بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Image


مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Empty مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!!

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء مايو 22, 2012 4:49 pm

عبد الحكيم بلبطي



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتهت حملة الوعود وعدنا إلى مقارعة الواقع وترقب ترتيباته. فالحكومة القادمة، حتى ولو بقي معظم أعضائها حيث هم الآن، غير معنية بوعود الأحزاب، ولا المرشحين للتشريعيات الأخيرة. وسيتم تنصيب مجلس بنواب، منهم من يدخله لأول مرة.
فهل من جديد غيّر في معادلة التمثيل؟ أي، هل تحول النواب من تمثيل ''أصحاب القرار'' إلى تمثيل الشعب؟
يمكن أخذ حالة جبهة التحرير الوطني لمحاولة استيعاب ظروف إجراء هذه الانتخابات. فقيادته، كانت تتوقع الحصول على مقاعد أدنى بكثير مما حصدته. وبما يشبه المعجزة، حصلت على أكثـر مما كانت تتقاسمه مع حساسيات أخرى، كانت منضوية تحت مظلته أيام الحزب الواحد. ليخرج اليوم هذا الحزب ''مصفحا'' بعدد النواب.
فهل كانت النتيجة تجسيدا لاختيار ''صاحب الصوت'' أم لـ''صاحب القرار''؟
وهل تعكس حقيقة صحة الحزب؟
في الوقت الذي كانت عواصم غربية تهنئ الجزائر على ''ظروف إجراء الانتخابات''، كانت أحزاب جزائرية تعبر عن رفضها نتائج الانتخابات.
إن التهديد بمقاطعة الجلسات ليس جديدا في العادات السياسية. ولم يؤدِ إلى التغيير. لكن، ما يشد الانتباه في الأيام الأولى لما بعد الانتخابات، هو الهدوء الذي يطبع موقف الأفافاس. وهو الحزب الذي يعتبر رمز المعارضة في الجزائر. يمارس السياسة على قواعدها، بالرفض واقتراح البديل. وبالمبادرة وعدم الاكتفاء برد الفعل.
ومثلما كان دخوله الانتخابات ملفوفا بشيء من الغموض، فإنه يلف مواقفه الآن بالصمت.
ولا أصل لأتهم هذا الحزب بإبرامه صفقة من أجل ''شيء من الحكم''. أعتقد أنه أكبر من ذلك، وأكثر فطنة. لكن، ما يتركه من مساحات فارغة، تدفعنا للتساؤل: هل له خطته الخاصة به، أم أنه راض بما حقق عندما حصل على عدد مقاعد يسمح له باقتراح مشاريع قوانين؟
قد تكون هذه الانتخابات ''خلخلت'' مواقع الأحزاب، بتراجع تمثيل الأحزاب الإسلامية. وتقليص دور حمس. وتحديد قوة التجمع الوطني الديمقراطي، من خلال عدم تمكينه من منافسة جبهة التحرير، ولا البقاء على مقربة منها. فعدد المقاعد المحصل عليها تجعل منه وصيف حزب الحكم. وبحكم الخلفية ''التاريخية'' لنشأته، فهو لا يملك مؤهلات ممارسة المعارضة، حتى عندما تعبر بعض قياداته عن عدم غبطتها بالنتيجة، وتعتبر نتائج غيره بغير الطبيعية (وهو ما فهم على أنه غمزة إلى الأفالان). عكس الأحزاب الأخرى التي تبقى في ''الحسابات'' على أنها أحزاب جاءت من المعارضة.
وعلى الرغم مما يبدو على أنه تحول لحق بالصورة، فلا شيء يدعو إلى توقّع تغيير في المهام.. على الأقل لا يوجد ما يوحي بذلك إلى الآن.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Empty رد: مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!!

مُساهمة من طرف ريانية العود السبت مايو 26, 2012 3:51 pm

26-05-2012 عبد الحكيم بلبطي



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تترك السيدة حنون فرصة إلا وعادت إلى موضوع النائب تاجر المخدرات، وإلى ارتفاع عدد نواب المال في المجلس الشعبي الجديد. فاتهاماتها ليست من نوع ''أي شيء'' حتى يتم تجاهلها.
لكن، ولأسباب غامضة، لم تجد السلطات موضوعا يحركها لتوضيح أو تصحيح أو تكذيب أو تأكيد أو الإعلان عن فتح تحقيق حول الموضوع.. وربما كان تقديرها، أن ما يصدر عن النائب ورئيسة حزب سياسي، لا يحمل شيئا من الجد. وأنه لا يشكل أي خطورة قد تلحق ضررا بسمعة مؤسسة من مؤسسات الجمهورية.
لقد خاض وزير الداخلية في إفرازات نتائج الانتخابات واقترح على الغاضبين تقديم استقالتهم من المجلس النيابي، ليتم تعويضهم بآخرين راضين وقانعين. لكن الوزير، تحاشى الاقتراب من الخوض في نفس الموضوع ولم يقترح شيئا على السيدة حنون.
فهل نستنتج من ذلك أنه يؤيد كلامها، أم طلب منه تجاهل الموضوع؟
قد يفهم أن الأولوية من تنظيم الانتخابات، هي الرغبة في ملء الفراغ القانوني بعد نهاية عهدة وفي نفس الوقت، عدم تعارض مواقف دولية (الغرب بالدرجة الأولى)، مع وجهة المسار السياسي في الجزائر.
تحقق ذلك، وأحيانا أكثـر مما كان متوقعا لدى بعض أحزاب الحكم. وانتزعت السلطة اعترافات دولية بطعم التدخل أحيانا (كتصريح وزير خارجية إسبانيا الذي حمد ربه لفشل الإسلاميين في الوصول إلى الحكم). وعموما، التقت مواقف الغرب على استخدام نص واحد، ربما منسوخ من بعضه، يحيّون فيه انتخابات الجزائر التي جرت في هدوء وتميزت بارتفاع عدد النساء في البرلمان (وهو أمر كان منتظرا، لأن القانون حدد مسبقا نسبتهن في المجلس).
وعلى الرغم من تعدد التهم أو تزايد حدتها، قبل الانتخابات وبعدها، لا يتجاوز موضوع البحث في طبيعة الحقائق أو في الأسباب، مجرد عمليات مطاردة دخان، وما أكثـر مصادرها. فتجاهل الموضوع موقف سياسي والخوض فيه من دون الاقتراب من جذوره، أيضا هو موقف سياسي.
لقد تم تفضيل ''الاستقرار'' بالحفاظ على ما هو موجود، على حساب ''تسليم المشعل'' إلى جيل، هو اليوم على أبواب التقاعد. ويمكن لنا الاستنتاج أيضا، بأن المشعل هو شمعة، احترقت وذابت واختلط دخانها بدخان التلوث البيئي والسياسي..
ربما هذا هو الخيار الاستراتيجي الذي يتم وفقه ضبط عملية انتخابية أو تدوين الخيارات السياسية.. هو المرجع وهو الدستور.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Empty رد: مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!!

مُساهمة من طرف ريانية العود الخميس مايو 31, 2012 1:17 pm

29-05-2012 مصطفى هميسي



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صار واضحا اليوم أن أطراف الحكم الفاعلة تركت السوق للمضاربين والساحة السياسية للجاهلين، وتركت الإدارة للفساد والسلطة للتسلط العاجز المتواطئ مع المصالح والمضاربة والتجارة الفاسدة.
لهذا وبعيدا عن الجدل السياسي الآني، يمكن أن نلاحظ بكل بساطة ويسر أن الدولة في حاجة لإعادة بناء، وأن السلطة في حاجة لتغيير جذري، وأن المجتمع في حاجة لإصلاح عميق. كما صار واضحا أنه لم يعد من الممكن إصلاح هذه السلطة ومنطقها وآليات عملها، لقد انتهت صلاحياتها منذ زمن بعيد ولا داعي لأي محاولة، لأن ذلك مضيعة للوقت ومضيعة للجهد وتلاعب خطير بمصالح البلاد على جميع الأصعدة. نعم أثبتت السلطة اليوم أنها لم تعد قابلة للإصلاح وأثبتت أنها لا ترغب في الإصلاح، وأنها غير قادرة على أي مبادرة إصلاح حقيقية، ولا يمكن أن نطلب منها إصلاحا. إن التغيير هو الحل فيما يخصها.وواضح أن المجتمع نخره، مثل السلطة، الفساد ونخره الاستسلام والسلبية والاتكال، وأقعده يأس، يبدو أن طرفا ما يعمل على استمراره، ولهذا فهو في حاجة للإصلاح. ولكي نؤسس لعملية إصلاحية، وربما ثورية إصلاحية، لا بد من قيادة ذات مصداقية وذات شرعية تتمكن من مخاطبة المجتمع بصراحة، ويمكنها أن تقود المجتمع وهو مؤيد لها، نحو كسر السلبية والثورة على الاستسلام والقطيعة مع الفساد الأخلاقي والمادي. وواضح تبعا لكل هذا أن الدولة الجزائرية في حاجة لإعادة بناء على أسس جديدة، تقيم دولة المؤسسات لا دولة الزعامات والعصب والجماعات، دولة الحريات والأحزاب القوية والفصل بين السلطات، دولة يقوى فيها المجتمع على السلطة وينهي تسلطها عليه. عندما بعثت لصديق بهذه الخلاصة سألني بجدية صارمة: ولكن بماذا نغيّر؟ وفعلا يمكن بيسر الانتهاء إلى أن السلطة القائمة تمكنت من إفراغ المجتمع من البدائل، ولم تترك في الساحة، ولمدة زمنية طويلة إلا الموالين، وإلا من أصفهم بأنهم يقومون باحتلال هويات كل الهويات، الوطنية والإسلامية والديمقراطية، السلطة وتحت ضغط ظروف خارجية عادت لفتح الباب أمام أحزاب جديدة وتعمدت إغراق بعضها في بعض، وتعمدت حتى الإساءة لها من خلال وسائل إعلامها وبعض كتابها. بل جعلتها، كما قال أحد الأصدقاء، مجرد أدوات لعبة. نعم فالخصم هو مصمم اللعبة وواضع قواعدها، وهو من حدد زمن اللعب وكيفيته، وعندها لم تكن هذه الأحزاب خصما بل مجرد قطعة في اللعبة!! والسلطة هي اللاعب الوحيد الذي يتسلى باللعبة. لكن المسألة مسألة منطق وتغيير وليست مسألة مجموعات بشرية، فالتغيير مسألة قيادية وليس مسألة سلطوية. فالمشكلة أن التصرفات ما زالت سلطوية، ولا أحد يتصف بصفة القيادة حتى يبادر بالتغيير.
المسألة عميقة الأهمية، وهي في حاجة لمشروع مجتمع، والمشروع في حاجة لقيادة، والقيادة في حاجة لمجتمع حر ينتجها، والمجتمع الحر المنتج لقيادة شرعية لا بد أن يولد من عملية تغيير وإصلاح.. وتلك مسألة قيادية. هل هي حلقة مفرغة؟ نعم.. وليس هناك طريق منظور آخر لكسرها، غير النضال الجماعي من أجل التغيير السلمي، وقبله النضال من أجل حرية حقيقية فاعلة، وليس شكلية، ومن أجل بناء توافق إجتماعي واسع، يتخلى عن مهاترات تظهر أحيانا كثيرة مضحكة، وتظهر أحيانا كثيرة عاجزة. والمشكلة أن السلطة وهي تصر على رفض التغيير السياسي السلمي، كأنها تغلق هذا الباب وذلك يطرح مشكلات قد لا تدرك كلها اليوم، ولكنها تفتح الباب أمام احتمالات كثيرة، قد تشكل مخاطر على استقرار البلاد. لهذا أعود وأقول: المجتمع في حاجة لإصلاح عميق وجذري، والسلطة في حاجة للتغيير الكامل، والدولة في حاجة لإعادة بناء. إن البداية في كل هذا لا يمكن أن تكون إلا بتغيير السلطة لأنها صارت عائقا وصارت تعيش لنفسها، تعادي المجتمع وتتخلى عن عوامل استقراره وعن عوامل رقيّه وتطوره، إنها عائق أمام إصلاح المجتمع وأمام قيام الدولة المؤسسات

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Empty رد: مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!!

مُساهمة من طرف ريانية العود الخميس مايو 31, 2012 1:18 pm

30-05-2012 عدنان فرزات



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
<p>أنتهز فرصة تعرضك لكسر في يدك وأنت تلعب مباراة كرة قدم مع دبلوماسيين في المنظمة الدولية التي ترأسها، لأعرب لك عن خالص أمنياتي بالشفاء، وفي الوقت نفسه لأكتب إليك بعض الهموم الأممية، لأني لن أجد كل مرة فرصة كهذه، فما أدراني إن كنت ستلعب مرة أخرى كرة قدم أم ستكتفي بالتفرج أسوة بالقضايا المصيرية الكثيرة في العالم، ومنها ما يحدث في سوريا! وأرجو أن تعذرني سيد بان لأنني لم أتمكن من حمل باقة ورد إليك بسبب نفاده من حدائقنا لأننا نستخدمه بكثـرة في هذه الأيام، من أجل مواكب الشهداء الذين ما زالوا يتساقطون بالأعداد نفسها منذ ''ق.ب'' أي قبل البعثة الأممية التي أرسلتموها.

عزيزي بان.. أرجو ألا يشغلك الكسر الذي في يدك عن الجرح الذي في قلوبنا، بكل الأحوال، ومن باب حرصي بصفتي مواطناً أممياً - كونه لي حصة في هذا العالم وإن كانت أقل من غيري باعتباري من العالم الثالث - فإنني وددت أن أخبركم بما حصل خلال مدة المباراة التي قضيتموها بعيداً عن الأحداث الساخنة في سوريا. وأرجو ألا تعتبر هذا من باب الوشاية، لا سمح الله، ولكن شعرت بأن الكثير من الوقائع المهمة فاتتكم وأنتم تمرحون وتلعبون بالكرة الأرضية.. منها أن بعثة المراقبين الدوليين التي أرسلتموها، هي نفسها تعرضت للقصف، وكان التفجير قاب ''موتين'' أو أدنى منها، فإذا كنت أنت لا تستطيع أن تحمي يدك من الكسر في مباراة مع لاعبين أمميين، ولا بعثتك قادرة على حماية نفسها من القصف والتفجير، فلماذا التعب؟!

عزيزي بان، أرجو ألا أكون أثقلت عليك، فزيارة المريض يجب أن تكون خفيفة ونسيت أن أسألك: هل أحرزت هدفاً أم خرجت بكسر وفوقه خسارة؟!

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Empty رد: مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!!

مُساهمة من طرف ريانية العود الأربعاء يونيو 13, 2012 6:23 pm

ثــــورة علـــــى الـ Waiting list





13-06-2012 عدنان فرزات



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
<p> مثل سوريا اليوم، كمثل زوجة شابة تعيش في بيئة محافظة وقد تطلقت بعد أيام من زواجها. لذلك فالجميع من حولها يريد أن يتحكم بها. الأب يفرض عليها قيودا صارمة في الدخول والخروج. والأم لا تنفك تسدي لها النصيحة تلو الأخرى وتحذّرها من مغبة أقل خطأ ترتكبه حتى لو مدت يدها من شق الباب لتناول الحاجيات التي أحضرها صبي البقال الذي لم يبلغ الحلم بعد، والأخ يراقبها ويحظر عليها الخروج من دون شقيقاتها، والجار تسيل من عينيه نظرات الشبق والجشع حين يراها، ورجل عجوز يستغل ظروفها فيطلب الزواج منها بثمن بخس ''على عيبها''، وطليقها يحاول تدميرها نفسيا كي لا تحكي السبب الحقيقي لطلبها الطلاق منه.

إن أي حل في سوريا الآن، مرتبط بأي حدث في العالم، فالثورة السورية كان عليها أن تنتظر في البداية الانتخابات التركية، ثم الانتخابات الروسية، فالانتخابات الفرنسية، وسوف تنتظر الانتخابات الأمريكية وعينها على الأزمات المالية التي عصفت بالأورو وبتقليص الأجور في إسبانيا وعرس الأمير وليام، وريثما ينتهي بان كي مون من وجبة السوشي، أما عربيا، فكان على الثورة السورية أن تنتظر الاستقرار في البلاد التي شهدت ثورات سابقة. وأصبح يقينا على الشعب السوري أن عليهم انتظار حتى وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ ريثما يسرّح شعره، رغم أنه أصلع.!.. باختصار، العالم يضع الثورة السورية اليوم على الـlist

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Empty رد: مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!!

مُساهمة من طرف بريق الكلمة الأربعاء يونيو 13, 2012 9:10 pm

رائع ...واصلي
بريق الكلمة
بريق الكلمة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 3477
تاريخ التسجيل : 14/01/2011

https://bairak.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Empty رد: مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!!

مُساهمة من طرف ريانية العود الخميس يونيو 14, 2012 12:42 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Empty رد: مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!!

مُساهمة من طرف ريانية العود الخميس يونيو 14, 2012 12:27 pm

14-06-2012 حميدعبد القادر



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكلت رواية ''بابيون'' (الفراشة) لهنري شاريير، إحدى أكثـر الروايات التي انتشرت بين أبناء جيلي عند نهاية السبعينيات. عرفت رواجا كبيرا، لا يقل عن رواج رواية مثل ''الجاسوس القادم من الثلج'' للإنجليزي جون لوكاري أو رواية ''آل جورداش'' للأمريكي ايرفين شو. وقد شاهدناها مسلسلا تلفزيونيا عند مطلع الثمانينيات بعنوان ''الغني والفقير'' ومثّل فيه دور البطولة الممثلان بيتر ستروس ونيك نولت.
شخصيا، قرأت رواية ''بابيون'' قبل مشاهدة الفيلم الذي اقتبس منها وأُسند فيه دور البطولة لكل من ستيف ماكوين وديستين هوفمان، وتروي قصة سجين (هنري شاريير المدعو بابيون) المظلوم والذي حكم عليه بالمؤبد مع الأشغال الشاقة، ونقل إلى سجن ''غويانا'' الفظيع على ضفاف الكاريبي، ليجد نفسه في مواجهة الجانب الشرير من الإنسان. وتندرج الرواية ضمن الأدب الشعبي الذي حظي باحترام نقاد كبار في الغرب، لما تحتويه من معاناة إنسانية وفضح للمؤسسة العقابية الفرنسية. وبرزت كنوع من الأدب الذي يساير أطروحات الفيلسوف ميشال فوكو وحققت نجاحا كبيرا حال صدورها سنة 1969، فقد بيعت منها مليون نسخة خلال ثلاثة أشهر. ويعتبر النقاد أن ثورة ماي 1968 ضد المؤسسة الرسمية في فرنسا، هي التي روجت للرواية التي تحتوي على نفس الاستنكار. احتفى بها فرانسوا مورياك وسيمون دي بوفوار، وكانت أول رواية شعبية تلج صالونات الأدب وتحقق لصاحبها ثراء ومكانة في المجتمع، اعتبره شاريير بمثابة انتقام من الذين أرسلوه إلى غويانا.
وما أثار إعجابي برواية ''شاريير''، هو امتلاكها لتلك القدرة على منح الفرصة للإبحار بلا مراكب، والسفر والتنقل إلى الأماكن القصية المليئة بالأعاجيب والدهشة. وبإمكاني القول، اليوم، إن الدافع الأساسي وراء إقدامي على القراءة منذ الصغر، ارتبط بتلك الرغبة المتأججة في السفر بعيدا، كنوع من البحث عن متعة الأمكنة المختلفة. ولم يخطئ المرحوم الطاهر جاووت الذي قال لي ذات يوم ''إن الإنسان الجزائري إنسان مهاجر بالفطرة''. لهذا لم يكن اهتمامي بروائي مثل جول فيرن اعتباطيا. كان جول فيرن روائيا مسافرا، مثله مثل جوزيف كونراد، وكل الروائيين الإنجليز الذين رافقوا الإمبراطورية العظمى.
إن القراءات التي تندرج ضمن هذا التصور الذي يروم ملامسة المتعة، أعطتنا فرصة التخلص من الكبت والإحباط الذي بدأ ينتابنا آنذاك، رغم أن الحياة كانت على درجة كبيرة من البهجة والسعادة. ففي فصل الصيف، كنا نقرأ من ثلاث إلى خمس روايات في الأسبوع. صحيح أنها كانت روايات شعبية وبوليسية، (لروائيين أمثال غي ديكار، باتريسيا هايسميث، بيرل بوك، وروائيي سلسلة ''كاري نوار'' الشهيرة) لكنها كانت كافية لوضعنا على درب الأدب.
لما وقعت بين أيدينا نسخة من رواية ''بابيون''، انتقلت بيننا خلال فترة الصيف برمتها. ولم يقل احتفاؤنا بها عن احتفاء شباب اليوم بالهواتف النقالة. وشخصيا لا تزال مقاطع منها عالقة في ذاكرتي، لن أنساها، بالأخص تلك اللحظات التي يستعيد من خلالها هنري شاريير علاقته الزوجية مع هنديتين من قبيلة ''كاجيرو'' على محيط ''الكاريبي''، مكث بها لفترة قاربت السنة. أذكر أن العشب كان أخضر يمتد على لمح البصر، والمحيط في هدوئه يمتد إلى ما لا نهاية. إنه نوع من التصوير الذي لا يمكن نسيانه، حيث كان يغذي مخيالنا ويمده بتصوير فني مختلف عن الأماكن المعهودة.
إن رواية ''بابيون'' أكثـر من رواية شعبية، لما تقدم من لحظات حول صراع الإنسان من أجل التخلص من ظلم المؤسسة والتعبير عن تلك الفكرة السارترية القائلة ''الآخرون هم الجحيم''. وبالفعل، فقد تآمر المجتمع على هنري شاريير، وهو بعدُ شاب في الخامسة والعشرين، وألصق به تهمة القتل التي لم يقترفها، فأرسل إلى ''غويانا'' كسجين، ليجد نفسه في خضم الصراع من أجل استعادة حريته.
استمر اهتمامي بالرواية الشعبية والبوليسية لسنوات طويلة، ثم فجأة عثـرت على مقالات رشيد بوجدرة في مجلة ''الوحدة''. كانت عبارة عن مقالات مختلفة عن أدب مغاير. لقد أحدث أستاذي بوجدرة ثورة في ذوقي الأدبي، فقد جعلني أكتشف بروست، وفولكنر ودوس باسوس، وبذلك انتهى اهتمامي بالرواية الشعبية والبوليسية. وحتى على مستوى طقوس القراءة، جرى تحول مهم في حياتي، فقد أصبحت أقرأ بالاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية، (وهذا موضوع سأتناوله لاحقا).

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Empty رد: مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!!

مُساهمة من طرف ريانية العود الخميس يونيو 14, 2012 12:29 pm

10-06-2012 بقلم: الدكتور أحمد بن بيتور



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
<p>نحن بحاجة إلى صحوة ضمير، تجمع كل الجزائر، كتلك التي حرّكت الجزائريين سنة 1954، هذا ما سيزرع الأمل والثقة في كل الجزائريات والجزائريين، لتمكنهم من وضع استراتيجية للخروج من الأزمة، كأي انطلاقة لحل دائم، تبنى على رؤية واضحة للمستقبل، وليس على الانتقام من ذلك أو ذاك، أو إقصاء النظام القائم الذي لم يكن قادرا على الخروج من الأزمة.

نستنتج ونحن بصدد تقييم مسار الحركة الوطنية، أنها لم تحقق القفزة النوعية، إلا بعد مجازر 8 ماي 1945، حين أدركت قوة تعبئة الشعب في حركة ثورية، الشيء الذي لم يكن ممكنا على مستوى الحركة السياسية.

أكدت أحداث 8 ماي 1945، أنه لا يمكن الحصول على الاستقلال دون عنف ثوري. إنه العنف الثوري الذي يتم عن طريق التطرف في المواقف والعمل المباشر ضد العدو، هذا ما جعله يتحصل على الشرعية في أوساط الشعب. كانت الثورة في هذه الأثناء بحاجة ماسة لخلق مؤسسات تستطيع أن تؤمّن استمرارية المعركة دون التبعية للأفراد، ولهذا وضعت نواة من المسؤولين، خلص عملهم إلى عقد مؤتمر الصومام سنة 1956، الذي حمل الخطوط العريضة لهذا البناء المؤسساتي.''نجد توضيحات العناصر الأساسية الثلاثة، التي تعرف بطبيعة الحركة التحررية التي تكمن في التناسق الإيديولوجي والسياسي: شرعية ثورية ترتبط ببرنامج واستراتيجية مهيكلة، قانون عضوي يعرف بأساليب العمل الثوري وكيفية تنفيذه، إدارة واحدة ومتجانسة''، لكن ستطرح مسألة تجانس الإدارة، مشاكل حقيقية على الثورة. فإذا كانت المشكلة قد حلت على الصعيد المؤسساتي، لأنه تم الاعتراف بجبهة التحرير الوطني، كمنظمة وحيدة ممثلة للشعب الجزائري وثورته، بقي المشكل الأساسي بأكمله داخل إدارة الأفالان وجيش التحرير الوطني. وقد حاول مؤتمر الصومام حل هذه القضية الأساسية للثورة، باعتماد مبدأين، كانا من المفروض أن يُوجها تصرفات كل الفاعلين خلال الثورة، وهما أولوية السياسي على العسكري وأولوية الداخل على الخارج. بعد وقف إطلاق النار، خرج كل من الشعب والمناضلين والمجاهدين، منهكين من المعركة، وسبع سنوات من التعبئة الدائمة، ومن الطبيعي أن يتطلعوا إلى راحة مستحقة والعودة إلى أحضان عائلاتهم، لينتبهوا أن هيئة الأركان حضّرت للاستيلاء على السلطة وتحت تصرفها جيش ينتظر على الحدود. وهنا تبدأ الحرب بين الولايات وجيش الحدود، والنتيجة استيلاء على السلطة من طرف مسؤولين كانوا أكـثـر تحضيرا لمواجهة الحرب بين العصب على بناء دولة أهل بمكانة الثورة الجزائرية وتضحيات الشعب الجزائري.. ''النهر تم تحويله''.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Empty رد: مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!!

مُساهمة من طرف ريانية العود الخميس يونيو 14, 2012 12:32 pm

11-06-2012 الدكتور محيي الدين عميمور



من المقولات التي أصبحت قاعدة ثابتة أن التاريخ يكتبه المنتصرون. ومن هذا المنطلق يمكن أن نقول إن موسكو تتحمل مسؤولية كبرى في نزيف الدماء السورية، منذ انطلقت شرارة الاحتجاجات في إدلب، والتي ستتوج، حتما، بانتصار الشعب السوري، لأن هذا هو منطق التاريخ.
وحقيقي أن نظام الحكم في دمشق تفوّق، في مراوغاته ومكره، على كل الذين جعلوا من كتاب ''الأمير'' أسلوب عمل.
والذي حدث هو أن روسيا، بشكل مطلق، مع النظام السوري لعدة أسباب، أضع في مقدمتها، وخلافا لما قد يراه كثيرون، أن الحكم في البلدين حكم مخابراتي أمني بالدرجة الأولى، تحالف مع رأس المال المحلي، الراشي والمرتشي، ليقيم سلطة مطلقة لا يُسمح بتجاوزها، وإذا كانت مجزرة ''حماة'' جزءا من رصيد الأسد، فإن المجر وبولونيا وتشيكوسلوفاكيا جزء من رصيد سادة الكرملين، كما أن تيم إين منه، والتبت جزء من رصيد الصين.
ثم يأتي حرص موسكو على آخر وجود عسكري لها في المياه الدافئة، حيث طرطوس واللاذقية تشكل ورقة تفاوض مع الغرب، الذي يملك أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط.
وبجانب الوجود العسكري الروسي، الذي لم يستطع حماية سوريا من هجمات الطيران الإسرائيلي، لأن هذا ليس داخلا في مخططاته، يأتي تسليح سوريا بالأسلحة الروسية، التي لم تستعمل مرة واحدة ضد إسرائيل منذ 3791، بل كانت أداة بطش لإسكات صوت الشعب العظيم، وساهمت في تدمير العراق، وقبل ذلك، في تحويل لبنان إلى حديقة خلفية، يمارس فيها المسؤولون السوريون كل أنواع المضاربات.
ولأن نظام دمشق كان خبيرا في الابتزاز فقد استطاع تمويل معظم صفقات الأسلحة بأموال عربية، كان منها ما كان رشىً رفعت شعارات ضخمة لم تنجح في إخفاء هويتها الحقيقية.
ويأتي هنا عنصر ثالث وراء الدعم الروسي للنظام السوري، وهو ابتزاز موسكو للغرب، والمساومة حول قضايا الحلف الأطلسي والدرع الصاروخية في أوربا الشرقية ومنطقة الأناضول التركية، والمناورة حول جورجيا وأوكرانيا.
وهنا، قد يتغير الموقف إذا تنازل الغرب عن بعض مخططاته، ولو إلى حين.
ولعلي أتوقف لحظة لأرد على من يدعون بأن رفض ما يقوم به النظام السوري هو جحود وتناسٍ لمواقف سوريا التاريخية، دفاعا عن العروبة ودعما للجهاد الجزائري.
ولقد كانت سوريا بالفعل قلعة للعروبة، عندما كان فيها رجال من أمثال صالح العلي، الزعيم العلوي الذي دافع عن وحدة سوريا، وعن عروبتها وإسلامها، ورجال من أمثال سلطان باشا الأطرش، الزعيم الدرزي الذي رفض أن يستجيب لمحاولات فرنسا رشوته بإمارة على الجبل تنتزع من المجموع السوري، ورجال من أمثال الزعيم إبراهيم هنانو ذي الأصل الكردي، الذي قال المدعي الفرنسي العام، وهو يطالب برأسه: لو كانت له سبعة رؤوس لطالبت بقطعها جميعا.
ولن أذكر بأن سوريا تحتضن قبر خالد بن الوليد وضريح صلاح الدين الأيوبي، وعشرات المئات من رفات السابقين الأولين، كما احتضنت سنوات رفات الأمير عبد القادر.
ولقد وقف شعب سوريا العظيم، بكل طوائفه، نصيرا للثورة الجزائرية، ولم يكن ذلك نتيجة لتعليمات من النظام، بل كان مبادرات أخوية صادقة، من شعب نبيل يجب أن نأخذها اليوم بعين الاعتبار ونحن نتعامل مع المأساة السورية.
ويجب أن ندرك أن عوامل قوة النظام تتمثل في ثلاثة عناصر، أولها الدعم الروسي المطلق، الذي جعل من القطر العربي كوكبا في فلك موسكو، مقابل كرسي الحكم.
والثاني هو ولاء الطائفة العلوية، حيث أن أهم قيادات الجيش وأجهزة الأمن مقصورة على أبناء الطائفة المتفرعة عن الشيعة، وهنا يأتي الدعم الإيراني، المنطلق نسبيا من معطيات مذهبية، تماما كدعم الحكومة العراقية.
ويدرك كثيرون من أحفاد العلي أن جرائم النظام خطر مستقبليّ على الطائفة في مواجهة المجموع السني (نحو 09 في المائة)، لكن الدعم الروسي يعرقل كل محاولة من أبنائها للانشقاق، وهو الطريق الوحيد لتلافي الحرب الأهلية.
أما العنصر الثالث فهو إسرائيل، التي وجدت في النظام أكبر حليف لاستقرارها ولأمنها، كما صرح بذلك مخلوف، صهر الرئيس السوري، والذي يعرف جيدا كيف أمر الجيش السوري العظيم، بقيادة والده، بمغادرة الجولان في 7691، لتحتله إسرائيل دون جهد يذكر.
وإسرائيل هي التي تقف وراء الموقف الأمريكي المائع، الذي لم يحسم قراره بعد.
وكل هذا يدركه نظام دمشق، ولم يفهمه بعدُ بعض المعارضين.
ويبقى أن مذابح سوريا المأساوية تفضح من سخروا من ثوار ليبيا، واتهموهم بأنهم جماعة الناتو وأصحاب هنري برنارد ليفي، وهي تتحدى ممن سخروا من تعبير الربيع العربي، لأنهم أبناء الخريف، وهم اليوم يعبرون عن عقدة الذنب بالإغراق في الذنب.
فمتى يفيق النيام، ومتى يرتدع الطغاة؟

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Empty رد: مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!!

مُساهمة من طرف ريانية العود السبت يونيو 16, 2012 4:48 pm

تميز الأسبوع الأخير في سوريا بأنه أسبوع المجازر الرهيبة، فالمجزرة تولِّد مثلها، من الحولة إلى القبير فدرعا والحفة إلى معرة النعمان في إدلب وغيرها..

تحول المشهد السوري من إحصاء القتلى إلى إحصاء المجازر، ورأى كثيرون أن في ذلك دلالة على تخبط النظام السوري وإفلاسه سياسيًّا وفشل خطته الأمنية في وقف التظاهر المتصاعد ضده؛ ولذلك هو يضرب بكل مكان وبكل قوَّة لعل وعسى.

لقد ظهر النظام في الفترة الأخيرة بصورة وحش متغول لا يشبع من الدماء، ولا يكترث لعواقب الأمور، ولا شك أن النظام يعتمد في ذلك على الراعي الروسي، الذي سالت دماؤنا في سوريا بأسلحته وبمشورة خبرائه.

بالتزامن مع هذه المجازر كان هناك تحرك سياسي أهمّه ثلاثة أمور:
الأول: إعلان عنان أن خطته لم تنفذ، وتنامي الحديث عن البند السابع.
الثاني: التأكيد الروسي على رفض التدخل الخارجي في سوريا، واستمرار تزويد النظام بالأسلحة الروسية.
الثالث: اختيار رئيس جديد للمجلس الوطني بطريق التوافق.

أما الأمر الأول:
فكننا ننتظر من عنان إعلان فشل مهمته، ولكنه لم يفعل؛ لأن المجتمع الدولي لم يرغب بذلك، إذ لا يوجد لدى المجتمع الغربي بديل عن هذه الخطة؛ مما يعكس فشلاً دوليًّا في حل الأزمة السورية، ووقف نزيف الدماء فيها.

فالدماء السائلة في سوريا لا تكلفه أكثر من شجب واستنكار! كلام في مقابل دماء؛ لأنه لا يوجد في سوريا ما يمكن أن يعوض الغرب لو تدخل عسكريًّا كما حصل في ليبيا.

وأما الأمر الثاني:
فموقف روسيا المتصلب لا يبدو أنه سيتزحزح قليلاً عن مكانه، لكن هناك إشارات من النظام الروسي قد يُفهم منها غير ذلك، وهذه الإشارات لم تجد تجاوبًا من قبل الدول العربية؛ فروسيا تريد رعاية مصالحها في المنطقة وفي سوريا خاصة، وهذا لا يمكن لأحد أن يضمنه لها إلا الدول العربية، وهي لم تفعل ذلك.

للجامعة العربية دور كبير في هذا الجانب، وعليها أن تفاوض وأن تضغط في آنٍ واحد.

تخيّل أن الجامعة العربية اتخذت قرارًا بقطع العلاقات مع روسيا إذا تمادت في مساندة النظام واستخدام الفيتو في مجلس الأمن، وفي نفس الوقت تقدِّم لها ما تحتاجه من ضمانات لمصالحها، أو حتى دعمًا ماليًّا مباشرًا كما فعلت دول الخليج إبان الغزو العراقي على الكويت.

فروسيا أولاً وأخيرًا ليست أكثر من دولة مرتزقة فاسدة لا مبادئ لها ولا ذمة، وقتها ستبيع روسيا الأسد وأشباله!!

وللأسف لم نشهد رحلات من الجامعة إلى روسيا، مع أن وفودها إلى أمريكا تترى.

وأما الأمر الثالث:
فالمجلس الوطني المتهلهل أصبح في نظري يشكِّل ثقلاً على الثورة والثوار، ولا ينسجم مع مطالب الشارع الثائر، والصيحات المدوية لإصلاحه لم تلق أذنًا مصغية، فلم تكن مشكلة المجلس متجسّمة في شخص الدكتور برهان غليون حتى يعمد إلى استبداله بآخر..

بل في مبادئه العامة، وسياساته، وطريقة اتخاذ القرار فيه.

والطريقة التي تم فيها اختيار الرئيس الجديد بالتوافق تعكس مدى الحرية التي يتمتع فيها هذا المجلس، والطريقة التي يدير فيها سياساته، فقد ظهر وكأنّه عبارة عن عصابة سرية يدير شئونها أفراد يتناوبون الأدوار فيما بينهم.

تمامًا كتناوب مدفيديف مع بوتين في الأدوار!!

كنا نعلِّق آمالاً كثيرة على اجتماع المعارضة حول المجلس الوطني، ولكن يبدو أن أفعال هذا المجلس تجعل هذه الآمال تتبخر.

وما دام أن اختيار الرئيس تم بالتوافق، ألم يكن في الشخصيات السورية المعارضة من هو أحق وأجدر وأكثر قابلية لدى السوريين، وأكثر توافقًا من عبد الباسط سيدا؟

أم أن المطلوب هو التوافق على شخص يتوافق مع ما يريده العاملون في المكتب السري للمجلس؟!

من السذاجة بمكان أن يعلل اختياره بأنه "كردي"؛ كي يظهر المجلس وكأنه راعٍ لمصالح الأقليات، أعطونا أولاً حقوق الأكثرية، ثم تكلموا فيما وراء ذلك.

ومع ذلك سننتظر قليلاً لنقيِّم أعمال المجلس الوطني في الحقبة الجديدة المزعومة.

الآن بعد مضيّ خمسة عشر شهرًا على الثورة السورية الملاحظ أن كثيرًا من مكونات المعارضة السورية بدأ يخفت بريقها وتفقد لمعانها إلا مكونًا واحدًا فهو في اشتعال، وأتوقع أنه سيفرز بالقريب العاجل قيادة حقيقية للثورة السورية، ألا وهو: الجيش السوري الحر.

الجيش الحر هو الآن الأمل الوحيد بعد الله عز وجل، ويجب أن نتبنى السياسات الداعمة له، إذا أردنا أن ننتصر في ثورتنا هذه.







د. أحمد بن فارس السلوم


منتقى المقالات


12/06/2012

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Empty رد: مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!!

مُساهمة من طرف ريانية العود السبت أكتوبر 27, 2012 11:05 am

انتهز فرصة مناسبة العيد لكي أدعو القيادات والرموز الإسلامية لأن يرسموا على وجوههم ابتسامات تريح الناس وتطمئنهم. ذلك أنني لا أجد سببا مقنعا لاستمرار ظهورهم مقطبي الوجوه في الصور وعلى شاشات التلفزيون. ربما كان ذلك مفهوما في سنوات الملاحقة والاعتقال والتعذيب التي خلت، ولكن الانفراج الذي حدث في الوضع العام وأدى إلى رفع الإصر عن الجميع، كان يفترض أن يستصحب انفراجا مماثلا في قسمات الوجوه، ولكن ذلك لم يحدث، حتى صار الوجه التقليدي للقيادي الإسلامي يتراوح بين التجهم والغضب، رغم أن نص الحديث النبوي يقول إن: تبسمك في وجه أخيك صدقة. الأمر الذي يعنى أن الابتسامة لا تشيع الارتياح وربما البهجة فقط، وإنما هي تحتسب في ميزان حسنات المرء عند الله أيضا.

أدرى أن موروثنا الشعبي المسكون بالحزن لا يرحب كثيرا بالضحك ويتوجس منه أحيانا ــ إذ الضحك في ذلك الموروث هو من قبيل قلة الأدب خصوصا ما تم منه بغير سبب، وإذا ما أخطأ الواحد منا واستغرق في الضحك مع آخرين فلابد أن يعلو صوت واحد من الجالسين قائلا «اللهم اجعله خير». ولست أنسى أننا ونحن صغار كنا نحذر من كثرة الضحك، وقيل لنا آنذاك إنه يخل بالوقار والاحترام، ولأننا في تلك السن كنا نحرص على أن «نسترجل» (لا تفهمني خطأ أرجوك)، فقد كنا نحرص تجنب ارتكاب تلك العادة «المذمومة»، لكي ننتسب إلى أهل الوقار.

لا يقل لي أحد إن همومنا كثيرة، وإن الضحك يحتاج إلى فراغ بال. وأكاد أسمع أيضا قول من يقول بأنه حين يكون الهم شريطا يستمر عرضه طول اليوم فإن الضحك يغدو سلوكا مستهجنا غير مناسب للحال، أما الابتسام فهو ترخص لا يخلو من افتعال.

ما دفعني إلى إبداء الملاحظة أنه عنَّ لي ذات مساء أن أتابع القنوات الدينية فمررت بها واحدة تلو الأخرى، ووجدت أنها مخاصمة ليس فقط للآخرين ولكن أيضا للابتسام. وأكد ذلك انطباعا عندي حصلته من متابعه بعض القيادات الإسلامية الذين منعهم الوقار من الابتسام في وجه خلق الله، ورأيت منهم من كان مستنفرا ومنفعلا كأنه مقبل على حرب إما أن يكون فيها قاتلا أو مقتولا.

ما استغربت له أن الأمر لم يكن كذلك عند علمائنا الكبار الذين اشتهروا بالبشاشة وخفة الظل وسرعة النكتة. وقد اشتهر منهم ظرفاء مثل الشيخ عبدالعزيز البشري والشيخ محمد الغزالي. وأزعم أن الأستاذ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان كان من هؤلاء. حتى يروي عن أحد رفاقه، (الأستاذ عباس السيسي)، أنه زار عمدة بلدة رشيد ذات مرة وفي جلسة التعارف التي بدأ بها اللقاء قدم العمدة نفسه قائلا «محمد (بك) طبق». وقال الجالس بجواره أنه محمد سمك رئيس البلدية، وقدم الثالث نفسه بقوله: «زكى طبيخة» الذي كان طالبا. وما إن سمع البنا الأسماء الثلاثة حتى سارع إلى القول: سفرة دايمة!

ويحكى الدكتور جابر قميحة الأستاذ الجامعي والناقد الأدبي أنه ركب «حنطورا» مع البنا وشخص ثالث قاصدين قرية مجاورة لمدينة بنها. ولأن الجو كان باردا وعاصفا فإن الأستاذ البنا طلب رفع غطاء الحنطور إلى الخلف، لأن وضعه كما هو يزيد من مقاومة الحصان للهواء مما يؤدى إلى إرهاقه. فقال له الجالس إلى جواره لماذا لا نبقى الغطاء على حاله للاحتماء به من البرد، مضيفا أنه لا ضير في ذلك لأن صاحب الحنطور من الإخوان، فما كان من البنا إلا أن قال له: سبحان الله يا أخى. لكن الحصان ليس من الإخوان! (طبقا لرواية الدكتور قميحة فإن الجالس إلى جوار البنا الذي أبدى الملاحظة كان أبى رحمه الله، الحاج عبدالرزاق هويدي).

قرأت أن وحدة الإدراك والعلوم الدماغية في جامعة كامبريدج البريطانية أجرت بحثا خلصت منه إلى أن الضحك لا يثير البهجة والحبور فقط، لكنه يثير العقل أيضا. ونقل التقرير عن رئيس مجموعة البحث ــ اسمه الدكتور مات ديفيس ــ قوله إن النكات التي تقوم على التلاعب بالألفاظ والمعاني تحرك مراكز المكافأة في الدماغ وتساهم في إشاعة الشعور بالمتعة، وأن هذه النتيجة قد تساعد الأطباء على التواصل مع المرضى الذين يشكون من إصابات دماغية ومشاكل عاطفية. وذكرت دراسة أخرى أجريت بجامعة بيتسبراه الأمريكية أن الضحك يشيع حالة من التفاؤل الأمر الذي يقلل من الإصابة بالاكتئاب أو بأمراض القلب.

أشرت من قبل إلى أن رئيسة الفلبين كانت في رحلة إلى الخارج ولاحظت تجهم العاملين بمطار مانيللا، ونقلت انتقادها ذاك إلى مدير المطار الذي أصدر تعليماته إلى جميع العاملين بضرورة الابتسام في مواعيد العمل الرسمية. وأخشى أن نكون مضطرين إلى استصدار تعليمات في هذا القبيل من القيادات السلفية أو قيادات حزب الحرية والعدالة.

إن رسامي الكاريكاتير هم الوحيدون الذين استثمروا هذه الملامح التي ساعدتهم على تقبيح الوجه الإسلامي، بحيث أنك لم تعد ترى واحدا منهم في رسومهم إلا وقد ظهر مقطبا ومنفرا وطاردا للبشاشة، إلى جانب كونه نموذجا للغباء والتخلف.

تبسموا أيها السادة يرحمكم الله، فنحن أحوج ما نكون لصدقاتكم تلك في أثناء العيد وبعده



الكاتب /فهمي الهويدي

جريدة الشرق القطرية

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!! Empty رد: مقالات هذا الاسبوع........بأقلامهم...!!!

مُساهمة من طرف ريانية العود الأربعاء نوفمبر 07, 2012 1:48 am

ثقافة الموت وموت الشعور الإنساني



شعور واحد ينتابك هذه الأيام وأنت تشاهد الموت اليومي عبر شاشات التلفزة , وكأنه الخبز اليومي للإنسان بشكل عام والإسلامي والعربي بشكل خاص, هذا الشعور هو عدم الإحساس بالإنسانية , كيف ولماذا ؟
كيف ؟ لأنه يدخل ضمن إطار خطة قتل الشعور الإنساني, لتصبح ثقافة الموت هي السائدة وهي التي يجب أن نتعايش معها وفيها, ولنعد إلى الوراء قليلا, فالشعور الإسلامي, والشعور الإنساني هو حساس جدا إزاء مشاهد القتل والدماء, وهذا يؤدي إلى ردات فعل محسوبة وغير محسوبة, وبالتالي فالمتضرر الأول والأكبر في منطقتنا هي دولة الكيان الإسرائيلي المصطنع، ومن هنا اعتقد أنهم وصلوا إلى نتيجة, أنه يجب قتل الشعور لدى المسلمين خاصة ولدى الإنسان عامة, فالمسلم لديه قضية مركزية مقدسة تدخل في صلب عقيدة الجهاد وبالتالي في صلب الدين الإسلامي, ومن هنا فردة الفعل الطبيعية على القتل ضد المسلمين في فلسطين تحديدا, هي الجهاد من خلال العمليات الاسشهادية وقتال العدو بشكل عام وبكل الوسائل, وهذا هدف بالنسبة لعدو وهو قتل الشعور كما قلنا حتى تقتل ردات الفعل.
يقوم مديرو أجهزة الإعلام بوضع أسس عملية تداول " الصور والمعلومات" ويشرفون على معالجتها وتنقيحها وإحكام السيطرة عليها، تلك الصور والمعلومات التي تحدد معتقداتنا ومواقفنا، بل وتحدد سلوكنا في النهاية. فهم يعمدون إلى طرح أفكار وتوجهات لا تتطابق مع حقائق الوجود الاجتماعي، لذلك يتحولون إلى سائسي عقول.حيث يعملون على إنتاج وعي لا يستطيع أن يستوعب بإرادته الشروط الفعلية للحياة القائمة أو أن يرفضها، سواء على المستوى الشخصي أو الاجتماعي، ليست في الواقع سوى أفكار مموهة أو مضللة.
إن تضليل عقول البشر، هو على حد قول باولو فرير"أداة للقهر". فهو يمثل إحدى الأدوات التي تسعى النخبة من خلالها إلى " تطويع الجماهير لأهدافها الخاصة". فباستخدام الأساطير، التي تفسر وتبرر الشروط السائدة للوجود، بل وتضفي عليها أحيانا طابعا خلابا، يضمن المضللون التأييد الشعبي لنظام اجتماعي لا يخدم في المدى البعيد المصالح الحقيقية للأغلبية، وعندما يؤدي التضليل الإعلامي للجماهير دوره بنجاح، تنتفي الحاجة إلى اتخاذ تدابير اجتماعية بديلة. وأكبر مثال يدلل على ما تم ذكره من تضليل وتسييس عقول الجماهير ما تشهده ساحات العالم العربي والفوضى وعدم وجود هدف حقيقي لما يجري سوى خدمة لنخبه الدول المحتلة والشركات متعددة الجنسيات وخدمة إسرائيل.
أما إنسانيا فالسبب إن الإنسان بحد ذاته في الكرة الأرضية وعندما يشاهد منظر القتل ويسمع أيضا صيحات النساء والأطفال, يكون له ردة فعل تتلخص في تأييد هذاالشعب المظلوم ويتحول هذا التأييد إلى منابر دولية, وبالتالي يكون مضاد للمشروع الصهيوني في المنطقة, وهذا ما لا يريده العدو ومن مع العدو.
ومن هنا دعونا نعود قليلآ إلى ما جرى في مخيم جنين عام 2002 عندما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي هذا المخيم وكان العالم كله يشاهد ما يجري ويسمع بنفس الوقت، وطبعا كان الشعور الطبيعي للإنسانية هو الشعور بالحزن والآسي والغضب بنفس الوقت, فعندما كنا نسمع النساء عبر الهاتف ومن خلال شاشة الجزيرة والعربية وهن يستصرخن العالم بكل ما يعنيه من إنسانية, أيا كان مسلما أو إنسان كإنسان, عندما كنا نسمع ذلك, كان الكلام يتوقف كما تتوقف الأنفاس, ولكن للأسف تعودنا بعد فترة على هذا النمط من الحزن الممزوج بالدماء والأشلاء , وأصبح النداء الإنساني لا معنى له ولا يوجد من يجيب لصرخات الثكالة والأطفال والشيوخ, وهنا جاء الوقت المناسب لأعطاء ما تبقى من دواء يمكن ان نسميه , دواء عدم الشعور الإنساني,وبداية الوقت الملائم لإعطاء هذه الجرعات من الدواء كان مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى, بتاريخ 28 – 9 – 2000 , عندها بدء المسلسل, مسلسل إعطاء الجرعات المناسبة للدواء وعلى دفعات مدروسة, فكان مشهد قتل الطفل محمد الدرة في حضن أبيه, ونقل الحدث على الهواء مباشرة ( قتل بشكل مباشر, وبنفس الوقت قتل للمشاعر الانسانية ايضآ بشكل مباشر ) اذكر بالمناسبة إننا عندما كنا نرى شهيد من هنا أو شهيد من هناك كان يتوقف الهواء وليس الكلام فقط, عندها نتوقف عن الطعام إذا كنا نأكل وعن الشرب إذا كنا نشرب, نشعر بحنق شديد وحزن عميق, كان يمكن للمقاتل أن يترجم هذا الغضب بعمليات استشهادية, وبالقلم بالنسبة للكتاب والمثقفين وما إلى ذلك, بمعنى الكل ينفس غضبه عبر وسيلته التي يملكها, المهم أن الشعور الإنساني في ذلك الوقت كان طبيعيا, ولو بنسب متفاوتة, ومن ثم كانت الجرعة الثانية من الدواء وكانت تعطى بشكل اسبوعي فكنا نرى القتل يتزايد وبشكل متواتر, فالأسبوع الأول كان عدد الشهداء خمسة أو ستة, أصبحنا نرى في الأسابيع الأخرى تزايد في أعداد الشهداء, وكل ذلك عبر شاشات التلفزة وبشكل مباشر صوت وصورة ، وبلون أحمر صافي,وصوت الأنين والآهات من النساء والأطفال, إلى أن تعودنا من خلال النظر ومن خلال السمع, سماع استغاثة النساء وحتى الرجال, ولا نستطيع أن ننسى على سبيل المثال ذلك الصوت ( مات الولد مات الولد ) وهو إشارة إلى عملية اغتيال الطفل الشهيد محمد الدرة, وأصبحنا مدمنين على تلك المناظر, وعلى تلك الأصوات, مناظر القتل والإجرام , أصبحنا مهجنين, ومدمنين على تلك الجرعات من الدواء, إلى أن وصلت أعداد الشهداء في فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص إلى العشرات بل المئات, ومن هنا أصبح النظر والسمع يسمعها ويراها وكأنها دعاية لفرشاة الأسنان, أو إلى نوع من الصابون, لا ننظر إليه الا بشكل عابر دون إحساس, وهنا وصلت هذه الثقافة, ثقافة الموت إلى مبتغاها من خلال ذلك الدواء الذي وصلنا عبر شاشات التلفزة. يرى المضللون الإعلاميون بأن الطبيعة الإنسانية تتطلب ـ للأسف ثماني عشرة ساعة يوميا من الإيذاء والقتل.
إن الكتاب المؤلفين الذين يفسرون النزوع الإنساني للعدوان والنهب برده إلى السلوك الحيواني تلقى سوقا شديدة الرواج. أن المرء لا يستطيع أن يتجنب ما يصادف يوميا، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، سلوكا لا يمت بفظاعته للإنسانية بصلة.كما أن النتائج الاجتماعية للفرضية القائلة:بأن الطبيعة الإنسانية تقوم على الخطيئة في المزيد من التخبط، والافتقار الكامل للقدرة على معرفة أسباب الداء، وبالتأكيد انعدام القدرة على اتخاذ أي خطوة لعلاجه. لذلك يعمل المضللون على إخفاء شواهد وجوده، أي أن التضليل يكون ناجحا عندما يشعر المضللون بأن الأشياء هي على ما هي عليه من الوجهة الطبيعية والحتمية. وذلك أن التضليل الإعلامي يقتضي واقعا زائفا هو الإنكار المستمر لوجوده أصلا.فنجده يبشر بمستقبل عظيم وتحول الأنظار عن نقاط ضعفه المتفاقمة.
واليوم وصلنا إلى ما نراه من قتل بالآلآف في الدول العربية والله أعلم ما هي الأعداد القادمة لتقديم قرابين على مذبح الحرية الذي يحلمون بها ولا نعلم هل حقا كل ما يجري هو حلم للديمقراطية أم ديمقراطيه تم تفصيلها أمريكيا وإسرائيليا لخدمة مصالحهم الخاصة وليموت من يموت وليُخرب العالم العربي مقدراته وبلاده وبيوته بأيديهم وأيدي الكفار الذي ضحكوا علينا بشعارات الحريات وحقوق الإنسان وحوار الحضارات والأديان.
شعوب أفسدتها الأنظمة العميلة السابقة والتي باعت وخانت واجبها خدمة للعدو، ليأتي بعد حرقها وانتهاء أدوراها الشعب والشباب والثوار تحت شعارات تم دراستها في معاهد ومصانع العدو المحتل والمستفيد الأول والأخير من كل ما يجري في العالم العربي والإسلامي ليبيعوا ويخربوا ما بقى ولم يتم بيعه.وتكون أيدي المحتلون أيدي نظيفة غير ملوثة بما يجري فهم فقط يمارسون سياسة فرق تسد، والشعوب العربية تنفذ بأيديها وتلوثها بالدماء مخططات العدو خدمة لمصالحه.
*المتلاعبون بالعقول ـ تأليف/ هربرت أ.شيللر ـ ترجمة/ عبدالسلام رضوان.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى