المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
رمضان فرصة للاقتصاد المدروس في ميزانية البيوت.. الاستعداد العشوائي لشراء حاجيات رمضان.. ظاهرة غير مستحبة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رمضان فرصة للاقتصاد المدروس في ميزانية البيوت.. الاستعداد العشوائي لشراء حاجيات رمضان.. ظاهرة غير مستحبة
الاستعداد العشوائي لشهر رمضان بشراء المواد التموينية بكميات كبيرة يعتبر ظاهرة غير مستحبة، لأنها تخرج الشهر من قيمته الروحانية إلى الاستهلاكية، وهذا يؤدي إلى تكدس الأطباق وأصناف الطعام في موائد البيوت في حين أنّ الاقتصاد مطلوب في هذا الشهر أكثر من غيره.
في لقاءات لـ"الشرق" أجمع عدد من المختصين أنّ رمضان فرصة للاقتصاد المدروس في ميزانية البيت، وإثراء العادات الشعبية في تهادي الأطباق بين البيوت والعائلات للحفاظ على استمراريتها دون أن تفقد معناها.
فماذا قالوا:
في البداية قالت القانونية ندى مبارك السليطي إنّ الشراء العشوائي ظاهرة سيئة، لأنها دلالة على الإسراف الكثير غير المبرر، مع أنّ أغلب العائلات اليوم بدأت تعي جيداً أهمية شراء المواد الغذائية والتموينية على قدر الاحتياج الأسري.
وأضافت أنّ إعداد الطعام وتوزيعه في أطباق على البيوت المجاورة أو على المحتاجين من منطلق حب الناس للخير، ولأنّ رمضان شهر بركة ورحمة وفرحة لذلك تجد الأسر متعة نفسية في توزيع الأطباق المعدة للإفطار على البيوت.
وعن ذكرياتها في رمضان قالت: لقد اعتدنا في عملنا القانوني على قضايا الناس ومشكلاتهم التي تتطلب منا التردد على المحاكم وجلسات القضاء، أما في رمضان فهناك إجازة القضاء، وبالتالي يكون حجم العمل ليس كالسابق، ففي الصباح أحرص على متابعة أعمالي في مكتبي في حين بعد الإفطار أخصصه لأسرتي وأبنائي، وأقوم معهم بتدارس القرآن وروحانية الشهر.
ومن جانبها قالت المحامية منى عياد: إنّ الأسر القطرية تستعد لرمضان استعداداً مبكراً من حيث شراء احتياجات الشهر من المواد الغذائية والأواني التي ستقدم في ضيافة موائد الرحمة والخير، مضيفة أنه يكثر فيه اللقاءات الأسرية والتوادد وصلة الرحم مع أفراد البيت الواحد.
وأضافت أنّ رمضان فرصة لتعليم الأبناء القيم الاجتماعية السوية مثل التوادد والتراحم والحفاظ على صلة الرحم إلى جانب الحرص على القيام بالمهام والواجبات الدينية من الصلاة جماعة وقيام الليل وصلاة التراويح.
وعن ذكرياتها في رمضان قالت: إنّ أجمل اللقاءات العائلية تكون في اجتماع الأسرة حول مائدة واحدة، خاصة أنّ البيوت القطرية تستعد بإعداد الأكلات التقليدية التي تستهوي الأذواق مثل الهريس والثريد وخبز الرقاق.
وقال المحامي عبدالهادي المري إنّ استعداد الأسر للشهر الكريم تلقائية ويختلف عن الأشهر العادية، حيث تستعد البيوت بتجهيز كميات جيدة من المواد الغذائية، لأنها تكون في هذا الشهر ملتقى للأهل والإخوان والأصدقاء وجيران المنطقة.
كما وتستعد الأسر أيضاً استعدادات مضاعفة عند قرب العشر الأواخر من رمضان، وبمناسبة دخول موسم العيد الذي يلتقي فيه الجميع على موائد الفرحة والود.
وأضاف أنّ زيارات رمضان لاتتوقف طوال الشهر، فهو مناسبة اجتماعية تبعث على الألفة والانتماء لأهل الحي الواحد، فيقوم كل بيت بتوزيع وجبات الإفطار قبيل مدفع رمضان لتجتمع البيوت على موائد الرحمة.
فالبيوت القطرية تتميز بأنها مضيافة تفتح أبوابها لأعمال الخير طوال العام، وتكثف الأمهات وربات البيوت من أعمال الموائد والأطباق الشعبية المحببة لدى الجميع، وتكون بمثابة فرصة جيدة لإلتقاء الإخوان حول مائدة الأسرة.
وقال: إنّ أجمل المشاعر الرمضانية هي تعبير الود والرحمة المتبادلة بين الجيران والأصدقاء التي تتنامى خلال هذا الشهر، وينزع الجميع إلى الالتقاء على المحبة وعمل الخير والتوادد بخلاف أشهر السنة التي يقضيها الناس في الانشغال بأعمالهم ومهامهم المهنية الأخرى.
وأضاف أنّ أجمل ما يسعده هو سلوكيات الضيافة والترحاب التي تقابل بها الأسر بعضها البعض، إضافة إلى الأخلاقيات والروحانيات الرمضانية التي تبعث على الاستقرار والألفة النفسية بين مجموعة من الأشخاص قد يكونون على عدم وفاق طوال العام.
وذكر المحامي المري إنّ مشاعر التقارب هي أبرز قيمة اجتماعية، وتتجلى بوضوح أكثر من أيّ شهر آخر، وهذا لحب الناس ورغبتهم في عمل الخير، لدرجة أنّ أخلاقيات المجتمع القطري من عادات التواصل والانتماء للفريج الواحد تستهوي الجاليات التي تتواصل هي أيضاً مع أعمال الخير وتصل للتوحد مع مشاعر الصائمين.
وتابع قائلاً: علمنا ديننا القويم أن التعاطف مع الآخرين هو أسمى المشاعر الإنسانية، وانّ طبيعة المجتمع القطري يسعى إلى التوادد والتعارف مع الثقافات بأطيافها، ومن سماحة رمضان أن يجتمع الكل على مائدة إفطار واحدة ويلتقي مع جنسيات وجاليات لتنصهر في بوتقة الخير.
وبدوره قال المهندس حسن علي الأنصاري المتخصص في الإلكترونيات إنّ ثقافة الاستعداد لرمضان لابد أن تكون روحانية أكثر منها استهلاكية، إذ أنّ الكثير من العائلات تبدأ من قبيل رمضان بشراء المواد التموينية، حيث تستعد البيوت لتجهيز الولائم وموائد الضيافة التي تضم أفراد البيت والأقارب والمعارف.
وأضاف أنّ الشهر الفضيل فرصة للإنسان للتقليل من الطعام والإكثار من مهارات تهذيب النفس والعبادة والطاعات، وذكر أنّ السفرة الخليجية حتى في الأيام العادية تكون عامرة بالأصناف الغذائية، حيث تعد العائلات وربات الأسر الكثير من الأطباق والأصناف بشكل فائض عن الحاجة.
وقال: إنّ عادة تهادي الأطباق بين البيوت عادة تراثية جميلة لأنها تعبر عن معاني الرحمة بين الأسر، وهي لاتقتصر على رمضان إنما تتواصل كعادة جميلة طوال العام، مضيفاً أنه في الوقت نفسه تعتبر الأطباق التي تتبادل بين البيوت هي فائض على المائدة لأنّ كل بيت يحرص على توزيع ما أعده في هذا اليوم من طعام وبالتالي تزداد الأطباق على المائدة.
وأضاف أنّ الشهر الكريم شهر للاقتصاد في الإنفاق لأنّ روحانيته تسعى إلى تهذيب النفس وتعويد البطن على الاقتصاد في الطعام وليس الإسراف فيه.
امصدر :جريدة الشرق القطرية
في لقاءات لـ"الشرق" أجمع عدد من المختصين أنّ رمضان فرصة للاقتصاد المدروس في ميزانية البيت، وإثراء العادات الشعبية في تهادي الأطباق بين البيوت والعائلات للحفاظ على استمراريتها دون أن تفقد معناها.
فماذا قالوا:
في البداية قالت القانونية ندى مبارك السليطي إنّ الشراء العشوائي ظاهرة سيئة، لأنها دلالة على الإسراف الكثير غير المبرر، مع أنّ أغلب العائلات اليوم بدأت تعي جيداً أهمية شراء المواد الغذائية والتموينية على قدر الاحتياج الأسري.
وأضافت أنّ إعداد الطعام وتوزيعه في أطباق على البيوت المجاورة أو على المحتاجين من منطلق حب الناس للخير، ولأنّ رمضان شهر بركة ورحمة وفرحة لذلك تجد الأسر متعة نفسية في توزيع الأطباق المعدة للإفطار على البيوت.
وعن ذكرياتها في رمضان قالت: لقد اعتدنا في عملنا القانوني على قضايا الناس ومشكلاتهم التي تتطلب منا التردد على المحاكم وجلسات القضاء، أما في رمضان فهناك إجازة القضاء، وبالتالي يكون حجم العمل ليس كالسابق، ففي الصباح أحرص على متابعة أعمالي في مكتبي في حين بعد الإفطار أخصصه لأسرتي وأبنائي، وأقوم معهم بتدارس القرآن وروحانية الشهر.
ومن جانبها قالت المحامية منى عياد: إنّ الأسر القطرية تستعد لرمضان استعداداً مبكراً من حيث شراء احتياجات الشهر من المواد الغذائية والأواني التي ستقدم في ضيافة موائد الرحمة والخير، مضيفة أنه يكثر فيه اللقاءات الأسرية والتوادد وصلة الرحم مع أفراد البيت الواحد.
وأضافت أنّ رمضان فرصة لتعليم الأبناء القيم الاجتماعية السوية مثل التوادد والتراحم والحفاظ على صلة الرحم إلى جانب الحرص على القيام بالمهام والواجبات الدينية من الصلاة جماعة وقيام الليل وصلاة التراويح.
وعن ذكرياتها في رمضان قالت: إنّ أجمل اللقاءات العائلية تكون في اجتماع الأسرة حول مائدة واحدة، خاصة أنّ البيوت القطرية تستعد بإعداد الأكلات التقليدية التي تستهوي الأذواق مثل الهريس والثريد وخبز الرقاق.
وقال المحامي عبدالهادي المري إنّ استعداد الأسر للشهر الكريم تلقائية ويختلف عن الأشهر العادية، حيث تستعد البيوت بتجهيز كميات جيدة من المواد الغذائية، لأنها تكون في هذا الشهر ملتقى للأهل والإخوان والأصدقاء وجيران المنطقة.
كما وتستعد الأسر أيضاً استعدادات مضاعفة عند قرب العشر الأواخر من رمضان، وبمناسبة دخول موسم العيد الذي يلتقي فيه الجميع على موائد الفرحة والود.
وأضاف أنّ زيارات رمضان لاتتوقف طوال الشهر، فهو مناسبة اجتماعية تبعث على الألفة والانتماء لأهل الحي الواحد، فيقوم كل بيت بتوزيع وجبات الإفطار قبيل مدفع رمضان لتجتمع البيوت على موائد الرحمة.
فالبيوت القطرية تتميز بأنها مضيافة تفتح أبوابها لأعمال الخير طوال العام، وتكثف الأمهات وربات البيوت من أعمال الموائد والأطباق الشعبية المحببة لدى الجميع، وتكون بمثابة فرصة جيدة لإلتقاء الإخوان حول مائدة الأسرة.
وقال: إنّ أجمل المشاعر الرمضانية هي تعبير الود والرحمة المتبادلة بين الجيران والأصدقاء التي تتنامى خلال هذا الشهر، وينزع الجميع إلى الالتقاء على المحبة وعمل الخير والتوادد بخلاف أشهر السنة التي يقضيها الناس في الانشغال بأعمالهم ومهامهم المهنية الأخرى.
وأضاف أنّ أجمل ما يسعده هو سلوكيات الضيافة والترحاب التي تقابل بها الأسر بعضها البعض، إضافة إلى الأخلاقيات والروحانيات الرمضانية التي تبعث على الاستقرار والألفة النفسية بين مجموعة من الأشخاص قد يكونون على عدم وفاق طوال العام.
وذكر المحامي المري إنّ مشاعر التقارب هي أبرز قيمة اجتماعية، وتتجلى بوضوح أكثر من أيّ شهر آخر، وهذا لحب الناس ورغبتهم في عمل الخير، لدرجة أنّ أخلاقيات المجتمع القطري من عادات التواصل والانتماء للفريج الواحد تستهوي الجاليات التي تتواصل هي أيضاً مع أعمال الخير وتصل للتوحد مع مشاعر الصائمين.
وتابع قائلاً: علمنا ديننا القويم أن التعاطف مع الآخرين هو أسمى المشاعر الإنسانية، وانّ طبيعة المجتمع القطري يسعى إلى التوادد والتعارف مع الثقافات بأطيافها، ومن سماحة رمضان أن يجتمع الكل على مائدة إفطار واحدة ويلتقي مع جنسيات وجاليات لتنصهر في بوتقة الخير.
وبدوره قال المهندس حسن علي الأنصاري المتخصص في الإلكترونيات إنّ ثقافة الاستعداد لرمضان لابد أن تكون روحانية أكثر منها استهلاكية، إذ أنّ الكثير من العائلات تبدأ من قبيل رمضان بشراء المواد التموينية، حيث تستعد البيوت لتجهيز الولائم وموائد الضيافة التي تضم أفراد البيت والأقارب والمعارف.
وأضاف أنّ الشهر الفضيل فرصة للإنسان للتقليل من الطعام والإكثار من مهارات تهذيب النفس والعبادة والطاعات، وذكر أنّ السفرة الخليجية حتى في الأيام العادية تكون عامرة بالأصناف الغذائية، حيث تعد العائلات وربات الأسر الكثير من الأطباق والأصناف بشكل فائض عن الحاجة.
وقال: إنّ عادة تهادي الأطباق بين البيوت عادة تراثية جميلة لأنها تعبر عن معاني الرحمة بين الأسر، وهي لاتقتصر على رمضان إنما تتواصل كعادة جميلة طوال العام، مضيفاً أنه في الوقت نفسه تعتبر الأطباق التي تتبادل بين البيوت هي فائض على المائدة لأنّ كل بيت يحرص على توزيع ما أعده في هذا اليوم من طعام وبالتالي تزداد الأطباق على المائدة.
وأضاف أنّ الشهر الكريم شهر للاقتصاد في الإنفاق لأنّ روحانيته تسعى إلى تهذيب النفس وتعويد البطن على الاقتصاد في الطعام وليس الإسراف فيه.
امصدر :جريدة الشرق القطرية
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» من أوجه الاستعداد المحمود لشهر رمضان :
» بالصور حملة : الاستعداد لرمضان
» الدليل الشامل لشراء الكمبيوتر المحمول ~*~
» الاستعداد لرمضان في رجب وشعبان :: محمد حسين يعقوب
» اليك 10 نصائح لشراء فستان الزفاف المثالي!
» بالصور حملة : الاستعداد لرمضان
» الدليل الشامل لشراء الكمبيوتر المحمول ~*~
» الاستعداد لرمضان في رجب وشعبان :: محمد حسين يعقوب
» اليك 10 نصائح لشراء فستان الزفاف المثالي!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi