منزلة الصلاة

الصلاة عماد الدين من اقامها فقد اقام الدين ,ومن هدمها فقد هدم الدين,
قال ابو حامد الغزالي :لا تركع ولا تسجد الا وقلبك خاشع متوافق علي موافقة ظاهرك ,ولا تقل الله اكبر اوفي قلبك شئ اكبر من الله......انتهي كلامه
والصلاة هي الركن الثاني في الاسلام بعد الشهادتين واول مايحاسب عليه العبد يوم القيامة
هي صلاته ان صلحت فقد افلح ونجح وان فسدت فقدخاب وخسر
وهي نور ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها كان مع قارون وفرعون وهامان وابي ابن خلف
ٍٍ وقدحدد الله مواقتها فقال تعالي(ان الصلاة كانت عل المؤمنين كتابا موقوتا) النساء
فاحرص علي ادائها في وقتها ولا سهو عنها وتنشغل بامو ر اخر ي فالصلاة في وقتها تغرس فيك وتعودك علي النظام وبها تحدد وقتك مثال:اذا اردت ان تضرب موعدا تقول بعد صلاة الفجر....وهكذا
تكون قد اديت فرضك وذهبت الي موعدك
واذا كانت الصلاة بتلك المنزلة ان يحافظ عليها ويستحضر عظمة الله فيها
سئل حاتم الاصم عن صلاته فقال:اذا حضرت الصلاة اسبغت الوضوء واتيت المضع الذي اريد الصلاة فيه ,فاقعد فيه حتي تجتمع جوارحي,ثم اقوم الي الصلاة فاجعل الكعبة امامي,والصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن يساري,وملك الموت من ورائ اظنها آخر صلاتي
ثم اقوم بين الرجاء والخوف ,واكبر تكيرا بتحقيق ,واقرا قراءةبترتيل واركع ركوعا بتواضع ,واسجد سجودا بخشوع واقعد علي الورك الايسر وانصب القدم اليمني علي الابهام ,واتبعها الاخلاص ولا ادري اقبلت صلاتي ام لا.
وسبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك

شكرا لك ام الفداء
جزاك الله عنا كل خير