المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
بيـت الحكمة بالقيـروان
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بيـت الحكمة بالقيـروان
بيت الحكمة القيرواني : أوّل جامعة إفريقية للعلم والترجمة
وقد ساعد الأمراء الأغالبة على ظهور هذه الحركة العقلية المباركة وعلى نشرها بتأسيس أول جامعة إفريقية للعلم والترجمة وبث المبادئ الرياضية في الأوساط المغربية ، وهي بيت الحكمة القيرواني الذي ترأسه أبو اليسر الشيباني المقدّم حدود سنة 265 هـ .
وقد جلب إليها الأغالبة نفائس الكتب من أطراف العالم العربي، من العراق والشام و مصر كما ألحقوا به بعد ثلة من القسيسين المسيحيين، استقدموهم من صقلية، التابعة يومئذ لملكهم، فانكبّت تلك النخبة على ترجمة مؤلفات يونانية ولاتينية في شتى الموضوعات من فلسفة، وتاريخ وجغرافية، وطب ونبات، والمؤكد أن من ضمنها قسما من مصنّف بلينوس الكبير Pline l’Ancien في معنى التاريخ الطبيعي المتعلق بالحيوان والنبات، كما أشار إليه الوزّاني المراكشي في تعريفه بأقطار المغرب، وكانت هذه الترجمات تتمّ بمعونة رجال إفريقيين متضلّعين في العربية.
بروز علماء مشاهير في القيروان
انتفعت إفريقية التونسية أيّما انتفاع بهذا الوعي، فظهر فيها فلاسفة مجيدون منهم أبو سعيد الحدّاد، وأطباء ماهرون من أشهرهم أفراد بيت الجزّار وهم أربعة تداولوا رياسة الصناعة، ومنهم زياد بن خلفون و أعين بن أعين وسواهم.
ولا يغيب عنّا أن نسوق هنا ما كان لجماعة من أبناء اليهود الإفريقيين من الاشتغال بالأخذ عن علماء بيت الحكمة القيرواني.
ثم تدريسهم به لفنون الفلسفة والطب والفلك والتقويم ، وفي مقدمة هؤلاء الطبيب، الطائر الصيت، إسحاق بن سليمان الإسرائيلي ، والطبيب دونش ويسمّى أدنيم بن تميم المعروف بالشّفلجي ، وموسى بن العزار، وغيرهم كثير. وقد قاموا بوضع أمهات الكتب في الفلسفة والطب، والفلك، وحوّلها بعضهم بعد ذلك من العربية إلى اللغة العبرية، وإلى اللسان اللاتيني.
ومن تلاميذ هذا الرعيل عالم إسرائيلي يدعى نسيم بن يعقوب القيرواني ، فاق أقرانه في علم الهيئة وحركة الكواكب، حتى أن الأسئلة كانت ترد عليه من يهود العراق في المشرق، ومن الأندلس في المغرب، يستفتونه في توقيت مواسمهم الدينية إذ لم يكن من بينهم من هو أعلم منه بهذا الشأن.
وما زال بيت الحكمة يضطلع بأداء رسالته العلمية في ربوع إفريقية وخارجها إلى أن نقله ملوك الفاطميين إلى القاهرة عند تحوّلهم إلى المشرق ( سنة 362 هـ/ 973 م) فزاد هنالك ازدهارا، ونما قوّة وانتشارا بفضل من صحبهم من العلماء الأفارقة، وبفضل ما نقله الفاطميون معهم من تراث إفريقية العلمي.
بيت الحكمة: من القيروان إلى القاهرة
لقد كان إنتقال مركز ثقل الدولة الفاطمية من تونس إلى مصر حدثا إستثنائيا في تاريخ الأخيرة فرغم بطلان دعوة تلك الدولة الشيعية المنحرفة قد نعمت مصر بمعالم و مقومات الحضارة العربية الإسلامية التي جائت بها وفود العلماء و المهندسين القادمين من إفريقية فتم تأسيس القاهرة على غرار القيروان و نقل بيت الحكمة إليها ثم بني جامع الأزهر الشريف ليكون تواصلا للزيتونة المعمور... لكن نقل بيت الحكمة إلى القاهرة لم يمنع من امتداد روحه وسريان تأثيره في العقلية الإفريقية " المغاربية" إلى أن توقفت الحركة العلمية بسبب ما اعترى البلاد الإفريقية من اختلال الأمن، واضطراب الأحوال على آخر عهد بني زيري الصنهاجيين.
وفي الوقت الذي كان تأثير بيت الحكمة القيرواني ينضوي، كانت روحه العلمية تتمادى قدما وتنتشر نحو العدوة الأوروبية بواسطة أحد الإفريقيين المسيحيين وأعني قسطنطين المشهور بالإفريقي Constantin l’Africain لولادته بمدينة قرطاجنة، فإنه أخذ العلم بالقيروان عن البقية الباقية من رجال بيت الحكمة ولقّن علوم العربية والرياضة وخصوصا الطب والفلك،ثم انتقل إلى مصر ومنها عاد إلى بلـده قرطاجنة – وكانت عندئذ قرية ضئيلة ومنها قصد إيطاليا واستقرّ أخيرا بمدينة سالرنو Salerno واتصل هناك بملك النرمند Normands ثم التحق بديرجبل كاسينو الشهير Monte Cassino ، ولم يلبث أن تولى رئاسة هذا الدير وحمل رهبانه على الاشتغال بالعلوم العربية. ورغّبهم في ترجمة مصنّفاتها لا سيما ما كان منها في العلوم الرياضية كالطب والهيئة والفلك إلى اللغة اللاتينية، فكان قسطنطين بعمله هذا في مقدّمة نقلة تلك العلوم التي انفرد المسلمون عندئذ بإتقانها ومعاناتها والابتكار فيها.
حركـة نشيطة للترجمـة:
وفي نظرنا أن هذا الحادث العظيم كان من أهم الأسباب لدخول علوم العرب إلى العدوة الأوروبية وانتشارها، من هنالك إلى الأقصاع الشمالية خصوصا وقد صادف أن كان ذلك في مبتدأ ظهور النهضة الإفريقية (La Renaissance ) في العلوم الطبيعية والهيئة وغيرها. وجدير بالملاحظة أنّ جلّ ما ترجمه قسطنطين من الكتب العربية إلى اللاتينية أو حاول تقليده والوضع على غراره إنما كان مستمدّا من مصنفات أطباء قيروانيين خاصة، مثل تأليف إسحاق بن عمران، وإسحاق الإسرائيلي وأحمد بن الجزّار، كما أنّه اعتمد في الفلك وعلم الهيئة على تأليف أبي الحسن علي بن أبي الرجال القيرواني، وفي ذلك بلاغ !...
مما تقدّم يتضح للباحث المنصف أن العرب لم يكونوا ليستأثروا بعلومهم، ويضنّوا بنتيجة أبحاثهم واكتشافاتهم، بل كانوا يلقنونها لكلّ راغب ويلقنونها لكل طالب، ولا يهمّهم جنسه ومعتقده، وبمثل هذا العمل تتفاضل الأمم، وتتفاخر الشعوب، إذ كانت الرسالة العلمية أمانة يؤديها حاملها إلى البشرية قاطبة، من غير ارتقاب جزاء أو شكور، وبذلك قضت سنّة الكون بين أبناء الخليقة، ليتمّ العمران، ويسود العرفان، ويعمّ التوادّ ، والتعاضد بين أفراد الإنسان !...
ولم ير البشر- في مرحلته العقلية – وسيلة أنجع من الدراسة – والدراسة العلمية خاصّة – لتقريب الإفهام وإزالة التشاحن بين مختلف الطبقات !...
من كتاب: ورقات عن الحضارة بإفريقية التونسية
حسن حسني عبد الوهاب بتصرّف
وقد ساعد الأمراء الأغالبة على ظهور هذه الحركة العقلية المباركة وعلى نشرها بتأسيس أول جامعة إفريقية للعلم والترجمة وبث المبادئ الرياضية في الأوساط المغربية ، وهي بيت الحكمة القيرواني الذي ترأسه أبو اليسر الشيباني المقدّم حدود سنة 265 هـ .
وقد جلب إليها الأغالبة نفائس الكتب من أطراف العالم العربي، من العراق والشام و مصر كما ألحقوا به بعد ثلة من القسيسين المسيحيين، استقدموهم من صقلية، التابعة يومئذ لملكهم، فانكبّت تلك النخبة على ترجمة مؤلفات يونانية ولاتينية في شتى الموضوعات من فلسفة، وتاريخ وجغرافية، وطب ونبات، والمؤكد أن من ضمنها قسما من مصنّف بلينوس الكبير Pline l’Ancien في معنى التاريخ الطبيعي المتعلق بالحيوان والنبات، كما أشار إليه الوزّاني المراكشي في تعريفه بأقطار المغرب، وكانت هذه الترجمات تتمّ بمعونة رجال إفريقيين متضلّعين في العربية.
بروز علماء مشاهير في القيروان
انتفعت إفريقية التونسية أيّما انتفاع بهذا الوعي، فظهر فيها فلاسفة مجيدون منهم أبو سعيد الحدّاد، وأطباء ماهرون من أشهرهم أفراد بيت الجزّار وهم أربعة تداولوا رياسة الصناعة، ومنهم زياد بن خلفون و أعين بن أعين وسواهم.
ولا يغيب عنّا أن نسوق هنا ما كان لجماعة من أبناء اليهود الإفريقيين من الاشتغال بالأخذ عن علماء بيت الحكمة القيرواني.
ثم تدريسهم به لفنون الفلسفة والطب والفلك والتقويم ، وفي مقدمة هؤلاء الطبيب، الطائر الصيت، إسحاق بن سليمان الإسرائيلي ، والطبيب دونش ويسمّى أدنيم بن تميم المعروف بالشّفلجي ، وموسى بن العزار، وغيرهم كثير. وقد قاموا بوضع أمهات الكتب في الفلسفة والطب، والفلك، وحوّلها بعضهم بعد ذلك من العربية إلى اللغة العبرية، وإلى اللسان اللاتيني.
ومن تلاميذ هذا الرعيل عالم إسرائيلي يدعى نسيم بن يعقوب القيرواني ، فاق أقرانه في علم الهيئة وحركة الكواكب، حتى أن الأسئلة كانت ترد عليه من يهود العراق في المشرق، ومن الأندلس في المغرب، يستفتونه في توقيت مواسمهم الدينية إذ لم يكن من بينهم من هو أعلم منه بهذا الشأن.
وما زال بيت الحكمة يضطلع بأداء رسالته العلمية في ربوع إفريقية وخارجها إلى أن نقله ملوك الفاطميين إلى القاهرة عند تحوّلهم إلى المشرق ( سنة 362 هـ/ 973 م) فزاد هنالك ازدهارا، ونما قوّة وانتشارا بفضل من صحبهم من العلماء الأفارقة، وبفضل ما نقله الفاطميون معهم من تراث إفريقية العلمي.
بيت الحكمة: من القيروان إلى القاهرة
لقد كان إنتقال مركز ثقل الدولة الفاطمية من تونس إلى مصر حدثا إستثنائيا في تاريخ الأخيرة فرغم بطلان دعوة تلك الدولة الشيعية المنحرفة قد نعمت مصر بمعالم و مقومات الحضارة العربية الإسلامية التي جائت بها وفود العلماء و المهندسين القادمين من إفريقية فتم تأسيس القاهرة على غرار القيروان و نقل بيت الحكمة إليها ثم بني جامع الأزهر الشريف ليكون تواصلا للزيتونة المعمور... لكن نقل بيت الحكمة إلى القاهرة لم يمنع من امتداد روحه وسريان تأثيره في العقلية الإفريقية " المغاربية" إلى أن توقفت الحركة العلمية بسبب ما اعترى البلاد الإفريقية من اختلال الأمن، واضطراب الأحوال على آخر عهد بني زيري الصنهاجيين.
وفي الوقت الذي كان تأثير بيت الحكمة القيرواني ينضوي، كانت روحه العلمية تتمادى قدما وتنتشر نحو العدوة الأوروبية بواسطة أحد الإفريقيين المسيحيين وأعني قسطنطين المشهور بالإفريقي Constantin l’Africain لولادته بمدينة قرطاجنة، فإنه أخذ العلم بالقيروان عن البقية الباقية من رجال بيت الحكمة ولقّن علوم العربية والرياضة وخصوصا الطب والفلك،ثم انتقل إلى مصر ومنها عاد إلى بلـده قرطاجنة – وكانت عندئذ قرية ضئيلة ومنها قصد إيطاليا واستقرّ أخيرا بمدينة سالرنو Salerno واتصل هناك بملك النرمند Normands ثم التحق بديرجبل كاسينو الشهير Monte Cassino ، ولم يلبث أن تولى رئاسة هذا الدير وحمل رهبانه على الاشتغال بالعلوم العربية. ورغّبهم في ترجمة مصنّفاتها لا سيما ما كان منها في العلوم الرياضية كالطب والهيئة والفلك إلى اللغة اللاتينية، فكان قسطنطين بعمله هذا في مقدّمة نقلة تلك العلوم التي انفرد المسلمون عندئذ بإتقانها ومعاناتها والابتكار فيها.
حركـة نشيطة للترجمـة:
وفي نظرنا أن هذا الحادث العظيم كان من أهم الأسباب لدخول علوم العرب إلى العدوة الأوروبية وانتشارها، من هنالك إلى الأقصاع الشمالية خصوصا وقد صادف أن كان ذلك في مبتدأ ظهور النهضة الإفريقية (La Renaissance ) في العلوم الطبيعية والهيئة وغيرها. وجدير بالملاحظة أنّ جلّ ما ترجمه قسطنطين من الكتب العربية إلى اللاتينية أو حاول تقليده والوضع على غراره إنما كان مستمدّا من مصنفات أطباء قيروانيين خاصة، مثل تأليف إسحاق بن عمران، وإسحاق الإسرائيلي وأحمد بن الجزّار، كما أنّه اعتمد في الفلك وعلم الهيئة على تأليف أبي الحسن علي بن أبي الرجال القيرواني، وفي ذلك بلاغ !...
مما تقدّم يتضح للباحث المنصف أن العرب لم يكونوا ليستأثروا بعلومهم، ويضنّوا بنتيجة أبحاثهم واكتشافاتهم، بل كانوا يلقنونها لكلّ راغب ويلقنونها لكل طالب، ولا يهمّهم جنسه ومعتقده، وبمثل هذا العمل تتفاضل الأمم، وتتفاخر الشعوب، إذ كانت الرسالة العلمية أمانة يؤديها حاملها إلى البشرية قاطبة، من غير ارتقاب جزاء أو شكور، وبذلك قضت سنّة الكون بين أبناء الخليقة، ليتمّ العمران، ويسود العرفان، ويعمّ التوادّ ، والتعاضد بين أفراد الإنسان !...
ولم ير البشر- في مرحلته العقلية – وسيلة أنجع من الدراسة – والدراسة العلمية خاصّة – لتقريب الإفهام وإزالة التشاحن بين مختلف الطبقات !...
من كتاب: ورقات عن الحضارة بإفريقية التونسية
حسن حسني عبد الوهاب بتصرّف
الاشبيلي- مشرف عام
- عدد المساهمات : 528
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: بيـت الحكمة بالقيـروان
شكرالك بارك الله فيك
عقيلة- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 31/01/2011
رد: بيـت الحكمة بالقيـروان
مشكور على هذا الموضوع بارك الله فيك
جمال البسكري- عضو برونزي
- عدد المساهمات : 259
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
رد: بيـت الحكمة بالقيـروان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
zineb- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
مواضيع مماثلة
» الحكمة من خلق الماء بلا لون ولا طعم ولا رائحة ..!!
» الحكمة من خلق الماء بلا لون ولا طعم ولا رائحة
» خذوا الحكمة من أفواه الحكماء...
» الحكمة من نزول القرآن مفرقاً
» الحكمة من الافطارعلى التمر والماء .. !!
» الحكمة من خلق الماء بلا لون ولا طعم ولا رائحة
» خذوا الحكمة من أفواه الحكماء...
» الحكمة من نزول القرآن مفرقاً
» الحكمة من الافطارعلى التمر والماء .. !!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi