجدول المحتوى على جرعة أو اثنتين من الإنسولين البطىء و3 من السريع).
ويمكن تنفيذ جدول مشابه مع مضخة الإنسولين. وفى هذه الحالة، يكون
الإنسولين الـقاعدى هو من الإنسولين السريع الموجود فى الخزان ويتم
ضخه بشكل مستمر خلال الأربع وعشرين ساعة (مثال للجرعة: وحدة واحدة فى الساعة).
والإنسولين قبل الوجبات هو نفس الإنسولين السريع الموجود فى المضخة،
وتضخها كما تفعل بالضبط مع حقنة الإنسولين السريع عن طريق برمجة
"جرعة اساسية" أى الدفع الفورى لكمية من الإنسولين فى عدة ثوانى.
هل انتهى عهد حقن الإنسولين؟
نعم! وهذه هى الميزة الرئيسية، لم تعد هناك حاجة للحقن
إلا مرة واحدة كل ثلاثة أيام فى المتوسط وذلك لتغيير الأنبوب
الرفيع تحت الجلد. وإذا احتجت لجرعة إضافية من الإنسولين للحد من ارتفاع مستوى
السكر بالدم، لن تكون هناك أية مشكلة، فما عليك إلا برمجة
المضخة لجرعة اساسية (دون الحاجة لأخذ حقنة أخرى طبعًا).
والجرعات الاساسية تتم بشكل غير ملحوظ، فالمضخة
تشبه الهاتف المحمول أو مشغِّل الملفات mp3، لذا لن تحتاج للبحث
عن مكان لأخذ الحقنة عندما تكون خارج البيت.
وفى حالة ممارسة الرياضة أو نشاط بدنى مكثف؟
فى حالة الأنشطة الرياضية، يكفى الاعتماد
على الجرعة القاعدية لتجنُّب ارتفاع مستوى السكر فى الدم، فبإمكانك
برمجة جرعة قاعدية مؤقتة. إذن فالمضخة أبسط فى الاستخدام،
ولا توجد هناك حاجة للقياس مسبقًا كما كنت معتادًا مع الحقن المتعددة.
هل يمكننى تنويع الجرعة القاعدية وفقًا لساعات اليوم؟ نعم، وهذه ميزة
أخرى من مميزات المضخة، فهى تسمح ببرمجة جرعات مختلفة تبعًا لساعات النهار
أو الليل. فمثلاً، كثيرًا ما يحدث فى آخر الليل ارتفاع شديد
فى الاحتياج للإنسولين بالمقارنة بأول الليل، ويظهر ذلك فى ارتفاع
مستوى السكر فى الدم عند الاستيقاظ. عند حدوث ذلك الموقف،
يمكن باستخدام المضخة زيادة الجرعة القاعدية فى الساعات السابقة
على الاستيقاظ، مثلاً من الثالثة صباحًا وحتى الثامنة صباحًا.
هل ينضبط مستوى السكر بشكل أفضل مع استخدام المضخة؟
نعم مع البعض، ولا مع البعض الآخر
. وعادةً ما يرجع السبب فى ذلك إلى أن المراقبة زادت وبالتالى أصبح
بإمكانك زيادة الجرعات دون أخذ مزيد من الحقن.
وهناك البعض سيشهدون انخفاضًا فى تذبذب مستوى السكر بالدم،
ونقص مرات الارتفاع الشديد والانخفاض الشديد فى السكر.
هل سأحمل قسطرة طول الوقت؟
أليس هذا العيب الأساسى؟
هذا صحيح، وهو السبب الذى يجعل بعض
مرضى السكر يرفضون استعمال المضخة، بالرغم من أن معظم المرضى الذين
يستخدمونها ينسون أمر القسطرة تمامًا. لكن ممكن إيقاف المضخة
والأنبوب مؤقتًا، على مستوى الأنبوب الرفيع تحت الجلد، وهو شىء فى نفس
سهولة الضغط على زر كهربى، فالأنبوب ينشبك فى القسطرة
فى نصف دقيقة، مما يسمح بإيقاف عمل المضخة لبعض الوقت (بحد أقصى ساعة أو ساعتين).
وفى واقع الأمر، معظم المضخات يجب إيقافها عن العمل عند
النزول فى الماء (سواء فى الدوش أو الحمام أو السباحة) باستثناء
بعض المضخات الحديثة العازلة للماء. والبعض يفضلون
إيقاف المضخة أثناء المجهود البدنى، سواء الرياضة أو الجنس، لكن هذا ليس ضروريًا.
ما هى أخطار المضخة؟
الخطر الأساسى هو تعطُّل المضخة.
ولاشك أن هناك نظم تحذير متطورة. إذا توقفت المضخة عن إعطاء الإنسولين
(سواء لعطل فى الموتور، أو التواء الأنبوب، أو انسداد القسطرة)
فسوف يرتفع مستوى السكر فى الدم بشكل سريع جدًا، مما يهدد بتكوُّن الأسيتون.
وهذا هو أكبر أخطار المضخة، فالأسيتون يظهر بشكل أسرع بكثير
مما قد يحدث مع الحقن المتعدد لأنه لا يوجد مخزون تحت الجلد من الإنسولين.
لذلك يجب القيام بعدة مراجعات بشكل منتظم جدًا والتصرف
بشكل جيد إذا ارتفع مستوى السكر فى الدم فجأة: عليك إذن أن تتأكد
من أن المضخة تعمل بشكل جيد، وتغير الأنبوب والقسطرة، وأن تحقن نفسك على
الفور بجرعة إنسولين سريع، وأن يكون معك أقلام إنسولين للطوارئ،
وابحث عن الأسيتون وكن على اطلاع على ما يجب عمله
إذا كانت نتيجة اختبار الإنسولين إيجابية.
هل يستطيع كل مريض يتعالج بالإنسولين أن يستخدم المضخة؟
ما هى النصائح والتحذيرات؟
أولاً، يجب أن تستشير طبيبك المعالج، فهذا قرار
لا يجب أن تأخذه وحدك. النصيحة المثالية هى أن تستخدم المضخة عندما
تكون لديك رغبة فى التجربة ويكون طبيبك موافقًا على استعمالك لها.
من الناحية النظرية، فإنه من المناسب استخدام المضخة
أثناء الحمل، حيث يمكن للحامل الحصول على جرعة إنسولين
ما أن يرتفع مستوى السكر فى الدم وضبط مستوى السكر بأفضل شكل.
ولكن إذا حدثت حالة سيتوزز ممتدة مع عطل فى المضخة فمن
الممكن أن يضر ذلك بالجنين، لذلك ينصح بعض الأطباء بعد استخدام الحامل للمضخة.
كذلك إذا كنت تتعب بشدة من انخفاض مستوى السكر بالدم،
أو تصاب بالغيبوبة كثيرًا، ففى هذه الحالة من الأفضل عدم استخدام
المضخة (لكن فى هذه الحالات أيضًا، ليس هناك رأى قطعى) لأنه فى حالة الغيبوبة
الناتجة عن نقص السكر لا تتوقف المضخة عن العمل ويستمر ضخ الإنسولين القاعدى.
كذلك يجب أن يكون لديك استعداد للاجتهاد فى فهم كيفية عمل المضخة
ومعرفة كيفية برمجتها، وعليك أيضًا -خاصةً فى البداية- أن تحلل السكر مرات عديدة.
أريد استخدام المضخة، ماذا يجب أن أفعل؟
عليك أولاً أن تستشير طبيبك المعالج. فإذا اتفقتما
على استخدامها، يمكنك الحصول عليها من احدى الشركات المنتجة للمضخات
او الموزعة، وتقوم ممرضة من هذه المؤسسة بشرح كيفية عمل المضخة
وتتولى بتزويدك بالأدوات بشكل منتظم (الأنابيب والأنابيب الرفيعة...)
وستتأكد من قدرتك على التعامل مع المضخة ، لكن عليك أن تعرف أن هذا النوع
من العلاج يتكلف أضعاف العلاج التقليدى. عند تركيب المضخة وتشغيلها
لأول مرة، يجب أن يتم ذلك فى المستشفى، وتتراوح فترة الإقامة
فى المستشفى بين يومين وثمانية أيام. ويجب أن يكون طبيبك المعالج (أو المستشفى)
على خبرة بهذا الأسلوب العلاجى، ويكون متاح الوصول إليه بالهاتف سبعة أيام فى الأسبوع.
أية مضخة أختار؟ يمكنك الرجوع الى عدة موردين
للتعرف على الموديلات المتوافرة، ومميزات وعيوب كل نوع.
أريد التوقف عن استخدام المضخة، ماذا أفعل؟
هذا أمر فى منتهى السهولة، فما عليك
إلا العودة إلى اسلوب العلاج القديم بحقن الإنسولين وترك المضخة جانبًا.
وإذا كان هذا التوقف عن استخدام المضخة مؤقتًا، بسبب الأجازة فى الشاطئ مثلاً،
أو لأى سبب آخر، يمكنك العودة لاستخدامها بعد فترة التوقف.
أما إذا كنت تريد التوقف نهائيًا عن استخدامها،
فعليك إعادة الأدوات إلى الشركة مقدمة الخدمة.
إرشادات بسيطة لتحديد الجرعات؟ (اقرأ أيضًا الفصل "العلاج الوظيفى بالإنسولين")
بما أن العلاج بالمضخة يشبه كثيرًا العلاج بحقن الإنسولين المتعددة
، فمن الأفضل أن تكون معتادًا -قبل تركيب المضخة- على العلاج
( بالحقن المتعددة للإنسولين التى تجمع ما بين جرعة إنسولين بطىء (أو جرعتين)
وجرعة إنسولين سريعة قبل كل وجبة. وعند تركيب المضخة،
يتم برمجة جرعة قاعدية واحدة، يتم حسابها بقسمة إجمالى عدد وحدات
الإنسولين البطىء التى تأخذها يوميًا
على 24 (مثلاً: إذا كنت تأخذ 36 وحدة إنسولين بطىء أثناء اليوم
، يتم حساب الجرعة القاعدية كالتالى: 36/24= 1,5 وحدة فى الساعة).
وأحيانًا يجب خفض الجرعة بنسبة 10 إلى 20% فى البداية.
أما جرعات الإنسولين السريع فلا تتغير، سواء كنت تتعالج بالحقن المتعددة أو بالمضخة.
ولضبط برمجة جرعات الإنسولين فى المضخة، ن
قترح الأسلوب التالى: قم بتقسيم يومك إلى 4 فترات: الصباح ويمتد من الإفطار
حتى وجبة الظهر، بعد الظهر ويبدأ من وجبة الغداء وحتى العشاء،
المساء ويبدأ من وجبة العشاء وحتى الثالثة صباحًا، وأخيرًا فترة آخر الليل
وتبدأ من الثالثة صباحًا وحتى الاستيقاظ.
سامي الجزائري- عضو فضي
- عدد المساهمات : 347
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: الجديد في مرض السكر
بارك الله فيك أستاذنا
وألبسك لباس العافية.
وألبسك لباس العافية.
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» فن النحت على السكر
» علاج مرض السكر
» هل عندك مريض بداء السكر .؟؟
» قلم حقن الانسولين لمريض السكر
» ما هى مخاطر إهمال علاج قدم مريض السكر؟
» علاج مرض السكر
» هل عندك مريض بداء السكر .؟؟
» قلم حقن الانسولين لمريض السكر
» ما هى مخاطر إهمال علاج قدم مريض السكر؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi