المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
المغرب العربي والاندلس التاريخ المشترك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المغرب العربي والاندلس التاريخ المشترك
المرابطون، دولة اسلامية حكمت شمال غرب
افريقيا و الاندلس ما بين أعوام 1056-1060 ميلادية حتى العام 1147 ميلادي.
امتد حمكها من شمال غرب إفريقيا إلى شبه الجزيرة الإيبيرية و جنوب الصحراء.
اتخذت من فاس عاصمة لها بين 1056-1086م ثم انتقلت العاصمة إلى مراكش منذ
1086م.
في سنة 1086م قام ملوك و أهالي الأندلس بدعوة يوسف بن تاشفين للدفاع عنهم
ضد جيوش الفونسو الخامس، ملك قشتالة و ليون. في نفس العام عبر جيش
المرابطين مضيق جبل طارق متجها نحو الجزيرة الخضراء حيث أوقع بجيش
الإيبيريين خسارة مذلة في معركة الزلاقة الشهيرة. بعد رده للصليبيين عاد
يوسف بن تاشفين أدراجه إلى إفريقيا لكي يخمد بعض الثورات الصغيرة.
بعد أربع سنوات من معركة الزلاقة، أي في سنة 1090م عاد يوسف بن تاشفين إلى
شبه الجزيرة الأيبيرية لكن هذه المرة لكي ينهي حكم ملوك الطوائف في
الأندلس. ولقد لقي مسعاه استحسان و دعم السكان الذين ناصروه على ملوكهم. لم
يكن سكان الأندلس هم الوحيدين الذين دعموا يوسف بن تاشفين في مسعاه بل
كذلك مشايخ الإسلام في الشرق و من بينهم الإمام الغزالي في فارس و الطرطوسي
بمصر (هذا الأخير كان أندلسي المولد -طرطوس) الذان أفتيا بجواز تنحية ملوك
الطوائف عن عروشهم وذلك لفساد حكمهم ودينهم.
في سنة 1094م استطاع يوسف بن تاشفين القضاء على كل الممالك باستثناء ممكلة
سرقسطة. ومن جهة أخرى كانت مدينة فالنسيا هي المدينة الوحيدة التي أخذها
يوسف من الصليبيين.
بعد قرون من السيطرة و القوة جاء عصر التدهور وكان ذلك في عهد علي بن يوسف
(1106م-1143م) حيث تعرض المرابطون إلى هزائم متعددة على أيدي الإسبان في
الأندلس كما ضعفت قوة الدولة في المركز حيث كانت الفتن و القلائل والثورات
وذلك للزيادة في المكوس و فساد الطبقة الحاكمة. وتمثل أهم الأخطار الداخلية
على المرابطين بداية الدعوة الموحدية بقيادة المهدي بن تومرت و التي
ابتدأت في العام 1030م وتسببت في انهيار الدولة المرابطية ودخول المهدي بن
تومرت لمدينة مراكش عاصمة المرابطين سنة 1147م.
الدولة الموحدية إمبراطورية مغربية أسسها
الموحدون وهم أتباع حركة محمد بن تومرت أسسوا دولة حكمت في شمال أفريقيا و أمتد سلطانهم إلى الأندلس مابين عام 1130 - 1269م.
المقر: مراكش وإشبيلية (فترات متقطعة).
تأسست الدولة على يد قبيلة مصمودة من المغرب وزناتة من الجزائر,لكن سرعان
ما اطاحت زناتة بمصمودة واستأثرت بالحكم بدعم من حكام الدولة, أطلق عليهم
تسمية "الموحدين" لكون أتباع هذه المدرسة كانوا يدعون إلى توحيد الله
توحيدا قاطعا مما جعلهم ينكرون أسماء الله الحسنى باعتبارها أسماء لصفات
مادية و هو الحق سبحانه ليس كمثله شيء فكانوا يذكرون الله بإسمه المفرد
الله . قاد محمد بن تومرت (1080-1130 م)، وبعده عبد المؤمن بن علي الذي
ينحدر من صلبه أمراء الموحدين، أتباع حركة دينية متشددة، وكان يدعوا إلى
تنقية العقيدة من الشوائب. أطلق بن تومرت عام 1118 م الدعوة لمحاربة
المرابطين واتخذ من قلعة تنمل -على جبال الأطلس - مقرا له. استطاع خليفته
عبد المؤمن (30/1133-1163 م)(ينحدر من قبيلةالكومة من تلمسان) أن يستحوذ
على السلطة في المغرب (سقوط مراكش عام 1146 م) و من تم على كامل إفريقية
(حتى تونس وليبيا عام 1160 م) و الأندلس (1146-1154 م).و بعد نجاح عبد
المومن بن علي في اقامة دولته بافريقية اتجه إلى الاندلس و عمل على تقويتها
و صد هجمات القشتاليين عنها.و لكنه توفى عام 1163م ليتولى ابنه يوسف مكانه
فاستكمل سياسة أبيه، ووطّد نفوذه في الأندلس، وبعث إليها بالجيوش وتقوية
إماراتها.أقام الخليفة "يوسف بن علي"المشروعات في إشبيلية، مثل بناء
القنطرة على نهر الوادي الكبير، و جامع إشبيلية الأعظم عام (567 هـ=
1172م)، ثم أتمّ ابنه المنصور مئذنته الكبيرة سنة 1188م، ولا تزال هذه
المئذنة قائمة وتعرف باسم "لا خيرا لدا" ويبلغ ارتفاعها 96 مترًا. وفي إحدى
غزواته في الاندلس سنة (579 هـ= 1183م) أصيب بسهم عند أسوار شنترين، فرجع
إلى مراكش مصابًا، و مات بها.
بلغت الدولة أوجها في عهد أبو يعقوب يوسف السابق ذكره (1163-1184 م) ثم أبو
يوسف يعقوب المنصور(1184-1199 م) و الذى تلقب بالمنصور و عمل على النهوض
بالمغرب و الاندلس علميا و ثقافيا و كان قائدا ماهرا و سياسى قدير استطاع
عقد الصلح مع ممكلة قشتالة و لكن نهضم للصلح اضطرته لقتالهم في موقعة الارك
مع بناء العديد من المدن الجديدة وتشجيع الثقافة والحياة الفكرية (ابن
رشد، ابن طفيل). وقعت بعد ذلك معركة الأرك عام 1195 م والتي انتصر فيها
الموحدون على الملوك النصرانيين. في عهد الناصر (1199-1213 م) تم القضاء
على العديد من الثورات في إفريقية،و بعد موقعة الارك عقدت هدنة بين ملك
قشتالة الفونسو الثامن و المسلمين و لكن الفونسو استغل الهدنة في تقوية
بلاده و محالفة امراء النصارى و حين مجد نفسه مستعدا اغار على بلاد جيان
وبياسة وأجزاء من مرسية فاضطر الملك الناصر "محمد بن يعقوب" الذي خلف والده
المنصور إلى الذهاب إلى الاندلس لغزو قشتالة فعبر البحر و ذهب إلى اشبلية
لتنظيم جيشه و منها اتجه إلى قلعة "شلطبرة" إحدى قلاع مملكة قشتالة و
استولى عليها بعد حصار 8 شهور و لكن الملك الفونسو الثامن دعا البابا
أنوسنت الثالث" بروما إلى اعلان الحرب الصليبية ضد الاندلس و كان من نتاج
ذلك ان اجتمع للاسبان 100000 مقاتل انطلقو ليستولوا على حصن رباح و الارك و
غيرها و قام المسلمون بجمع جيش مماثل و التقى الجيشان عند حصن العقاب إلا
أن الموحدين تلقوا هزيمة قاسية على يد النصرانيين في معركة حصن العقاب
(1212 م) - لم تقم للمسلمين بعد هذه المعركة قائمة-. بعد سنة 1213 م بدأت
الدولة تتهاوى بسرعة مع سقوط الأندلس في أيدي النصرانيين (بعد 1228 م)، و
تونس في أيدي الحفصيين والجزائر في أيدي بني عبد الواد -الزيانيون-
(1229-1236 م). حكم بين سنوات 1224-1236 م فرعين أحدهما في المغرب والثاني
في الأندلس. منذ 1244 م تعرضوا لحملات المرينيين، ثم فقدوا السيطرة على
المغرب وانتهى أمرهم سنة 1269 م بعد أن قضى عليهم المرينيون نهائياً. وقد
بقي الوجود الموحدي مستقرا في الأندلس كعائلة رغم سقوط الدولة و جلاء الملك
،وبعد سقوط الأندلس هاجروا إلى بلاد المغرب الأقصى, و منهم اليوم عائلة
العبدلاوي معن الأندلسي -العبدلاويون- بفاس و هم من أحفاذ السلاطين
الموحدين ،وهم أهل خير و دين وريادة في مجال العلوم ،و قد كان منهم الشيوخ و
العلماء و الأساتذة الذين لعبوا الدور الكبير في نشر العلم و تكوين
العلماء ،و هم من شيوخ الطريقة الشاذلية و لهم زاويتهم الشهيرة بهم بفاس و
هي الزاوية العبدلاوية في حي رأس الزاوية من المخفية بفاس عدوة الأندلس ،و
مدافنهم العائلية هي تلك التي بخارج باب الفتوح أعلى الهضبة حيث مراقد
السادة العبدلاويون و قبة أجدادهم الأولين ممن حل على فاس بعد سقوط الأندلس
المرينيون ، بنو مرين: سلالة تولت الحكم في المغرب 1244-1465 م.
المقر: فاس.
ينحدر المرينيون من منطقة الزاب الكبير في الشرق الجزائري، ومعنى اسمهم
الذين بادت ماشيتهم، وهم قبائل بدوية اجتاحت المغرب الأقصى مع بداية القرن
12م. واستقروا في المناطق الشرقية والجنوب الشرقي بعد صولات وجولات مع
الموحدين استطاع المرينيون في عهد الأخوين أبو يحي عبدالحق (1244-1258 م)
ثم أبو يوسف (1258-1286 م) أن يستولوا على العديد من المدن، مكناس: 1244 م،
فاس: 1248م. مع حلول سنة 1269م استطاعوا التخلص من آخر الموحدين في مراكش،
وبدأوا بعدها في تنظيم جيش قوي حتى يمكنهم الإحتفاظ بالمناطق التي
انتزعوها. خاضوا عدة حروب على أرض الأندلس في عهد أبو يعقوب يوسف
(1286-1307 م)، توسعوا إلى الجزائر (الاستيلاء على وهران ومدينة الجزائر).
عرفت الدولة أوجها أثناء عهدي أبو الحسن علي (1331-1351م) ثم أبو عنان فارس
(1351-1358م) وازدهرت حركة العمران. استطاع الأخير صد سلاطين عبد الواد
والإستيلاء على عاصمتهم تلمسان، ثم واصل في غزواته حتى بلغ تونس واحتلها
على حساب الحفصيين.
منذ 1358 م بدأت الدولة المرينية تتهاوى سريعا. تولى الحكم سلاطين دون سن
الرشد (1358-1374م ثم 1393-1458م) كانوا بلا رأي، وضع هؤلاء تحت وصاية
أقربائهم من الوطاسيين، كما قام أصحاب غرناطة بتولى دور الوصية
(1373-1393م). آخر السلاطين عبدالحق (1421-1465م) استطاع أن يتخلص من
أقربائه الوطاسيين بعد أن أقام لهم مذبحة كبيرة سنة 1458م. لم يدم الأمر
على حاله وقام سكان فاس بثورة على المرينيين ثم صار أمر المغرب بعده في
أيدي الوطاسيين.
وبعد دخول المرينيون طور الاحتضار ادن بسقوط الاندلس العزيز اي ان المرينيون اخر الدول المغربية التي دافعت عن الاندلس.......
منقول
افريقيا و الاندلس ما بين أعوام 1056-1060 ميلادية حتى العام 1147 ميلادي.
امتد حمكها من شمال غرب إفريقيا إلى شبه الجزيرة الإيبيرية و جنوب الصحراء.
اتخذت من فاس عاصمة لها بين 1056-1086م ثم انتقلت العاصمة إلى مراكش منذ
1086م.
في سنة 1086م قام ملوك و أهالي الأندلس بدعوة يوسف بن تاشفين للدفاع عنهم
ضد جيوش الفونسو الخامس، ملك قشتالة و ليون. في نفس العام عبر جيش
المرابطين مضيق جبل طارق متجها نحو الجزيرة الخضراء حيث أوقع بجيش
الإيبيريين خسارة مذلة في معركة الزلاقة الشهيرة. بعد رده للصليبيين عاد
يوسف بن تاشفين أدراجه إلى إفريقيا لكي يخمد بعض الثورات الصغيرة.
بعد أربع سنوات من معركة الزلاقة، أي في سنة 1090م عاد يوسف بن تاشفين إلى
شبه الجزيرة الأيبيرية لكن هذه المرة لكي ينهي حكم ملوك الطوائف في
الأندلس. ولقد لقي مسعاه استحسان و دعم السكان الذين ناصروه على ملوكهم. لم
يكن سكان الأندلس هم الوحيدين الذين دعموا يوسف بن تاشفين في مسعاه بل
كذلك مشايخ الإسلام في الشرق و من بينهم الإمام الغزالي في فارس و الطرطوسي
بمصر (هذا الأخير كان أندلسي المولد -طرطوس) الذان أفتيا بجواز تنحية ملوك
الطوائف عن عروشهم وذلك لفساد حكمهم ودينهم.
في سنة 1094م استطاع يوسف بن تاشفين القضاء على كل الممالك باستثناء ممكلة
سرقسطة. ومن جهة أخرى كانت مدينة فالنسيا هي المدينة الوحيدة التي أخذها
يوسف من الصليبيين.
بعد قرون من السيطرة و القوة جاء عصر التدهور وكان ذلك في عهد علي بن يوسف
(1106م-1143م) حيث تعرض المرابطون إلى هزائم متعددة على أيدي الإسبان في
الأندلس كما ضعفت قوة الدولة في المركز حيث كانت الفتن و القلائل والثورات
وذلك للزيادة في المكوس و فساد الطبقة الحاكمة. وتمثل أهم الأخطار الداخلية
على المرابطين بداية الدعوة الموحدية بقيادة المهدي بن تومرت و التي
ابتدأت في العام 1030م وتسببت في انهيار الدولة المرابطية ودخول المهدي بن
تومرت لمدينة مراكش عاصمة المرابطين سنة 1147م.
الدولة الموحدية إمبراطورية مغربية أسسها
الموحدون وهم أتباع حركة محمد بن تومرت أسسوا دولة حكمت في شمال أفريقيا و أمتد سلطانهم إلى الأندلس مابين عام 1130 - 1269م.
المقر: مراكش وإشبيلية (فترات متقطعة).
تأسست الدولة على يد قبيلة مصمودة من المغرب وزناتة من الجزائر,لكن سرعان
ما اطاحت زناتة بمصمودة واستأثرت بالحكم بدعم من حكام الدولة, أطلق عليهم
تسمية "الموحدين" لكون أتباع هذه المدرسة كانوا يدعون إلى توحيد الله
توحيدا قاطعا مما جعلهم ينكرون أسماء الله الحسنى باعتبارها أسماء لصفات
مادية و هو الحق سبحانه ليس كمثله شيء فكانوا يذكرون الله بإسمه المفرد
الله . قاد محمد بن تومرت (1080-1130 م)، وبعده عبد المؤمن بن علي الذي
ينحدر من صلبه أمراء الموحدين، أتباع حركة دينية متشددة، وكان يدعوا إلى
تنقية العقيدة من الشوائب. أطلق بن تومرت عام 1118 م الدعوة لمحاربة
المرابطين واتخذ من قلعة تنمل -على جبال الأطلس - مقرا له. استطاع خليفته
عبد المؤمن (30/1133-1163 م)(ينحدر من قبيلةالكومة من تلمسان) أن يستحوذ
على السلطة في المغرب (سقوط مراكش عام 1146 م) و من تم على كامل إفريقية
(حتى تونس وليبيا عام 1160 م) و الأندلس (1146-1154 م).و بعد نجاح عبد
المومن بن علي في اقامة دولته بافريقية اتجه إلى الاندلس و عمل على تقويتها
و صد هجمات القشتاليين عنها.و لكنه توفى عام 1163م ليتولى ابنه يوسف مكانه
فاستكمل سياسة أبيه، ووطّد نفوذه في الأندلس، وبعث إليها بالجيوش وتقوية
إماراتها.أقام الخليفة "يوسف بن علي"المشروعات في إشبيلية، مثل بناء
القنطرة على نهر الوادي الكبير، و جامع إشبيلية الأعظم عام (567 هـ=
1172م)، ثم أتمّ ابنه المنصور مئذنته الكبيرة سنة 1188م، ولا تزال هذه
المئذنة قائمة وتعرف باسم "لا خيرا لدا" ويبلغ ارتفاعها 96 مترًا. وفي إحدى
غزواته في الاندلس سنة (579 هـ= 1183م) أصيب بسهم عند أسوار شنترين، فرجع
إلى مراكش مصابًا، و مات بها.
بلغت الدولة أوجها في عهد أبو يعقوب يوسف السابق ذكره (1163-1184 م) ثم أبو
يوسف يعقوب المنصور(1184-1199 م) و الذى تلقب بالمنصور و عمل على النهوض
بالمغرب و الاندلس علميا و ثقافيا و كان قائدا ماهرا و سياسى قدير استطاع
عقد الصلح مع ممكلة قشتالة و لكن نهضم للصلح اضطرته لقتالهم في موقعة الارك
مع بناء العديد من المدن الجديدة وتشجيع الثقافة والحياة الفكرية (ابن
رشد، ابن طفيل). وقعت بعد ذلك معركة الأرك عام 1195 م والتي انتصر فيها
الموحدون على الملوك النصرانيين. في عهد الناصر (1199-1213 م) تم القضاء
على العديد من الثورات في إفريقية،و بعد موقعة الارك عقدت هدنة بين ملك
قشتالة الفونسو الثامن و المسلمين و لكن الفونسو استغل الهدنة في تقوية
بلاده و محالفة امراء النصارى و حين مجد نفسه مستعدا اغار على بلاد جيان
وبياسة وأجزاء من مرسية فاضطر الملك الناصر "محمد بن يعقوب" الذي خلف والده
المنصور إلى الذهاب إلى الاندلس لغزو قشتالة فعبر البحر و ذهب إلى اشبلية
لتنظيم جيشه و منها اتجه إلى قلعة "شلطبرة" إحدى قلاع مملكة قشتالة و
استولى عليها بعد حصار 8 شهور و لكن الملك الفونسو الثامن دعا البابا
أنوسنت الثالث" بروما إلى اعلان الحرب الصليبية ضد الاندلس و كان من نتاج
ذلك ان اجتمع للاسبان 100000 مقاتل انطلقو ليستولوا على حصن رباح و الارك و
غيرها و قام المسلمون بجمع جيش مماثل و التقى الجيشان عند حصن العقاب إلا
أن الموحدين تلقوا هزيمة قاسية على يد النصرانيين في معركة حصن العقاب
(1212 م) - لم تقم للمسلمين بعد هذه المعركة قائمة-. بعد سنة 1213 م بدأت
الدولة تتهاوى بسرعة مع سقوط الأندلس في أيدي النصرانيين (بعد 1228 م)، و
تونس في أيدي الحفصيين والجزائر في أيدي بني عبد الواد -الزيانيون-
(1229-1236 م). حكم بين سنوات 1224-1236 م فرعين أحدهما في المغرب والثاني
في الأندلس. منذ 1244 م تعرضوا لحملات المرينيين، ثم فقدوا السيطرة على
المغرب وانتهى أمرهم سنة 1269 م بعد أن قضى عليهم المرينيون نهائياً. وقد
بقي الوجود الموحدي مستقرا في الأندلس كعائلة رغم سقوط الدولة و جلاء الملك
،وبعد سقوط الأندلس هاجروا إلى بلاد المغرب الأقصى, و منهم اليوم عائلة
العبدلاوي معن الأندلسي -العبدلاويون- بفاس و هم من أحفاذ السلاطين
الموحدين ،وهم أهل خير و دين وريادة في مجال العلوم ،و قد كان منهم الشيوخ و
العلماء و الأساتذة الذين لعبوا الدور الكبير في نشر العلم و تكوين
العلماء ،و هم من شيوخ الطريقة الشاذلية و لهم زاويتهم الشهيرة بهم بفاس و
هي الزاوية العبدلاوية في حي رأس الزاوية من المخفية بفاس عدوة الأندلس ،و
مدافنهم العائلية هي تلك التي بخارج باب الفتوح أعلى الهضبة حيث مراقد
السادة العبدلاويون و قبة أجدادهم الأولين ممن حل على فاس بعد سقوط الأندلس
المرينيون ، بنو مرين: سلالة تولت الحكم في المغرب 1244-1465 م.
المقر: فاس.
ينحدر المرينيون من منطقة الزاب الكبير في الشرق الجزائري، ومعنى اسمهم
الذين بادت ماشيتهم، وهم قبائل بدوية اجتاحت المغرب الأقصى مع بداية القرن
12م. واستقروا في المناطق الشرقية والجنوب الشرقي بعد صولات وجولات مع
الموحدين استطاع المرينيون في عهد الأخوين أبو يحي عبدالحق (1244-1258 م)
ثم أبو يوسف (1258-1286 م) أن يستولوا على العديد من المدن، مكناس: 1244 م،
فاس: 1248م. مع حلول سنة 1269م استطاعوا التخلص من آخر الموحدين في مراكش،
وبدأوا بعدها في تنظيم جيش قوي حتى يمكنهم الإحتفاظ بالمناطق التي
انتزعوها. خاضوا عدة حروب على أرض الأندلس في عهد أبو يعقوب يوسف
(1286-1307 م)، توسعوا إلى الجزائر (الاستيلاء على وهران ومدينة الجزائر).
عرفت الدولة أوجها أثناء عهدي أبو الحسن علي (1331-1351م) ثم أبو عنان فارس
(1351-1358م) وازدهرت حركة العمران. استطاع الأخير صد سلاطين عبد الواد
والإستيلاء على عاصمتهم تلمسان، ثم واصل في غزواته حتى بلغ تونس واحتلها
على حساب الحفصيين.
منذ 1358 م بدأت الدولة المرينية تتهاوى سريعا. تولى الحكم سلاطين دون سن
الرشد (1358-1374م ثم 1393-1458م) كانوا بلا رأي، وضع هؤلاء تحت وصاية
أقربائهم من الوطاسيين، كما قام أصحاب غرناطة بتولى دور الوصية
(1373-1393م). آخر السلاطين عبدالحق (1421-1465م) استطاع أن يتخلص من
أقربائه الوطاسيين بعد أن أقام لهم مذبحة كبيرة سنة 1458م. لم يدم الأمر
على حاله وقام سكان فاس بثورة على المرينيين ثم صار أمر المغرب بعده في
أيدي الوطاسيين.
وبعد دخول المرينيون طور الاحتضار ادن بسقوط الاندلس العزيز اي ان المرينيون اخر الدول المغربية التي دافعت عن الاندلس.......
منقول
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» المدرسة العربية فى المغرب والاندلس
» ثورات الخوارج بالمغرب والاندلس
» حرب ريف المغرب 1920
» التاريخ الأندلسي .. زهرة التاريخ الإسلامي
» من المشترك اللفظي في القرآن
» ثورات الخوارج بالمغرب والاندلس
» حرب ريف المغرب 1920
» التاريخ الأندلسي .. زهرة التاريخ الإسلامي
» من المشترك اللفظي في القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi