المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
الروتين على الطريقة الصينية ....
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الروتين على الطريقة الصينية ....
,
لطفاء جدا هؤلاء الصينيين. لديهم عادات غريبة جدا كعادة شعوب بلاد شرق آسيا. تراهم يبدعون في ابتداع عادات غريبة..أقصد شعوب شرق آسيا بالطبع. لكن..هل سمعتم كيف كان الصينيون يعذبون السجناء؟ حسنا… كانوا يضعون السجين تحت أنبوب يقطر ماءا بمعدل قطرة ماء كل دقيقة تسقط فوق جبين السجين الممدد تحت الأنبوب! كلا لا تسخروا من الطريقة يا سادة..لماذا؟ لأن المسكين ينتظر كل دقيقة لكي تسقط على جبينه قطرة ماء سمجة لتستقر في منطقة المثلث الذهبي (لمن لا يعرف منطقة المثلث الذهبي، فهذه مشكلة من لم يقرأ عن مهارات الاتصال البصري!). ثم تبدأ القطرة في التشتت والانحدار من المثلث الذهبي إلى بقية أجزاء وجه السجين.
هكذا يمضي الوقت رتيبا خانقا، حتى يموت السجين لأي سبب (ربما يموت غيظا، كمدا، ضجرا، حزنا، أو بسبب رغبته القاتلة في حك وجهه عقب انحدار الماء فوقه!) كل هذا لا يهم السجين..لأنه سيكون ميتا بالطبع!…ما يعنينا نحن هو سبب موته، لأننا نعلم جميعا أنه لا يفيد الشاة معرفة سبب موتها بعد ذبحها.
إذن فالملل يقتل! هذا يستدعي أن نجهز أنفسنا ضد الملل. هل الملل هو الذي قتل السجين؟ ربما كان من السهل الإدعاء بأن الفضول هو الذي قتل القطة لكن الإدعاء بأن الملل قتل السجين ليس سهلا. هل هو الروتين؟ أنا أعتقد أن الروتين هو الذي دفع السجين لكي ينهي وظائفه البيولوجية بهذه الطريقة المملة! فالروتين له وقع رتيب ممل مثله مثل عقارب الساعة التي تخفق بعنف في جوف الليل بلا كلل أو ملل. أقصة ما يمكن للنائم فعله هو تحطيمها أو إلقائها في أقرب مكب نفايات نووية للتخلص من “التك تك تك تك” المريع الذي تصدره تروس الساعة.
الروتين الذي يدخل إلى حارة العمل بدون أي مواربة يسبب مشاكل قاتلة للعمل. يسرع عملية موت الموظفين إلى حد كبير. ويبطئ من وتيرة العمل إلى حد أكبر! فالموظف الذي يقضي نهاره في مراجعة أوراق أو كتابة تقارير يحتاج إلى كسر روتين العمل من خلال أنشطة عمل غير تقليدية. عليه أن يبحث عن طرق جديدة وتفاعلية تسهل عمله وتجدد نشاطه. مثلا يمكنه الالتحاق بدورة تدريبية هامة أو حضور ورشات عمل عن التحفيز الإداري والذاتي.
المسؤولية أيضا تقع على صاحب العمل منح حيث ضرورة تفعيل تدوير الموظفين وفق نظام مدروس بحيث يكسر الموظف ساقية الروتين القاتلة. أيضا يساعد التدوير على تدريب الأفراد على الوظائف المختلفة وتحسين مهاراتهم في مجالات عدة, ويزيد من التحفيز نحو التطوير, وذلك من خلال زيادة تنوع الواجبات التي يقوم بها الموظف.
الروتين أيضا يدفع بالحياة الزوجية إلى الانتحار البطيء أو السريع لا فرق إلا في طريقة تنفيذ عملية الانتحار! فلابد من تجديد الحياة الزوجية (وليس الزوجة بالطبع، حتى لا أرى فوهات المدافع مصوبة نحوي). يحتاج الإنسان منا إلى “معط” رقبة الروتين بكل شراسة حتى يحدث توازن في حياته الزوجية أو الشخصية (حتى لا نغضب العزّاب). بالمناسبة، كلمة “معط” كلمة عربية فصحى! فإذا كان الإنسان معتادا على المكوث في المنزل، فعليه الخروج من المنزل، وإذا كان معتادا على زيارة مطعم محدد كل فترة محددة، فعليه تغيير المطعم مثلا، وإذا كان معتادا أن يزور البحر كل يوم خميس أو جمعة فعليه..أن يبدل الأيام مثلا (لأنه لا يمكنه تغيير البحر قطعا!). ماذا لو جربنا أن نقرأ كتابا أو قصة أو صحيفة أو مجلة؟ ماذا لو قمنا بتغيير نمط البيت وإضافة أشياء جديدة؟ ماذا لو زرنا أناس جدد ؟ هناك أشياء كثيرة يمكن للإنسان فعلها لقتل الروتين.
لذلك على كل المصابين بفيروس الروتين أن يغيروا “جو” البيئة المحيطة بهم كي لا يصبح الإنسان مجرد حبة قمح في طاحونة تدور بلا توقف. تسحقه حتى يستحيل معها غبارا تذروه الرياح.
.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لطفاء جدا هؤلاء الصينيين. لديهم عادات غريبة جدا كعادة شعوب بلاد شرق آسيا. تراهم يبدعون في ابتداع عادات غريبة..أقصد شعوب شرق آسيا بالطبع. لكن..هل سمعتم كيف كان الصينيون يعذبون السجناء؟ حسنا… كانوا يضعون السجين تحت أنبوب يقطر ماءا بمعدل قطرة ماء كل دقيقة تسقط فوق جبين السجين الممدد تحت الأنبوب! كلا لا تسخروا من الطريقة يا سادة..لماذا؟ لأن المسكين ينتظر كل دقيقة لكي تسقط على جبينه قطرة ماء سمجة لتستقر في منطقة المثلث الذهبي (لمن لا يعرف منطقة المثلث الذهبي، فهذه مشكلة من لم يقرأ عن مهارات الاتصال البصري!). ثم تبدأ القطرة في التشتت والانحدار من المثلث الذهبي إلى بقية أجزاء وجه السجين.
هكذا يمضي الوقت رتيبا خانقا، حتى يموت السجين لأي سبب (ربما يموت غيظا، كمدا، ضجرا، حزنا، أو بسبب رغبته القاتلة في حك وجهه عقب انحدار الماء فوقه!) كل هذا لا يهم السجين..لأنه سيكون ميتا بالطبع!…ما يعنينا نحن هو سبب موته، لأننا نعلم جميعا أنه لا يفيد الشاة معرفة سبب موتها بعد ذبحها.
إذن فالملل يقتل! هذا يستدعي أن نجهز أنفسنا ضد الملل. هل الملل هو الذي قتل السجين؟ ربما كان من السهل الإدعاء بأن الفضول هو الذي قتل القطة لكن الإدعاء بأن الملل قتل السجين ليس سهلا. هل هو الروتين؟ أنا أعتقد أن الروتين هو الذي دفع السجين لكي ينهي وظائفه البيولوجية بهذه الطريقة المملة! فالروتين له وقع رتيب ممل مثله مثل عقارب الساعة التي تخفق بعنف في جوف الليل بلا كلل أو ملل. أقصة ما يمكن للنائم فعله هو تحطيمها أو إلقائها في أقرب مكب نفايات نووية للتخلص من “التك تك تك تك” المريع الذي تصدره تروس الساعة.
الروتين الذي يدخل إلى حارة العمل بدون أي مواربة يسبب مشاكل قاتلة للعمل. يسرع عملية موت الموظفين إلى حد كبير. ويبطئ من وتيرة العمل إلى حد أكبر! فالموظف الذي يقضي نهاره في مراجعة أوراق أو كتابة تقارير يحتاج إلى كسر روتين العمل من خلال أنشطة عمل غير تقليدية. عليه أن يبحث عن طرق جديدة وتفاعلية تسهل عمله وتجدد نشاطه. مثلا يمكنه الالتحاق بدورة تدريبية هامة أو حضور ورشات عمل عن التحفيز الإداري والذاتي.
المسؤولية أيضا تقع على صاحب العمل منح حيث ضرورة تفعيل تدوير الموظفين وفق نظام مدروس بحيث يكسر الموظف ساقية الروتين القاتلة. أيضا يساعد التدوير على تدريب الأفراد على الوظائف المختلفة وتحسين مهاراتهم في مجالات عدة, ويزيد من التحفيز نحو التطوير, وذلك من خلال زيادة تنوع الواجبات التي يقوم بها الموظف.
الروتين أيضا يدفع بالحياة الزوجية إلى الانتحار البطيء أو السريع لا فرق إلا في طريقة تنفيذ عملية الانتحار! فلابد من تجديد الحياة الزوجية (وليس الزوجة بالطبع، حتى لا أرى فوهات المدافع مصوبة نحوي). يحتاج الإنسان منا إلى “معط” رقبة الروتين بكل شراسة حتى يحدث توازن في حياته الزوجية أو الشخصية (حتى لا نغضب العزّاب). بالمناسبة، كلمة “معط” كلمة عربية فصحى! فإذا كان الإنسان معتادا على المكوث في المنزل، فعليه الخروج من المنزل، وإذا كان معتادا على زيارة مطعم محدد كل فترة محددة، فعليه تغيير المطعم مثلا، وإذا كان معتادا أن يزور البحر كل يوم خميس أو جمعة فعليه..أن يبدل الأيام مثلا (لأنه لا يمكنه تغيير البحر قطعا!). ماذا لو جربنا أن نقرأ كتابا أو قصة أو صحيفة أو مجلة؟ ماذا لو قمنا بتغيير نمط البيت وإضافة أشياء جديدة؟ ماذا لو زرنا أناس جدد ؟ هناك أشياء كثيرة يمكن للإنسان فعلها لقتل الروتين.
لذلك على كل المصابين بفيروس الروتين أن يغيروا “جو” البيئة المحيطة بهم كي لا يصبح الإنسان مجرد حبة قمح في طاحونة تدور بلا توقف. تسحقه حتى يستحيل معها غبارا تذروه الرياح.
.
TARKANO- إدارة
- عدد المساهمات : 2540
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 48
رد: الروتين على الطريقة الصينية ....
شكرا لك أخي طارق
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
رد: الروتين على الطريقة الصينية ....
الشكر ليك عذب الكلام مرورك اسعدني جدا .
TARKANO- إدارة
- عدد المساهمات : 2540
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 48
رد: الروتين على الطريقة الصينية ....
صدقت طارق الروتين قاتل واعتقد ان كل شخص بذكاؤه ومهاراته يقدر يتخلص منه بسهولة
ليليان عبد الصمد- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 2383
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
رد: الروتين على الطريقة الصينية ....
ألف شكر ليليان هم يفكرون ويعملون ونحنو نستهلك فقط ونلعن الروتين هذا هو الفرق الذي بيننا
اسعدني ردك يا طيبة .
اسعدني ردك يا طيبة .
TARKANO- إدارة
- عدد المساهمات : 2540
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 48
رد: الروتين على الطريقة الصينية ....
لكن هكدا الموضوع سوف يتشعب لنطرح السؤال ما الدي جعلنا شعوب مستهلكة وجعلهم شعوب منتجة ومن هو المسئول ؟؟؟؟؟؟؟ ويبقى السؤال وأكيد الاجابة موجودة عند كل واحد ما يزال عنده ضمير...
شكرا طارق
شكرا طارق
ليليان عبد الصمد- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 2383
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
مواضيع مماثلة
» تحذير من حلمات الرضّاعة الصينية "كاميرا CAMERA"
» أكبر موقع للمنتجات الصينية باللغة العربية
» سكان سيدي امحمد بن علي يقضون يوميات الصيف في البحث عن ملاذ من الروتين القاتل
» العمل على الطريقة اليابانية
» شاورمة على الطريقة التركي
» أكبر موقع للمنتجات الصينية باللغة العربية
» سكان سيدي امحمد بن علي يقضون يوميات الصيف في البحث عن ملاذ من الروتين القاتل
» العمل على الطريقة اليابانية
» شاورمة على الطريقة التركي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi