كيف تكتشف شخصية الناس ؟

قرأت لكم من كتاب فن التعامل مع الناس
كيف تكتشف شخصية الناس

اكتشاف شخصية الناس ليست على الإطلاق بالشيء الميسور السهل ولا هي بالشيء المحال المستحيل تحقيقه
لكنه يحتاج إلى المثابرة وعدم الاندفاع أو التسرع في الحكم ويحتاج إلى معرفة الضوابط والمعايير الصحيحة التي يمكن من خلالها التعرف على

شخصية الناس بصدق وواقعية ويمكن إيجاز تلك المعايير والضوابط في النقاط التالية

الانطباع الأول الذي يتركه عند البقية الناس قد يكون دلاله على مدى التالف أو التنافر
وهل هذا الشخص اجتماعي بطبعه أو يؤثر العزلة وعدم الاختلاط بالناس أو يفضل التعامل ولكن في حدود معينه وداخل أيطار معين فهذا الانطباع

دائما وأبدا يكون حاسما ومهما جدا فيما يتعلق بتعامل الإنسان المتوالي مع الآخرين

المظهر الخارجي للشخصية وان كان يدل إلى حد ما على طباع صاحب تلك الشخصية لان الإنسان الوسيم سواء كان أنثى أم ذكر طفلا أم شاب

حتى كهلا
إلا أن اقتناعنا التام هو أن الجمال الخارجي عبارة عن جلد أو بشره أو ملابس وبعض الإكسسوارات أن سحر جاذبية الشخصية في جوهره وهي

الفيصل في الحكم على شخصيته ومع ذلك فان أناقة الملابس ونظافتها وليس سعرها على الإطلاق تساعد على خلق انطباع أولي جيد فالإنسان الذي

يحسن اختيار ما يناسبه من ملابس هو إنسان سليم الذوق ودقيق الحكم على الأمور ولهذا تعتبر الملابس من الأشياء المهمة جدا وتلعب دور حيوي

وبارز في شخصية الإنسان
ومع ذلك لاحظ علماء النفس والاجتماع من أن ارتداء الملابس المناسبة والعناية بمظهر الإنسان الخارجي يجعل الإنسان شخصية لبقة ومؤثر إلى

جانب أنها تخلق الانطباع الحسن لدى الآخرين

التجاوب النفسي والذهني مع الآخرين من أكثر الأشياء التي يمكن من خلالها اكتشاف شخصية الآخرين فالإنسان الذي يتمكن من التالف والتجاوب

النفسي مع الآخرين منذ اللقاء الأول وتراه وكأنه يعرفهم منذ زمن بعيد هو الشخصية الاجتماعية بصرب النظر عن الإبعاد الأخرى لشخصيته كما أن

الإنسان الذي يتجاوب مع الآخرين ذهنيا ولا يحاول إثبات قدراته الذهني هاو تفوقه أو تميزه عنهم هو إنسان ذكي بطبعه وصاحب شخصية قادرة

على اجتذاب الآخرين والتعاون معهم والفوز بثقتهم

الابتسامة دلالة على شخصية صاحبها فالشخصية البشوشة المتفائلة شخصية محببة للقلوب لا ينفر منها سوى المتشائمين
والذين يعانون من الكآبة ومدمنين الحزن
والابتسامة لدى هؤلاء يؤدى إلى تهدئة ثورة غضب المشتكي وإزاحة الحزن والبؤس ومن يملكون الابتسامة الطيبة والكلمة الطيبة والابتسامة

الطبيعية لديهم هي الأداة الأساسية لخلق انطباع محبب نحوهم وتعطي الآخرين تفاؤل
عن هؤلاء الذين يعانون من مشاكل شخصيه مهما كانت نوعيتها وأصحاب الشخصية المتفائلة لديهم ابتسامه صادقه نابعة من الداخل لا جوفاء أو

مصطنعه ولا يكتفون بالابتسامة على الشفاه فحسب بل وعلى العينين وهؤلاء لديهم قدرة على ألا يعبثوا بالوجوه الجامدة لان لديهم الابتسامة الحقيقية

السعيدة التي تطعيهم الثقة المطلقة بالنفس

والكلام أيضا هو وعاء يحوي الأفكار والمشاعر والعقلية ومن خلال نغمة صوتك يمكن الحكم بصفه مبدئية على حالتك النفسية وبعض أبعاد

شخصيتك
فهناك نغمة الصوت الذي به شكوى وتلك التي تقرب صوت العويل أو النحيب وهي تدل على شخصية محبطه تعاني من مشاكل ومصاعب ومتاعب
وهناك نبره تدل على إظهار الاهتمام والإخلاص والحرارة والحماس والشوق وهي تعبر عن شخصيه جذابة تحاول الفوز بالثقة والأغرب انه من

خلال نغمة الصوت يمكن التعرف على إخلاص الآخرين لنا أو تصنعهم معنا فالصوت ونبرته وطريقة الإلقاء تدل على بعض جوانب الشخصية بينما

نغمة الصوت الهادئة تكشف عن شخصية عاطفية ودوده وهادئة متزنة وأكد العلماء أن الصوت مرآة لأسرار وخفايا الإنسان فصوته يمكن أن يخلق

انطباعا مباشرا أما لصالحه أو ضده ولكنه وحده لا يكفي على الإطلاق لكي يعطي انطباعا صادقا

منقووووووووووول