لا يجد الخميسي سوى التوجه بنداء إلى ذوي القلوب الرحيمة والأطباء من أجل مساعدته على علاج مرضه

يعيش الشاب زايدي الخميسي (25 سنة) من بلدية مسكيانة (ولاية أم البواقي) حياة صعبة، منذ أكثر من ثلاث سنوات، بسبب مرض غريب أصابه سنة .2008 وعجز الأطباء عن تشخيصه وإيجاد الدواء المناسب له. يقول الخميسي: ''في 2008 تعرضت لالتهاب في أحد أسناني قمت بمعالجته، لكن قيل لي إن الالتهاب انتقل إلى وجهي، وبعدها إلى أطرافي والآن جسمي كله مصاب''، مضيفا: ''لقد أصبحت أطرافي منتفخة إلى درجة لا يتصورها العقل، بالإضافة إلى التقرحات الجلدية التي أضحت تلازمني، ورغم محاولاتي للعلاج في العديد من المستشفيات ولدى بعض الأطباء الاختصاصيين، إلا أنهم فشلوا في تحديد طبيعة مرضي بدقة، وهو الأمر الذي جعل المرض يزداد، ما أعاقني عن ممارسة حياتي الطبيعية''.ونظرا للظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشها، بحكم أنه بطال ويعتمد على إنفاق والده عليه، لا يجد الخميسي سوى التوجه بنداء إلى ذوي القلوب الرحيمة والأطباء من أجل مساعدته على علاج مرضه.
الهاتف 07.98.64.53.85