التيارات التي تهدد العالم الاسلامي

ان الامة الاسلامية تواجه تيارات فكرية هدامة تهدم القيم والاخلاق فقد حاول الاعداء منذ البداية وضعها لتفريق مسيرة الامة و تشتيت جهودها و تصريف النفوس عن نور الله
فهاهم يتفنانون في ابتداع تلك المعوقات و بث هذه الانحرافات المسمومة و الشطحات الفكرية التي تقضي على العقول و القلوب يفعلون ذالك باتقان متفنينين في ذالك مستخدمين شتى الاساليب و ما ساعد في ذالك سبل الاتصال الحديثة ووسائل النقل فقصرت الماسافات و الازمان,فامتدت الى العالم الثالث بما فيه عالمنا الاسلامي بدراجات متفاوتة .
فللاسف عالمنا الاسلامي يتلقى كل شيء من "الغرب "دونما تعقل او اختيار
فالغرب يتطور و عالمنا الاسلامي ينهار انهيار غير محدود المعالم
فلابد لنا انندرك مخاطر هذا المخطط اليهودي والابتعاد كل البعد عما يريده الغرب من الاسلام من تحلل خلقي و فكري
فلا بدا علينا التحصن من هذه الافكار الهدامة و كشف الستار على اهدافها واساليبها و اخطارها و دحض الشبهات و نشاطات اعداء الاسلام ونربي جيلا مسلم تربية اسلامية مثلا في كل مراحل تعليمه نوعيه على مدى خطورة هذه المخططات الغربية الماسونية ولا بدا للمسجد ان يلعب دوره
ووسائل الاعلام المختلفة تلعب دورها وخاصة الاعلام المرئ فهو اخطر الوسائل في بث الانحراف و خصوصا في وجود الفضائيات و الانتر نت (لسنا ضدها و لكن نحن مع استخدامها فيما هو صحيح) لنسد عليهم المنافذ التي يدخلون لنا من خلالها اه لو تصحو الامة الاسلامية فنعيد مجدنا و حضارتنا وهويتنا المسلوبة
ولن تنهض هذه الامة الا بالرجوع الى كتاب الله و سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ففيهما نجاتنا

مشكورة عدب الكلام لمرورك
بوركت

بارك الله فيك
على هذه الوقفة
وحكامنا اصبحوا لا حولة لهم و لا قوة
فلنرمي الكرة في مرمى الشعوب علنا نسجل اهداف ترقى بهذه الامة
الا مافيه الخير لها