المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
للخطأ الكثير من الفوائد أيضاً !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
للخطأ الكثير من الفوائد أيضاً !
هل من الممكن أن تحتوي الحياة على ذلك الحل السحري الموجود بلوحة مفاتيح الكمبيوتر "Ctrl+z"، والذي يتيح لنا أن نتراجع عن أخطائنا وما فعلناه في لحظات السهو والخطأ والغفلة؟!
أليس من الجيد أن يمتلك المرء منا القدرة على أن يقوم بمسح الأجزاء التي لا يريدها من حياته، ويستبدل بدلا بها أوقاتًا أكثر نُضجًا ووعيًا وإدراكًا؟!
في الحقيقة أن كلا السؤالين -فضلًا عن عبثهما- من أسوأ الأسئلة التي يمكن أن يطرحها المرء منا؛ فهي -برغم حاجتنا لتأملها ابتداء- قادرة على إثارة حالة من العبث والفوضى أكثر مما تضيفه من الوعي والاتزان.
فلحظات التخبط والضعف هي التي تزيد وعينا، وتوسع مداركنا، وتُثري مخزوننا من الحكمة والصواب والفهم، وكثير من عظماء الحياة يمكنك أن تلحظ عظمتهم في لحظات ضعفهم، أو زللهم، أو خطئهم؛ حتى إن كُتّاب السيَر كانوا يبحثون كثيرًا عن تلك اللحظة الحاسمة التي صنعت الشخصية التي يكتبون عنها، تلك اللحظة التي كانت في الغالب خطأ كبيرًا، أو انكسارًا مؤلمًا، أو قلة وعي وإدراك، أو ربما فشلًا ذريعًا!
حتى أديسون، أحد أكثر من حصلوا على براءات اختراع في التاريخ ومخترع المصباح الكهربي، كان دائمًا يتفاخر بتجاربه الفاشلة، التي اقتربت من الألف طريقة دون أن ينجح في اكتشاف المصباح، ويقول "ها قد أصبحت لديّ ألف طريقة متأكد أن إحداهما لا تصنع مصباحًا!"؛ ذلك الفخر الذي يعني أن ثمة فائدة من ورائه ستتحقق.. وقد كانت.
لقد توقفت يومًا سائلًا نفسي عن اللحظات التي لو عاد الزمان لحذَفْتها من حياتي؛ فلم أعشها قط، وصدقًا أجيب "لا شيء"؛ فحياة المرء منا تُبنى أحدثها فوق بعضها البعض كأي مبنى حجري، وما من نجاح إلا ويتكئ على قاعدة من العمل والجد والجهد.. وأيضًا الفشل والتعثر والإخفاق!
لا أدّعي أننا يجب أن نقع في كل الأخطاء كي نتعلم بشكل كامل؛ فالذكي من اتّعظ بغيره، واستلهم من تدابير القدر، وتقلب الناس، ودوران الأيام آية وحكمة ودرسًا، ووفّر على نفسه ألم التجربة، والزمن الذي يحتاجه للوعي والعودة إلى دائرة التصحيح، ولا أحاول أيضًا أن أبرر خطأ ارتكبته يومًا ما؛ فجميع أخطائنا يجب أن نصححها ونعتذر عنها؛ لكنني أودّ التنبيه على أننا سنخطئ بلا شك، ولن نملك عند الخطأ خيار "Ctrl+z"؛ لكننا نملك خيارات أخرى أكثر نفعًا وجدوى، وهي خيارات (الندم والتوبة واستلهام الدرس والعبرة)؛ الندم على ذنب اقترفته في جنب الله، وتوبة عن الرجوع إلى نفس الخطأ أو الزلل ثانية، واستلهام العبرة من ذلك الخطأ والزلل وعدم الذهول عنه، وغضّ الطرف عما يحمله من حكمة ودرس وعِظة.
ولعل هذا ما عناه سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام حين قال في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه: "لو لم تذنبوا لذَهَب الله بكم، وجاء بقوم يُذنبون"، وفي رواية: "ثم يستغفرون فيغفر لهم"؛ فهو تصريح بأن الخطأ يُعدّ أحد أسباب تحقق وجودنا على هذه الأرض، والتفاضل بين البشر يكون في قدرة كل شخص منهم على تصحيح الخطأ الذي ارتكبه ثم الاستفادة القصوى منه.
وهنا حريّ بك ألا تطمح في ضغط أي أزرار من نوعية "Ctrl+z" كي تعيد تصحيح موقف ما، يكفيني عند الكبوة والسقوط أن تقول: "أستغفر الله" صادقًا في ندمك وتوبتك، عازمًا على ألا تقترف هذا الذنب ثانية؛ مستشعرًا ضعفك وحولك أمام قوة الله وسلطانه..
وحينها فقط تشعر بطعم الحياة الحقيقي.
م/ن
أليس من الجيد أن يمتلك المرء منا القدرة على أن يقوم بمسح الأجزاء التي لا يريدها من حياته، ويستبدل بدلا بها أوقاتًا أكثر نُضجًا ووعيًا وإدراكًا؟!
في الحقيقة أن كلا السؤالين -فضلًا عن عبثهما- من أسوأ الأسئلة التي يمكن أن يطرحها المرء منا؛ فهي -برغم حاجتنا لتأملها ابتداء- قادرة على إثارة حالة من العبث والفوضى أكثر مما تضيفه من الوعي والاتزان.
فلحظات التخبط والضعف هي التي تزيد وعينا، وتوسع مداركنا، وتُثري مخزوننا من الحكمة والصواب والفهم، وكثير من عظماء الحياة يمكنك أن تلحظ عظمتهم في لحظات ضعفهم، أو زللهم، أو خطئهم؛ حتى إن كُتّاب السيَر كانوا يبحثون كثيرًا عن تلك اللحظة الحاسمة التي صنعت الشخصية التي يكتبون عنها، تلك اللحظة التي كانت في الغالب خطأ كبيرًا، أو انكسارًا مؤلمًا، أو قلة وعي وإدراك، أو ربما فشلًا ذريعًا!
حتى أديسون، أحد أكثر من حصلوا على براءات اختراع في التاريخ ومخترع المصباح الكهربي، كان دائمًا يتفاخر بتجاربه الفاشلة، التي اقتربت من الألف طريقة دون أن ينجح في اكتشاف المصباح، ويقول "ها قد أصبحت لديّ ألف طريقة متأكد أن إحداهما لا تصنع مصباحًا!"؛ ذلك الفخر الذي يعني أن ثمة فائدة من ورائه ستتحقق.. وقد كانت.
لقد توقفت يومًا سائلًا نفسي عن اللحظات التي لو عاد الزمان لحذَفْتها من حياتي؛ فلم أعشها قط، وصدقًا أجيب "لا شيء"؛ فحياة المرء منا تُبنى أحدثها فوق بعضها البعض كأي مبنى حجري، وما من نجاح إلا ويتكئ على قاعدة من العمل والجد والجهد.. وأيضًا الفشل والتعثر والإخفاق!
لا أدّعي أننا يجب أن نقع في كل الأخطاء كي نتعلم بشكل كامل؛ فالذكي من اتّعظ بغيره، واستلهم من تدابير القدر، وتقلب الناس، ودوران الأيام آية وحكمة ودرسًا، ووفّر على نفسه ألم التجربة، والزمن الذي يحتاجه للوعي والعودة إلى دائرة التصحيح، ولا أحاول أيضًا أن أبرر خطأ ارتكبته يومًا ما؛ فجميع أخطائنا يجب أن نصححها ونعتذر عنها؛ لكنني أودّ التنبيه على أننا سنخطئ بلا شك، ولن نملك عند الخطأ خيار "Ctrl+z"؛ لكننا نملك خيارات أخرى أكثر نفعًا وجدوى، وهي خيارات (الندم والتوبة واستلهام الدرس والعبرة)؛ الندم على ذنب اقترفته في جنب الله، وتوبة عن الرجوع إلى نفس الخطأ أو الزلل ثانية، واستلهام العبرة من ذلك الخطأ والزلل وعدم الذهول عنه، وغضّ الطرف عما يحمله من حكمة ودرس وعِظة.
ولعل هذا ما عناه سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام حين قال في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه: "لو لم تذنبوا لذَهَب الله بكم، وجاء بقوم يُذنبون"، وفي رواية: "ثم يستغفرون فيغفر لهم"؛ فهو تصريح بأن الخطأ يُعدّ أحد أسباب تحقق وجودنا على هذه الأرض، والتفاضل بين البشر يكون في قدرة كل شخص منهم على تصحيح الخطأ الذي ارتكبه ثم الاستفادة القصوى منه.
وهنا حريّ بك ألا تطمح في ضغط أي أزرار من نوعية "Ctrl+z" كي تعيد تصحيح موقف ما، يكفيني عند الكبوة والسقوط أن تقول: "أستغفر الله" صادقًا في ندمك وتوبتك، عازمًا على ألا تقترف هذا الذنب ثانية؛ مستشعرًا ضعفك وحولك أمام قوة الله وسلطانه..
وحينها فقط تشعر بطعم الحياة الحقيقي.
م/ن
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: للخطأ الكثير من الفوائد أيضاً !
نعم ليس العيب ان نخطئ ولكن العيب ان نتمادى فيه
بالتعود عن اجتناب اخطا الانسان للمرة الثانية يكون قد وصل الى الذرة وتطعم السعادة عفلا انه مقلع عنها
وحينها فقط تشعر بطعم الحياة الحقيقي.
مشكورة اخية
بالتعود عن اجتناب اخطا الانسان للمرة الثانية يكون قد وصل الى الذرة وتطعم السعادة عفلا انه مقلع عنها
وحينها فقط تشعر بطعم الحياة الحقيقي.
مشكورة اخية
azzouzekadi- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 4081
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: للخطأ الكثير من الفوائد أيضاً !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) .
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: للخطأ الكثير من الفوائد أيضاً !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) .
خير شاهد على مساهمتك
بارك الله فيك
خير شاهد على مساهمتك
بارك الله فيك
azzouzekadi- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 4081
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: للخطأ الكثير من الفوائد أيضاً !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
مواضيع مماثلة
» علمتنا الحياة الكثير ........
» هذا العضو اعطانا الكثير !!! فما رايكم به ؟؟؟
» 5 دقائق فقط من حياتكـ " تفعل لكـ الكثير ..~
» الفوائد العشر في غض البصر
» الفوائد النفسية في الصيام
» هذا العضو اعطانا الكثير !!! فما رايكم به ؟؟؟
» 5 دقائق فقط من حياتكـ " تفعل لكـ الكثير ..~
» الفوائد العشر في غض البصر
» الفوائد النفسية في الصيام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi