شراء الادوات المدرسية الباهضة الثمن ،، مع أم ضد

مع اقتراب شعار العودة إلى المدارس ،، تجد المحلات المختصة ببيع قرطاسية المدارس ،، والمكتبات المختصه بهذا الشأن ،، تتسابق في عرض أحدث التشكيلات للحقائب المدرسية ،، والدفاتر ،، والاقلام ،، وكل ماقد يمثل محط اهتمام الطالب والطالب لدينا في دولة الامارات


ونراها في ذات الوقت ،، تحرص على استقدام الادوات التي تحمل صورا لابطال الكارتون ،، وشخصيات سبيس تون والتي تمثل مصدر عشق وحب لدى طلابنا وطالباتنا


كل محل يسابق الاخر في ذلك ،، وفي نفس الوقت نرى ان كل محل يسابق الاخر في السعر الاغلى


ومع انتشار هذه الحمى الغريبة ،، والتي اصبحة ظاهرة تميز قرب افتتاح العام الدراسي ،، نجدنا امام طلبات لاتنتهي لابنائنا الطلاب والطالبات ،، وضمن شروط معينة لايمكن للاباء ان يحيدوا عنها ،، والا فانها قد نتقلب الى كارثة في المنزل ،، لن نتهتي الا باحضار الطلب وضمن الشروط المطلوبة بدقة متناهية


ولكن هذا الامر قد يشكل عبئا على كاهل بعض الاسر التي لاتسمح لها ميزانيتها بشراء تلك الادوات وبتلك الاسعار


فيصبح الجو المدرسي مجالا لاثارة الغيرة ،، وربما اشعار بعض الطلاب بالعجز والحرمان ،، وبانهم اقل عن غيرهم من الطلاب الذي يجالسونهم نفس المقعد في نفس الصف ضمن نفس جدران المدرسه



هي ظاهرة موجودة ،، واكثر العائلات لا تهتم بنتائجها وقد لاتستوعبها اساسا ،،


فكل اب وكل ام ،، يرون ان من حق ابنائهم اقتناء الافضل والاغلى مادامت الظروف تسمح بذلك


فما هو رأيكم في هذا الموضوع؟؟


وما هو تصرفكم إزاء ابنائكم حقيقة امام هذه الطلبات ؟؟؟


وهل تتوقعون ان لها اثارا سلبية حقا ؟؟ ام انها مجرد مبالغات تربوية ليس لها من الصحة أساس؟؟

طبعا نحن ضد الغلاء



والاطفال لايعرفون ولايقدرون قيمة واسعار تلك المتطلبات



فيضطر الاب الى شراء ما يحبة ابنة او الام ايضا تفعل ذلك نزولآ لرغبة الابناء





والا حدث معركة اسرية والسبب شنطة مدرسة





والانسان العادي محدود الدخل يا خذ الادوات المدرسية المقلدة الصينية



رخيصة الثمن لكن الجودة اقل من النصف



ما يمر اسبوع على الدوام الا تفاجئ بتمزق الشنطة وانكسار القلم كل لحظة م......

ولا يستطيع متابعة واجبة من كثر مبراة القلم كل لحظة



هنا تضطر الى دفع الغالي للحصول على الجودة وطول واستمرارية البضاعة التي نشتريها





نعم الاثار السلبية موجودة والايجابية موجودة ...........أهم شيء نريدة حماية المستهلك