بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم ) Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم ) Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم ) Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم ) Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم ) Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم ) Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم ) Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم ) Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم ) Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم ) Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم ) 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم ) Image


نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم )

اذهب الى الأسفل

نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم ) Empty نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم )

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة مايو 18, 2012 1:13 am

نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم )


مقدمة
يُعد القرآن الكريم ـ معجزةُ الله جل جلاله الخالدة ـ أساسَ عقيدة وشريعة المسلمين، ودستور نظام حياتهم. كما تميز بأنه الكتاب السماوي الوحيد الذي يحمل معه الدليل على إلهية مصدره، هذا الدليل المتمثل بالإعجاز القرآني بمختلف وجوهه.
ومن بديع إعجاز القرآن الكريم، أنه لا تنقضي عجائبه، ولا يخلَق من كثرة الترداد، ولا يمل منه القارئ والسامع والباحث.. فلا يزداد القارئ إلا حباً لمزيد القراءة، والسامع إلا طلباً لمزيد السمع، والباحث إلا شغفاً لتكرار البحث والدراسة.

ومن يريد إثبات خطأ عقيدة المسلمين وشريعتهم ونظام حياتهم، يُخضِع القرآن الكريم إلى النقد بهدف الطعن في قطعية ثبوت مصدره، وسلامة محتواه من الخطأ والتناقض، وأسلوبه من الخطأ والزلل. ببذل جهد جبار منظم مستعيناً بخبرات مختلف علماء التاريخ والآثار واللغات والعلوم الطبيعية.. لإثبات وجود مختلف الأخطاء التاريخية والعلمية واللغوية.. وغيرها؛ لهذا تم إنشاء عدد كبير من مراكز البحوث والدراسات التي تتكامل فيها جهود الناقدين للقرآن الكريم، بمختلف تخصصاتهم وأهدافهم وجنسياتهم.

ولما كانت جهود نقد القرآن الكريم ـ بهدف بيان أخطائه ـ منظمة لها مؤسسات تُعنى بها وتدعمها بكل ما تطلب من دعم مادي ومعنوي.. كان لزاماً وواجباً مطلوباً من الغيورين عليه، السير بمنهجية علمية منظمة لمواجهة ما يوجه إلى دستور حياتهم من طعون، كما هو حق للقرآن الكريم على كل مسلم يستنير بنوره.

من هنا تأتي هذه الدراسة لتبين الحاجة إلى تأسيس علم خاص بالانتصار للقرآن الكريم، لبيان الرد العلمي الصحيح للشبهات المثارة حوله من حيث تأكيد إلهية مصدره، وسلامته من التحريف والخطأ والتناقض.

وقبل الحديث عن تعريف هذا العلم، ومحددات موضوعاته، وبيان أهميته وشرفه، ينبغي عرض لمحة تاريخية عن تاريخ الطعون حول القرآن الكريم، وجهود علماء المسلمين في ردها.


إثارة الشبهات حول القرآن الكريم، والانتصاف منها / لمحة تاريخية
لما علِمَ المشركون ما للقرآن الكريم من إعجاز بياني تأثيري في كل من يستمع إليه ويتدبره، تنادوا فيما بينهم: " لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ " [فصلت: 26].

فكانت أول سهام نقدهم، الطعن في إلهية مصدر القرآن الكريم. فقالوا ما هو إلا أساطير الأولين: " وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ". [الأنعام: 25]. ثم قالوا بل حقائق من تعليم بشر " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا " [الفرقان:4]. وتتالت الشبهات في مصدره مضطربة مشوشة: " بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ " [الأنبياء: 5]. لذا وصفهم القرآن الكريم بالاضطراب؛ فشبهاتهم عبارة عن أقوال بلا دليل: " بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ " [ق: 5]. وقال لهم: " إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ " [الذاريات: 8].

فلم تصمد شبهاتهم الطاعنة في مصدر القرآن الكريم أمام التحدي بالإتيان بمثله، فلو كان القرآن الكريم كلام بشر، لأمكن أي إنسان الإتيان بمثله: " أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " [يونس: 38]. لكنهم امتنعوا عن معارضته وهم أهل الفصاحة والبلاغة، لعلمهم باستحالة ذلك، وحفظاً لماء وجههم من الإتيان بمعارضات لا يمكن مقارنتها وقياسها بأسلوب القرآن الفريد، وبلاغة ألفاظه، وفصاحة معانيه، وإعجاز نظمه.

عندها انتقلت الشبهات من الطعن في مصدره، إلى الطعن في محتواه. ومن الأمثلة عليه: زعم وجود شبهة خطأ تاريخي في القرآن الكريم، أثاره بعض نصارى نجران. قال المغيرة بن شعبة t: " لَمَّا قَدِمْتُ نَجْرَانَ سَأَلُونِي فَقَالُوا: إِنَّكُمْ تَقْرَؤونَ " يَا أُخْتَ هَارُونَ " [مريم: 28] وَمُوسَى قَبْلَ عِيسَى بِكَذَا وَكَذَا. فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ r سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَمُّونَ بِأَنْبِيَائِهِمْ وَالصَّالِحِينَ قَبْلَهُم ".([1])

ومثلها الطعون في أصالة لغة القرآن الكريم، وقد تصدى للذود عنها عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، بما اشتهر باسم: مسائل ابن الأزرق([2]) حين قال نافع بن الأزرق لنجدة بن عويمر([3]): قم بنا إلى هذا الذي يجترئ على تفسير القرآن بما لا علم له به. فقاما إليه فقالا: إنا نريد أن نسألك عن أشياء من كتاب الله، فتفسرها لنا، وتأتينا بمصادقة من كلام العرب؛ فإن الله تعالى إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين. فقال ابن عباس: سلاني عما بدا لكما... ". فكان ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ يجيبهم عن كل شبهة بأبيات من كلام العرب.([4])

وقد اشتهر ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ بالحوار لرد الشبهات حول كثير من موضوعات القرآن الكريم وأسلوبه.([5])

أما بدايات التأليف في الانتصار للقرآن الكريم فأول من ألف فيه: مقاتل بن سليمان([6]) وله كتاب: " الجوابات في القرآن ". ثم سفيان بن عيينه([7]) له فيه كتاب: "جوابات القرآن"([8]). ثم قطرب([9])، واسم كتابه: "الرد على الملحدين في متشابه القرآن"([10]). وهذه الكتب الثلاثة مفقودة.

وأقدم الكتب التي وصلت إلينا في هذا العلم مفرداً، هو كتاب ابن قتيبة([11]): "مشكل القرآن ". وبعده تتالت الكتابات المستقلة للعلماء، في هذا الفن.([12])

وهي في غالبها دراسات نقدية لاستشكالات المسلمين، أو الرد على شبهات أصحاب البدع من المنتسبين إلى الإسلام.

أما أول ما كتبه غير المسلمون في الطعن بالقرآن الكريم، فكان كتاب " حياة محمد " ليوحنا الدمشقي([13])، وكان ذلك بين عام (81-137 هـ / 700-745م) ذكر فيه أن الإسلام فرقة مسيحية مارقة، ظهرت في عهد الإمبراطور هرقل([14]) (Hercule)، بفعل متنبئ من العرب يدعى حامد (محمد).([15])

ثم ظهرت كتابات المستشرقين الناقدة للقرآن الكريم، وأقدم ما عُرِف من نشاطات المستشرقين. دراسة استشراقية كانت بعنوان: " ماذا اقتبس محمد عن اليهودية ؟ ".([16])

أما أول طبعة للنص الكامل للقرآن وبحروف عربية، كانت في ألمانيا سنة 1694م، وتقع في (560) صفحة.([17])

ومما جاء في مقدمتها: " إنه من الضروري أن نعرف القرآن معرفة دقيقة، إذا أردنا مكافحته ".([18])

ثم أصبح نقد القرآن الكريم، فرعاً مستقلاً بذاته في الدراسات الاستشراقية ومنهاSad[19])
1. " تاريخ النص القرآني "، إجناس جولدتسيهر([20]) ( Ignaz Goldtziher )، عام: 1860م.
2. " مصادر الإسلام "، وليم موير([21]) (William Muir)، عام: 1901م.
3. " القرآن "، فلهاوزن([22]) ( Vellhazen ) (مقال بالمجلة الشرقية الألمانية)، عام: 1913م.
4. " مصادر تاريخ القرآن "، آرثر جيفري([23]) (Arthur Geoffrey).
ثم تتالت البحوث الاستشراقية، التي تلتها كتابات لمؤلفين من العرب، أخضعوا القرآن الكريم للمقاييس النقدية ذاتها التي تُحاكَم بها النصوص الأدبية للبشر.
وللرد على مايثيره المستشرقون ـ ومن سار على هُداهم من الكُتاب العرب([24]) ـ من شبهات، ظهرت عشرات الدراسات والمؤلفات بجهود فردية لعلماء مسلمين أرادوا الانتصار للقرآن الكريم، والذب عنه.([25])
وبعد تطور وسائل الاتصال، أضحى توصيل الأفكار إلى مختلف أصناف الناس في شتى أنحاء العالم متاحاً بيسر، في أسرع وقت وأقل جهد. انتشرت معه الطعونات حول القرآن الكريم على شاشات الفضائيات، وفي كثير من مواقع الإنترنت ومنتديات الحوار الديني. فصار لزاماً على المسلمين توحيد جهودهم وتنظيمها لرصد تلك الطعونات والرد عليها انتصاراً للقرآن الكريم.
[line]

تعريف علم الانتصار للقرآن الكريم

- المقصود بالعلم: الفهم والإدراك للشيء على ما هو بِهِ.([26])
- الانتصار: النصرُ: عَوْن المظلوم، والانتقام من الظالم.([27]) ونَصَرَهُ: نجَّاهُ وخلَّصَهُ.([28])
وانتصر الرجل: إذا امتنع من ظالمه.. ويكون الانتصار من الظالم: بالانتصاف منه.([29])
- القرآن الكريم: كلام الله تعالى المُعْجِزُ، المُنَزَّلُ على النبي r ،المكتوب في المصاحف، المنقول بالتواتر، المتعبد بتلاوته.([30])

ومن تلك التعريفات من الممكن استنباط التعريف التالي لعلم الانتصار للقرآن الكريم وهو:
" العلم الذي يبحث في فهم الشبهات المثارة حول القرآن الكريم، والانتصاف منها، بالحجة المؤيَّدة بالدليل الصحيح ".

شرح التعريف :
- فهم الشبهات: وهي الخطوة الأولى للانتصار للقرآن لكريم، ولابد منها عند الشروع في الإجابة عن أي شبهة، لهذا يُقال لمن أراد الإجابة عن استفهام أو دفع شبهة: " لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره، ويؤكد الجهل عليك. ولكن افهم عنه، فإذا فهمته فأجبه. ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم، فإن الجواب قبل الفهم حُمْق ".([31])

- المثارة حول القرآن الكريم: أي أن الشبهات لا تطعن في صُلب القرآن الكريم؛ فقد ثبت بالاستقراء: أنه لا توجد شبهات حقيقية تطعن في كلام الله جل جلاله على الحقيقة، ولن ترقى أي شبهة لذلك؛ فالقرآن الكريم كلام الله جل جلاله، والكلام صفة المتكلم.

وبما أن الله جل جلاله متصف بصفات الكمال، منزه عن النقص والعيب.. فكلامه كذلك.

وتشمل تلك الشبهات، ما يثار من نقد حول:

1. مصدر القرآن الكريم الرباني.

2. سلامة النص الأصلي للقرآن الكريم من التحريف في مراحل جمعه وتدوينه، في مختلف العصور.

3. موضوعات القرآن الكريم: من حيث زعم وجود تناقضات بين الآيات، وأخطاء علمية وتاريخية ولغوية..

4. أسلوب القرآن الكريم: كحروف فواتح السور، ووجود اللفظ المعرب والغريب، والنَّسخ..



- الانتصاف منها: وهو الهدف الرئيس لهذا العلم، ويكون ذلك ببيان الحق والعدل، ولفت أنظار مثيري الشبهة ـ ومَن قلّدهم ـ إلى التوجيه الصحيح لمواضع الشبهات.



- الحجة المؤيدة بالدليل الصحيح: يكون الانتصاف للقرآن الكريم بدراسة نقدية علمية تبحث في أساس الشبهة، وتنقد منهجية البحث التي أدت إليها، نقداً علمياً منصفاً، ملتزماً بآداب الحوار، متصفةً بالموضوعية المبنية على الدليل الصحيح.

سواء كان الدليل شرعياً نقلياً قطعي الثبوت، قطعي الدلالة. أو عقلياً مؤيَّداً بأصول الشريعة العامة، ولا يخالفها.



محددات موضوع علم الانتصار للقرآن الكريم



يختص علم الانتصار للقرآن الكريم بالبحث في:

1. رصد وفهم وإدراك الشبهات المثارة حول القرآن الكريم.

2. الرد على الشبهات بالحجة والبرهان، مؤيَّداً بالدليل الصحيح، وفق ضوابط وآداب الحوار والمجادلة بالتي هي أحسن.

3. وضع الشروط العلمية المطلوب توفرها بمن يريد المساهمة في الانتصار للقرآن الكريم.

4. بيان الحكم الشرعي في الدراسات التي تحاكم القرآن الكريم (مصدراً وأسلوباً ومحتوىً) وفق أسس مناهج محاكمة النصوص الأدبية البشرية، دون مراعاة خصوصيته الإلهية، وتفرده عن كلام البشر.

5. إظهار حقيقة الإعجاز القرآني، بلا تكلف قد يؤدي إلى الطعن في النص القرآني. ووضع ضوابطه، والرد على الشبهات حول الصحيح الثابت منه.. فالقرآن الكريم هو كلام الله المعجِز.

6. تجميع الجهود الفردية للعلماء المسلمين الذين بحثوا في الشبهات المثارة حول القرآن الكريم، والتعريف بها، والاستفادة منها.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم ) Empty رد: نحو إنشاء علم جديد من علوم القرآن الكريم ( علم الانتصار للقرآن الكريم )

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة مايو 18, 2012 1:19 am

أهمية علم الانتصار للقرآن الكريم



لهذا العلم أهمية كبيرة للفرد والمجتمع ومن يطلب الحق من غير المسلمين.. والأهم من ذلك: خدمة كتاب الله جل جلاله ، وصيانته، والانتصاف له من الشبهات المثارة حوله..

ومن فوائد تخصيص علمٍ خاص بالانتصار للقرآن الكريم:

1. لفت أنظار العلماء وطلاب العلم والباحثين الجدد إلى هذا العلم؛ لتخصيصه بالعناية والتأليف وتحقيق المخطوطات المتصلة به.

2. تقعيد قواعد وأسس للعلم حتى لا يدخله من ليس أهلاً له، فيفسد أكثر مما يصلح.([32]) كما لا يُقبَل أن يبحث في علوم التفسير والقراءات والتجويد.. من ليس من أهلها.

3. كي ينال هذا العلم نصيبه اللائق به من البحث ـ وخاصة في أطروحات الماجستير والدكتوراة والأبحاث المحكمة ـ .. مثل غيره من باقي مباحث علوم القرآن الكريم التي كثُرَت الدراسات والأبحاث حولها كالناسخ والمنسوخ وأسباب النزول والمحكم والمتشابه.. وهذا لا يعني عدم البحث في تلك العلوم والمباحث، ولكن من المهم أن تكون الأولوية لعلم الانتصار للقرآن الكريم، بما يتناسب مع طبيعة الهجوم عليه من شتى الاتجاهات في عصرنا الحالي.

4. تجميع جهود العلماء السابقين واللاحقين، فيبني اللاحق على جهد السابق. ويلتقي العاملون فيه في ندوات ومنتديات خاصة بهم؛ ليتبادلوا الأفكار في الشؤون المختلفة لهذا العلم.

5. أعداء القرآن يهاجمونه بمنهجية منسقة واضحة المعالم. بينما الردود عليها فردية، بحاجة إلى تجميع وتنظيم، ولا سبيل لتجميعها إلا بإيجاد علمٍ يختص بشؤونها.

6. توفير الردود العلمية الصحيحة للعاملين في الدعوة الإسلامية، وخاصة في هذا الزمان. حيث للإعجاز القرآني الدَّور الأبرز في الدعوة الإسلامية في أوساط علماء العالم المتقدم.

مما جعل الإسلام أسرع الأديان انتشاراً في هذا الزمان، زمن العلم.([33])

7. الدفاع عن الإعجاز القرآني فرض كفاية([34]) على الأمة، ويجب تحديد أسس واضحة علمية لمنهجية البحث فيه.

8. يضم هذا العلم ويشمل مؤلفات سابقة للعلماء ككتاب الانتصارات الإسلامية لسليمان الطوفي([35])، والانتصار للقرآن للباقلاني([36]).. فهي لا تدخل تحت أي علم من علوم القرآن الكريم الحالية كالناسخ والمنسوخ والمكي والمدني.. رغم أنها تتناول دراسة موضوعات في القرآن الكريم.



موقع علم الانتصار للقرآن الكريم بين باقي علوم القرآن الكريم وعلوم الشريعة



علوم القرآن الكريم: هي الأبحاث التي تتعلق بهذا الكتاب المجيد الخالد من حيث النزول والجمع والتدوين.. وغير ذلك من الأبحاث الكثيرة التي تتعلق بالقرآن العظيم، أو لها صلة به. والغرض منه: فهم كلام الله عز وجل.([37])

فعلوم القرآن الكريم هي: كل علمٍ يخدم القرآن، أو يستند إليه.([38])

وقد تنوعت علوم القرآن الكريم، وتعددت المباحث المتعلقة بها بحسب اجتهاد الباحث واهتماماته.. وحتى زمن التدوين.([39])

وحتى تتوضح مكانة علم الانتصار للقرآن الكريم بين باقي مباحث علوم القرآن الكريم، سيتم استعراض أبزر مباحث علوم القرآن الكريم، التي أثارت اهتمام الباحثين المعاصرين:

- مناع القطان في " مباحث في علوم القرآن " ـ وهو أكثر من توسع من المعاصرين في ذكر أنواع مباحث علوم القرآن ـ ، والمباحث التي ذكرها: المكي والمدني، أول وآخر ما نزل، أسباب النزول، تنزلات القرآن، جمع القرآن وترتيبه ورسمه، الأحرف السبعة والقراءات، المحكم والمتشابه، العام والخاص، الناسخ والمنسوخ، المطلق والمقيد، المنطوق والمفهوم، إعجاز القرآن، أمثال القرآن، أقسام القرآن، جَدَل القرآن([40])، قصص القرآن، ترجمة القرآن، التفسير والتأويل، مناهج المفسرين.

- وتميّز الدكتور صبحي الصالح بالحديث عن مبحث آخر منها في كتابه " مباحث في علوم القرآن " وهو: بلاغته من تشبيه واستعارات.

- والدكتور أمير عبد العزيز في " دراسات في علوم القرآن " بـ: التوافق والترابط بين السور والآيات، والآيات وخواتيمها، والسور وخواتيمها.

- والدكتور نور الدين عتر في " علوم القرآن الكريم " بـ: دلالة حروف فواتح السور، وختمَ ببيان حقوق القرآن على بني الإنسان.

- والدكتور فضل حسن عباس في " إتقان البرهان في علوم القرآن ": ختم كتابه بفصل تحدث عن: "أنماط من شبهاتهم حول القرآن الكريم ". ناقش فيها عدداً من شبهات المستشرقين والكتاب العرب.([41])

- والدكتور عبد الرسول الغفار في " الميسر في علوم القرآن ": ختم كتابه بفصل عنوانه (تحريف القرآن)، ذكر فيها الروايات الموهِمة لوقوع التحريف في القرآن الكريم ونقدها سنداً ومتناً، عند السنة والشيعة.

- وموسى شاهين لاشين في " اللآلئ الحسان في علوم القرآن ": تحدث عن المفاضلة بين القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى، وفضل سماع القرآن الكريم وحكم نسيانه.

- ومن المُلفت تقسيم الدكتور محمد نبيل غنايم لكتابه " بحوث في علوم القرآن " إلى قسمين:

الأول بعنوان: " علوم القرآن "، ويشمل: تعريفه، ونزوله، وكتابته، والمحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، وإعجاز القرآن، وفضائل وآداب خاصة بالقرآن.

الثاني: من أساليب الغزو الفكري (الطعن في القرآن الكريم): ذكر فيه بعض الطعون المثارة حول القرآن الكريم، والرد عليها.([42])

وهذا التقسيم للدكتور محمد غنايم يُبين أن بعض الباحثين المسلمين قد فَصَلوا بين دراسة ونقد الطعن في القرآن الكريم، وباقي علوم القرآن الكريم، كأنه علم مستقل غريب عنها.

بينما الحق والعدل أن يكون هذا العلم مبحثاً أساسياً من مباحث علوم القرآن الكريم كما بيَّنته هذه الدراسة.

وهذا ما تميز به كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني، حين كان يذكر أبرز الشبهات المثارة حول بعض علوم القرآن الكريم، ويتوسع في الرد عليها.

وعلم الانتصار للقرآن الكريم يستفيد مما كتب العلماء في شتى علوم القرآن الكريم، وبخاصة علوم القراءات والنَّسخ وتاريخ جمع وتدوين ورسم القرآن الكريم؛ فقد أثيرت حولها كثير من الشبهات.

مثلاً: لا يمكن الرد على شبهة وجود تناقضات بين آيات القرآن الكريم، دون فهم علم الناسخ والمنسوخ، والحكمة من النسخ، والفرق بين النسخ وتخصيص العام أوتقييد المطلق..

كما لعلم الانتصار للقرآن الكريم علاقة وثيقة بالإعجاز القرآني، فهو يضع المنهجية العلمية الضابطة([43]) لاستنباط شواهد الإعجاز القرآني، بمختلف وجوهه، ويرد على الشبهات المثارة حول الصحيح منها.

وعلم الانتصار للقرآن الكريم يُظهِر مميزات تلك العلوم بلغةٍ يفهمها الباحثون عن الحق من غير المسلمين، ويُقرِّب فهمها لعوام المسلمين. مستخدماً تلك العلوم لخدمة هدف: الانتصاف للقرآن الكريم.





شرف هذا العلم



المشتغل بعلم الانتصار للقرآن الكريم يكون جندياً من جند الله جل جلاله ، الذين وعدهم الله سبحانه وتعالى بالنصروالتمكين والتأييد، كما قال في سورة الصافات: " وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) ".



كما يكون داعية إلى الله تعالى، فكم من شخص شكَّلت الشبهات المثارة حول القرآن الكريم سداً في سبيل هدايته. فلما يتبين له الحق، تجده يقبل على الإسلام مقتنعاً مصدقاً مؤمناً، ولا أقوى من إيمان من آمن بعد العلم والاقتناع. " وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ.. " [الحج: 54].

عندها يجمع المشتغل بعلم الانتصار للقرآن الكريم بين خدمة كتاب الله تعالى، والدعوة إلى دينه دين الإسلام " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " [فصلت: 33].

وذلك حين تكون جهود وأبحاث العلماء المشتغلين بهذا العلم بين أيدي الدعاة وكل متشكك ومتسائل.



فهداية الناس فيها خير كثير لا يعلمه إلا الله جل جلاله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فَوَاللَّهِ لأنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ ".([44])
إنَّ العاملين بهذا العلم هم الدعاة العلماء، الذين أجرهم دائم بعد موتهم، قال رسول الله r: " مَنْ دَعَا إِلَى هُدىً كَانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا.. ".([45]) وهذا يعطي الداعية الحافز والدافعية للعمل والدعوة مع أكبر عدد ممكن من الناس، ليُحَصِّل أعلى الدرجات.
ويكفي الدعاة فخراً أن الله تبارك وتعالى يختارهم لدعوته اختياراً، فهي دعوة له وإليه، ولذلك فهو سبحانه لا يريد أن يسير في طريقها ويحمل رايتها من ليس أهلاً لها؛ لأن دين الإسلام أشرف وأسمى من أن يتصدى للدعوة إليه غير الجديرين بهذا الشرف العظيم.

تساؤلات بين يدي الموضوع :
قد يتساءل متسائل: لماذا كل هذا الجهد، وأكثر الشبهات حول القرآن الكريم متهافتة، لا يقبلها العقل السليم.

وجواب ذلك أنه ينبغي عدم الركون إلى ضعف شبهاتهم، والدعوة إلى إماتتها بالسكوت عنها. فهذا محمد رشيد رضا لم تمنعه (تهافت) شبهة دعوى اقتباس القرآن الكريم عن شعر امرئ القيس من نقدها علمياً فقال: " لولا أن في القراء بعض العوام، لما كنت في حاجة إلى التنبيه على أن هذه القصيدة يستحيل أن تكون لعربي ".([46])
قارن علو همته ـ رحمه الله ـ مع تثبيط سعد زغلول مَن طالبَ مواجهة شبهات طه حسين حول القرآن الكريم: " إن مسألة كهذه لا يمكن أن تؤثر في هذه الأمة المتمسكة بدينها، هَبُوا أن رجلاً مجنوناً يهذي في الطريق، فهل يضير العقلاء شيء من ذلك ؟ إنَّ هذا الدين متين، وليس الذي شكَّك فيه زعيماً أو إماماً فليشُك كما شاء "
ومن يومها، انطلق طه حسين تحت اسم الرحمة لرجلٍ كفيف، أو التجاهل لرجل يهذي. ولكن طه حسين كان يقطع الطريق من مرحلة إلى مرحلة، مؤثِّراً في المناهج الجامعية ثم المدرسية، وفي مناهج الثقافة والأدب والتاريخ.. ففي كل ما تناوله سموم مدسوسة، وآراء للاستشراق منشورة، وشبهات مثارة، وكتب تدرَّس في الجامعات، تتناول الرسول والإسلام بعبارات فاحشة، وحفلات رقصٍ في الجامعة.. وفوق كل ذلك: أراؤه مسروقة، أخَذها من هذا المستشرق أو ذاك، دافعَ عن الإلحاد، وعن الشك، ونافَقَ الغربيين، وهاجمَ الأزهر، وأدخلَ الأساطير إلى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.([47])

كلاهما ـ محمد رشيد رضا وسعد زغلول ـ انتقل إلى الحَكَم العَدل جل جلاله، فأين أثَر وعمل هذا وأين ذاك ؟
وقد يتساءل آخر: لا مسوِّغ يدعو إلى إنشاء موقعٍ على شبكة الإنترنت يخاطب الناس بمختلف أصنافهم، ينبغي أن يجمع بين قوة المادة العلمية، وجمال التصميم، وغزارة الموضوعات، والدعاية الواسعة.. وهذا يتطلب بذل كثير من المال؛ لأن أكثر المواقع الإسلامية الموجودة حالياً، تأثيرها محدود جداً، لضعف الموارد المالية.. لِمَ لا تكتفون بموقعٍ عادي، لا تكلُّفَ فيه، فالإسراف حرام، والزهد مطلوب ؟!

وجوابه أخذُ العِبرة مما جاء في معجم البلدان لياقوت الحموي 2/468: " لما ولي عمر بن عبد العزيز قال: إني أرى في أموال مسجد دمشق كثرة، فقد أُنفقت فـي غير حقها، فأنا مستدرك ما استدركت منها فردت إلى بيت المال، أنزع هذا الرخام والفسيفساء، وأنزع هذه السلاسل وأصير بدلها حبالاً.. فاشتد على أهل دمشق. حتى وردت عشرة رجال من ملك الروم إلى دمشق فسألوا أن يؤذَنَ لهم في دخول المسجد، فأذِن لهم أن يدخلوا من باب البريد، فوكِّل بهم رجلاً يعرف لغتهم ويسمع كلامهم ويُنهي قولهم إلى عمر من حيث لا يعلمون، فمروا في الصحن حتى استقبلوا القبلة فرفعوا رؤوسهم إلى المسجد، فنكَّس رئيسهم رأسه واصفر لونه، فقالوا له في ذلك، فقال: إنا كنا معاشر أهل رومية نتحدث أن بقاء العرب قليل، فلما رأيت ما بنوا علمتُ أن لهم مدة لا بد أن يبلغوها، فلما أخبِر عمر قال: إني أرى مسجدكم هذا غيظاً على الكفار، وترك ما همّ به ".
رضي الله تعالى عن عمر، ما أحكمه !


خاتمة
علم الانتصار للقرآن الكريم يبحث في تأكيد ربانية مصدر القرآن الكريم وتثبيت ذلك في النفوس، فزعمُ أن القرآن الكريم من اختراع سيدنا محمد r وصفٌ له بالكذب والاختلاق ـ وحاشاه ـ.
وبما أنه لا يمكن لإنسان بناء كتاب يحوي شتى العلوم ـ كالقرآن الكريم ـ ويكون في الوقت ذاته خالياً من الزلل؛ الناشئ عن طبيعة النقص البشري. فضلاً عن كونه مليئاً بالإشارات الدالة على إعجازه وتفرده.. فمهمة هذا العِلم، إثبات إحكام القرآن الكريم وعصمته من الزلل، كما يُسهِم في إظهار شتى الوجوه الصحيحة لإعجازه.
وكتاب الله جل جلاله يستحق منا مزيداً من البحث والدراسة والعناية في جوانب جديدة، تشتد الحاجة إلى الاعتناء بها في هذا الزمن، زمن الغُربَة عن الدين. ولتلبية الأمر الإلهي الذي طالب بالجهاد بكتابه الحكيم، أكبر الجهاد " فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا " [الفرقان: 52].
ولا سبيل لتجميع جهود العاملين بهذا الفن، وتوجيه الأنظار لمزيد من العناية بموضوعاته دراسةً ونقداً وتحقيقاً لمخطوطاته.. إلا بتخصيصه، كأي علم له قواعده وأسسه الناظمة للتأليف والبحث فيه.

المراجع :
1. القرآن الكريم.
2. أبجد العلوم، صديق بن حسن القنوجي، تحقيق: عبد الجبار زكار، دار الكتب العلمية، بيروت، 1978م.
3. إتقان البرهان في علوم القرآن، د. فضل حسن عباس، دار الفرقان، عمّان، ط1، 1997م.
4. الإتقان في علوم القرآن، جلال الدين السيوطي، تحقيق: فواز أحمد زمرلي، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 2003م.
5. آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره / دراسة ونقد، عمر رضوان، دار طيبة، الرياض، 1992م.
6. الاستشراق /دراسة تحليلية تقويمية، محمد الشرقاوي، دار الفكر العربي، القاهرة، 1993م.
7. إعجاز القرآن، أبي بكر الباقلاني، دار إحياء العلوم، بيروت، ط1، 1988م.
8. مباحث في إعجاز القرآن، ا.د. مصطفى مسلم، دار القلم، دمشق، ط3، 2005م.
9. الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، ط12، 1997م.
10. بحوث في علوم القرآن، محمد نبيل غنايم، دار الهداية، القاهرة، ط1، 1993م.
11. البرهان في علوم القرآن، بدر الدين الزركشي، تحقيق: د. يوسف المرعشلي وآخرون، دار المعرفة، بيروت، ط2، 1994م.
12. تاج العروس من جواهر القاموس، محمد الزبيدي، تحقيق: علي شيري، دار الفكر، بيروت، 1994م.
13. تاريخ بغداد، أحمد بن علي الشهير بالخطيب البغدادي، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، 1997م.
14. التبيان في علوم القرآن، محمد علي الصابوني، دار الإرشاد، بيروت، ط1، 1970م.
15. التعريفات، علي بن محمد الجرجاني، دار الكتب العلمية، ط3، بيروت، 1988م.
16. جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البر القرطبي، تحقيق: أبو الأشبال الزهيري، دار ابن الجوزي، الدمام، 1994م.
17. الحدود الأنيقة، زكريا بن محمد الأنصاري، تحقيق: مازن المبارك، مركز جمعة الماجد للثقافة، دبي، 2001م.
18. دراسات في علوم القرآن، د. أمير عبد العزيز، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1983م.
19. سير أعلام النبلاء، شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، تحقيق: عمر بن غرامة العمروي، دار الفكر، بيروت، ط1، 1997م.
20. شذرات الذهب، عبد الحي بن أحمد الحنبلي، تحقيق: عبد القادر الأرناؤوط، دار ابن كثير، دمشق، ط1، 1996م.
21. طبقات المفسرين، محمد بن علي الداودي، تحقيق: علي محمد، مكتبة وهبة، القاهرة، 1972م.
22. الطعن في القرآن الكريم، والرد على الطاعنين في القرن الرابع عشر الهجري، عبد المحسن المطيري، أطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة القاهرة، 1998م.
23. علوم القرآن الكريم، د. نور الدين عتر، دار الخير، دمشق، ط1، 1993م.
24. العين، الخليل بن أحمد الفراهيدي، تحقيق مهدي المخزومي، دار الرشيد، بغداد، د / ت.ط.
25. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، دار الفكر، بيروت، ط1، 1993م.
26. الفهرست، محمد بن إسحق الشهير بابن النديم، تحقيق: إبراهيم رمضان، دار المعرفة، بيروت، 1997م.
27. القاموس المحيط، محمد بن يعقوب الفيروزآبادي، دار الكتب العلمية، ط1، بيروت، 1995م.
28. كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، حاجي خليفة، دار الكتب العلمية، بيروت، 1992م.
29. اللآلئ الحسان في علوم القرآن، موسى شاهين لاشين، مطبعة دار التأليف، القاهرة، 1968م.
30. لسان العرب، محمد بن مكرم الشهير بابن منظور، دار صادر، بيروت، 1997م.
31. لسان الميزان، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محمد عبد الرحمن المرعشلي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط1، 1995م.
32. مباحث في إعجاز القرآن، أ.د. مصطفى مسلم، دار القلم، دمشق، ط3، 2005م.
33. مباحث في علوم القرآن، د. صبحي الصالح، مطبعة الجامعة السورية، دمشق، 1958م.
34. مباحث في علوم القرآن، مناع القطان، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط19، 1986م.
35. المستشرقون والقرآن، عمر لطفي العالم، مركز دراسات العالم العربي، مالطا، 1991م.
36. معجم مقاييس اللغة، أحمد بن فارس، معجم مقاييس اللغة ، تحقيق: عبد السلام هارون، دار الجيل، بيروت، 1991م.
37. مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزرقاني، تحقيق: د. بديع اللحام، دار قتيبة، ط1، 1998م.
38.طه حسين حياته فكره في ميزان الإسلام، أنور الجندي، دار الاعتصام، القاهرة، ط2، 1977م.
39.معجم البلدان، ياقوت بن عبد الله الحموي، دار صادر، بيروت، 1995م.
40. المنجد في اللغة و الاعلام، لويس المعلوف، دار المشرق، بيروت، ط34، 1994م.
41. موسوعة المستشرقين، د. عبد الرحمن بدوي، دار العلم للملايين، بيروت، 1984م.
42. الميسر في علوم القرآن، د. عبد الرسول الغفار، دار ومكتبة الرسول الأكرم، بيروت، ط1، 1995م.
----------------------

الحواشي :
[1]) رواه مسلم في الآداب باب النهي عن التكني بأبي القاسم (213).
[2]) هو نافع بن الأزرق الحروري: من رؤوس الخوارج.. وإليه تنسب طائفة الأزارقة، وكان قد خرج في أواخر دولة يزيد ابن معاوية.. وكان إمام سوق الأهواز، ويعترض الناس بما يحير العقل في الناس.. كان يطلب العلم وله أسئلة ومناظرات مع ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ. قتل سنة 65 هـ. انظر: لسان الميزان، ابن حجر6/144 (506).
[3]) هو نجدة بن عامر الحروري، من رؤوس الخوارج، زائغ عن الحق.. خرج باليمامة عقب موت يزيد بن معاوية، وقدم مكة. وله مقالات معروفة، وأتباع انقرضوا.. كاتبَ ابن عباس t يسأله عن سهم ذي القربى، وعن قتل الأطفال الذين يخالفونه وغير ذلك، واعتذر ابن عباس عن مكاتبته. انظر: لسان الميزان، ابن حجر 6/148 (520).
[4]) انظر: الإتقان في علوم القرآن، السيوطي، ص301-327 (الاحتجاج على غريب القرآن ومشكله بالشعر).
[5]) انظر الحديث الطويل الذي أخرجه البخاري معلقاً عن ابن عباس في كتاب تفسير القرآن باب سورة حم السجدة (فصلت)، وقال ابن حجر في فتح الباري 8/418: " وصله الطبري وابن أبي حاتم، بإسناد على شرط البخاري ".
[6]) هو أبو الحسن مقاتل بن سليمان البلخي (ت152هـ)، قال ابن المبارك: ما أحسن تفسيره لو كان ثقة. وقال البخاري: مقاتل لا شيء البتة. قال الذهبي: أجمعوا على تركه. انظر: سير أعلام النبلاء، الذهبي: 7/202.
[7]) هو الإمام المجتهد الحافظ الحجة شيخ الإسلام سفيان بن عيينه الهلالي الكوفي (ت198هـ) انظر: طبقات المفسرين، الداودي: 1/196.
[8]) ذكره ابن النديم في الفهرست، ص51، والداودي في طبقات المفسرين: 1/198.
[9]) هو محمد بن المستنير أبو علي البصري المعروف بقطرب (ت206هـ)، أحد العلماء بالنحو واللغة، أخذ عن سيبويه وعن جماعة من العلماء البصريين، ويقال: إن سيبويه لقبه قطربا لمباكرته إياه في الاسحار قال له يوماً: ما أنت إلا قطرب ليل. والقطرب: دويبة تدب ولا تفتر. انظر: تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي: 3/298.
[10]) ذكره ابن النديم في الفهرست، ص78. والداودي في طبقات المفسرين:2/256.
[11]) هو العلامة الكبير ذو الفنون أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وقيل: المروزي الكاتب (ت276هـ)، صاحب التصانيف، كان رأسا في علم اللسان العربي والأخبار وأيام الناس. انظر: سير أعلام النبلاء، الذهبي 13/296.
[12]) لمعرفة المزيد عن المؤلفات المطبوعة والمخطوطة والمفقودة في هذا الفن، انظر: الطعن في القرآن الكريم، عبد الرحمن المطيري، أطروحة دكتوراه غير منشورة، ص28-33. مع التنبيه إلى أنه قد فاته ذكر كتابين كبيرين في الرد على شبهات غير المسلمين حول القرآن الكريم:

الأول: الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية، لسليمان بن عبد القوي الطوفي، تحقيق: د. سالم القرني، مكتبة العبيكان، الرياض، ط1، 1999م.

والثاني: الانتصار للقرآن، للقاضي أبي بكر الباقلاني، تحقيق: د. محمد عصام القضاة، دار الفتح/عمان، دار ابن حزم/بيروت، ط1، 2001م. ويقع كلٌّ من الكتابين في مجلدين.

[13]) هو القديس يوحنا الدمشقي (675 ـ 749م)، ولد بدمشق، ألف كتباً في اللاهوت والخطابة والتاريخ والشعر. مهَّد بمؤلفاته لنشأة تعليم الفلسفة واللاهوت بأوروبا. انظر: المنجد، لويس معلوف: 2/623.

[14]) هو هرقل الأول (610-641م)، إمبراطور بيزنطي، انتصر على الفرس واحتل مدينتهم تبريز، حيث استرجع منها الصليب المقدس الذي سرق من القسطنطينية، هرب من سوريا بعد الفتح الإسلامي عام 634م. انظر: المرجع السابق 2/595.

[15]) انظر: التبشير والاستشراق، محمد عزت طهطاوي، ص49.

[16]) كان ذلك عام 1134م على يد المستشرق اليهودي الألماني أبراهام جايجر، وقد نال عن دراسته تلك جائزة الدولة البروسية. انظر: المستشرقون والقرآن، عمر لطفي العالم، ص17.

[17]) قام بها أبراهام هنكلمان (Abram Henckelman). انظر: موسوعة المستشرقين، د. عبد الرحمن بدوي، ص303.

[18]) بين أحقاد التبشير والاستعمار، د. عبد الرحمن عميرة، ص111.

[19]) انظر: آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره، عمر رضوان1/ 237 ـ 365، والاستشراق، محمد الشرقاوي ص 84 - 114.

[20]) إجناس جولدتسيهر (1850 - 1921م) مستشرق مجري. تعلم في بودابست وبرلين. ورحل إلى سورية سنة1873م، فتعرف بالشيخ طاهر الجزائري وصحبه مدة. وانتقل إلى فلسطين، فمصر، حيث لازم بعض علماء الازهر. وعين أستاذاً في جامعة بودابست وتوفي بها. له تصانيف باللغات الألمانية والإنكليزية والفرنسية، في الإسلام والفقه الاسلامي والأدب العربي، ترجم بعضها إلى العربية. انظر: الأعلام، الزركلي 1/108.
[21]) وليم موير (1819-1905م): مستشرق بريطاني. اسكتلندي الأصل، أمضى حياته في خدمة الحكومة البريطانية دخل البنغال سنة 1837م. وعمل في الاستخبارات وتعلم الحقوق في جامعتي جلاسجو وايدنبرج وكان سكرتيراً لحكومة الهند. ثم عين مديراً لجامعة ايدنبرج. وتوفي سنة 1902م. انظر: الأعلام، الزركلي 8/ 234.
[22]) يوليوس فلهاوزن (1844-1918م): مؤرخ، وناقد للكتاب المقدس (العهد القديم)، ألماني نصراني، في سنة 1872م صار أستاذاً في جامعة جريفسلد، ثم أنتقل إلى جامعة هله (Halle) في سنة 1882م، حيث قام بتدريس اللغات الشرقية. وتنقل بين عدة مناصب في العديد من الجامعات حتى تقاعد عام 1913م انظر: موسوعة المستشرقين، د. عبد الرحمن بدوي، ص 408.
[23]) آرثر جيفري: مستشرق أسترالي عُين أستاذاً في الجامعة الأمريكية في بيروت, ثم أستاذاً في جامعة كولومبيا , ثم أستاذاً للغات السامية في مدرسة اللغات الشرقية في القاهرة, له عدة مؤلفات منها: تحقيق كتاب المصاحف لأبي داود, المفردات الأجنبية في القرآن, وغيرها. انظر: آراء المستشرقين حول القرآن, د. عمر رضوان: 1/143.
[24]) انظر كتابات: خليل عبد الكريم، سيد القمني، نصر حامد أبو زيد، الصادق النيهوم، محمد أركون.
[25]) منها: آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره / دراسة ونقد، عمر رضوان، دار طيبة، الرياض، 1992م. والاستشراق / دراسة تحليلية تقويمية، محمد عبد الله الشرقاوي، دار الفكر العربي، القاهرة، 1993م. والاستشراق والقرآن العظيم، محمد خليفة، ترجمة: مروان عبد الصبور شاهين، دار الاعتصام، ط1، القاهرة، 1994م. والاستشراق والوعي السالب، خيري منصور، مكتبة مدبولي، القاهرة، ط2، 2005م. ورد مفتريات على الإسلام، عبد الجليل شلبي، دار القلم، الكويت، 1982م. وشبهات وأباطيل خصوم الإسلام، والرد عليها، محمد متولي الشعراوي، إعداد: عبد القادر عطا، مكتبة التراث الإسلامي، بيروت، (د ت). والطعن في القرآن الكريم و الرد على الطاعنين في القرن الرابع عشر الهجري، عبدالمحسن بن زبن بن متعب المطيري، رسالة دكتوراة غير منشورة، جامعة القاهرة، 2003م. والمستشرقون والدراسات القرآنية، د. محمد حسين الصغير، دار المؤرخ العربي، بيروت، 1999م. والمستشرقون والقرآن الكريم، د. محمد أمين بني عامر، دار الأمل، ط1، إربد، 2000م. والمستشرقون والقرآن، عمر لطفي العالم، مركز دراسات العالم العربي، مالطا، 1991م. والمستشرقون، نجيب العقيقي، مجلة عالم الكتب، رجب 1404هـ، الرياض، ص249-252.
[26]) الحدود الأنيقة، زكريا الأنصاري، ص:1. وانظر: التعريفات، الجرجاني، ص:115. وكشف الظنون، حاجي خليفة، ص: 4.
وللتعرف على مختلف آراء العلماء في تعريف العلم، والملاحظات على كل تعريف، انظر أبجد العلوم، القنوجي، ص:11-32.
[27]) انظر: العين، الخليل بن أحمد: 2/797 (نصر). القاموس المحيط، الفيروزآبادي: 1/621(نصر). وقال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة 5/334 (نصر): " النون والصاد والراء: أصلٌ صحيح يدلُّ على إتيان خَيرٍ وإيتائه. ونَصَر اللهُ المسلمين: آتاهمُ الظّفرَ على عدوِّهم، ينصرهم نَصْراً. وانتصر: انتقم، وهو منه. وأمَّا الإتيانُ فالعرب تقول: نصرتُ بَلَدَ كذا، إذا أتيتُه ".
[28]) تاج العروس، الزبيدي: 12/3538 (ن ص ر). وذكر فيه من معاني النصر: " ونصر الغيث البلد: إذا أعانه على الخصب والنبات، وقال ابن الأعرابي: النصرة: المطرة التامة. وأرض منصورة: ممطورة. وقال أبو عبيد: نصرت البلاد، إذا مطرت، فهي منصورة ".

[29]) لسان العرب، ابن منظور:5/220 (نصر).

[30]) مناهل العرفان، الزرقاني: 1/64.

[31]) جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البر: 1/148.

[32]) عن زِيَادِ بْنِ حُدَيْر، قَالَ: " قَالَ لِي عُمَرُ: هَلْ تَعْرِفُ مَا يَهْدِمُ الْإِسْلَامَ ؟ قَالَ: قُلْتُ لَا. قَالَ: يَهْدِمُهُ زَلَّةُ الْعَالِمِ ، وَجِدَالُ الْمُنَافِقِ بِالْكِتَابِ، وَحُكْمُ الْأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ ". رواه الدارمي في مقدمة سننه، باب: في كراهية أخذ الرأي، رقم: (214). وإسناده حسن.

[33]) صرح (جورج بوش) رئيس الولايات المتحدة أن الإسلام أسرع الأديان انتشاراً في الولايات المتحدة الأمريكية، انظر خطاب (بوش) الذي نشره موقع وزارة الخارجية الأمريكية بتاريخ 16/11/2003م على الرابط التالي:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كما أنه أسرع الأديان انتشاراً في كندا:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وأسرع الأديان انتشاراً في بريطانياً، وخاصة بين مدرسي الرياضيات والعلوم وأساتذة الجامعات:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وفي سويسرا ـ وخاصة بين النساء ـ ، انظر تقرير وكالة الأنباء السويسرية على الرابط التالي:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وأعلنَ الأزهر إشهار (مليون) ومائتي ألف أجنبي للإسلام فيه، من 1995-2005م، أكثرهم من أوروبا وأمريكا:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز إنترناشيونال) في عددها الصادر يوم الأربعاء 23/1/1991م، نص رسالة بعثها البابا يوحنا الثاني عشر إلى رئيس الولايات المتحدة يطالبه بمنح مزيد من الأموال دعماً للتنصير، لأن: " الإقبال على الإسلام في تزايد، بينما المسيحية في انحسار، وخاصة في الشرق الأدنى وإفريقيا وجنوب أوروبا ".

[34]) قال القاضي الباقلاني في كتابه إعجاز القرآن ص22: " ومن أهم ما يجب على أهل دين الله كشفه، وأولى ما يلزم بحثه، ما كان لأصل دينهم قواماً، ولقاعدة توحيدهم عماداً ونظاماً، وعلى صدق نبيهم صلى الله عليه وسلم برهاناً، ولمعجزته ثبتاً وحجة. لا سيما والجهل ممدود الرواق، شديد النفاق، مستولٍ على الآفاق. والعلم إلى عفاء ودروس، وعلى خفاء وطموس، وأهلهم في جفوة الزمن البهيم، يقاسون من عبوسه لقاء الأسد الشتيم [كريه المنظر]. حتى صار ما يكابدونه قاطعاً عن الواجب من سلوك مناهجه، والأخذ في سبيله ".

قلت: لما كان بيان أوجه الإعجاز القرآن الكريم، والكشف عن آياته البديعة، من أهم واجبات الأمة الإسلامية، كان الدفاع عنها له الحكم ذاته، إن لم يكن أوجب.
[35]) هو سليمان بن عبد القوي الطوفي الصرصري الحنبلي (ت 716هـ)، ولد في قرية طوفى قرب بغداد، درس ببغداد على يد عدد من العلماء أبرزهم ابن تيمية الجد والحافظ المزي. وبعد أن نبغ، درس تقي الدين ابن تيمية على يديه النحو في دمشق. له عدة كتب في الرد على النصارى منها: " تعاليق على الأناجيل الأربعة " و" تعاليق في الرد على جماعة من النصارى ". وقد كتب هذا الكتاب [الانتصارات الإسلامية] رداً على كتاب ألفه أحد المنصرين بعنوان: " السيف المرهق، في الرد على المصحف ". انظر: مقدمة المحقق [د. سالم القرني] للكتاب: 1/22-181.

[36]) هو القاضي أبو بكر محمد بن الطيب البصري المالكي الأصولي المتكلم (ت403هـ) صاحب المصنفات صنف تصانيف واسعة في الرد على الفرق الضالة. انظر: شذرات الذهب، عبد الحي الحنبلي: 3/168.
[37]) التبيان في علوم القرآن، محمد علي الصابوني، ص197.
[38]) مناهل العرفان، محمد عبد العظيم الزرقاني: 1/38.
[39]) ذكر ابن الجوزي في كتابه (فنون الأفنان) تسعة أنواع من مباحث علوم القرآن الكريم، وأبو شامة المقدسي في (المرشد الوجيز) أربعة، والزركشي في (البرهان) سبعة وأربعين نوعاً، والكناني في (مواقع العلوم) خمسين نوعاً، والسيوطي في (الإتقان) ثمانين نوعاً. انظر مقدمة د. يوسف المرعشلي لتحقيق كتاب: البرهان في علوم القرآن للزركشي، ص61.
[40]) أي: طريقته في المناظرة، انظر ص: 298 من كتابه.
[41]) المستشرقين: (جور، جريم، دولدتسيهر، دوزي، فنسنك)، والكتاب العرب: (محمد أركون، نصر حامد أبو زيد، محمد شحرور). انظر: ص313-430 من الجزء الثاني لكتابه.
[42]) القسم الأول: من: ص1-118. والقسم الثاني: من: ص119-226.
[43]) الإعجاز العلمي للقرآن الكريم من أمضى الأسلحة في عصرنا الحالي لإقامة الحجة على الملاحدة، وإثبات صحة الرسالة وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ، هذا ما يستدعي وضع ضوابط محددة قبل بدء النظر فيه. انظر: مباحث في إعجاز القرآن، أ.د. مصطفى مسلم، ص159. ثم ذكر عدداً من الضوابط المقترحة للباحثين في الإعجاز العلمي. انظر: ص160-165.
[44]) رواه البخاري في كتاب المغازي باب غزوة خيبر برقم (2429) مطولاً. و(حُمْرُ النَّعَم): هي لون من ألوان الإبل المحمودة، وكانت مما العرب تتفاخر بها. انظر: فتح الباري، ابن حجر: 8 /257.
[45]) رواه مسلم في كتاب العلم باب من سن سنة حسنة أو سيئة برقم (2674) مطولاً.
[46]) مجلة المنار مجلد 7 / جزء 5 / ص 161. ثم أخذ يفصِّل في ردها.
[47]) طه حسين، أنور الجندي، ص221-222. وذكَر في الصفحة التالية، ملامحَ العمل التغريبي الذي قام به طه حسين في التعليم.




منقول

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى