المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
غلطة الأمهات قبل البنات
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غلطة الأمهات قبل البنات
في كل عام يتكرر سؤال شرعي يوجَّه إلى أصحاب الفضيلة العلماء، وهذه فحواه:
تقول السائلة: إني عندما كنت صغيرة وبلغتُ سِنَّ التكليف وأتتني الدورة في رمضان، تظاهرتُ بالصيام حتى في تلك الأيام كما كنت متعودة في رمضان، ولم أقض ما أفطرته من أيام، وتوالت السنين حتى بلغت الثلاثين أو الأربعين ولم أقض، فماذا يجب عليَّ؟!
إنَّ هذا السؤال وأمثاله ليدل على التباعد الحاصل بين الفتيات وبين أمهاتهن، حيث تتردد الفتاة في مصارحة أُمِّها في كثيرٍ من الأمور التي تعرض لها حياءً وخجلاً، أو بسبب ما بينها وبين أمها من التباعد والشقاق.
ولهذا فإنَّ الفتيات -وخصوصًا في فترة المراهقة- ربما صرَّحن بأسرارهن ومكنونات أنفسهن إلى صديقاتهن المراهقات مثلهن، ممن يفتقدن الحكمة والتجربة؛ ولهذا ربما جاءت تلك الاستشارة بالكوارث.
إنَّ المطلوب من الأم أن تكون بمنزلة الصديقة لبنتها: تحادثها، وتلاطفها، وتروِّح عنها، لتكون قريبةً من نفسها، وخاصة في مرحلة المراهقة.
ومن تأمل في النصوص الشرعية فإنه يدرك أن الأنثى قد جبلت على رقة المشاعر ورهف العواطف؛ ولهذا فقد جاءت الشريعة حاضَّةً ومرغبةً في أن يكون التعامل مع المرأة في عددٍ من القضايا ملاحَظًا فيه هذه الجِبِلَّة التي جُبِلَ عليها بنات آدم.
وعندما يجاوز الناس هذا الاعتبار ويهملونه، فإنه يصيبهم من الشطط والخطل بقدر مجاوزتهم لهذا الاعتبار الجليل.
وكثيرٌ من الناس اليوم على طرفي نقيض:
فهناك الأنماط الأسرية التي تجعل للفتاة كامل الحرية في الذهاب والإياب، والغيبة عن البيت متى شاءت، وأين شاءت!!
وهناك ما هو على النقيض، وهو التشديد الشديد على الفتاة في حديثها ولبسها وتحركاتها، بما يكون معه حرمانها مما أحل الله وأباحه، فينشأ حينئذٍ هاجس البحث عن مَلاذٍ آخر ومأوى بديل!! والصواب ما بين ذلك.
وحتى ندرك واحدًا من المعالم السديدة في التعامل مع الفتاة من قبل أسرتها، وخاصةً أبويها، وما ينبغي من احتوائها والعناية بعواطفها ومشاعرها، فلنا أن نتوقف مع موقف كريم جليل لحظته السيدة الكريمة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- ونقلتها إلينا.
فقد روى أبو داود والترمذي عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: "ما رأيتُ أحدًا كان أشبه سَـمْتًا، وهَديًا، ودَلاًّ، وحديثًا، وكلامًا، برسول الله
من فاطمة رضي الله عنها، كانت إذا دَخَلَت عليه قام إليها، فأخذها بيدها، وقبَّلَها، وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه، فأخذت بيده، فَقَبَّلَتْهُ، وأجلَسَتْهُ في مجلسها".
إنَّ هذا التعامل الراقي الذي يفيض رحمةً ويتوهج عطفًا، لتحتاج إليه الفتيات اليوم أكثر من أي يوم مضى، ليشعرن بقرب أهليهن منهن، وحرصهم عليهِنَّ؛ حتى يُجَنَّبْنَ كثيرًا من ضغوط الحياة المعاصرة ومعاطبها، بل وحتى يتدرجن ويرتقين في معارج الفضل والكرم والنُّبل.
نسأل الله تعالى أن يَهَبَ لنا من لَدُنِّه رحمةَ، إنه هو الوهاب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
م ن
تقول السائلة: إني عندما كنت صغيرة وبلغتُ سِنَّ التكليف وأتتني الدورة في رمضان، تظاهرتُ بالصيام حتى في تلك الأيام كما كنت متعودة في رمضان، ولم أقض ما أفطرته من أيام، وتوالت السنين حتى بلغت الثلاثين أو الأربعين ولم أقض، فماذا يجب عليَّ؟!
إنَّ هذا السؤال وأمثاله ليدل على التباعد الحاصل بين الفتيات وبين أمهاتهن، حيث تتردد الفتاة في مصارحة أُمِّها في كثيرٍ من الأمور التي تعرض لها حياءً وخجلاً، أو بسبب ما بينها وبين أمها من التباعد والشقاق.
ولهذا فإنَّ الفتيات -وخصوصًا في فترة المراهقة- ربما صرَّحن بأسرارهن ومكنونات أنفسهن إلى صديقاتهن المراهقات مثلهن، ممن يفتقدن الحكمة والتجربة؛ ولهذا ربما جاءت تلك الاستشارة بالكوارث.
إنَّ المطلوب من الأم أن تكون بمنزلة الصديقة لبنتها: تحادثها، وتلاطفها، وتروِّح عنها، لتكون قريبةً من نفسها، وخاصة في مرحلة المراهقة.
ومن تأمل في النصوص الشرعية فإنه يدرك أن الأنثى قد جبلت على رقة المشاعر ورهف العواطف؛ ولهذا فقد جاءت الشريعة حاضَّةً ومرغبةً في أن يكون التعامل مع المرأة في عددٍ من القضايا ملاحَظًا فيه هذه الجِبِلَّة التي جُبِلَ عليها بنات آدم.
وعندما يجاوز الناس هذا الاعتبار ويهملونه، فإنه يصيبهم من الشطط والخطل بقدر مجاوزتهم لهذا الاعتبار الجليل.
وكثيرٌ من الناس اليوم على طرفي نقيض:
فهناك الأنماط الأسرية التي تجعل للفتاة كامل الحرية في الذهاب والإياب، والغيبة عن البيت متى شاءت، وأين شاءت!!
وهناك ما هو على النقيض، وهو التشديد الشديد على الفتاة في حديثها ولبسها وتحركاتها، بما يكون معه حرمانها مما أحل الله وأباحه، فينشأ حينئذٍ هاجس البحث عن مَلاذٍ آخر ومأوى بديل!! والصواب ما بين ذلك.
وحتى ندرك واحدًا من المعالم السديدة في التعامل مع الفتاة من قبل أسرتها، وخاصةً أبويها، وما ينبغي من احتوائها والعناية بعواطفها ومشاعرها، فلنا أن نتوقف مع موقف كريم جليل لحظته السيدة الكريمة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- ونقلتها إلينا.
فقد روى أبو داود والترمذي عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: "ما رأيتُ أحدًا كان أشبه سَـمْتًا، وهَديًا، ودَلاًّ، وحديثًا، وكلامًا، برسول الله
من فاطمة رضي الله عنها، كانت إذا دَخَلَت عليه قام إليها، فأخذها بيدها، وقبَّلَها، وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه، فأخذت بيده، فَقَبَّلَتْهُ، وأجلَسَتْهُ في مجلسها".
إنَّ هذا التعامل الراقي الذي يفيض رحمةً ويتوهج عطفًا، لتحتاج إليه الفتيات اليوم أكثر من أي يوم مضى، ليشعرن بقرب أهليهن منهن، وحرصهم عليهِنَّ؛ حتى يُجَنَّبْنَ كثيرًا من ضغوط الحياة المعاصرة ومعاطبها، بل وحتى يتدرجن ويرتقين في معارج الفضل والكرم والنُّبل.
نسأل الله تعالى أن يَهَبَ لنا من لَدُنِّه رحمةَ، إنه هو الوهاب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
م ن
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: غلطة الأمهات قبل البنات
صلى الله عليه وسلم
zineb- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
ام الفداء- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 1924
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
الموقع : كل بلاد الإسلام
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
مواضيع مماثلة
» من هن هؤلاء الأمهات؟
» ما أروع الأمهات
» وصل الأمر ببعض الأمهات في الصومال .......
» أطفال الأمهات البدينات أكثر عرضة للإصابة بالربو
» لم يدر بخلد إحدى الأمهات الجزائريات..بان طفلتها تح....ادخل وقول ما شاء الله
» ما أروع الأمهات
» وصل الأمر ببعض الأمهات في الصومال .......
» أطفال الأمهات البدينات أكثر عرضة للإصابة بالربو
» لم يدر بخلد إحدى الأمهات الجزائريات..بان طفلتها تح....ادخل وقول ما شاء الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi