المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
الاختبارات الوطنية وسيلتنا للتقييم والمحاسبة وتطوير التعليم(قطر)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاختبارات الوطنية وسيلتنا للتقييم والمحاسبة وتطوير التعليم(قطر)
د. حمدة السليطى في ندوة "الشرق" الاختبارات الوطنية وسيلتنا للتقييم والمحاسبة وتطوير التعليم
2011-06-26[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدوحة-الشرق:
اكدت الدكتورة حمدة السليطي ان الاختبارات الوطنية أداة لرصد ومتابعة تقدم الطلبة وتوفير بيانات للمدارس للتطوير والمحاسبة ..مشيرة الى انه سيتم تقديم تقارير لأولياء الأمور تحدد نقاط القوة والضعف في كل مادة
وأتهمت د.السليطى اولياء الامور عدم الاهتمام بابنائهم خصوصا في النواحي الاكاديمية ..متسائلة اين كان اولياء الامور عندما كانت تقارير أبنائهم تشير أنهم بعيدين عن المعايير.
وقالت خلال الندوة التى تنظمتها جريدة الشرق حول الاختبارات الوطنية ان هناك قصورا في الثقافة المجتمعية المتعلقة ببعض جوانب مبادرة تطوير التعليم وان الهيئة سوف تعمل خلال المرحلة القادمة الي العمل علي توعيتهم بكافة الامور الخاصة بالاختبارات وعملية التقييم ودورها في تطوير اداء ابنائهم ليصحبوا قادرين علي تحقيق طموحات ا لوطن والالتحاق بافضل الجامعات العالمية معترفة بان اهتمام أولياء الأمور بالاختبارات الوطنية يعتبر حراك ايجابي وسينعكس على مستويات الطلاب.
تفاصيل
الدكتورة حمدة السليطي في ندوة "الشرق" حول الاختبارات الوطنية ما لها وما عليها
الاختبارات أداة لرصد ومتابعة تقدم الطلبة وتوفير بيانات للمدارس للتطوير والمحاسبة
سنقدم تقارير لأولياء الأمور تحدد نقاط القوة والضعف في كل مادة
أتساءل: أين كان أولياء الأمور عندما كانت تقارير أبنائهم تشير إلى أنهم بعيدون عن المعايير؟
تخصيص 30 % للاختبارات الوطنية هدفه ضمان جدية ودافعية الطلاب
الاختبارات قائمة على معايير المناهج وتتيح طريقة قياس موحدة لجميع الطلبة
لا ندعي الكمال ولكن البعض يضخم السلبيات
اهتمام أولياء الأمور بالاختبارات الوطنية يعتبر حراكا إيجابيا وسينعكس على مستويات الطلاب
أولادي تخرجوا من المدارس المستقلة وبعضهم مازال يدرس فيها حاليا
للأسف لدينا قصور في الثقافة المجتمعية المتعلقة ببعض جوانب مبادرة تطوير التعليم
ليست هناك جزر عازلة بين هيئات المجلس الأعلى للتعليم بل هناك تنسيق وتعاون
المعلمون وأصحاب التراخيص مسؤولون في حالة تدني النتائج وعدم تدريس المعايير
مساعد عبدالعظيم:
أكدت الدكتورة حمدة السليطي في ندوة الشرق حول "الاختبارات الوطنية ما لها وما عليها"، أن الاختبارات أداة لرصد ومتابعة تقدم الطلبة وتوفير بيانات للمدارس للتطوير والمحاسبة وانه سوف نقدم تقارير لأولياء الأمور تحدد نقاط القوة والضعف في كل مادة متهمة أولياء الامور بعدم الاهتمام بأبنائهم خاصة في النواحي الاكاديمية متسائلة اين كان اولياء الامور عندما كانت تقارير أبنائهم تشير إلى أنهم بعيدون عن المعايير؟ مشيرة إلى أن هناك قصورا في الثقافة المجتمعية المتعلقة ببعض جوانب مبادرة تطوير التعليم وان الهيئة سوف تعمل خلال المرحلة القادمة على توعيتهم بجميع الامور الخاصة بالاختبارات وعملية التقييم ودورها في تطوير اداء ابنائهم ليصبحوا قادرين علي تحقيق طموحات الوطن والالتحاق بأفضل الجامعات العالمية معترفة بأن اهتمام أولياء الأمور بالاختبارات الوطنية يعتبر حراكا إيجابيا وسينعكس على مستويات الطلاب موضحة أن
تخصيص 30 % للاختبارات الوطنية هدفها ضمان جدية ودافعية الطلاب وان الاختبارات قائمة على معايير المناهج وتتيح طريقة قياس موحدة لجميع الطلبة وانه لا تراجع في هذه النسبة.
وقالت مديرة هيئة التقييم إننا لا ندعي الكمال ولكن البعض يضخم السلبيات موضحة أن أولادها تخرجوا من المدارس المستقلة وبعضهم مازال يدرس بها حاليا ونفت ان تكون هناك جزر عازلة بين هيئات المجلس الاعلى للتعليم مؤكدة أن هناك تنسيقا وتعاونا وقالت ان المعلمين وأصحاب الترخيص مسئولون في حالة تدني النتائج وعدم تدريس المعايير، وبينت ان إجراء الاختبارات الوطنية لكل المراحل في وقت واحد تطلب مضاعفة جهود الهيئة حيث قامت الهيئة بطباعة أكثر من 740 ألف ورقة اسئلة لجميع المراحل التعليمية منتقدة بعض الردود السلبية حول الاختبارات الوطنية التي أحبطت الطلاب وأكدت أنه سوف تعمل على تفعيل كل ما أثير في الندوة وتنفيذه طالما كان في صالح العملية التعليمية.
السطور القادمة تتضمن تفاصيل الندوة التي شارك فيها عدد من المسئولين بهيئة التقييم واصحاب تراخيص واعضاء مجالس امناء واولياء امور وقراء من خلال الاسئلة التي وردت للجريدة عبر الفاكس او البريد الالكتروني.
بدأت الندوة بكلمة من عريفة الندوة الاستاذة اسماء قالت فيها يسعد دار الشرق أن تعقد ندوة "الاختبارات الوطنية ما لها وما عليها"، فلقد شهدت هذه الاختبارات حالة من الغليان، وارتفعت أصوات الطلاب وأولياء الأمور بالشكوى من هذه الاختبارات وإيمانا من جريدة الشرق بعدم الاكتفاء بمراقبة الواقع والإخبار عنه سعت لاستيضاح أبعاد قضية الاختبارات الوطنية والتعرف على أبعادها من المعنيين من المسئولين بالمجلس الاعلى للتعليم او اصحاب التراخيص او اولياء الامور او الطلاب انفسهم بهدف تنوير الرأي العام بهذه القضية بعيدا عن الإثارة والتهويل ولهذا جاء عقد هذه الندوة والتي نتمنى ان تخرج بتصور واضح حول الاختبارات الوطنية واستجلاء الحقائق حولها للوصول إلى رؤية واضحة تساهم في تطوير تعليمنا ليلبي طموحات الوطن وقيادتنا.
ثم قام الاستاذ جابر الحرمي رئيس التحرير بإلقاء كلمة ترحيبية أعرب فيها عن شكره للدكتورة حمدة السليطي على قبول دعوة الشرق للمشاركة في هذه الندوة التي نحاول من خلالها ان نكون قريبين من جهد المجلس الأعلى للتعليم بصفة عامة وهيئة التقييم بصفة خاصة وكذلك مع اصحاب التراخيص الذين يديرون مصانع صناعة المواطن. ونحن في الشرق قد استمعنا كثيرا لرد فعل المواطن والجمهور سواء كانوا طلابا أو اولياء امور حول شكاواهم من الاختبارات الوطنية.
عرض جميع الآراء
وأكد الاستاذ جابر الحرمي نحن في جريدة الشرق حريصون على اتباع سياسة تحريرية تعتمد على عدم الإثارة وان نكون موضوعيين في عرض جميع الآراء سواء لاصحاب الشكوى او المسئولين في أية قضية نقوم بنشرها وهذا ليس فقط في المجال التعليمي ولكن في جميع القضايا حتى يكون هناك نوع من التوازن في النشر واذا فرض وتم نشر الموضوع من وجهة نظر طرف فهذا غالبا ما يكون لوجود صعوبة في الوصول للطرف الآخر ولكن عندما طرحنا لاقامة هذه الندوة كان هناك تجاوب سريع من مسؤولي هيئة التقييم برئاسة الدكتورة حمدة رغم ضغوط العمل في هذا الوقت من العام معربا عن شكره لجميع من لبوا الدعوة من اصحاب التراخيص واولياء الامور واعضاء مجلس الامناء بالمدارس، ونحن نود ان نسمع آراء جميع الاطراف للحديث عن رؤيتهم حول كيفية علاج أي نواحي قصور وسلبيات في الاختبارات الوطنية لانه ليس هناك جهة او إنسان منزها عن الخطأ، فلا يخفى على أحد ان كل مَن يعمل في الميدان لا بد ان يتعرض لاي نوع من السلبيات والخطأ وهذا أمر طبيعي. فكل انسان يعمل لا بد ان يخطئ ومن لا يرد ان يخطئ فعليه أن يبقى في منزله ولا يعمل عندئذ لن يخطئ ولن يشكوه احد ولا تثار حوله القضايا.
قالت الدكتورة حمدة السليطي في بداية كلمتها انني اشكر دار الشرق على هذه المبادرة الطبية ولم اكن اتوقع ان تكون هذه المبادة تنبع من جريدة صحفية وهذا شيء طيب لان تكون هناك مبادرات مجتمعية تعمل على نقل الصورة كاملة وبواقعية ومنطقية امام الرأي العام بعيدا عن المغالطات والإثارة. معربة عن استعدادها لتبني جميع الافكار التي سوف تطرحها هذه الندوة لتنفيذها طالما انها في صالح العمل والعملية التعليمية وهذا هدفنا من هذه الندوة لدعم مبادرة تطوير التعليم وابنائنا الطلاب ومستوى ادائهم لتحقيق الكفايات المطلوبة منهم في المستقبل لتحقيق رؤية قطر 2030، التي تهدف إلى إعداد كوادر بشرية وطنية ومخرجات تعليمية عالمية.
نماذج للاختبارات
وقالت إن الهيئة حرصت على تقديم نماذج جديدة كل عام لتدريب الطلاب وتعزيز قدراتهم على التعامل مع الاختبارات الوطنية مشيرة إلى أن الاختبارات تهدف إلى توفير طريقة قياس موحدة لكفاءة الطلبة، وقياس مدى تحقيق الكفايات التربوية المعتمدة وفقاً لمعايير المناهج الوطنية للكشف عن مدى تقدم تعليم الطلبة في كل سنة، وقالت د. السليطى ان نتائج هذه الاختبارات تعتبر أداة تقييم أساسية لرصد ومتابعة تقدم الطلبة وتوفير بيانات تمكن المدارس من الاستمرار في تحسين وتطوير ما يلزم تطويره. كما ستقوم هيئة التقييم بتسليم تقارير للطلبة وأولياء الأمور بشأن نتائجهم في هذه الاختبارات للوقوف على نقاط القوة والضعف في كل مادة من المواد الأربع، بالإضافة إلى إرسال تقرير إلى المعلمين عن مستوى طلبة صفوفهم في تلك الاختبارات في المواد المختلفة.
واشارت إلى أن التقارير الجديدة سوف تسلم إلى أولياء أمور الطلاب مطلع العام الدراسى القادم منوهة باستثناء مدارس الفوج السابع من شرط الحصول على 30 % للنجاح مراعاة للظروف الاستثنائية التى واجهتها العام الدراسي الحالي.
اختبارات مقننة
وقالت ان هذه الاختبارات الوطنية هى اختبارات مقننة وذات مرجعية قائمة على معايير المناهج فى دولة قطر، وتتيح طريقة قياس موحدة لكافة الطلبة وفقاً لمعايير المجلس الاعلى للتعليم، كما تعطى صورة عامة عن الاداء التعليمى للنظام التربوى والمدارس والطلبة، وتوفر آليات قياس مختلفة للتحليل والبحث والتطوير.
واكدت ان الاختبارات تهدف الى توفير طريقة قياس موحدة لكفاءة الطلبة، وقياس مدى تحقيق الكفايات التربوية المعتمدة وفقاً لمعايير المناهج الوطنية للكشف عن مدى تقدم تعليم الطلبة فى كل سنة، واعطاء صورة عامة عن الاداء التعليمى للنظام التربوى بما فى ذلك المدارس والطلبة، كما توفر آليات مختلفة للتحليل والبحث والتطوير تساعد المجلس الاعلى للتعليم على اتخاذ القرارات المناسبة، بالاضافة لتعزيز المحاسبية التربوية ودعم خطة تطوير التعليم فى الدولة.
كما تعتبر نتائج هذه الاختبارات اداة تقييم اساسية لرصد ومتابعة تقدم الطلبة وتوفير بيانات تمكن المدارس من الاستمرار فى تحسين وتطوير ما يلزم تطويره، حيث تقوم هيئة التقييم بتسليم تقارير للطلبة واولياء الامور بشأن نتائجهم فى هذه الاختبارات للوقوف على نقاط القوة والضعف فى كل مادة من المواد الاربع، بالاضافة الى ارسال تقرير الى المعلمين عن مستوى طلبة صفوفهم فى تلك الاختبارات فى المواد المختلفة، وذلك فى الاشهر الاولى من بداية العام الجديد حتى يتمكن المعلمون بموجبها من معرفة مستوى اداء طلابهم والوقوف على نوع المساعدة التى يحتاجونها لتحقيق اداء افضل.
تعريف اولياء الامور
واشادت د. السليطى بجهود المدارس فى تعريف الطلاب واولياء الامور باهمية الاختبارات الوطنية مؤكدة ان العديد منها بدأ يكثف جهودها خلال الايام الاخيرة لاعداد الطلاب لهذه الامتحانات وعلى حرصها على ان تكون الاختبارات الوطنية هى الافضل هذا العام بكل المقاييس من حيث الاستعداد والتنظيم والنتائج، وهذا ما يجعلنا نؤكد ان المدارس قدمت الكثير، واننا مازلنا ننتظر منها المزيد من الجهود والانجازات المتميزة التى ندرك تماماً انها قادرة على تحقيقها، خاصة فى ضوء ما لمسناه من المدارس من جهود غير مسبوقة خلال استعدادها للاختبارات الدولية، وهذا دائما هو الامل المستمر فى ان نقدم الكثير لمجتمعنا ووطننا، ولان طاقاتنا وقدراتنا اللامحدودة تظهر دائما فى موضع التحدي. وهذه الاختبارات الوطنية هى احد تحدياتنا التى نثق — بعون الله وتوفيقه ثم بجهود المخلصين — انها ستكون داعما حقيقيا لتطوير التعليم ولتخريج اجيال داعمة لخطط ومشاريع الدولة وتنميتها المستدامة".
الارتقاء بالنتائج
وقالت: "لقد حرصت هيئة التقييم على بذل كافة جهودها للارتقاء بنتائج طلبتنا فى هذه الاختبارات الوطنية من عام الى آخر، وراعت دائماً رؤية واحتياجات المدارس ومقترحاتها لتكون تلك الاختبارات صادقة ومعبرة عن مستوى طلبتنا وعن طموحاتنا وآمالنا فى اجيالنا القادمة التى نستشرف لها مستقبلاً مشرقاً ونهضة شامخة وتنمية مستدامة ومكانة كريمة بين ارقى دول العالم جميعاً".
وحول شكوى اولياء الامور من الاختبارات الوطنية قالت انه مازال هناك قصور فى الثقافة المجتمعية المتعلقة ببعض جوانب المبادرة فعندما يحدث اى شىء او قصور او مشكلة فى المنظومة التعليمية نجد ان الناس تذهب فورا للصحف والاعلام لكن لاشك انه عندما يعلم ولى الامر باهمية هذه الاختبارات وما سوف يستفيد منه ابنه سوف يكون الرأى مختلفا وخلال زياراتى الميدانية فى المدارس لاحظت ان اولياء الامور فى حاجة الى التوعية بالمشاركة الفعلية فى العملية التعليمية والتعرف على اهمية الاختبارات الوطنية وهذا ما سوف نسعى له فى الفترة القادمة.
قياس الاداء
واوضحت الدكتورة حمدة السليطى ان الاختبارات تحقق خمسة جوانب الاول خاص بالمبادرة حيث انها تعد اداة لقياس اداء الطلاب.
والمدارس من خلال نظام تقييم منهجى مبنى على المخرجات باستخدام ادوات ووسائل مختلفة ونشر النتائج بكل موضوعية وشفافية لتحقيق المساءلة والمساهمة فى تعديل الخطط وعمليات الاصلاح والجانب الثانى على مستوى المدرسة فهذه الاختبارات مهمة لها لتقييم مخرجاتها التعليمية وهذا هو محور اهتمام المدرسة وجميع العاملين بالمجلس الاعلى للتعليم لانه هو اساس العمل ونحن كهيئة من ضمن جوانب تقييمها المخرج التعليمى وهذا الاختبارات توضح ماهى جوانب القوة والضعف فى المخرجات وماهى المعايير التى حققها الطلاب وما المعايير التى لم يحققوها مما يساعد فى تطوير المدرسة لخططها الدراسية فى العام القادم وكذلك التعرف على المعلم الجيد من المعلم غير الجيد وكذلك تتعرف على المناهج التى وضعتها هل هى مناهج جيدة ام مناهج تحتاج الى تطوير وكذلك التعرف على طرق التدريس والانشطة التى تطبقتها هلى هى مناسبة او غير مناسبة ولهذا سوف تقوم الهيئة بارسال تحليلات للمدارس وفقا لكل صف تتضمن عدد الطلاب الذين حققوا كل معيار ومن لم يحقق وبهذا تتعرف المدرسة عما اذا كان المعلم يقوم بالتدريس بصورة صحيحة ام لا.
فوائد الاختبارات
واضافت الدكتورة حمدة ان الجانب الثالث من فوائد الاختبارات هى اداة تقييم ذاتى للمعلم وادائه فى اساليب التدريس وتقييم طلابه وتدريبه حيث قد اكتشفنا خلال عملية التصحيح باعتراف بعض المعلمين انهم لم يدربوا الطلاب على مثل هذه المهارات والمعايير وتعرفه على البرامج التدريبية التى يحتاجها المعلم للتطوير وتحديد احتياجات الطلاب واكتشاف المواهب عندهم لتنميتها واضافة الى ذلك فان هذه الاختبارات تفيد الطالب نفسه فى اعداده للاختبارات فى المرحلة الثانوية فعندما يتدرب عليها خلال المراحل المختلفة بذلك يكون اداؤه فى الشهادة الثانوية افضل وبالتالى تحقيق متطلبات الجامعات العالمية لكن يحتاج الى برامج تأسيسية لدخول الجامعة كما انها تساهم فى توفير المعلومة الخاصة للمجتمع واولياء الامور لتقيس مدى نجاح كل عناصر المنظومة فى العملية التعليمية ولهذا نحرص على نشر المعلومات المتعلقة بالتقييم لجميع افراد المجتمع حتى يمكن الاستفادة منها فى اصدار الاحكام ويعزز نقاط الايجابيات ونقاط القوة فى المدارس.
وحول ما اذا كان تحديد 30 % من درجات الاختبارات الوطنية ضمن تقييم الطلاب تعد عملية ظلم للطلاب خاصة اذا كانت هناك طرق تدريس مختلفة قد لا تتوافق مع المعايير قالت الدكتورة انه اذا تم تحديد نسبة اقل من ذلك ولتكن 5 % هل نضمن ان سيكون هناك اهتمام من الطلاب بهذه الاختبارات وهذا ما كان يشكو منه الميدان فى السابق فمعظم الطلاب للاسف يبحثون فقط على النجاح ولهذا اذا ضمن انه سوف ينجح بدون الاختبارات الوطنية فلن يؤديها بجديدة لكن لاشك ان هناك طلابا متميزين سوف يغضبون اذا فقدوا درجة واحدة ونحن فى الهيئة نختبر ما يزيد على 54 الف طالب لاشك ان بينهم فروقا فردية ونحن عندما حددنا النسبة لم نكن بمعزل عن المدارس ونحن قد استفدنا ايضا من عملية تحديد النسبة من الشهادة الثانوية المستقلة التى كانت فى السابق 40 % للاختبارات الوطنية و60% لاختبارات المدارس ثم بعد ذلك اصبحت 50% لكل اختبارات ثم اصبحت الان 70% للاختبارات الوطنية و30% لاختبارات المدارس المقننة ايضا من الهيئة وفى بداية هذه التجربة حدثت ايضا ضجة كبيرة من المدارس واولياء الامور ولكن الان بفضل الله اصبحت نتائج الشهادة الثانوية افضل واصبحت نسبة الطلاب الذين حققوا المعايير ارتفعت حتى المعلم اصبح طريقته متغيرة ايضا لما فيه صالح الطالب.
لن نتراجع
وقالت الدكتورة حمدة ان التنازل عن هذه النسبة والتراجع من اجل شكوى اولياء الامور او شريحة من الطلاب فهذا ليس لمصلحة العملية التعليمية ونحن نواجه تحديات كبرى وهذا شئ طبيعى وكل شئ جديد لا بد ان يواجه بمعارضة ولاشك انه قد توجد سلبيات لكن للاسف يتم تضخيمها.
وحول شكوى احد اولياء الامور من ان المعايير التى جاءت فى الاختبارات غير معمول بها فى المدارس فاساليب التدريس مازالت تقوم على الحفظ والتلقين وهناك فجوة واسعة بين اسلوب التدريس والتقييم قالت الدكتورة حمدة ان الهيئة اعدت المعلمين للاختبارات من خلال توفير نماذج اختبارات منذ سنوات كما تم تنظيم العديد من الورش للمعلمين والمنسقين للتدريب على كيفية اعداد الاسئلة وقد ساهم بعضهم فى اعداد الاختبارات ومراجعتها ولهذا فان المعلم الذى لديه خبرة وعنده امانة وضمير ويعمل باخلاص يسعى لتغطية المعايير بالصورة المطلوبة وينمى مهارات الطلاب وعلى ولى الامر ان يسعى لمتابعة ابنه وانا للعلم فان اولادى بعضهم خريجو مدارس مستقلة ومنهم من يدرس بها الان حيث كانت هناك شائعات تقول ان ابناء الدكتورة حمدة فى مدارس اجنبية وخاصة وقد قمت بحث ابنائى للدخول لموقع المجلس للتعرف على الاختبارات التجريبية والتدريب عليها. والحقيقة ان المدارس قامت بدور فى عملية تدريب الطلاب والتوعية
وحول ما اذا كان هناك اتهام من عدم تنسيق هيئة التعليم بخصوص التأكد من تحقيق المعلمين للمعايير والتى على اساسها يتم وضع الاختبارات قالت الدكتورة حمدة لا توجد جزر عازلة بين الهيئات بل هناك تنسيق وتبادل الآراء ولكن لابد ايضا من ان يكون لهيئة التقييم بعض الجوانب وان تكون بعيدة عن الهيئات الاخرى حتى تكون هيئة التقييم هيئة مستقلة ومطلوب ان نعزز هذا الامر.
أكد حرص "هيئة التقييم" على جودة النظام المدرسي.. فهد النعمة: وضعنا إجراءات لضمان أداء الاختبارات الوطنية بجدية واهتمام
سمية تيشة:
أكد السيد فهد النعمة مدير مكتب تقييم الطلبة بهيئة التقييم، أنّ هيئة التقييم قد وضعت إجراءات لضمان أداء الاختبارات الوطنية بجدية واهتمام، موضحا أن أهم أهداف تلك الاختبارات إطلاع جميع القائمين على العملية التعليمية على جودة النظام المدرسي ومستويات تحصيل الطلبة..
وقال النعمة" تقع على عاتقنا مسؤوليات كثيرة اتجاه الوطن والطلاب وقد حرصنا على وضع الاختبارات الوطنية بمعايير عالمية تقاس بها اداء الطلاب، في حين اننا وفرنا جميع ماتحتاجه الإدارات المدرسية من أدوات تحقق الهدف المنشود"، موضحا انه قد تم تدريب المعلمين على هذه الاختبارات الوطنية من خلال عملية توحيد المعايير لكل المراحل الدراسية..
واضاف السيد فهد النعمة ان هيئة التقييم حرصت منذ الأعوام الماضية على تقديم نماذج جديدة كل عام لتدريب الطلاب وتعزيز قدراتهم على التعامل مع الاختبارات الوطنية. وتهدف هذه الاختبارات إلى توفير طريقة قياس موحدة لكفاءة الطلبة، وقياس مدى تحقيق الكفايات التربوية المعتمدة وفقاً لمعايير المناهج الوطنية للكشف عن مدى تقدم تعليم الطلبة فى كل سنة، وإعطاء صورة عامة عن الأداء التعليمى للنظام التربوى بما فى ذلك المدارس والطلبة، كما توفر آليات مختلفة للتحليل والبحث والتطوير تساعد المجلس الأعلى للتعليم على اتخاذ القرارات المناسبة، بالإضافة لتعزيز المحاسبية التربوية ودعم خطة تطوير التعليم فى الدولة.
وأكد السيد فهد النعمة ان هيئة التقييم قامت من خلال العديد من الفعاليات بتعزيز جهود المدارس لتحفيز كافة أطراف العملية التعليمية تجاه هذه الاختبارات والتوعية بأهمية التقييم التربوي الشامل، كونه يعد عنصرا أساسيا لدعم ونهوض التعليم في دولة قطر، وسعيا منا لخلق جيل فاعل متأصل الهوية وعالمي التفكير، فإننا نعتبر التقييم التربوي الشامل بدولة قطر والذي تطبقه هيئة التقييم سنويا هو الأساس لخلق تعليم متطور يسمو لمصاف الدول الرائدة في هذا المجال، إضافة إلى الوقوف على المستوى التعليمي للطالب ومعرفة مدى تحقيقه للمعايير الملبية لغايات وأهداف التعليم في دولتنا.
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» مواضيع امتحانات من مديرية التعليم الثانوي التقني بوزارة التربية الوطنية
» ملف تسوية الخدمة الوطنية....
» قوانين قسم الأخبار الوطنية والعالمية
» مواعيد الاختبارات لثلاثي الثالث....
» إجراءات الإعفاء من الخدمة الوطنية تنطلق في 17 مارس
» ملف تسوية الخدمة الوطنية....
» قوانين قسم الأخبار الوطنية والعالمية
» مواعيد الاختبارات لثلاثي الثالث....
» إجراءات الإعفاء من الخدمة الوطنية تنطلق في 17 مارس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi