بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع Emptyالخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع Image


هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع

اذهب الى الأسفل

هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع Empty هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة أغسطس 19, 2011 3:10 pm

[size=18]
السلام عليمكم


الا الاخوة المسلمين والمسلمات بجميع انحاء العالم

هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات ادن اقرا الموضوع

شخص مغربي عازب عنده اعاقة برجله يود اجراء عمليات والحالة ضعيفة
واو بالاحرى ليس لديه المال ليجرية العملة مع العلم ان الاطباء طلبو منه 15000درهم مغربي

والان هو يحتاج الا الاخوان المسلمين للمساعدة ولو بالقليل لان الله لا ينسى المحسنين

ومع اتبات بالصور











وسائل الاتصال به هي

الهاتف من داخل المغرب 0527640576

من خارج المغرب 00212527640576

او للمساعدة باي مبلغ على الكاش بليس او الويستر يونيو

الاسم رياض يوسف

البلد المغرب

المدينة الدار البيضاء


وارجو من جميع من قرا هدا الموضوع ان ينشره






هذا اللموضوع من طرف الاخ يوسف 25




ايادي الخير ........... لاتنقطع عن الاحسان

جزاكم الله كل خير ........

وجعلها في ميزان حسناتكم

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع Empty رد: هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة أغسطس 19, 2011 4:10 pm

بسم الله الرحمن الرحيم ...
الإخوة الكرام ..

لا شك أن فعل الخير في هذه الدنيا : ربما واجهته بعض
الصعوبات والعقبات !!!..
وذلك لمخالفة معظمه لهوى النفس وشهواتها .. وخصوصا ً:
ما تعلق بالصدقة مثل إخراج :
المال أو الطعام أو الملابس : لوجه الله تعالى بغير مقابل
ولذلك : فقد سمى رسولنا الكريم صلى الله عليه
وسلم الصدقة : ( برهان ) (والحديث في صحيح مسلم)
أي أن الصدقة :
مِن أكبر الأدلة والبراهين (العملية) على (إيمان) العبد
بربه : وباليوم الآخر !..............
---
وأنا في هذا الصدد : قد عزمت أن أروي لكم قصة ً
واقعية
ًلأخ ٍ: قد توفاه الله تعالى منذ أقل من عام ٍمضى
رحمه الله .. ولكن : له قصة عجيبة قبل موته ..
نتيجة صدقة السر التي كان يقوم بها في حياته !..
قصة : تــُصبر كل فاعل خير ٍمِن مثل خيره : على
لوم الناس له واستخفافهم لفعله وإخراجه المال في سبيل
الله .. والذي انتشر للأسف في زماننا هذا أكثر من ذي قبل ..
حيث يظن معظم الناس أن الصدقة : تنقص المال !..
وأن فاعلها : قد خسر في الدنيا !!!!!!!...
ووالله : عندما تقرأون معي قصة هذا الأخ الذي سأروي
لكم حكايته في الرسالة القادمة (بعنوان : لا لن تضيع) :
لسوف تنشرح صدوركم حقا ًإن كنتم مِن أهل الخير !!..
فما ذهب في الدنيا : فوالله ما عند الله خيرٌ وأبقى !..
---
ولكني قبل أن أسرد لكم قصته :
رأيت أن أسبقها اليوم بهذه القصة المُحفزة : والتي نقلها
لنا (مصطفى صادق الرافعي) رحمه الله : في الجزء الثاني
مِن كتابه (مِن وحي القلم 135 : 142) .. وقد استقطعت من القصة :
(قصة الصياد والسمكة) لعدم الإطالة ...
مع تغييري لبعض تفاصيل الموقف الأخير من القصة ليكتمل
المعنى بها دون الحاجة لما قبلها .. وأترككم مع الأحداث ..
مع بعض التصرف والاختصار .. ومع ملاحظة أيضا ً:
قوة بلاغة القصة : وحُسن كلماتها !....
--------------------
الرقاقتان .. والحلوى ......

قال (أحمد بن مسكين) (وهو بطل هذه القصة في بغداد) :
ا ُمتحِنت بالفقر في سنة تسع عشرة ومائتين .. وانحسمت
مادتي (أي أموالي) .. وقحط منزلي قحطا ًشديدا ً: جمع عليّ
الحاجة والضر والمسكنة !.. حتى لو انكمشت الصحراء
المُجدبة : فصغرت ثم صغرت : حتى ترجع أذرعا ًفي أذرع :
لكانت هي داري يومئذٍ في محلة باب البصرة مِن بغداد !!..
---
وجاء يومٌ صحراويٌ : كأنما طلعت شمسه مِن بين الرمل
لا مِن بين السحب !!.. ومرت الشمس على داري في بغداد :
مرورها على الورقة الجافة المُعلقة في الشجرة الخضراء !
فلم يكن عندنا شيءٌ يُسيغه حلق آدمي !.. إذ لم يكن في الدار
إلا ترابها وحجارتها وأجذاعها !.. ولي امرأة ٌ: ولي منها
طفلٌ صغير .. وقد طوينا على جوع : يخسف بالجوف خسفا ً
كما تهبط الأرض !.. فلتمنيت حينئذٍ لو كنا جرذانا : فنقرض
الخشب !.. وكان جوع الصبي : يزيد المرأة ألما ًإلى جوعها !
وكنت بهما : كالجائع بثلاثة بطون خاوية !..
---
فقلت في نفسي : إذا لم نأكل الخشب والحجارة : فلنأكل
بثمنها !.. وجمعت نيتي على بيع الدار : والتحول عنها ..
وإن كان خروجي مِنه كالخروخ مِن جلدي : لا يُسمى إلا
سلخا ًوموتا ً(لشدة تعلقه بداره) .. وبت ليلتي : وأنا كالمثخن
(أي المجروح) حُمل مِن معركة ! فما يتقلب إلا على جراح :
تعمل فيه عمل السيوف والأسنة التي عملت فيها !..
---
ثم خرجت بغلس ٍلصلاة الصبح : والمسجد يكون في الأرض :
ولكن السماء تكون فيه (كناية عن قرب الله تعالى مِن عباده
في بيوته المساجد
) فرأيتني عند نفسي : وكأني خرجت مِن
الأرض ساعة (أي مِن همومه وأحزانه) !.. ولما قضيت
الصلاة : رفع الناس أكفهم يدعون الله .. وجرى لساني بهذا
الدعاء :
" اللهم بك أعوذ أن يكون فقري : في ديني !.. أسألك النفع
الذي يُصلحني بطاعتك !.. وأسألك بركة الرضا بقضائك !..
وأسألك القوة على الطاعة : والرضا يا أرحم الراحمين
" !
---
ثم جلست أتأمل شأني .. وأطلتُ الجلوسَ في المسجد :
حتى إذا ارتفع الضحى وابيضت الشمس : جاءت حقيقة
الحياة !.. فخرجت أتسبب (أي ألتمس الأسباب) لبيع الدار ..
وانبعثت (أي انطلقت) : وما أدري أين أذهب ؟!.. فما سرت
غير بعيد : حتى لقيني (أبو نصر الصياد) .. وكنت أعرفه
قديما ً.. فقلت : يا أبا نصر ! أنا على بيع الدار .. فقد ساءت
الحال .. وأحوجت الخصاصة (أي أحوجني الفقر لبيعها) !
فأقرضني شيئا ً: يُمسكني على يومي هذا بالقوام مِن
العيش : حتى أبيع الدار وأوفيك ..
---
فقال : يا سيدي !.. خذ هذا المِنديل إلى عيالك : وأنا على
أثرك لاحقٌ بك إلى المنزل .. ثم ناولني منديلا ً: فيه رقاقتان
بينهما حلوى !.. وقال : إنهما والله بركة الشيخ ...
قلت: وما الشيخ وما القصة ؟...
(وهنا : قد قمت بحذف قصة (أبو نصر الصياد) مع (بـِشر
الحافي
) رحمه الله : لعدم الإطالة كما أخبرتكم) ....
---
قال (أحمد بن مسكين) : وكنت مِن الجوع بحيث لو أصبت
رغيفا ً: لحسبته مائدة ًقد نزلت مِن السماء !..
وأخذت الرقاقتين : ومضيت إلى دراي ....
---
فلما كنت في الطريق : لقيتني امرأة ٌمعها صبيّ ! فنظرت
المرأة إلى المنديل وقالت : يا سيدي ! هذا طفلٌ يتيمٌ
جائع ٌ: ولا صبر له على الجوع ! فأطعمه شيئا ًيرحمك الله !
فوجدت الطفل وقد نظر إليّ نظرة ً: لا أنساها !..
حسبت فيها خشوع ألف عابد : يعبدون الله تعالى منقطعين
عن الدنيا ! بل : ما أظن ألف عابدٍ يستطيعون أن يُخرجوا
للناس نظرة ًواحدة : كالتي تكون في عين صبي يتيم جائع :
يسأل الرحمة !.. إن شدة الهم : لتجعل وجوه الأطفال كوجوه
القديسين في عين مَن يراها مِن الآباء والأمهات ! ربما لعجز
هؤلاء الصغار عن الشر الآدمي ! ولانقطاعهم إلا مِن الله
والقلب الإنساني !.. فيظهر وجه أحدهم وكأنه يصرخ بمعانيه
يقول : يا رباه !.. يا رباه !..
---
وخــُيلَ إليّ حينئذٍ : أن الجنة : قد نزلت إلى الأرض تعرض
نفسها : على مَن يُـشبع هذا الطفل وأمه !.. والناس عُميٌ :
لا يُبصرونها : وكأنهم يمرون بها في هذا الموطن :
مرور الحمير بقصر الملك ! لو سألتهم عنه : لفضلت عليه
الإصطبل الذي هي فيه !....
ولكني تذكرت امرأتي وابنها : وهما جائعان منذ الأمس !..
غير أني لم أجد لهما في قلبي : معنى الزوجة والولد ! بل :
معنى هذه المرأة المحتاجة وطفلها ! فأسقطتهما عن قلبي :
ودفعت ما في يديّ للمرأة وقلت لها : خذي وأطعمي ابنك ..
ووالله : ما أملك بيضاء ولا صفراء : وإن في داري :
لمَن هو أحوج إلى هذا الطعام !!.. ولولا هذه الخلة بي
(أي ظروف فقري الآن) : لتقدمت إليك بما يُصلِحك !..
فدمعت عيناها .. وأشرق وجه الصبي بالبسمة .. ولكن :
طمّ على قلبي ما أنا فيه .. فلم أجد لدمعتها معنى الدمعة !
ولا لبسمته معنى البسمة !...
---
وقلت في نفسي : إذا صبرت أنا : فمَن لزوجتي وابني بمثل
صبري واحتسابي الأجر مِن الله ؟ وكيف لي بهما ؟!..
ومشيت وأنا منكسرٌ منقبض ..
وكانت الشمس قد انبسطت في السماء : وذلك وقت الضحى
الأعلى .. فمِلت ناحية : وجلست إلى حائطٍ أ ُفكر في بيع
الدار : ومَن الذي يبتاعها .. فأنا كذلك : إذ مرّ (أبو نصر
الصياد
) وكأنه مُستطار فرحا ً!.. فقال : يا (أبا محمد) :
ما يُجلسك ههنا : وفي دارك الخير والغنى !.. قلت :
سبحان الله !.. قال :
إني لفي الطريق إلى منزلك : ومعي ضرورة القوت أخذتها
لعيالك : ودراهم استدنتها لك : إذا رجل يستدل (أي يسأل)
الناس على أبيك أو أحدٍ مِن أهله : ومعه أثقال وأحمال !
فقلت له : أنا أدلك .. ومشيت معه أسأله عن خبره وشأنه
عند أبيك .. فقال :
---
إنه تاجر مِن البصرة : وقد كان أبوك أودعه مالا ًمِن ثلاثين
سنة ! فأفلس وانكسر المال : ثم ترك البصرة إلى خراسان ..
فصلح أمره على التجارة هناك .. وأيسر بعد المحنة ..
واستظهر بعد الخذلان .. وأقبل جَده بالثراء والغنى !.. فعاد
إلى البصرة .. وأراد أن يتحلل (أي مِن الدين الذي استدانه
مِن أبيك
) فجاءك بالمال : وعليه ما كان يربحه في هذه
الثلاثين سنة !.. ومع ذلك أيضا ًطرائف وهدايا !!!!..
---
قال (أحمد بن مسكين) : وانقلبت إلى داري : فإذا مالٌ جم ٌ
وحالٌ جميلة !.. فقلت : سبحان الله :
فلو أن هذا الرجل لم يلق في وجهه (أبا نصر الصياد) في
هذه الطريق : في هذا اليوم : في هذه الساعة :
لما اهتدى إليّ !.. فقد كان أبي مغمورا ًلا يكاد يعرفه أحدٌ
وهو حيّ : فكيف به ميتا ًمِن بعد عشرين سنة ؟!!..
---
وآليت على نفسي : ليعلمن الله تعالى شكري لهذه النعمة ..
فلم تكن لي هِمة : إلا البحث عن المرأة المحتاجة وابنها :
فكفيتهما .. وأجريت عليهما رزقا ً(أي جعلت لهما مالا ً
ثابتا ًكل حين
) .. ثم اتجرت في المال : وجعلت أربه (أي
أزيده
) بالمعروف والصنيعة والإحسان : وهو مُقبلٌ :
يزداد ولا ينقص : حتى تمولت وتأثلت ....
------------
(( وإلى هنا : لم تنتهي القصة يا إخواني ! بل إن شئتم قولوا :
ما تبقى مِن سطور ٍآتية : هو لبُ الحكاية فتابعوا
))
----
وكأني قد أعجبتني نفسي (أي لكثرة فعلي للخير والصدقات)
وسرني أني قد ملأت سجلات الملائكة بحسناتي !.. ورجوت
أن أكون : قد كـُـتبت عند الله في الصالحين !......
---
فنِمت ليلة ً: فرأيتني في يوم القيامة (أي في رؤيا منامية) :
والخلق يموج بعضهم في بعض !.. والهول : هول الكون
الأعظم على الإنسان الضعيف يسأل : عن كل ما مسه مِن
هذا الكون !.. وسمعت الصائح يقول :
يا معشر بني آدم ! سجدت البهائم شكرا ًلله أنه لم يجعلها
مِن آدم !.. ورأيت الناس وقد وسعت (أي كبرت في الحجم)
أبدانهم : فهم يحملون أوزارهم (أي ذنوبهم) على ظهورهم :
مخلوقة ًمُجسمة !.. حتى لكأن الفاسق على ظهره :
مدينة ًكلها مُخزيات (والمُخزيات هي الأعمال الفاضحة) !..
---
وقيل : وُضعت الموازين .. وجيء بي لوزن أعمالي !..
فجُعِلت سيئاتي في كفة : وأ ُلقيت سجلات حسناتي في
الأخرى : فطاشت السجلات : ورجحت السيئات !!.. وكأنما
وزنوا الجبل الصخري العظيم الضخم : بلفافةٍ مِن القطن !..
ثم جعلوا يُـلقون الحسنة بعد الحسنة مما كانت أصنعه :
فإذا تحت كل حسنةٍ : شهوة ًخفية ًمِن شهوات النفس :
كالرياء .. والغرور .. وحُب المحمدة عند الناس وغيرها !
فلم يسلم لي شيء !!.. وهلكت عني حُجتي : إذ الحُجة :
هي ما يُبينه الميزان ! والميزان : لم يدل إلا على أني فارغ !
---
وسمعت الصوت : ألم يبق له شيء ؟ فقيل : بقيَ هذا :
وأنظر لأرى ما هذا الذي بقي ؟!..
فإذا الرقاقتان اللتان أحسنت بهما على المرأة وابنها !...
---
فأيقنت أني هالك ! إذ أني كنت أتصدق بمائة دينار مرة ً
واحدة : فما أغنت عني !.. ورأيتها في الميزان مع غيرها :
شيئا ًمعلقا ًكالغمام : حين يكون ساقطا ًبين السماء والأرض :
لا هو في هذه !.. ولا هو في تلك !..
ووُضعت الرقاقتان .. وسمعت القائل يقول : لقد طار نصف
ثوابهما في ميزان (أبي نصر الصياد) !... فانخذلتُ انخذالا ً
شديدا ً(أي حزنا ًعلى ضياع نصف ثوابهما) : حتى لو
كـُسرت إلى نصفين : لكان أخف عليّ وأهون !.........
---
بيد أني نظرت : فرأيت كفة الحسنات قد نزلت منزلة ً:
ورجحت بعض الرجحان !!!.. وسمعت الصوت : ألم يبق
له شيء ؟!.. فقيل : بقي هذا :
وأنظر : ما هذا الذي بقي ؟!!.. فإذا جوع امرأتي وولدي
في ذلك اليوم
!.. وإذا هو شيءٌ يوضع في الميزان !..
وإذا هو ينزل بكفةٍ ويرتفع بالأخرى : حتى اعتدلتا بالسوية !
وثبت الميزان على ذلك : فكنت بين الهلاك والنجاة !!!...
---
وأسمع الصوت : ألم يبق له شيء ؟!.. فقيل : بقي هذا :
ونظرت : فإذا دموع تلك المرأة المسكينة : حين بكت مَن أثر
المعروف في نفسها : ومِن إيثاري إياها وابنها على أهلي !
ثم وضعوا غرغرة عينيها في الميزان : ففارت ! فطمت كأنها
لـُجة : مِن تحت اللـُجة بحر !...
وإذا بفرحة الطفل اليتيم وابتسامته : ترجح بالكفة بأكملها :
لأنجو بفضل الله ورحمته !!!!!!!!!!!!!....
---------------------
-----------------------
إلى هنا انتهت القصة إخواني (أو هكذا أنهيتها خلافا ًعن الأصل)
والآن أخبروني ...
هل يشعر كل فاعل خير ٍمنكم (برغم كل ما قد يُقال له) :
بمثل ما شعرت به عند قراءتي لهذه القصة ؟!..
---
وأما إذا استمتعتم مثلي بجمال وسمو لغة القصة وبلاغة تصاويرها :
فيحسُن الختم هنا بإحدى مقولات (مصطفى صادق الرافعي)
رحمه الله : في دفاعه عن سمو أدب اللغة العربية في
مواجهة حملات التغريب العاتية في مصر إذ يقول :
" ربما عابوا على السمو الأدبي : أنه قليل !..... ولكن :
الخير كذلك !!!!....
وبأنه مُخالف
(أي لغيره) !... و لكن : الحق كذلك !!..
وبأنه مُحيّر !... و لكن : الحُسن كذلك !!..
وبأنه كثير التكاليف
(أي لا يستطيعه أي أحد) !.. ولكن :
الحرية كذلك !!..
" ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....__________________
هل تود كسب الاجر عند الله وتود كسب الحسنات اذن اقرا الموضوع Phw8ezygfl3l526p3xna



منقول

لكل فاعل ومحب لعمل الخير

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى