المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
بمشاركة الشرطة المجتمعية والهلال الأحمر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بمشاركة الشرطة المجتمعية والهلال الأحمر
بمشاركة الشرطة المجتمعية والهلال الأحمر | |||||
مركز قدرات الخور ينظم "اهلا رمضان" | |||||
صورة الصفحة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
الراية |
تاريخ نشر الخبر: | السبت 09/07/2011 |
النص قدم الدكتور محمد حسن المريخي الداعية القطريّ المعروف ، محاضرة في مركز قدرات للتنمية بالخور بعنوان ارضِ رَبَّكَ ضمن فعاليات ملتقى أهلاً رمضان السابع الذي يقيمه المركز للسنة الرابعة على التوالي بمشاركة الشرطة المجتمعية والهلال الأحمر القطري فرع الخور ويشهد فعاليات متعددة من محاضرات خاصة بالشهر الفضيل ، ومسابقات للأطفال ، ومبيعات متنوعة للمستلزمات النسائية ، ومنتجات رمضانية خاصة بالمطبخ وذلك استعداداً لشهر رمضان. واكد المريخي في المحاضرة أن مرضاة الله – تعالى - غاية غالية وهدف منشود ، ومهما بلغت النفوس في حب الغايات ، ومهما بلغ اشتياقها لنيل الأهداف فلن تبلغ درجة اشتياق النفوس المؤمنة لحب الله وبلوغ مرضاته. وبيّن المقصود بمرضاة الله وهو سرور القلب بمُرّ القضاء ، والاستسلام طلباً للأجر والمثوبة الموعود عليها كل من استسلم لله وصبر على أقداره ، ومن أنواعه الرضا بفعل الأوامر وترك النواهي والرضا بما قضاه الله وقدره ، وأضاف المريخي بأن مرضاة الله غاية كل مسلم موحّد ، فلا نجاة من عذاب الآخرة ولا من محن الدار الدنيا إلا لمن رضي الله عنه ؛ قال تعالى (( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )) ، ولذلك يسعى المؤمن جاهداً لبلوغ مرضات ربه - جلّ وعلا - والرسل عليهم الصلاة والسلام هم أكثر البشر معرفة بالله – تعالى - فلذلك هم أشد الناس خشية له ؛ لأنهم يعلمون منه شدته وعقوبته فيتطلعون إلى مرضاته ، وكلما زادت معرفة العبد بربه ازداد خوفه منه وسعى في طلب مرضاته ولذلك العلماء بعد الأنبياء أشد خشية لله كما قال جل وعلا : "إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور" . وأشار الدكتور المريخي في محاضرته إلى دعاء الرسول – صلى الله عليه وسلم - يوم خرج من الطائف (اللهم إني اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ... أعوذ بنور وجهك من أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك )، وفي دعائه - صلى الله عليه وسلم - : ( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك )، وموسى - عليه السلام - يقول : (وعجلت إليك ربّ لترضى) ، ويعقوب - عليه السلام - : (( فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً )) . وأوضح أن الإنسان إذا أراد أو طلب أو تمنى رضا شخص أياً كانت منزلته فليسعى لمرضاة الله – تعالى - فإنها أم المرضاة كلها ؛ لأنه - جل وعلا - بيده كل شيء ، ولا تُنالُ الأشياء إلا بطاعته ، فإذا رضى الله عن عبده أو أمته أعطاه ورزقه ، وكل المرضاة تأتي تبعاً لمرضاة الله ، وبمرضاة الله – تعالى - يبلغ المرء منازل الدنيا والآخرة ؛ وفي الحديث الصحيح يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : (إنّ العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالاً يرفعه الله بها درجات) ، متفق عليه. وأضاف : قد يبلغ المرء مرضاة الله بكلمة خالصة ؛ يقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه) رواه البخاري . وطرح استفساراً مفاده : كيف يرضي العبد ربه ؟ ثم فصّل الموضوع حيث ذكر من ضمن حديثه بتذكر نية المعمول له أثناء ممارسة العمل كالوضوء والصلاة والحج وبذل الصدقة والبر والصلة وبشكل عام بطاعته وامتثال أمره واجتناب نهيه وبالاستسلام لأقداره وما قضاه بمتابعة رسوله ومصطفاه ، مثلا يستحضر المرء النية أثناء ممارسة الطاعة ويذكر نفسه بأنه يصلي الآن لله - تعالى - لأنه أمره بها فيزيد هذا الاستحضار صدقاً وحرصاً واهتماماً بالصلاة وبالبر والإحسان والصدقة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) فمرضاة الله تجلب خيري الدنيا والآخرة . ثم أورد مفاتيح مرضاة الله - جل وعلا - وذكر منها أولاً: النية ، فهي ترفع أعمالاً قليلة صغيرة ، وتضع أعمالاً كالجبال فتحبطها ، وفي الحديث : (إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأشار بأصبعه إلى صدره) ، ثانياً : الحرص ليكون العمل ابتغاء مرضاة الله وللفوز بها ، فمن يحرص على مرضاة الله يعينه ويبلغه لأن الله – تعالى - رؤوف رحيم كريم يفرح بتوبة عبده ولا يظلم مثقال ذرة ((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)) ، ثالثاً : حسن التوكل واليقين بأن يعمل المرء العمل متوكلاً على ربه واثقاً بعطائه وتمامه متيقناً بأن الله لا يقدر لعبده إلا الخير(( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً )) ، رابعاً : الاستعانة بالله ، فلا يحسبن العامل أنه سيترك يعمل في هذه الدنيا بحرية دون مقاومة من أحد إنما له أعداء وحساد ومفتّرون ومخربون كالنفس الأمارة بالسوء والشيطان والدنيا وشياطين الإنس والجن، فيحتاج إلى إعانة وتقوية وتأييد فيلجأ إلى ركن شديد إلى ذي القوة والعظمة ذي الجلال والإكرام . خامساً : حسن الظن بالله ، لما اشترط المشركون على رسول الله شروط الحديبية وكانت في ظاهرها شديدة على المسلمين تلبي مطلب المشركين حتى اعترض عمر - رضي الله عنه - فذهب إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - وناقشه فقال : إني رسول الله ولن يضيعني ثم ذهب إلى أبي بكر فقال له : إنه رسول الله ولن يُضيعه . فنزل القرآن : إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً .... فاستدعى الرسول - صلى الله عليه وسلم -عمر فأخبره بأن من وراء هذه الشروط فتحاً عظيماً فاستسلم عمر وقال : كدت أهلك. سادساً : مراقبة الله في الخلوات ، وسابعاً : الابتداء بالقليل اليسير في نفسه وأهله فأحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قلّ وحذّر من الابتداء بالكثير فإنه يرث الانقطاع ، وثامناً : الصبر وهو مرٌ مذاقه ولكن ثمرات ونتائج لا تخطر على المرء قبل اقتطافها وقد ذكره الله تعالى في تسعين موضعاً في كتابه وذكره مقدماً على الصلاة ، وفي الحديث : (وما أعطى أحدٌ عطاءً خيراً وأوسع من الصبر ) متفق عليه ، وثامناً : اليقظة والانتباه والحذر من اثنين : النفس الأمارة بالسوء والبلية أن هذا العدو يسكن في الإنسان فهو ملازم للإنسان . وحذر الدكتور المريخي من الشيطان الرجيم ، قال تعالى تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم ) . وفي نهاية المحاضرة حثّ الداعية الحاضرات على الاستعداد لشهر رمضان من الآن ، بالتوبة النصوح ، والتخلّص من المظالم ، والمواظبة على الصلوات ، وصيام التطوع . |
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi