بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان Emptyالخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان Image


عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان Empty عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان

مُساهمة من طرف الاشبيلي السبت يونيو 18, 2011 2:03 pm

عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان
د. راغب السرجاني
عبد الرحمن الداخل.. الأمير الفذُّ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لولا عبد الرحمن الداخل لانتهى الإسلام من الأندلس
بالكلية، هكذا قال المؤرِّخون عن عبد الرحمن الداخل، وإنَّا لتعلونا
الدهشة ويتملَّكنا العجب حين نعلم أن عمره حينذاك لم يتجاوز الخامسة
والعشرين عامًا، أي في سنِّ خريج الجامعة في عصرنا.


مَلَكٌ من السماء، أم ماذا هو؟! لن نذهب بعيدًا، وسنترك الحديث عنه إلى ابن حيَّان الأندلسي، الذي يقول مُستَعرِضًا بعضًا من صفات عبد الرحمن الداخل:
«كان عبد
الرحمن راجح الحلم، راسخ العلم، ثاقب الفهم، كثير الحزم، نافذ العزم،
بريئًا من العجز، سريع النهضة، متصل الحركة، لا يخلد إلى راحة، ولا يسكن
إلى دَعَة، ولا يَكِلُ الأمور إلى غيره، ثم لا ينفرد في إبرامها برأيه،
شجاعًا مقدامًا، بعيد الْغَوْرِ، شديد الحدَّة، قليل الطمأنينة، بليغًا
مفوَّهًا، شاعرًا محسنًا، سمحًا سخيًّا، طلق اللسان، وكان يلبس البياض
ويعتمُّ به ويُؤْثِره، وكان قد أُعْطِيَ هيبة من وَلِيِّه وعدوِّه، وكان
يحضر الجنائز، ويُصَلِّي عليها، ويُصَلِّي بالناس إذا كان حاضرًا الجُمَع
والأعياد، ويخطب على المنبر، ويعود المرضى»[1].


شخصية تُشخِص
الأبصار وتَبْهَر العقول، فمع رجاحة عقله وسعة علمه كان لا ينفرد برأيه،
فإذا اجتمعت الشورى على رأي كان نافذ العزم في تطبيقه –رحمه الله، ومع
شدَّته وحزمه وجهاده وقوَّته كان –رحمه الله- شاعرًا محسنًا رقيقًا مُرهَف
المشاعر.


ومع هيبته
عند أعدائه وأوليائه إلاَّ أنه كان يتبسَّط مع الرعية، ويعود مرضاهم، ويشهد
جنائزهم، ويُصَلِّي بهم ومعهم، ومع كونه شديد الحذر قليل الطمأنينة، لم
يمنعه ذلك من معاملة الناس والاختلاط بهم دون حرَّاس، حتى خاطبه
المقرَّبُون في ذلك وأشاروا عليه ألاَّ يخرج في أوساط الناس حتى لا
يتبسَّطوا معه[2].

ونستطيع أن
نفهم شخصيته بصورة أوضح حين نعلم كيف كان في معاملته للناس، فقد جاء أن أحد
الناس طلب منه حاجةً أمام أعين الحاضرين، فقضاها له، ثم قال له: «إذا
أَلَمَّ بك خطب أو حزبك أمرٌ فارفعه إلينا في رقعة، لا تعدوك كيما نستر
عليك خلتك، ونكف شمات العدوِّ عنك بعد رفعك لها إلى مالكك ومالكنا -عزَّ
وجهه- بإخلاص الدعاء وصدق النية»[3].


إنها لَتربية
ربَّانية لشعبه؛ فهو يُريد –رحمه الله- أن يربط الناس بخالقهم، يُريد أن
يُعَلِّمهم أن يرفعوا حاجتهم إليه أولاً، يُريد أن يُعَلِّمهم أنه يملكه
ويملكهم جميعًا، ثم مراعاةً لعواطف النفس الداخلية، وحفظًا لماء وجه الرعية
عند السؤال قال له: فارفع إلينا حاجتك في رقعة كي نستر عليك ولا يشمت أحدٌ
فيك.


وها هو ذا
–رحمه الله- لما انتصر على ثائر سرقسطة الحسين الأنصاري، «أقبل خواصُّه
يُهَنِّئُونه، فجرى بينهم أحدُ مَنْ لا يُؤْبَهُ به من الجند، فهنَّأه بصوت
عال. فقال: والله! لولا أن هذا اليوم يوم أسبغ عليَّ فيه النعمة مَنْ هو
فوقي فأوجب عليَّ ذلك أن أُنْعِمَ فيه على مَنْ هو دوني لأصلينك ما تعرضت
له من سوء النكال، مَنْ تكون حتى تُقبل مهنِّئًا رافعًا صوتك غير متلجلج
ولا متهيب لمكان الإمارة، ولا عارف بقيمتها، حتى كأنك تخاطب أباك أو أخاك؟!
وإن جهلك ليحملك على العود لمثلها، فلا تجد مثل هذا الشافع في مثلها من
عقوبة. فقال: ولعلَّ فتوحات الأمير يقترن اتصالها باتصال جهلي وذنوبي،
فتشفع لي متى أتيت بمثل هذه الزلة؛ لا أعدمنيه الله تعالى. فتهلَّل وجه
الأمير وقال: ليس هذا باعتذار جاهل. ثم قال: نَبِّهونا على أنفسكم، إذا لم
تجدوا مَنْ يُنَبِّهنا عليها. ورفع مرتبته وزاد في عطائه»[4]. فهو هنا على رغم غضبه لمقام الإمارة إلاَّ أنه حلم عليه ولم يُعاقبه بل زاد في مكافأته؛ لَمَّا تكشَّفت له حكمة الجندي وفصاحته.


عبد الرحمن الداخل.. الإنسان

مع المدَّة
الكبيرة التي حكمها القائد عبد الرحمن الداخل، ومع امتداد عمره، وموقعه
القيادي في أي مكان ينزل فيه، مع هذا كله؛ لم يُؤْثَر عنه أيُّ خلق ذميم أو
فاحش، بل مدحه العلماء بالعلم والفضل وحُسن الخلق؛ مما يدلُّ على إنسانيته
السامية، ومعدنه النفيس، وأخلاقُ الإنسان الحقيقية لا تظهر بوضوح إلاَّ في
وقت الشدَّة، وحياة عبد الرحمن كلها شدائد وحروب؛ مما يُظْهِر أخلاقه
بوضوح أمام أيِّ باحث في التاريخ، ويُحَدِّد ما إذا كانت حسنة أو سيئة.


وكان عبد
الرحمن الداخل خطيبًا مفوَّهًا يرتقي المنابر ويعظ الناس، فهو كما نعرف نشأ
في بيت الإمارة، وهكذا الأمراء في ذلك العصر، كما كان -أيضًا- شاعرًا مرهف
الحسِّ، قال سعيد بن عثمان اللغوي الذي توفي سنة أربعمائة: كان بقُرْطُبَة
جَنَّة حديقة اتخذها عبد الرحمن بن معاوية، وكان فيها نخلة أدركتُها،
ومنها تولَّدت كل نخلة بالأندلس.


قال: وفي ذلك يقول عبد الرحمن الداخل: [الكامل]

يَا نَخْلُ أَنْتِ غَرِيبَةٌ مِثْلِي

فِي الْغَرْبِ نَائِيَةٌ عَنِ الأَصْلِ
فَابْكِي وَهَلْ تَبْكِي مُكَيَّسَةٌ

عَجْمَاءُ لَمْ تُطْبَعْ عَلَى خَيْلِ؟
لَوْ أَنَّها تَبْكِي إذًا لَبَكَتْ

مَاءَ الْفُرَاتِ وَمَنْبِتَ النَّخْلِ
لَكِنَّهَا ذَهِلَتْ وَأَذْهَلَنِي

بُغْضِي بَنِي الْعَبَّاسِ عَنْ أَهْلِي[5]

ومن شعره أيضًا: [الخفيف]
أَيُّهَا الرَّاكِبُ الْمُيَمِّمُ أَرْضِي

أَقْرِ مِنْ بَعْضِي السَّلامَ لِبَعْضِي
إِنَّ جِسْمِي كَمَا عَلِمْتَ بِأَرْضٍ

وَفُؤَادِي وَمَالِكِيهِ بِأَرْضِ
قُدِّرَ البَيْنُ بَيْنَنَا فَافْتَرَقْنَا

فَعَسَى بِاجْتِمَاعِنَا اللهُ يَقْضِي[6]

عبد الرحمن الداخل وفكره العسكري

تمتَّع عبد الرحمن الداخل بفكر عسكري في غاية الدقَّة والعجب؛ فحياته كُلُّها -تقريبًا- حروب ومناوشات منذ سقوط خلافة بني أمية
وحتى وفاته، مرورًا بفراره عبر البلاد والصحارى والقفار والبحار، وانتهاءً
بالثورات الكثيرة التي تغلَّب عليها بلا استثناء؛ ليُوَطِّد مُلكه في بلاد
الأندلس دون منازع.


ولولا ذكاؤه
العسكري ما تغلَّب على كل هذه الثورات، التي يحار العقل في كثرتها، وكيف
قضى عليها جميعًا، ونعرض هنا لبعض ملامح فكره العسكري من خلال مواقفه في
معاركه وبطولاته، التي شغلت طول حياته وعرضها؛ ومن هذه الملامح:

أولاً: مبدأ المباغتة والحرص على المبادأة

فهو يُخَطِّط
بدقَّة من أجل الوصول إلى أهدافه، ثم هو لا يترك لخصومه الفرصة، بل يُسرع
ليُباغتهم وهم في بداية أعمالهم القتالية المضادَّة له، والتاريخ يُؤَكِّد
أن أفضل وسيلة للقضاء على أعمال التمرُّد هو تطويقها منذ بداياتها الأولى،
وعدم السماح لها بالتطوُّر، والعمل على خنقها وهي لا تزال في مهدها، ويظهر
هذا المبدأ واضحًا في معركة المصارة، فقد بات ليلته يستعدُّ للحرب بينما
كان خصمه يحاول خداعه، بحُجَّة تأجيل القتال، وكانت المباغتة كاملة؛ بحيث
لم تتمكَّن القوات المضادَّة من الصمود، على الرغم مما أظهرته في البداية
من ضروب الشجاعة[7]،
والأمر مماثل بالنسبة لبقية حروب الأمير عبد الرحمن ومعاركه؛ حيث كان
للمباغتة دور كبير وحاسم في تقرير نتائج القتال من قبل أن تبدأ المعركة.


ولم يكن حرص
عبد الرحمن الداخل على الاحتفاظ بالمبادأة أقل من حرصه على المباغتة، فهو
يحاول باستمرار وضع خصومه أمام مواقف تحرمهم من حرية العمل، ويفرض عليهم
زمن المعركة، وكان في معاركه كلها يُجَابه قادة على درجة عالية من الكفاءة،
فكان لا بُدَّ له من البحث عن الوسيلة التي تحرمهم من استخدام قدراتهم
وإمكاناتهم.


ثانيًا: الاقتصاد في القوى والمحافظة على الهدف

وتظهر أهمية
هذين المبدأين عند مطالعة سيرته، فقد كانت حياته سلسلة متصلة الحلقات من
الوقائع والمعارك، وكان لا بُدَّ من الموازنة المستمرَّة بين الأهداف
المتتالية للحرب، وبين القوى والوسائط اللازمة للتعامل معها، مع إعطاء
الأولوية للأهداف الأكثر أهمية وخطورة عندما يظهر أن هناك أكثر من هدف يجب
التعامل معه في وقت واحد، وهذا ما كان يحدث في معظم الأحيان، وأمام هذه
المواقف بمجموعها كان لا بُدَّ من إجراء حسابٍ دقيقٍ لموازين القوى؛ بحيث
يمكن استخدامها على أفضل صورة وفي أحسن وجه، وهذا ما أَكَّدته مجموعة
الأعمال القتالية للأمير عبد الرحمن.


حياة صقر قريش في سطور

لقد كانت
حياة القائد العظيم عبد الرحمن الداخل وقفًا على الجهاد وإقامة الدولة
الإسلامية، وتثبيت بُنيانها، وإرساء دعائمها، ورَدِّ الطامعين فيها، فكانت
الأيام التي عاشها الأمير عبد الرحمن في طمأنينة وراحة لا تزيد على أيام
قليلة، وكانت حياته حركة مستمرَّة في تنظيم الجيوش، وعقد الرايات، وتوجيه
القوَّات، وتحصين الثغور، والقضاء على الفتن والثورات، ووضع أُسس البنيان
الحضاري.


وفاته

عاش عبد
الرحمن الداخل تسعًا وخمسين سنة؛ منها تسع عشرة سنة في دمشق والعراق قبل
سقوط دولة الأمويين، وستُّ سنوات فرارًا من بني العباس وتخطيطًا لدخول
الأندلس، وأربع وثلاثون سنة في المُلك ببلاد الأندلس، وتُوُفِّي بقُرْطُبَة
ودُفِنَ بها في جُمادى الأولى 172هـ= أكتوبر 788م[8].

[1] المقري: نفح الطيب، 3/37.

[2] انظر: المقري: نفح الطيب، 3/37.

[3] المصدر السابق، 3/39.

[4] انظر: المقري: نفح الطيب، 3/41، 42.

[5] الذهبي: تاريخ الإسلام، 11/241، وانظر: ابن الأبار: الحلة السيراء، 1/37.

[6] الذهبي: تاريخ الإسلام، 11/241، 242، وانظر: ابن الأبار: الحلة السيراء، 1/36.

[7] المقري: نفح الطيب، 3/33.

[8] انظر: مجهول: أخبار مجموعة، ص105، وابن عذاري: البيان المغرب، 2/58، والمقري: نفح الطيب، 3/48.
الاشبيلي
الاشبيلي
مشرف عام
مشرف عام

عدد المساهمات : 528
تاريخ التسجيل : 15/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان Empty رد: عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد يونيو 26, 2011 1:42 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى