بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
 المناظرة في أصول التشريع الإسلامي Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
 المناظرة في أصول التشريع الإسلامي Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
 المناظرة في أصول التشريع الإسلامي Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
 المناظرة في أصول التشريع الإسلامي Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
 المناظرة في أصول التشريع الإسلامي Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
 المناظرة في أصول التشريع الإسلامي Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
 المناظرة في أصول التشريع الإسلامي Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
 المناظرة في أصول التشريع الإسلامي Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
 المناظرة في أصول التشريع الإسلامي Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
 المناظرة في أصول التشريع الإسلامي Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

 المناظرة في أصول التشريع الإسلامي 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


 المناظرة في أصول التشريع الإسلامي Image


المناظرة في أصول التشريع الإسلامي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

 المناظرة في أصول التشريع الإسلامي Empty المناظرة في أصول التشريع الإسلامي

مُساهمة من طرف محمدالجزائري الأربعاء يناير 18, 2012 5:36 pm

الحمد لله الذي أدبنا بآداب المناظرين، ومنعنا من البحث عن عناد المكابرين، وحلانا بآيات لا ينقصها نقص المعاندين، وحلانا بأفكار لا يعارضها أوهام القاصرين.
والصلاة والسلام على من شيد أركان الدين بالإسناد اليقين، وعلى آله وأصحابه الذين عرفوا الشريعة بجهد متين.
وبعد، في هذه المقدمة يكون لا داعي للحديث عن أهمية المناظرة في علم أصول الفقه، لأنه هذه الظاهرة تشكل الجانب الصوري لهذا العلم فهي التي يتمسك بها الفقهاء، إما هدما لمذهب أو حفاظا عليه لكن هناك قضايا مهمة يقتضي البحث الإشارة إليها:
أولا: ينبغي تحديد المناظرة المقصودة في هذا البحث، فهناك مدافعة تسمى مناظرة ومدافعة تسمى جدلا(1)، وتتحدد المدافعة المناظرة أو الجدل اعتمادا على فصد المدافع، فإن كان المدافع قصده الحق سميت مدافعته مناظرة وإن كان قصده إسكات الخصم سميت المدافعة التي بينهما مناظرة، وهي التي وظفناها داخل هذا البحث المتواضع.
غير أن هذا لا يمنع ممارستهما للمدافعة التي تقصد إلى إفحام الخصم.
ثانيا: المناظرة ضرورة تستدعيها عدة أسباب، غير أن أهمها والذي ركزنا عليه هو الاختلاف على قراءة النصوص الشرعية وادعاء الحق فيها، وذلك اعتمادا على مرحلتين أساسيتين:
الأولى: مناظرة النفس لإقناعها مما يؤول من النصوص الشرعية.
__________
(1) - شرح العلامة محمد بن حسين البعتي المعروف بمنلا عمر زاده على "الوليدية في آداب البحث والمناظرة" للعلامة محمد المرعشي المعروف بساجلقي زاده ص :7

(1/4)

والثانية: مناظرة الآخر لإقناعه بما اقتنعت به نفس المؤول، وهذه المرحلة هي التي يتم فيها التناظر بين خصمين يريد كل واحد منهما إقناع صاحبه بما ادعاه من الحق كتابة أو شفاه.
وهكذا يكون كل واحد من بني الإنسان مناظرا لغيره شاء أو أبى.
ومن هنا يمكن الحديث عن مناظرة الباجي –ابن حزم، فكون ابن حزم قرأ النصوص الشرعية بما اقتنعت به نفسه وادعى الحق فيما تأول من النصوص ولا شك سيكون مدعاة لمناظرة غيره له فيما ادعاه أنه حق. ويكون هنا لا داعي لفهم المناظرة بشكلها البسيط والمتعارف عليه بل ينبغي فهمها بالمعنى الأعم الذي يجمع بين المناظرة الشفوية والمكتوبة التي تقصد إلى الاستدلال على دعوى مناقضة لاستدلال دعوى الخصم، سواء عاصر الخصم خصمه أم لم يعاصره.
ثالثا : المناظرة المتحدث عنها في هذا البحث المتواضع اقتصرت على موضوع علم أصول الفقه بالأندلس بين ابن حزم والباجي وذلك لما لعلم المناظرة من أهمية في علم أصول الفقه من جهة ولما لأصول ابن حزم والباجي من إفراز لهذه الظاهرة بالأندلس إبان القرن الخامس الهجري من جهة أخرى.
وإبرازا لهذه الظاهرة التي عرفها علم أصول الفقه بالأندلس إبان القرن الخامس الهجري رأينا تقسيم البحث إلى : مدخل وأربعة فصول واستنتاج وخاتمة.
المدخل : تحدثنا فيه عن تاريخ الناظرة ودواعي شيوعها بالأندلس، وأرجأنا هذه الدواعي إلى عاملين أساسيين :
الأول : داخلي، وتحدثنا فيه عن دور السياسة والثقافة الداخليتين في شيوع المناظرة بالأندلس.
الثاني : خارجي، وتحدثنا فيه عن دور الثقافة المشرقية في شيوع المناظرة بالغرب الإسلامي.
الفصل الأول : أبرزنا فيه المنطلق اللغوي لابن حزم والباجي، وربطنا هذا المنطلق بمناظرتهما حول بعض القضايا اللغوية.

(1/5)

الفصل الثاني: ركزنا فيه على مناظرة الباجي لابن حزم حول بعض القضايا الحديثية معتمدين في ذلك على ربط الأوليات الحزمية –في هذا الجانب- بأوليات الباجي وذلك لما لهذه الأوليات من دور فعال في شساعة التناظر بين الفقيهين.
الفصل الثالث: تحدثنا فيه عن تناظر الفقيهين حول القياس والتعليل آخدين بعين الاعتبار منطلق ابن حزم والباجي ودور هذا المنطلق في اختلافهما على دعاوى القياس والتعليل.
الفصل الرابع والأخير: خصصناه للحديث عن المناظرة، وقسمنا الحديث فيها على حسب ما يقتضيه هيكلها العام، فتحدثنا عن الدعوى والدليل والاعتراض، ففي الدعوى حاولنا بينا الدعاوى التي تحتمل والتي لا تحتمله.
وفي الدليل بينا حد الدليل وأهميته مميزين بين الأدلة عند أهل هذا الفن وعند أهل الشرع.
وفي الاعتراض ارتأينا التمييز بيت الاعتراض العقلي والاعتراض الشرعي، فالاعتراض الأول تحدثنا فيه عن المنع (المناقضة) والنقض والمعارضة.
أما الثاني فبينا كيفية الاعتراض على الاستدلال بالكتاب والسنة والقياس.
أما الاستنتاج العام فقد أشرنا إلى مدى التزام ابن حزم والباجي بالطرق التناظرية معتمدين في ذلك على بعض التخريجات التي استخرجناها من فصول هذه الرسالة وذلك اعتمادا على ربط المناظرة التطبيقية بالمناظرة النظرية.
وأما الخاتمة: فقد أشرنا فيها إلى دواعي التناظر بين بني البشر والمتمثل في طبيعة اللغة القرآنية.
وأخيرا لا يفوتني وأنا أختم عرض محتوى هذا البحث دون أن أنوه بالجهود التي بذلها الأستاذ المشرف التهامي الراجي لإنجاح هذا البحث المتواضع كما لا يفوتني أن انوه بكل من أضاف يدا من أياديه خدمة لهذا البحث.
والله أسأل أن يوفقنا ويهدينا لها فيه الخير والصالح العام.
المصطفى الوضيفي
البيضاء 27/02/1989
المدخل:تاريخ المناظرة بالأندلس

"وجعلنا هذا الكتاب (أي الأحكام) بتأييد خالقنا عز وجل لنا موعبا للحكم فيما اختلف الناس من أصول الأحكام في الديانة مستصفى، مستقصى، محذوف الفضول، بحكم الفصول، راجين أن ينفعنا الله عز وجل به يوم فقرنا إلى ما يثقل به ميزاننا من الحسنات…"
ابن حزم:أحكام الفصول في أحكام الأصول

محتوى المدخل
-مقدمة
-عوامل شيوع المناظرة بالأندلس
أولا-العامل الداخلي
أ-العامل السياسي
ب-العامل الثقافي
ثانيا-العامل الخارجي
أ-الاحتكاك الحضاري بين الغرب والشرق

(1/7)

مدخل
المناظرة من الفنون الإسلامية، وقد دون هذا الفن كمناظرات في كتب الفلسفة وكتب الملل والنحل وكتب الكلام…
غير أننا لم نجد من المؤرخين من اهتم بالتأريخ لهذه المناظرات، وربما كتاب تاريخ الجدل لأبي زهرة يعتبر الوحيد الذي اهتم بتاريخ هذا الفن، واهتمامه به لم يخرج عن نطاق التأريخ للمناظرات بالمشرق، أما التأريخ لهذا الفن بالأندلس والمغرب، فقلما نجد مؤلفا اعتم بهذا الفن.
هذا على الرغم من شيوع هذا الفن بالأندلس والمغرب، وذلك لتوافر شروطه وملابساته التي تمثلت في الظروف السياسية والثقافية للأندلس والمغرب ناهيك عن ظروف أخرى تمثلت في الاحتكاك الحضاري الذي توفر لهذين البلدين.
إنه من خلال هذه الملابسات التاريخية التي تميز بها الغرب الإسلامي، رأينا التأريخ للمناظرة إبان أواخر القرن الرابع وبداية القرن الخامس إلى حدود أواسطه بالأندلس، وهي الفترة التي عاشها الفقيهان : ابن حزم والباجي.
إن هذه الفترة التي عاشها ابن حزم والباجي فترة سادها الاضطراب الفكري والسياسي، فهي تزخر بالمتناقضات الناتجة عن اختلاط المسلمين بالنصارى واليهود من جهة، واختلاط التيارات الفكرية الإسلامية فيما بينها من جهة أخرى، وهذا كله يضمن للأندلسيين شهرة الإكثار من المناظرة ولعل وقفة على العوامل المساعدة على شيوع المناظرة تعطينا فكرة واضحة عن تاريخ التناظر بالأندلس.

(/)

عوامل شيوع المناظرة بالأندلس:
هناك عوامل متعددة أعنت المناظرة بالأندلس، وهي نفس العوامل المساعدة عليها في المشرق، فقد لعب الاجتهاد(1) دوره في كثرة التناظر حول بعض القضايا الفقهية، كما لعب التسامح الديني(2) الذي طبع أهل هذا البلد دوره في نمو المناظرات الكلامية بين المسلمين وأهل الملل الأخرى. إلا أن أهم سبب دفع بازدهار المناظرة بالأندلس يكمن في عاملين أساسين:
الأول لعامل الداخلي: وتعني به السياسة والثقافة الداخليين
والثاني العامل الخارجي: وتعني به الاحتكاك الحضاري بين الغرب والشرق.
أولا: العامل الداخلي: ويتمثل في عاملين:
1-العامل السياسي:
إن الفترة السياسية التي عاشها ابن حزم والباجي تتراوح بين سنة 384هـ
__________
(1) - تاريخ الجدل: أبو زهرة ص : 293.
مقدمة التركي لكتاب إحكام الفصول : الباجي ص : 91.
(2) - أكاديمية المملكة المغربية/ السفر : 12 س 86 ص : 17.

(1/Cool

و474هـ، وهي فترة شهدت تحولا سياسيا كبيرا، ولعل هذا التحول السياسي كانت له ظروفه القبلية التي تمخض فيها، ففي سنة 127هـ وقعت الأندلس تحت نفوذ يوسف بن عبد الرحمن الفهري الذي عمل جاهدا على إخماد الثورات الداخلية بين العرب والبربر(1) . وبينما هو يعمل على ذلك فإذا بعبد الرحمن الداخل يدخل الأندلس في ترحاب كبير، فخشى يوسف الفهري منافسه، فجيش جيشا وقابله في معركة خسرها يوسف الفهري(2) وبذلك استتب الحكم لعبد الرحمن الملقب بالداخل، وبعدما عمل عبد الرحمن على إنجاز إمارته فاتخذ قرطبة مقرا له سنة 138هـ وبدأ في إنجاز المنجزات المعمارية، فاختلط المدينة وبنى المساجد ونظم الجيش وشجع العلوم وظل الحكم بيده إلى أن توفي سنة 172هـ(3) .

(1) - تاريخ الدولة الأموية في الأندلس / التاريخ السياسي : عبد المجيد نعنعي 143.
(2) - خلاصة تاريخ الأندلس: الأمير شكيب أرسلان ص : 27 وتاريخ افتتاح الأندلس : ابن القوطية ص : 50-52.
(3) - تاريخ ابن خلدون المسمى العبر/ المجلد 4/120 وتاريخ الدولة الأموية في الأندلس : نعنعي ص : 148-164-168-170.

(1/9)

وبعده تولى أبناؤه وحفدته الحكم، فقد تولى هشام الحكم وسار على نهج أبيه إلى أن توفي سنة 180هـ(1) . وجاء بعده الحكم بن هشام الذي كان طموحا إلى قهر النصارى، وقد تم له ذلك فانتصر عليهم غير ما مرة، وبقي في الحكم إلى أن أدركته الوفاة سنة 206هـ(2) . وخلفه ابنه عبد الرحمن الثاني على إخماد بعض الثورات الداخلية ورعى الثقافة والعلوم والفنون إلى أن توفي سنة 238هـ(3) ، وبعده تسلم الملك ابنه محمد، وبعد وفاته سنة 273 هـ آل الحكم إلى ولديه المنذر وعبد الله اللذين لم يقوما بعمل يذكر في المجال السياسي، فقد شهد عهدهما ثورات متعددة أدت إلى تصدع الدولة الأموية بالأندلس(4) .
غير أن تولية عبد الرحمن الثالث لعبت دورها في استتباب الحكم الأموي بالأندلس، فقد عمل عبد الرحمن على إخماد الثورات وعلى الرفع من مستوى الثقافة بالأندلس، وتشجيع رجاله وتقوية ملكه… وبذلك أعلن نفسه خليفة للمسلمين بعد أن تقلب بأمير المؤمنين الناصر لديه الله سنة 316هـ. وقد كان عهد عبد الرحمن-استمر إلى 351هـ-من العهود المزدهرة ثقافة وسياسة وعمرانا فقد اعتنى بالمكتبات وأندية العلم والأدب(5) …
وبوفاته تولى الحكم (المستنصر) من بعده سنة 350 هـ، وقد كان الحكم كأبيه محبا للعلم والثقافة(6) …
__________
(1) - نفس المصدر 4/124 ونفس المرجع ص : 168-175-180-182.
(2) - تاريخ افتتاح الأندلس: ابن القوطية 64. تاريخ ابن خلدون 4/125.
(3) - تاريخ الدولة الأموية في الأندلس : عبد المجيد نعنعي : 240-244-249.
(4) -تاريخ افتتاح الأندلس : ابن القوطية 113-115. تاريخ ابن خلدون 4/132-133.
(5) - حضارة العرب في الأندلس : ليفي بروفنسال، ص : 21 والخيرة
(6) - جذوة المقتبس : الحميدي ص : 13 : بروفنسال.

(1/10)

وبعده تولى ولده هشام الثاني (المؤيدا)، وكان صغيرا، الأمر الذي جعل السلطة تنتقل إلى أحد مربيه محمد بن أبي عامر الذي تقلب بالمنصور(1) .
وبمقتل أبي عامر سنة 393 هـ وموت ابنه المظفر عبد العزيز توالى على الخلافة الأموية أمراء ضعفاء(2). الأمر الذي أحدث اضطرابا سياسيا كبيرا سنح لبعض المتمردين من العرب والبربر(3). بالاستقلال ببعض المقاطعات الأندلسية.
وظل الأمر هكذا إلى سنة 422 هـ حيث ظهر ملوك الطوائف الذين وزعوا الأندلس إلى دويلات متعددة(4).
1-دويلة قرطبة تحت إمرة الجهاورة
2-دويلة إشبيلية تحت إمرة بني عباد وأضافوا إليهم قرطبة
3-دويلة سرقسطة تحت إمرة التجبيين
4-دويلة طليطلة تحت إمرة بني ذي النون
5-دويلة بلنسية تحت إمرة الصقالبة ثم العامريين وأمراء ذي النون
6-دويلة غرناطة تحت إمرة بني زيري
7-دويلة بطليوس تحت إمرة بني الأفطس(5)
__________
(1) - الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة: ابن بسام ص : 140، المجلد 2 القسم 1 وبروفنسال، ص : 23.
(2) - مقدمة ناشر كتاب المقتبس : ابن حيان ص : 26، الناشر محمود علي مكي : انظر عبد الله وجهوده في التاريخ : ليث سعود ص :
31-32.
(3) - الذخيرة : ابن بسام، القسم 1 المجلد 2 ص : 941.
جذوة المقتبس : الحميدي ص : 36.
بروفنسال: حضارة العرب في الأندلس ص : 23.
(4) - نفسه.
(5) - الذخيرة : القسم 1 المجلد 2/942 / انظر كذلك تاريخ الأدب الأندلسي : إحسان عباس 14.

(1/11)

إن هذه الوضعية السياسية التي آلت إليها الأندلس لم تكن مانعة من انتشار الثقافة والعلوم(1) ، بل إن هذه الوضعية كانت عاملا مساعدا على ازدهار الثقافة بالأندلس، ويرجع ذلك إلى التنافس الذي خلقته هذه الوضعية السياسية بين ملوك الطوائف، فتنافسوا في "احتضان العلماء والشعراء والإغداق عليهم نشطت من جديد الحركة الفكرية"(2).
ومعلوم أن هذه الحركة الفكرية لم تكن مقتصرة على الشعر والأدب، بل تعدتها إلى الاهتمام بجميع أنواع العلوم والمعارف. ومن جملة ما اهتم به اهتماما بالغا "المناظرة" لما لها من أهمية في الحياة السياسية والثقافية فقد خدمت المناظرة الأمراء منذ عصور متقدمة، اتخذوها كمعول لنصرة مذاهبهم وقضاياهم الفكرية والمذهبية(3).
ولهذه الأسباب وغيرها اهتم بها أمراء الأندلس وأغدقوا العطايا لمن يمارسها، وجلسوا لسماعها، وروايات جلوس الوزراء والأمراء للمناظرة كثيرة نذكر منها:
1-جلسة أحمد بن هود لسماع مناظرة المؤتمن والباجي حول موضوع فلسفي(4).
2-جلسة ولي ميورقة ابن رشيق سنة 439 هـ لمناظرة ابن حزم للباجي(5).
3-جلسة السلطان محمد لمناظرة بقي بن مخلد للفقهاء(6) .
4-جلسة المعتصم بالله لمناظرة الفقهاء حول التفسير والحديث(7) .
ب-العامل الثقافي:
__________
(1) -حضارة العرب في الأندلس : بروفنسال، ص : 24.
(2) - رسالة ماجستير : موقف الفقهاء من الفلسفة الإسلامية : الأمين بوخبزة.
(3) - مناهج الجدل : الألمعي 24.
(4) - العواصم من القواصم : أبو بكر العربي / تحقيق عمار الطالبي 2/146-147.
(5) - مناظرات في أصول الشريعة الإسلامية : عبد المجيد التركي ص : 61-62.
(6) - المقتبس من أنباء أهل الأندلس : ابن حيان القرطبي / ت محمود علي مكي 248-249.
(7) - تاريخ الأدب الأندلسي "عصر الطوائف والمرابطين " : إحسان عباس ص : 71.

(1/12)

ويتمثل في التيارات الفكرية والدينية التي استقرت بالأندلس، فالقرن الرابع والخامس بالأندلس قد عرف تيارات فكرة ودينية، هناك اليهود والنصارى وبجانبهم التيارات الإسلامية الأخرى التي تتمثل في الفلاسفة وعلماء الكلام والفرق السياسية والفقهاء على اختلاف مذاهبهم، فبجانب الأوزعية والمالكية والظاهرية والشافعية كان المذهب العراقي والمذهب الكوفي والمذهب الشيعي(1) .
غير أن التيارات التي كان لها صدى واسعا بالأندلس والتي ساهمت بقدر كبير في المناظرات الأندلسية تتمثل في اليهود والنصارى وعلماء الكلام والفلاسفة والفقهاء على اختلاف مذاهبهم.
ونظرا لما هذا التيارات من أهمية، رأينا الوقوف عندها قصد الإشارة إلى بعض المناظرات التي اشتدت يه هذه التيارات.
وتحقيقا لهذا الغرض قسمنا الجانب الثقافي بالأندلس إبان القرن الرابع والخامس إلى مبحثين كبيرين:
المذاهب الكلامية والفلسفية
-المذاهب الفقهية
المذاهب الكلامية والفلسفية بالأندلس:
شهدت الفترة السابقة على القرنين الرابع والخامس الهجريين اهتماما كبيرا بالفقه وأدب المسائل والأجوبة(2) . وساد هذا الاتجاه لمدة قرنين من الزمن واستمر إلى القرن الرابع والخامس، غير أنه ظهر بجانبه اهتمام علمي آخر تمثل في الكلام والفلسفة، وأثمر هذا الاتجاه العلمي اشتراك عدة تيارات في بلورته، فاشترك فيه اليهود والنصارى والمسلمون على اختلاف نزعاتهم ولعل حديثنا عن هذه الاتجاهات التي ساهمت في بلورة الكلام يعطينا فكرة واضحة عن تاريخ المناظرات الأندلسية….
__________
(1) - جذورة المقتبس : الحميدي 219 و 245.
(2) - ندوة ابن رشد : كلية الآداب 1978 ص : 157، مكانة ابن رشد الفقيه من تاريخ المالكية بالأندلس / عبد المجيد التركي.

الموضوع طويل وسوف يتم إكماله منقول للفائدة
محمدالجزائري
محمدالجزائري
عضو برونزي
عضو برونزي

عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 10/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 المناظرة في أصول التشريع الإسلامي Empty رد: المناظرة في أصول التشريع الإسلامي

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء يناير 24, 2012 2:31 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ننتظر الاتي....

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى