المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
رمضان بين القيم الروحية والعبث الإعلامي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رمضان بين القيم الروحية والعبث الإعلامي
عادل صديق
يشكل شهر رمضان قيمة كبيرة في حياة المسلم ، فهو يعد بدء السنة الإيمانية ، بعد أن قام المسلم بالحساب الختامي في شهر شعبان كما قال صلى الله عليه وسلم " شهر يغفل عنه الناس .. ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يرفع عملي وانأ صائم، أما رمضان فهو استقبال لشهر خاص له منزلة كبيرة لدى المسلم تصفد الشياطين وتتنزل الرحمات ولكن وجدنا من يتنزل عليهم العذاب، ممن لا يحبون أن يهنأ المسلم الصائم بالسكينة ، وربما يكون المسلم صائما عن الطعام ، والشراب ، وسائر المفطرات ، ولكن ما صامت جوارحه .
هكذا أخبرنا رسول الله في حديثه " من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل؛ فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " فهذا صام وما صامت جوارحه ، ولننظر إلى تعبير الزّور هو الميل، وقول الزور: هو كل قول مائل عن الحق، فالكذب زور، والشهادة بالباطل زور، وإن ادّعى الإنسان ما ليس له زور، فهذه كلمة تشمل كل كلام باطل ومائل عن الحق، وقد بين النبي أن شهادة الزور من أكبر الكبائر قال: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟"
والزورفي الصوم كل باطل يحبط الصوم مما يشاهده المسلم من تكسر، وخلاعة، وكلمات لا ترضي الله، وتؤدي إلى الفاحشة ، فما صامت جوارح الصائم عن العورات التي يعرضها التلفزيون في الأفلام والفوازير .
كيف وهو يقضي اليوم نائما ـ لأنه صائم يعاني الجوع والعطش ـ فإذا ما حان موعد الإفطار سارع إلى المائدة العامرة وهذه مشكلة كبيرة أن يكون الصوم من أجل الإفطار ثم يجلس الجميع من أجل .. التلفزيون وما يقدم ، وصار الآن يدخل غرفات نومنا بلا حياء ..
وليت المسلسلات تلائم قدسية الشهر بل إنها تُدّخر طيلة العام لتنطلق في مئات القنوات على القمر المصري لتصير 512 قناة ، ومن العجيب أن نكتشف من أحد المنتديات أن هناك انتصارا كبيرا حدث، بعد تداول الآراء وتسريب بعض الترددات التي كانت مشفرة، ولكن احتال البعض على التشفير الأليكترونيEncrypted channel من قبل جهات متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية بعد فك تشفير المشفر، ونصائح ناصح أمين بتغيير طبق الاستقبال إلى 120 سم لاستقبال القنوات الليبية، والجزائرية، والفرنسية ويحظى بإعجاب رواد المنتدى ..
ونجد في القنوات ما لا يسر القلب من كل شكل ولون ، هذا الكم المتشابه إلا في الأسماء لو أمسك أحدنا بالريموت كونترول ليقضي دقيقة واحدة لكل قناة يستقبلها طبق الاستقبال للنايل ساتNILE SAT فقط لقضى 8.58 ساعة وتقريبا 9 ساعات !!
وإذا نظرنا للمحتوى لن نجد الحياء له دور فيما يقدم ، ومخطئ من يظن أن الصورة التلفزيونية بما فيها من إغراء لا تؤثر في المشاهد على مختلف المراحل العمرية
فالتلفزيون :
ـ أصبح التلفزيون فردا من أفراد الأسرة لا يمكن التفريط فيه ونشأت علاقة قوية بينهم وبينه وخصوصاً الطفل الذي تبهره هذه الآلة السحرية والتي تجعله يحلق في عالم الخيال.
ـ الخطر الذي لم نعيه أنها فيروس خطير يهاجم عقول أولادنا برضانا وعلى مرأى أعيننا وأحياناً بتشجيعنا. ظاهرة مكوث الأطفال أمام التلفاز لساعات طويلة.
ـ وسائل الإعلام ليست كلها وسائل للتثقيف والترفيه البريء وتنمية المعارف إنما يمكن أن تكون وسائل هدم وتخريب للعقول خصوصاً في عصر تدفق المعلومات بشكل لا يستطيع أن يقف في وجهه أي شيء، وبما أن التلفزيون هو أكثر الوسائل جذباً للكبير والصغير يجب أن نعي المخاطر الكبيرة التي تحتويها مشاهدة هذه الآلة وخصوصاً عند الأطفال.
ـ لم يعد أي من الأبناء يأكل بالشكل الطبيعي أو يلعب بشكل طبيعي كثيراً ما يتناولون الطعام وعيونهم على التلفزيون خوفاً من أن تضيع لقطة، حتى أبني الأكبر لا يحب أن يخرج من المنزل كباقي الأطفال معنا.
له آثار نفسية وجسدية من ضمور العضلات ونقص المهارات.
وبالنسبة للكبار تؤثر المسلسلات التلفزيونية على نفسية المشاهد وبشكل كبير لأنها في بعض الأحيان تعبّر عن الواقع وتظهر مشاكل المجتمع العربي ولكنها وللأسف الشديد لا تضع الحلول المناسبة لها.
تؤثر على نفسية المشاهد خصوصاً إذا كانت تعالج مشكلة قريبة إلى شخصيته ويعمل على إيجاد الحلول المناسبة لذا قد تراه متابع جيد لهذا المسلسل إيمانا منه بأنه يعرف أو سيصل إلى ما يطلبه..
بالنسبة للفتيات نجد حركات مكتسبة بين بعض الطالبات فهن يقلدن الممثلات ويطبقن تصرفاتهن على أرض الواقع وهذا ناتج عن المتابعة المستمرة لمثل هذه المسلسلات.
تقول إحدى الفتيات : جميع المسلسلات التي تعرض مؤثرة والدليل على ذلك انك تجد لها متابعين ومشاهدين.. وانأ أحب المسلسلات المدبلجة لأني أجد فيها مساحة الحرية المفقودة عند أكثر الفتيات.
ويعلم التلفزيون سبل العلاقة بين الولد والبنت، وكيف يتقرب من فتاة يريدها ، وكيف يجعلها تقع في حبه، ثم تتوالي فصول القصة المتكررة حتى الفصل الأخير، وسط غفلة الأسرة، والظن أن الشيطان لن يجد له مسلكا في هذا البيت، وأن كم البراءة في الفتى ، والفتاة، والسلوك الذي لقنته الأسرة له سيظل معه ، ولن يتخلى عنه، أويقع في ظنه ، وكما وقع في ظن الأبوين أنه لن يطرحه جانبا أو يقذف به بعيدا إرضاء لرغبات يريد إشباعها.
ويقول دارس لعلم النفس: حالات التأثر والانجذاب للأعمال والمسلسلات التلفزيونية المختلفة هي نتاج طبيعي لما يعانيه المشاهد وقد يتأثر بشكل كبير بهذا العمل أو ذاك ويسعى لملء الفراغ الذي قد يعاني منه فالواقع الذي نعيشه يفرض عليه أحيانا الهروب أو التستر خلف ما يراه مناسبا وقد يحدث تقمص للشخصية
يشكل شهر رمضان قيمة كبيرة في حياة المسلم ، فهو يعد بدء السنة الإيمانية ، بعد أن قام المسلم بالحساب الختامي في شهر شعبان كما قال صلى الله عليه وسلم " شهر يغفل عنه الناس .. ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يرفع عملي وانأ صائم، أما رمضان فهو استقبال لشهر خاص له منزلة كبيرة لدى المسلم تصفد الشياطين وتتنزل الرحمات ولكن وجدنا من يتنزل عليهم العذاب، ممن لا يحبون أن يهنأ المسلم الصائم بالسكينة ، وربما يكون المسلم صائما عن الطعام ، والشراب ، وسائر المفطرات ، ولكن ما صامت جوارحه .
هكذا أخبرنا رسول الله في حديثه " من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل؛ فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " فهذا صام وما صامت جوارحه ، ولننظر إلى تعبير الزّور هو الميل، وقول الزور: هو كل قول مائل عن الحق، فالكذب زور، والشهادة بالباطل زور، وإن ادّعى الإنسان ما ليس له زور، فهذه كلمة تشمل كل كلام باطل ومائل عن الحق، وقد بين النبي أن شهادة الزور من أكبر الكبائر قال: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟"
والزورفي الصوم كل باطل يحبط الصوم مما يشاهده المسلم من تكسر، وخلاعة، وكلمات لا ترضي الله، وتؤدي إلى الفاحشة ، فما صامت جوارح الصائم عن العورات التي يعرضها التلفزيون في الأفلام والفوازير .
كيف وهو يقضي اليوم نائما ـ لأنه صائم يعاني الجوع والعطش ـ فإذا ما حان موعد الإفطار سارع إلى المائدة العامرة وهذه مشكلة كبيرة أن يكون الصوم من أجل الإفطار ثم يجلس الجميع من أجل .. التلفزيون وما يقدم ، وصار الآن يدخل غرفات نومنا بلا حياء ..
وليت المسلسلات تلائم قدسية الشهر بل إنها تُدّخر طيلة العام لتنطلق في مئات القنوات على القمر المصري لتصير 512 قناة ، ومن العجيب أن نكتشف من أحد المنتديات أن هناك انتصارا كبيرا حدث، بعد تداول الآراء وتسريب بعض الترددات التي كانت مشفرة، ولكن احتال البعض على التشفير الأليكترونيEncrypted channel من قبل جهات متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية بعد فك تشفير المشفر، ونصائح ناصح أمين بتغيير طبق الاستقبال إلى 120 سم لاستقبال القنوات الليبية، والجزائرية، والفرنسية ويحظى بإعجاب رواد المنتدى ..
ونجد في القنوات ما لا يسر القلب من كل شكل ولون ، هذا الكم المتشابه إلا في الأسماء لو أمسك أحدنا بالريموت كونترول ليقضي دقيقة واحدة لكل قناة يستقبلها طبق الاستقبال للنايل ساتNILE SAT فقط لقضى 8.58 ساعة وتقريبا 9 ساعات !!
وإذا نظرنا للمحتوى لن نجد الحياء له دور فيما يقدم ، ومخطئ من يظن أن الصورة التلفزيونية بما فيها من إغراء لا تؤثر في المشاهد على مختلف المراحل العمرية
فالتلفزيون :
ـ أصبح التلفزيون فردا من أفراد الأسرة لا يمكن التفريط فيه ونشأت علاقة قوية بينهم وبينه وخصوصاً الطفل الذي تبهره هذه الآلة السحرية والتي تجعله يحلق في عالم الخيال.
ـ الخطر الذي لم نعيه أنها فيروس خطير يهاجم عقول أولادنا برضانا وعلى مرأى أعيننا وأحياناً بتشجيعنا. ظاهرة مكوث الأطفال أمام التلفاز لساعات طويلة.
ـ وسائل الإعلام ليست كلها وسائل للتثقيف والترفيه البريء وتنمية المعارف إنما يمكن أن تكون وسائل هدم وتخريب للعقول خصوصاً في عصر تدفق المعلومات بشكل لا يستطيع أن يقف في وجهه أي شيء، وبما أن التلفزيون هو أكثر الوسائل جذباً للكبير والصغير يجب أن نعي المخاطر الكبيرة التي تحتويها مشاهدة هذه الآلة وخصوصاً عند الأطفال.
ـ لم يعد أي من الأبناء يأكل بالشكل الطبيعي أو يلعب بشكل طبيعي كثيراً ما يتناولون الطعام وعيونهم على التلفزيون خوفاً من أن تضيع لقطة، حتى أبني الأكبر لا يحب أن يخرج من المنزل كباقي الأطفال معنا.
له آثار نفسية وجسدية من ضمور العضلات ونقص المهارات.
وبالنسبة للكبار تؤثر المسلسلات التلفزيونية على نفسية المشاهد وبشكل كبير لأنها في بعض الأحيان تعبّر عن الواقع وتظهر مشاكل المجتمع العربي ولكنها وللأسف الشديد لا تضع الحلول المناسبة لها.
تؤثر على نفسية المشاهد خصوصاً إذا كانت تعالج مشكلة قريبة إلى شخصيته ويعمل على إيجاد الحلول المناسبة لذا قد تراه متابع جيد لهذا المسلسل إيمانا منه بأنه يعرف أو سيصل إلى ما يطلبه..
بالنسبة للفتيات نجد حركات مكتسبة بين بعض الطالبات فهن يقلدن الممثلات ويطبقن تصرفاتهن على أرض الواقع وهذا ناتج عن المتابعة المستمرة لمثل هذه المسلسلات.
تقول إحدى الفتيات : جميع المسلسلات التي تعرض مؤثرة والدليل على ذلك انك تجد لها متابعين ومشاهدين.. وانأ أحب المسلسلات المدبلجة لأني أجد فيها مساحة الحرية المفقودة عند أكثر الفتيات.
ويعلم التلفزيون سبل العلاقة بين الولد والبنت، وكيف يتقرب من فتاة يريدها ، وكيف يجعلها تقع في حبه، ثم تتوالي فصول القصة المتكررة حتى الفصل الأخير، وسط غفلة الأسرة، والظن أن الشيطان لن يجد له مسلكا في هذا البيت، وأن كم البراءة في الفتى ، والفتاة، والسلوك الذي لقنته الأسرة له سيظل معه ، ولن يتخلى عنه، أويقع في ظنه ، وكما وقع في ظن الأبوين أنه لن يطرحه جانبا أو يقذف به بعيدا إرضاء لرغبات يريد إشباعها.
ويقول دارس لعلم النفس: حالات التأثر والانجذاب للأعمال والمسلسلات التلفزيونية المختلفة هي نتاج طبيعي لما يعانيه المشاهد وقد يتأثر بشكل كبير بهذا العمل أو ذاك ويسعى لملء الفراغ الذي قد يعاني منه فالواقع الذي نعيشه يفرض عليه أحيانا الهروب أو التستر خلف ما يراه مناسبا وقد يحدث تقمص للشخصية
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» "فكر واشكر" ......للسعادة الروحية
» قال ابن القيم
» من روائع إبن القيم الجوزية
» فائدة نحوية و قيمة من (ابن القيم)
» رجل كان مريضاً في رمضان ثم شفي بعد رمضان وتمكن من القضاء ولم يقضي ،وبعد أيام توفي
» قال ابن القيم
» من روائع إبن القيم الجوزية
» فائدة نحوية و قيمة من (ابن القيم)
» رجل كان مريضاً في رمضان ثم شفي بعد رمضان وتمكن من القضاء ولم يقضي ،وبعد أيام توفي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi