المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
أنا حر.. كيفي دخلت النار دخلت الجنة..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أنا حر.. كيفي دخلت النار دخلت الجنة..
حر.. كيفي دخلت النار دخلت الجنة.. أنا حر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمد لله الذي خلق الإنسان حراً طليقاً يملك قرار نفسه والصلاة والسلام على النبي الأمي الذي ما عاب طعاما قط فآذى برأيه أحدا.
كم هي لحظات بل ساعات يسعد بها المرء عندما يتأمل نعمة الإسلام عليه وعلى أبنائه، والحرية التي يتمتع بها المسلم في رواحه وترحاله، ثم يأتي بعض الشباب فيحرمون أنفسهم مزايا هذه الحرية فيتبعون طرق الشيطان سواء من خلال إيذاء أنفسهم أو غيرهم ويعملون ما يوجب دخولهم النار والعياذ بالله، والوالدان يحاولان حجز أبنائهم عن النار كما يفل الرسول صلى الله عليه وسلم يحجزنا عنها وبعنادنا نقتحمها.
نعم كم هي لحظة سعيدة عندما نرى أثر تربيتنا في أبنائنا، ولمّا وجهت سؤالا لجمهوري في محاضرة قريبة.. مَن الوالد اليتيم؟؟ فقالت إحدى الأمهات "عندما لا يرى الوالد أثر تربيته في أبنائه" نعم لقد أساء الكثير من الشباب استخدام معنى الحرية لدرجة أن بعضهم يقول أنا حر كيفي وربي يحاسبني وأنتم لا شأن لكم ( عملتم اللي عليكم) وربيتونا اتركونا نفعل ما نريد ونشاهد ما نريد والله تعالى يحاسبنا دخلنا نار دخلنا جنة هذا أمر يخصنا ولا يخصكم...!
هل يعرف الأبناء معنى الحرية؟
هل يعرف الأبناء حدود الحرية وعلاقتها بطاعة الوالدين؟
هل يعرف الأبناء أن الله عز وجل يحاسب الوالدين قبلهم إن سلك أبناؤهم طريق الشر ولم يحجزوهم أو ينصحوهم؟
استفسارات كثيرة تبين مسؤولية الوالدين في تدريب أبنائهم، نعم لتعليم أبنائهم فقط بل تدريب أبنائهم على ممارسة المعنى الصحيح للحرية التي تأتي بثمرة إيجابية ومعرفة لحدود العلاقة مع الوالدين والآخرين.
كثير ممن اعتقد أنه ربى أبناءه فقط أخطأ لأنه أكسبه معارف كثيرة ولكن لم يدربه أو يهيئ له جواً للممارسة فأول من يدفع الضريبة هم الأباء والأمهات والخلل لا في حرص الوالدين ولا شخصية الأبناء بل لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
ما المطلوب حتى نوفق بإذن الله تعالى إلى الخير ونراه في سلوك أبنائنا دون أن نسمع مثل هذه العبارات الجارحة، (ادعاء الأبناء الحرية) مقابل المخالفات والأخطاء وهل هناك فرصة لعلاج مثل هذه الحالات إن حدثت؟؟
نعم دائماً هناك فرصة للعلاج إن رغب الطرفان بذلك فعليك بالتالي:
1- تعليم ثم تدريب الأبناء على المفاهيم والآداب وأولها معنى وحدود الحرية.
2- وضع الأبناء في مواقف ومحكات تدريبية جادة بين وقت وآخر.
3- طرح تجارب الآخرين بصورة أخبار أو قصص مثيرة.
4- مدح الأبناء عند حسن استخدام قراراتهم الشخصية بوجوههم وأمام غيرهم.
5- استغلال المواقف الطارئة عند حدوثها أمام أفراد الأسرة في السوق أو المطاعم أو المتنزهات أو الزيارات العائلية وطرحها للنقاش والاستفادة من أحداثها واستخلاص العبرة منها وهذا بشرط مهم أن يكون المتحدث هم الأبناء والمعقب هم الوالدان بصورة إيجابية تخلو من:
- التسكيت
- التسفيه
- التصغير
- التجاهل
- أو تقليل الشان بسبب صغر السن أو قلة الخبرة.
والأمر الأخير هو كيف نتصرف نحن الآباء والأمهات أمام الأبناء؟؟ هل نحسن استعمال الحرية والسلطة؟؟ هل نعطي فرصة للحوار والنقاش؟؟ هل نعتدي بحرياتنا على الآخرين سواء في العمل أو الأماكن العامة؟؟ هل نقسوا أو ندلل دون دراية أو تخطيط؟؟ أظن أنه قد وضحت الآن الصورة وأصبح الأمر بيدكم بعد توفيق الله تعالى وتيسيره والله ولي التوفيق.
مجلة ولدي ـ العدد (64) مارس 2004 ـ ص: 6
الدكتور محمد الثويني
تحياتي
ريانية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمد لله الذي خلق الإنسان حراً طليقاً يملك قرار نفسه والصلاة والسلام على النبي الأمي الذي ما عاب طعاما قط فآذى برأيه أحدا.
كم هي لحظات بل ساعات يسعد بها المرء عندما يتأمل نعمة الإسلام عليه وعلى أبنائه، والحرية التي يتمتع بها المسلم في رواحه وترحاله، ثم يأتي بعض الشباب فيحرمون أنفسهم مزايا هذه الحرية فيتبعون طرق الشيطان سواء من خلال إيذاء أنفسهم أو غيرهم ويعملون ما يوجب دخولهم النار والعياذ بالله، والوالدان يحاولان حجز أبنائهم عن النار كما يفل الرسول صلى الله عليه وسلم يحجزنا عنها وبعنادنا نقتحمها.
نعم كم هي لحظة سعيدة عندما نرى أثر تربيتنا في أبنائنا، ولمّا وجهت سؤالا لجمهوري في محاضرة قريبة.. مَن الوالد اليتيم؟؟ فقالت إحدى الأمهات "عندما لا يرى الوالد أثر تربيته في أبنائه" نعم لقد أساء الكثير من الشباب استخدام معنى الحرية لدرجة أن بعضهم يقول أنا حر كيفي وربي يحاسبني وأنتم لا شأن لكم ( عملتم اللي عليكم) وربيتونا اتركونا نفعل ما نريد ونشاهد ما نريد والله تعالى يحاسبنا دخلنا نار دخلنا جنة هذا أمر يخصنا ولا يخصكم...!
هل يعرف الأبناء معنى الحرية؟
هل يعرف الأبناء حدود الحرية وعلاقتها بطاعة الوالدين؟
هل يعرف الأبناء أن الله عز وجل يحاسب الوالدين قبلهم إن سلك أبناؤهم طريق الشر ولم يحجزوهم أو ينصحوهم؟
استفسارات كثيرة تبين مسؤولية الوالدين في تدريب أبنائهم، نعم لتعليم أبنائهم فقط بل تدريب أبنائهم على ممارسة المعنى الصحيح للحرية التي تأتي بثمرة إيجابية ومعرفة لحدود العلاقة مع الوالدين والآخرين.
كثير ممن اعتقد أنه ربى أبناءه فقط أخطأ لأنه أكسبه معارف كثيرة ولكن لم يدربه أو يهيئ له جواً للممارسة فأول من يدفع الضريبة هم الأباء والأمهات والخلل لا في حرص الوالدين ولا شخصية الأبناء بل لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
ما المطلوب حتى نوفق بإذن الله تعالى إلى الخير ونراه في سلوك أبنائنا دون أن نسمع مثل هذه العبارات الجارحة، (ادعاء الأبناء الحرية) مقابل المخالفات والأخطاء وهل هناك فرصة لعلاج مثل هذه الحالات إن حدثت؟؟
نعم دائماً هناك فرصة للعلاج إن رغب الطرفان بذلك فعليك بالتالي:
1- تعليم ثم تدريب الأبناء على المفاهيم والآداب وأولها معنى وحدود الحرية.
2- وضع الأبناء في مواقف ومحكات تدريبية جادة بين وقت وآخر.
3- طرح تجارب الآخرين بصورة أخبار أو قصص مثيرة.
4- مدح الأبناء عند حسن استخدام قراراتهم الشخصية بوجوههم وأمام غيرهم.
5- استغلال المواقف الطارئة عند حدوثها أمام أفراد الأسرة في السوق أو المطاعم أو المتنزهات أو الزيارات العائلية وطرحها للنقاش والاستفادة من أحداثها واستخلاص العبرة منها وهذا بشرط مهم أن يكون المتحدث هم الأبناء والمعقب هم الوالدان بصورة إيجابية تخلو من:
- التسكيت
- التسفيه
- التصغير
- التجاهل
- أو تقليل الشان بسبب صغر السن أو قلة الخبرة.
والأمر الأخير هو كيف نتصرف نحن الآباء والأمهات أمام الأبناء؟؟ هل نحسن استعمال الحرية والسلطة؟؟ هل نعطي فرصة للحوار والنقاش؟؟ هل نعتدي بحرياتنا على الآخرين سواء في العمل أو الأماكن العامة؟؟ هل نقسوا أو ندلل دون دراية أو تخطيط؟؟ أظن أنه قد وضحت الآن الصورة وأصبح الأمر بيدكم بعد توفيق الله تعالى وتيسيره والله ولي التوفيق.
مجلة ولدي ـ العدد (64) مارس 2004 ـ ص: 6
الدكتور محمد الثويني
تحياتي
ريانية
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
zineb- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
مواضيع مماثلة
» الدعاء الذي سينجيك من النار ويدخلك الجنة
» محبوبتي دخلت قلبي دون استئذان
» لو دخلت غرفتك ووجدت هذا ماذا ستفعل؟؟؟
» مثل هذا اليوم 26 مارس من عام 1091 م الموافق 3 من صفر484هـ دخلت جيوش المرابطين الظافرة إلى" قرطبة"
» لما تمدين يدك الى النار؟
» محبوبتي دخلت قلبي دون استئذان
» لو دخلت غرفتك ووجدت هذا ماذا ستفعل؟؟؟
» مثل هذا اليوم 26 مارس من عام 1091 م الموافق 3 من صفر484هـ دخلت جيوش المرابطين الظافرة إلى" قرطبة"
» لما تمدين يدك الى النار؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi