بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
اقسام الاسم ...المثنى Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
اقسام الاسم ...المثنى Emptyالخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
اقسام الاسم ...المثنى Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
اقسام الاسم ...المثنى Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
اقسام الاسم ...المثنى Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
اقسام الاسم ...المثنى Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
اقسام الاسم ...المثنى Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
اقسام الاسم ...المثنى Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
اقسام الاسم ...المثنى Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
اقسام الاسم ...المثنى Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اقسام الاسم ...المثنى 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


اقسام الاسم ...المثنى Image


اقسام الاسم ...المثنى

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

اقسام الاسم ...المثنى Empty اقسام الاسم ...المثنى

مُساهمة من طرف سيف العرب الثلاثاء يونيو 14, 2011 10:46 pm

]علمنا فيما مضى أن الأفعال أقسام فهل الأسماء كذلك ؟

الجواب : نعم ؛ الأسماء أقسام فمنها ما هو اسم مفرد ومنه ما هو مثنى ومنها ما هو جمع .

1 ) الاسم المفرد : هو ما دل على واحد أو واحدة . مثاله : محمد / فاطمة .

2 ) المثنى : ما دلَّ على اثنين أو اثنتين . مثاله : الرجلان / المرأتان .

3 ) الجمع : ما دلَّ على أكثر من اثنين أو اثنتين . مثاله : المسلمون / المسلمات / الرجال .

وغالباً المثنى يكون بزيادة ألف ونون أو ياء ساكنة ونون على الاسم المفرد .
والجمع بزيادة واو ونون أو ياء ونون أو ألف وتاء .

وسيأتي لهذا مزيد إيضاح ..


علمنا ما هو الاسم المفرد وأنه ما دلَّ على واحد أو واحدة فكيف نعربه ؟

الإعراب هو تغير أواخر الكلم بسبب العوامل الداخلة عليها كما يقال .
فمثلاً :


1 ) أكرم محمدٌ زيداً .

2 ) ذهب محمدٌ إلى زيدٍ .


نلاحظ أن محمد وزيد من الأسماء المفردة ؛ لكن وضع على آخر اسم محمد ضمة ووضع على اسم زيد كسرة. فما السبب ؟

السبب هو علامات الإعراب , فالاسم المفرد أحوال إعرابه :


1 ) يرفع الاسم المفرد بالضمة وهي علامة الرفع الأصلية .

2 ) ينصب الاسم المفرد بالفتحة وهي علامة النصب الأصلية .

3 ) يجر الاسم المفرد بالكسرة وهي علامة الجر الأصلية .


فمحمد كان مرفوعاً بالضمة لأنه اسم مفرد وهو فاعل والفاعل مرفوع دائماً .
وأما زيد فكان منصوباً في المثال الأول لأنه اسم مفرد ولأنه مفعول به والمفعول به منصوب دائماً .
وأما في المثال الثاني فكان زيد مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه اسم مفرد ولأنه مجرور والمجرور دائماً مكسور .

شكل الكلمات التالية مع بيان السبب :

جاء زيد إلى محمدٍ .

قابل محمد الأستاذَ .

**

المثنى :

هو ما دلَّ على اثنين أو اثنتين وتختلف صورته عن المفرد بزيادة الألف والنون أو الياء والنون .
أمثلته :

1 ) جاء الطالبان .

2 ) نصح الشيخ المسلميْن .

3 ) أثنيت على الطالبَيْن .

نلاحظ
في المثال الأول أن الطالبيْن فاعل لكن ليست علامة رفعه الضمة بل الألف
التي قبل النون فالمثنى إذا وقع فاعلاً فإنه يرفع بالألف كما في المثال
الأول .
أما إذا وقع مفعول به فإنه ينصب بالياء وليس الفتحة وكذلك إذا وقع مجروراً فإنه يجر بالياء وليس بالكسرة .


الأمثلة :

1 ) الرجلان قويان .

2 ) غرس المزارع شجرتين .

3 ) سلمتُ على الشيخين .


نلاحظ في المثال الأول أن الاسم مثنى وهو مبتدأ والمبتدأ مرفوع والمثنى يرفع بالألف .
أما المثال الثاني فشجرتين مفعول به وهو منصوب والمثنى علامة نصبه الياء .
أما المثال الثالث فالشيخيْن وقع مجروراً والمثنى علامة جره الياء .

ضع الكلمة المناسبة :

1 ) ........... راسخان .

2 ) رأيت ............ .

3 ) مررت بـ .............. .


**

المطلوب :

ذكر آية من كتاب الله وحديثاً من سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم مبيناً فيه ما مضى شرحه .


سيف العرب
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اقسام الاسم ...المثنى Empty رد: اقسام الاسم ...المثنى

مُساهمة من طرف ليليان عبد الصمد الثلاثاء يونيو 14, 2011 11:36 pm

جزاك الله خيرا سيف العرب
ليليان عبد الصمد
ليليان عبد الصمد
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

عدد المساهمات : 2383
تاريخ التسجيل : 17/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اقسام الاسم ...المثنى Empty رد: اقسام الاسم ...المثنى

مُساهمة من طرف ريانية العود الأربعاء يونيو 15, 2011 12:39 am

المثنى



هو كل اسم دل على اثنين ، أو اثنتين متفقين لفظا ومعنى ، بزيادة ألف
ونون ، أو ياء ونون على مفرده ، مفتوح ما قبل الألف والياء ، ومكسور النون ، صالحا
للتجريد منها ، سد مسد العاطف والمعطوف .


مثل : معلم ومعلم :
معلمان ، معلمة ومعلمة : معلمتان .


نقول : هذان معلمان
مخلصان ، وهاتان معلمتان مخلصتان .


إعرابه : يرفع المثنى
بالألف . نحو : أنتما طالبان مجتهدان .


فطالبان ، ومجتهدان كل
منهما مثنى جاء مرفوعا ، وعلامة رفعه الألف .


1 ـ ومنه قوله تعالى :
{ وما أصابكم يوم التقى الجمعان }1 .


وينصب ويجر بالياء .
نحو : شاهدت لاعبين ماهرين . وسلمت على الصديقين .


فالكلمتان : لاعبين ،
وماهرين ، كل منهما جاء منصوبا ، وعلامة نصبه الياء .


2 ـ ومنه قوله تعالى :
{ وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل }2 .


وقوله تعالى : {
واجعلنا مسلمين }3 .


وجاءت كلمة الصديقين
مجرورة وعلامة جرها الياء .


3 ـ ومنه قوله تعالى :
{ وجعل بين البحرين حاجزا}4 .


وقوله تعالى : {
وبالوالدين إحسانا }5 .


ــــــــــــــــــــ


1 ـ 166 آل عمران .


2 ـ 12 الإسراء .


3 ـ 128 البقرة
.


4 ـ 61 النمل . 5 ـ 23
الإسراء .




شروط التثنية :


يشترط في الاسم
المفرد المراد تثنيته شروط عامة ينبغي توافرها عند التثنيه هي :


1 ـ أن يكون الاسم
مفردا .


فلا يثنى المثنى . فلا
نقول : في " طالبان " : " طالبانان " .


ولا يثنى جمع المذكر ،
أو المؤنث السالمين .


فلا نقول في " معلمون "
: معلمونان " ، ولا في " معلمات " : " معلماتان " .


وتمتنع تثنية المثنى ،
وجمعي السلامة ، كيلا يجتمع إعرابان بعلاماتهما على كلمة واحدة في حالة التثنية ،
ولتعارض معنى التثنية وعلامتها مع معنى الجمع السالم بنوعيه وعلامتهما .


فلا يصح تثنية الجموع
التي لا واحد لها من مفردها . فلا نقول في : أبابيل : أبابيلان ، ولا في : عبابيد :
عبابيدان .


2 ـ أن يكون معربا .
والمعرب : ما تغير شكل آخره بتغير موقعه الإعرابي .


نحو : محمد ، ورجل ،
وشجرة ، وفاطمة ، ومعلم .


ولا يثنى المبني من الأسماء كالضمائر ، وأسماء الموصول ،
والاستفهام ، والإشارة ، وأسماء الشرط ، ونحوها .


أما بعض الأسماء
المثناة وهي مبنية في حالة الإفراد ، مثل اللذان واللتان ، وذان ، وتان ، وهذا
وهاتان ، فلا يقاس عليها ل، لأنها وردت عن العرب بصيغة المثنى ، وليست مثناة حقيقة
.


4 ـ ومنها قوله تعالى :
{ واللذان يأتيانها منكم فآذوهما }1 .


وقوله تعالى : { فذانك
برهانان من ربك }2 .


ـــــــــــــ


1 ـ 16 النساء . 2 ـ 32
القصص .




3 ـ ألا يكون مركبا :


فلا يثنى المركب تركيبا
مزجيا . نحو : حضرموت ، وسيبويه . فلا نقول : حضرموتان،


ولا : سيبويهان ، ولا :
بعلبكان . ولكن تصح التثنية بالواسطة ، أي بزيادة كلمة " ذوا " قبل العلم المركب
تركيبا مزجيا المراد تثنيته ، ويقع الإعراب على الكلمة المزادة ، أما العلم المركب
تركيبا مزجيا فيعرب مضافا إليه .


في حالة الرفع نقول :
اشتهر ذوا سيبويه بصناعة النحو .


وشاهدت ذاتي حضرموت ،
أو ذواتي حضرموت .


وتجولت بذاتي بعلبك ،
أو ذواتي بعلبك .


ويحتفظ الاسم المركب
تركيبا مزجيا بإعرابه قبل التثنية ، وهو الجر بالفتحة لمنعه من الصرف .


وما ذكرناه في المركب
المزجي ينسحب على المركب الإسنادي . فنقول في :


جاد الحق ، وتأبط شرا .


جاء ذوا جاد الحق .
وصافحت ذوي تأبط شرا . ومررت بذوي تأبط شرا .


ويبقى إعراب المركب
الإسنادي على حاله قبل التثنية ، فيكون مبنيا على الحكاية في محل جر مضافا إليه .


أما المركب تركيبا
إضافيا. نحو : عبد الله ، وعبد الرحمن .


يثنى صدره دون عجزه .
نقول : جاء عبدا الله . رأيت عبدي الله .


وسلمت على عبدي الله .


أما العلم المركب
تركيبا وصفيا ، نحو : الطالب المؤدب ، والمعلم المخلص .


يثنى جزءاه معا "
الموصوف ، والصفة " ، ويعربان بالحروف .


نقول : جاء الطالبان
المؤدبان . وكافأت المعلمين المخلصين .


وأثنيت على المعلمين
المخلصين .


4 ـ يشترط فيه التنكير
.


فالعلم لا يثنى . فلا
نقول في : محمد : محمدان ، ولا في : عليّ : عليان ، ولا


في : أحمد : أحمدان ،
ولا في : إبراهيم : إبراهيمان .


لأن الأصل في العلم أن
يكون مسماه شخصا واحدا .


أما إذا اشترك عدة
أفراد في اسم واحد جاز تثنيته ، وهو حينئذ صار في حكم النكرة ، فتدخل عليه " أل "
التعريف . نقول : جاء المحمدان ، ورأيت العليين .


وسلمت على الإبراهيمين
.


كما يعوض عن العلمية
بالنداء . فنقول : يا محمدان ، وياعليان .


وهذا مضمون قول
ابن يعش في شرح المفصل " اعلم أنك إذا ثنيت الاسم العلم ينكر ويزال عنه تعريف
العلمية لمشاركة غيره له في اسمه ، وصيرورته بلفظ لم يقع به التسمية في الأصل ،
فيجري مجرى رجل وفرس ، فقيل : زيدان ، وعمران ، كما قيل رجلان ، وفرسان ، والفرق
بينهما أن الزيدين والعمرين مشتركان في التسمية بزيد وعمرو ، والرجلان والفرسان
مشتركان في الحقيقة وهي الذكورية والآدمية " (1) .


ولهذا فإن كنايات
الأعلام لا تثنى لأنها لا تقبل التنكير ، بل تلحق بالمثنى . (2)
.


نحو : كلمة " فلان " ،
و " علان " فلا نقول : فلانان ، ولا علانان .


وإنما نقول : جاء فلان
، وذهب علان .


كما أن هناك ألفاظ أخرى
جاءت على هيئة المثنى . نحو : حنانيك ، ودواليك ، وسعديك ولبيك. وهي ألفاظ دالة
على الإحاطة والشمول ، وتعرب مفاعيل مطلقة منصوبة بالياء في جميع حالاتها . (3 ) .


ــــــــــــــ


1 ـ شرح المفصل ج1 ص46
.


2 ـ القواعد الأساسية
لأحمد الهاشمي ص56 .


3 ـ انظر كتابنا
المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ج1 ص293 .




نقول : لبيك اللهم لبيك
.


ونقول : تعاقب على
تقديم الحفل فلان وفلان وهكذا دواليك .


5 ـ الموافقة في اللفظ
.


فلا يثنى اسمان مختلفان
في لفظهما ، أو عدد حروفهما ، أو ضبطهما .


وما ورد عن العرب من الألفاظ المثناة ، ولم تستوف الشروط
المذكورة ، فهو من باب التغليب . نحو : الأبوان مثنى الأب والأم ، وهما مختلفان في
اللفظ .


ونحو : العمران مثنى
عمر بن الخطاب ، وعمرو بن هشام ، وهما مختلفان في حركة


الأحرف ، وهكذا .


6 ـ الموافقة في المعنى
.


فلا يثنى اللفظان المشتركان في الحروف ، ولكنهما مختلفان في المعنى حقيقة ،
أو مجازا . فلا نقول : هاتان عينان . ونريد بإحداهما العين التي نبصر بها ،
وبالأخرى عين الماء الجارية .


أما ما ورد عن العرب
مثنى لفظا ، ومختلفا معنى فشاذ .


نحو قولهم : الأحمران
للذهب والفضة ، والأسودان للخبز والماء ، ونحوهما .


7 ـ ويشترط فيه عدم
الاستغناء بتثنيته عن تثنية غيره .


فلا تثنى كلمتا " سواء
" ، و" بعض " . استغناء عنهما بتثنية " جزء " ، و" سيّ " .


فنقول : جزءان ، وسيان
.


كذلك لا تثنى بعض
الألفاظ الدالة على التوكيد . نحو : اجمع ، وجمعاء للاستغناء عنهما في التثنية بلفظ
" كلا " ، و " كلتا " .


8 ـ وأن يكون له نظير
في الوجود .


فلا يصح أن نثني كلمة "
شمس " ، ولا " قمر " ، ولا " زحل " ، ولا " سهيل "


فلا نقول : شمسان ،
وقمران ، وزحلان ، وسهيلان .


وقد ذكر عباس
حسن أن هذا الشرط ثبت بطلانه بالاكتشافات العلمية لغزو الفضاء . حيث توصل علماء
الفضاء إلى وجود شموس ، وأقمار ، وكواكب كثيرة متشابهة في التسمية ، لذلك إذا ثنينا
الألفاظ السابقة فلا حرج في ذلك . (1) .


طريقة التثنية :


أولا ـ تثنية الصحيح
الآخر :


عند تثنية الاسم الصحيح
الآخر نزيد على مفرده ألفا مفتوحا ما قبلها ونونا مكسورة في حالة الرفع ، أو ياء
مفتوحا ما قبلها ، ونونا مكسورة في حالتي النصب والجر .


نحو : قفز اللاعبان في
الهواء . وشاهدت اللاعبين يقفزان في الهواء .


وأعجبت باللاعبين
يقفزان في الهواء .


5 ـ ومنه قوله تعالى :
{ وما يستوي البحران هذا عذب فرات }2 .


وقوله تعالى : { ربنا
أرنا اللذين أضلانا }3 .


وقوله تعالى : { لولا
نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم }4 .




ثانيا ـ تثنية المنقوص
:


المنقوص هو الاسم
المنتهي بياء لازمة . مثل : الداعي ، والقاضي ، والرامي .


عند تثنية الاسم
المنقوص الذي لم تحذف ياؤه ، نزيد ألفا مفتوحا ما قبلها في حالة الرفع ، ونونا
مكسورة ، أو ياء مفتوحا ما قبلها ، ونونا مكسورة في حالتي النصب


ــــــــــ


1 ـ النحو الوافي ج1
ص121 .


2 ـ 12 فاطر . 3 ـ 29
فصلت .


4 ـ 31 الزخرف .




والجر . نحو : حضر
القاضيان إلى المحكمة . وصافحت القاضيين . ومررت بالقاضيين .


فإذا كان المنقوص محذوف
الياء ردت مفتوحة عند التثنية .


نحو : ساعٍ ، وقاض ،
وداعٍ . نقول : هذان ساعيان نشيطات . وصافحت القاضيين .


وأثنيت على الداعيين .




3 ـ تثنية المقصور :


المقصور هو
الاسم المنتهي بألف لازمة ، لذلك عند تثنيته لا يمكن اجتماع ألفه مع


ألف التثنية ، لهذا
ينظر إلى ألفه على النحو التالي ، لتلافي التقاء الساكنين .


أ ـ إذا كانت ألفه
ثالثة ردت إلى أصلها " الواو ، أو الياء " :


فترد ياء إذا كان أصلها
الياء . نحو : فتى ، وهدى ، ورحى .


نقول : الفتيان مهذبان
، وجاءت الهديان .


وكافأت الفتيين ، وعطفت
على الهديين .


في الأمثلة السابقة ردت
الألف إلى أصلها ياء ، للتخلص من التقاء الساكنين .


وترد واوا إذا كان
أصلها الواو . نحو : عصا ، وقفا ، وشذا .


نقول : للأعرج عصوان
يتكئ عليهما . وصنع النجار للأعرج عصوين .


وهذا أعرج يمشي عل
عصوين .


في الأمثلة السابقة ردت
الألف إلى أصلها واوا للتخلص من التقاء الساكنين .


ب ـ وإذا كانت ألف
المقصور رابعة فأكثر قلبت ياء .


نحو : بشرى ، وحسنى ،
ومنتدى ، ومصطفى .


نقول : هذان بشريان ،
وشيدت الحكومة منتديين كبيرين ، ومررت بمصطفيين .


6 ـ ومنه قوله تعالى :
{ قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين }1 .


في الأمثلة السابقة
قلبت الألف ياء للتخلص من التقاء الساكنين .




4 ـ تثنية الممدود :


الممدود هو كل
اسم معرب ينتهي بهمزة قبلها ألف زائدة .


وعند تثنيته يجب مراعاة
الحالات الآتية في همزته :


أ ـ أن كانت همزته
أصلية ، وجب إبقاؤها على حالها .


نحو : إنشاء ، وابتداء
، ووضّاء ، ومُضاء ، وقرّاء .


نقول : إنشاءان ،
وابتداءان ، ووضاءان ، ومضاءان ، وقراءان .


الأمثلة : هذان إنشاءان
كبيران . وأثنيت على قارئين مجيدين .


ومررت بفتيين وضاءين .


في الأمثلة
السابقة بقيت همزة الممدود عند التثنية على حالها لأنها من أصل الكلمة .


تنبيه : ويمكننا معرفة
أصل الكلمة بردها إلى الفعل الماضي .


إنشاء أصلها أنشأ ،
وابتداء أصلها ابتدأ ، وهكذا ، ونلاحظ أنها أفعال مهموزة الآخر .


ب ـ وإن كانت الهمزة
زائدة للتأنيث ، وجب قلبها واوا .


نحو : صحراء ، وبيداء ،
وحمراء ، وخضراء .


نقول في التثنية :
صحراوان ، وبيداوان ، وحمراوان ، وخضراوان .


نحو : هاتان صحراوان
واسعتان . واستصلحت الدولة صحراوين واسعتين .


ودارت المعركة في
صحراوين واسعتين .


ــــــــــ


1 ـ 52 التوبة .




ج ـ وإن كانت الهمزة
مبدلة من حرف أصلي جاز فيها القلب ، أو الإبقاء ، والقلب أجود . مثل : كساء ،
وسماء ، ودعاء ، وبناء ، واهتداء ، وارتواء .


نقول : كساءان ، أو
كساوان ، وسماءان ، أو سماوان ، ودعاءان ، أو دعاوان .


نحو : هذان كساءان ، أو
كساوان جميلان .


وإن السماءين ، أو
السماوين ملبدتان بالغيوم .


وانطلقت الطائرة في
سماءين ، أو سماوين ملبدتين بالغيوم .


ونلاحظ أن الهمزة في كل
من " كساء ، وسماء ، ودعاء " مبدلة من حرف أصلي هو الواو . فأصلها : كساو ، وسماو ،
ودعاو . فلحقها الإعلال ، وانقلبت الواو همزة .


والهمزة في كل من "
بناء ، واهتداء ، وارتواء " مبدلة أيضا من حرف أصلي هو الياء .


فأصلها : بناي ،
واهتداي ، وارتواي ، فلحقها الإعلال وانقلبت الياء همزة .


وكذلك إن كانت الهمزة
للإلحاق جاز فيها الإبقاء ، أو القلب ، والقلب أجود .


نحو : عِلباء ، وقُوباء
. (1) .


فهمزة كل من الكلمتين
السابقتين زيدت للإلحاق ، الأولى ألحقت بـ " قِرطاس " ، والثانية ألحقت بـ " قُرناس
" (2) ، وعند التثنية نقول : علباءان ، أو علباوان .


وقوباءان ، أو قوباوان
.


ـــــــــــــ

1 ـ العلباء : العصبة
الممتدة في العنق .


والقوباء : داء معروف
يصيب الجلد .


2 ـ القرناس : انف
الجبل .





ما يلحق بالمثنى :


يلحق بالمثنى في
إعرابه بعض الألفاظ الدالة على التثنية لزيادة جاءت في آخرها ، ولكنها في الحقيقة
لا تغني عن العاطف والمعطوف ، ولا مفرد لها من جنسها .


وهذه الألفاظ محصورة في
خمسة ليس غير . بعضها ألحق بالمثنى بلا شروط وهي :


1 ـ اثنان ، واثنتان ،
وثنثان . سواء أضيفت إلى ظاهر ، أم إلى مضمر ، أم لم تضف .


في حالة الرفع .
نحو : فاز اثنان من المتسابقين . وفازت طالبتان اثنتان ، أو ثنثان .


ومنه قول الشاعر :


سهل الخليقة لا
تخشى بوادره يزينه اثنان حسن الخلق والشيم


7 ـ ومنه قوله تعالى :


{ إذا حضر أحدكم الموت
حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم }1 .


ومثال النصب : كافأت
طالبين اثنين ، أو طالبتين اثنتين .


8 ـ ومنه قوله تعالى :
{ وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين }2 .


وقوله تعالى : { إذ
أرسلنا إليهم اثنين }3 .


وقوله تعالى : { فإن
كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك }4 .


ومثال الجر : أوكلت
الأمر لمعلمين اثنين . أو لمعلمتين اثنتين .


9 ـ ومنه قوله تعالى :
{ فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك }5 .


ـــــــــــــــــــ


1 ـ 106 المائدة . 2 ـ
51 النحل .


3 ـ 14 يس . 4 ـ 176
النساء .


5 ـ 11 النساء .




ولا يختلف إعراب "
اثنان ، واثنتان ، وثنثان " إعراب المثنى في حالة تركيبها مع


العشرة نقول في الرفع :
في الفصل اثنا عشر طالبا ، أو اثنتا عشرة طالبة .


10 ـ ومنه قوله تعالى :
{ فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا }1 .


وفي النصب نقول : صافحت
اثني عشر لاعبا . وكافأت اثنتي عشرة طالبة .


11 ـ ومنه قوله تعالى :
{ وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما }2 .


أما العدد عشرة فهو اسم
مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، لأنه بدل من نون المثنى المبنية على الكسر .


وفي حالة إضافة " اثنان
" وأخواتها إلى الاسم الظاهر ، أو الضمير ، نقول في إضافتها إلى الضمير : وصلني
اثنا كتبك . وتسلمت اثنتي رسائلك . وشرحت على اثني خطاباتك.


مضافة إلى الاسم الظاهر
.


ونحو : تأخر اثناكما ،
وعاقبت اثنيكما ، مضافة إلى الضمير .


ولكن يشترط في المضاف
إليه أن يكون غير المراد من المضاف ، فلا يصح أن نقول : جاء اثنا محمد وأحمد . ولا
: عاقبت اثنيكما . إذا كان مدلول المضاف إليه هو مدلول المضاف ، وهذا ما يعرف
بإضافة الشيء إلى نفسه .


2 ـ أما ما ألحق
بالمثنى من الألفاظ ، ولكن بشروط : كلا ، وكلتا .


ويشترط في " كلا ،
وكلتا " كي يعربا إعراب المثنى أن يضافا إلى الضمير .


نحو : فاز الطالبان
كلاهما . وكافأت الفائزتين كلتيهما . وأثنيت على الفائزين كليهما .


12 ـ ومنه قوله
تعالى : { إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف }3
.


ـــــــــــــــ


1 ـ 60 البقرة . 2 ـ
160 الأعراف .


3 ـ 23 الإسراء .




فإذا أضيفا إلى الاسم
الظاهر أعربا حسب موقعهما من الجملة إعراب الاسم المقصور بحركات مقدرة على الألف
رفعا ونصبا وجرا .


نحو : جاء كلا الطالبين
. " كلا " : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . 13 ـ ومنه
قوله تعالى : { كلتا الجنتين آتت أكلها }1 .


ومنه قول لبيد :


فغدت كلا
الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها


وصافحت كلا الضيفين . "
كلا " : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .


ومررت بكلا الحاجين . "
كلا " اسم مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .


ويلحق بالمثنى هذا
وهاتان ، واللذان واللتان على الأفصح .


ويلحق به ماثني من باب
التغليب . كالعمرين ، والأبوين ، والقمرين .


ويلحق به ماسمي من
الأسماء المثناة . نحو : حسنين ، ومحمدين ، وزيدان ، وحمدان .




إعراب المثنى وملحقاته
:


يعرب المثنى على
المشهور بالحروف ، فيرفع بالألف ، وينصب ويجر بالياء .


مثال الرفع ، نحو قوله
تعالى : { وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله }2 .


وقوله تعالى : { بل
يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء }3 .


وقوله تعالى : { هذان
خصمان اختصموا في ربهم } 4 .


ــــــــــ

1 ـ 33 الكهف . 2 ـ 166
آل عمران .


3 ـ 64 المائدة . 4 ـ
19 الحج .




ومثال النصب ، نحو قوله
تعالى : { فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان }1 .


وقوله تعالى : { ومن كل
شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون }2 .


ومثال الجر ، نحو : {
ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى }3 .


وقوله تعالى : { وجعل
بين البحرين حاجزا }4 .


* وقد أعربت بعض قبائل
العرب المثنى وملحقاته بحركات مقدرة على الألف رفعا ونصبا وجرا ، كما هو الحال في
الاسم المقصور .


نحو : جاء اللاعبانَ
مسرعانَ .


فاللاعبان فاعل مرفوع
بالضمة المقدرة على الألف ، ومسرعان : حال منصوبة بالفتحة المقدرة على الألف .
وأكرمت الضيفان . الضيفان مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف . ومررت
بالطالبان المسرعان .


بالطالبان : جار ومجرور
، وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف .


والمسرعان صفة مجرورة
بالكسرة المقدرة على الألف .


ومنه قول الشاعر :


أعرف منها الجيد
والعينانا ومنخرينِ أشبها ظبيانا


فالعينان ألزم الشاعر
في نونها الفتح ، ومن حقها الكسر ، وهي لغة من يلزم المثنى الألف في جميع أحواله ،
ويعربه بالحركات المقدرة على الألف للتعذر .


وقيل أن هذا هو المشهور
في إعراب المثنى ، ولكنه ليس بفصيح .


تعريف نون المثنى
ووضعها عن الإضافة :


هي نون مكسورة ،
وفتحها لغة ، وقد تضم .


وهي مكسورة بعد الألف
والنون لالتقاء الساكنين وهو الرأي الصحيح .


نحو : الطالبانِ
مجتهدانِ . وصافحت الضيفينِ . وفصلت بين الخصمينِ .


ـــــــــــــــــــ


1 ـ 282 البقرة . 2 ـ
49 الذاريات .


3 ـ 12 الكهف . 4 ـ 61
النمل .




وفتحها بعد الياء لغة
لبني أسد حكاها الفراء .


كقول حميد بن ثور :


على أحوذيينَ
استقلت عشية فما هي إلا لمحة وتغيب


أما الضم بعد الألف فهي
لغة أيضا .


كقول الشاعر :


يا أبتا
أرَّقني القِذَّانُ فالنوم لا تألفه العينانُ


يجب حذف نون المثنى عند
الإضافة ، لأنها عوض عن التنوين في الاسم المفرد .


نحو : بابا المنزل
مفتوحان .


ومنه قوله تعالى : {
ورفع أبويه على العرش }1 .


ومنه قول الشاعر :


كأن ذراعيها
ذراعا مُدِلَّة بُعيد السباب حاولت أن تعَذَّرا


غير أن الأصح في حذف
النون هو تعويض المثنى عما فاته من الإعراب بالحركات ، والدلالة على ذلك أنها لا
تحذف عند اجتماعها مع " أل " التعريف في كلمة واحدة ، بخلاف التنوين ، فإنه يحذف
بوجود " أل " . فإذا قلت : الرجلان ، فليست النون هنا عوضا عن التنوين في الاسم
المفرد ، بل هي تعويض عن الحركة التي حرم منها المثنى.


فوائد وتنبيهات :


1 ـ يجوز تثنية جمع
التكسير ، واسم الجمع أحيانا .


نحو : جمال : جمالان ،
وركب : ركبان .


فجمال جمع تكسير ،
وركبان اسم جمع . ويجوز التثنية فيهما بقصد الدلالة على التنويع ، ووجود مجموعتين
متميزتين بأمر من الأمور (2) .


ـــــــــــ


1 ـ 100 يوسف .


1 ـ النحو الوافي ج1
ص118 .




2 ـ يجوز أيضا تثنية
اسم الجنس . نحو : ماء : ماءان ، وسمن : سمنان .


3 ـ إذا سمي بالمثنى ،
نحو : حمدان ، وبدران ، وعبدان ، وعمران ، وسعدان ، وجمعان . وهي في الأصل أسماء
مفردة ولحقها علامة الثنية في حالة الرفع ، ثم سمي بها كما رأينا آنفا جاز تثنيتها
لدخولها في العلمية ، وانسلاخها عن معنى التثنية ، ولكن


تثنيتها مرة أخرى لا
تكون مباشرة ، إذ لا يصح أن نزيد على صورتها الحالية ـ كما في


" حمدان " ، ونظائرها ـ
علاوة تثنية مرة أخرى ، فلا يصح أن نقول : حمدانان ، ولا بدرانان ، ولكن يجوز
التثنية بواسطة ، وهو استعمال كلمة " ذوا " في حالة الرفع قبل


المثنى المسمى به ،
والمراد تثنيته مرة أخرى ، ويقع الإعراب على كلمة " ذوا " في حالة الرفع للمثنى
المذكر ، و " ذوي " في حالتي النصب والجر ، والعلم بعدها يبقى على صورته ، ويعرب
مضافا إليه . وكذلك الأمر بالنسبة للمثنى المؤنث المسمى به ، يسبق بكلمة " ذاتا ،
أو " ذواتا " رفعا ، وبـكلمة " ذاتي " ، أو " ذواتي " نصبا وجرا .


نحو : جاء ذوا حمدان .
ورأيت ذوي حمدان ، ومررت بذوي حمدان .


ونحو : جاءت ذاتا أو
ذواتا هندات . ورأيت ذاتي ، أو ذواتي هندات .


ومرري بذاتي ، أو
بذواتي هندات .


فمن الأمثلة السابقة
نلاحظ أن التثنية وقعت على كلمة : ذوا ، وذوي ، وذاتا ، وذواتا ، وذواتي . شكلا ،
وإعرابا . أما الاسم الواقع بعدها فلم يتغير شكله ، ولا موقعه الإعرابي،


فهو في كل الحالات يكون
مضافا إليه مجرورا بالفتحة نيابة عن الكسرة لمعاملته معاملة


الممنوع من الصرف
للعلمية وزيادة الألف والنون ، مثل : سلمان ، وسلطان ، وعثمان .


4 ـ وكذلك الحال إذا
سمي بجمع المذكر السالم، أو المؤنث السالم جاز تثنيته ، ولن بصورة غير مباشرة ، كما
بينا في حالة تثنية المثنى المسمى به .


ففي تثنية جمع المذكر
السالم المسمى به نقول : جاء ذوا حمدون . ورأيت ذوي حمدون .


ومررت بذوي حمدون .


وفي تثنية جمع المؤنث
السالم نقول : جاءت ذاتا عطيات ، ورأيت ذاتي جميلات .


وسلمت على ذاتي عرفات .


ويعرب الاسم المسبوق بكلمة " الواسطة " مضافا إليه مجرورا بالكسرة في
جمع المذكر السالم ، ومجرورا بالفتحة في جمع المؤنث السالم لمعاملته معاملة الممنوع
من الصرف للعلمية والتأنيث ، مثل : سعاد ، وفاطمة .




5 ـ تثنية الأسماء
المحذوفة الآخر :


أ ـ نوع ترد لامه
المحذوفة عند التثنية كما ترد عند الإضافة .


نحو : أب ، وأخ .
وأصلهما : أبو ، وأخو وعند التثنية نقول : أبوان ، وأخوان .


ب ـ نوع لا ترد لامه
المحذوفة لا في التثنية ، ولا عند الإضافة .


نحو : يد ، ودم .
وأصلهما : يَدْيٌ ، ودَمْيٌ . نقول في التثنية : يدان ، ودمان .


6 ـ يمكن تثنية الجمع .
نحو : غنم : غنمان ، ورماح : رماحان ، وبلاد : بلادان .


وخيل : خيلان ، وبُرّ :
بران ، وشجر : شجران ، وبلح : بلحان ، وثمر : ثمران .


7 ـ لو سميت بـ " متى "
، و " بلى " ثم ثنيتهما تقول : متيان ، وبليان .


لأن " متى ، وبلى " سمع
فيهما الإمالة ، وهي مدهما بصوت هو بين الكسرة ، والفتحة ، وما لم يسمع فيه الإمالة
تقلب فيه الألف واوا . نحو : " إلى ، ولدى ، وإذا " ، عند تثنيتهما نقول : إلوان ،
ولدوان ، وإذوان .


8 ـ وبعضهم يعرب المثنى
بالحركات الظاهرة على النون رفعا ونصبا وجرا .


نحو : فاز المتسابقانُ
. وكافأت المتسابقانَ . وأثنيت على المتسابقانِ .


9 ـ قد تجعل العرب
الجمع مكان المثنى ، إذا كان الشيئان كل واحد منهما متصلا بالآخر . نحو : ما أنضج
عقولهما . وصفت قلوبهما .


ومنه قوله تعالى : {
والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما }1 .


وقوله تعالى : { فقد
صغت قلوبكما }2 .


ــــــــــــ

1 ـ 38 المائدة .


2 ـ 4 التحريم .




نماذج من الإعراب



1 ـ قال تعالى : { وما
أصابكم يوم التقى الجمعان } 166 آل عمران .


وما : الواو استئنافية
، ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ .


أصابكم : أصاب فعل ماض
مبني على الفتح ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر
جوازاً تقديره هو ، وجملة أصابكم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول
.


يوم : ظرف زمان منصوب
بالفتحة متعلق بأصابكم ، وجملة ما أصابكم وما في حيزها لا محل لها من الإعراب
استئنافية مسوقة للتتمة قصة أحد .


التقى : فعل ناض مبني
على الفتح المقدر . الجمعان : فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى .


وجملة التقى الجمعان في
محل جر مضاف إليه ليوم .




2 ـ قال تعالى : {
وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل } 12 الإسراء .


وجعلنا : الواو
للاستئناف ، جعلنا فعل وفاعل .


الليل : مفعول به أول .
والنهار : الواو حرف عطف ، والنهار معطوف على الليل . آيتين : مفعول به ثان .
فمحونا : الفاء حرف عطف ، محونا معطوف


على جعلنا . وجملة
جعلنا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .


آية : مفعول به ، وهو
مضاف ، الليل : مضاف إليه مجرور بالكسرة .




3 ـ قال تعالى : { وجعل
بين البحرين حاجزاً } 61 النمل .


وجعل : الواو حرف عطف ،
جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو
.


بين : ظرف مكان منصوب
بالفتحة متعلق بجعل ، وبين مضاف .


البحرين : مضاف إليه
مجرور بالياء لأنه مثنى .


حاجزاً : مفعول به
منصوب بالفتحة .




4 ـ قال تعالى : {
واللذان يأتيانها منكم فآذوهما } 16 النساء .


واللذان : الواو حرف
عطف ، اللذان اسم موصول مبتدأ مرفوع بالألف يعرب إعراب المثنى . يأتيانها : فعل
مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الإثنين في محل رفع فاعل ،
وهاء الغائب في محل نصب مفعول به ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول
.


منكم : جار ومجرور
متعلقان بمحذوف في محل نصب حال .


فآذوهما : الفاء رابطة
لما في اسم الموصول من معنى الشرط ، آذوا فعل أمر مبني على حذف


النون ، وواو الجماعة
في محل رفع فاعل ، وهما في محل نصب مفعول به ، وجملة آذوهما في محل رفع خبر . وجملة
واللذان وما في حيزها عطف على ما قبلها .




5 ـ قال تعالى : { وما
يستوي البحران هذا عذب فرات } 12 فاطر .


وما : الواو للاستئناف
، وما نافية لا عمل لها .


يستوي : فعل مضارع
مرفوع بالضمة المقدرة للثقل .


البحران : فاعل مرفوع
وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى .


هذا : اسم إشارة في محل
رفع مبتدأ . عذب : خبر مرفوع بالضمة .


فرات : خبر ثان أو صفة
مرفوع بالضمة .


وجملة وما يستوي لا محل
لها من الإعراب استئنافية .




6 ـ قال تعالى : { قل
هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين } 52 التوبة .


قل : فعل أمر مبني على
السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .


هل : حرف استفهام مبني
على السكون .


تربصون : فعل مضارع
حذفت إحدى تاءيه مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل
رفع فاعل ، والجملة في محل نصب مقول القول .


بنا : جار ومجرور
متعلقان بتربصون . إلا : أداة حصر لا عمل لها .


إحدى : مفعول به منصوب
بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، وهي مضاف .


الحسنيين : مضاف إليه
مجرور بالياء لأنه مثنى .




7 ـ قال تعالى : { إذا
حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم } 106 المائدة .


إذا : ظرف لما يستقبل
من الزمان ، متضمن معنى الشرط ، مبني على السكون في محل نصب ، متعلق بجوابه المحذوف
والتقدير : فشهادة اثنين .


حضر : فعل ماض مبني على
الفتح .


أحدكم : أحد مفعول به
منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة .


الموت : فاعل مرفوع
بالضمة . وجملة حضر في محل جر بالإضافة إلى إذا .


حين الوصية : حين ظرف
زمان منصوب بالفتحة متعلق بحضر ، وهو مضاف ، الوصية مضاف إليه مجرور بالكسرة .


اثنان : خبر لـ " شهادة
" في أول الآية على تقدير مضاف محذوف ليتطابق المبتدأ والخبر مرفوع بالألف لأنه
ملحق بالمثنى ، وأجاز الزمخشري أن تكون " شهادة " مبتدأ ، والخبر محذوف والتقدير :
فيما فرض عليكم شهادة ، واثنان فاعل بشهادة ، والتقدير : أن يشهد اثنان ، وبه قال
ابن هشام أيضاً .


ذوا عدل : ذوا صفة
مرفوعة لاثنان وعلامة رفعها الألف ، وذوا مضاف ، وعدل مضاف إليه مجرور بالكسرة
.


منكم : جار ومجرور
متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لاثنان أيضاً .




8 ـ قال تعالى : { وقال
الله لا تتخذوا إلهين اثنين } 51 النحل .


وقال : الواو استئنافية
، قال فعل ماض مبني على الفتح .


الله : لفظ الجلالة
فاعل مرفوع .


لا تتخذوا : لا ناهية
جازمة ، وتتخذوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع
فاعل . إلهين : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى .


اثنين : صفة منصوبة
لإلهين وعلامة نصبها الياء لأنها ملحقة بالمثنى .


وجملة لا تتخذوا في محل
نصب مقول القول . وجملة قال وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية
.




9 ـ قال تعالى : { فإن
كن نساءً فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك } 11 النساء .


فإن : الفاء تفريعية
حرف مبني لا محل لها من الإعراب ، وهي شبيهة بفاء الاستئناف وفاء


التعليل ، إن حرف شرط
مبني على السكون .


كن : فعل ماض ناقص مبني
على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل جزم فعل الشرط ، ونون النسوة في محل رفع
اسمها . نساء : خبر كان منصوب بالفتحة .


والجملة بعد الفاء لا
محل لها من الإعراب استئنافية .


فوق اثنتين : فوق ظرف
مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف صفة لنساء ، وهو مضاف ، اثنتين مضاف إليه مجرور
بالياء لأنه ملحق بالمثنى ، ويجوز أن يكون " فوق " متعلقاً بمحذوف خبر ثان لكان
.


فلهن : الفاء رابطة
لجواب الشرط ، ولهن جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . ثلثا : مبتدأ
مؤخر مرفوع بالألف لأنه مثنى ، وهو مضاف .


ما : اسم موصول مبني
على السكون في محل جر بالإضافة .


ترك : فعل ماض مبني على
الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .


وجملة ترك لا محل لها
من الإعراب صلة الموصول . وجملة فلهن ثلثا في محل جزم جواب


الشرط
.




10 ـ قال تعالى : {
فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا } 60 البقرة .


فانفجرت : الفاء هي
الفصيحة لأنها أفصحت عن كلام مقدر ، وانفجرت فعل ماض مبني على


الفتح ، والتاء للتأنيث
. منه : جار ومجرور متعلقان بانفجرت .


اثنتا عشرة : اثنتا
فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى ، وعشرة الجزء الثاني من العدد المركب مبني
على الفتح دائماً . عيناً : تمييز ملفوظ منصوب بالفتحة .




11 ـ قال تعالى : {
وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً } 160 الأعراف .


وقطعناهم : الواو حرف
عطف ، قطعناهم : فعل وفاعل ومفعول به .


اثنتي عشرة : اثنتي حال
من المفعول به في قطعناهم منصوب بالياء لأنه ملحق بالمثنى ، وعشرة مبنية على الفتح
، وأجاز أبو البقاء العكبري أن يكون قطع بمعنى


صير فتكون " اثنتي عشرة
" مفعولاً به ثانياً (1) .


ـــــــــــــــــ

1 ـ إملاء ما من به
الرحمن ج1 ص287 .




أسباطاً : بدل منصوب
بالفتحة من اثنتي عشرة ، والتمييز محذوف والتقدير : اثنتي عشرة فرقة وقال الزجاج لا
يجوز أن يكون " أسباطاً " تمييزاً ، لأنه لو كان تمييزاً لكان مفرداً .


أمماً : بدل منصوب
بالفتحة من أسباطاً .




12 ـ قال تعالى : {
إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍّ } 23 الإسراء .


إمّا : إن حرف شرط جازم
لفعلين ، و

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اقسام الاسم ...المثنى Empty رد: اقسام الاسم ...المثنى

مُساهمة من طرف ريانية العود الأربعاء يونيو 15, 2011 12:40 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اقسام الاسم ...المثنى Empty رد: اقسام الاسم ...المثنى

مُساهمة من طرف سيف العرب الأربعاء يونيو 15, 2011 5:08 pm

شكرا استاذة...........
زيادة رمفيدة حقا

سيف العرب
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى