المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
الأحزاب تخاطب مشاعر المواطنين بدل عقولهم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأحزاب تخاطب مشاعر المواطنين بدل عقولهم
الحملة الانتخابية تغرق في الشعبوية
الأحزاب تخاطب مشاعر المواطنين بدل عقولهم
27-04-2012 الجزائر: ح. سليمان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المترشحون يتسابقون في اقتراح حلول ''خيالية'' لمشاكل حقيقية
فضلت الأحزاب عن قصد أو من دونه دغدغة مشاعر المواطنين بدل مخاطبة عقولهم، من خلال سيطرة الوعود البراقة على خطاباتهم خلال الحملة الانتخابية، وذلك من أجل كسب الأصوات، ولا يهم إن ضيعت المصداقية كأحزاب مهمتها الأولى تأطير المواطنين وليس فقط الوصول إلى السلطة.
سيطرت ''الشعبوية'' على حساب ''البراغماتية'' في مرافعات رؤساء الأحزاب السياسية، بمناسبة تشريعيات 10 ماي 2012، إذ عوض أن تجتهد هذه القيادات الحزبية للوصول إلى كسر ''التردد'' الذي يتمالك الجزائريين، وخصوصا الشريحة الشبانية منهم، فضلت مسار ''تنويم'' المواطنين، من خلال اقتراح حلول طوباوية للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية الموجودة في البلاد، وتقديم وعود ''خيالية'' دون الكشف عن كيفية تحقيقها. لقد سمعت أحزاب كثيرة تدعو إلى ''عفو'' عن الهاربين من تسديد الضرائب، وهو زيادة على أنه تشجيع للذين يخرقون القوانين ولا يحترمونها، فسيؤدي إلى عجز في ميزانية الدولة العاجزة أصلا حتى من دون هذا العفو الضريبي.
وسمعت جاب الله يردد أكثـر من مرة بأن حزبه سيقضي على الفقر في مدة سنة، رغم أن الفقراء في الجزائر لا أحد يملك إحصائيات حقيقية ودقيقة عن عددهم الإجمالي بما فيها الحكومة، ومع ذلك هناك ما يقال عن ''التحدي'' الذي رفعه جاب الله، من باب أن ألمانيا التي تحتل، بعد الولايات المتحدة واليابان والصين، رابع أكبر اقتصاد عالمي، لديها 4 ملايين ألماني يعيشون تحت خط الفقر، وفرنسا التي تحتل خامس قوة اقتصادية عالمية يتواجد فوق ترابها 11 مليون فرنسي تحت خط الفقر، وهي دول ديمقراطية بامتياز. ويكون ذلك وراء ما قاله بلخادم، ردا على بعض الأحزاب التي تبشر الشعب بالقضاء على الفقر خلال سنة، في إشارة إلى جبهة العدالة والتنمية، بأنه ''إذا كان الأمر كذلك سوف أدعوا مناضلي الجبهة للتصويت على هذا الحزب''.
زعيمة حزب العمال اقترحت في حملتها، مضاعفة العدد الحالي للبلديات من 1541 إلى 3000 بلدية وعدد الولايات من 48 إلى 100 ولاية، لكنها لم تقل من أين تأتي بميزانياتها، هل بالزيادة في الضرائب على المواطنين؟ أم من مداخيل المحروقات التي تتحكم في أسعارها بورصة لندن ونيويورك وليس حاسي مسعود؟ لأن وزارة الداخلية بمواردها الحالية وضرائبها المستحدثة من سنة لأخرى ومنها قسيمة السيارات، لم تستطع تغطية ميزانيات العدد الحالي من البلديات والولايات التي ظلت تعاني من عجز مزمن طيلة عدة سنوات جراء افتقاد الأغلبية الساحقة منها لموارد جبائية.
وسمعت جبهة المستقبل تقترح هي الأخرى منحة للبطالة وترقية كل البلديات الكبرى إلى ولايات، وهي نفقات إضافية في تسيير الدولة تأتي على حساب النمو الذي يفرض على الجزائر الوصول إلى 7 بالمائة سنويا للحفاظ على مستويات البطالة الحالية، وهو ما لم تصل إليه مع ما أطلق من مشاريع وصفت بـ''الكبرى''. وسمعت أحزابا جديدة دخلت المعترك السياسي حديثا، تعد في خطابات رؤسائها ببناء جامعة ومستشفى ومطار في كل منطقة، وأخرى تعد بخلق 3 ملايين منصب شغل ومليون مؤسسة صغيرة ومتوسطة، وغيرها من الوعود التي يصعب تصديقها حتى لا نقول إنجازها. ولم أسمع سوى عدد قليل من الأحزاب التي تدعو إلى ضرورة التشمير على السواعد وإلى تثمين الجهد وتقديس العمل ونبذ روح الاتكالية، وهو ما ينقص الجزائر وتتغاضى الأحزاب عن ذكره، لأنها ترى أنه حديث لا يجلب الأصوات
الأحزاب تخاطب مشاعر المواطنين بدل عقولهم
27-04-2012 الجزائر: ح. سليمان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المترشحون يتسابقون في اقتراح حلول ''خيالية'' لمشاكل حقيقية
فضلت الأحزاب عن قصد أو من دونه دغدغة مشاعر المواطنين بدل مخاطبة عقولهم، من خلال سيطرة الوعود البراقة على خطاباتهم خلال الحملة الانتخابية، وذلك من أجل كسب الأصوات، ولا يهم إن ضيعت المصداقية كأحزاب مهمتها الأولى تأطير المواطنين وليس فقط الوصول إلى السلطة.
سيطرت ''الشعبوية'' على حساب ''البراغماتية'' في مرافعات رؤساء الأحزاب السياسية، بمناسبة تشريعيات 10 ماي 2012، إذ عوض أن تجتهد هذه القيادات الحزبية للوصول إلى كسر ''التردد'' الذي يتمالك الجزائريين، وخصوصا الشريحة الشبانية منهم، فضلت مسار ''تنويم'' المواطنين، من خلال اقتراح حلول طوباوية للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية الموجودة في البلاد، وتقديم وعود ''خيالية'' دون الكشف عن كيفية تحقيقها. لقد سمعت أحزاب كثيرة تدعو إلى ''عفو'' عن الهاربين من تسديد الضرائب، وهو زيادة على أنه تشجيع للذين يخرقون القوانين ولا يحترمونها، فسيؤدي إلى عجز في ميزانية الدولة العاجزة أصلا حتى من دون هذا العفو الضريبي.
وسمعت جاب الله يردد أكثـر من مرة بأن حزبه سيقضي على الفقر في مدة سنة، رغم أن الفقراء في الجزائر لا أحد يملك إحصائيات حقيقية ودقيقة عن عددهم الإجمالي بما فيها الحكومة، ومع ذلك هناك ما يقال عن ''التحدي'' الذي رفعه جاب الله، من باب أن ألمانيا التي تحتل، بعد الولايات المتحدة واليابان والصين، رابع أكبر اقتصاد عالمي، لديها 4 ملايين ألماني يعيشون تحت خط الفقر، وفرنسا التي تحتل خامس قوة اقتصادية عالمية يتواجد فوق ترابها 11 مليون فرنسي تحت خط الفقر، وهي دول ديمقراطية بامتياز. ويكون ذلك وراء ما قاله بلخادم، ردا على بعض الأحزاب التي تبشر الشعب بالقضاء على الفقر خلال سنة، في إشارة إلى جبهة العدالة والتنمية، بأنه ''إذا كان الأمر كذلك سوف أدعوا مناضلي الجبهة للتصويت على هذا الحزب''.
زعيمة حزب العمال اقترحت في حملتها، مضاعفة العدد الحالي للبلديات من 1541 إلى 3000 بلدية وعدد الولايات من 48 إلى 100 ولاية، لكنها لم تقل من أين تأتي بميزانياتها، هل بالزيادة في الضرائب على المواطنين؟ أم من مداخيل المحروقات التي تتحكم في أسعارها بورصة لندن ونيويورك وليس حاسي مسعود؟ لأن وزارة الداخلية بمواردها الحالية وضرائبها المستحدثة من سنة لأخرى ومنها قسيمة السيارات، لم تستطع تغطية ميزانيات العدد الحالي من البلديات والولايات التي ظلت تعاني من عجز مزمن طيلة عدة سنوات جراء افتقاد الأغلبية الساحقة منها لموارد جبائية.
وسمعت جبهة المستقبل تقترح هي الأخرى منحة للبطالة وترقية كل البلديات الكبرى إلى ولايات، وهي نفقات إضافية في تسيير الدولة تأتي على حساب النمو الذي يفرض على الجزائر الوصول إلى 7 بالمائة سنويا للحفاظ على مستويات البطالة الحالية، وهو ما لم تصل إليه مع ما أطلق من مشاريع وصفت بـ''الكبرى''. وسمعت أحزابا جديدة دخلت المعترك السياسي حديثا، تعد في خطابات رؤسائها ببناء جامعة ومستشفى ومطار في كل منطقة، وأخرى تعد بخلق 3 ملايين منصب شغل ومليون مؤسسة صغيرة ومتوسطة، وغيرها من الوعود التي يصعب تصديقها حتى لا نقول إنجازها. ولم أسمع سوى عدد قليل من الأحزاب التي تدعو إلى ضرورة التشمير على السواعد وإلى تثمين الجهد وتقديس العمل ونبذ روح الاتكالية، وهو ما ينقص الجزائر وتتغاضى الأحزاب عن ذكره، لأنها ترى أنه حديث لا يجلب الأصوات
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
مواضيع مماثلة
» أهداف سورة الأحزاب..
» ذهول لدى المواطنين ووزارة لشؤون الدينية تقرر سحبهما
» الأحزاب الجديدة تسابق الزمن لتجهيز قوائمها الانتخابية
» مشاعر حبك....
» تأملات في مشاعر المرأه
» ذهول لدى المواطنين ووزارة لشؤون الدينية تقرر سحبهما
» الأحزاب الجديدة تسابق الزمن لتجهيز قوائمها الانتخابية
» مشاعر حبك....
» تأملات في مشاعر المرأه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi