بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين  Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين  Emptyالخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين  Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين  Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين  Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين  Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين  Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين  Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين  Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين  Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين  56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين  Image


أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين  Empty أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين

مُساهمة من طرف ريانية العود الأربعاء أغسطس 03, 2011 6:02 pm

أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين
2010-08-12



القاعدة الأصولية تقول: الأصل في الأشياء الإباحة
ليس صحيحا إني أفتي على ما يريده النَّاس على حساب الشرع

تنفرد الشرق اعتبارا من أول أيام الشهر الفضيل الجاري بنشر أهم كتب أصدرها فضيلة الدكتور العلامة يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وبأهم محاضرات ألقاها فضيلته تحدث فيها حول قضايا فكرية وفقهية معاصرة.
وستنشر الشرق تباعا هذه الكتب والمحاضرات كما عودت القارئ كل عام في شهر رمضان.. وأول القضايا التي أثارها الدكتور القرضاوي ونحرص على نقلها للقراء جاءت في الحوار المفتوح الذي أجري مع فضيلته رد فيه على اتهامات وجهت له من بينها انه متساهل في الدين .. وانه شيخ عصري أكثر منه سلفي ..وانه يميل إلى التحليل أكثر منه إلى التحريم ..كما أن الشيخ القرضاوي يفتي إلى الناس بما يريدونه على حساب ما يريده الشرع
وانه يبيح التصوير الفوتوغرافي، ويبيح الغناء، ويبيح للنساء كشف الوجه أمام الأجانب، ويبيح سفر المرأة للدراسة بدون محرم، ولا يحرم التدخين، ولا حلق اللحية وغير ذلك من التهم فماذا كان رد الشيخ القرضاوي عليها ؟ ذلك ما نقرأه على النحو التالي بادئين بالحديث حول التهمة الثالثة :
* هل يجوز للمسلم تقليد مذهب من المذاهب المعروفة، خاصة أننا وجدنا الإخوة الذين يقولون بعدم جواز ذلك، يتبعون علمائهم، وأصبحت المذاهب الآن أربعين وليس أربعة. فما رأي فضيلتكم؟
الرد: النَّاس صنفان: صنف من أهل العلم القادرين على الموازنة بين الأقوال وأدلتها، وترجيح الراجح منها، فهؤلاء ينبغي أن يرجحوا ما وصلوا إليه ولا يقلدون.
وقد كنتُ في صباي حنفيَّا، وكانت دراستي للمذهب الحنفي قدرًا، فقد كانت بلدي كلها شوافع، ولما جئت لأقدم في الأزهر، كان الذي يقدم لي عالم من بلدنا، اسمه الشيخ: عبد المطلب-رحمه الله- فسألني عن المذهب الذي أرغب في الانتساب إليه، فكدت أقول شافعي باعتبار أنه المذهب السائد، ولكنه أسرع قائلا: ما رأيك أن تكون حنفيا مثلي؟ فقلت: على بركة الله. فصرتُ حنفيًّا.
فكنتُ لا أدرس إلا المذهب الحنفي، ولكن بعدما نضجتُ بدأتُ أدرس المذاهب الأخرى، فقد أُفتي بالمذهب الحنفي، وقد أخرج عن المذهب الحنفي، فإذا وجدتُّ المذهب الحنفي استدلاله ضعيف في مسألة مّا، ولها دليل أقوى في مذهب آخر، أخذت بالمذهب القوي في الاستدلال.
ومثال ذلك: أن المذهب الحنفي لا يرفع يديه إلا عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع والقيام من الركوع لا يرفع يديه، لأن المذهب الحنفي هو مدرسة الكوفة، ومدرسة الكوفة متتلمذة على فقه ابن مسعود، وابن مسعود يقول: لم أر رسول الله يرفع يده إلا في تكبيرة الإحرام.
ولكن روى عشرون من الصحابة، أو أكثر من عشرين؛ أن رسول الله كان يرفع يديه عند الركوع والرفع منه، فهل نأخذ بابن مسعود، أم بالعشرين؟ لا شك أن الأقوى رواية العشرين.
وسألني أحدهم مرة: ما هو مذهبك؟ فقلتُ حنفشعي. أي: أجمع المذاهب كلها، وهذا لا يكون إلا لأهل العلم القادرين على الموازنة والترجيح، فيأخذ من جميع المذاهب.
ومرة –للأسف- كنتُ في الإمارات، وبعد المحاضرة فتحتُ باب الأسئلة –كما هي العادة- فأرسل لي شخصاً ورقة يقول فيها: أراك تقول: أفتي بكذا وأرجح كذا، هل أنت أبو حنيفة أو الشافعي أو مالك؟
فكان ردي: أن قلتُ هل يفهم الأخ هذا أن الدين طلاسم، وشريعتنا ألغاز، لا يستطيع الإنسان فيها أن يقول: هذا الرأي أقوى، وهذا أرجح! إنه كتاب مبين، وبلسان عربي مبين، ورسول مبين، فننظر إلى الأقوال والأدلة، وقد ترك السابقون لنا ثروة هائلة، فتستطيع أن تنظر لهذا وهذا، وعلى ضوء مقاييس واعتبارات، تقول هذا أرجح.
وقلتُ: لقد حفظتُ القرآن قبل أن أدخل الأزهر، ودرستُ في الأزهر 13 سنة، حتى أخذت العالمية، ودرستُ سنتين حتى أخذت فصل التدريس، ودرستُ ثلاث سنوات حتى حصلتُ على الماجستير، ودرست عددا من السنوات حتى حصلتُ على الدكتوراه، ومن يومها، ومن قبل ومن بعد، مازلتُ أقرأ في الإسلام، وأتعلم إلى يومنا هذا، فالذي عاش أكثر من أربعين سنة من حياته يدرس، لا يستطيع أن يقول: هذا الرأي أرجح من هذا الرأي؟ إذًا فبطن الأرض خيرٌ لي من ظاهرها، وليغلقوا الأزهر والجامعات الإسلامية، مادامت غير قادرة على تخريج شخص قادر على أن يقول: هذا الرأي أرجح من هذا الرأي. وهذا بالنسبة لأهل العلم.
أما بالنسبة للشخص العادي، فلا مانع أن يُقلد، فليس من المعقول أن نقول للشخص العامي أن التقليد حرام، ويجب أن تتبع الدليل. وكيف يعرف العامي الدليل؟! وإذا عرف الدليل، فهل يعرف إذا كان الدليل مطلقا محمولا على مقيد، أو عاما مخصصا، أو نصا منسوخا، أو يعارضه معارض أقوى منه؟! فهو لمعرفة ذلك بحاجة إلى أصول الفقه. وهو لم يدرس أصول الفقه! فهل يُعقل هذا؟!
لقد اشترط العلماء للمجتهد أن يكون عالمًا باللغة العربية، وأصول الفقه..الخ، ولكن هذا خاص بالمجتهد، ولذلك لا يعلم اتباع الدليل إلا أهل العلم.
وقد حدث أن جاءني رجل ممن يدَّعي الاجتهاد، ليناقشني في موضوع: مس المصحف، ويستدل بقوله تعالى: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } [الواقعة:79]، فقلت له: هل تعرف إلام يعود الضمير في الآية؟ قال: لا. قلت له: هل تعلم القاعدة التي تقول: إن الضمير يرجع إلى أقرب مذكور؟ قال: لا. قلت له: وفيم جئت تناقش؟
لأنه في هذه الآية ذكر شيئين، {إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة:77-79] والضمير في {يَمَسُّهُ } راجع إلى القرآن أم إلى الكتاب المكنون؟ والصحيح أنه إلى الكتاب المكنون، لأنه أقرب مذكور، ومعنى هذا: أن الكتاب المكنون اللوح المحفوظ، لا يمسه إلا المطهرون وهم الملائكة، فلا تصل إليه الشياطين {وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} [الشعراء:211].
فلا تستطيع أن تقول لكل واحد اجتهد، فالإنسان ينشأ على مذهب البلد الذي هو فيه، فلو نشأ إنسان في بلد كالبحرين أهلها مالكية، تجده يصير مالكيًّا، ولو نشأ في بلد كبلدي أهلها على المذهب الشافعي يصير شافعيًّا، ولو نشأ في تركيا سيكون حنفيا، وهكذا فالإنسان يكون تبعا لمذهب أهل البلد الذي نشأ فيه، ولكن كل ما ننصح به المسلم أن لا يتعصب لمذهبه، وأن يسأل إذا لم يعلم.
وإن اختلف عليه العلماء في الفتوى، فليصنع كما يصنع المريض إذا اختلف عليه الأطباء في المرض، عندما يذهب إلى طبيب فيقول له شيئا، ويذهب إلى ثان فيقول له شيئا، ويذهب إلى ثالث فيقول له شيئا آخر. ماذا يفعل من اختلف الأطباء عليه في التشخيص؟!
لا بد أن يُرجح، وأن يختار، ولا بد أن يكون هناك معيار للترجيح والاختيار، فيرجح الطبيب مثلا على أساس الشهرة: لأنه مثلا مشهور أكثر من غيره. أو التخصص: فهذا تخصصه أساسي عن هذا. أو على الأكثر: فثلاثة قالوا كذا، وواحد قال كذا، وهكذا. فعنده معايير ينتهي فيها إلى أنه يرجح هذا عن هذا.
وهذا ما يفعله الإنسان حينما يختلف عليه العلماء، ولا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها.
* ما الحكمة من جعل ثواب صلاة المرأة في بيتها أعظم أجرا من المسجد، بالرغم من أنَّها اليوم لم تترك مجالاً إلا وخاضته؟
للإجابة على هذا السؤال ينبغي توضيح أمران:
الأمر الأول:أمر الأفضلية وهو أن صلاة المرأة في بيتها أفضل.
والأمر الثاني: هو أمر جواز صلاة المرأة في المسجد، لأن بعض النَّاس يجعلون من الأفضلية سبيلاً لمنعها من المسجد.
أولا: موضوع الأفضلية: فيه خلاف، فابن حزم -وهو من الظاهريين كما قلنا- لم يصحح الحديث الذي يقول: “صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها” وهو حديث رواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، لم أجد هذه السلسلة، وابن حزم يضعف هذه السلسلة دائما، ويقول: لو صح هذا كيف تركهن النبي صلى الله عليه وسلم يتعنَّيْن الذهاب إلى المسجد في الصلوات الخمس، وأحيانا في العشاء، وأحيانا في الفجر. وناقش ابن حزم هذا الأمر.
فموضوع أفضلية صلاة المرأة في بيتها أمر لم يُتَّفق على صحته. ومع هذا، فهذا شيء ومنع المرأة من الصلاة في المسجد شيء آخر، لأن الحديث الصحيح يقول: “ لاتمنعوا إماء الله مساجد الله” فإذا أحبت المرأة أن تصلي في المسجد لا يجوز لزوجها أن ينكر عليها.
أنكرت السيدة عائشة رضي الله عنها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم على النساء الصلاة في المسجد، وقالت: لو رأى رسول الله ما صنعن بعده لمنعهن من المساجد.
وكان نوعًا من الإنكار على النساء اللاتي خرجن متطيبات متعطرات، فأخذ هذا القول بعض العلماء دليلا على منع المرأة من المسجد.
وجاءت عصور حُرمت المرأة من الذهاب إلى المسجد، وقال بعضهم: لا تذهب إلى المسجد إلا العجوز، أما الشابة فلا تذهب. ثم جاء من بعدهم فشددوا وقالوا حتى العجوز، فلكل ساقطة لاقط، وكما قال الشاعر:
لكل ساقطة في الحي لاقطة وكل كاسدة يومًا لها سوق
ثم جاء عصرنا، وخرجت المرأة وذهبت إلى المدرسة، فالجامعة، وذهبت إلى السوق، وسافرت إلى الخارج، وبقيت المرأة -للأسف- ممنوعة في بلاد من المسجد وحده. فهي تذهب إلى كل مكان إلا المسجد، وهذا في الحقيقة ليس إنصافًا.
ثم إن في المسجد أشياء غير الصلاة كالموعظة، ومن منع المرأة من الخروج قالوا: وعلى زوجها أو أبيها أن يعلماها.
فإذا كان الأب أو الزوج، غير متعلم وهو نفسه بحاجة إلى التعليم، وفاقد الشيء لا يعطيه، فمن أين تتعلم المرأة؟!
ومن هنا جاءت عصور، مرت على المرأة المسلمة، لا تكاد المرأة تصلى، وكان كثير من النساء لا يعرفن شيئا في الدين، فتعيش المرأة وتموت وهي جاهلة بدينها، لم يعلمها أحد، فالرجل يذهب إلى المسجد يستمع إلى موعظة الجمعة، أو دروس في المسجد. وهكذا لكن المرأة ليس لها في هذا نصيب.
ولذلك فمنع المرأة شيء، لكن منعها من المواعظ والدروس شيء آخر، بل وفي خروجها للمسجد، تقوية لدينها، فحين تلتقي بالنساء الصالحات-خاصة في عصرنا- فنحن بحاجة أن تلتقي المرأة المتدينة بالنساء الملتزمات أمثالها، ليشددن أزرها، ويقوين عضدها.
ولذلك لا تُمنع المرأة من الذهاب إلى المسجد، وخاصة إذا كان في ذهابها فوائد أخرى، بل ينبغي أن تُحَث على الذهاب إلى المسجد.
ولو نظرنا إلى الواقع، لوجدتَّ أن المسلمين فقط هم الذين لا تذهب نساؤهم إلى معابدهم، فالمرأة النصرانية تذهب إلى الكنيسة، واليهودية تذهب إلى البيعة، والهندوسية تذهب إلى المعبد، فلماذا تُحرم المسلمة وحدها من الذهاب إلى المسجد لتشارك في العبادة الجماعية؟ بل إني أرى أنه لا بد أن يكون في كل مسجد مكان مخصص للنساء، وخاصة أننا صارت المرأة في معزل عن الرجل في المسجد، فقد كانت النساء في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يُصلين خلف الرجال، ولم يكن هناك ساتر حتى، لا بالخشب، ولا بالثياب، ولا بشيء، وكانوا يدخلون من باب واحد مع الرجال، فقال رسول الله: “ لو تركنا هذا الباب للنساء “ قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات.
فظل هذا الباب للنساء إلى يومنا هذا، ومن ذهب إلى المسجد النبوي، وجد هناك باب اسمه: (باب النساء).
فيجب علينا أن نعود إلى العهد الأول فليس هناك أفضل مما كان عليه الصحابة ومن تبعهم بإحسان.
* هل الجهاد مع المسلمين والعرب في فلسطين، أهم من الجهاد مع المسلمين في أفغانستان، أم العكس؟!
الرد: الجهاد في فلسطين غير متيسر أصلا، ولا شك أن قضية فلسطين ينبغي أن تكون هي القضية الأولى، لأنها تتعلق بمقدسات معينة، وبصراع مع أشد النَّاس عداوة للذين آمنوا، وهي في قلب المنطقة العربية والإسلامية، ولكن المشكلة أنك لا تستطيع أن تصل إلى هناك، لو المقصود بالذي يذهب إلى هناك من الفلسطينيين أنفسهم، فيستطيع أن يذهب إلى هناك عن طريق أهليهم، أو غير ذلك فهذا هو الأفضل يقينًا، ولكن المتاح الآن هو الجهاد مع الإخوة الأفغان، ولكننا نستطيع أن نقوي الجهاد في فلسطين بالدعم المادي، والدعم الأدبي، والتبرعات، وقد بدأت الهيئة الخيرية الإسلامية هنا في البحرين، بتوصيل مبالغ إلى الثورة الإسلامية الشعبية هناك، والحمد لله، فمن يستطيع أن يدفع ماله نؤيده في هذا.
ولا ينبغي أن نحدث تعارضًا، بين الجهاد في هذه المنطقة أو هذه، فالجهاد في جميع المناطق المستضعفة واجب علينا، ما دام أنه جهاد ترتفع فيه راية الإسلام، لأنه للأسف هناك بعض أنواع الجهاد، ترفع فيه رايات غير راية الاسلام كالماركسية، واليسارية وغيرها، وتدخل باسم الثورية، وتقطف بعد ذلك ثمار ما يصنعه المسلمون. وهم مدربون على سرقة جهود غيرهم، فيسكتون حتى إذا جاء الوقت المناسب يهبُّون ويَثِبون حتى يقطفوا ثمار غيرهم، وما زرعوا شيئا ولا غرسوا.
* يقول الله تعالى: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد:39]، هل تتغير بالدعاء مقدرات مكتوبة في اللوح المحفوظ؟
هذا الأخ يسأل عن الدعاء الذي يُقال في النصف من شعبان، كنا نقوله في الصغر، حيث كنا نذهب في ليلة النصف من شعبان، إلى مسجد (المتولي) الموجود في بلدتي، وكنا نقوم بعمل مراسم معينة، فنصلي ركعتين بنية طول العمر، وركعتين بنية الغنى عن النَّاس، وقراءة يس، وأشياء أخرى، ثم دعاء معروف: اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، ويا ذا الطول والإنعام.. وفيه: اللهم إن كنت كتبتني في أم الكتاب شقيًّا أو محرومًا أو مطرودًا، أو مقتَّرا علىَّ في الرزق، فامح الله بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات كلها، فانك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على رسولك المرسل: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد:39].
وأولا: هذا الكلام مخالف للأدب النبوي في الدعاء، إن كنتَ فعلتَ كذا، فافعل لي كذا، والنبي صلى الله عليه وسلم لما سمع رجلا يدعو ويقول: اللهم اغفر لي إن شئت. فقال صلى الله عليه وسلم: “لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، ارحمني إن شئت، ارزقني إن شئت، وليعزم مسألته إنه يفعل ما يشاء لا مكره له”.
وثانيا: في الدعاء (..إن كنت كتبتني في أم الكتاب شقيًّا أو محرومًا أو مطرودًا، أو مقتَّرا علىَّ في الرزق، فامح الله بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات كلها، فانك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على رسولك المرسل: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد:39]).
فالمعلوم أن معنى قول الله تعالى: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} أي: لا محو فيها ولا إثبات، ومن أخذ النص بظاهره قالوا: يمحو صحف الملائكة، وقيل: آيات القرآن فينسخ آية ويثبت أخرى، وهكذا، فالكلام متناقض، والدليل الذي استدلوا به يناقض الدعوة نفسها.
وهذا كله من أخذ أدعية غير مأثورة، مع أنه ليس هناك أفضل من الأخذ بالأدعية المأثورة.
كنا في وقت من الأوقات نحفظ أوراقًا بجهل منا، يحفظها الصوفيون، وحفظناها منهم ونحن أولاد صغار، فكنَّا نقول كلامًا لا نفهم له معنى، مع أنه ليس هناك أفضل من أدعية القرآن ولا من أدعية السنة.
هل هناك أفضل من: {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة:201].
أو من: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة:286].
أو دعاء الراسخين في العلم: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [آل عمران:8-9].
أو دعاء سيدنا إبراهيم: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} [ابراهيم:40-41].
أو دعاء نوح: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا} [نوح:28].
هل هناك أفضل من دعاء النبي: “ اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر”.
هل هناك أفضل من هذه الأدعية، بل فيها أجران: أجر الدعاء، وأجر الاتباع.
ولكنك ترى النَّاس تخترع أدعية، ولذلك لا تخلوا من الخرافات والأوهام، وواجبنا الاهتمام بأدعية القرآن والسنة، وهي كثيرة أُلِّفت فيها كتب، مثل: كتب الأدعية والأذكار للإمام النووي، والكلم الطيب لابن تيمية، والوابل الصيب لابن القيم، وتحفة الذاكرين لابن الجزري، والحصن الحصين لابن الجزري، وشرح تحفة الذاكرين للشوكاني.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين  Empty رد: أحدث كتبه ومحاضراته تنفرد الشرق بنشرها في رمضان.. رد د. القرضاوي المخالفين

مُساهمة من طرف عذب الكلام الأربعاء يناير 11, 2012 11:14 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عذب الكلام
عذب الكلام
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى