المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
الأسئلة الجنسية المحرجة .. ملاحظات
+2
فتحي عواري
بريق الكلمة
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأسئلة الجنسية المحرجة .. ملاحظات
يتضمن النمو الطبيعي للأطفال حب الاستطلاع وحب السؤال وحب التعرف على الأشياء المحيطة ، باللمس والفك والتركيب والتكسير أيضاً .. ثم يتعلم الطفل بالمثال العملي والنموذج ، ثم يتعلم من خلال القيم والأفكار المجردة مثل العيب والحرام والمسموح والممنوع والجميل والقبيح والخير والشر والعدل والظلم .. ويبدأ عالم الطفل عيانياً ملموساً محسوساً ثم تنمو القدرات التجريدية والخيالية والذهنية وبعدها القدرات الخلقية والقيم والتفكير المجرد ومن ثم التفكير المنطقي والواقعي .. وكل ذلك يمر بمراحل متداخلة ومترابطة . وهناك عدد من الأسئلة المحرجة التي يوجهها الأبناء والبنات إلى أهلهم مثل : من أين يأتي الطفل ؟ وكيف يحدث الحمل ؟ ولماذا الاختلاف بين أعضاء الذكر والأنثى ؟ وغير ذلك .. وهذه الأسئلة طبيعية عموماً وهي أسئلة بريئة ولاتخفي أموراً خطيرة ولاتستدعي القلق والخوف من المربين .. وهي تتطلب إجابات عنها ترضي الطفل وتناسب سنه. ومن المفهوم أن يشعر المربي بالحرج والقلق في مجتمعاتنا حيث ترتبط الأمور الجنسية بالجهل والخرافة ونقص المعلومات وبالتكتم الشديد حولها .. وهذا جزء من تخلف الوعي الصحي العام وتخلف الوعي الجنسي بشكل خاص . وكثير من المربين يتجاهلون الأسئلة ويغيرون الموضوع أو يعطون إجابات مقتضبة أو خاطئة أو غير مرضية للطفل .. وفي الثقافة الشعبية أن تكون الإجابة على سؤال من أين يأتي الطفل مثلاً : أن الطفل قد جاء به طائر كبير ، أو أن الحمل نتج عن نفخة هواء أدت إلى انتفاخ البطن وغير ذلك .. وبعض المربين يعنفون الطفل ويسكتونه ويوحون له أن مثل هذه الأسئلة دليل على الانحراف ودليل على العيب والحرام .. والحقيقة أن الجهل والتخويف يمكن أن يؤدي إلى مشكلات متنوعة جنسية واجتماعية وأخلاقية ، كما يؤدي إلى البحث عن مصادر للمعلومات قد تكون خاطئة وسيئة ومنحرفة . ومما لاشك فيه أن العلم نور وأن المعرفة تخفف من القلق وتساعد على الضبط وفهم الطفل لنفسه وأعضائه ويمكن أن تجنبه أمراضاَ ومشكلات كثيرة .. ويختلف علماء التربية في تحديد السن المناسبة للثقافة الجنسية المبسطة ، وبعضهم يحدد سناً مبكرة ( ماقبل المرحلة الابتدائية أو خلالها ) وبعضهم يؤخر ذلك .. ولكن الجميع يتفقون على أهمية إعطاء المعلومات المناسبة البسيطة والصحيحة في جو عائلي هادئ دون إثارة أو تخويف وبلهجة محايدة منطقية .. ويفضل أن يتحدث الأب إلى ابنه والأم إلى ابنتها وذلك أسهل للجميع .. ومن الممكن استعمال لغة تشريح الجسم المبسطة ووظائف الأعضاء ، ومن الشائع استعمال أمثلة من عالم الحيوانات الأليفة مثل القطط والعصافير .. وفي الثقافة البريطانية لايزال يستعمل مصطلح " النحل وتلقيح الزهور " كتعبير عن حقائق الحياة الجنسية عند البشر . وفي الثقافة الريفية والبدوية يشاهد الأطفال الحيوانات المتنوعة أثناء تلاقحها وولادتها .. ومن المهم تفهم عقلية الطفل واستعمال إجابات مفيدة على قدر السؤال .. ولايمكن إعطاء كل المعلومات دفعة واحدة ، ويمكن أن يحدث ذلك على مراحل وفي الوقت المناسب والجو المناسب . ومن المتفق عليه الابتعاد عن تشجيع الإثارة الجنسية عند الأطفال أو التعرف عليها مباشرة من خلال مشاهدتها واقعياً أو من خلال الصور .. والطفل لايمكنه أن يفهم مالذي يحدث أمامه ويعتبره مشهداَ مخيفاً ومؤلماً وصدمة نفسية تسبب القلق والعقد المختلفة وتبقى آثارها مدة طويلة .. وقد يحدث عرضاً دخول الطفل إلى غرفة والديه أو اقترابه منهما أثناء علاقتهما ولابد من التنبه وأخذ الاحتياطات العادية لمنع حصول ذلك ، وأيضاً إلى محاولة تخفيف وقع الصدمة في حال حصولها بأساليب بسيطة ومريحة ومقتضبة . ومن الأخطاء الشائعة في التعامل مع جسد الطفل الإفراط في تنظيفه ودلكه ورش المواد المطهرة و" البودرة " في المناطق الجنسية . ولابد من الاعتناء والنظافة بالأعضاء الجنسية وبشكل صحي دون إفراط أو تفريط .. ولابد من إعطاء المعلومات المناسبة حول النظافة والطهارة وكيفية الاغتسال وغير ذلك من القضايا الفقهية المتعلقة بالجنس دون حرج أو خوف مبالغ فيه ولاسيما فيما يتعلق بمرحلة البلوغ ومظاهرها وأعراضها والتغيرات الجسمية والفيزيولوجية المرتبطة بها مثل الدورة الشهرية والاحتلام عند البنات وعند الذكور . ومن الموضوعات الهامة التي تسبب الإحراج والقلق والتكتم مايتعلق " بالإثارة الجنسية ومراحلها " " والعادة السرية " و" لعب الأطفال أو الأخوة " فيما بينهم .. ولابد من القول أن الطفل يكتشف نفسه وأعضاءه بشكل طبيعي .. وبعضهم يكتشف نفسه مبكراً ولأسباب متعددة .. وفي العموم يمكن اعتبار ذلك مرحلة طبيعية ولكنها تحتاج للتوجيه والمعلومات الصحيحة والمبسطة ولاتستدعي قلقاً كبيراً إلا في بعض الحالات أو الظروف الخاصة .. ولابد من وضع الحدود للسلوك المقبول وغير المقبول ولابد من انتباه الأهل إلى توضيح السلوك الخاطئ ووضع الخطة المناسبة لمنع تكراره ، مثل إيذاء الطفل لأخته أو أخيه وغير ذلك . وهناك موضوعات أكثر صعوبة وتساؤلات أكثر إحراجاً تتعلق " بالإيذاء الجنسي للأطفال " وتنتشر كثير من المخاوف والصور المرعبة حيث يخوف الأطفال من الغرباء وأنهم يسرقونهم ويشقون بطونهم ويضعون فيها النفايات .. وغير ذلك . وهذا لايفي بالغرض ولابد من توجيه الطفل وتحذيره من اللمسات والتصرفات والمقدمات التي تؤدي إلى إيذاء الطفل جنسياً ، ولابد من توضيح بعض المعلومات المبسطة حول ذلك وتعليم الطفل أن يتصرف وأن يحمي نفسه وأن يتحدث عن أية محاولة قد يتعرض لها كي يستطيع الأهل حمايته ومعاونته .. من الغرباء ومن الأقرباء أيضاً . وأخيراً .. لابد للأهل من مساعدة الطفل على نموه الجسمي والعقلي بشكل صحيح وعلى توجيهه في الأمور الجنسية بما يتناسب مع هويته الجنسية ونموها وتطورها بدءاً من تسميته الاسم المناسب للذكر أو للأنثى مروراً بتشجيع صفاته الذكورية أو الأنثوية دون الخلط فيها مما يساعده على النمو الجنسي الصحيح ، ولابد لهم من حماية أطفالهم من الجهل ومن الأذى .. ولابد للمجتمع من تحسين ثقافته الجنسية الطبية وترسيخها ومواجهة الموضوعات الحرجة تربوياً واجتماعياً دون أن نغمض أعيننا عما يجري حولنا أو في بيوتنا مما يضمن حياة أفضل للجميع .
الدكتور حسان المالح منقول للفائدة
شكرا وردة الرمال
الدكتور حسان المالح منقول للفائدة
شكرا وردة الرمال
رد: الأسئلة الجنسية المحرجة .. ملاحظات
موضوع مميز وثقافة حبذا لو أدرجت في المناهج التعليمية.
فتحي عواري- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: الأسئلة الجنسية المحرجة .. ملاحظات
شكرا على الطرح المميز لك في مواضيعك الهادفة
تدريس الثقافة الجنسية في قطر وفقا للضوابط الشرعية
حذر من ترك أبنائنا فريسة للفضائيات ..عبد الله المري:
وضعنا معايير المناهج بما يتوافق مع قيم المجتمع ضمن الثقافة الأسرية
د. سعاد صالح : تدريس الثقافة الجنسية بشكل مباشر .. مرفوض
كتب - مهند الشوربجي :
أكد السيد عبد الله المري - خبير مناهج بالمجلس الأعلي للتعليم - أن قطر تقوم بتدريس
الثقافة الجنسية وفقا للضوابط الشرعية وما تقتضيه عاداتنا وتقاليدنا .
وأشار الى طرح المجلس الأعلى للتعليم مادة الثقافة الأسرية التي تشمل في جوانبها
الثقافة الجنسية حسب السن والمرحلة وجنس الطلاب ، كما أن المجلس الاعلى للتعليم
يترك للمدارس المستقلة حرية اختيار مادة الثقافة الجنسية ضمن مادة الثقافة الأسرية.
وقال خلال ندوة نظمتها وزارة الثقافة والفنون والتراث بعنوان تدريس الثقافة الجنسية في
المدارس بين الرفض والقبول أن المجلس الأعلى للتعليم وفي اطار مبادرة تطوير التعليم
اختار مادة الثقافة الأسرية لتكون بديلة عن مادة الثقافة الجنسية على ان يكون الجانب
الجنسي ضمن 7 جوانب تقوم بتدريسها مادة الثقافة الأسرية ، أما بالنسبة للمادة نفسها
فيكون للمدرسة المستقلة أن تختار ماتراه مناسباً للمادة بشرط تناسبها مع المعايير والمحددات
المذكورة.وأضاف : وقد بدأ المجلس الأعلى للأسرة في تطبيق مادة الثقافة الأسرية في
الفصل الثاني من العام الماضي ، وقمنا بعد ذلك بأخذ عينات من المراحل المختلفة لرصد
إيجابياتها على الطلاب ، وأظهرت النتائج فوائد كثيرة من مادة الثقافة الأسرية على الطلاب.
وأشار المري الى اختلاف المدارس في طريقة تدريس مادة الثقافة الجنسية فمنها من
استخدمها عن طريق محاضرات توعوية ، ومنها من ركز على الجانب الصحي ومنها من تناولها
من الجانب الشرعي ومنها من تناولها من الناحية النفسية.
وقال : أريد ان أؤكد أننا لا ندرس الثقافة الجنسية ولكننا ندرس ما يتناسب مع قيمنا الإسلامية
الأصيلة وبالطبع نفخر اننا ما زلنا محافظين على عاداتنا وتقاليدنا التي لا تحتاج منا كقطريين
أن نركز كثيراً على موضوع الثقافة الجنسية وشرحها بتعمق ، ومع ذلك فإنه لا مناص من
تعليم الأبناء كل ما يتعلق بهذا الجانب وفق ما قاله الله سبحانه وتعالى وجاء على لسان نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم ، فنراعي قيمنا الإسلامية ونتجنب بذلك عدم تسليم أبناءنا
إلى الفضائيات والإعلام وما بهما من مفاهيم خاطئة .
من ناحيه أخرى رفضت د.سعاد صالح - أستاذة الفقه المقارن وعميدة كلية الشريعة للبنات
سابقاً في الأزهر الشريف - تدريس الثقافة الجنسية بشكل مباشر واقترحت تدريسها على
شكل منهاج أسري يتضمن جزءا من هذه الثقافة كما حصل في دولة قطر ، كما أنها أكدت أن
المجتمع لا يزال يشارك بصمته عن أمور مهمة تتعلق بأبنائنا وهو الثقافة الجنسية لديهم، مع
أن هذا الموضوع المهم فرض نفسه حتى دولياً حيث ان هذا المصطلح وافد مقترن بالاتفاقيات
الدولية مثل مؤتمر السكان واتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز واقتراح الكثير من
المصطلحات التي بها الكثير من الغموض والتي بدورها تحفظت عليها الدول الإسلامية.
وقالت د.صالح : أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه يريد الله أن يبين لكم ويهديكم ويتوب
عليكم وقال أيضاً وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ، أي ان القرآن الكريم
والسنة النبوية الشريفة نظم تلك العلاقة الجنسية وبين انه من المهم أن يعلمها الإنسان
ويدرسها ، كما ان الجنس هو أضعف لحظة يتسلل خلالها الشيطان ، إلا أن الله سبحانه
وتعالى نظمها واحترمها من خلال نظرته سبحانه للإنسان على أنه جسد وروح ، ولكن هذه
الحاجة الجنسية مشروعة ولكن في حالة واحدة وهي الزواج المشروع ولله أيضاً في هذا
حكم كثيرة لا تعد ولا تحصى.
وتضيف : إن الأسرة مبعث الراحة وهي الوعاء الذي تلتقي فيه إنسانية إنسان بإنسانية
إنسانة ، كما ان المرأة كإنسان لها نفس المطالب المادية والجنسية ، وقال ربنا في القرآن
الكريم ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة اعين وأجعلنا للمتقين إماما وقال أيضاً والله
جعل من أنفسكم أزواجا ووفق كل هذا ومن اهداف الزواج الشرعي تحقيق الاعفاف
الجنسي وتحقيق الإحصان للإنسان والإنسانة عن طريق الزواج المشروع .
واكدت د. سعاد صالح أن ما يثار على الفضائيات من إسفاف غير مقبول على الإطلاق
لا شرعياً ولا إنسانياً لأنه لا بد ان يراعى عند ذكر هذا الموضوع ( الثقافة الجنسية) ان تتوفر
مجموعة من الشروط معينة ويراعى فيها السن ، ومنها الالتزام بالنصوص القرآنية الصحيحة
والنبوية ، وفي النهاية نحن بحاجة أيضاً إلى وجود مجموعة من التربويين بجانب المختصين
الشرعيين ليتم تنظيم هذه المسألة وشرحها بطرق صحيحية مدروسة وفق خطة تربوية
شرعية محكمة.واستعرضت امل بالهول - من دولة الإمارات العربية - تجربة الإمارات في
هذا الصدد فقالت : بدات تجربة الإمارات عام 1992 وبدأنا نطرح مجموعة من التساؤلات منها
لماذا يبحث المراهقون عن المحبة الضارة ومنها الحاجة إلى المحبة والحاجة إلى التقدير ومنها
تهديد حرية الاختيار والتقليد مع الجهل بالتغيرات والرغبات في فترة المراهقة وعدم التدرب
على الإعلاء من الرغبة الجنسية المكبوتة ، وطرحنا بعد ذلك إجابة على تلك الأسئلة أما
بالنسبة للسؤال الاول ما هي أشكال البحث عن المحبة الضارة وهي إقامة علاقة مع الجنس
الأخر دون إطار شرعي - انحراف الدور الجنسي ومنه الاسترجال عند الإناث و الجنسية
المثلية ( السحاق) - التوحد مع الجسد ( العادة السرية ).
وأضافت : أن إحصائيات دولة الإمارات من إقامة علاقة مع الجنس الآخر بدون إطار شرعي بلغت
حسب إحصائيات وزارة الداخلية من 1992-1996 من 10 إلى 300 % سنوياً ، أما الإسترجال
عند الإناث بدون ممارسة الجنسية المثلية مع احترام الذات 10 حالات سنوياً ومع نقص احترام
الذات 20 حالة سنوياً، وبالنسبة للجنسية المثلية ( السحاق) الحالات التي سجلت في الفترة
من 2001-2005 بمعدل 100 حالة جديدة سنوياً 50% أما بالنسبة للتوحد مع الجسد العادة
السرية في نفس الفترة بلغ 25%.
واشارت الى مجموعة من المعوقات منها عدم اعتراف وإنكار المسؤولين عن التعامل معها
بوجودها - والإحجام عن دراستها ميدانياً - توقف حلقات الحوار ما بين المسؤولين والاختصاصيين
والمستهدفين (أسابيع الصحة النفسية المنفذة بأندية الفتيات سابقاً والتربية الامنية بشرطة
دبي بالتعاون مع المناطق التعليمية ) - تجاهل وإهمال وعدم تدخل اولياء الأمور لحل هذا النوع
من المشكلات السلوكية - لأحد هذه التبريرات : أن المشكلة تم تضخيمها أكثر من اللازم وهي
في الواقع أبسط بكثر مما يتصور الاختصاصيون - أن المشكلة سوف تنتهى بنفسها مع مرور
الوقت - أن القيام بأي عمل قد يؤذي طبيعة المراهقه الحساسة - او قد يجعله يزيد من تفكيره
في المشكلة - إن المراهق مقدر له بطبيعته أن يعاني من هذه المشكلة وليس هناك ما يمكن
عمله.وتطالب بالتركيز على الجانب الوقائي والإجرائي من خلال تدريب الاختصاصيين النفسيين
بالتعامل مع هذه الحالات بروح مهنية أكثر واقعية مع الابتعاد عن غرور المعرفة لأنه عامل مهم
في هدم العلاقة مع المراهقين - وتدور حلقات الحوار بين نقاط الارتكاز وهم المسؤولين
والاختصاصيين والمستهدفين (أولياء الأمور والمراهقين).
اخي الفاضل فتحي لقد طبق هذا في مدارسنا و نقلت لكم هذا المقال استكمال للموضوع
تدريس الثقافة الجنسية في قطر وفقا للضوابط الشرعية
حذر من ترك أبنائنا فريسة للفضائيات ..عبد الله المري:
وضعنا معايير المناهج بما يتوافق مع قيم المجتمع ضمن الثقافة الأسرية
د. سعاد صالح : تدريس الثقافة الجنسية بشكل مباشر .. مرفوض
كتب - مهند الشوربجي :
أكد السيد عبد الله المري - خبير مناهج بالمجلس الأعلي للتعليم - أن قطر تقوم بتدريس
الثقافة الجنسية وفقا للضوابط الشرعية وما تقتضيه عاداتنا وتقاليدنا .
وأشار الى طرح المجلس الأعلى للتعليم مادة الثقافة الأسرية التي تشمل في جوانبها
الثقافة الجنسية حسب السن والمرحلة وجنس الطلاب ، كما أن المجلس الاعلى للتعليم
يترك للمدارس المستقلة حرية اختيار مادة الثقافة الجنسية ضمن مادة الثقافة الأسرية.
وقال خلال ندوة نظمتها وزارة الثقافة والفنون والتراث بعنوان تدريس الثقافة الجنسية في
المدارس بين الرفض والقبول أن المجلس الأعلى للتعليم وفي اطار مبادرة تطوير التعليم
اختار مادة الثقافة الأسرية لتكون بديلة عن مادة الثقافة الجنسية على ان يكون الجانب
الجنسي ضمن 7 جوانب تقوم بتدريسها مادة الثقافة الأسرية ، أما بالنسبة للمادة نفسها
فيكون للمدرسة المستقلة أن تختار ماتراه مناسباً للمادة بشرط تناسبها مع المعايير والمحددات
المذكورة.وأضاف : وقد بدأ المجلس الأعلى للأسرة في تطبيق مادة الثقافة الأسرية في
الفصل الثاني من العام الماضي ، وقمنا بعد ذلك بأخذ عينات من المراحل المختلفة لرصد
إيجابياتها على الطلاب ، وأظهرت النتائج فوائد كثيرة من مادة الثقافة الأسرية على الطلاب.
وأشار المري الى اختلاف المدارس في طريقة تدريس مادة الثقافة الجنسية فمنها من
استخدمها عن طريق محاضرات توعوية ، ومنها من ركز على الجانب الصحي ومنها من تناولها
من الجانب الشرعي ومنها من تناولها من الناحية النفسية.
وقال : أريد ان أؤكد أننا لا ندرس الثقافة الجنسية ولكننا ندرس ما يتناسب مع قيمنا الإسلامية
الأصيلة وبالطبع نفخر اننا ما زلنا محافظين على عاداتنا وتقاليدنا التي لا تحتاج منا كقطريين
أن نركز كثيراً على موضوع الثقافة الجنسية وشرحها بتعمق ، ومع ذلك فإنه لا مناص من
تعليم الأبناء كل ما يتعلق بهذا الجانب وفق ما قاله الله سبحانه وتعالى وجاء على لسان نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم ، فنراعي قيمنا الإسلامية ونتجنب بذلك عدم تسليم أبناءنا
إلى الفضائيات والإعلام وما بهما من مفاهيم خاطئة .
من ناحيه أخرى رفضت د.سعاد صالح - أستاذة الفقه المقارن وعميدة كلية الشريعة للبنات
سابقاً في الأزهر الشريف - تدريس الثقافة الجنسية بشكل مباشر واقترحت تدريسها على
شكل منهاج أسري يتضمن جزءا من هذه الثقافة كما حصل في دولة قطر ، كما أنها أكدت أن
المجتمع لا يزال يشارك بصمته عن أمور مهمة تتعلق بأبنائنا وهو الثقافة الجنسية لديهم، مع
أن هذا الموضوع المهم فرض نفسه حتى دولياً حيث ان هذا المصطلح وافد مقترن بالاتفاقيات
الدولية مثل مؤتمر السكان واتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز واقتراح الكثير من
المصطلحات التي بها الكثير من الغموض والتي بدورها تحفظت عليها الدول الإسلامية.
وقالت د.صالح : أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه يريد الله أن يبين لكم ويهديكم ويتوب
عليكم وقال أيضاً وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ، أي ان القرآن الكريم
والسنة النبوية الشريفة نظم تلك العلاقة الجنسية وبين انه من المهم أن يعلمها الإنسان
ويدرسها ، كما ان الجنس هو أضعف لحظة يتسلل خلالها الشيطان ، إلا أن الله سبحانه
وتعالى نظمها واحترمها من خلال نظرته سبحانه للإنسان على أنه جسد وروح ، ولكن هذه
الحاجة الجنسية مشروعة ولكن في حالة واحدة وهي الزواج المشروع ولله أيضاً في هذا
حكم كثيرة لا تعد ولا تحصى.
وتضيف : إن الأسرة مبعث الراحة وهي الوعاء الذي تلتقي فيه إنسانية إنسان بإنسانية
إنسانة ، كما ان المرأة كإنسان لها نفس المطالب المادية والجنسية ، وقال ربنا في القرآن
الكريم ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة اعين وأجعلنا للمتقين إماما وقال أيضاً والله
جعل من أنفسكم أزواجا ووفق كل هذا ومن اهداف الزواج الشرعي تحقيق الاعفاف
الجنسي وتحقيق الإحصان للإنسان والإنسانة عن طريق الزواج المشروع .
واكدت د. سعاد صالح أن ما يثار على الفضائيات من إسفاف غير مقبول على الإطلاق
لا شرعياً ولا إنسانياً لأنه لا بد ان يراعى عند ذكر هذا الموضوع ( الثقافة الجنسية) ان تتوفر
مجموعة من الشروط معينة ويراعى فيها السن ، ومنها الالتزام بالنصوص القرآنية الصحيحة
والنبوية ، وفي النهاية نحن بحاجة أيضاً إلى وجود مجموعة من التربويين بجانب المختصين
الشرعيين ليتم تنظيم هذه المسألة وشرحها بطرق صحيحية مدروسة وفق خطة تربوية
شرعية محكمة.واستعرضت امل بالهول - من دولة الإمارات العربية - تجربة الإمارات في
هذا الصدد فقالت : بدات تجربة الإمارات عام 1992 وبدأنا نطرح مجموعة من التساؤلات منها
لماذا يبحث المراهقون عن المحبة الضارة ومنها الحاجة إلى المحبة والحاجة إلى التقدير ومنها
تهديد حرية الاختيار والتقليد مع الجهل بالتغيرات والرغبات في فترة المراهقة وعدم التدرب
على الإعلاء من الرغبة الجنسية المكبوتة ، وطرحنا بعد ذلك إجابة على تلك الأسئلة أما
بالنسبة للسؤال الاول ما هي أشكال البحث عن المحبة الضارة وهي إقامة علاقة مع الجنس
الأخر دون إطار شرعي - انحراف الدور الجنسي ومنه الاسترجال عند الإناث و الجنسية
المثلية ( السحاق) - التوحد مع الجسد ( العادة السرية ).
وأضافت : أن إحصائيات دولة الإمارات من إقامة علاقة مع الجنس الآخر بدون إطار شرعي بلغت
حسب إحصائيات وزارة الداخلية من 1992-1996 من 10 إلى 300 % سنوياً ، أما الإسترجال
عند الإناث بدون ممارسة الجنسية المثلية مع احترام الذات 10 حالات سنوياً ومع نقص احترام
الذات 20 حالة سنوياً، وبالنسبة للجنسية المثلية ( السحاق) الحالات التي سجلت في الفترة
من 2001-2005 بمعدل 100 حالة جديدة سنوياً 50% أما بالنسبة للتوحد مع الجسد العادة
السرية في نفس الفترة بلغ 25%.
واشارت الى مجموعة من المعوقات منها عدم اعتراف وإنكار المسؤولين عن التعامل معها
بوجودها - والإحجام عن دراستها ميدانياً - توقف حلقات الحوار ما بين المسؤولين والاختصاصيين
والمستهدفين (أسابيع الصحة النفسية المنفذة بأندية الفتيات سابقاً والتربية الامنية بشرطة
دبي بالتعاون مع المناطق التعليمية ) - تجاهل وإهمال وعدم تدخل اولياء الأمور لحل هذا النوع
من المشكلات السلوكية - لأحد هذه التبريرات : أن المشكلة تم تضخيمها أكثر من اللازم وهي
في الواقع أبسط بكثر مما يتصور الاختصاصيون - أن المشكلة سوف تنتهى بنفسها مع مرور
الوقت - أن القيام بأي عمل قد يؤذي طبيعة المراهقه الحساسة - او قد يجعله يزيد من تفكيره
في المشكلة - إن المراهق مقدر له بطبيعته أن يعاني من هذه المشكلة وليس هناك ما يمكن
عمله.وتطالب بالتركيز على الجانب الوقائي والإجرائي من خلال تدريب الاختصاصيين النفسيين
بالتعامل مع هذه الحالات بروح مهنية أكثر واقعية مع الابتعاد عن غرور المعرفة لأنه عامل مهم
في هدم العلاقة مع المراهقين - وتدور حلقات الحوار بين نقاط الارتكاز وهم المسؤولين
والاختصاصيين والمستهدفين (أولياء الأمور والمراهقين).
اخي الفاضل فتحي لقد طبق هذا في مدارسنا و نقلت لكم هذا المقال استكمال للموضوع
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: الأسئلة الجنسية المحرجة .. ملاحظات
لاحول ولا قوة الا بالله
azzouzekadi- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 4081
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: الأسئلة الجنسية المحرجة .. ملاحظات
شكرا على المعلوات الهامة
بوركت
بوركت
صديق الجميع- صديق المنتدى
- عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 14/01/2011
رد: الأسئلة الجنسية المحرجة .. ملاحظات
شكرا اخي الفاضل
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
zineb- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
مواضيع مماثلة
» ملاحظات الحياة....!!!
» أجب عن هذة الأسئلة ...بشرط أن تبدأ بحرف ( د )
» بعض الأسئلة أكثر إستعمالا في الفرنسية
» بعض الجمل و الأسئلة باللغة الفرنسية
» الأسئلة التي يتوجّب على المرأة طرحها على نفسها كثيرة قبل الزواج
» أجب عن هذة الأسئلة ...بشرط أن تبدأ بحرف ( د )
» بعض الأسئلة أكثر إستعمالا في الفرنسية
» بعض الجمل و الأسئلة باللغة الفرنسية
» الأسئلة التي يتوجّب على المرأة طرحها على نفسها كثيرة قبل الزواج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi