المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
أفلام الكارتون.. الطريق لغزو ثقافة أطفالنا.. بعضها يسخر من العادات الإسلامية والشرقية ويرسخ لدى مشاهديها مفاهيم مغلوطة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أفلام الكارتون.. الطريق لغزو ثقافة أطفالنا.. بعضها يسخر من العادات الإسلامية والشرقية ويرسخ لدى مشاهديها مفاهيم مغلوطة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحديد أوقات مشاهدة للأطفال ضرورة مع وضع سقف زمنى لذلك
أماني عبده:
الكرتون يمثل بالنسبة للطفل عالمه الخاص الذي تتحقق فيه كل ما يدور بخيالاته، ويرى فيه ما يراه في واقع، ويقضي عند مشاهدته أسعد لحظات تسليته، حيث يفضله الأطفال غالبا عن ممارسة الرياضة أو النزهة، إلا أن الخطر يكمن في الرسائل التي يرسلها صانعو الكرتون إلى الأطفال من خلاله.
الأفلام الكرتونية من أهم الوسائل التي تؤثر على سلوك الطفل وتوجهاته حيث يتابع الأطفال عبر المحطات الفضائية عدة مسلسلات كرتونية تكسبهم قيما وسلوكيات معينة وذلك نتيجة لعناصر الإبهار الجاذبة للأطفال، فهذه الأفلام تصل إلى عقل الطفل الباطن وتغير سلوكه نظرا لكونها محببة لهم، وعادة ما تكون الإشارات السلبية فيها خفية وغير مباشرة وهنا تكمن الخطورة.
تشير أكثر من دراسة إلى أهمية المكان التي تحتلها أفلام الكرتون في نفوس الأطفال وفى إحصاء عن الأفلام التي تعرض على الأطفال عالمياً وجد أن 29.7% منها يتناول موضوعات غير لائقة و 27.4٪ يعالج الجريمة بالعنف والمعارك والقتال الضارى و 15٪ يدور حول الحب بمعناه الشهواني، ويحذر الباحثون من أن أفلام الكرتون تفسد عقائد ودين وأخلاق الأطفال، فينشأ الطفل على عادات وتقاليد تخالف مجتمعنا فقد انتشرت الحلقات الكرتونية التي تجد المنتج منها في أمريكا يسخر من العالم العربي ليظهر الشخصية العربية هي الشخصية الشريرة.
ولعل ظهور بعض الأفلام الكرتونية التي تسخر من القيم والعادات الإسلامية هو ما دفع الدكتور نصر فريد واصل مفتى مصر الأسبق إلى استنكاره الشديد لما بثته شركة والت ديزنى عبر أحد مواقعها على الإنترنت من استهزاء بالكعبة المشرفة، مؤكدا أن هذا التطاول على المقدسات الإسلامية ومطالبا المسلمين بالتصدي له واستنكاره ومقاطعة منتجات كل شركة يثبت حربها على الإسلام واستهزائها به فليس هناك ما هو أعلى من الدين والعقيدة.
وتقول الدكتورة منى كمال أستاذ علم الاجتماع بكلية البنات: من الضروري أن يقوم الأب والأم بدور توجيهي لترشيد استقبال الأطفال لأي مواد إعلامية ومنها الأفلام الكرتونية التي تبثها القنوات الفضائية بشكل عام فلابد من تفعيل دور الأسرة في القيام بأدوار توجيهية وإرشادية تصل إلى درجة من درجات منع الصغار من مشاهدة أي برامج لا تناسب أعمارهم حيث أكدت كثير من الدراسات أن الطفل يشاهد كمية كبيرة جداً من مشاهد العنف في الساعة الواحدة، مما يدفعه إلى التقليد الأعمى للشخصيات الكرتونية فتتسم معاملات الأطفال اليومية بالعنف، كما إن تكرار مشاهد العنف يؤدى إلى تبلد الإحساس بالحظر وإلى قبول العنف كوسيلة تلقائية لمواجهة بعض مواقف الصراعات وممارسة السلوك العنيف يؤدي إلى اكتساب الطفل سلوكيات عدوانية، ولا يخفى على أحد إن استخدام تكنولوجيا الحروب في الأفلام المستوردة من الغرب تؤكد محاولات غرس النموذج الغربي المتفوق ثقافياً وعسكرياً وهي دعوة ضمنية للأطفال لاعتناق العنف على أساس انه وسيلة التعامل مع الآخر في محاولة لحل الصراعات، المشكلة أن الشخصيات الكرتونية العربية والإسلامية أما تخلو من عناصر التشويق أو تكون متأثرة بالأسلوب الأمريكي لدرجة تجعلها تقليداً أعمى.
وتؤكد الدكتورة منى على انه يجب الحرص على تحديد أوقات مشاهدة الأطفال لهذه الأفلام وكذلك يجب وضع سقف زمني لعدد ساعات مشاهدة الأفلام الكرتونية، فمن غير المعقول أن يتم ترك الأطفال ساعات طويلة أمام شاشات التليفزيون لان إنفاق مثل هذه الساعات غالباً ما يكون على حساب أنشطة اجتماعية جماعية بين أفراد الأسرة، فمن المهم تبادل الحوار بين أفراد الأسرة كما أن استغراق الأطفال في مشاهدة الأفلام الكرتونية قد يدعم من الاتجاهات الفردية لديهم حيث تنتمي مساحة الانفصال عن الواقع حتى عندما يلتحم مع الواقع فانه يتعامل بمنطق هذه الشخصيات الخيالية مما يفجر طاقات التوتر والعنف والتحدي والخصومة الدائمة مع المجتمع المحيط ولذلك فإن حرص الأسرة على مشاهدة الأفلام الكرتونية مع بعضها يقلل من السلوك العدواني لدى الأطفال حيث أثبتت كثير من الدراسات تأثير التليفزيون على السلوك العدواني لدى الأطفال وان المشاهدة الجماعية التي تفترق بالنقاش والحوار تقلل من تأثير مضامين العنف والجريمة على سلوك الأطفال.
ويقول الناقد الفني نادر عدلي لقد بدأت السينما المصرية في عمل أفلام كرتونية لشخصيات أثرت في الحياة منذ الثلاثينات من القرن الماضي، ولكن هذا النوع من الفنون لم يستمر لأسباب عدة أهمها التكلفة المادية الكبيرة لمثل هذه الأفلام، ويشير عدلي إلى أن الأفلام الكرتونية تحولت إلى فقرات ترفيهية على الشاشة الغرض منها تغطية مساحات ووقت معين فقط لجذب اكبر عدد من المشاهدين وخاصة الأطفال ولذلك ظهرت شخصية كورمبو الذي يسعى لحل الجرائم بشكلها الساذج، وسرحان ونفيسة الذي يدور حول محاولات سرحان المتكررة للتخلص من زوجته ووضع الأحداث في شكل كوميدي ليكون اقرب ما يكون إلى عقل الأطفال، حتى ينتشر اسم القناة وتحقق نجاحا على مستوى المشاهدين فتنجذب الإعلانات إلى القناة وهو الهدف الرئيسي للمحطات التليفزيونية، ويضيف عدلي أن ظهور الأفلام الكرتونية الجادة والهادفة يحتاج إلى مبتكرين مثل المخرج الراحل فهمي عبد الحميد وشويكار خليفة التي أخرجت مسلسل بكار، وبالطبع إلى رؤوس أموال كبيرة وهذا صعب جدا.
ريانية
أفلام الكارتون.. الطريق لغزو ثقافة أطفالنا.. بعضها يسخر من العادات الإسلامية والشرقية ويرسخ لدى مشاهديها مفاهيم مغلوطة
تحديد أوقات مشاهدة للأطفال ضرورة مع وضع سقف زمنى لذلك
أماني عبده:
الكرتون يمثل بالنسبة للطفل عالمه الخاص الذي تتحقق فيه كل ما يدور بخيالاته، ويرى فيه ما يراه في واقع، ويقضي عند مشاهدته أسعد لحظات تسليته، حيث يفضله الأطفال غالبا عن ممارسة الرياضة أو النزهة، إلا أن الخطر يكمن في الرسائل التي يرسلها صانعو الكرتون إلى الأطفال من خلاله.
الأفلام الكرتونية من أهم الوسائل التي تؤثر على سلوك الطفل وتوجهاته حيث يتابع الأطفال عبر المحطات الفضائية عدة مسلسلات كرتونية تكسبهم قيما وسلوكيات معينة وذلك نتيجة لعناصر الإبهار الجاذبة للأطفال، فهذه الأفلام تصل إلى عقل الطفل الباطن وتغير سلوكه نظرا لكونها محببة لهم، وعادة ما تكون الإشارات السلبية فيها خفية وغير مباشرة وهنا تكمن الخطورة.
تشير أكثر من دراسة إلى أهمية المكان التي تحتلها أفلام الكرتون في نفوس الأطفال وفى إحصاء عن الأفلام التي تعرض على الأطفال عالمياً وجد أن 29.7% منها يتناول موضوعات غير لائقة و 27.4٪ يعالج الجريمة بالعنف والمعارك والقتال الضارى و 15٪ يدور حول الحب بمعناه الشهواني، ويحذر الباحثون من أن أفلام الكرتون تفسد عقائد ودين وأخلاق الأطفال، فينشأ الطفل على عادات وتقاليد تخالف مجتمعنا فقد انتشرت الحلقات الكرتونية التي تجد المنتج منها في أمريكا يسخر من العالم العربي ليظهر الشخصية العربية هي الشخصية الشريرة.
ولعل ظهور بعض الأفلام الكرتونية التي تسخر من القيم والعادات الإسلامية هو ما دفع الدكتور نصر فريد واصل مفتى مصر الأسبق إلى استنكاره الشديد لما بثته شركة والت ديزنى عبر أحد مواقعها على الإنترنت من استهزاء بالكعبة المشرفة، مؤكدا أن هذا التطاول على المقدسات الإسلامية ومطالبا المسلمين بالتصدي له واستنكاره ومقاطعة منتجات كل شركة يثبت حربها على الإسلام واستهزائها به فليس هناك ما هو أعلى من الدين والعقيدة.
وتقول الدكتورة منى كمال أستاذ علم الاجتماع بكلية البنات: من الضروري أن يقوم الأب والأم بدور توجيهي لترشيد استقبال الأطفال لأي مواد إعلامية ومنها الأفلام الكرتونية التي تبثها القنوات الفضائية بشكل عام فلابد من تفعيل دور الأسرة في القيام بأدوار توجيهية وإرشادية تصل إلى درجة من درجات منع الصغار من مشاهدة أي برامج لا تناسب أعمارهم حيث أكدت كثير من الدراسات أن الطفل يشاهد كمية كبيرة جداً من مشاهد العنف في الساعة الواحدة، مما يدفعه إلى التقليد الأعمى للشخصيات الكرتونية فتتسم معاملات الأطفال اليومية بالعنف، كما إن تكرار مشاهد العنف يؤدى إلى تبلد الإحساس بالحظر وإلى قبول العنف كوسيلة تلقائية لمواجهة بعض مواقف الصراعات وممارسة السلوك العنيف يؤدي إلى اكتساب الطفل سلوكيات عدوانية، ولا يخفى على أحد إن استخدام تكنولوجيا الحروب في الأفلام المستوردة من الغرب تؤكد محاولات غرس النموذج الغربي المتفوق ثقافياً وعسكرياً وهي دعوة ضمنية للأطفال لاعتناق العنف على أساس انه وسيلة التعامل مع الآخر في محاولة لحل الصراعات، المشكلة أن الشخصيات الكرتونية العربية والإسلامية أما تخلو من عناصر التشويق أو تكون متأثرة بالأسلوب الأمريكي لدرجة تجعلها تقليداً أعمى.
وتؤكد الدكتورة منى على انه يجب الحرص على تحديد أوقات مشاهدة الأطفال لهذه الأفلام وكذلك يجب وضع سقف زمني لعدد ساعات مشاهدة الأفلام الكرتونية، فمن غير المعقول أن يتم ترك الأطفال ساعات طويلة أمام شاشات التليفزيون لان إنفاق مثل هذه الساعات غالباً ما يكون على حساب أنشطة اجتماعية جماعية بين أفراد الأسرة، فمن المهم تبادل الحوار بين أفراد الأسرة كما أن استغراق الأطفال في مشاهدة الأفلام الكرتونية قد يدعم من الاتجاهات الفردية لديهم حيث تنتمي مساحة الانفصال عن الواقع حتى عندما يلتحم مع الواقع فانه يتعامل بمنطق هذه الشخصيات الخيالية مما يفجر طاقات التوتر والعنف والتحدي والخصومة الدائمة مع المجتمع المحيط ولذلك فإن حرص الأسرة على مشاهدة الأفلام الكرتونية مع بعضها يقلل من السلوك العدواني لدى الأطفال حيث أثبتت كثير من الدراسات تأثير التليفزيون على السلوك العدواني لدى الأطفال وان المشاهدة الجماعية التي تفترق بالنقاش والحوار تقلل من تأثير مضامين العنف والجريمة على سلوك الأطفال.
ويقول الناقد الفني نادر عدلي لقد بدأت السينما المصرية في عمل أفلام كرتونية لشخصيات أثرت في الحياة منذ الثلاثينات من القرن الماضي، ولكن هذا النوع من الفنون لم يستمر لأسباب عدة أهمها التكلفة المادية الكبيرة لمثل هذه الأفلام، ويشير عدلي إلى أن الأفلام الكرتونية تحولت إلى فقرات ترفيهية على الشاشة الغرض منها تغطية مساحات ووقت معين فقط لجذب اكبر عدد من المشاهدين وخاصة الأطفال ولذلك ظهرت شخصية كورمبو الذي يسعى لحل الجرائم بشكلها الساذج، وسرحان ونفيسة الذي يدور حول محاولات سرحان المتكررة للتخلص من زوجته ووضع الأحداث في شكل كوميدي ليكون اقرب ما يكون إلى عقل الأطفال، حتى ينتشر اسم القناة وتحقق نجاحا على مستوى المشاهدين فتنجذب الإعلانات إلى القناة وهو الهدف الرئيسي للمحطات التليفزيونية، ويضيف عدلي أن ظهور الأفلام الكرتونية الجادة والهادفة يحتاج إلى مبتكرين مثل المخرج الراحل فهمي عبد الحميد وشويكار خليفة التي أخرجت مسلسل بكار، وبالطبع إلى رؤوس أموال كبيرة وهذا صعب جدا.
ريانية
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: أفلام الكارتون.. الطريق لغزو ثقافة أطفالنا.. بعضها يسخر من العادات الإسلامية والشرقية ويرسخ لدى مشاهديها مفاهيم مغلوطة
نعم
اكثرها استخفاف وافساد لعقول الاطفال
سخافات يقدمونها لاولادنا كي يمعنوا في تجهيلهم
فالحذر الحذر منها
شكرا استاذة
اكثرها استخفاف وافساد لعقول الاطفال
سخافات يقدمونها لاولادنا كي يمعنوا في تجهيلهم
فالحذر الحذر منها
شكرا استاذة
رد: أفلام الكارتون.. الطريق لغزو ثقافة أطفالنا.. بعضها يسخر من العادات الإسلامية والشرقية ويرسخ لدى مشاهديها مفاهيم مغلوطة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
مواضيع مماثلة
» لا يُمكن للقنافذ ان تقترب من بعضها البعض
» خطة جنكيز خان لغزو العالم الإسلامي
» غرائب العادات .......
» مفاهيم خاطئة تؤثر في الحالة النفسية للمسن
» خطط العَدُوّ لغزو الإسْلام بتفريغه من مضامينه الصحيحة
» خطة جنكيز خان لغزو العالم الإسلامي
» غرائب العادات .......
» مفاهيم خاطئة تؤثر في الحالة النفسية للمسن
» خطط العَدُوّ لغزو الإسْلام بتفريغه من مضامينه الصحيحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi