المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
التأقلم مع الصدمة الحضارية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التأقلم مع الصدمة الحضارية
الصدمة الحضارية أو الـ Culture Shock
الصدمة الحضارية أو الـ Culture Shock هو مصطلح في علم النفس يستخدم لوصف الشعور بالقلق و عدم الإرتياح و التشوش و الحيرة التي يصاب بها الناس عندما يتوجب عليهم التعايش في بيئة إجتماعية مختلفة تماما , كالإنتقال للعيش في دولة أخرى أو ولايةأخرىأو مدينة أخرى.و للصدمة الحضارية أسبابها و أعراضها و علاجها على الرغم من أنها لا تعد مرضاً.. بل هي مجرد ضغط نفسي..
الأعراض:
من الأعراض التي قد تصيب المغتربين في البداية (و هي مشابهة لأعراض الإكتئاب):
الحزن , و الوحدة , و الإكتئاب , و السوداوية.
• التذمر من أعراض في الصحة .
• الأرق, الميل إلى النوم إما لفترة طويلة جدا أو فترةقصيرة جدا.
• تغير في المزاج, الحساسية الزائدة
• الغضب, و الإستياء , و عدم الرغبة بالتواصل مع الآخرين
• مدح البيئة القديمة و مثاليتها و تعززالشعور بالإنتماء لها.
• الشعور بعدم الأمان و عدم الإستقرارالنفسي.
• عدم القدرة على حل مشكلات بسيطة.
• نقص الثقة في النفس
• تكوين صور نمطية عن أفراد البيئة الجديدة
• تكوّن عادات إلحاحية. مثال: (التنظيف الزائد أو الهوس بالتنظيف)
• الشوق للعائلة
• الشعور بالضياع, بمراقبة الناس لك و لتصرفاتك, باستغلال الناس لك, بمضايقة الناس لك.
مراحل الصدمةالحضارية:
مرحلة شهر العسل - The Honeymoon Phase
خلال هذه الفترة , يُنظر إلى الإختلافات ما بين البيئة القديمةو البيئة الجديدة بمنظار وردي, و يُرى كل شيء رائع و جديد.
- مرحلة (كل شيء سيء) - The "Everything is awful" Phase:
بعد عدة أيام أو عدة أسابيع أو عدة شهور , تبدأ الإختلافاتالبسيطة بين البيئتين تشكل مصدرا للإزعاج و التضجر و الضيق.
يبدأ الشخص بالإشتياق إلى الطريقة التي يُحضّر بها الطعام في بيئته القديمة
يبدأ الشعوربأن الوقت يمر ببطء شديد أو سرعة شديدة
يبدأ الشعور بأن عادات الناس في البيئة الجديدة مزعجة.. إلخ
*ملاحظة:في كثير من الأحيان نجد أن الطلاب الذين يأتون للدراسة في الخارج
يقضون فترة ثم لا يلبثون أن عادوا إلى البلاد و صرفوا النظر عن استكمال الدراسة فيالخارج.
يبدو لي أن قرار العودة تم اتخاذه خلال مرحلة (كل شيءسيء)
- مرحلة (كل شيء على ما يرام) - The "Everything is OK" phase
مرةً أخرى, و بعد مرور عدة أيام أو أسابيع أو شهور, يبدأ الإنسان بالتعود تدريجياً على البيئة الجديدة باختلافاتهاويبدأ باتباع روتين معين في حياته اليومية, و تصبح حياته عادية
و عند هذه النقطة يتوقف الإنسان عن النظر إلى البيئة الجديدة و مقارنتها بالقديمة لا سلبياً ولا إيجابياً
لأن البيئة الجديدة لم تعد كما كانت "جديدة" بالنسبةله
و يبدأ الإنسان حينها بالتركيز على حياته الأساسية و معيشته مرة أخرى كماكان في بيئته الأصلية.
التأقلم مع الصدمة الحضارية:
هناك عدة طرق للتأقلم مع الصدمة الحضارية منها ما يلي:
إقرأعن البلد الذي ستزوه أو ستنتقل للعيش فيه و عن ثقافته و عاداته قبل المغادرة إليه وبهذه الطريقة ستبدو لك البلد الجديدة و أهلها مألوفة بعض الشيء عند وصولك ,
ستكون على علم بالاختلافات بين البيئتين مسبقا , و ستكون مستعدا لمواجهة أيموقف و التعامل معه (اذا كنت قد حسبت حسابه مسبقا) . مثال: (الاختلافات في عاداتالنظافة)
تجنب أن تضع نفسك في مواقف قد تعرضكللإهانة أو الأذى , تجنب إهانة السكان الأصليين , تجنب المشاكل التي قد تنتج عنالفهم الخاطئ مابين الثقافات و البيئات المختلفة تستطيع تجنب كل هذهالأشياء بالقراءة و تنمية الثقافة عن خلفية البيئة التي أتيتَ منها و خلفية البيئةالتي ستذهب إليها و مراقبة السلوك.
حاول أن تنميذهنك و توسع مداركك لتكون قادر على تصور و تقبل البيئة الجديدة بأخطائها و سلبياتهاو ايجابياتها
و كن منصفا في تعاملك مع الآخر و تذكر قوله تعالى ( و لايجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا, اعدلوا هو أقرب للتقوى)
عليك بالصبر, كل شيء سيأخذ وقتاً.
• كوّن علاقات مع أشخاص من نفس جنسيتك أو خلفيتك الدينية أو العرقية
سيعطيك هذا شعور بالانتماء و سيقلل من شعورك بالوحدة و العزلة.
كون علاقات مع أفراد المجتمع الجديد, تعلم اللغة, تطوع بالمشاركة فينشاطات اجتماعية مفيدة
تمكنك من ممارسة اللغة و تقلل الإحساس بالتوتر عنداستخدامها و تجعلك مفيداً في نفس الوقت.
لا بأس بأن تسمح لنفسك بالشعور بالحزن على الناس و الاشياء التي تركتها خلفك في الوطن منأهل و أصدقاء.. و لكن لا تكن سوداوياً.
أعِر إهتمامك لعلاقاتك داخل عائلتك في بلد الغربة و مع أصدقائك في العمل و في مجتمعالغربة, فسيكون كل هذا بمثابة دعم لك في الأوقات العصيبة.
ضع لنفسك أهداف بسيطة و قيم تطورك و مدى تحقيقكللأهداف.
جد طريقة للتعايش مع الأشياء التي لاترضيك 100%
عزز ثقتك بنفسك, اتبع طموحاتك و تابعإعداد خطط المستقبل.
اذا شعرت بالحزن والاستياء, فابحث عن المساعدة.. استعن بالله أولا بالدعاء و الذكر و الصلاة والتضرع.
إلجأ إلى قريب أو صديق (في بلد الغربة) و اطلب منه المساعدة والدعم.
م ن
الصدمة الحضارية أو الـ Culture Shock هو مصطلح في علم النفس يستخدم لوصف الشعور بالقلق و عدم الإرتياح و التشوش و الحيرة التي يصاب بها الناس عندما يتوجب عليهم التعايش في بيئة إجتماعية مختلفة تماما , كالإنتقال للعيش في دولة أخرى أو ولايةأخرىأو مدينة أخرى.و للصدمة الحضارية أسبابها و أعراضها و علاجها على الرغم من أنها لا تعد مرضاً.. بل هي مجرد ضغط نفسي..
الأعراض:
من الأعراض التي قد تصيب المغتربين في البداية (و هي مشابهة لأعراض الإكتئاب):
الحزن , و الوحدة , و الإكتئاب , و السوداوية.
• التذمر من أعراض في الصحة .
• الأرق, الميل إلى النوم إما لفترة طويلة جدا أو فترةقصيرة جدا.
• تغير في المزاج, الحساسية الزائدة
• الغضب, و الإستياء , و عدم الرغبة بالتواصل مع الآخرين
• مدح البيئة القديمة و مثاليتها و تعززالشعور بالإنتماء لها.
• الشعور بعدم الأمان و عدم الإستقرارالنفسي.
• عدم القدرة على حل مشكلات بسيطة.
• نقص الثقة في النفس
• تكوين صور نمطية عن أفراد البيئة الجديدة
• تكوّن عادات إلحاحية. مثال: (التنظيف الزائد أو الهوس بالتنظيف)
• الشوق للعائلة
• الشعور بالضياع, بمراقبة الناس لك و لتصرفاتك, باستغلال الناس لك, بمضايقة الناس لك.
مراحل الصدمةالحضارية:
مرحلة شهر العسل - The Honeymoon Phase
خلال هذه الفترة , يُنظر إلى الإختلافات ما بين البيئة القديمةو البيئة الجديدة بمنظار وردي, و يُرى كل شيء رائع و جديد.
- مرحلة (كل شيء سيء) - The "Everything is awful" Phase:
بعد عدة أيام أو عدة أسابيع أو عدة شهور , تبدأ الإختلافاتالبسيطة بين البيئتين تشكل مصدرا للإزعاج و التضجر و الضيق.
يبدأ الشخص بالإشتياق إلى الطريقة التي يُحضّر بها الطعام في بيئته القديمة
يبدأ الشعوربأن الوقت يمر ببطء شديد أو سرعة شديدة
يبدأ الشعور بأن عادات الناس في البيئة الجديدة مزعجة.. إلخ
*ملاحظة:في كثير من الأحيان نجد أن الطلاب الذين يأتون للدراسة في الخارج
يقضون فترة ثم لا يلبثون أن عادوا إلى البلاد و صرفوا النظر عن استكمال الدراسة فيالخارج.
يبدو لي أن قرار العودة تم اتخاذه خلال مرحلة (كل شيءسيء)
- مرحلة (كل شيء على ما يرام) - The "Everything is OK" phase
مرةً أخرى, و بعد مرور عدة أيام أو أسابيع أو شهور, يبدأ الإنسان بالتعود تدريجياً على البيئة الجديدة باختلافاتهاويبدأ باتباع روتين معين في حياته اليومية, و تصبح حياته عادية
و عند هذه النقطة يتوقف الإنسان عن النظر إلى البيئة الجديدة و مقارنتها بالقديمة لا سلبياً ولا إيجابياً
لأن البيئة الجديدة لم تعد كما كانت "جديدة" بالنسبةله
و يبدأ الإنسان حينها بالتركيز على حياته الأساسية و معيشته مرة أخرى كماكان في بيئته الأصلية.
التأقلم مع الصدمة الحضارية:
هناك عدة طرق للتأقلم مع الصدمة الحضارية منها ما يلي:
إقرأعن البلد الذي ستزوه أو ستنتقل للعيش فيه و عن ثقافته و عاداته قبل المغادرة إليه وبهذه الطريقة ستبدو لك البلد الجديدة و أهلها مألوفة بعض الشيء عند وصولك ,
ستكون على علم بالاختلافات بين البيئتين مسبقا , و ستكون مستعدا لمواجهة أيموقف و التعامل معه (اذا كنت قد حسبت حسابه مسبقا) . مثال: (الاختلافات في عاداتالنظافة)
تجنب أن تضع نفسك في مواقف قد تعرضكللإهانة أو الأذى , تجنب إهانة السكان الأصليين , تجنب المشاكل التي قد تنتج عنالفهم الخاطئ مابين الثقافات و البيئات المختلفة تستطيع تجنب كل هذهالأشياء بالقراءة و تنمية الثقافة عن خلفية البيئة التي أتيتَ منها و خلفية البيئةالتي ستذهب إليها و مراقبة السلوك.
حاول أن تنميذهنك و توسع مداركك لتكون قادر على تصور و تقبل البيئة الجديدة بأخطائها و سلبياتهاو ايجابياتها
و كن منصفا في تعاملك مع الآخر و تذكر قوله تعالى ( و لايجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا, اعدلوا هو أقرب للتقوى)
عليك بالصبر, كل شيء سيأخذ وقتاً.
• كوّن علاقات مع أشخاص من نفس جنسيتك أو خلفيتك الدينية أو العرقية
سيعطيك هذا شعور بالانتماء و سيقلل من شعورك بالوحدة و العزلة.
كون علاقات مع أفراد المجتمع الجديد, تعلم اللغة, تطوع بالمشاركة فينشاطات اجتماعية مفيدة
تمكنك من ممارسة اللغة و تقلل الإحساس بالتوتر عنداستخدامها و تجعلك مفيداً في نفس الوقت.
لا بأس بأن تسمح لنفسك بالشعور بالحزن على الناس و الاشياء التي تركتها خلفك في الوطن منأهل و أصدقاء.. و لكن لا تكن سوداوياً.
أعِر إهتمامك لعلاقاتك داخل عائلتك في بلد الغربة و مع أصدقائك في العمل و في مجتمعالغربة, فسيكون كل هذا بمثابة دعم لك في الأوقات العصيبة.
ضع لنفسك أهداف بسيطة و قيم تطورك و مدى تحقيقكللأهداف.
جد طريقة للتعايش مع الأشياء التي لاترضيك 100%
عزز ثقتك بنفسك, اتبع طموحاتك و تابعإعداد خطط المستقبل.
اذا شعرت بالحزن والاستياء, فابحث عن المساعدة.. استعن بالله أولا بالدعاء و الذكر و الصلاة والتضرع.
إلجأ إلى قريب أو صديق (في بلد الغربة) و اطلب منه المساعدة والدعم.
م ن
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: التأقلم مع الصدمة الحضارية
الصدمة الحضارية أو الـ Culture Shock هو مصطلح في علم النفس يستخدم لوصف الشعور بالقلق و عدم الإرتياح و التشوش و الحيرة التي يصاب بها الناس عندما يتوجب عليهم التعايش في بيئة إجتماعية مختلفة تماما , كالإنتقال للعيش في دولة أخرى أو ولايةأخرىأو مدينة أخرى.و للصدمة الحضارية أسبابها و أعراضها و علاجها على الرغم من أنها لا تعد مرضاً.. بل هي مجرد ضغط نفسي..
الأعراض:
من الأعراض التي قد تصيب المغتربين في البداية (و هي مشابهة لأعراض الإكتئاب):
الحزن , و الوحدة , و الإكتئاب , و السوداوية.
• التذمر من أعراض في الصحة .
• الأرق, الميل إلى النوم إما لفترة طويلة جدا أو فترةقصيرة جدا.
• تغير في المزاج, الحساسية الزائدة
• الغضب, و الإستياء , و عدم الرغبة بالتواصل مع الآخرين
• مدح البيئة القديمة و مثاليتها و تعززالشعور بالإنتماء لها.
• الشعور بعدم الأمان و عدم الإستقرارالنفسي.
• عدم القدرة على حل مشكلات بسيطة.
• نقص الثقة في النفس
• تكوين صور نمطية عن أفراد البيئة الجديدة
• تكوّن عادات إلحاحية. مثال: (التنظيف الزائد أو الهوس بالتنظيف)
• الشوق للعائلة
• الشعور بالضياع, بمراقبة الناس لك و لتصرفاتك, باستغلال الناس لك, بمضايقة الناس لك.
مراحل الصدمةالحضارية:
مرحلة شهر العسل - The Honeymoon Phase
خلال هذه الفترة , يُنظر إلى الإختلافات ما بين البيئة القديمةو البيئة الجديدة بمنظار وردي, و يُرى كل شيء رائع و جديد.
- مرحلة (كل شيء سيء) - The "Everything is awful" Phase:
بعد عدة أيام أو عدة أسابيع أو عدة شهور , تبدأ الإختلافاتالبسيطة بين البيئتين تشكل مصدرا للإزعاج و التضجر و الضيق.
يبدأ الشخص بالإشتياق إلى الطريقة التي يُحضّر بها الطعام في بيئته القديمة
يبدأ الشعوربأن الوقت يمر ببطء شديد أو سرعة شديدة
يبدأ الشعور بأن عادات الناس في البيئة الجديدة مزعجة.. إلخ
*ملاحظة:في كثير من الأحيان نجد أن الطلاب الذين يأتون للدراسة في الخارج
يقضون فترة ثم لا يلبثون أن عادوا إلى البلاد و صرفوا النظر عن استكمال الدراسة فيالخارج.
يبدو لي أن قرار العودة تم اتخاذه خلال مرحلة (كل شيءسيء)
- مرحلة (كل شيء على ما يرام) - The "Everything is OK" phase
مرةً أخرى, و بعد مرور عدة أيام أو أسابيع أو شهور, يبدأ الإنسان بالتعود تدريجياً على البيئة الجديدة باختلافاتهاويبدأ باتباع روتين معين في حياته اليومية, و تصبح حياته عادية
و عند هذه النقطة يتوقف الإنسان عن النظر إلى البيئة الجديدة و مقارنتها بالقديمة لا سلبياً ولا إيجابياً
لأن البيئة الجديدة لم تعد كما كانت "جديدة" بالنسبةله
و يبدأ الإنسان حينها بالتركيز على حياته الأساسية و معيشته مرة أخرى كماكان في بيئته الأصلية.
التأقلم مع الصدمة الحضارية:
هناك عدة طرق للتأقلم مع الصدمة الحضارية منها ما يلي:
إقرأعن البلد الذي ستزوه أو ستنتقل للعيش فيه و عن ثقافته و عاداته قبل المغادرة إليه وبهذه الطريقة ستبدو لك البلد الجديدة و أهلها مألوفة بعض الشيء عند وصولك ,
ستكون على علم بالاختلافات بين البيئتين مسبقا , و ستكون مستعدا لمواجهة أيموقف و التعامل معه (اذا كنت قد حسبت حسابه مسبقا) . مثال: (الاختلافات في عاداتالنظافة)
تجنب أن تضع نفسك في مواقف قد تعرضكللإهانة أو الأذى , تجنب إهانة السكان الأصليين , تجنب المشاكل التي قد تنتج عنالفهم الخاطئ مابين الثقافات و البيئات المختلفة تستطيع تجنب كل هذهالأشياء بالقراءة و تنمية الثقافة عن خلفية البيئة التي أتيتَ منها و خلفية البيئةالتي ستذهب إليها و مراقبة السلوك.
حاول أن تنميذهنك و توسع مداركك لتكون قادر على تصور و تقبل البيئة الجديدة بأخطائها و سلبياتهاو ايجابياتها
و كن منصفا في تعاملك مع الآخر و تذكر قوله تعالى ( و لايجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا, اعدلوا هو أقرب للتقوى)
عليك بالصبر, كل شيء سيأخذ وقتاً.
• كوّن علاقات مع أشخاص من نفس جنسيتك أو خلفيتك الدينية أو العرقية
سيعطيك هذا شعور بالانتماء و سيقلل من شعورك بالوحدة و العزلة.
كون علاقات مع أفراد المجتمع الجديد, تعلم اللغة, تطوع بالمشاركة فينشاطات اجتماعية مفيدة
تمكنك من ممارسة اللغة و تقلل الإحساس بالتوتر عنداستخدامها و تجعلك مفيداً في نفس الوقت.
لا بأس بأن تسمح لنفسك بالشعور بالحزن على الناس و الاشياء التي تركتها خلفك في الوطن منأهل و أصدقاء.. و لكن لا تكن سوداوياً.
أعِر إهتمامك لعلاقاتك داخل عائلتك في بلد الغربة و مع أصدقائك في العمل و في مجتمعالغربة, فسيكون كل هذا بمثابة دعم لك في الأوقات العصيبة.
ضع لنفسك أهداف بسيطة و قيم تطورك و مدى تحقيقكللأهداف.
جد طريقة للتعايش مع الأشياء التي لاترضيك 100%
عزز ثقتك بنفسك, اتبع طموحاتك و تابعإعداد خطط المستقبل.
اذا شعرت بالحزن والاستياء, فابحث عن المساعدة.. استعن بالله أولا بالدعاء و الذكر و الصلاة والتضرع.
إلجأ إلى قريب أو صديق (في بلد الغربة) و اطلب منه المساعدة والدعم.
م ن
اختي ان الكتابة في مساهمتك جاءت دقيقة فحاولت ان اعيد تكبيرها لاستفادة من ما جاء فيها
شكرا جزيلا لك
وتقبلي تعديل شكل مساهمتك فقط في تكبير حجم الخط فقط
الأعراض:
من الأعراض التي قد تصيب المغتربين في البداية (و هي مشابهة لأعراض الإكتئاب):
الحزن , و الوحدة , و الإكتئاب , و السوداوية.
• التذمر من أعراض في الصحة .
• الأرق, الميل إلى النوم إما لفترة طويلة جدا أو فترةقصيرة جدا.
• تغير في المزاج, الحساسية الزائدة
• الغضب, و الإستياء , و عدم الرغبة بالتواصل مع الآخرين
• مدح البيئة القديمة و مثاليتها و تعززالشعور بالإنتماء لها.
• الشعور بعدم الأمان و عدم الإستقرارالنفسي.
• عدم القدرة على حل مشكلات بسيطة.
• نقص الثقة في النفس
• تكوين صور نمطية عن أفراد البيئة الجديدة
• تكوّن عادات إلحاحية. مثال: (التنظيف الزائد أو الهوس بالتنظيف)
• الشوق للعائلة
• الشعور بالضياع, بمراقبة الناس لك و لتصرفاتك, باستغلال الناس لك, بمضايقة الناس لك.
مراحل الصدمةالحضارية:
مرحلة شهر العسل - The Honeymoon Phase
خلال هذه الفترة , يُنظر إلى الإختلافات ما بين البيئة القديمةو البيئة الجديدة بمنظار وردي, و يُرى كل شيء رائع و جديد.
- مرحلة (كل شيء سيء) - The "Everything is awful" Phase:
بعد عدة أيام أو عدة أسابيع أو عدة شهور , تبدأ الإختلافاتالبسيطة بين البيئتين تشكل مصدرا للإزعاج و التضجر و الضيق.
يبدأ الشخص بالإشتياق إلى الطريقة التي يُحضّر بها الطعام في بيئته القديمة
يبدأ الشعوربأن الوقت يمر ببطء شديد أو سرعة شديدة
يبدأ الشعور بأن عادات الناس في البيئة الجديدة مزعجة.. إلخ
*ملاحظة:في كثير من الأحيان نجد أن الطلاب الذين يأتون للدراسة في الخارج
يقضون فترة ثم لا يلبثون أن عادوا إلى البلاد و صرفوا النظر عن استكمال الدراسة فيالخارج.
يبدو لي أن قرار العودة تم اتخاذه خلال مرحلة (كل شيءسيء)
- مرحلة (كل شيء على ما يرام) - The "Everything is OK" phase
مرةً أخرى, و بعد مرور عدة أيام أو أسابيع أو شهور, يبدأ الإنسان بالتعود تدريجياً على البيئة الجديدة باختلافاتهاويبدأ باتباع روتين معين في حياته اليومية, و تصبح حياته عادية
و عند هذه النقطة يتوقف الإنسان عن النظر إلى البيئة الجديدة و مقارنتها بالقديمة لا سلبياً ولا إيجابياً
لأن البيئة الجديدة لم تعد كما كانت "جديدة" بالنسبةله
و يبدأ الإنسان حينها بالتركيز على حياته الأساسية و معيشته مرة أخرى كماكان في بيئته الأصلية.
التأقلم مع الصدمة الحضارية:
هناك عدة طرق للتأقلم مع الصدمة الحضارية منها ما يلي:
إقرأعن البلد الذي ستزوه أو ستنتقل للعيش فيه و عن ثقافته و عاداته قبل المغادرة إليه وبهذه الطريقة ستبدو لك البلد الجديدة و أهلها مألوفة بعض الشيء عند وصولك ,
ستكون على علم بالاختلافات بين البيئتين مسبقا , و ستكون مستعدا لمواجهة أيموقف و التعامل معه (اذا كنت قد حسبت حسابه مسبقا) . مثال: (الاختلافات في عاداتالنظافة)
تجنب أن تضع نفسك في مواقف قد تعرضكللإهانة أو الأذى , تجنب إهانة السكان الأصليين , تجنب المشاكل التي قد تنتج عنالفهم الخاطئ مابين الثقافات و البيئات المختلفة تستطيع تجنب كل هذهالأشياء بالقراءة و تنمية الثقافة عن خلفية البيئة التي أتيتَ منها و خلفية البيئةالتي ستذهب إليها و مراقبة السلوك.
حاول أن تنميذهنك و توسع مداركك لتكون قادر على تصور و تقبل البيئة الجديدة بأخطائها و سلبياتهاو ايجابياتها
و كن منصفا في تعاملك مع الآخر و تذكر قوله تعالى ( و لايجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا, اعدلوا هو أقرب للتقوى)
عليك بالصبر, كل شيء سيأخذ وقتاً.
• كوّن علاقات مع أشخاص من نفس جنسيتك أو خلفيتك الدينية أو العرقية
سيعطيك هذا شعور بالانتماء و سيقلل من شعورك بالوحدة و العزلة.
كون علاقات مع أفراد المجتمع الجديد, تعلم اللغة, تطوع بالمشاركة فينشاطات اجتماعية مفيدة
تمكنك من ممارسة اللغة و تقلل الإحساس بالتوتر عنداستخدامها و تجعلك مفيداً في نفس الوقت.
لا بأس بأن تسمح لنفسك بالشعور بالحزن على الناس و الاشياء التي تركتها خلفك في الوطن منأهل و أصدقاء.. و لكن لا تكن سوداوياً.
أعِر إهتمامك لعلاقاتك داخل عائلتك في بلد الغربة و مع أصدقائك في العمل و في مجتمعالغربة, فسيكون كل هذا بمثابة دعم لك في الأوقات العصيبة.
ضع لنفسك أهداف بسيطة و قيم تطورك و مدى تحقيقكللأهداف.
جد طريقة للتعايش مع الأشياء التي لاترضيك 100%
عزز ثقتك بنفسك, اتبع طموحاتك و تابعإعداد خطط المستقبل.
اذا شعرت بالحزن والاستياء, فابحث عن المساعدة.. استعن بالله أولا بالدعاء و الذكر و الصلاة والتضرع.
إلجأ إلى قريب أو صديق (في بلد الغربة) و اطلب منه المساعدة والدعم.
م ن
اختي ان الكتابة في مساهمتك جاءت دقيقة فحاولت ان اعيد تكبيرها لاستفادة من ما جاء فيها
شكرا جزيلا لك
وتقبلي تعديل شكل مساهمتك فقط في تكبير حجم الخط فقط
azzouzekadi- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 4081
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: التأقلم مع الصدمة الحضارية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
zineb- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: التأقلم مع الصدمة الحضارية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جزاكِ الله كل خير يا الغالية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جزاكِ الله كل خير يا الغالية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
مواضيع مماثلة
» الصدمة ........
» بحث عن العالم ..المراكز الحضارية القديمة ..وادي الرافدين (دجلة والفرات) ..وادي النيل
» بحث عن العالم ..المراكز الحضارية القديمة ..وادي الرافدين (دجلة والفرات) ..وادي النيل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi