المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
الاندلس في حكايات شهريار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاندلس في حكايات شهريار
فإن من طريف الأخبار أن
يكون للأندلس محلها من قصص ...شهرزاد في... ألف ليلة وليلة , وهو أمر
استوقفني وأنا اتصفح فهرست الجزء الثاني من الكتاب...ولن أطيل
المقدمة...فسأذكر ما حكته في مجلس الملك شهريار .. وأعلق عليه بإذن الله
تعالى...بأمور أظنها.............. لم تخطر ببالك...!!! فانتبه أولا
للحكاية...!!
قالت شهرزاد كما في الجزء الثاني من كتاب ألف ليلة وليلة : (وبلغني أيها الملك السعيد أن مملكة يقال لها [البطة]– كذا في نسختي - وكانت مملكة للإفرنجوكان فيها قصر مقفل دائماً وكلما مات ملك وتولى بعده ملك آخر من الروم رميعليه قفلاً محكماً فاجتمع على الباب أربعة وعشرون قفلاً من كل ملك قفل ثمتولى بعدهم رجل ليس من أهل بيت المملكة فأراد فتح تلك الأقفال ليرى ما فيذلك القصر فمنعه من ذلك أكابر الدولة وأنكروا عليه وزجروه فأبى وقال :
لابد من فتح ذلك القصر .
فبذلوا له جميع ما بأيديهم من نفائس الأموال والذخائر على عدم فتحه فلم يرجع .
ثم قالت:
بلغني أيها الملك السعيد أن أهلالمملكة بذلوا لذلك الملك جميع ما في أيديهم من الأموال والذخائر على عدمفتح ذلك القصر فلم يرجع عن فتحه ، ثم أن أزال الأقفال وفتح الباب فوجد فيهصورة العرب على خيلهم وجمالهم وعليهم العمائم المسبلة وهم متقلدون بالسيوفوبأيديهم الرماح الطوال ووجد كتاباً فيه فأخذه وقرأه فوجد مكتوباً فيه :
إذا فتح هذا الباب يغلب على هذه الناحية قوم من العرب وهم على هيئة هذهالصور فالحذر ثم الحذر من فتحه ، وكانت تلك المدينة بالأندلس .
ففتحها طارق بن زياد في تلك السنة في خلافة الوليد بن عبد الملك من بنيأمية وقتل ذلك الملك أقبح قتلة ونهب بلاده وسبى بها من النساء والغلمانوغنم أموالها ووجد فيها ذخائر عظيمة فيها ما ينوب عن مائة وسبعين تاجاً منالدر والياقوت ووجد فيها أحجاراً نفيسة وإيواناً ترمح فيه الخيالة برماحهمووجد بها من أواني الذهب والفضة ولا يحيط به وصف ووجد بها على المائدةالتي كانت لنبي الله سليمان بن داود عليه السلام ، وكانت على ما ذكر منزمرد أخضر .
وهذه المائدة إلى الآن باقية في مدينة روما وأوانيها من الذهب وصحافها منالزبرجد ونفيس الجواهر ووجد فيها الزابور مكتوباً بخط يوناني في ورق منالذهب مفصص بالجواهر ووجد فيها كتاباً يذكر فيه منافع الأحجار الكريمةوالبيوت والمدائن والقرى والطلاسم وعلم الكيمياء من الذهب والفضة ووجدكتاباً آخر يحكي فيه صناعة اليواقيت والأحجار وتركيب السموم والترياقاتوصورة شكل الأرض والبحار والبلدان والمعادن ، ووجد فيها قاعة كبيرة ملآنةمن الإكسير الذي الدرهم منه يقلب ألف درهم من الفضة ذهباً خالصاً ووجد بهامرآة كبيرة مستديرة عجيبة مصنوعة من أخلاط صنعت لنبي الله سليمان بن داودعليه السلام إذا نظر الناظر فيها رأى الأقاليم السبعة عياناً ووجد فيهاليواناً فيه من الياقوت البهرماني ما لا يحيط به وصف ، فحمل ذلك كله إلىالوليد بن عبد الملك وتفرق العرب في مدنها وهي من أعظم البلاد) انتهى .
والذي يظهر أن صاحب كتاب
ألف ليلية وليلة نقله من متقدميه, وقد يكون منهم المسعودي في أخبار الزمان
وقد سمى الملك لوذريق موافقا للمصادر الغربية, وابن الوردي في خريدة
العجائب وسمى المدينة طليطلة كما هو المشهور عند الباحثين الغربيين وموافقا
للرواية الإسرائيلية.
قلت: وأما أنها كان مملكة للإفرنج فلا, بل هذي مملكة للقوط الغربيين, والإفرنج تطلق على أوروبيي شمال جبال أوربة في شمال الأندلس
وأما أن ذاك الملك لم يكن من أهل بيت المملكة فمصادرهم تذكر أنه تغلب على حاكم طليلة القوطي فيتيزا بن إيجيكا سنة 710 ميلادي !!!
والذي لفت نظري في كل هذا ....حكاية أسطورة.... مرآة سليمان....العجيبة!!
تبدأ قصتها ومصادري
غربية..حين صنعها سليمان ووضعت في المعبد الكبير ...ثم بعد موته عليه
السلام بخمس سنوات استولى عليه فرعون مصر وأخذ المائدة أو المرآة, ويحكي
آخرون أن الذي أخذها هو الجنرال تيتو الروماني ويستشهدون بنصوص وببعض
الرسومات كالرسم الموجود على جدار قوس الجنرال تيتو وفيه صورة للرومان وهم
يأخذون الشمعدان اليهودي وشيئا يشبه مائدة, وبعض النظريات تتحدث عن أخذ
بختنصر لها بعد تدمير الهيكل أو المعبد إلى طليلطة...!!
وبعض الروايات وبعضها
عربي يذكر أن طارق بن زياد عندما عثر عليها أخذ أحد أرجلها البالغة 365
رجلا. ليستدل به أمام الخليفة أنه وجدها.مع التنبيه إلى أن طارقا لم يكن
بهذه المرتبة كي يدخل على الخليفة بل كان ذلك لموسى بن نصير!!!
وقد اختار بعض الباحثين
أن المنطقي أن يكون القوط أخفوا المائدة أو المرآة قبل وصول طارق بن زياد
وهربت إلى نواحي حول طليلطة أو بعيدا عنها ..!!
وقد سمعت أحد الباحثين يروي عن زميلة له إسرائيلية أكدت له أنهم في إسرائيل يعتقدون دون شك أن المرآة في طليطلة..!!
وقد وجد – كما يقولون – لوحة رخامية رسم عليها الشكل الهندسي الذي كان موجودا على سطح المائدة الزجاجي ..!! والله أعلم
يكون للأندلس محلها من قصص ...شهرزاد في... ألف ليلة وليلة , وهو أمر
استوقفني وأنا اتصفح فهرست الجزء الثاني من الكتاب...ولن أطيل
المقدمة...فسأذكر ما حكته في مجلس الملك شهريار .. وأعلق عليه بإذن الله
تعالى...بأمور أظنها.............. لم تخطر ببالك...!!! فانتبه أولا
للحكاية...!!
قالت شهرزاد كما في الجزء الثاني من كتاب ألف ليلة وليلة : (وبلغني أيها الملك السعيد أن مملكة يقال لها [البطة]– كذا في نسختي - وكانت مملكة للإفرنجوكان فيها قصر مقفل دائماً وكلما مات ملك وتولى بعده ملك آخر من الروم رميعليه قفلاً محكماً فاجتمع على الباب أربعة وعشرون قفلاً من كل ملك قفل ثمتولى بعدهم رجل ليس من أهل بيت المملكة فأراد فتح تلك الأقفال ليرى ما فيذلك القصر فمنعه من ذلك أكابر الدولة وأنكروا عليه وزجروه فأبى وقال :
لابد من فتح ذلك القصر .
فبذلوا له جميع ما بأيديهم من نفائس الأموال والذخائر على عدم فتحه فلم يرجع .
ثم قالت:
بلغني أيها الملك السعيد أن أهلالمملكة بذلوا لذلك الملك جميع ما في أيديهم من الأموال والذخائر على عدمفتح ذلك القصر فلم يرجع عن فتحه ، ثم أن أزال الأقفال وفتح الباب فوجد فيهصورة العرب على خيلهم وجمالهم وعليهم العمائم المسبلة وهم متقلدون بالسيوفوبأيديهم الرماح الطوال ووجد كتاباً فيه فأخذه وقرأه فوجد مكتوباً فيه :
إذا فتح هذا الباب يغلب على هذه الناحية قوم من العرب وهم على هيئة هذهالصور فالحذر ثم الحذر من فتحه ، وكانت تلك المدينة بالأندلس .
ففتحها طارق بن زياد في تلك السنة في خلافة الوليد بن عبد الملك من بنيأمية وقتل ذلك الملك أقبح قتلة ونهب بلاده وسبى بها من النساء والغلمانوغنم أموالها ووجد فيها ذخائر عظيمة فيها ما ينوب عن مائة وسبعين تاجاً منالدر والياقوت ووجد فيها أحجاراً نفيسة وإيواناً ترمح فيه الخيالة برماحهمووجد بها من أواني الذهب والفضة ولا يحيط به وصف ووجد بها على المائدةالتي كانت لنبي الله سليمان بن داود عليه السلام ، وكانت على ما ذكر منزمرد أخضر .
وهذه المائدة إلى الآن باقية في مدينة روما وأوانيها من الذهب وصحافها منالزبرجد ونفيس الجواهر ووجد فيها الزابور مكتوباً بخط يوناني في ورق منالذهب مفصص بالجواهر ووجد فيها كتاباً يذكر فيه منافع الأحجار الكريمةوالبيوت والمدائن والقرى والطلاسم وعلم الكيمياء من الذهب والفضة ووجدكتاباً آخر يحكي فيه صناعة اليواقيت والأحجار وتركيب السموم والترياقاتوصورة شكل الأرض والبحار والبلدان والمعادن ، ووجد فيها قاعة كبيرة ملآنةمن الإكسير الذي الدرهم منه يقلب ألف درهم من الفضة ذهباً خالصاً ووجد بهامرآة كبيرة مستديرة عجيبة مصنوعة من أخلاط صنعت لنبي الله سليمان بن داودعليه السلام إذا نظر الناظر فيها رأى الأقاليم السبعة عياناً ووجد فيهاليواناً فيه من الياقوت البهرماني ما لا يحيط به وصف ، فحمل ذلك كله إلىالوليد بن عبد الملك وتفرق العرب في مدنها وهي من أعظم البلاد) انتهى .
والذي يظهر أن صاحب كتاب
ألف ليلية وليلة نقله من متقدميه, وقد يكون منهم المسعودي في أخبار الزمان
وقد سمى الملك لوذريق موافقا للمصادر الغربية, وابن الوردي في خريدة
العجائب وسمى المدينة طليطلة كما هو المشهور عند الباحثين الغربيين وموافقا
للرواية الإسرائيلية.
قلت: وأما أنها كان مملكة للإفرنج فلا, بل هذي مملكة للقوط الغربيين, والإفرنج تطلق على أوروبيي شمال جبال أوربة في شمال الأندلس
وأما أن ذاك الملك لم يكن من أهل بيت المملكة فمصادرهم تذكر أنه تغلب على حاكم طليلة القوطي فيتيزا بن إيجيكا سنة 710 ميلادي !!!
والذي لفت نظري في كل هذا ....حكاية أسطورة.... مرآة سليمان....العجيبة!!
تبدأ قصتها ومصادري
غربية..حين صنعها سليمان ووضعت في المعبد الكبير ...ثم بعد موته عليه
السلام بخمس سنوات استولى عليه فرعون مصر وأخذ المائدة أو المرآة, ويحكي
آخرون أن الذي أخذها هو الجنرال تيتو الروماني ويستشهدون بنصوص وببعض
الرسومات كالرسم الموجود على جدار قوس الجنرال تيتو وفيه صورة للرومان وهم
يأخذون الشمعدان اليهودي وشيئا يشبه مائدة, وبعض النظريات تتحدث عن أخذ
بختنصر لها بعد تدمير الهيكل أو المعبد إلى طليلطة...!!
وبعض الروايات وبعضها
عربي يذكر أن طارق بن زياد عندما عثر عليها أخذ أحد أرجلها البالغة 365
رجلا. ليستدل به أمام الخليفة أنه وجدها.مع التنبيه إلى أن طارقا لم يكن
بهذه المرتبة كي يدخل على الخليفة بل كان ذلك لموسى بن نصير!!!
وقد اختار بعض الباحثين
أن المنطقي أن يكون القوط أخفوا المائدة أو المرآة قبل وصول طارق بن زياد
وهربت إلى نواحي حول طليلطة أو بعيدا عنها ..!!
وقد سمعت أحد الباحثين يروي عن زميلة له إسرائيلية أكدت له أنهم في إسرائيل يعتقدون دون شك أن المرآة في طليطلة..!!
وقد وجد – كما يقولون – لوحة رخامية رسم عليها الشكل الهندسي الذي كان موجودا على سطح المائدة الزجاجي ..!! والله أعلم
الاشبيلي- مشرف عام
- عدد المساهمات : 528
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi