أمر يهمك أعطينا رأيك فيه ؟؟؟؟

.

ارى ان العرب ما زالو في ضلالهم يعمهون ان اليهود قد وصلو الى مبتغاهم وها ههم يشتتون العرب دولة بعد الاخرى فتارة يشوهون صورة الاسلام امام الراي العالمي وتارة يزرعون في قلب الدول الاسلامية ارهابا يحمل اسم الاسلام وتارة ينشرون الفرقة والانفصال في داخل الدولة وشغلهم الشاغل هو ان ينشغل العرب بمشاكلهم كي لا يلتفتو الاليهم كي يطفاو تلك النار التي اوقدت في صدورهم منذ 14 قرنا فلن ينسو ان رسولنا طردهم شر طردة من المدينة بسبب خداعهم ومكرهم والادهى ان العرب ينساقون لمذذبحهم وهم لا يدركون خطر ما يقدمون عليه من خطب وجلل فما اغباهم اذ بدل ان يسعو الى التطور تزداد هوة الخلاف بينهم وبذلك تركو الفرصة لهم كي ينالو منا فماذا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل في الرؤساء الذين يتنافسون على السلطة بدل ان يفعلو شيئا ليوحدو كلمتهم وجهودهم فاليوم السودان تفككت ومصر تتخبط وتونس تحتضر والمغرب يضطرب وهكذا دواليك الى ان يصبح العرب محطمين ومشتتين وكانهم يهياون انفسهم ليحتلهم اليهود فاحزناه على الاسلام والعرب فلو التزمو بدينهم لسلمو ولكنهم ابتعدو ومن يبتعد عن طريق الله يكن هذا مصيره فوالله لقد ترك لنا رسول الله اعظم ما يمكن ان ينشا دولة قوية وعطيمة ولكن لا حياة لمن تنادي

شكرا طرقان على الطرح الجميل والذي ذكرنا بخيبة العر ب وللاسف ذكرنا بان الاجانب افضل منا بكثير لانهم ترفعو عن توافه الامر فما عاد يشغلهم غير السبيل الى تطوير بلادهم

القمر الحزين كتب:ارى ان العرب ما زالو في ضلالهم يعمهون ان اليهود قد وصلو الى مبتغاهم وها ههم يشتتون العرب دولة بعد الاخرى فتارة يشوهون صورة الاسلام امام الراي العالمي وتارة يزرعون في قلب الدول الاسلامية ارهابا يحمل اسم الاسلام وتارة ينشرون الفرقة والانفصال في داخل الدولة وشغلهم الشاغل هو ان ينشغل العرب بمشاكلهم كي لا يلتفتو الاليهم كي يطفاو تلك النار التي اوقدت في صدورهم منذ 14 قرنا فلن ينسو ان رسولنا طردهم شر طردة من المدينة بسبب خداعهم ومكرهم والادهى ان العرب ينساقون لمذذبحهم وهم لا يدركون خطر ما يقدمون عليه من خطب وجلل فما اغباهم اذ بدل ان يسعو الى التطور تزداد هوة الخلاف بينهم وبذلك تركو الفرصة لهم كي ينالو منا فماذا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل في الرؤساء الذين يتنافسون على السلطة بدل ان يفعلو شيئا ليوحدو كلمتهم وجهودهم فاليوم السودان تفككت ومصر تتخبط وتونس تحتضر والمغرب يضطرب وهكذا دواليك الى ان يصبح العرب محطمين ومشتتين وكانهم يهياون انفسهم ليحتلهم اليهود فاحزناه على الاسلام والعرب فلو التزمو بدينهم لسلمو ولكنهم ابتعدو ومن يبتعد عن طريق الله يكن هذا مصيره فوالله لقد ترك لنا رسول الله اعظم ما يمكن ان ينشا دولة قوية وعطيمة ولكن لا حياة لمن تنادي

والله اثلجتي صدري يا قمر الحزين كلامك كأنك انكشفتي عن ما يدور في عقلي وصدري الف شكر يا مبدعة

جميع الردود بناءة وأشكر اصحابها نيابة عن طارق وسأختصر كلامي في :
فرق تسد شعارهم الأزلي
تشكر طارق موضوع قيم فعلا

قعلا موضوع قيم

التفاتة ممتازة
و انا ضد الانقسام

نحتاج الى الوحدة
لا للانقسام

السلام عليكم
قد اكون تاخرت في الرد وربما الموضوع تأخر في الطرح ولكن المهم انها التفاتة رائعة جدا وتحسب لك اخ طارق فكل الشكر لك , والشكر موصول كذلك لكل من شارك في الموضوع ولجميع الردود ,وفي هذا المقام لا املك سوى مقال واحد الا وهو قصيدة من روائع الجخ التي يقول فيها :
أسبِّح باسمك اللهُ
وليس سواكَ أخشاهُ
وأعلَمُ أن لي قدراً سألقاهُ سألقاه
......وقد عُلِّمتُ في صغري بأن عروبتي شرفي وناصيتي وعنواني
وكنا في مدارسنا نردد بعضَ الحانِ
"بلاد العُرب أوطاني .. وكل العرب أخواني"
وكنا نرسمُ العربيَّ ممشوقاً بهامتِه
لَهُ صدرٌ يصدُّ الريحَ إذ تعوي .. مهاباً في عباءته
وكنا مَحْضَ أطفالٍ تحرّكنا مشاعرُنا
ونسْرحُ في الحكايات التي تروي بطولتَنا
وأن بلادنا تمتد من أقصى إلى أقصى
وأن حروبنا كانت لأجْل المسجدِ الأقصى
وأن عدوَّنا صهيونَ شيطانٌ له ذيلُ
وأن جيوش أمتِنا لها فعلٌ كما السّيلُ
سأُبحرُ عندما أكبرْ
أمرُّ بشاطئ البحرين في ليبيا
وأجني التمرَ من بغدادَ في سوريا
وأعبر من موريتانيا إلى السودان
أسافر عبْر مقديشيو إلى لبنان
وكنتُ أخبئ الألحان في صدري ووجداني
"بلاد العُرْب أوطاني .. وكل العرب أخواني"
وحين كبرتُ .. لم أحصلْ على تأشيرةٍ للبحر .. لم أُبحرْ
وأوقفني جوازٌ غيرُ مختومٍ على الشباك .. لم أعبرْ
كبُرتُ أنا وهذا الطفل لم يكبرْ
تقاتِلُنا طفولتُنا
وأفكارٌ تعلَّمنا مبادءَها على يدِكم أيا حكامَ أمتِنا
ألستم من نشأنا في مدارسكم ؟
تعلَّمنا مناهجَكم
ألستم من تعلمنا على يدكم بأن الثعلبَ المكارَ منتظِرٌ سيأكل نعجةَ الحمقى إذا للنوم ما خَلَدُوا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم بأن العودَ محميٌّ بحزمته ضعيفٌ حين ينفرد ؟
لماذا الفُرقةُ الحمقاءُ تحكمُنا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم أن اعتصموا بحبل الله واتحدوا ؟
لماذا تحجبون الشمسَ بالأَعلام؟
تقاسمتم عروبتَنا ودَخَلاً بينكم صِرنا كما الأنعام
سيبقى الطفل في صدري يعاديكم
تقسمنا على يدكم فتبت كل أيديكم
أنا العربيُّ لا أخجلْ
وُلِدتُ بتونسَ الخضراءِ من أصلٍ عُمَانيٍّ وعُمري زادَ عن ألفٍ وأمي لم تزل تحبَلْ
أنا العربي في بغدادَ لي نخلٌ وفي السودانِ شرياني
انا مصريُّ موريتانيا وجيبوتي وعَمَّانِ
مسيحيٌّ وسني وشيعي وكردي وعلوي ودرزي .. أنا لا أحفظُ الأسماءَ والحكامَ إذ ترحلْ
سَئِمنا من تشتُتِنا وكلُّ الناسِ تتكتّل
ملأتُمْ دينَنَا كذباً وتزويراً وتأليفا
أتجمعنا يدُ الله ؟ وتبعدنا يد (الفيفا) ؟؟
هجرْنا دينَنا عَمْدا فَعُدنا الأَوْسَ والخزرج
ونعبدُ نارَ فتنتِنا وننتظرُ الغبا مَخرج
أيا حكامَ أمتنا
سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكم
يقاضيكم
ويعلنُ شعبَنا العربيَّ مُتَّحِدا
فلا السودانُ منقسمٌ ولا الجولانُ محتَلٌّ ولا لبنانُ منكسر يداوي الجرحَ منفردا
سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ في السودان يزرعُها فيَنبتُ حبُّها في المغربِ العربيِّ قمحاً يعصُرون الناسُ زيتاً في فلسطينَ الأبيّةِ يشربون الأهلُ في الصومال أبدا
سيُشعلُ من جزائرِنا مشاعلَ ما لها وهنُ
إذا صنعاءُ تشكونا فكلُّ بلادِنا يمنُ
سيخرجُ من عباءتِكم – رعاها الله – للجمهور مُتَّقِدا
هو الجمهورُ لا أنتم
أتسمعني جحافلُكم ؟
أتسمعني دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكم ؟
هو الجمهور لا أنتم ولا يخشى لكم أحدا
هو الإسلام لا أنتم فكفّوا عن تجارتكم وإلا صار مرتدا
وخافوا .. إن هذا الشعبَ حمَّال
وإن النوقَ إن صُرِمَتْ فلن تجدوا لها لبناً ولن تجدوا لها ولدا
أحذِّرُكم .. سنبقى رغم فتنتِكم فهذا الشعبُ موصولُ
حبائلُكم وإن ضَعُفَتْ فحبلُ اللهِ مفتولُ
أنا باقٍ .. وشرعي في الهوى باقِ
سُقِينا الذلَّ أوعية .. سُقينا الجهلَ أدعية
ملَلْنا السقْيَ والساقي
سأكبرُ تاركاً للطفل فرشاتي وألواني
ويبقَى يرسم العربيَّ ممشوقا بهامته ويبقى صوتُ ألحاني
"بلاد العرب أوطاني .. وكل العرب أخواني"