زهور وأشواك في الحياة

زهور وأشواك
موضوع قرأته ،أريد أن قراءته من طرفك:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في حياتنا مجموعة من الزهور الرائعة والفتانة

تخطف العقول

وتسكن فؤاده

يتمنى الحصول عليها حتى يستشعر جمالها

لكنه يتعرض لأشواكها فيفقدها

يتخلى عنها ... بل وربما يكرهها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زهرة الأمل .. بين أشواك اليأس

أمل في الحياة .. أمل في مستقبل مشرق يعمه الخير والحب والحنان

يكتب له أشعارا وينسج له روايات يحلم به اينما كان

لكنه يتعرض لأشواك اليأس من صعوبات يمر بها

فيتركها ويبحث عن حجج يتحجج بها يبرر الموقف
علينا التمسك بزهرة الأمل،فما اضيق العيش لولا فسحة الأمل.

زهرة الحب .. بين أشواك الخيانة

تجد حبا يانعا صافيا فتصبح عاشقا لشخص لا تدري كيف دخل فؤادك

وترك عبيرا بداخلك يذكرك به في حال غيابه

ونسج ذكريات يملؤها الحنان

لتجد في النهاية انها مجرد اوهام

وانها ليست الا وقتا يضيع من عمرك ليدمر فؤادك ويمحي صفاء الايام

مع ذلك نتخذ الحب فلسفة حياة ،مهما ألمتنا اشواك الخيانة.

زهرة الايمان .. بين أشواك المعاصي

خلقنا وفي قلوبنا نور يشع ليكون لنا سكينة الفؤاد وراحة البال وهدوء النفوس

انه نور الايمان الذي اخذ يحمينا من شرور انفسنا ويدلنا طريق الخير والصواب

ولكننا اخذنا نطفئ هذا النور شيئا فشيئا

حتى امتلأت حياتنا بالمعاصي والاثام

واخذت الجروح تنزف من هنا وهناك

نسينا ان سعادتنا تكمل في كمال ديننا

بل وغمرتنا الاوهام حتى جاء يوم الحساب

باب التوبة مفتوحا،وطريق الإستغفار واضح،لنطهر قلوبنا من كل ذنب قبل يوم الحساب.

فنندم ونقول يا ليتنا ما عصينا وما كان ما كان .. ليت الزمان يعود لنعمل الخير

ولكنه قد فات الأوان

زهرة السعادة .. بين اشواك الحزن

تمر علينا لحظات نتمنى وقوف عقارب الساعة فيها

خوفا من عدم عودتها مجدد انها لحظات السعادة والفرحة

لحظات يصعب تكرارها ..

ولكن سرعان ما تمضي ليحل مكانها حزن عميق يسكن الفؤاد

ويدمرويحطم الامال

ولا نجد فيها سوى مجرد أحلام

تلك سنة الحياة سعادة وحزن،مهما اشتد الحزن ،فهو في طريق الزوال لتظهر السعادة،اليس بعد ظلمة الليل فجرا مشرقا؟

زهرة الصداقة .. بين أشواك الفراق

نسعد بلقاء اشخاص تفتح لهم جميع ابواب فؤادنا

وتسعد بلقائهم اعيوننا وتحن لسماع صوتهم أذننا

ولكن سرعان ما يفرق بيننا القدر

ليترك جرحا نازفا وقلب عاشقا ومشتاق

وتبقى متعة الصداقة لامثيل لها ،مهما آلمنا الفراق.
التعليقات ،كتبتها من خواطري، يمكن لك التعليق على الزهرة كيف نحافظ عليها ،والشوك كيف نتقي جراحها.

تتمنى رؤيته مرة حتى لو بالمنام ..
وقد تصل درجة التمسك بالزهرة إلى ضرورة تحمل الم الجراح.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زهور وأشواك في الحياة

زهور وأشواك في الحياة

رد: زهور وأشواك في الحياة

رد: زهور وأشواك في الحياة