المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مولده و نشأته :
هو الشيخ زكريا بن سليمان بن يحي بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى ، وقد ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326 ه ،الموافق ل 12 يونيو 1908 م، ببني يزقن بغرداية الواقعة بالجنوب الجزائري،من عائلة تعود أصولها إلى بني رستم مؤسسوا الدولة الرستمية في القرن الثاني للهجرة .
*وفي بلدته تلقى دروسه الأولى في القرآن الكريم ومبادىء اللغة العربية.
* بدا تعليمه الأول بمدينة عنابة أين كان والده يمارس التجارة بالمدينة.
* ثم انتقل إلى تونس لمواصلة تعليمه باللغتين العربية و الفرنسية وتعلم بالمدرسة الخلدونية و مدرسة العطارين .
*درس في جامعة الزيتونة في تونس ونال شهادتها.
حياته العملية:
• انضم إلى صفوف العمل السياسي والوطني منذ أوائل الثلاثينات.
• كان مناضلاً نشيطاً في صفوف جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين .
• كان عضواً نشيطاً في حرب نجمة إفريقيا الشمالية .
• كان عضواً نشيطاً في حرب الشعب.
• كان عضواً في جمعية الانتصار للحريات الديمقراطية .
• انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائري .
• سجنته فرنسا خمس مرات، ابتداء من عام 1937م، وفر من السجن عام 1959م.
• ساهم مساهمة فعالة في النشاط الأدبي والسياسي في كامل أوطان المغرب العربي.
• عمل أميناً عاماً لحرب الشعب.
• عمل رئيساً لتحرير صحيفة "الشعب" الداعية لاستقلال الجزائر في سنة 1937م.
• واكب شعره بحماسة الواقع الجزائري، بل الواقع في المغرب العربي في كل مراحل الكفاح منذ سنة 1925م حتى سنة 1977م داعياً إلى الوحدة بين أقطارها.
• ألهب الحماس بقصائده الوطنية التي تحث على الثورة والجهاد حتى لقب: بشاعر الثورة الجزائرية.
• صاحب نشيد الثورة الجزائرية والنشيد الوطني المعروف ب " قسما"
(3سنوات ) و بعد خروجه من السجن انخرط في صفوف حركة الانتصار للحريات الديمقراطية ، انضم إلى الثورة التحريرية في 1955 و عرف الاعتقال مجدّدا في أفريل 1956. سجن بسجن بربروس " سركاجي حاليا " مدة 3 سنوات وبعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب ثم إلى تونس أين ساهم في تحرير جريدة المجاهد إلى غاية الاستقلال. اشتهر مفدي زكريا بكتابة النشيد الرسمي الوطني" قسما "، إلى جانب ديوان اللهب المقدس، و إلياذة الجزائر .
أوّل قصيدة له ذات شأن هي "إلى الريفيّين" نشرها في جريدة "لسان الشعب" بتاريخ 06 مايو 1925م، وجريدة "الصواب" التونسيّتين؛ ثمّ في الصحافة المصريّة "اللواء"، و"الأخبار". واكب الحركة الوطنيّة بشعره وبنضاله على مستوى المغرب العربيّ فانخرط
في صفوف الشبيبة الدستوريّة، في فترة دراسته بتونس.
ء أمضى حياته في التنقّل بين أقطار المغرب العربيّ، وكان مستقرّه المغرب، وبخاصّة في سنوات حياته الأخيرة. وشارك مشاركة فعّالة في مؤتمرات التعرّف على الفكر الإسلاميّ.
وفاته :
توفي يوم الأربعاء02 رمضان 1397ه، الموافق ليوم 17 أغسطس 1977م، بتونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسه ببني يزقن.( ولاية غرداية)
حامل لوسام الكفاءة الفكريّة من الدرجة الأولى من عاهل المملكة المغربيّة محمد الخامس ، بتاريخ 21 أبريل 1961
- ووسام الاستقلال، ووسام الاستحقاق الثقافيّ، من رئيس الجمهوريّة التونسيّة الحبيب بورقيبة.
- ووسام المقاوم من الرئيس الجزائريّ الشاذلي بن جديد بتاريخ 25 أكتوبر 1984م
- وشهادة تقدير على أعماله ومؤلفاته، وتقديرا لجهوده ونضاله في خدمة الثقافة الجزائرية من الرئيس اليامين زروال.
ووسام الأثير من مصفّ الاستحقاق الوطنيّ من الرئيس الجزائريّ عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 04 يوليو 1999م.
مؤلف النشيد الوطني الرسمي للجزائر قسما.
من مؤلفاته:
1- اللهب المقدس –طبع ببيروت 1961 و بالجزائر 1982.
2- إلياذة الجزائر بالجزائر 1972 و هي ملحمة بها 1001 بيت من الشعر ملحمة الجزائر . و طبعت 3 مرات .
3- من روحي الأطلس ، الرباط بالمغرب الشقيق -1976.
4- أمجادنا تتكلم سنة 1973.
مقطع من شعره
اليوم جبت قصائد للشاعر مفدي زكرياء شاعر الثورة الجزائرية المعروفة بثورة المليون والنصف مليون شهيد
ابدأ بقصيدة ألفها في السجن وكتبها بدم يده وتكريما له ولروعتها اصبحت النشيد الوطني للجزائر "قسما "
من أبياتها :
............
هذه الابيات قالها غماوالا في ليلة 1 نوفمبر 1954 ليلة اطلقت اول رصاصة للثورة التحريرية الكبرى
......................
وهذه قالها في حق الشهيد البطل الملقب ب " الذبيح الصاعد " الذي يسير الى حبل مشنقته
النشيد الوطني الجزائري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ عدّون (رحمه الله) رقم ثقيل في الوطنية الجزائرية .. لمن لا يعرفه
السلام و عليكم
الشيخ عدّون (رحمه الله) رقم ثقيل في الوطنية الجزائرية .. لمن لا يعرفه
هو رجل من طينة العلماء ودون أدنى شك، حياته كلها خير، فهو وإن لن نستوفيه حقه من الوصف، مثله كمثل الغيث حيثما وقع نفع، عندما تبحث في حياته عن وقت فراغ فتأكد أنك لن تجده مهما دققت، ولد عظيما ليعيش عظيما وليموت أيضا موتة العظام من خلق العظيم، كان كيسا وفطنا وعالما بما يدور حوله، يسير أموره وأمور رعيته من أهل العلم بروية وتأني حتى أنه كان يغشي على المعمر ما كان يبدو حجة ضده وضد الأمة الجزائرية، ركب الصعاب والمحن لم يمنعه في ذلك فقره ولاحتى اليتم المبكر أن يحمل الرسالة ويصون الأمانة ويخوض في سبيل الحق خوضا مؤزرا حتى آتاه "اليقين" الموت على حين غرة، أنه وببساطة كان يؤمن بأن "العلم للعلم، العلم لاللوظيف ولا للرغيف" .كيف ولاوهوالقائل بإيمان عميق واستشراف ملئه اليقين مصدره نور من رب النور "ما رأيت مشروعا قام على الإخلاص وعاقت دون تمامه العقبات"
الشيخ عدون… كل ميسر لما خلق من أجله
يأتي الإنسان إلى هذه الدنيا وهو لا يدري أي مهمة أوكلت له بالضبط، لكنه ومع الوقت ما عليه إلا أن ينخرط في اللعبة الشريفة التي أسندت إليه حتى وان كان لايدري من ذي قبل.
قد تعكس هذه المقدمة المطولة والمتواضعة جدا في حق الشيخ العلامة سعيد بن بلحاج بن عدون بن الحاج عمر حامل اللقب شريفي، حامل اسم الشهرة "الشيخ عدون"، جاء إلى هذه الحياة "الفانية" وهي نعمى الدار وبئسها عام 1902 بمدينة القرارة ولاية غرداية، بواد ميزاب جنوب الجزائر زاول تعلمه الأول بين سنتي 1910 -1912 في كتاب السيد إسماعيل بن يحكوب، وفي المدرسة الرسمية لدى المعلم الطالب محمد... وهو ابن العاشرة أخذت منه الفجأة (الموت) والده سنة 1912 وهو في عنقه دين فبيعت دار سكناه لقضاء "دينه" ليكفله أحمد بن الحاج سعيد جهلان... وتحت هذا الظرف الطارئ"البلاء " اضطر الشيخ عدون -مستقبلا – إلى السفر إلى مدينة سريانة بولاية باتنة وهو ابن العاشرة تحت ضغط الحاجة للعمل والكسب، وعلى الرغم من ذلك كان تلميذا نجيبا في المدرسة الرسمية مابين سنتي 1912 - 1915، وبالموازاة كان أجيرا مخلصا في محل تجاري -فكم كان الصبي جميلا وإن لم نعاصره إلى من خلال مآثره – لكن شاءت الأقدار أن تقطعه عن الدراسة مؤقتا لأن ظروف العمل في الدكان لم تسعفه من إجراء الامتحانات .
إن هذا "الفتون" العظيم صحبته "العناية" والهداية إلى كل مافيه خير الأمة الجزائرية، عاد من سنته تلك إلى مدينة القرارة، وانتظم بمدرسة الشيخ محمد بن الحاج إبراهيم قرقر "الطرابلسي" وختم الربع الأخير من القرآن الكريم... وبعد الفوز بحمل نور الله في صدره عاد مجددا إلى سريانة ليمارس عبادة العمل من جديد فمكنه تزاوج تلك العبادات من استعباد ثقة ربائنه ومستخدميه حبا.
وبعد أن قضى أربع سنوات في الاسترزاق عاد من جديد الى مسقط رأسه سنة 1919 للزواج، فأظفر النعمتين معا، إذ استظهر القرآن العظيم بعد سبعة أشهر وتزوج في السنة ذاتها السيدة عائشة بنت الحاج سعيد بن كاسي بسيس وأنجب منها ثلاثة ذكور وبنتين لتودعه بعد عشرة زوجية دامت 37 عاما، ليتزوج ثانية السيدة صفية بنت الحاج خياط وأنجب منها بنتا وابنا.
ولئن له قوة مغناطيسية وهي إحدى خاصياته "العلم"، ولأنه أحب هذا الطريق المستنير بذاته ولذاته دخل الشاب عدون حلقة "ايروان" سنة 1920 ولمن لايعرف اسمها، ولكون الإسم هو أول درجات العلم، وذلك من باب الإعلام وفقط هي "هيئة تضم حفضة القرآن بعد استظهاره"، منها دخل معهد الحاج عمر بن يحيى طالبا في السنة ذاتها، ولكن ما إن أقفلت سنة 1921 أبوابها حتى رحل عنه شيخه إلى الرفيق الأعلى تاركا له من خلفه ميثاقا غليضا فكان خير خلف لخير سلف، حيث هب في المشاركة في جلسات متوالية لإصلاح التعليم رفقة العلامة الشيخ بيوض رحمه الله.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مولده و نشأته :
هو الشيخ زكريا بن سليمان بن يحي بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى ، وقد ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326 ه ،الموافق ل 12 يونيو 1908 م، ببني يزقن بغرداية الواقعة بالجنوب الجزائري،من عائلة تعود أصولها إلى بني رستم مؤسسوا الدولة الرستمية في القرن الثاني للهجرة .
*وفي بلدته تلقى دروسه الأولى في القرآن الكريم ومبادىء اللغة العربية.
* بدا تعليمه الأول بمدينة عنابة أين كان والده يمارس التجارة بالمدينة.
* ثم انتقل إلى تونس لمواصلة تعليمه باللغتين العربية و الفرنسية وتعلم بالمدرسة الخلدونية و مدرسة العطارين .
*درس في جامعة الزيتونة في تونس ونال شهادتها.
حياته العملية:
• انضم إلى صفوف العمل السياسي والوطني منذ أوائل الثلاثينات.
• كان مناضلاً نشيطاً في صفوف جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين .
• كان عضواً نشيطاً في حرب نجمة إفريقيا الشمالية .
• كان عضواً نشيطاً في حرب الشعب.
• كان عضواً في جمعية الانتصار للحريات الديمقراطية .
• انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائري .
• سجنته فرنسا خمس مرات، ابتداء من عام 1937م، وفر من السجن عام 1959م.
• ساهم مساهمة فعالة في النشاط الأدبي والسياسي في كامل أوطان المغرب العربي.
• عمل أميناً عاماً لحرب الشعب.
• عمل رئيساً لتحرير صحيفة "الشعب" الداعية لاستقلال الجزائر في سنة 1937م.
• واكب شعره بحماسة الواقع الجزائري، بل الواقع في المغرب العربي في كل مراحل الكفاح منذ سنة 1925م حتى سنة 1977م داعياً إلى الوحدة بين أقطارها.
• ألهب الحماس بقصائده الوطنية التي تحث على الثورة والجهاد حتى لقب: بشاعر الثورة الجزائرية.
• صاحب نشيد الثورة الجزائرية والنشيد الوطني المعروف ب " قسما"
(3سنوات ) و بعد خروجه من السجن انخرط في صفوف حركة الانتصار للحريات الديمقراطية ، انضم إلى الثورة التحريرية في 1955 و عرف الاعتقال مجدّدا في أفريل 1956. سجن بسجن بربروس " سركاجي حاليا " مدة 3 سنوات وبعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب ثم إلى تونس أين ساهم في تحرير جريدة المجاهد إلى غاية الاستقلال. اشتهر مفدي زكريا بكتابة النشيد الرسمي الوطني" قسما "، إلى جانب ديوان اللهب المقدس، و إلياذة الجزائر .
أوّل قصيدة له ذات شأن هي "إلى الريفيّين" نشرها في جريدة "لسان الشعب" بتاريخ 06 مايو 1925م، وجريدة "الصواب" التونسيّتين؛ ثمّ في الصحافة المصريّة "اللواء"، و"الأخبار". واكب الحركة الوطنيّة بشعره وبنضاله على مستوى المغرب العربيّ فانخرط
في صفوف الشبيبة الدستوريّة، في فترة دراسته بتونس.
ء أمضى حياته في التنقّل بين أقطار المغرب العربيّ، وكان مستقرّه المغرب، وبخاصّة في سنوات حياته الأخيرة. وشارك مشاركة فعّالة في مؤتمرات التعرّف على الفكر الإسلاميّ.
وفاته :
توفي يوم الأربعاء02 رمضان 1397ه، الموافق ليوم 17 أغسطس 1977م، بتونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسه ببني يزقن.( ولاية غرداية)
حامل لوسام الكفاءة الفكريّة من الدرجة الأولى من عاهل المملكة المغربيّة محمد الخامس ، بتاريخ 21 أبريل 1961
- ووسام الاستقلال، ووسام الاستحقاق الثقافيّ، من رئيس الجمهوريّة التونسيّة الحبيب بورقيبة.
- ووسام المقاوم من الرئيس الجزائريّ الشاذلي بن جديد بتاريخ 25 أكتوبر 1984م
- وشهادة تقدير على أعماله ومؤلفاته، وتقديرا لجهوده ونضاله في خدمة الثقافة الجزائرية من الرئيس اليامين زروال.
ووسام الأثير من مصفّ الاستحقاق الوطنيّ من الرئيس الجزائريّ عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 04 يوليو 1999م.
مؤلف النشيد الوطني الرسمي للجزائر قسما.
من مؤلفاته:
1- اللهب المقدس –طبع ببيروت 1961 و بالجزائر 1982.
2- إلياذة الجزائر بالجزائر 1972 و هي ملحمة بها 1001 بيت من الشعر ملحمة الجزائر . و طبعت 3 مرات .
3- من روحي الأطلس ، الرباط بالمغرب الشقيق -1976.
4- أمجادنا تتكلم سنة 1973.
مقطع من شعره
اليوم جبت قصائد للشاعر مفدي زكرياء شاعر الثورة الجزائرية المعروفة بثورة المليون والنصف مليون شهيد
ابدأ بقصيدة ألفها في السجن وكتبها بدم يده وتكريما له ولروعتها اصبحت النشيد الوطني للجزائر "قسما "
من أبياتها :
يا فرنسا قد مضى وقت العتاب
وطويناه كما يطوى الكتاب
يا فرنسا ان ذا يوم الحساب
فاستعدي وخذي منا الجواب
ان في ثورتنا فصل الخطاب
وعقدنا العزم ان تحيا الجزائر
فإشهدوا...فإشهدوا... فإشهدوا
وطويناه كما يطوى الكتاب
يا فرنسا ان ذا يوم الحساب
فاستعدي وخذي منا الجواب
ان في ثورتنا فصل الخطاب
وعقدنا العزم ان تحيا الجزائر
فإشهدوا...فإشهدوا... فإشهدوا
............
هذه الابيات قالها غماوالا في ليلة 1 نوفمبر 1954 ليلة اطلقت اول رصاصة للثورة التحريرية الكبرى
تأذن ربك ليلة قدر والقى
الستار على الف شهر
قال له الشعب امرك ربي
وقال الرب امرك امري
ودان القصاص فرنسا العجوز
بما اجترعت من خداع ومكر
..............
يحكي في هذه الابيات عن الشهرة التي حازت عليها الثورة التحريرية
شغلنا الورى وملئنا الدنى بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
الستار على الف شهر
قال له الشعب امرك ربي
وقال الرب امرك امري
ودان القصاص فرنسا العجوز
بما اجترعت من خداع ومكر
..............
يحكي في هذه الابيات عن الشهرة التي حازت عليها الثورة التحريرية
شغلنا الورى وملئنا الدنى بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
......................
وهذه قالها في حق الشهيد البطل الملقب ب " الذبيح الصاعد " الذي يسير الى حبل مشنقته
قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا
باسمَ الثغر، كالملائك، أو كالطفل، يستقبل الصباح الجديدا
شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً رافعاً رأسَه، يناجي الخلودا
رافلاً في خلاخل، زغردت تملأ من لحنها الفضاء البعيدا!
حالماً، كالكليم، كلّمه المجد، فشد الحبال يبغي الصعودا
وتسامى، كالروح، في ليلة القد ر، سلاماً، يشِعُّ في الكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة معراجاً، ووافى السماءَ يرجو المزيدا
وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعو الرقودا
صرخة، ترجف العوالم منها ونداءٌ مضى يهز الوجودا:
"اشنقوني، فلست أخشى حبالا واصلبوني فلست أخشى حديدا"
............
باسمَ الثغر، كالملائك، أو كالطفل، يستقبل الصباح الجديدا
شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً رافعاً رأسَه، يناجي الخلودا
رافلاً في خلاخل، زغردت تملأ من لحنها الفضاء البعيدا!
حالماً، كالكليم، كلّمه المجد، فشد الحبال يبغي الصعودا
وتسامى، كالروح، في ليلة القد ر، سلاماً، يشِعُّ في الكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة معراجاً، ووافى السماءَ يرجو المزيدا
وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعو الرقودا
صرخة، ترجف العوالم منها ونداءٌ مضى يهز الوجودا:
"اشنقوني، فلست أخشى حبالا واصلبوني فلست أخشى حديدا"
............
النشيد الوطني الجزائري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ عدّون (رحمه الله) رقم ثقيل في الوطنية الجزائرية .. لمن لا يعرفه
السلام و عليكم
الشيخ عدّون (رحمه الله) رقم ثقيل في الوطنية الجزائرية .. لمن لا يعرفه
هو رجل من طينة العلماء ودون أدنى شك، حياته كلها خير، فهو وإن لن نستوفيه حقه من الوصف، مثله كمثل الغيث حيثما وقع نفع، عندما تبحث في حياته عن وقت فراغ فتأكد أنك لن تجده مهما دققت، ولد عظيما ليعيش عظيما وليموت أيضا موتة العظام من خلق العظيم، كان كيسا وفطنا وعالما بما يدور حوله، يسير أموره وأمور رعيته من أهل العلم بروية وتأني حتى أنه كان يغشي على المعمر ما كان يبدو حجة ضده وضد الأمة الجزائرية، ركب الصعاب والمحن لم يمنعه في ذلك فقره ولاحتى اليتم المبكر أن يحمل الرسالة ويصون الأمانة ويخوض في سبيل الحق خوضا مؤزرا حتى آتاه "اليقين" الموت على حين غرة، أنه وببساطة كان يؤمن بأن "العلم للعلم، العلم لاللوظيف ولا للرغيف" .كيف ولاوهوالقائل بإيمان عميق واستشراف ملئه اليقين مصدره نور من رب النور "ما رأيت مشروعا قام على الإخلاص وعاقت دون تمامه العقبات"
الشيخ عدون… كل ميسر لما خلق من أجله
يأتي الإنسان إلى هذه الدنيا وهو لا يدري أي مهمة أوكلت له بالضبط، لكنه ومع الوقت ما عليه إلا أن ينخرط في اللعبة الشريفة التي أسندت إليه حتى وان كان لايدري من ذي قبل.
قد تعكس هذه المقدمة المطولة والمتواضعة جدا في حق الشيخ العلامة سعيد بن بلحاج بن عدون بن الحاج عمر حامل اللقب شريفي، حامل اسم الشهرة "الشيخ عدون"، جاء إلى هذه الحياة "الفانية" وهي نعمى الدار وبئسها عام 1902 بمدينة القرارة ولاية غرداية، بواد ميزاب جنوب الجزائر زاول تعلمه الأول بين سنتي 1910 -1912 في كتاب السيد إسماعيل بن يحكوب، وفي المدرسة الرسمية لدى المعلم الطالب محمد... وهو ابن العاشرة أخذت منه الفجأة (الموت) والده سنة 1912 وهو في عنقه دين فبيعت دار سكناه لقضاء "دينه" ليكفله أحمد بن الحاج سعيد جهلان... وتحت هذا الظرف الطارئ"البلاء " اضطر الشيخ عدون -مستقبلا – إلى السفر إلى مدينة سريانة بولاية باتنة وهو ابن العاشرة تحت ضغط الحاجة للعمل والكسب، وعلى الرغم من ذلك كان تلميذا نجيبا في المدرسة الرسمية مابين سنتي 1912 - 1915، وبالموازاة كان أجيرا مخلصا في محل تجاري -فكم كان الصبي جميلا وإن لم نعاصره إلى من خلال مآثره – لكن شاءت الأقدار أن تقطعه عن الدراسة مؤقتا لأن ظروف العمل في الدكان لم تسعفه من إجراء الامتحانات .
إن هذا "الفتون" العظيم صحبته "العناية" والهداية إلى كل مافيه خير الأمة الجزائرية، عاد من سنته تلك إلى مدينة القرارة، وانتظم بمدرسة الشيخ محمد بن الحاج إبراهيم قرقر "الطرابلسي" وختم الربع الأخير من القرآن الكريم... وبعد الفوز بحمل نور الله في صدره عاد مجددا إلى سريانة ليمارس عبادة العمل من جديد فمكنه تزاوج تلك العبادات من استعباد ثقة ربائنه ومستخدميه حبا.
وبعد أن قضى أربع سنوات في الاسترزاق عاد من جديد الى مسقط رأسه سنة 1919 للزواج، فأظفر النعمتين معا، إذ استظهر القرآن العظيم بعد سبعة أشهر وتزوج في السنة ذاتها السيدة عائشة بنت الحاج سعيد بن كاسي بسيس وأنجب منها ثلاثة ذكور وبنتين لتودعه بعد عشرة زوجية دامت 37 عاما، ليتزوج ثانية السيدة صفية بنت الحاج خياط وأنجب منها بنتا وابنا.
ولئن له قوة مغناطيسية وهي إحدى خاصياته "العلم"، ولأنه أحب هذا الطريق المستنير بذاته ولذاته دخل الشاب عدون حلقة "ايروان" سنة 1920 ولمن لايعرف اسمها، ولكون الإسم هو أول درجات العلم، وذلك من باب الإعلام وفقط هي "هيئة تضم حفضة القرآن بعد استظهاره"، منها دخل معهد الحاج عمر بن يحيى طالبا في السنة ذاتها، ولكن ما إن أقفلت سنة 1921 أبوابها حتى رحل عنه شيخه إلى الرفيق الأعلى تاركا له من خلفه ميثاقا غليضا فكان خير خلف لخير سلف، حيث هب في المشاركة في جلسات متوالية لإصلاح التعليم رفقة العلامة الشيخ بيوض رحمه الله.
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
مواضيع مماثلة
» الياذة الجزائر كاملة للشاعر الجزائري مفدي زكريا
» شاعر المقرن واد سوف
» شاعر الثورة
» اهم مراحل الثورة الجزائرية
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
» شاعر المقرن واد سوف
» شاعر الثورة
» اهم مراحل الثورة الجزائرية
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi