المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
تأملات حول فن الرواية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تأملات حول فن الرواية
العمل الروائي نفسه يملي على الناقد الطريقة التي يتعامل بها نقدياً ،
فالابداعات الروائية التجريبية التي طغت موجتها مؤخراً لايمكن
أن تعالج بالمنهج النقدي الواقعي:
"الذي يرى العمل الفني ادراكاً جمالياً للواقع بشموليته،واتساعه..
وكذلك من غير الممكن التعامل مع الروايات التقليدية بالمناهج
النقدية الحديثة.
والرواية في العالم العربي مازالت في مرحلة المخاض، بعد
مرحلة السيرة الذاتية،وإن كانت الرواية في مصر،وسوريا،والجزائر
حققت نمواً في مختلف جوانبها،وتشبثت بالأصالة على حساب الرمز
نتيجةلضعف إمكانيات الراوي الفلسفية ولذا نجد في كثيرمن الروايين
العرب يعتذرون بعدم إحترف ،رغم بروز عدد من الروائيين الذين
إستطاعوا أن يجددوا في الرواية من ناحية العمل الفني،وسرد
الاحداث، ولعل الجفري، وعبده خال،وعائشه زاهر كانت لهم
محاولات جميلة للوصول الى مفهوم الرواية التي وصلت القمة
عند أدباء الغرب ولا عجب فالرواية ديوان حضارتهم ،كما الشعر
ديوان العرب.
وكانت إرهاصات أولية لم تقنن بعد بابعاد جوهرية يتطلبها الابداع
بدت تظهر علامتها على مجموعة روايات صدرت حديثاً،والبعض
حاول الإثارة، من خلال مضامين تخالف النظرة الاجتماعية أو تغوص
في أسرار المجتمع ولاقت نجاحاً كبيراً وهذا يعود لجرأة الكاتب،ومقدرته
في وضع الكلمات بطريقة إحترافية ،مع التغلغل داخل جسم المجتمع
ولعل رواية"بنات الرياض" خير دليل على هذا النهج الجديد.
قال أحد النقاد:"لم تكن- يعني المحاولات الروائية السابقة- نتيجة
إرتواء فني أو عمق فكري،أو رؤى فلسفية،أو اجتماعية عميقة
ومنظمة،وإنّما هي مجرد محاولات فردية تعبر عن هموم خاصة"
ولعل مشكلة المثقف العربي تكمن بعدم تفرغه تماماً،والرواية
تحتاج الى نفس طويل،وفكر مستنير ولذا أجد في أغلب الروايات
التي قرأتها إهتزازات واضحة تؤكد رغبة الراوي في إنهاء العمل
ولاريب بأنّ الرواية تحتاج لكاتب متمكن ، ومتمرس في إتقان
فنونها،وقدرته على الامساك بالشخصيات في روايته للوصول
الى النهاية ببناء متماسك جميل..
ولعلّ رواية دافنشي المسماة شفرة دافنشي من الأعمال الروائية
التي غيرت مفهوم الرواية في كثير من فنونها،ورغم طولها الذي
يصل الى الف صفحة استمتعت لإسبوع في قرأتها، أهملت الرواية الوقت
والارتباط العضوي بين أحداثها ،ورغم ذلك أبدع الراوي في
تماسك البناء،وربط الأحداث بطريقة جديدة، باستخدامه عنصر العقدة
التي تؤدي الى عقدة أخرى..أكبر مما يجعل القارئ ينجبرفي المتابعة
للوصول الى حل العقدة من قبل الراوي الذي درس جيداً رغبة القارئ
فينقله الى عقدة أخرى وهكذا طبعا..وً لجمال هذه الرواية
وما تضمنته من إبداعات كثيرة،ومختلفة أعتبرها من الروايات
التي لاغنى عنها لعشّاق هذا الفن ..وقد ترجمت هذه الرواية
الى أكثر من ست وثلاثين لغة وبيعت منها ملايين النسخ.
لم أجد أحد من الروايين العرب عموماً إنتهج نهج خاص ،وطريقة
مميزة في روايته.. وحتى الآن لم يستفيد كتاب الرواية من هذه القفزة
التي غيرت عدد من المفاهيم السائدة سواء في الغرب أو الشرق الأقصى
ومن أجمل ما قرأت في مصطلح نقدي ما أطلقته الروائية،والناقده المعروفه
سيزا قاسم "المفارقة" في التداخل اللغوي بين عبارات تراثية،وأخرى
حديثة،ولو رجعنا لكتاب الدكتورة نبيله سالم "نقد الرواية من وجهة نظر
الدراسات اللغوية الحديثة"لأكتشفنا البحور النقدية التي لاتقف عند حد
ولعلّ من أهم العوائق التي تواجه الرواية في السعودية عدم وجود
الناقد المتمكن الذي ينشر ظلالا متوازنة، ويبحث خلف السطور عن
أهداف الكاتب..فالقراءات سطحية..والراوي،والكاتب يحتاج الى الناقد
البصير الذي يضع يده على تفاصيل الرواية وعوامل الضعف،والقوة فيها،
وأرى أنّ هناك مصطلحات ،وجوانب أخرى نقدية لم تكتشف حيث
أن النقد وبالذات النقد الروائي مازال في مهده ويحتاج الى قراءات
متخصصة في الأدب الروائي وخاصة في الأدب العالمي الذي لم
نصل الى 20% من إبداعاتهم ،ومؤلفاتهم في هذا الجانب
وهي دعوة للمترجمين ،والهيئات الأدبية،والمراكز المتخصصة لترجمة
كامل الأعمال الروائية حيث نشهد طفرة نوعية في مجال الرواية.
تعجبني جداً دراسات الدكتور الناقد ابراهيم الحازمي في مجال القصة
ولكن أتمنى أن نجد له دراسات مستفيضة في مجال الفن الروائي
ولكن لاننكر جماليات الكتاب الذي الفه"الشنطي" باسم"فن الرواية
في الأدب العربي السعودي الحديث" ورغم تسليط الضوء
على جماليات الفن الروائي،ومحاولة تبويب الموضوعات ،وايضاحه
للعلاقة المقترنة بين الرؤية الاجتماعية،وتشكيل الجماليات الاّ أنّ
هناك أمورا أخرى تخص الرواية لم يتطرق اليها،ولعلّ مرد ذلك
أنّ الرواية هنا لم تصل تلك المرحلة المتقدمة التي تحتاج الى تقشير النص.
وهناك دراسات للدكتورة فاطمة موسى القت الضوء على بعض الرؤى
في هذا المجال خاصة في القصة القصيرة ،وفي رأي أن هذا المفهوم يمكن
أن يستخدم في نقد الرواية وهذه الرؤية هي:"الكابوسية"
لدى كتاب السبعينات رغم النضج الفكري ولها كلام رائع بهذا الخصوص..
طبعاً الرؤية الكابوسية نجدها متمثلة في "موت على الماء"لعبد العزيز
مشري ،وأجد أن كتابات الاستاذ/حسين على حسين من أرقى الكتابات
في هذا الخصوص وقد تأثر بعدد من الروايات الغربية ..
ونجد تركي الحمد ساهم في الارتقاء بلغة السرد ،والبناء العام للقصة
رغم تقسيماته ورؤيته لاهدافها وهي تمثل المحور
الانساني،والوجداني،والاجتماعي..
طبعاً هناك بعض الروايات التي عالجت مفاهيم خاصة ولم ترتقي الى العمل
الدرامي،ورسم الشخصيات بصورة دقيقة ولكنّها استطاعت أن تحتوي
كامل المضمون رغم الضعف السردي في بعض أجزاء الرواية
مما أضعف الجانب الفكري في كثير من مشاهدها..
هناك عدد من الروايات تنتهج أساليب مغايرة حسب ثقافة
الراوي العربي وجذور ثقافته سنحاول أن نتحدث عنها من خلال
البدايات الحقيقية للرواية الحديثة والتي أجد أن "عصفور من الشرق"
لتوفيق الحكيم ساهمت بشكل مباشر في ثقافة عدد من الكتاب الكبار
ووصولا الى "الطوق والاسورة"ليحى طاهر..
الحديث في الفن الرواي بحر لايمكن أن يقف الكلام عنده على حد
فمجاله واسع،والحديث حوله يحتاج الى مجلدات ولكن ولحبي
لقراءة الرواية منذ الصغر جعلني أنتقل كالفراشه بين الزهور،والورود
في بساتينه الجميله، لأقطف ما نحتاج أن نتعرف عليه كثقافة حول هذا الفن
منقول
فالابداعات الروائية التجريبية التي طغت موجتها مؤخراً لايمكن
أن تعالج بالمنهج النقدي الواقعي:
"الذي يرى العمل الفني ادراكاً جمالياً للواقع بشموليته،واتساعه..
وكذلك من غير الممكن التعامل مع الروايات التقليدية بالمناهج
النقدية الحديثة.
والرواية في العالم العربي مازالت في مرحلة المخاض، بعد
مرحلة السيرة الذاتية،وإن كانت الرواية في مصر،وسوريا،والجزائر
حققت نمواً في مختلف جوانبها،وتشبثت بالأصالة على حساب الرمز
نتيجةلضعف إمكانيات الراوي الفلسفية ولذا نجد في كثيرمن الروايين
العرب يعتذرون بعدم إحترف ،رغم بروز عدد من الروائيين الذين
إستطاعوا أن يجددوا في الرواية من ناحية العمل الفني،وسرد
الاحداث، ولعل الجفري، وعبده خال،وعائشه زاهر كانت لهم
محاولات جميلة للوصول الى مفهوم الرواية التي وصلت القمة
عند أدباء الغرب ولا عجب فالرواية ديوان حضارتهم ،كما الشعر
ديوان العرب.
وكانت إرهاصات أولية لم تقنن بعد بابعاد جوهرية يتطلبها الابداع
بدت تظهر علامتها على مجموعة روايات صدرت حديثاً،والبعض
حاول الإثارة، من خلال مضامين تخالف النظرة الاجتماعية أو تغوص
في أسرار المجتمع ولاقت نجاحاً كبيراً وهذا يعود لجرأة الكاتب،ومقدرته
في وضع الكلمات بطريقة إحترافية ،مع التغلغل داخل جسم المجتمع
ولعل رواية"بنات الرياض" خير دليل على هذا النهج الجديد.
قال أحد النقاد:"لم تكن- يعني المحاولات الروائية السابقة- نتيجة
إرتواء فني أو عمق فكري،أو رؤى فلسفية،أو اجتماعية عميقة
ومنظمة،وإنّما هي مجرد محاولات فردية تعبر عن هموم خاصة"
ولعل مشكلة المثقف العربي تكمن بعدم تفرغه تماماً،والرواية
تحتاج الى نفس طويل،وفكر مستنير ولذا أجد في أغلب الروايات
التي قرأتها إهتزازات واضحة تؤكد رغبة الراوي في إنهاء العمل
ولاريب بأنّ الرواية تحتاج لكاتب متمكن ، ومتمرس في إتقان
فنونها،وقدرته على الامساك بالشخصيات في روايته للوصول
الى النهاية ببناء متماسك جميل..
ولعلّ رواية دافنشي المسماة شفرة دافنشي من الأعمال الروائية
التي غيرت مفهوم الرواية في كثير من فنونها،ورغم طولها الذي
يصل الى الف صفحة استمتعت لإسبوع في قرأتها، أهملت الرواية الوقت
والارتباط العضوي بين أحداثها ،ورغم ذلك أبدع الراوي في
تماسك البناء،وربط الأحداث بطريقة جديدة، باستخدامه عنصر العقدة
التي تؤدي الى عقدة أخرى..أكبر مما يجعل القارئ ينجبرفي المتابعة
للوصول الى حل العقدة من قبل الراوي الذي درس جيداً رغبة القارئ
فينقله الى عقدة أخرى وهكذا طبعا..وً لجمال هذه الرواية
وما تضمنته من إبداعات كثيرة،ومختلفة أعتبرها من الروايات
التي لاغنى عنها لعشّاق هذا الفن ..وقد ترجمت هذه الرواية
الى أكثر من ست وثلاثين لغة وبيعت منها ملايين النسخ.
لم أجد أحد من الروايين العرب عموماً إنتهج نهج خاص ،وطريقة
مميزة في روايته.. وحتى الآن لم يستفيد كتاب الرواية من هذه القفزة
التي غيرت عدد من المفاهيم السائدة سواء في الغرب أو الشرق الأقصى
ومن أجمل ما قرأت في مصطلح نقدي ما أطلقته الروائية،والناقده المعروفه
سيزا قاسم "المفارقة" في التداخل اللغوي بين عبارات تراثية،وأخرى
حديثة،ولو رجعنا لكتاب الدكتورة نبيله سالم "نقد الرواية من وجهة نظر
الدراسات اللغوية الحديثة"لأكتشفنا البحور النقدية التي لاتقف عند حد
ولعلّ من أهم العوائق التي تواجه الرواية في السعودية عدم وجود
الناقد المتمكن الذي ينشر ظلالا متوازنة، ويبحث خلف السطور عن
أهداف الكاتب..فالقراءات سطحية..والراوي،والكاتب يحتاج الى الناقد
البصير الذي يضع يده على تفاصيل الرواية وعوامل الضعف،والقوة فيها،
وأرى أنّ هناك مصطلحات ،وجوانب أخرى نقدية لم تكتشف حيث
أن النقد وبالذات النقد الروائي مازال في مهده ويحتاج الى قراءات
متخصصة في الأدب الروائي وخاصة في الأدب العالمي الذي لم
نصل الى 20% من إبداعاتهم ،ومؤلفاتهم في هذا الجانب
وهي دعوة للمترجمين ،والهيئات الأدبية،والمراكز المتخصصة لترجمة
كامل الأعمال الروائية حيث نشهد طفرة نوعية في مجال الرواية.
تعجبني جداً دراسات الدكتور الناقد ابراهيم الحازمي في مجال القصة
ولكن أتمنى أن نجد له دراسات مستفيضة في مجال الفن الروائي
ولكن لاننكر جماليات الكتاب الذي الفه"الشنطي" باسم"فن الرواية
في الأدب العربي السعودي الحديث" ورغم تسليط الضوء
على جماليات الفن الروائي،ومحاولة تبويب الموضوعات ،وايضاحه
للعلاقة المقترنة بين الرؤية الاجتماعية،وتشكيل الجماليات الاّ أنّ
هناك أمورا أخرى تخص الرواية لم يتطرق اليها،ولعلّ مرد ذلك
أنّ الرواية هنا لم تصل تلك المرحلة المتقدمة التي تحتاج الى تقشير النص.
وهناك دراسات للدكتورة فاطمة موسى القت الضوء على بعض الرؤى
في هذا المجال خاصة في القصة القصيرة ،وفي رأي أن هذا المفهوم يمكن
أن يستخدم في نقد الرواية وهذه الرؤية هي:"الكابوسية"
لدى كتاب السبعينات رغم النضج الفكري ولها كلام رائع بهذا الخصوص..
طبعاً الرؤية الكابوسية نجدها متمثلة في "موت على الماء"لعبد العزيز
مشري ،وأجد أن كتابات الاستاذ/حسين على حسين من أرقى الكتابات
في هذا الخصوص وقد تأثر بعدد من الروايات الغربية ..
ونجد تركي الحمد ساهم في الارتقاء بلغة السرد ،والبناء العام للقصة
رغم تقسيماته ورؤيته لاهدافها وهي تمثل المحور
الانساني،والوجداني،والاجتماعي..
طبعاً هناك بعض الروايات التي عالجت مفاهيم خاصة ولم ترتقي الى العمل
الدرامي،ورسم الشخصيات بصورة دقيقة ولكنّها استطاعت أن تحتوي
كامل المضمون رغم الضعف السردي في بعض أجزاء الرواية
مما أضعف الجانب الفكري في كثير من مشاهدها..
هناك عدد من الروايات تنتهج أساليب مغايرة حسب ثقافة
الراوي العربي وجذور ثقافته سنحاول أن نتحدث عنها من خلال
البدايات الحقيقية للرواية الحديثة والتي أجد أن "عصفور من الشرق"
لتوفيق الحكيم ساهمت بشكل مباشر في ثقافة عدد من الكتاب الكبار
ووصولا الى "الطوق والاسورة"ليحى طاهر..
الحديث في الفن الرواي بحر لايمكن أن يقف الكلام عنده على حد
فمجاله واسع،والحديث حوله يحتاج الى مجلدات ولكن ولحبي
لقراءة الرواية منذ الصغر جعلني أنتقل كالفراشه بين الزهور،والورود
في بساتينه الجميله، لأقطف ما نحتاج أن نتعرف عليه كثقافة حول هذا الفن
منقول
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi