بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Emptyالخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Image


كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Empty كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة

مُساهمة من طرف ريانية العود السبت ديسمبر 10, 2011 12:45 am

مشارق الأنوار على مثل الدّفلى والنّوّار







الجزء الأول : كتاب المباني




محمد بوسلامة





الجزائر









جاء في مجلّة الإصلاح السلفية الجزائرية العدد الحادي والعشرون رجب/شعبان 1431 ه الموافق ل جويلية/أوت 2010 م هذه الخريدة الفريدة والدرّة العصماء التي أبى الشيخ الأديب محمّد بوسلامة الجزائري نزيل العاصمة إلاّ أن يتحفّ بها القرّاء فلم أجد بدّا من نسخها ونقلها إليكم فلتتفضّلوها مشكورين :







مشارق الأنوار على مثل الدّفلى والنّوّار


كتاب المباني








لقد كان من دأب البّلغاء أن يرسلوا في النّاس كلمات مختصرة تحوي في معانيها ما يغني عن طويل القصص ومسترسل الخطب ومديد الكلام ، فهم يصبّون جماما من المعاني في قوالب قليلة المباني ، تجمع من الحكم والعبر ما تحمله الأسفار ، فإذا استفتح مغاليقها مستفتح ؛ انهمر عليه من تلك الجمام سيل غزير .





تلك هي الأمثال السّائرة الّتي يحفظها كلّ إنسان ، وتجري على كلّ لسان ، فهي الموعظة لمن أراد العظة ، والحجّة لمن طلب البرهان ، والسّلوان لذي المحنة ، والذّكرى لذي الغفلة ، وهي الأدب والطّرافة والنّبل والظّرافة .





ولقد كان لنا من التّالد الموروث عن أسلافنا من هذا الكلم الرّفيع شيء كثير لا تحيط به الكتّاب ، ولا يحويه كتاب ، ولقد التقط بعض أدباء بلدنا من تلك الدّرر فرائد أنقذوها من متالف الزّمان ، وكان سعيهم مشكورا ، غير أنّ ما جمعوه هو قطرة من أمطار ودينار من قنطار .





وإنّ ممّا أدرك النّاس من أمثال السّالفين من أهل بلدنا قول الحكيم : " لا يعجبك نوّار الدّفلى في الواد عامله ظلايل ، وما يعجبك زين الطّفله حتّى تشوف لفعايل " .





وهي من رباعيات عبد الرّحمن المجدوب رحمه الله تعالى ، وقد نازعنا فيها أهل تونس المحروسة ، وزعموا أنّها تونسيّة () والمقطوع به أنّ الحكمة بهذه الصيغة من كلام المجدوب رحمه الله .





وهي ثابتة في ديوانه المنقول إلينا منه نقلا متواترا ، وصورتها في الدّيوان على ما تقتضيه الصّنعة على هذا الضّرب .









لا يعجبك نوّار الدّفله





..................... في الواد عامله ظلايل





ولا يعجبك زين الطّفله





................... حتّى تشوف الفعايل








وقد قطع بنسبة المثل إلى المجدوب العلاّمة المؤرّخ عبد القادر نور الدّين الجزائري ، وهو شيخ شيخنا الفقيه محمّد شارف ، مفتي الدّيار العاصميّة زمن إمامته بالجامع الأعظم ، وهو من المحقّقين .





وكلام المجدوب في المرأة كثير ، ولعلّي أذكر منه شيئا آخر في هذا الكتاب يناسب المقام .





ولقد سمعنا هذا المثل صغارا ، وفهمناه كبارا ، وقد بدا لي أن أشرحه على منوال شرحنا لقول الحكيم : " اللّسان الحلو يرضع اللّبة " .





وهي طريقة استحسنها أهل العلم والأدب ، وأحسب أنّي لم أسبق إليها .





وكان ممّا اخترته في هذه السّبيل ان أقدّم الكلام على المباني ، ثمّ أرجع إلى المعاني مراعيا لألفاظ الرّوايات الشّعبية ، وما ينبني عليها من المعاني والتخريجات النّحويّة .





واعلم أنّ اعتناءنا باللّغة الدّارجة ليس غاية لمقاصدنا ، وإنّما هو موصل للمقاصد ، وإنّ في ذلك لبيانا لصلة كلامنا بكلام العرب في الألفاظ والأساليب ، فإذا سعينا بعد هذا في تهذيب الدّارجة كنّا على قرب من العربيّة الصّحيحة ، ولا شكّ أنّ تهذيب اللّسان من مظاهر الرّقيّ الحضاري .





وأمّا اشتغالنا بالكلام البليغ من المنظوم والمنثور الجاري على الدّارجة الجزائرية ، ففيه تحصيل لأدب رفيع ، وإنّ في تضييعه لضياعا للأدب الجزائريّ الممتزج بتاريخ وأنساب أهل هذا الوطن ، ولقد وضع كبار علماء الجزائر شروحا على قصائد من الشعر الملحون ، كما فعل (أبو راس المعسكري) بقصيدة الشّاعر الفحل (سعيد المنداسي الجزائري) رحمه الله المشهورة ب (العقيقة) فأتى بالعجب ، وفي مقدّمة الشّرح يقول في شأن القصيدة : ( وهي وإن كانت من الشّعر الملحون ؛ فقد غحتوت على غرائب من اللّغة والبلاغة واللّحون حتّى انقادت تمائم القصائد إلى سحرها وصارت واسطة عقد نحرها ) اه .





وقد شرحها - أيضا - غير أبي راس من أعلامنا .





إنّ الكلام على صلة الدّارجة بالفصحى لقمين بأن يفرد بتصنيف مشتمل على أبواب ، ويبوّب فيه لغريب اللّغة في اللّسان الدّارجي ، وأساليب العرب في كلام النّاس ، وللإمام (البشير الإبراهيمي) تأليف في بعض ما ذكرناه ولم أره ، والظّنّ أنّه كتاب جليل ، فإنّ هذا الموضوع لا يخدي في فلواته إلاّ أمثال المراقيل الإبراهيميّة .





وللأستاذ الكبير أبي العبّاس أحمد بن الهاشمي رحمه الله عناية عظيمة بالّغة الدّارجة ، ومن ذلك مقاله النّفيس الّذي نشر في جريدة (البصائر) منذ سبعين عاما بعنوان : (بعد غربة اللّغة العربيّة الفصحى أصبحنا نخشى على اللّغة الدّارجة) ، وفيه يقول - وبقوله أقول - : ( كأنّي بالقاريء وقد أخذ منه العجب مأخذه عندما يرى جريدة هي لسان حال علماء الجزائر تنتصر للغة عاميّة وتنتشر للدّعاية في التّرغيب فيها والحثّ على صرف طرف من الإهتمام في تحصيلها () على رسلك أيّها الأخ .. إلى أن قال : لكن من نظر في المسألة نظرة بحث وتحقيق ؛ انكشف له في الحال ما بين الفصحى والعاميّة من كمال النسبة وعموم الاتّصال ، ولا إخالني مجازفا إن قلت : إنّ اللّغة العاميّة عربيّة الأصل في نسبة ربّما لا تقلّ عن سبعين في المائة ، وفيه يقول : ومن جال في الأقطار الإسلامية وتتّبع لهجات الحواضر والبوادي ؛ بهره ما يتخلّل تلك اللّهجات من المفردات والأصول اللّغوية ؛ لذلك كان دأبي تقييد كلّ ما يلتقطه سمعي من مستملح العبارات ومحاسن الأمثال) انتهى محلّ الغرض منه ، وهو مقال طويل .





ولقد عظّمت ابا العبّاس مذ قرأت مقالته وعلمت أنّه من نبلاء الأمّة ، ولا أدري ما فعل الزمان بما كنت تقيّده يا أبا العباس () ؟ ولقد طالت ذيول المقدمة ، وهذا أوان الشروع في المقصود .





اعلم - علّمك الله - أنّ الكلام على المثل يجري على وجهين أحدهما يرجع إلى المبنى ، والآخر إلى المعنى ، وإنّي كما عرّفتك بطريقتي آخذ في الكلام على المباني وما يتعلّق بضبط الألفاظ على مقاييس الدّارجة ، والمثل كما ترى عربي في اللّفظ والأسلوب ، وقد صدّره الحكيم بحرف (لا) من قوله (لا يعجبك) ، وهي تأتي في كلام العرب لمعاني منها : النّهي نحو : لا تفعل ، ومنه قوله تعالى : ( لا تقنطوا من رحمة الله ) .





ومنها النّفي ؛ نحو : لا أفعل ، ومنه قوله تعالى : ( لا أعبد ما تعبدون (6)) .





ومن مجيئها للنّفي في كلامنا الدّارجي قول المثل الجزائري : (لا دار ()لا دوّار()) .





وتأتي للدّعاء نحو ربّ لا تعذّبني ، ومنه قوله تعالى : ( ربّنا لا تزغ قلوبنا ) .





وعلى هذه المعاني الثّلاثة تجري في كلامنا كثيرا ، وهي في المثل الشّعبي للنّهي ، وفي رواية شعبيّة (ما يعجبك ) ، وهي على هذه الرواية ما النّافية .





وقد استعملت العرب (ما) لنفي الأسماء والأفعال ، غير أنّ دخولها على الأفعال أكثر ، وكذلك الشّأن عندنا ، وتاتي اسما موصولا كما في قوله تعالى : (حذوا مآ ءاتينكم) ، وكذلك نقول على قلّة ، ومن ذلك قولنا (خود ما اعطاك الله) ، اي الّذي أعطاك الله تقال له في سياق الحثّ على القناعة والرّضى بالمقدور .





وقد اجتمعت (ما) النّافية والموصولة في قول الفقيه الأديب (بكر بن حمّاد الزّناتي الجزائري) من قصيدة يعتذر فيها :









أبا حاتم ما كان بغضة





...................... ولكن أتت بعد الأمور أمور








وممّا جاء باجتماعهما قول العامّة في تقليل الشّيء (ما كان ما كان) .





وتأتي (ما) في كلام العرب موصولا حرفيا ، ومنه قوله تعالى حكاية : (قال يليت قومي يعلمون (63) بما غفر لي ربّي) ، أي بغفران ربّي ، ومجيئها على هذا الوجه في الدّارجة مسموع في بعض التراكيب ، ولا يحضرني من ذلك شيء إلاّ نحو قولهم : (بلا ما يفهم) أي : بلا فهم ، و (بلا ما يقول) اي بلا قول ، وموصوليّتها الحرفيّة على هذا التّركيب مطّردة في كلّ الافعال عندنا ، وقد كنت أحسب أنّ (ما) في نحو هذا التركيب زائدة على نحو ما تفعل العرب ، ثمّ بدا لي أنّها موصول حرفيّ كما رايت ، ولا يبعد أن يظفر لزيادتها بمثال من الدّارجة ، ولا يذهب بك الوهم أنّ معنى زيادتها استواء ذكرها وحذفها ، فالعرب لا تزيد لغير معنى ، والزّيادة هنا للتّقوية .





وأمّا وصف النّحاة للحرف بالزّيادة ؛ فمرادهم انّ حذفه لا يخلّ بالغرض ، لا أنّه ليس في ذكره معنى ، وعليه فقد كره العلماء التّعبير بالزّيادة في إعراب القرآن الكريم لما في ذلك من الإيهام ، فيعبّرون بالصّلة ، ولا شكّ أنّ هذا أمر اصطلاحي والادب مطلوب .





أمّا قوله (يعجبك) فهو مضارع (أعجب) وهو عندنا بمعناه عند العرب ، ونحن في باب الأفعال نجري على سنن العرب ، فنأتي بالماضي والمضارع مصدّرا بحروف المضارعة والأمر والمصدر ، ونأتي بالمفعل في المصادر والظروف على ما ذكره أهل التصريف .





وقد يختلف بعض في القلّة والكثرة باختلاف نواحي القطر الجزائري ، ولبسط هذا موضع آخر .





وفي رواية شعبية (لا يغرّك) بدلا من (لا يعجبك) ، وكلاهما يؤدّي الغرض في مقام التّحذير والتّنبيه ، ويشهد للرّواية الأولى قوله تعالى : (فلا تعجبك أموالهم ولآ أولدهم) ، ويشهد للثانية قوله تعالى : (لا يغرّنّك تقلّب الّذين كفروا في البلد (196)) ، وعلى كلتا الرّوايتين فالمثل جار على الأساليب الفصيحة .





ثمّ إنّه يحتمل أن يكون الحكيم نطق بكلّ الرّوايات المذكورة في الحرفين والفعلين في أوقات مختلفة ، ثمّ نقل عنه كلّ راو ما سمع .





ويحتمل أنّه نطق بلفظ واحد ، ثمّ نقله عنه بعض الرّواة بالمعنى ، وبهذا وجّهت أحاديث كثيرة وردت على هذا النّحو ، إذ كان كثير من الروّاة يروون الحديث بالمعنى ، ولهذا أعرض كثير من النّحاة عن الاستدلال بالحديث في مسائل النّحو ، وذلك لأنّه لا يجزم فيها باللّفظ النّبويّ ، وإن جزم بصحّة الحديث ، وقد انتصر لهذا القول جماعة من الأكابر وعابوا على الإمام ابن مالك إثباته للوجوه النّحوية بالحديث ، ولقد فرحت بهذا القول دهرا وكنت أحسبه التّحقيق ، ثمّ بدا لي أنّه خلاف التّحقيق وأنّ الحقّ مع ابن مالك ، وقد انتصر له جماعة من المحقّقين ، ولقد أدركت نحاة شنقيط وهم أئمّة هذا الشّأن في هذا العصر يثبتون الوجوه ويرجّحون الأقاويل النّحوية بالحديث ، وهذا مطلب قمين بأن يفرد بكتاب .





أمّا (نوّار) فهو على زنة (رمّان) وهو النّور اي الزّهر ، واحده نوّارة ، واستعمال (نوّار) في الجمع و(نوّارة) في الإفراد عربيّ صحيح جرت عليه الدّارجة الجزائريّة ، وهو من كلام العرب الهلاليّين ، وهم ممّن استوطنوا المغرب الأوسط ، ونقل إلينا كلامهم بالنّقل المتواتر يرثه جيل عن جيل .





وإنّ هذه اللّغة في الإفراد والجمع قد أهملها كثير من الكتّاب والبلغاء من الجزائريّين وغيرهم مع فصاحتها ، وموافقتها لأوزان العرب وتصاريفهم ؛ إذ قد استعملت العرب هذين الوزنين فيما تخرجه الأرض ؛ فقالوا : تفّاحة وتفّاح ، ورمّانة ورمّان ، فما المانع أن نقول ؛ نوّار ونوّارة ، وبهذا فقد صار المثل المذكور من شواهد هذه اللّغة النّادرة الإستعمال يستشهد به الأديب الألمعي ؛ فيقوم في عصرنا مقام ابن شميل والأصمعي :









فهذه حكمتنا المأثورة





..................... قد أعربت عن لغة مهجورة




قد ذكرتها كتب مشهورة





.................... فمكثت مغمورة مستورة





ثمّ غدت بين الورى منصورة





.................... غالبة (ودارت النّاعورة) (1) .









وقد استعملها الفصحاء من أهل بلدنا في الزمن القديم ، ومن ذلك قول ابن مرزوق الجد التلمساني :









انظر النوّار في أغصانه





...................... يحكي النجوم إذ تبدّت في الحلك








ثمّ إنّ بعض أهل القطر الجزائري قد نقل لفظة (نوّار) عن الجنسيّة إلى العلميّة ، فهو علم لرجل ، وهؤلاء يجعلون (نوّارة) أيضا علما لأنثى ، وهذا ما يسمّيه النّحاة العلم المنقول ، وهو ما استعمل في غير العلميّة ، ثم نقل إليها ويقابله ما لم يستعمل إلاّ علما ويسمّونه العلم المرتجل ، وكلاهما موجود في الدّارجة وإلى النّوعين أشار ابن مالك بقوله :









ومنه منقول كفضل وأسد





......................... وذو ارتجال كسعاد وأدد








وغالب الأعلام منقول عند العرب ، وكذلك الشأن عندنا ، ولفظة (نوّار) في المثل مركّبة مع لفظ (الدّفلى) تركيبا إضافيا على معنى اللاّم ، وهذا أحد معاني الإضافة ، ومثاله (كتاب زيد) ، وتأتي على معنى (من) كخاتم ذهب ، أي من ذهب ، وزاد بعض النحّاة معنى في نحو (قيام الليل) أي في الليل ، وكلّ هذه المعاني فاشية في كلامنا الدّارجي .





أمّا (الدّفلى) فهي كلمة عربية تطلق على نبات معروف ، ويقال : الدّفل - أيضا - بغير ألف ، وقد ذكرها أهل اللغة وجرت في كلام الشعراء ، ومنه قول الشاعر :









هيهات جئت إلى الدّفلى تحرّكها





.............................. مستطعما عنبا حرّكت فالتقط









ويقال لها في اللّسان الأمازيغي (إليلي) وهو الشائع في بلاد زواوة ، و(ثاليلي) وبعضهم يقول (إنيني) و(إيريري) ، وبقيّة الكلام على الدّفلى في (كتاب المعاني) ، والكاف المذكورة في المثل هي كاف الخطاب ، والخطاب هنا للمذكّر والتذكير ملازم لهذا التّركيب ، ولو كان المخاطب به أنثى ؛ لأنّ الأمثال تحكى ألفاظها من غير تصريف كما لو كان أصل وضع المثل لخطاب أنثى ، فإنّه يخاطب به الذكر كذلك بضمير المؤنّث ، كما في قول العرب ( الصّيف ضيّعت اللّبن) ، فإنه قيل أوّل الشأن لامرأة في قصّة معروفة عند العرب ، فهو يقال بتاء التّأنيث لكلّ من أضاع شيئا ، ثمّ طلبه بعد فواته ، ولو كان ذكرا ، وتأويله أنّ هذا مقام يقال فيه : (الصّيف ضيّعت اللّبن) ، وقس عليه الباب كلّه .





ولكاف الخطاب مبحث بلاغيّ موضعه (كتاب المعاني)





وأمّا قوله (في الواد) ؛ فجار ومجرور متعلّق بقوله : (عامله ظلايل) ، و(في) هنا للظرفية ، وهي أشهر معانيها عند العرب ، وكذلك الشأن عندنا وتأتي كثيرا في اللغة بمعنى (على) ، ومنه قول عنترة في معلّقته :









بطل كأنّ ثيابه في سرحة





.................... يحذي نعال السّبت ليس بتوأم








أي على سرحة وهذا شائع في الدّارجة ، ومنه قولهم : (فلان في الجبل وفي السّطح) ، أي على الجبل والسّطح ، وتأتي لبيان السّبب ومنه قول النبيّ صلى الله عليه وسلم : ( دخلت امرأة النّار في هرّة ) أي بسبب هرّة ، ومن أمثلتها في الدارجة قول النّاس : (فلان ربح فيها جائزة) أي ربح بسببها ، و(فلان ادا فيها طريحة) أي بسببها ، والضّمير للوقعة أو الفعلة .





وجملة (في الواد عامله ظلايل) جملة حاليّة من (الدّفلى) ، فهي في موضع نصب على الحال ، وصاحب الحال هنا مضاف إليه ، وقد علم في النّحو امتناع مجيء الحال من المضاف إليه إلاّ في مواضع .





فإذا عرفت هذا ؛ فاعلم أنّ الحال هنا من الصّور الجائزة ، وهي هنا كون المضاف جزءا من المضاف إليه ، فإنّ (النّوار) بعض الشّجر ، قال في (الخلاصة) :









ولا تجز حالا من المضاف له





.............................. إلاّ إذا اقتضى المضاف عمله





أو كان جزء ماله أضيفا





.............................. أو مثل جزئه فلا تحيفا








ومنه قوله تعالى : (ونزعنا ما في صدورهم من غلّ إخوانا) [الحجر: 47] ، فإنّ (إخوانا) حال من ضمير (هم) ، وهو مضاف إلى (صدور) ، والمضاف هنا بعض من المضاف إليه كما هو واضح ، وما ذكرناه إنّما يتخرّج على رواية (عامله ظلايل) بالتّاء وهي الأشهر في الاستعمال .





وأمّا على رواية (عامل ظلايل) بغير تاء ، وهي رواية صحيحة ، فلا يرد ما ذكرناه ؛ لأنّ (عامل ظلايل) يصير حينئذ حالا من (النوّار) لا من (الدّفلى) و(نوّار) مضاف ، وبحثنا كان في المضاف إليه على أنه يجوز أن تعرب الجملة نعتا (للدّفلى) لا حالا فتكون حينئذ في محلّ خفض لكون متبوعها مجرورا .





فإن قلت : فكيف يصحّ هذا الوجه وقد ذكروا أنّ الجمل بعد المعارف أحوال وبعد النّكرات أوصاف ، ولفظ (الدّفلى) هنا معرّفة؟





فجوابه هنا أن يقال : هذه قاعدة صحيحة غير أنّ هذا لازم فيما تمحّص للتّعريف أو التّنكير ، فغذا أشيبت المعرفة بتنكير والنّكرة بتعريف احتمل الكلام حينئذ الوجهين ، ولذلك جوّز المعرّبون الوجهين في قول الشاعر :









ولقد أمرّ على اللّئيم يسبّني





...................... فمضيت ثمّت قلت : لا يعنيني








فجوّزوا في جملة (يسبّني) الحاليّة والوصفيّة ؛ فإعرابها حالا: نظرا للفظ (اللئيم) ؛ فإنّه معرفة لاقترانه بأل التعريف ، وإعرابها نعتا باعتبار المعنى فإنّه لا يختصّ بلئيم معيّن ؛ لأنّ (أل) فيه للجنس فشابه في هذا المعنى النّكرات ، فصحّ أن تكون الجملة بعده نعتا ، وإلى ما سبق بيانه أشار العلامة (المجرادي) في منظومته المشهورة ب (المجرادية) بقوله :









وإن وقعت من بعد محض معرف





.............................. فإعرابها حال لما قبل قد خلا





وإن وقعت من بعد محض منكر





............................. فإعرابها نعت لما قبل قد تلا





ويحتمل الوجهين بعد منكر





........................... ومعرفة ليسا بمحضين فاقبلا









فإذا علمت هذا ؛ لاح لك عدم تمحّص لفظ (الدّفلى) في المثل للتّعريف ، بل لفظه معرفة ومعناه نكرة لعدم دلالته على معيّن ، وذلك لأنّ (أل) فيه للجنس .





وأما الواو من قوله : (ولا يعجبك زين الطّفلة) ؛ فهي واو العطف الدّالة على الاشتراك في الحكم ، وهذا أشهر معانيها ، ونحن نعطف بها على مقتضى لغة العرب ، فنشرك بها في الحكم من غير قصد الترتيب ولا مصاحبة ، وقد نريد ذلك غير أنه ليس بلازم ونحن في هذا على مذهب المحقّقين ، وقد أشار إليه ابن مالك في (الخلاصة) بقوله :









واعطف بواو سابقا أو لاحقا





.......................... في الحكم أو مصاحبا موافقا









وبهذا اعترض فقهاؤنا المالكية على من أوجب الترتيب في بعض الأحكام مستندا إلى هذه الواو ، كما فعل من أوجب التّرتيب في الوضوء مستدلاّ بآية الوضوء ، وذلك لأنّ الواو لمجرّد الاشتراك ولمخالفنا أجوبة على طريقة المناظرة ، مطلبها في كتب الخلاف .





واعلم أنّ الواو كثيرا ما يستعملها أهل قطرنا في المصاحبة فتكون حينئذ واو المعيّة لا العاطفة ، غير أنّ ذلك لا يظهر له أثر في اللّفظ لفساد الإعراب في اللّغة الدّارجة فلا يظهر النّصب كما في نحو قول العرب : (جاء الأمير والجيش) بنصب (الجيش) فيعتمد حينئذ على ضميمة خارجية ، ومع هذا فقد تخفى القرينة ، ولهذا فإنهم إذا أرادوا التنصيص على المعية في الدّارجة جاؤوا بلفظ (مع) .





وممّا تجيء له الواو في كلامنا : القسم ، وبعض أهل الشّرق عندنا يأتون بباء القسم في بعض أقسامهم ، وكلّ هذه المعاني التي ذكرتها لك في هذا الحرف جارية على فصيح اللغة .





وقوله : (زين الطّفله) اي جمالها ، و(الطّفله) مؤنّث طفل ، وهي بكسر الطّاء ، ونطقها على قانون الدّارجة بضمّ مشوب بفتح وهو مضطرد في نظائرها ، وأهل الشّرق الجزائري يضمّون الطّاء من لفظ (الطّفله) ضمّا خالصا ، والظّاهر أنه لحن ويجوز أن يكون شيئا مسموعا عند العرب القدماء .





وفي كلّ حال فهو لحن أو لغة رديئة ، وكثيرا ما سمعت من أهل بلدنا ألفاظا كنت أظنها من قبيل ما تلحن فيه العامّة ، فإذا فتّشت عنها وجدتها لغة صحيحة .





ومن ذلك أنهم يقولون : (الفقر) بالضّم وكنت أحسبه من لحن العّامة ، فإذا هو مسموع عن العرب ، ولا شكّ أنّ الفتح أفصح فلعلّ ضمّ لفظ (الطّفله) كهذا الضّم في السماع غير أنه أهملته الكتب .





وقوله : (ظلايل) جمع ظليلة - بمعنى الرّوضة الكثيرة الشّجر - وهو جمع جار على أوزان العرب كما ترى فهم يقولون : ظليلة وظلائل ، كقولهم : صحيفة وصحائف ، وهو من أوزانهم القياسيّة ، ويجوز أن يكون جمع ظلّ على الدّارجة ، وكلاهما يتمّ به المقصود على ما يأتي ببيانه في (كتاب المعاني) .





وقوله : (الفعايل) هو جمع فعل على تعبير الدّارجة ، وإنّ ما سهّل مجيئه على هذا الوزن اقترانه بلفظة (ظلائل) ، وقد يجوز في الشّيء مقترنا بغيره على وجه المشاكلة ما لا يجوز فيه منفردا ، ويكون ذلك من قبيل ضرورة السجع ؛ فإنّ لأوزانه ضرورة كضرورة الشّعر ، ولا شكّ أنّ هذا التناسب أكسب الكلام حسنا من جهة اللّفظ ، وهذا ما يسمّيه اهل البيان : ب (السّجع) ، وهو في النّثر بمنزلة القوافي في الشّعر ، وإلى هذا المعنى أشار (عبد الرّحمن الأخضري الجزائري) بقوله :









والسّجع في فواصل في النّثر





............................. مشبهة قوافي الشّعر








والسّجع في البلاغة من محسّنات الكلام ، وأصل الحسن فيه أن يكون اللّفظ تابعا للمعنى ، فإن انعكست القضيّة ظهر التّكلّف والتّنافر ، وما أحسنه في المثل الشّعبي ؛ (تبّع رخصّو ترمي نصّو) وليس ذلك بشرط ، وإنّما هو على ما يسمح به الحال ، وهل ضرّ الحكيم ترك السّجع حين قال : (لخبر يجيبوه التوالى) ، ولو رام متفاصح تسجيعه لبرّده ولذهب بطلاوته ، فليس السّجع محمودا في كلّ موضع ، وإنّما يحمد منه ما جاء طوعا ، وكأنّه لم يوضع إلاّ لذلك الموضع ، ولقد كلف كثير من الخطباء والكتّاب بالسّجع ؛ فحشروا الألفاظ في محشر الأسجاع ولسان حالهم يقول :









نحن في الأسجاع ندعو الجفلى





........................ لا ترى السّاجع فينا ينتقر (2)








فساقوا نوافرها شرّ مساق ، فتأتي مكبكبة ملتوية الأعناق ، قد أنهكتها المجاشم والقحم كما أنهكت الخطيب المعاني حين شغلته الألفاظ عن المعاني ، ثمّ بعد ذلك يصكّ بمنادل سجعه المسامع ويحسب أنه قد جاء بضرب من البديع ، وإنّ هذا ليذكّرني خطبة عيد شهدتها قديما التزم فيها خطيبها ما لا يلزم ، وتكلّف ما لم يكلّف ، وجاء بسجع على حرف الرّاء إلى خاتمة الخطبة () وقد ذهب به التّكلّف كلّ مذهب ؛ فاجتمعت الألفاظ على وحشت بينها ، كلّ لفظ ينطح جاره ولا يطيق جواره ، فكانت عناية خطيبنا بحرف الرّاء أكثر من عنايته بوعظ النّاس في ذلك اليوم المشهود ، وقد طال ما استطردنا به ، وهذا عود إلى ما كنّا فيه ، والعود أحمد .





ومنه انّ حرف الظّاء من قوله : (ظلايل) قد اختلفت فيه ألسنة أهل البلاد ، فمنهم من ينطقها ظاء على الوجه الصّحيح وعليه جمهورهم ، غير أنّ من ينطق الظّاء صحيحة عندنا لا يميّز بينها وبين الضاد ، فهو ينطق الضاد ظاء ، فيقول في نحو رمضان والضوء : (رمظان) و(الظوء) بالظاء ، وذلك لعسر حرف الضّاد عليهم ، وهم يقرؤون القرآن الكريم على هذا النّحو فيلحنون ، واللّحن في الفاتحة أشدّ ؛ لتعلّقه بركن من أركان الصّلاة ، وهم يقولون : (ولا الظّالين) بالظاء من قوله تعالى : (ولا الضّالين) [الفاتحة : 7] وبعض فقهائنا يبطل الصّلاة بذلك خلف من لا يميز بينهما ، وهو أحد الاقوال في الصلاة خلف اللاّحن ، وذيول المسألة في كتب الفروع وغيرها .





ولا شكّ أنّ التّمييز بينهما واجب على قدر الإمكان ، إذ لا يتأتّى ذلك لكلّ إنسان ، ولا يمكن في هذا العصر أن ينطق بحرف الضّاد على الوجه الصّحيح إلاّ بمشافهة شيوخ الإقراء .





ولقد مكثت من عمري سنين أزعم أنّي أنطق الضّاد على وجهها ، وتشدّقت بذلك دهرا حتّى لقيت مشيخة الإقراء بدمشق الفيحاء ؛ فزالت حينئذ غمامة الإلباس ، وتبيّن لي أنّ ذهبي نحاس ، وانجلت الرّغوة عن اللّبن الصّريح ، واخذت الضّاد على الوجه الصّحيح في جملة علم الأداء .





وبعض أهل الوطن يقول في : (ضلايل) بالضّاد ، وهؤلاء ينطقون الضّاد على الوجه الصّحيح أو قريبا من ذلك ، غير أنّ هؤلاء لا يكادون ينطقون بالظّاء ، فهم يقولون في نحو : (الظهر) و (الظّفر) و (الظّل) : (الضّهر) و (الضّفر) و (الضّل) بالضّاد ، وهكذا في الكلام كلّه ؛ وذلك لعسر حرف الظّاء عليهم ، وعليه لسان أهل مدينة الجزائر المحروسة وما قاربها .





وبعض أهل البلاد ينطق الضّادّ دالاّ ، وبعضهم يميل بها إلى الطّاء ، وكلّ هذا من فساد اللّسان ، ولقد برم بهذا بعض شيوخ شيوخنا فقال :









الضّادّ حرف عسير يشبه الظّاء





................................ لا الدّال يشبه في نطق ولا الطّاء





لحن فشا منذ زمان قد اتبعت





............................... أبناؤها فيه أجدادا وآباء





من غير مستند أصلا وغايتهم





............................ إلف العوائد فيه خبط عشواء





والحقّ أبلج لا يخفى على فطن





........................... إن استضاء بما في الكتب قد جاء





هذا هو الحقّ نصّا لا مردّ له





.......................... من شاء بالحقّ فليؤمن ومن شاء









لكنّ في قوله يشبه الظّاء نظرا ؛ فهو يوهم أنه يشبهه في اللّفظ والسّمع ، وهذا غير صحيح ، وإن صرّح به بعض الأفاضل ، ولعلّ صاحب الأبيات يقصد أنه يشبه الظّاء في أكثر الصّفات .





ومن اهل البلاد من ينطق الضّاد زايا خالصا ، وقد سمعت هذه الظّاء في إقليم توات في بعض قصورها ، وكان من خبر ذلك أنّي كنت في بعض مجالس المشيخة هنالك ، وكان حديثنا في التّعالم وأهله ، فقال رجل فقيه : (حبّ الزّهور يقصم الزّهور) ، وهي العبارة المشهورة عند النّاس ، فيقولون : (حبّ الظّهور يقصم الظّهور) .





وكان ذلك أوّل العهد بهذه الظّاء التّواتيّة ، ثمّ سمعتها كثيرا في نطق بعض العشائر ، وأكثر أهل توات لا تجري هذه الزّاي في ألسنتهم ، وكنت أحسب أن نطق الظّاء زايا ممّا انفرد به أهل مصر ومن والاهم ، وعلى هذه الوجوه يجري النّطق بالظّاء في الحكمة الشّعبيّة على اختلاف ألسنة اهل بلادنا .





وقوله : (حتّى تشوف) جاء لبيان الغاية .





واعلم أنّ (حتّى) تأتي للغاية ، كما هنا ، ومنه قوله تعالى : ( وكلوا واشربوا حتى يتبيّن لكم الخيط .. ) الآية [البقرة : 187]





وتأتي للتّعليل نحو : (أصدق حتّى تكتب مع الصّادقين) ، وعلى المعنيين تجري في كلامنا العاميّ ، ومن العرب من يبدل الحاء من هذا الحرف عينا فيقول : (عتّى) .





ولقد سمعت رجلا من أهل البوادي عندنا يميل بها إلى هذا النّطق ، ولا أدري اهي لغة قومه أو هو شيء صنعته البحّة ، ولم يطل مقامي بين القوم لاستقراء هذا الباب ؛ فإنّ اللّغات لا تثبت بمثل هذا كما هو معلوم .





وقوله : (تشوف) فهو مضارع من الشّوف ، وهو التّطلّع والنّظر غلى الشّيء .





وكذلك نستعمله في كلامنا الدّارجي ، وكلّ هذا يدلّ على أنّ لغتنا هي لغة العرب ، وانّ ما خالطها من كلام العجم أو ما طرا عليها من فساد لا يخرجها عن ذلك .





وهذا ختام لكتاب المباني ويليه (كتاب المعاني) والحمد لله وبه استعين .





............................

(1) هذه كلمة تستعمل في اللغة الدارجة بمعنى تحول الغالب إلى مغلوب ، والمغلوب إلى غالب .

(2) أصل هذا البيت في قول صاحبه :



نحن في المشتاة ندعوا الجفلى ... لا ترى الآدب فينا ينتقر


غير أنّي حوّلته إلى ما يناسب المقام .


منقول

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Empty رد: كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة

مُساهمة من طرف بريق الكلمة الإثنين ديسمبر 12, 2011 4:27 pm

الله اينورك ريانية...

كم انت رائعة

ممكن اذا توفر رابط الكتاب
بريق الكلمة
بريق الكلمة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 3477
تاريخ التسجيل : 14/01/2011

https://bairak.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Empty رد: كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة

مُساهمة من طرف بشير الإثنين ديسمبر 12, 2011 4:46 pm

بارك الله فيك

بشير
عضو فضي
عضو فضي

عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 16/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة  Empty رد: كتاب المباني .. للشيخ الأديب محمد بوسلامة

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 3:16 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى